أثر استخدام الموديولات التعليمية في تنمية بعض المفاهيم المرورية لدى أطفال الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

 
 
     هدف البحث إلى تنمية بعض المفاهيم المرورية لدى أطفال الروضة باستخدام الموديولات التعليمية ، و تکونت عينة البحث من (30) طفلا و طفلة من رياض الأطفال بمحافظة الجيزة .
تم تحديد قائمة بالمفاهيم المرورية التي يمکن تنميتها من خلال الموديولات التعليمية ، تم بناء أداة البحث و هي اختبار المفاهيم المرورية المصور قبلي / بعدي ، کما تم بناء الموديولات التعليمية ( الموديول الأول خاص بالمرکبة ، و الثاني خاص بالطريق ، و الثالث خاص بالعلامات المرورية ) ، و طبقت الموديولات التعليمية على المجموعة التجريبية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أثر استخدام المودیولات التعلیمیة فی تنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة

 

 

 

 

إعداد 

 

د. هیام محمد عاطف خیر الدین

مدرس بکلیة التربیة - جامعة السادات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص البحث

 

     هدف البحث إلى تنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة باستخدام المودیولات التعلیمیة ، و تکونت عینة البحث من (30) طفلا و طفلة من ریاض الأطفال بمحافظة الجیزة .

تم تحدید قائمة بالمفاهیم المروریة التی یمکن تنمیتها من خلال المودیولات التعلیمیة ، تم بناء أداة البحث و هی اختبار المفاهیم المروریة المصور قبلی / بعدی ، کما تم بناء المودیولات التعلیمیة ( المودیول الأول خاص بالمرکبة ، و الثانی خاص بالطریق ، و الثالث خاص بالعلامات المروریة ) ، و طبقت المودیولات التعلیمیة على المجموعة التجریبیة .

 

    و اظهرت نتائج البحث :  

 - توجد فروق دالة إحصائیاعند مستوى (05‚0) بین متوسطی درجات الأطفال" عینة           البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی            أبعاده الفرعیة کل على حدة لصالح التطبیق البعدی ".

 

  -  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (05‚0) بین متوسطی درجات أطفال       المجموعة التجریبیة للأطفال( الذکور) و الأطفال (الإناث) فی التطبیق البعدی لاختبار         المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی أبعاده الفرعیة کل على حدة.

 

الکلمات المفتاحیة : المودیولات التعلیمیة – المفاهیم المروریة – أطفال الروضة .

 

 

 

 

 

 

The effect of using educational modules in the development of some traffic concepts for kindergarten

 

Dr. Hayam Mohamed Atef

Faculty of Education- Sadat University

 Abstract

 

     This research aimed at measuring the effect of using educational modules in the development of some traffic concepts for kindergarten.

 A list of traffic concepts that could be developed through the educational modules , a test of traffic concepts and the educational modules ( The first was: vehicle ,the second was : road and the third was: traffic signs) were designed.

     The educational modules were administered to the experimental group (n=30 children) from kindergarten in educational directorates in governorate Giza.

The results:

- There was significant statistical difference (0.05) between the mean scores of children in the pre-test and their means scores in the post- test in favor of post test.

- There was no significant statistical difference between males mean scores and females means scores in the post- test .

 

 Keywords: educational modules- traffic concepts- kindergarten.

 

 

 

 

 

أثر استخدام المودیولات التعلیمیة فی تنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة

 

 

المقدمة :

      نصت وثیقة الإعلان العالمی لحقوق الطفل ، أن للطفل الحق فی التعلم الذی ینمی قدراته الشخصیة ، و یؤهله لیکون عضوا مفیدا فی المجتمع ( هدى قناوی ، محمد قریش ، 2013، 101) . وهذا یتطلب توفیر الفرص الکافیة ، والمتکافئة لکل طفل فی ضوء قدراته ، و إمکاناته ، و طرائق تعلمه ، وهذا لا یمکن أن یتم إلا بالتعلیم الفردی (محمد الحیلة ،2001،213).

     و یتسم العصر الحالی بالإنفجار المعرفی نتیجة للعولمة والتقدم العلمی والتکنولوجی فی شتى المجالات، لذلک کان لزاما أن یتبع ذلک تطورات تربویة تواکب هذا التقدم ، وأصبحت هناک اتجاهات تنادی بضرورة تفرید التعلیم والتأکید على مبدأ التعلم الذاتی (إبراهیم غنیم ‘ الصافی شحاته ،2008،41).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     وکان لحرکة تفرید التعلیم و الجهود المنهجیة التی بذلت کرد فعل للانتقادات التی وجهت إلى نظم التعلیم فی ذلک الوقت دور کبیر فی ظهور مجموعة من الإستراتیجیات التربویة الخاصة بتصمیم برامج تتفق و أسالیب التعلم الذاتی و تتصف بقدرة کبیرة على تفرید التعلم ، و منها التعلم باستخدام المودیولات التعلیمیة ( فوزی الشربینی ، عفت الطنطاوی ،2011،38).

     لذلک اتجه واضعوا المناهج الدراسیة و بخاصة فی الدول المتقدمة إلى بناء المناهج المختلفة فی ضوء المودیولات التعلیمیة (إبراهیم غنیم ، الصافی شحاته ، 2008،41).

و انتشر استخدامها انتشارا کبیرا فی جمیع المراحل التعلیمیة بمعظم دول العالم المتقدم ، و اصبحت  تشکل الآن الرکیزة الأساسیة و المهمة لنظام التعلم الذاتی الذی یطلق علیه فی الوقت الحالی اسم التعلم المودیولی ( فوزی الشربینی ، عفت الطنطاوی ،2011،101).

    و ظهر بالولایات المتحدة الأمریکیة مایسمى ببنک المودیولات التعلیمیة ، یمکن الحصول منه على مودیولات تعلیمیة جاهزة للاستخدام فی جمیع المجالات الدراسیة للمراحل التعلیمیة المختلفة.

( فوزی الشربینی ، عفت الطنطاوی ،2011،40).

     و مواکبة المناهج لملامح القرن الحادی و العشرین یستدعى أشکالا منهجیة جدیدة تأخذ فی اعتبارها هذه الملامح عند تخطیط المنهج و عند تنفیذه لتتحمل بدورها مسئولیة إعادة تشکیل

الإنسان المصری للمجتمع الجدید ، و یمکن أن یتم ذلک عن طریق إدخال مفاهیم جدیدة فی

 

د. هیام محمد عاطف خیر الدین – مدرس کلیة التربیة – جامعة السادات .

المنهج ، وهی المفاهیم التی ترتبط بالحیاة القائمة و القادمة مثل مفاهیم البیئة و المحافظة علیها ، و الصحة و الأمن القومی ( فوزی الشربینی ، عفت الطنطاوی ،2006،10) ، و إمکانیة تعلیم السلامة المروریة من وجهة نظر التربیة و التعلیم من أجل التنمیة المستدامة،   .(Kitamura ,Y.,2014,40)

      لذلک یعتبر الأمن المروری أولویة تولیها الدول فی العصر الحدیث أهمیة خاصة لما له من انعکاسات مباشرة على النواحی الاجتماعیة و الاقتصادیة و میزان القوى البشریة فی أی مجتمع و تشیر معظم الإحصاءات المتعلقة بمخالفات السیر و الحوادث المروریة إلى أن الجزء الأکبر منها یعود إلى الجهل لأبسط قواعد المرور و آدابه و هو ما یطلق علیه " الأمیة المروریة" التی تستحوذ على نسبة عالیة من الأفراد فی المجتمعات ، و یعود أساس هذا الجهل إلى عدم الاهتمام الکافی ببناء شخصیة مثقفة مروریا .

