برنامج مقترح في العلوم قائم على متطلبات التربية الوقائية لتنمية الوعي بمخاطر النفايات الإلکترونية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي

جامعة مدینة السادات

کلیة التربیة

قسم المناهج

برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة لتنمیة الوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی

بحث مستخلص من رسالة ماجستیر فی التربیة تخصص مناهج وطرق تدریس العلوم

مقدم من الباحثة

أسماء عبد العزیز الطاهر محمد حماد

باحث شئون تعلیم کلیة التربیة - جامعة مدینة السادات

تحت إشراف

أ.د/ ممدوح محمد عبد المجید

استاذ المناهج وطرق تدریس العلوم

ووکیل الکلیة لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة

کلیة التربیة - جامعة مدینة السادات

1438هـ / 2016 م

برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة لتنمیة الوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی

• ·        مقدمة :

  قد نتج عن سوء استخدام الإنسان للتکنولوجیا الحدیثة وعدم إدراکه حسن التعامل معها الکثیر من المشکلات المتعلقة بالبیئة،" ویمکن القول بوجه عام أن التربیة تشکل محاولة الخلاص من المشکلات البیئیة التی تهدد نوعیة حیاة الإنسان على الأرض عن طریق توضیح المفاهیم والعلاقات المعقدة التی تربط الإنسان ببیئته وتساعده على التعرف على مشکلاتها"( حسن شحاتة ،وآخرون،2006 ، ص110).ومع التسلیم بأن "الوعى بالمخاطر البیئیة مسؤولیة مشترکة بین المدرسة والمؤسسات الأخرى فی المجتمع ،وباعتبار أن ذلک الوعى لدى التلامیذ ضروری للحصول على معلومات أکثر عمقا عن المشکلات البیئیة وما تسببه من مخاطر وأضرار فإن مناهج العلوم تقع علیها مسئولیة القیام بدور أکثر فعالیة فی تحقیق ذلک الوعى من منطلق ارتباط دراسة العلوم بکثیر من القضایا والمشکلات البیئیة"(عبد المسیح سمعان، محسن فراج ،2002،ص12)، وقد أشارت العدید من الدراسات إلى ضرورة الوعى بالمشکلات البیئیة منها دراسة(عبد المسیح سمعان ، محسن فراج ،2002). ودراسة(2013، (Cross. ودراسة(على بن حمید الجهوری وآخرون ،2015) والتى أوصت بالاهتمام بتضمین مناهج العلوم فی مراحل التعلیم المختلفة القضایا والمشکلات الناتجة عن التفاعل بین العلم والتکنولوجیا والمجتمع بدءًا من المرحلة الابتدائیة وإنتهاءًا بالمرحلة الجامعیة. بالإضافة إلى تضمین المناهج الدراسیة بکل موادها وعلى مختلف مستویاتها وحدات وأنشطة صفیة مستقلة ترکز فی موضوعاتها على القضایا والمشکلات البیئیة .

   لذلک "تتنوع أسالیب ومداخل التربیة حیث یکون لها أکثر من دور، بعضها علاجی والآخر وقائی ویتحدد ذلک حسب طبیعة المشکلات والظروف الاجتماعیة الموجودة بالمجتمع" (سهیر معوض 2006،ص225) .وقد أوصت دراسة کل من(إبراهیم شعیر ،2005) ودراسة (حسین عباس،2015) على ضرورة زیادة جرعة متطلبات التربیة الوقائیة فی مناهج العلوم.

    ومن أهم المشکلات التی بدأت تظهر فی جمیع أنحاء العالم فی الوقت الحاضر مشکلة النفایات الإلکترونیة التی نتجت من مخترعات عصر التکنولوجیا الحدیثة والتی أصبحت تغزو حیاة الإنسان بشکل ملحوظ. حیث تؤکد الدراسات السابقة على خطورة النفایات الإلکترونیة على الإنسان والبیئة من هذه الدراسات دراسة (2010 ، (Lim,Schoenung،ودراسة(2012et al., (Hui,ودراسة (2013(Hibbert., ودراسة . (Robinson, 2009) وعقدت بعض الندوات التی اهتمت بمناقشة موضوع النفایات الإلکترونیة على المستوى العربی والمحلى من ضمنها ندوة "معالجة النفایات الإلکترونیة فی العراق بین الواقع والطموح" (مازن سمیر،2013)التی أوصى فیها بتبنی حملات توعیة لطلبة المدارس الابتدائیة والثانویة والمهنیة والجامعیة تجاه مخاطر النفایات الإلکترونیة، وندوة "التخلص الآمن من المخلفات الإلکترونیة "بمرکز النیل للإعلام ببورسعید (شکری المنشاوی ،سحر لطفى،2013)التی أوصت بإدخال المفاهیم المتعلقة بالنفایات الإلکترونیة فی المناهج المدرسیة والجامعات، لذلک فإنه من الضروری أن تتضمن مناهج العلوم فی هذه المرحلة ما یساعد فی تنمیة الوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة وذلک لتحقیق متطلبات التربیة الوقائیة للمتعلمین بهدف مساعدتهم على حمایة أنفسهم ومجتمعهم وبیئتهم من الأخطار والأضرار المختلفة  للنفایات الالکترونیة ومن هنا نبع الإحساس بمشکلة الدراسة الحالیة.

مشکلة الدراسة:

    أکدت العدید من الدراسات على تدنى وعى الطلاب بمخاطر النفایات الإلکترونیة: کدراسة (سعد الزهرانی ،2008)،ودراسة Saritha.et .al.,2013)) ودراسة (حمید العصیمی،2013) ودراسة(2014Ercan&Bilen,) ،کما أکدت بعض الدراسات على ضرورة تضمین موضوع النفایات الإلکترونیة فی المناهج الدراسیة للمراحل التعلیمیة المختلفة لتنمیة الوعی لدی الطلاب کدراسة (حسام مازن،2006) ودراسة 2014)، Vaniya &(Sikdar  والتى أوصت بضرورة توعیة الأفراد بمختلف المراحل العمریة وبخاصة الطلاب بخطورة النفایات الإلکترونیة وتأثیراتها السلبیة علی البیئة وعلی صحة الإنسان. کما قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعیة من خلال مقابلة شفویة مع مجموعة من معلمی مادة العلوم بمرحلة التعلیم الأساسی بهدف التعرف على ما إذا کانت مادة العلوم تحتوى على ما یشیر إلى موضوع النفایات الإلکترونیة ومخاطرها فی مرحلة التعلیم الأساسی سواء بالحلقة الأولى أو الثانیة .وقد توصلت الباحثة من خلال هذه المقابلة إلى عدم وجود أیه معلومة عن النفایات الإلکترونیة فی الکتب المدرسیة بهذه المرحلة وبالتالی لا یتطرق لها المعلم فی تدریسه لمادة العلوم أی أنه لا یوجد بهذه المناهج ما یساعد على تنمیة الوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى التلامیذ. کما قامت الباحثة أیضا بدراسة استطلاعیة لمجموعة من التلامیذ بالصف الأول الإعدادی وعددهم (35) تلمیذًا وتلمیذة (مدرسة السادات الإعدادیة المشترکة ) التابعة لإدارة السادات التعلیمیة بمحافظة المنوفیة فی الفصل الدراسی الأول للعام 2014/2015 بهدف التعرف على المعلومات المتوفرة لدى التلامیذ عن هذا الموضوع من خلال توجیه بعض الأسئلة حول موضوع النفایات الإلکترونیة ومخاطرها من خلال اختبار معرفی مکون من(9)أسئلة قامت الباحثة بإعدادها وقد تبین أن التلامیذ لیس لدیهم معلومات کافیة عن موضوع النفایات الإلکترونیة ، وقد فسر التلامیذ ذلک بأنه لم یسبق لهم دراسة أی معلومات تتعلق بهذا الموضوع فی أی مادة من المواد الدراسیة ، وبالتالی لیس لدیهم وعى بالمخاطر التی یمکن أن تسببها النفایات الإلکترونیة .

    من العرض السابق یتضح خطورة النفایات الإلکترونیة وتدنى الوعی لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی بها وذلک لقصور المناهج الدراسیة فی تناول هذه المشکلة ومن ثم تسعی الدراسة الحالیة لإعداد برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة کمحاولة لتنمیة الوعى بمخاطر هذه النفایات الإلکترونیة لدى هؤلاء التلامیذ.

    ولمحاولة التغلب على هذه المشکلة تحاول الدراسة الحالیة الإجابة على السؤال الرئیسی التالی:

   ما أثر برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة فی تنمیة الوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی؟

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعیة الآتیة:

1-  ما متطلبات التربیة الوقائیة التی ینبغی توافرها لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی لتنمیة الوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة  ؟

2-  ما التصور المقترح للبرنامج القائم على متطلبات التربیة الوقائیة لتنمیة الوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة  لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی؟

3-   ما أثر برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة فی تنمیة البعد المعرفی للوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی؟

4-      ما أثر برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة فی تنمیة البعد الوجدانی للوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی ؟

5-      ما أثر برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة فی تنمیة البعد السلوکی للوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی؟

• ·       أهداف  الدراسة :

هدفت الدراسة الحالیة إلى:

• بناء قائمة بمتطلبات التربیة الوقائیة التی ینبغی توافرها لدى تلامیذ الصف الأول  الإعدادی لتنمیة الوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة  .
• بناء برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة لتنمیة الوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی.
•  تحدید أثر برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة فی تنمیة البعد المعرفی للوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی.
• تحدید أثر برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة فی تنمیة البعد الوجدانی للوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی.
• تحدید أثر برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة فی تنمیة البعد السلوکی للوعی بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی.
• ·       أهمیة الدراسة:

تتمثل أهمیة الدراسة الحالیة فی:

•  تنمیة وعى تلامیذ الصف الأول الإعدادی بمخاطر النفایات الإلکترونیة على الإنسان والبیئة.
• تقدیم برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة یساعد المعلم فی تنمیة وعی التلامیذ بمخاطر النفایات الإلکترونیة.
•  توجیه أنظار القائمین على تطویر المناهج التعلیمیة لمشکلة بیئیة هامة وهى النفایات الإلکترونیة لتضمینها فی المناهج الدراسیة للمساهمة فی الوقایة من مخاطرها الصحیة والبیئیة .
• ·       أدوات الدراسة:

استخدمت الدراسة الحالیة فی إطار تحقیق أهدافها الأدوات التالیة :

1-   اختبار تحصیلی لقیاس الجانب المعرفی للوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة (إعداد الباحثة).

2-   مقیاس اتجاه لقیاس الجانب الوجدانی للوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة (إعداد الباحثة).

3-   اختبار مواقف لقیاس الجانب السلوکی للوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة (إعداد الباحثة)

• ·       فروض الدراسة:

على ضوء نتائج الدراسات والبحوث السابقة حاولت الدراسة الحالیة التأکد من صدق الفروض الآتیة:

1- یوجد فرق دال احصائیا عند مستوى دلالة ≤(0.05) بین متوسطی درجات التلامیذ عینة الدراسة فی

 الاختبار التحصیلی (لقیاس الجانب المعرفی للوعی) بین التطبیق القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی

2- یوجد فرق دال احصائیا عند مستوى دلالة ≤(0.05) بین متوسطی درجات التلامیذ عینة الدراسة فی مقیاس الاتجاه (لقیاس الجانب الوجدانی للوعی) بین التطبیق القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی.    

3- یوجد فرق دال احصائیا عند مستوى دلالة ≤(0.05) بین متوسطی درجات التلامیذ عینة الدراسة فی اختبار المواقف (لقیاس الجانب السلوکی للوعی) بین التطبیق القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی.

• ·       حدود الدراسة:

اقتصرت الدراسة الحالیة على ما یلى :

1- تدریس موضوعات برنامج مقترح فی العلوم قائم على متطلبات التربیة الوقائیة فی الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی ( 2015 – 2016 ) .

2- فصل من تلامیذ الصف الأول الإعدادی ، تم اختیار مجموعة الدراسة بطریقة عشوائیة, لتمثل عینة الدراسة, من مدرسة خالد بن الولید للتعلیم الأساسی بمدینة السادات محافظة المنوفیة . 

• ·       منهج الدراسة:

استخدمت الدراسة المنهجین التالیین :

1. المنهج الوصفی : وذلک فی إجراء الخطوات اللازمة لبناء قائمة بمتطلبات التربیة الوقائیة ، وعرض الإطار النظری وعرض الدراسات والبحوث السابقة ، وإعداد البرنامج المقترح و دلیل للمعلم .                                   
2. المنهج شبه التجریبی : ذو المجموعة الواحدة وهذا لأن البرنامج لیس جزء من الخطة الدراسیة لهذه المرحلة التعلیمیة وتطبیق أدوات الدراسة قبلیا وبعدیا.