     فمن المعلوم أنه و منذ الدورة (62) للجلسة العامة للأمم المتحدة اعتبرت " السلامة المروریة " و بمشارکة مجموعة من الدول العربیة  " أزمة دولیة " ، و إذا کانت الآراء تتباین حیال الکثیر من القضایا التی تواجه الدول و المجتمعات ، فإن مشکلة المرور تبدو من بین الأمور القلیلة التی ثمة إجماع حیالها ، لأنها تطول الدول کلها و هذا بالذات مایمیز حوادث المرور من الکوارث الأخرى ، إذا أن الأخیرة قد لاتصیب بلدا ما أو قد تحدث على فترات متباعدة فی مناطق معینة. لذلک تبدو الحاجة ملحة لمعالجة هذه الحوادث بالشکل الذی یمکن من تقلیص احتمال وقوعها إلى أقصى حد ( ابتهاج صالح و آخرون ، 2011، 2).

       و وفقا لمنظمة الصحة العالمیة فی تقریر لها عام 2012م ان مصر تعتبر من بین أسوأ (10) دول فی العالم ، من حیث ارتفاع معدلات حوادث الطرق التی تؤدی إلى الوفاة ، کما أعلنت "مؤسسة ندى لطرق مصریة آمنة" ، أن حوادث الطرق هی السبب الرئیسی الثانی للوفاة بین الأطفال ، الذین تتراوح أعمارهم ما بین 5: 14 عاما ، کما حذرت المنظمة من مخاطر ارتفاع نسبة ضحایا حوادث المرور بحوالی (80%) بحلول عام 2020م ، إذ لم  تتخذ الإجراءات الوقائیة الضروریة للحد منها و بالأخص فی البلدان ذات الدخل الضعیف أو المتوسط ، کما خصصت منظمة الصحة العالمیة الیوم العالمی للصحة الذی یصادف السابع من أبریل لتوعیة الجمهور لتعاظم مخاطر حوادث المرور.  

  کما أثبتت العدید من الدراسات و الأبحاث أن الأطفال یشکلون نسبة مرتفعة من ضحایا الحوادث المروریة ، و لابد من وقایة الأطفال من الحوادث المروریة أو التخفیف من حدوثها , و الحد من آثارها النفسیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة و الصحیة ، و ذلک من خلال برامج توعیة            ,(Jaehoon, S. and others ,2014,p.16 ), (Saunders,E.and Miller,A. 2009 ,P.2), (Swami,H.M.& Puri,S. and Bhatia,V. 2006,199).            

 

    و تهدف السلامة المروریة بمفهومها الواسع الى تبنی کافة الخطط و البرامج و اللوائح المروریة و الإجراءات الوقائیة للحد من أو منع وقوع الحوادث المروریة ضمانا لسلامة الانسان و ممتلکاته و حفاظا على أمن البلاد و مقوماته البشریة و الاقتصادیة .

    و قد أصدر المؤتمر العربی الأول للمرور فی القاهرة عام (1972م) قرارات فی التربیة و التوعیة منها : القیام بحملات لنشر الوعی المروری وفق خطة مدروسة على مدار السنة ، إدخال مادة المرور فی مناهج التعلیم ، تدریب طلاب المدارس و الجامعات على تنظیم حرکة المرور.

  حیث تسهم المؤسسات التعلیمیة بمراحلها المختلفة و التی تبدأ بدور ریاض الأطفال ثم المدرسة ثم الجامعات بکل أنواعها بدور أساسی فی إکساب الوعی المروری للمتعلمین و تنمیة مهاراتهم نحو السلوک الصحیح بماتملکه من وسائل و تقنیات فی عملیتی التعلم و التعلیم ( محمد سعد ،2006،8).

    و  فی ندوة حواریه لعینة ممثلة من الأطراف المشارکة فی العملیة التعلیمیة  ( معلمون – أولیاء الأمور – طلاب ) للتعرف على مرئیاتهم حول حجم اهتمام المناهج التعلیمیة بالسلامة المروریة من خلال المقررات و الأنشطة المدرسیة و مدى تأثیر ذلک على السلوک المروری للفرد، اتفقوا على أن التأثیر على السلوک المروری للطالب لازال دون المستوى المطلوب ، و یعزى المعلمون ذلک إلى ضعف بناء تلک البرامج و الأنشطة ( محمد سلیمان ، 2006، 7)، و من عوامل نجاح المؤسسات التربویة فی حملات التوعیة المروریة توظیف استراتیجیات التدریس الحدیثة فی برامج و مقررات التربیة المروریة و الترکیز على منظومة المفاهیم المروریة و البنى المعرفیة فی مجال التوعیة المروریة من خلال تقدیمها بشکل متدرج و مترابط ، على نحو یؤکد دورا فاعلا للمتعلمین ، یقوم على نشاطهم و ممارستهم العملیة ( أکرم أحمد ،2007، 14).

       و الأطفال ولاسیما الصغار منهم أکثر عرضة لحوادث المرور من غیرهم حیث أنهم عادة مایعبرون الطریق من الأماکن الخطرة أو یلعبون فی المسارات المخصصة لسیر المرکبات غیر منتبهین فی أغلب الأحوال إلى خطورة حرکة المرور علیهم .  

 إن استیعاب مفاهیم و متطلبات السلامة المروریة من قبل الطفل یتحقق من خلال تعلیمه المبادىء الصحیحة للتعامل مع المرکبة  ( الصعود إلیها و النزول منها و التصرف فیها أثناء سیرها ) أو استخدامه الطریق  بصورة صحیحة بتفادی السلوکیات  الخاطئة التی تعرضه للخطر سواء بعدم الانتباه أثناء العبور أو اللعب فی أماکن غیر مناسبة .

             و یتمثل دور الروضة فی خلق الوعی المروری لدى الطفل بتعلیمه  قواعد و آداب المرور ، فالروضة هی الصرح  الذی فیه یتلقى الطفل العلوم و التربیة فی مختلف المجالات ،

 و یمکن لها من خلال غرس الوعی المروری فی نفوس الأطفال المساهمة الفعالة فی تحقیق السلامة المروریة ( عامر العیسری ،2007،8) .

مشکلة البحث و تساؤلاتها :

              بالاطلاع على الدراسات و البحوث السابقة لاحظت الباحثة - فی حدود علمها – ندرة الدراسات و البحوث السابقة التی وظفت المودیولات التعلیمیة فی تنمیة المفاهیم المروریة لدى المتعلمین فی المراحل الدراسیة المختلفة ، کما قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعیة على عینة مکونة من (30) طفلا من روضة الأطفال الملحقة بمدرسة الصفا و المروة الابتدائیة التابعة لإدارة الهرم التعلیمیة بمحافظة الجیزة ، و ذلک من خلال تطبیق اختبار المفاهیم المروریة المصور ، و ذلک بهف التعرف على مدى تنمیة المفاهیم المروریة لدیهم ، وقد تم التوصل إلى النتائج التالیة:

جدول رقم (1)

نتائج تطبیق اختبار المفاهیم المروریة على عینة الدراسة الاستطلاعیة

النسبة المئویة للمتوسط

المتوسط الحسابی

الدرجة الکلیة

أبعاد الاختبار

l

 %38

10.87

30

المرکبة

1

 %25

7.60

28

الطریق

2

 %38

16.07

42

العلامات المروریة

3

% 34.47

34.47

100

المجموع

 

         و یتبین من نتائج تطبیق اختبار المفاهیم المروریة المصور انخفاض متوسط  درجات اطفال عینة الدراسة الاستطلاعیة بمرحلة ریاض الأطفال فی اختبار المفاهیم المروریة بأبعاده الثلاثة المرکبة ، و الطریق ، و العلامات المروریة حیث بلغت النسبة المئویة للمتوسط الحسابی  ) و هی نسبة ضعیفة . %34.47)

   و قد یرجع هذا إلى قلة الاهتمام بهذه الأبعاد رغم أنه من ضمن مؤشرات معاییر منهج ریاض الأطفال  تعرف قواعد و آداب المرور و طرق تطبیقها  (وزارة التربیة والتعلیم ،2012) .

و على الرغم من مشارکة ریاض الأطفال على مستوى جمهوریة مصر العربیة مع إدارات المرور فی الاحتفال سنویا بمسابقة المدینة المروریة بعنوان" رفع الوعی بالواجبات و الحقوق و المحافظة على الأمن و السلامة من خلال التعریف بالمفاهیم الأمنیة و المروریة لطفل الروضة" ( وزارة التربیة و التعلیم ، 2015) ، إلا أنه یظل احتفالا غیر کافی لتنمیة المفاهیم المروریة لدى طفل الروضة .

    و لذلک فإن اهتمام المناهج بتنمیة المفاهیم المروریة یأتی استجابة لکثیر من الدراسات و البحوث التربویة السابقة و التی أکدت على أن تنمیة المفاهیم المروریة أحد أهم اهداف المناهج بالمراحل التعلیمیة المختلفة ، هذا بالإضافة إلى تأکیدها على وجود قصور فی واقع تضمین المفاهیم المروریة نوعیا و کمیا فی المناهج  ، و أن المعلمین یفتقرون إلى المعلومات الضروریة حول مشاکل الأطفال فی حرکة المرور و أوصت بإضافة  برامج تربویة مروریة ضمن المناهج الدراسیة أو ضمن الأنشطة الإثرائیة لطلاب المراحل التعلیمیة المختلفة على أن یتم ذلک ضمن إطار شائق و من هذه الدراسات دراسة کل من :                            Rothengatter,T. (1983)

، مریم السید 2014، دراسة نرمین محمد 2014، مصطفى عونی ، نعیمة رضا 2014 ، لامیة بوبیدی 2015، هیام عاطف 2016.

     و تتحدد مشکلة البحث فی أن هناک ضعفا فی مستوى المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة ، و یتضح ذلک من خلال نتائج الدراسة الاستطلاعیة و البحوث و الدراسات السابقة ، مما تبرز الحاجة إلى إجراء البحث الحالی ، وللتصدی لهذه المشکلة یحاول البحث الإجابة عن السؤال التالی :

ما أثر استخدام المودیولات التعلیمیة فی تنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة ؟

    و یتفرع من هذا السؤال الرئیسی الأسئلة الآتیة :

س1: ما المفاهیم المروریة المناسبة المراد تنمیتهاعند أطفال الروضة ؟

س2: ما صورة المودیولات التعلیمیة المقترحة لتنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال             الروضة؟

س3: ما فاعلیة المودیولات التعلیمیة لتنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة ؟       

س4:ما أثر اختلاف جنس طفل الروضة ( ذکر– أنثى) على تنمیة بعض المفاهیم المروریة

      لدیه؟

أهمیة البحث :

  تتمثل أهمیة البحث فیما یقدمه لکل من :

    1- مخططی المناهج : تحدید و صیاغة الأهداف التعلیمیة للسلامة المروریة و اقتراح البرامج و الأنشطة المخصصة لتلک الأهداف اللازمة لمرحلة ریاض الأطفال.       

    2- المعلمات : تزوید معلمات ریاض الأطفال بالمودیولات التعلیمیة التی یمکن من خلالها          تنمیة المفاهیم المروریة اللازمة لأطفالهم.

    3- موجهات ریاض الأطفال : فی جولاتهم المیدانیة فی ریاض الأطفال لتوجیه و تقویم أداء          المعلمات .

    4- الباحثین : تفتح المجال لدراسات أخرى مماثلة فی جوانب أخرى .

هدف البحث :

  یهدف البحث الحالی إلى التعرف على مدى فاعلیة المودیولات التعلیمیة المقترحة فی تنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة ، و دراسة أثر متغیر الجنس فی تنمیة المفاهیم المروریة لدیهم.

حدود البحث :

 یقتصر هذا البحث على:

   1- أطفال المستوى الثانی ریاض الأطفال الذین تتراوح أعمارهم بین (5-6) سنوات .

   2- روضة الأطفال الملحقة بمدرسة الصفا والمروة الابتدائیة التابعة لإدارة الهرم التعلیمیة           بمحافظة الجیزة .

   3- الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی (2015 – 2016م ).

   4- تصمیم ثلاث مدیولات تعلیمیة بحیث یتعلق کل مودیول بمفهوم ریئسی من المفاهیم             المروریة المستهدفة فی البحث و هی ( المرکبة ، الطریق ، العلامات المروریة ).

تحدید المصطلحات :

 1- ریاض الأطفال :

    یقصد بها فی هذا البحث المستوى الثانی من ریاض الأطفال التابعة لإشراف وزارة التربیة و التعلیم و الذی یضم أطفالا من الذکور و الإناث ، تتراوح أعمارهم بین الخامسة إلى السادسة ، أی مابین (60) إلى (72) شهرا .

2- المودیول التعلیمی :

   وحدة تعلیمیة صغیرة تتناول موضوعات صغیرة محددة ( مفهوما واحدا أو عدة مفاهیم بسیطة ) ، و تشتمل على خبرات وأنشطة ومواد تعلیمیة والتی تساعد المتعلم على تحقیق اهداف تعلیمیة محددة بمجهوده الذاتی حسب قدرته و سرعته وتحت إشراف وتوجیه المعلمة ، کما یتطلب من المتعلم الوصول إلى درجة الإتقان80% للانتقال إلى المودیول التالی.

3- المفاهیم المروریة :

   المفهوم المروری هو تصور لأحداث أو أشیاء أو مواقف أو لفئة من المعلومات أو لقیم و سلوکیات متصلة بالسلامة المروریة یعبر عنها بکلمة أو مصطلح أو عبارة.

 

الإطار النظری للبحث

المودیولات التعلیمیة و تنمیة المفاهیم المروریة لأطفال الروضة

 

     ینقسم الإطار النظری للبحث الحالی إلى محورین :   

المحور الأول : المودیولات التعلیمیة :

  أولا : تعریف المودیول التعلیمی:

   - عرفت لیلى معوض(12،1986) المودیول التعلیمی بأنه :" وحدة تعلیمیة صغیرة محددة ضمن مجموعة متتابعة ، و متکاملة من الوحدات التعلیمیة الصغیرة التی تکون فی مجموعها برنامجا تعلیمیا معینا ، وهذه الوحدة تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة التعلیمیة التی تساعد المتعلم على تحقیق اهداف تعلیمیة محددة بجهده الذاتی و حسب قدرته و سرعته و تحت إشراف و توجیه المعلم ، و یتفاوت الوقت الازم لاتقان تعلم الوحدة وفقا لطول و نوعیة اهدافها ومحتواها.

  - و عرف ذوقان عبیدات المودیول بأنه " عبارة عن مجمع تعلیمی یحتوی على مجموعة نشاطات متکاملة تصمم لأغراض التدریب ، و یحتوی على اهداف و نشاطات و اختبار قبلی و اختبار بعدی و یدرس عادة بأسلوب التعلم الذاتی " .