مصطلحات الدراسة:

البرنامج :

      عرفه حسن شحاته ، وزینب النجار (2003،ص74) على أنه "مجموعة من الأنشطة والممارسات العملیة بقاعة أو حجرة النشاط لمدة زمنیة معینة وفقا لتخطیط وتنظیم هادف محدد ویعود على المتعلم بالتحسن .أو مجموعة من الأنشطة المنظمة والمترابطة ذات الأهداف  المحددة وفقا للائحة أو خطة عمل .أو مجموعة مقررات فی فرع معین من الدراسة وله أنشطة متنوعة لتحقیق أهداف  محددة"

     وتم تعریفه إجرائیًا بأنه :مجموعة من الموضوعات القائمة على متطلبات التربیة الوقائیة والمحتویة على مجموعة من الأهداف والأنشطة التعلیمیة وأسالیب التقویم بالقدر الذى یناسب تلامیذ الصف الأول الإعدادی لتنمیة الوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة   .

التربیة الوقائیة ( Preventive Education ) :

     عرفها حسن شحاته ، زینب النجار (2003،ص99 ) بأنها " قدر من المعارف والمهارات والاتجاهات ،التی یجب أن یلم بها التلمیذ ، لیسلک سلوکا سویا سلیما لیواجه به المخاطر الصحیة والنفسیة والدراسیة ، التی یتعرض لها أثناء تفاعله مع مدرسته وبیئته "

     وتم تعریفها إجرائیًا بأنها: قدر مناسب من المعارف والمفاهیم والاتجاهات المناسبة نحو مشکلة النفایات الإلکترونیة، والتی یجب أن یلم بها التلامیذ، بهدف تنمیة وعیهم بالمخاطر والأضرار التی یمکن أن تسببها للإنسان والبیئة وکیفیة تجنبها والوقایة منها ومساعدتهم على التصرف السلیم معها والتخلص الآمن منها.

متطلبات التربیة الوقائیة:

عرفها حسین عباس(2015،ص 117) بأنها "حاجات وأهداف وخطط وإجراءات وتنظیمات ومهارات

    وأنشطة وقائیة مانعیه صحیة وعلاجیة، یجب تعلمها وتنفیذها من خلال مناهج العلوم، بما یتماشى مع إجراءات وإمکانات المرحلة الابتدائیة من أجل تفعیل دور التربیة الوقائیة فی المناهج لتلافی أخطار الإصابة بالأمراض الوبائیة والأنفلونزا الموسمیة فی إطار المتغیرات والمستجدات فی محیط البیئة المعاشة

    وتم تعریفها إجرائیًا بأنها: مجموعة من المعارف والأهداف والإجراءات والمهارات والأنشطة الوقائیة ، یجب تعلمها وتنفیذها من خلال مناهج العلوم ، من أجل تفعیل دور التربیة الوقائیة فی المناهج لتلامیذ الصف الأول الإعدادی لتلافی المخاطر والأضرار الصحیة والبیئیة للنفایات الإلکترونیة وتتحدد المتطلبات الرئیسیة فی هذه الدراسة ( التربیة الأمانیة – التربیة الصحیة – التربیة البیئیة ).

الوعی : Awareness:

         تم تعریفه إجرائیًا بأنه: معرفة التلامیذ للمفاهیم والمعارف المتعلقة بموضوع النفایات الإلکترونیة واتجاه التلامیذ نحو التخلص الآمن منها وقدرتهم على التعامل السلیم معها للحفاظ على البیئة وصحة الإنسان من مخاطرها "

النفایات الإلکترونیة   Electronic waste:

  عرفها سعد الزهرانی (2008،ص15) على أنها :"هی الأجزاء التالفة من الأجهزة الإلکترونیة،کالجوال، والهاتف، والتلفزیون والفاکس، والریسیفر، والألعاب الإلکترونیة وملحقاتها، ویتم تفکیکها أو نقلها أو دفنها أو حرقها أو إعادة تدویرها مما یسبب إخلالًا بالتوازن البیئی وتلحق الضرر بصحة الإنسان". 

    وتم تعریفها إجرائیًا بأنها: الأجهزة الإلکترونیة کأجهزة الحاسب الآلی والهواتف المحمولة وملحقاتها التی انتهى عمرها الافتراضی أو الغیر مستخدمة أو الأجزاء التالفة منها التی یتم تفکیکها أو دفنها أو حرقها أو إعادة تدویرها مما یسبب ضررًا للبیئة والإنسان لاحتوائها علی عناصر ضارة.

الإطار النظری والدراسات السابقة:

المحور الأول: التربیة الوقائیة :

مفهوم التربیة الوقائیة Preventive Education )(:

     توجد دراسات عدیدة فی المجال التربوی تناولت التربیة الوقائیة وبالتالی تعددت تعریفات التربیة الوقائیة باختلاف وجهات النظر التی تناولتها .

      عرفها تیسیر محمود نشوان و باسم أبو قمر (2004،ص 77-78) بأنها" قدر من المفاهیم والمعلومات والاتجاهات التی یجب أن یلم بها المتعلم لیسلک سلوکا یعطیه القدرة على التصرف بشکل علمی فی مواجهة ما قد یطرا من حوادث وکوارث وکذلک حمایته من المخاطر الصحیة والنفسیة والحفاظ على سلامته أثناء تفاعله مع البیئة"

      وعرفها إبراهیم أسعد هاشم (2010،ص6) بأنها" مدى إلمام الطالب بقدر من المعلومات والمفاهیم الصحیة، والاتجاهات المناسبة نحو بعض القضایا والمشکلات الصحیة ، ومهارات التفکیر العلمی، لإعداده للحیاة کمواطن قادر على التصرف الصحیح فی مواجهة هذه المشکلات التی قد یتعرض لها ."

وبناء على ما سبق تم وضع تعریف للتربیة الوقائیة فی هذه الدراسة بأنها: قدر مناسب من المعارف والمفاهیم والاتجاهات المناسبة نحو مشکلة النفایات الإلکترونیة ، والتی یجب أن یلم بها التلامیذ ، بهدف تنمیة وعیهم بالمخاطر والأضرار التی یمکن أن تسببها للإنسان والبیئة وکیفیة تجنبها والوقایة منها ومساعدتهم على التصرف السلیم معها والتخلص الآمن منها.

أهمیة التربیة الوقائیة:

   "ظهر الاهتمام العالمی بالتربیة الوقائیة حیث عقدت المؤتمرات العلمیة العالمیة والإقلیمیة والمحلیة لمناقشة مواضیع مختلفة من المخاطر الطبیعیة التی تهدد حیاة الإنسان بشکل عام" (فوزیة الدوسرى،2007 ،ص104) .

ولذلک عقد المؤتمر العلمی الأول  للتربیة الوقائیة فی کلیة التربیة بسوهاج 2006 وکان من ضمن توصیات هذا المؤتمر(کوثر شهاب ،2006،ص597-598):

1- اعتبار التربیة الوقائیة أحد أنماط التربیة التی ینبغی أن تظهر فی کل المناهج والأنشطة التربویة .

2- وضع استراتیجیة لتفعیل دور التربیة الوقائیة فی تنمیة المجتمع فی ظل متغیرات العولمة ومتطلبات الحیاة المعاصرة .

3- الاهتمام باستخدام استراتیجیات تدریسیة تحقق تنمیة التغیر الصحیح لدى الطلاب بما یحقق أهداف التربیة الوقائیة

متطلبات التربیة الوقائیة:

      تناولت العدید من الدراسات مجالات التربیة الوقائیة وأبعادها المختلفة وذلک لتحقیق متطلبات التربیة الوقائیة خاصة ونحن نعیش فی عصر تزداد المشکلات بزیادة التطور العلمی والتکنولوجی. ویقصد بمتطلبات وأبعاد التربیة الوقائیة فی هذا الدراسة: البعد الصحی (التربیة الصحیة) والبعد الأمانی (التربیة الأمانیة ) والبعد البیئی (التربیة البیئیة):

البعد الصحی Health Education:  ویقصد به فی هذه الدراسة إکساب التلمیذ المعارف والمعلومات التی تساعده على معرفة الأمراض التی یمکن أن تسببها النفایات الإلکترونیة والمحافظة على حیاته من الأمراض التی یمکن أن یتعرض لها من التعامل مع مستحدثات العصر التکنولوجی .

البعد الأمانی :ویقصد به إکساب التلمیذ المعارف والمعلومات التی تساعده على فهم العلاقة بین الإنسان والبیئة والأجهزة الإلکترونیة والکهربیة التی یمکن أن یتعامل معها وإکتساب السلوکیات الإیجابیة لکیفیة التصرف فی  المواقف المختلفة دون أن یتعرض للخطر أو یلحق بالآخرین أو بالبیئة أی ضرر.

البعد البیئی Environmental Education: ویقصد به إکساب التلمیذ المعارف والمعلومات التی تساعده على فهم التأثیرات التی یمکن أن تحدثها الأجهزة والنفایات الإلکترونیة والأضرار التی یمکن أن تسببها فی البیئة.

فقد استهدفت دراسة (حسین عباس،2015) تطویر مناهج العلوم بالمرحلة الابتدائیة فی إطار تحدید متطلبات التربیة الوقائیة ، وأوصى الباحث بأهمیة تطویر مناهج العلوم فی إطار تحدید متطلبات التربیة الوقائیة اللازمة لاحتیاجات التلامیذ وفى ضوء متغیرات الحیاة الیومیة .     

المحور الثانی :الوعى البیئی:

   تعرفه إیمان حسینی(2012،ص57) بأنه" موقف التلمیذ تجاه بیئته وقضایاها والذى یتکون بنمو الجانب المعرفی لدیه والذى یظهر أثره فی سلوکه البیئی واتخاذ المواقف البیئیة والمعبرة عن اتجاهاته نحو البیئة من التعرف علیها والحفاظ على مواردها وحل مشکلاتها وحسن استغلال مواردها والانتماء لها."

وتم تعریفه إجرائیًا بأنه: معرفة التلامیذ للمفاهیم والمعارف المتعلقة بموضوع النفایات الإلکترونیة واتجاه التلامیذ نحو التخلص الآمن منها وقدرتهم على التعامل السلیم معها للحفاظ على البیئة وصحة الإنسان من مخاطرها "

 أبعاد الوعى البیئی:

    یوضح ( صلاح محمد أبو زید ،2015، ص 250) أن الوعى له ثلاث جوانب هی: الجانب المعرفی ویقصد به توفر المعلومات العلمیة عن الظاهرة فی موضوع معین ، والجانب الوجدانی ویتمثل فی تکون المیول واتجاهات ، والجانب التطبیقی ویتمثل فی کیفیة التصرف فی المواقف الحیاتیة التی یواجهها واذا اکتملت جوانب الوعى المعرفیة والوجدانیة والتطبیقیة لدى الشخص یمکن وصفه بأن لدیه وعى علمی متکامل.

  المحور الثالث: النفایات الإلکترونیة:

عرفها عبد المسیح سمعان (2012،ص2 )على أنها" تعبیر یبحث فی وصف الأدوات ( الأجهزة )

الکهربیة والإلکترونیة غیر المستعملة (الزائدة عن الحاجة) أو المهملة أو المعطوبة أو التی انتهى عمرها الافتراضی فی کل ما یتخلف من إنتاج واستخدام هذه الأدوات ، وهى شکل من أشکال التلوث".

وتم تعریفها إجرائیًا بأنها: الأجهزة الإلکترونیة کأجهزة الحاسب الآلی والهواتف المحمولة وملحقاتها التی انتهى عمرها الافتراضی أو الغیر مستخدمة أو الأجزاء التالفة منها التی یتم تفکیکها أو دفنها أو حرقها أو إعادة تدویرها مما یسبب ضررًا للبیئة والإنسان لاحتوائها علی عناصر ضارة.

 أضرار النفایات الإلکترونیة على صحة الإنسان والبیئة :

    تذکر سمیة إسماعیل (2012 ،ص 59) أن المواد السامة فی هذه النفایات مثل الزئبق والرصاص تترسب فی التربة لفترات طویلة وتحولها إلى أراضی غیر صالحة للزراعة، وتؤکد نتائج دراسة(2013Hibbert,)التی هدفت إلى تحدید الأخطار الکیمیائیة فی حرق النفایات الإلکترونیة على أن حرق النفایات الإلکترونیة ینتج مواد سامة تسبب ضررا للسکان والأجیال القادمة ،کما توصلت دراسة (Julander.et.al,. 2014) إلى وجود نسبة من المعادن السامة والثقیلة فی العینات التی أخذت من العمال فی مجال إعادة تدویر النفایات الإلکترونیة، وذکر تقریر الإدارة العامة للمواد والنفایات الخطرة عام 2008 عن الجانب البیئی للصناعات الإلکترونیة والکهربیة فی مصر(محمد فتحی،2009،ص193):أن مخلفات الصناعات الإلکترونیة والکهربیة نفایات خطرة نظرا لما تحتویه من مواد خطرة مثل الفسفور ، الرصاص ،والکادمیوم

تدریس العلومودوره فی تنمیة الوعى بالنفایات الإلکترونیة :

   منهج العلوم من أکثر المناهج التی تعرض وتطرح المشکلات البیئیة والنفایات الإلکترونیة هی مشکلة متعاظمة فی عالم التکنولوجیا ، وبالتالی لابد من وجود المعلومات الکافیة لدى کل فرد لکی یستطیع وقایة المجتمع والبیئة من مخاطر النفایات الإلکترونیة. وذلک من خلال مناهج العلوم حیث وضح حسام مازن(2006 ،ص332) أن" الوقایة من هذا الخطر الداهم المسمى بالسموم الإلکترونیة أو القمامات الإلکترونیة من خلال مناهج العلوم الدراسیة للمراحل التعلیمیة المختلفة. عن طریق تضمین مقررات العلوم لموضوع النفایات الإلکترونیة وذلک على جمیع المستویات التعلیمیة". لذلک أوصت دراسة (سعد الزهرانى،2008) بأهمیة تضمین مناهج العلوم محتوى علمی حول النفایات الإلکترونیة، یربط التغیرات التکنولوجیة وعلاقتها بالمعرفة العلمیة والبیئة.