 - و عرفه فتحی النمر: " المودیول وحدة تدریس صغیرة ضمن مجموعة متتابعة متکاملة من الوحدات التی یتضمنها برنامج تعلیمی منظم فی صورة مودیولات ، و هذه الوحدة الصغیرة تشمل مجموعة محددة من الأهداف قریبة المدى المصاغة فی صورة سلوکیة ، و تعالج مفهوما واحدا من خلال قدر معین من المادة الدراسیة ، مع توجیهات لمصادر تعلم أخرى تساعد المتعلم على اختیار مجالات النشاط التی تناسب قدرته و سرعته لممارستها ذاتیا بأقل توجیه من المعلم".

  میروین و اسکندر:Merwin& Scheinder- کما عرفه کل من

 المودیول التعلیمی وحدة تعلم ذاتی تتیح للمتعلم اکتساب مفهوم محدد أو مهارة معینة و عادة ما یتضمن البرنامج التعلیمی مجموعة متتابعة من المودیولات ( فوزی الشربینی ، عفت الطنطاوی ،2006،49-50).

  ثانیا : خصائص المودیولات التعلیمیة :

1- یعد المودیول التعلیمی وحدة تعلیمیة متکاملة و مترابط ذاتیا .

2- یراعی الفروق الفردیة بین المتعلمین ، حیث یتعلم کل تلمیذ وفقا لقدراته و سرعته الخاصة      فی التعلم .

3- یمتاز المودیول التعلیمی بقدرته على الترابط الرأسی مع مودیولات أخرى لمعالجة موضوعات     معینة .

4- تحقق المودیولات التعلیمیة التکامل الأفقی بین المواد الدراسیة المختلفة .

5- یمکن استخدامها لتدریب المعلمین أثناء الخدمة لتزویدهم بمهارات معینة مصممة فی صورة     مودیولات .

6- یحقق المودیول مبدأ التعلم من أجل الإتقان ، حیث یحدد مستوى إتقان لکل مودیول یعد        مؤشرا للانتقال للمودیول التالی.

7- تصلح المودیولات التعلیمیة لکل المراحل التعلیمیة .

8- یتیح المنهج المودیولی الفرصة أمام المتعلمین للتعلم الإلکترونى.

9- یحقق المودیول التعلیمی مبدأ التعلم الذاتی بصورة أفضل من أشکال تفرید التعلیم الأخرى ،     و یجعل المتعلم محور العملیة التعلیمیة ، و هو ماتنادی به الاتجاهات الحدیثة .    

    ( إبراهیم غنیم ، الصافی شحاته ،2008،43:42).

10- إن استخدام المودیولات التعلیمیة یوفر کثیرا من وقت المعلم أکثر من الطرق الأخرى،         فضلا عن توفیر الوقت بالنسبة للمتعلم ( فوزی الشربینی ، عفت الطناوی ، 2010 ،101).

ثالثا : الأسس التی ینبغی مراعاتها عند تصمیم المودیولات التعلیمیة:

1- أن یکون المودیول وحدة تعلیمیة مکتفیة بذاتها.

2- تقدیم تبریر لدراسة المودیول ( أهمیة المودیول) .

3- التحدید الدقیق للاهداف التعلیمیة .

4- أن تتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة لمراعاة الفروق الفردیة بین المتعلمین .

5- مراعاة التتابع و الترابط المنطقی فی ترتیب و تنظیم محتوى المودیول .

6- وجود استراتیجیة للتقویم البنائی و التقویم النهائی للمودیول .

رابعا: تصمیم المودیول التعلیمی :

 تمر عملیة تصمیم المودیول التعلیمی بعدة خطوات هی :

أ- عنوان المدیول.

ب- أهمیة المودیول .

ج- الاهداف التعلیمیة للمودیول و تصاغ بصورة واضحة محددة و تغطی جمیع جوانب التعلم

    ( معرفیة – مهاریة – وجدانیة ) ، و التی یتوقع أن یؤدیها المتعلم بعد دراسة المودیول .

د- الإختبار القبلی .

ه- محتوى المودیول .

و- الأنشطة التعلیمیة .

ز- الوسائل التعلیمیة .

ح- مصادر التعلم الأخرى .

ط- الاختبار البعدی/ القبلی .

خامسا: مکونات المودیول التعلیمی :

1- مقدمة لإثارة اهتمام المتعلم بموضوع المودیول.

2- الاهداف السلوکیة المراد بلوغها و إتقانها .

3- الاختبار القبلی ( مفتاح تصحیح الاختبار القبلی).

4- محتوى المودیول ( أنشطة تعلیمیة متنوعة ، تدریبات ، مصادر تعلم ، حلول التدریبات).

5- الاختبار البعدی / القبلی ( فوزی الشربینی ، عفت الطناوی ، 2010 ،40).

المحور الثانی : المفاهیم المروریة :  

     تعریف المفهوم : " تصور ذهنى یتکون فی عقل الطفل نتیجة لمروره بمجموعة من الخبرات المباشرة أو غیر المباشرة ، و یعبر به عن مجموعة من الأشیاء أو الأحداث أو الأشخاص التی تشترک فی صفات معینة عن غیرها من الأشیاء ، و یتمثلها فی صورة رمز أو أسم" ( سمیر عبد الوهاب ، 2010 ، 85) .

   و قد حدد بیاجیه أربع مراحل لتکوین المفهوم:

الأولى : یظهر الطفل تمییزه للأشیاء عن طریق اختلاف استجاباته للأشیاء المختلفة .

الثانیة : یستخدم الألفاظ للتعبیر عن الشیاء المفردة و لیس مجموعات أو فئات بها.

الثالثة : یستجیب الطفل استجابات موحدة لمجموعات الأشیاء المتشابهة ، و لکنه لایستطیع إعطاء صیاغة لفظیة للمفاهیم .

الرابعة : یصبح الطفل قادرا على إعطاء تعریف واضح للمفهوم . 

یتضح من المراحل السابقة أن بیاجیه یربط تکوین المفاهیم بمراحل نمو الطفل ( سمیر عبد الوهاب ، 2010 ، 88 – 89).

   و هناک ثلاثة عوامل متداخلة لها أثرها فی تعلم المفاهیم هی :

- خصائص المفهوم : تمیز المفهوم و طبیعته المادیة أو التجریدیة ، المفاهیم التی تدل على المحسوسات أسهل تعلما من تلک المفاهیم التی تدل على أمور مادیة ، و التعلم بالشواهد الإیجابیة للمفهوم أسهل من التعلم بالشواهد السلبیة .

- خصائص المتعلم : کالقدرات و المهارات المتوفرة  لدیه ، و التعلیم السابق ، و القدرة على التمییز بین المفهوم و غیره من المفاهیم بالإضافة إلى دافعیة المتعلم .

- خصائص الموقف التعلیمی : و یتمثل فی ترتیب و تنظیم الموقف التعلیمی من حیث :

  تحدید الأهداف المراد تحقیقها ، تقدیم عدد کاف من الأمثلة و اللاأمثلة على المفهوم ، تقدیم مجموعة من المثیرات التی تثیر التعلم السابق ، تقدیم التعزیز المناسب ( سمیر عبد الوهاب ، 2010، 104- 105) .

و تعرف المفاهیم المروریة: " الوعی المروری الواجب امتلاک الطلبة له فی مختلف المراحل التعلیمیة من خلال تزویدهم بالخبرات و المعارف و المهارات و الأنشطة المروریة المناسبة ، و تنمیة مهاراتهم و اتجاهاتهم المروریة بقصد ضمان أعلى درجات الأمن و السلامة عند استخدامهم الطریق ، و ذلک من خلال برنامج تربوی " ( هادی محمد ،2011، 97).