 إجراءات الدراسة:

للإجابة على التساؤلات الخاصة بمشکلة الدراسة والتحقق من الفروض تم إتباع الإجراءات الآتیة:

1-  دراسة نظریة للأدبیات التربویة والبحوث والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة .

2-  بناء قائمة بمتطلبات التربیة الوقائیة : اشتقت القائمة فی صورتها الأولیة من خلال الاطلاع على الکتب والدراسات والبحوث فی مجال التربیة الوقائیة ، والنفایات الالکترونیة وعرضها على مجموعة من المحکمین^· فی مجال المناهج وطرق تدریس العلوم، وذلک بهدف ضبط القائمة وإجراء التعدیلات اللازمة فی ضوء آراء المتخصصین والمحکمین واصبحت القائمة فی صورتها النهائیة^·

جدول رقم (1)

متطلبات التربیة الوقائیة لتنمیة الوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة فی صورتها النهائیة

3-  بناء البرنامج المقترح :

- دراسة أسس بناء البرنامج من خلال: الاطلاع على الکتب والمراجع التی تناولت موضوع البرنامج ،والتعرف على خصائص تلامیذ المرحلة الإعدادیة ،وطبیعة مادة العلوم وأهداف تدریسها .

- الأهداف العامة للبرنامج: یهدف البرنامج الى تنمیة الوعى بمخاطر النفایات الالکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی من خلال زیادة التحصیل وتنمیة الاتجاهات الایجابیة بالإضافة الى حسن التصرف فی المواقف الحیاتیة المرتبطة بالتعامل مع النفایات الالکترونیة وفى ضوء ذلک تم وضع مجموعة من الأهداف العامة للبرنامج.

- الأهداف الخاصة للبرنامج:تم وضع مجموعة من الأهداف الإجرائیة المتوقع أن تتحقق لدى التلمیذ بناء على الهدف العام للبرنامج وکذلک متطلبات التربیة الوقائیة وذلک لکل موضوع من موضوعات البرنامج .

- فی ضوء أهداف البرنامج العامة والإجرائیة وقائمة متطلبات التربیة الوقائیة تم تنظیم موضوعات البرنامج الآتیة :النفایات الالکترونیة - مکونات النفایات الإلکترونیة  -          مخاطر النفایات الإلکترونیة  

 التخلص من النفایات الإلکترونیة  - الوقایة من النفایات الإلکترونیة  .

-استراتیجیات التدریس فی البرنامج المقترح : تم استخدام استراتیجیات تعتمد على أن یکون دور المتعلم فیها ایجابیًا ونشطًا ودور المعلم فیها مرشد وموجه ومنها: استراتیجیة فکر زاوج شارک ، استراتیجیة التعلم التعاونی التکاملی ،استراتیجیة العصف الذهنی، استراتیجیة الحوار والمناقشة، استراتیجیة حل المشکلات.

-التقویم فی البرنامج المقترح: التقویم المرحلی( ویشمل الأسئلة التی تعقب کل موضوع ) والتقویم النهائی (وذلک من خلال تطبیق: الاختبار التحصیلی ومقیاس الاتجاه واختبار المواقف ) .

4-  إعداد دلیل المعلم : باستخدام مجموعة من الاستراتیجیات المختلفة التی تعتمد على ایجابیة المتعلم فی العملیة التعلیمیة ویکون دور المعلم هو المرشد والموجه، ثم عرض البرنامج المقترح ^·

ودلیل المعلم ^·على مجموعة من الخبراء والمحکمین التربویین فی مجال تدریس العلوم للتأکد من ملاءمته لتلامیذ الصف الأول الإعدادی.

5-إعداد أدوات الدراسة والمتمثلة فی:

أولا:اختبار تحصیلی لقیاس (الجانب المعرفی)  للوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة  : 

الهدف من الاختبار: هو تحدید مدی إلمام التلامیذ بالصف الأول الإعدادی بالمعلومات والمفاهیم

المرتبطة بالنفایات الإلکترونیة التی شملها البرنامج المقترح وفقا لمستویات التذکر والفهم والتطبیق من مستویات بلوم للمجال المعرفی نتیجة دراستهم لهذا البرنامج.                                                                     

-         إعداد مفردات الاختبار وصیاغتها:  تمت صیاغة مفردات الاختبار من نوع الاختیار من متعدد وقد بلغ عدد أسئلة الاختبار فی صورته الأولیة 50 سؤال موزعة على مستویات الفهم والتذکر والتطبیق .

-         صدق الاختبار :تم التأکد من صدق الاختبار عن طریق عرضه على مجموعة من المحکمین للتعرف على آرائهم من حیث مناسبة الاختبار لقیاس معلومات التلامیذ حول النفایات الالکترونیة ومخاطرها.

-          التجربة الاستطلاعیة للاختبار :تم تجریب الاختبار استطلاعیا على مجموعة من تلامیذ الصف الأول الإعدادی غیر عینة الدراسة الأصلیة وبلغ عددهم 35 تلمیذ وتلمیذة وتم حساب زمن الاختبار من خلال حساب الزمن الذى استغرقه کل تلمیذ فی الاجابة على الاختبار وقسمته على عدد التلامیذ ووجد أنه یساوى 45 دقیقة.

-          ثبات الاختبار:  تم حساب ثبات الاختبار بطریقة التجزئة النصفیة ووجد أنه یساوی (83% ) وتم حساب ثبات الاختبار بطریقة الفا کرو نباخ ووجد أنه یساوى (86%) مما یدل علی معامل ثبات مناسب وقد بلغ الصدق الذاتی (0.92).

-          الصورة النهائیة للاختبار·: بعد إجراء التعدیلات المطلوبة والتأکد من صدق وثبات الاختبار بلغ عدد مفردات الاختبار التحصیلی فی صورته النهائیة ( 44) مفردة .

 جدول رقم (2) جدول مواصفات الاختبار التحصیلی

ثانیا:مقیاس اتجاه لقیاس (الجانب الوجدانی)  للوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة:

-         الهدف من مقیاس الاتجاه: هو قیاس اتجاه التلامیذ بالصف الأول الإعدادی نحو الوقایة من بعض الموضوعات الصحیة والبیئیة المرتبطة بالنفایات الإلکترونیة نتیجة دراستهم لهذا البرنامج.

-         أبعاد مقیاس الاتجاه: تم تحدید أبعاد مقیاس الاتجاه بعد الاطلاع على بعض مقاییس الاتجاه التی تضمنتها الدراسات السابقة التی تناولت التربیة الوقائیة والنفایات الإلکترونیة وهذه الأبعاد هی: الوقایة فی التعامل مع النفایات الإلکترونیة ،الوقایة من المخاطر الصحیة للنفایات الإلکترونیة، الوقایة من المخاطر البیئیة للنفایات الإلکترونیة .

-         إعداد مفردات مقیاس الاتجاه وصیاغتها: تم بناء المقیاس وفقا لمقیاس لیکرت (موافق، محاید ،غیر موافق) بحیث تکون نصف العبارات التی تقیس الاتجاه ایجابیا والنصف الآخر سلبیا ودرجات الاجابة على عبارات المقیاس تدریجا ثلاثیا وقد تم اختیار طریقة لیکرت لأنها تمتاز بالسهولة فی التصمیم والتطبیق والتصحیح.

-         صدق المقیاس: تم التأکد من صدق المقیاس عن طریق عرضه على مجموعة من المحکمین للتعرف على آرائهم فی مقیاس الاتجاه حیث قرروا أن المقیاس مناسب لقیاس ما یهدف الیه .

-         التجربة الاستطلاعیة للمقیاس: تم تجریب المقیاس استطلاعیا على العینة الاستطلاعیة وتم تحدید زمن المقیاس ووجد أنه یساوى 40 دقیقة.

-         ثبات المقیاس:  تم حساب ثبات الاختبار بطریقة التجزئة النصفیة ووجد أنه یساوی (80% ) وتم حساب ثبات المقیاس بطریقة الفا کرو نباخ ووجد أنه یساوى (84%) مما یدل علی معامل ثبات مناسب وقد بلغ الصدق الذاتی (0.89).

-         الصورة النهائیة لمقیاس الاتجاه^·:بعد إجراء التعدیلات فی ضوء أراء السادة المحکمین ، وحساب ثبات المقیاس وصدقه اصبح المقیاس فی صورته النهائیة معدا للتطبیق حیث بلغ عدد مفردات مقیاس الاتجاه فی صورته النهائیة (50) مفردة.

  جدول (3)  توزیع عبارات مقیاس الاتجاه

ثالثا: اختبار مواقف لقیاس (الجانب السلوکی ) للوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة  :

-         الهدف من اختبار المواقف: هو التعرف على مستوى قدرة التلامیذ  بالصف الأول الإعدادی على استخدام ما تعلموه من معارف واتجاهات ومعلومات من دراستهم لهذا البرنامج فی تنمیة القدرة على التصرف المناسب فی المواقف الحیاتیة المختلفة المرتبطة بالنفایات الإلکترونیة.

-         أبعاد اختبار المواقف: تم تحدید أبعاد اختبار المواقف بعد الاطلاع على بعض الدراسات السابقة التی تناولت التربیة الوقائیة والنفایات الإلکترونیة وهذه الأبعاد هی: التخلص السلیم من النفایات الإلکترونیة، اتخاذ القرارات الإیجابیة فی التصرف نحو مشکلة النفایات الإلکترونیة ،المسؤولیة الاجتماعیة فی مواجهة مخاطر النفایات الإلکترونیة .  

-         إعداد فقرات اختبار المواقف وصیاغتها: تمت صیاغة فقرات اختبار المواقف فی شکل مواقف أو مشاکل تواجه التلمیذ فی حیاته الیومیة ، وأمام کل موقف اربعة بدائل .

-         صدق الاختبار :تم التأکد من صدق اختبار المواقف عن طریق عرضه على نفس مجموعة المحکمین على الاختبار التحصیلی ومقیاس الاتجاه وتم إجراء التعدیلات المقترحة من السادة المحکمین .

-         التجربة الاستطلاعیة لاختبار المواقف: تم تجریب اختبار المواقف على نفس عینة التجربة الاستطلاعیة وتم حساب زمن الاختبار (25) دقیقة .

-         ثبات اختبار المواقف:  تم حساب ثبات الاختبار بطریقة التجزئة النصفیة ووجد أنه یساوی (76% ) وتم حساب ثبات الاختبار بطریقة الفا کرو نباخ ووجد أنه یساوى (70%) مما یدل علی معامل ثبات مناسب وقد بلغ الصدق الذاتی (0.83).

-          الصورة النهائیة لاختبار المواقف^·:بعد إجراء التعدیلات فی ضوء أراء السادة المحکمین ، وحساب ثبات اختبار المواقف وصدقه اصبح اختبار المواقف فی صورته النهائیة معدا للتطبیق علی مجموعة الدراسة حیث بلغ عدد فقرات اختبار المواقف فی صورته النهائیة ( 22) موقف

جدول (4) توزیع عبارات اختبار المواقف

6-  التصمیم التجریبی للدراسة :      

- اختیار عینة الدراسة وهى عبارة عن فصل 1/2من فصول الصف الأول الإعدادی بمدرسة خالد بن الولید للتعلیم الأساسی التابعة لإدارة السادات التعلیمیة بمحافظة المنوفیة.

- تطبیق أدوات الدراسة قبل تدریس البرنامج على عینة الدراسة.

- تدریس موضوعات البرنامج المقترح على عینة الدراسة فی الفترة من 22/2 /2016إلی21/ 4 /2016

- تطبیق أدوات الدراسة بعد تدریس البرنامج على عینة الدراسة

- رصد البیانات وتحلیلها ومعالجتها إحصائیا ومناقشة النتائج وتفسیرها.

- تقدیم التوصیات والمقترحات فی ضوء ما تسفر عنه نتائج الدراسة

نتائج الدراسة:

أولا نتائج الاختبار التحصیلی لقیاس الجانب المعرفی للوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة:

للتحقق من صحة الفرض الأول والذى ینص على " یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة≤(0.05) بین متوسطی درجات التلامیذ عینة الدراسة فی اختبار التحصیل لصالح التطبیق البعدی" تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیم (ت) لدرجات التلامیذ ومقیاس مربع إیتا وحجم الأثر فی مقیاس الاتجاه قبلی وبعدى.