دور ریاض الأطفال فی التوعیة المروریة :

أولا- تضمین المنهج التربوی منظومة مفاهیم و مصطلحات التربیة المروریة ، و من أبرز الخطوط العامة للموضوعات :

- أسباب الحوادث المروریة: أن الظاهرة المروریة و ما ینتج عنها من حوادث تتشکل من ثلاثة      عناصر متداخلة هی : المرکبة، الطریق ،العنصر البشری .

- أهمیة استخدام حزام الأمان ، و الآثار الإیجابیة لاستخدامه.

- إشارات المرور ، و اللوحات الإرشادیة المروریة :

و لتحقیق السلامة فی الطریق هناک أنظمة للمرور متفق علیها دولیا و هی کلآتی :

1: إشارات المرور فی الطریق، و تنقسم إلى قسمین :

   أ- إشارات یدویة تنظم للسائقین حرکة السیر فی الطریق عن طریق الید باستمرار السیر أو         التوقف .

  ب- إشارات ضوئیة تنظم حرکة السیر للسائقین فی الطریق بطریق آلیة .

2 : علامات المرور على الطریق ، تنقسم إلى :

    أ- لوحة عمودیة ثابتة : و تنقسم إلى لوحات تحذیریة مثلثة الشکل ، لوحات للإجبار و          لوحات للمنع على شکل دائری ، و لوحات إرشادیة على شکل مستطیل .     

   ب- قوائم و حواجز و بوابات متحرکة .

3 : خطوط المرور على الطریق : تقسم إلى ثلاثة أقسام :

    أ- خطوط طولیة : مستمرة أو متقطعة ، و لکل منها دلالة معینة .

   ب- خطوط عرضیة : خط توقف المرکبات ، و خط عبور المشاة (هالة حماد ، نجوى منلا        ، 2006 ، 69 – 73) .

- آداب المرور : السلوک الإیجابی نحو السیارة و الطریق و المشاة مثل:

   المحافظة على نظافة الطریق ،وضع خوذة واقیة على الرأس عند رکوب الدراجة ,

Bratitsis,T.& Nedelkou,O.(2013)p.122.

 مسک ید الطفل أثناء المشی فی الطریق ، الوقوف و النظر یمینا و شمالا و الاستماع

.(Percer,J. ,2009,p.82) لحرکة المرور

ثانیا : تأهیل المعلمات و تزویدهن بالثقافة المروربة اللازمة التی تعینهن على تنمیة الوعی بالسلامة المروریة لدى ذواتهن و الأطفال ، فلم تعد مهمتها الاقتصار على نقل المعرفة إلى الأطفال ، بل أصبحت تطالب بمهام متعددة تتجاوز دورها التقلیدی ، فهی العامل الرئیسی فی مؤسسة المجتمع التربویة التی تعنی بتطبیع الفرد اجتماعیا ، و ترجمة أهدافه المختلفة ، وعلى رأسها فی هذه الحقبة التصدی للمشکلة المروریة ، و التعاون مع مؤسسات المجتمع الأخرى لحلها و تجاوز آثارها ، و لابد من أن تتوفر فیها بعض الصفات و الخصائص و المهارات التالیة : 

   أ- أن یکون لدیها الإدراک التام لأبعاد المشکلة المروریة ، و أثرها على الفرد و المجتمع ، و الوسائل و الأسالیب المعینة على معالجتها من خلال الإعداد الجید للمعلمة.

ب- معرفة بالوسائل و الطرائق المتنوعة التی تستطیع من خلالها إیصال ماترید إیصاله من المعارف و المهارات المتعلقة بالسلامة المروریة للأطفال .

ج- القدرة على المواءمة بین نقل الأفکار الواجب إعطاؤها حول التوعیة المروریة و المستوى العقلی للأطفال ، و یقصد بذلک مواءمة المواضیع المطروحة و متوسط عمر الأطفال العقلی .

د- القدرة على توظیف التکنولوجیا فی التوعیة المروریة .

ز-  تحقیق القدوة لأطفالها ، من خلال تمثلها للسلوکیات المروریة المطلوبة فی التربیة المروریة ، و مراعاة قواعد و أنظمة السیر المعمول بها .

ثالثا: إعداد و تنفیذ البرامج و الأنشطة المختلفة التی تهدف إلى تکوین الوعی المروری لدى الأطفال ، و تعدیل اتجاهاتهم المروریة لیتقیدوا  طوعا بأنظمة و قواعد المرور حاضرا و مستقبلا ،  و التقلیل من حجم الحوادث و آثارها علیهم و یمکن حصر أبرز هذه الأنشطة :

أ- لجنة أصدقاء المرور .

ب- المعارض المدرسیة الخاصة بالسلامة المروریة .

ج- النشاط المسرحی .

د- الرحلات و الزیارات المیدانیة .

ه- إقامة الندوات و المحاضرات .

و- إجراء المسابقات .

ز- تثقیف الأطفال و توعیتهم بالسلامة المروریة من خلال المکتبة المدرسیة المزودة بالکتب و المجلات و الأقراص الممغنطة و ما أنتج من أفلام ، و مواد تعلیمیة .

ح- تصمیم مواقع إلکترونیة للتوعیة المروریة .

رابعا: تنسیق الجهود بین المؤسسات التربویة ، و مؤسسات التنشئة الاجتماعیة و المجتمعیة الأخرى فی حملات التوعیة المروریة .

خامسا : ترسیخ القیم الإسلامیة التی تدعو إلى المحافظة على النفس الإنسانیة و الممتلکات و احترام الآخرین ، و تمثل الآداب الإسلامیة فی التعامل مع الطریق ، وتحقیق أهداف حملات التوعیة المروریة بصورة عملیة  ( أکرم عبد القادر ، 2007 ، 7- 12).

الدراسات السابقة

المحور الأول : دراسات فی مجال المفاهیم المروریة :

1- دراسة رشدان المطرفی (2004) :

      هدفت إلى معرفة أثر تدریس وحدة مقترحة للسلامة المروریة فی إکساب تلامیذ الصف الأول الثانوی بعض مفاهیم و مهارات السلامة المروریة و فی اتجاههم نحو السلامة المروریة ، وتکونت عینة الدراسة من (66) طالبا تم تقسیمهم إلى مجموعتین تجریبیة و ضابطة ، و دلت نتائج الدراسة على وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى (05‚0) لصالح المجموعة التجریبیة فی التحصیل ، و فی مهارات السلامة المروریة ، و مقیاس الاتجاه. 

2- دراسة محمد سعد الدین(2004) :

     و قد عنیت بدراسة تاثیر برنامج حاسوبی للتربیة المروریة وفق مدخل النظم لإعداد المعلمین فی التحصیل و الاتجاهات ، و تحدید ما إذا کانت هناک فروق بین الذکور و الإناث ، و قد طبقت الدراسة على عینة من (180) طالبا و طالبة من طلبة السنة الأولى فی کلیة التربیة بجامعة دمشق ، و قد أکدت النتائج فاعلیة البرنامج فی التحصیل و تنمیة اتجاهات إیجابیة نحو وحدة التربیة المروریة ، و وجود فروق تعود لصالح الذکور .   

و آخرون (2004) :                                        Fyhri,A. 3- بحث

     هدف البحث إلى معرفة أثر استخدام نموذج المنضدة فی تنمیة القواعد السلوکیة الآمنة لعبور الطریق ، و قد تکونت عینة البحث من (92) طفلا یبلغون من العمر (6) سنوات من روضتین فی النرویج ، و تم تقسیمهم إلى مجموعتین : تجریبیة (46) ، و ضابطة (46) ، تلقت المجوعة التجریبیة التدریب دون الضابطة ، و قد أظهرت النتائج فاعلیة نموذج الطاولة فی تنمیة القواعد السلوکیة الآمنة لعبور الطریق .

4- دراسة سعید ناصر (2007) :

    أکدت الدراسة فاعلیة وحدة دراسیة مقترحة فی الدراسات الاجتماعیة لتنمیة الوعی المروری لدى تلامیذ الصف الرابع الأساسی فی سلطنة عمان .

5- دراسة فوزیة النجاحی ، حنان نصار (2009) :

    تقدم هذه الدراسة استراتیجیة لتنمیة الوعی المروری لدى طفل الروضة فی محورین من محاور الوعی المروری : المشاة و عبور الطریق ، رکوب السیارة أو الحافلة ، و تکونت عینة الدراسة من (31) طفلا من 5-6 سنوات ، و أظهرت النتائج وجود فررق دالة إحصائیا بین متوسطی  درجات الأطفال عینة البحث ( قبلی- بعدی) على اختبار الوعی المروری لصالح التطبیق البعدی .

6- دراسة حنان محمد (2010) :

     هدفت إلى التعرف على أثر برنامج مقترح فی الدراسات الاجتماعیة لتمیة الوعی المروری   لدى طلاب الصف الرابع الأساسی بسلطنة عمان ، تکونت العینة من مجموعة تجریبیة و عددها (61) و مجموعة ضابطة وعددها (60) طالبا و طالبة ، و طبقت الدراسة الوحدة المقترحة و مقیاس الوعی المروری و اختبار تحصیلی ، و تم التوصل إلى فاعلیة البرنامج المقترح فی الدراسات الاجتماعیة فی تنمیة الوعی المروری لدى طلاب الصف الرابع الأساسی .

 7- دراسة منال یوسف (2010) :

    و التی هدفت إلى معرفة فاعلیة برنامج قائم على الأنشطة العلمیة فی الأمان و السلامة المروریة فی تنمیة الوعی المروری لدى أطفال المستوى الأول بمرحلة ریاض الأطفال ، و تکونت العینة من (60) طفلا ، و اقتصر البرنامج على إشارات المرور ، استخدام الطریق ، مخاطر الطریق ، الإسعافات الأولیة و تقدیم المساعدة للآخرین، و تم تطبیق مقیاس الوعی المروری على الأطفال ، و لقد أکدت الدراسة فاعلیة البرنامج فی تنمیة الوعی المروری لدى الأطفال .

8- دراسة عفراء خضر(2013) :

 هدفت الدراسة تقییم مدى فاعلیة الدلیل المروری المقترح فی إکساب أطفال الفئة الثالثة(5-6)   سنوات فی ریاض الأطفال بعض الخبرات المروریة، تالفت عینة البحث من (80) طفلا و طفلة من ریاض الأطفال الحکومیة فی مدینة حمص بسوریا. أظهرت النتائج فاعلیة الدلیل المروری المقترح فی إکساب بعض الخبرات المروریة لأطفال الریاض ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات الأطفال فی اکتساب الخبرات المروریة تبعا للجنس ، و وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات الأطفال فی اکتساب الخبرات المروریة تبعا لمتغیر البیئة الجغرافیة .

9- دراسة مریم أحمد السید (2014) :

   هدفت الدراسة التعرف على مدى الترکیز على موضوعات التوعیة و السلامة المروریة فی محتوى کتب المناهج الأردنیة فی مرحلة التعلیم العام الأساسی و الثانوی ، و اشارت نتائج التحلیل الإحصائی أن النسب العامة لتوافر موضوعات التوعیة و السلامة المروریة بلغت

 ( 2.3%) ، مما یشیر إلى عدم کفایة محتوى الرسالة الإعلامیة المتعلقة بالتوعیة و السلامة المروریة. 

10- دراسة مصطفى عونی ، نعیمة رضا (2014) :

     هدفت الدراسة التعرف على واقع التربیة المروریة فی مدینة أدرار و أظهرت النتائج أن التربیة المروریة مازالت تحتاج إلى تفعیل من خلال إدراجها فی المقررات الدراسیة ، و عدم اقتصار المهتمین على المناسبات فقط .

11- دراسة نرمین محمد حلمی (2014) :

      هدفت الدراسة إلى معرفة دور المدرسة الابتدائیة فی تنمیة وعی التلامیذ بمقومات التربیة المروریة فی ضوء بعض التجارب العالمیة المعاصرة ،تکونت العینة من (127) معلم ، (405) تلمیذ و طبقت استبانة للمعلم و التلمیذ، وتم تحلیل محتوى المنهج ، و أظهرت النتائج أن هناک قصور فی المقررات الدراسیة فی تدعیم مقومات التربیة المروریة لدى التلامیذ .

12- دراسة لامیة بوبیدی (2015) :

     هدفت الدراسة إلى الکشف عن دور بعض مؤسسات التنشئة الاجتماعیة فی اکساب الثقافة المروریة للأطفال فی الصف الثالث و الرابع و الخامس الابتدائی ‘ تم تطبیق الاستبانةعلى عینة قوامها (163) تلمیذ بمدینة قالمة ، و اسفرت النتائج عن أن مؤسسات التنشئة الاجتماعیة لا تؤدی دورا فعالا فی إکساب الثقافة المروریة للأطفال.

13- دراسة شیماء خلیل (2015) :

    استهدفت التحقق من فاعلیة استخدام برمجیة فی التربیة المروریة على تنمیة بعض المفاهیم والوعی المروری لطفل الروضة ، تم اعداد قائمة بالمفاهیم المروریة الخاصة بأمن و سلامة الطفل ، برمجیة تعلیمیة فی التربیة المروریة متضمنة مجموعة من الأنشطة تتضمن أفلام و فیدیوهات و رسومات کاریکاتیریة و أناشید ، دلیل إرشادی للمعلمة و کتیب أنشطة للطفل ، اختبار المفاهیم المصور و مقیاس الوعی المروری .

    و أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائیا عند مستوى (01‚0 ) بین متوسطی درجات الأطفال على الاختبار المصور لمفاهیم الأمن و السلامة ، و على مقیاس الوعی المروری قبل و بعد دراسة البرمجیة لصالح التطبیق البعدی .

14- بحث فوزیة الغامدی ، عبیر أمین (2015) :

     هدف البحث إلى التعرف على فاعلیة برنامج الأنشطة المتکاملة فی تنمیة الوعی المروری لدى المعاقین عقلیا القابلین للتعلم فی ریاض الأطفال ، و قد تکونت عینة البحث من (10) أطفال تتراوح أعمارهم العقلیة بین (4-6) سنوات من مدرسة التربیة الفکریة التابعة لإدارة الباحة التعلیمیة بالمملکة العربیة السعودیة ، و قد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی القیاسیین القبلی و البعدی على مقیاس الوعی المروری و بطاقة الملاحظة لصالح القیاس البعدی . 

 15- دراسة هیام عاطف (2016) :

      هدفت الدراسة الى التعرف على أهمیة تضمین المفاهیم المروریة فى منهج ریاض الأطفال "حقى ألعب و أتعلم و أبتکر" من وجهة نظر معلمات ریاض الأطفال الحکومیة فى محافظة الجیزة ، و التعرف على درجة تضمین المفاهیم المروریة فى منهج ریاض الأطفال من خلال تحلیل محتواه فى ضوء مفاهیم التربیة المروریة الدولیة .