جدول رقم (5)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیم (ت) ومقیاس مربع إیتا وحجم الأثر لدرجات التلامیذ فی الاختبار التحصیلی وأبعاده الثلاثة (تذکر-فهم-تطبیق) قبل التدریس وبعده^[1]

وفی ضوء نتائج جدول(5) السابق یتضح أنه تشیر نتائج تطبیق الاختبار التحصیلی بأبعاده الثلاثة علی وجود فرق حقیقی بین متوسطی درجات تلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی.عند مستوى دلالة≤ (0.01)، وکان حجم التأثیر (مرتفع)،مما یدل علی الدلالة العملیة والتربویة لنتائج الدراسة وارتفاع تأثیر البرنامج المقترح فی تنمیة التحصیل بالمعلومات والحقائق والمفاهیم المرتبطة بموضوع النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی.

ثانیا: مقیاس الاتجاه نحو بعض القضایا المرتبطة بالمخاطر الصحیة والبیئیة للنفایات الإلکترونیة  للتحقق من صحة الفرض الثانی والذى ینص على " یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ≤(0.05) بین متوسطی درجات التلامیذ عینة الدراسة فی مقیاس الاتجاه نحو النفایات الإلکترونیة لصالح التطبیق البعدی" تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیم (ت) لدرجات التلامیذ ومقیاس مربع إیتا وحجم الأثر فی مقیاس الاتجاه قبلی وبعدى.

                                           جدول رقم (6)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیم (ت) ومقیاس مربع إیتا وحجم الأثر لدرجات التلامیذ فی مقیاس الاتجاه قبل التدریس وبعده

وفی ضوء نتائج جدول(6) السابق یتضح أنه:تشیر نتائج تطبیق مقیاس الاتجاه بأبعاده الثلاثة علی وجود فرق حقیقی بین متوسطی درجات تلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی، عند مستوى دلالة≤ (0.01)،  وکان حجم التأثیر (مرتفع)، مما یدل علی الدلالة العملیة والتربویة لنتائج الدراسة وارتفاع تأثیر البرنامج المقترح فی تنمیة الاتجاهات الإیجابیة. وبالتالی تم التأکد من صحة الفرض الثانی .

ثالثا: نتائج اختبار التصرف فی المواقف المرتبطة بالنفایات الإلکترونیة  :

   للتحقق من صحة الفرض الثالث والذى ینص على" یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة≤(0.05)بین متوسطی درجات التلامیذ عینة الدراسة فی اختبار المواقف لصالح التطبیق البعدی" تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیم (ت) لدرجات التلامیذ ومقیاس مربع إیتا وحجم الأثر فی اختبار المواقف فی التطبیق القبلی والبعدی

جدول رقم ( 7 )

 المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیم (ت) ومقیاس مربع إیتا وحجم الأثر لدرجات التلامیذ فی اختبار المواقف قبل التدریس وبعده

وفی ضوء نتائج جدول(7) السابق یتضح أنه تشیر نتائج تطبیق اختبار المواقف بأبعاده الثلاثة علی وجود فرق حقیقی بین متوسطی درجات تلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی، عند مستوى دلالة≤ (0.01)،  وکان حجم التأثیر (مرتفع)، مما یدل علی الدلالة العملیة والتربویة لنتائج الدراسة وارتفاع تأثیر البرنامج المقترح فی تنمیة التصرف فی المواقف الحیاتیة لمواجهة مخاطر النفایات الإلکترونیة، وبالتالی تم التأکد من صحة الفرض الثالث .مما سبق عرضه یتبین أنه: أوضحت نتائج الدراسة کفاءة البرنامج ووجود تأثیر لاکتساب التلامیذ مجموعة الدراسة بعض متطلبات التربیة الوقائیة لتنمیة الوعى بمخاطر النفایات الإلکترونیة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی.

التوصیات والمقترحات:

  على ضوء ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج یمکن تقدیم التوصیات والمقترحات الآتیة:

1-  ضرورة الاهتمام بتضمین الموضوعات المرتبطة بالتربیة الوقایة فی مناهج العلوم بالمرحلة الإعدادیة حسب مستویات ومتطلبات کل صف دراسی.

2-  تضمین متطلبات التربیة الوقائیة البیئیة والصحیة والأمانیة ضمن المناهج الدراسیة والتأکید علیها من خلال الأنشطة المختلفة .

3-  إعداد برامج توعیة للمعلمین بالمدارس بالمشکلات البیئیة المستحدثة کمشکلة النفایات الإلکترونیة.

4-  ضرورة الاهتمام بتضمین موضوع النفایات الإلکترونیة ومخاطرها البیئیة والصحیة فی مناهج العلوم بالمرحلة الإعدادیة حسب مستویات ومتطلبات کل صف دراسی.

6-  إجراء دراسات أخرى فی مجال النفایات الإلکترونیة ومخاطرها المحلیة والعالمیة والقومیة.

7-  إجراء دراسات أخرى فی مجال التربیة الوقائیة ومتطلباتها وأبعادها المختلفة .

المراجع:

أولا المراجع العربیة :

1-  إبراهیم شعیر(2005): دور مناهج العلوم فی الوفاء بمتطلبات التربیة الوقائیة بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع ،دراسات فی المناهج وطرق التدریس ،جامعة عین شمس، المجلد(3) ، العدد(102)، ص ص147-208.

2-  إبراهیم أسعد هاشم (2010): برنامج مقترح لتنمیة مفاهیم التربیة الوقائیة بالعلوم لدى طلاب الصف التاسع الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة ، الجامعة الاسلامیة ، غزة.

3-  إیمان حسینی إبراهیم عامر(2012): برنامج مقترح فی ضوء المعاییر العالمیة للتربیة البیئیة والمعاییر القومیة لمادة العلوم لتنمیة الوعى البیئی لتلامیذ المرحلة الإعدادیة،  رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عین شمس،  کلیة البنات.

4-  تیسیر محمود نشوان , باسم محمد أبو قمر (2004 ): مدى تناول محتوى مناهج العلوم فی المدارس الصناعیة فی فلسطین لأبعاد التربیة الوقائیة وقضایاها ووعی الطلاب بها . الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة ، المؤتمر العلمی الثامن ، الأبعاد الغائبة فی مناهج العلوم بالوطن العربی ، الاسماعیلیة ، المجلد الأول  ،ص ص 73-104.

5-  حسام الدین مازن ( 2006): التربیة العلمیة لتنمیة الوعی المجتمعی للوقایة من القمامات الإلکترونیة، المؤتمر العلمی العاشر ، التربیة العلمیة " تحدیات الحاضر ورؤى المستقبل، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، الإسماعیلیة، المجلد الأول،  ص ص297-320 .

6-  حسن شحاتة ،زینب النجار.( 2003): معجم المصطلحات التربویة والنفسیة، القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.

7-  حسن شحاته، محسن فراج ، فایز مراد مینا ، محمد صابر سلیم ، یحیى عطیة سلیمان ، یسری عفیفی عفیفی (2006): بناء المناهج وتخطیطها ، القاهرة:   دار الفکر.

8-  حسین عباس حسین (2015): تطویر منهج العلوم فی اطار التربیة الوقائیة لتلافى أخطار الاصابة بالأمراض الوبائیة والأنفلونزا الموسمیة لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی ، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس ،العدد58،ص ص105-161

9-  حمید بن هلال العصیمی (2013): درجة وعی طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف بمصادر وأضرار النفایات الإلکترونیة وطرق التخلص منها، مجلة بحوث التربیة النوعیة، جامعة المنصورة، العدد(31)، یولیو ص ص307-334

10-         سعد بن ناصر الزهرانی(2008):درجة وعى طلاب المرحلة الثانویة بمکة المکرمة (العاصمة المقدسة)بأضرار النفایات الإلکترونیة  رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى.

11-         سمیة إسماعیل(2012): النفایات الإلکترونیة، القاهرة:دار الکتب العلمیة.

12-         سهیر أحمد سعید معوض (2006): التربیة الوقائیة والأمن التعلیمی فی ضوء متطلبات الأمن البشرى، المؤتمر العلمی العربی الأول  التربیة الوقائیة وتنمیة المجتمع فی ظل العولمة" ،کلیة التربیة بسوهاج ، من 18-19 ابریل ص ص216-239

13-         شکری المنشاوی ،سحر لطفی (2013 ): ندوة (التخلص الآمن من المخلفات الإلکترونیة)، مرکز النیل للإعلام ببور سعید  http://www.portsaid.gov.eg/ar

14-         صلاح محمد أبو زید(2015): فاعلیة وحدة مقترحة فی الدراسات الاجتماعیة قائمة على استراتیجیتی لعب الأدوار والتساؤل الذاتی فی تنمیة الوعى البیئی والسیاسی لدى تلامیذ الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی، مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، العدد 72، ص ص229- 284

15-         عبد المسیح سمعان ( 2012): التوعیة بالمخلفات الإلکترونیة، مجلة البحوث البیئیة والطاقة،  مجلد.1، عدد1 یولیو، ص ص1-12 . 

16-         عبد المسیح سمعان ، محسن حامد فراج  (2002): الوعی بالمخاطر البیئیة لدى بعض فئات المجتمع وتلامیذ المرحلة الإعدادیة ومدى تناول کتب العلوم لتلک المخاطر،  مجلة التربیة العلمیة، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، جامعة عین شمس،  المجلد (5) العدد(3) ص ص 10-47.

17-         على بن حمید بن سیف الجهوری ، یحی عطیة سلیمان ، محمود حافظ أحمد، صلاح  محمد جمعة (2015): مستوى الوعى البیئی لدى طلاب الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی بسلطنة عمان، مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة ،العدد67،ص ص141-170.

18-         فوزیة محمد الدوسری (2007): تصور مقترح لأبعاد التربیة الوقائیة فی محتوى مناهج الجغرافیا بالمرحلة المتوسطة فی المملکة العربیة السعودیة، مجلة رسالة الخلیج العربی ،العدد111،ص ص103 -140

19-         کوثر شهاب الشریف (2006): توصیات المؤتمر العلمی العربی الأول ، التربیة الوقائیة وتنمیة المجتمع فی ظل العولمة" الجزء الثانی ،کلیة التربیة بسوهاج ، من 18-19 ابریل ،ص ص597-598.

20-         مازن سمیر الحکیم (2013): معالجة النفایات الإلکترونیة فی العراق بین الواقع والطموح، الندوة العلمیة الموسومة، النفایات الإلکترونیة بین الأدوار التکاملیة والتحدیات،کلیة العلوم،جامعة بغداد،22/4/2013 .www.scbaghdad.edu.iq/files

21-  ماهر اسماعیل محمد، محمد محمود الرافعی، جیهان کمال السید(2006): التربیة البیئیة (من أجل بیئة افضل )، الریاض: مکتبة الرشد ناشرون.

22-         محمد فتحی(2009): تقییم فعالیة التشریعات الحالیة فی إدارة النفایات الإلکترونیة.، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس.

ثانیا : المراجع الاجنبیة:

23-     Cross, B.A (2013): the impact of a school garden and environmental education  on   the environmental  awareness  of  fifth graders. .M.D, DISSERTATION, Louisiana State University, IRVINE. ProQuest  DISSERTATIONs and  Theses

24-     Ercan, O. & Bilen, K. (2014): A Research on Electronic Waste Awareness and Environmental Attitudes of Primary School Students Anthropologist, 17(1):pp13-23.

25-     Hibbert, K. (2013 ): Identification of Chemical Hazards in a Simulation of Artisanal e-Waste  Incineration: Potential Impacts on Human Health and Environmental Quality. Ph.D, DISSERTATION  UNIVERSITY OF ALIFORNIA, IRVINE. ProQuest  DISSERTATIONs and  Theses. .

26-     Hui, Y. ; Xia, H. ; Akangbe, Y.T.; Qiujian, Z ;   Minghao, Z. &  Xijin, X. (2012): Effects of lead and cadmium exposure from electronic waste on child physical growth.  Environmental Science and Pollution Research, Vol. 20: pp 4441–4447.

27-     Julander, A.; Lundgren, L.; Skare, L.; Grandér, M.; Palm, B.; Vahter, M. and Lidén, C.  (2014): Formal recycling of e-waste leads to increased exposure to toxic metals:An occupational exposure study from Sweden: Environment InternationalVolume 73، December 2014، Pages 243–251.

28-     Lim, S.R., Schoenung, J.M.(2010): Human health and ecological .toxicity potentials due to heavy metal content in waste electronic devices with.flat panel displays .University of California, Journal of Hazardous Materials,(177) pp251–259.

29-     Robinson, B. H. (2009): E-waste: an assessment of global production and environmental impacts.Science of the Total Environment,408 pp.183–191

30-     Saritha, K.; Aniesl,  C.T. and Josphina, N. (2013): Awareness, Attitude and Practice of School Student towards Household Waste Management. Journal of Environment (2013), Vol. 02, Issue 06, pp. 147-150.

31-     Sikdar, A and Vaniya, S. (2014): The New Millennium, Emerging Concern: International Journal of Scientific and Research Publications, Vol. 4, Issue 2, pp 1-12.