      استخدمت الدراسة المنهج الوصفى بشقیه التحلیلى و المسحى ، و طبقت الدراسة أداتین ، وهما : بطاقة تحلیل محتوى المنهج ، استبانة لجمع بیانات من المعلمات و البالغ عددهن (186) معلمة من ریاض الأطفال الحکومیة و الرسمیة ، و تکونت الاستبانة من (56) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات رئیسیة: المرکبات ، و الطریق و الرصیف ، و العلامات المروریة .     کشفت نتائج تحلیل المحتوى أن المفاهیم المروریة جاءت بصورة غیر متوازنة و غیر کافیة فى منهج ریاض الأطفال ، سجلت جمیع المفاهیم المروریة درجة أهمیة "عالیة"  فى تقدیرات المعلمات ، فضلا عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (0.05) فى تقدیرات المعلمات لأهمیة تضمین المفاهیم المروریة وفقا للمتغیرات المستقلة ، الأمر الذى یستدل منه على اتفاق جمیع المشارکین فى الدراسة على أهمیة تضمین االمفاهیم المروریة فى منهج ریاض الأطفال.

المحور الثانی : دراسات فی مجال المودیولات التعلیمیة :

         تعددت الدراسات التی اهتمت بالمودیولات التعلیمیة ، و من هذه الدراسات مایلی :

1 - دراسة زینب محمد خلیفة (2001): التی أوضحت فعالیة برنامج فی التربیة المکتبیة           لطلاب الدراسات العلیا باستخدام المودیولات التعلیمیة .   

2- دراسة علا رمضان(2003) : و التی أوضحت فاعلیة و کفاءة استخدام المودیول            التعلیمی فی تنمیة  التحصیل المعرفی و الأداء المهاری لدى طلاب الصف الثانی الثانوی      الزراعی .

3- دراسة صلاح الدین سلیم (2004) : والتی اهتمت بتصمیم برنامج تدریبی قائم على       المودیولات التعلیمیة لتنمیة کفایات المعلمین فی استخدامهم لمعامل الوسائط المتعددة.

4-دراسة جمال الدین محمود ، عبد الحمید البطراوی (2006) التی أوضحت فاعلیة         المودیولات التعلیمیة فی تنمیة بعض مهارات التدریس والاتجاه نحو مهنة التدریس لدى      الطالب المعلم بکلیة التربیة .

5- دراسة محمد عبد القادر (2006) : التی أثبتت أن استخدام المودیولات التعلیمیة له أثره    الإیجابی فی تنمیة تحصیل تلامیذ الصف الأول الإعدادی لبعض المفاهیم الریاضیة ،      فضلا عن الأثر الإیجابی فی تکوین اتجاهات موجبة لدى التلامیذ نحو مادة الریاضیات.

6- دراسة أمنیة عبد القادر(2008): أوضحت فاعلیة استخدام المودیولات التعلیمیة و التعلم    التعاونی فی تنمیة بعض المفاهیم الفنیة و المهارات الیدویة و الابتکار لدى طلاب شعبة    التربیة الفنیة.       

7- دراسة شرین غلاب ( 2010) و التی أوضحت فاعلیة المودیولات التعلیمیة فی تنمیة      الثقافة الملبسیة لدى الطالبات غیر المتخصصات بکلیات التربیة النوعیة.

8- دراسة سعد حماد (2011) : و التی أوضحت أن للمودیولات التعلیمیة تأثیر إیجابی فی     تطویر بعض القدرات البدنیة و المهاریة بالکرة الطائرة .  

9- دراسة أمنیة عساف (2013): والتی أثبتت فاعلیة المودیولات ثلاثیة الأبعاد القائمة على القطاع الذهبی فی تنمیة الحس المکانی و العلاقات الهندسیة لدى طفل الروضة .    

10- دراسة حسین علی ، فؤاد سیلان (2013) التی أوضحت فاعلیة استخدام المودیولات           التعلیمیة فی تنمیة مهارة تصنیف الاهداف السلوکیة لدى طلاب السنة الثانیة فی کلیة           صعدة جامعة عمران.              

 11- أما دراسة تفیدة غانم (2014) فقد أوضحت فاعلیة المودیولات التعلیمیة فی ضوء             استراتیجیة دروس الفروض و التجارب فی تعدیل التصورات البدیلة فی مفاهیم علم الکون       و تنمیة الاتجاه نحوها لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی.

التعلیق على الدراسات السابقة:

   تناول المحور الأول أهمیة تنمیة المفاهیم المروریة للمراحل التعلیمیة المختلفة ، و ذلک من خلال مجموعة من الدراسات التی أکدت دور البرامج المختلفة فی تنمیة تلک المفاهیم ، کما أکدت أغلب الدراسات على الطرق المختلفة لتنمیة المفاهیم المروریة عند طفل الروضة مثل البرنامج الحاسوبی ( دراسة شیماء خلیل ، 2015) ، استراتیجیة الأنشطة المتکاملة ( دراسة فوزیة النجاحی ، حنان نصار، 2009) ، الأنشطة العلمیة ( دراسة منال یوسف 2010) ، الوحدات التعلیمیة ( دراسة فوزیة الغامدی ، عبیر أمین ، 2015).

کما یتضح من استعراض دراسات المحور الثانی فعالیة استخدام المودیولات التعلیمیة کأسلوب من أسالیب التعلم الذاتی فی تحقیق العدید من الاهداف التعلیمیة ،مثل ( دراسة أمنیة عساف، 2013 ) فی تنمیة الحس المکانی و العلاقات الهندسیة لطفل الروضة ، و ( دراسة أمنیة عبد القادر ، 2008) فی تنمیة بعض المفاهیم الفنیة و المهارات الیدویة لطلاب شعبة التربیة الفنیة ، و لکن لم تشر دراسة واحدة-  فی حدود علم الباحثة – إلى أثر استخدام المودیولات التعلیمیة فی تنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة ، مما دعى إلى إجراء البحث الحالی .

فروض البحث :

   فی ضوء نتائج البحوث و الدراسات السابقة ، أمکن صیاغة الفروض التالیة للبحث الحالی :

 1- توجد فروق دالة إحصائیاعند مستوى (05‚0) بین متوسطی درجات الأطفال" عینة             البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی أبعاده        الفرعیة کل على حدة لصالح التطبیق البعدی .

2- لا توجد فروق دالة إحصائیاعند مستوى (05‚0) بین متوسطی درجات الأطفال" عینة           البحث" ( الذکور- الأناث) فی التطبیق البعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل،        و فی أبعاده الفرعیة کل على حدة.            

إجراءات البحث

منهج البحث :

    اعتمد البحث الحالی على استخدام کل من :

- المنهج الوصفی من خلال الاطلاع على أدبیات المجال لإعداد الإطار النظری للبحث         واستقراء الدراسات السابقة  ذات الصلة بالإضافة إلى إعداد المودیولات التعلیمیة و أداة البحث

- المنهج شبه التجریبی تصمیم المجموعة الواحدة نظرا لطبیعة المحتوى المغایر لطبیعة    المحتوى المقرر على أطفال الروضة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی     (2015- 2016م) .

  و لمعرفة تأثیر المتغیر المستقل ( المودیولات التعلیمیة ) على المتغیر التابع ( المفاهیم         المروریة) مع تثبیت المتغیرات (العمر الزمنی ، الذکاء ، المستوى الاقتصادی الاجتماعی).

أدوات البحث :

 للذکاء( ملحق 1).Good enough Harris - اختبار رسم الرجل لجود إنف هاریس

- استمارة المستوى الاقتصادی الاجتماعی  ( إعداد الباحثة ، ملحق 2) .

- المودیولات التعلیمیة لتنمیة المفاهیم المروریة لدى طفل الروضة ( إعداد الباحثة، ملحق3).  

- اختبار المفاهیم المروریة المصور لطفل الروضة  ( إعداد الباحثة ، ملحق 4). 

عینة البحث :

    تم اختیار عینة من أطفال المستوى الثانی لریاض الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بین 5-6 سنوات من روضة مدرسة الصفا و المروة الابتدائیة ( رسمی عربی) ، و هی روضة حکومیة تابعة لإدارة الهرم التعلیمیة بمحافظة الجیزة قاعة نشاط کاملة قوامها (40) طفلا و طفلة ، وهی تمثل مجتمع الدراسة ککل .

و بعد حصر الأطفال و التعرف على نسب غیابهم تبین للباحثة أن الحضور الفعلی (30) طفلا و طفلة : (16) طفلا بنسبة 3‚53% ، (14) طفلة بنسبة 7‚46% ، لتکون هی عینة البحث بعد استبعاد الأطفال المتکرر غیابهم . و تم التحقق من تکافؤ مجموعتی الذکور و الإناث من حیث المستوى الاقتصادی الاجتماعی الثقافی للأسرة ، بواسطة استمارة جمع البیانات عن الحالة الاقتصادیة الاجتماعیة الثقافیة للأسرة و التی أعدتها الباحثة ، و توزیعها على الأطفال لملء بیاناتها بمعرفة أحد الوالدین ، و قد أظهرت البیانات تقاربا فی المستوى الاقتصادی الاجتماعی الثقافی لأسر الأطفال عینة البحث .

  کما تم التحقق من تکافؤ مجموعتی ( الذکور ، الإناث) فی متغیری العمر الزمنی و نسبة الذکاء کما هو مبین فی الجدول (2) :  

جدول ( 2 )

دلالة الفروق بین مجموعتی الذکور و الإناث فی متغیری العمر الزمنی و نسبة الذکاء

مستوى الدلالة

قیمة(ت)

الإناث ن=14

الذکور ن=16

المجموعة

 

المتغیر

ع

م

ع

م

.311

1.032

.497

67.36

.403

67.19

العمر الزمنی بالأشهر

.100

1.700

15.86

130.64

12.56

121.81

نسبة الذکاء

 

      یتضح من الجدول (2) أنه لا توجد فروق دالة إحصائیا بین  متوسطی درجات کل من

 ( الذکور ،الإناث) فی متغیری العمر الزمنی و نسبة الذکاء .

- التحقق من تکافؤ مجموعتی الذکور و الإناث فی اختبار المفاهیم المروریة المصور:

     حتى یمکن الموازنة بین درجات الذکور و درجات الإناث بعد إجراء التجربة ، کان لابد من التکافؤ بین مجموعتی الذکور و الإناث فی الاختبار القبلی ، استخرجت المتوسطات الحسابیة و الانحرافات المعیاریة و قیمة (ت) لدرجات الذکور و الإناث فی التطبیق القبلی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی أبعاده الفرعیة کل على حدة ، کما یظهر فی الجدول (3) :

جدول (3)

الفروق بین الذکور و الإناث فی التطبیق القبلی لاختبار المفاهیم المروریة المصور

مستوى الدلالة

قیمة

(ت)

الاناث (14)

الذکور (16)

أبعاد الاختبار

الانحراف المعیاری

المتوسط

الانحراف المعیاری

المتوسط

.529

.638

2.53

10.43

4.19

11.25

المرکبة

.936

.082

1.95

7.64

3.20

7.56

الطریق

.613

.512

3.63

15.64

4.70

16.44

العلامات المروریة

.638

.477

4.98

33.71

10.56

35.13

الدرجة الکلیة

 

   یتضح من الجدول (3) عدم وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى (05‚0) بین الذکور و الإناث فی المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی أبعاده الفرعیة الثلاث ( المرکبة ، الطریق ، العلامات المروریة ) ، و معنى ماسبق أن التکافؤ محقق بین الذکور و الإناث ، و لذا یمکن الموازنة بین درجات الذکور و الإناث بعد إجراء التجربة .

- بناء المودیولات التعلیمیة :

  عرض قائمة بالمفاهیم المروریة المناسبة لخصائص أطفل الریاض ، و التی یمکن تنمیتها عن طریق المودیولات التعلیمیة  تم التوصل لها فی دراسة سابقة للباحثة (هیام عاطف ، 2016) ، و قد تم الترکیز على هذه المفاهیم دون غیرها فی بناء  المودیولات التعلیمیة و إعداد الاختبار بناء على رأی المحکمین الذین أکدو على مناسبة المفاهیم المروریة التالیة لمرحلة ریاض الأطفال ، و الموضحة فی جدول (4) ، (5) ، (6) :                   

 

جدول (4) المفاهیم المروریة المتعلقة بمجال المرکبة

            

أولا : المجال المتعلق بالمرکبة

1

قول دعاء الرکوب المبسط.

2

الحرص على نظافة المرکبة و عدم إتلاف أی شیء منها

3

الصعود و النزول من المرکبة عند التوقف التام.

4

النظام وانتظار الدور فی الصعود و النزول من المرکبة.

5

تجنب الوقوف أو التنقل داخل المرکبة أثناء سیرها.

6

ربط حزام الأمان.

7

تجنب إخراج الید أو الرأس من النافذة.

8

النزول من المرکبة من الجانب المحاذی للرصیف من الجهة الیمنى.

9

الابتعاد عن اللعب بین المرکبات.

10

تجنب ملاحقة المرکبة أو التعلق بها أثناء تحرکها.

11

تجنب العبث بالأبواب و الأجهزة و أدوات المرکبة.

12

الجلوس فی المقعد الخلفی من المرکبة.

13

عدم التحدث مع السائق إلا عند الضرورة.

14

تجنب تناول ما سقط بجانب المرکبة و الاستعانة بالسائق أو المرافق.

15

الالتزام بالإرشادات الخاصة والأدوات الواقیة للدراجة الهوائیة.

16

أهمیة إغلاق جمیع أبواب المرکبة وزجاج النوافذ عند التحرک.

17

التعریف بوسائل النقل البرى و أنواعها.

18

التعریف بوظیفة وسائل النقل البرى و فوائدها

19

إبعاد المرکبات التالفة عند الحوادث.

20

عدم استعمال الهاتف أثناء القیادة.

21

تجنب قیادة المرکبة بدون رخصة قیادة.

 

جدول (5) المفاهیم المروریة المتعلقة بمجال الطریق           

 

ثانیا: المجال المتعلق بالطریق

22

الرصیف مخصص للمشاة و الطریق للمرکبات.

23

الحث على نظافة الطریق.

24

الالتفات یمینا ثم یسارا ثم العبور.

25

طلب مساعدة شرطی المرور عند الحاجة و الالتزام بتعلیماته.

26

الابتعاد عن اللعب فی وسط الطرق العامة.

27

السیر على الطریق على الجانب الخالی من الحفر.

28

العبور من الطریق من فوق خطوط المشاة وعند خلوه من المرکبات.

29

الالتزام بالجسور والأرصفة والأنفاق والأماکن المخصصة لعبور المشاة

30

العبور عند إضاءة إشارة المشاة باللون الأخضر.

31

تجنب اللعب بین الأشجار المتواجدة فی الطرق العامة.

32

مسک ید الطفل أثناء السیر فی الطریق.

33

تجنب العبور من بین المرکبات المتوقفة على جانب الطریق.

34

تجنب الرکض و اللعب على الطریق والرصیف أثناء انتظار المرکبة.

35

تجنب خروج الطفل إلی الطریق بمفرده.

36

إزالة الأذى عن الطریق کلما أمکن ذلک.

37

التعریف بأهمیة مخففات السرعة( المطبات الإسفلتیة ) على الطریق.

38

دور أمن الطرق فی ضبط سرعة المرکبة.

39

دور الهلال الأحمر فی إسعاف مصابی الحوادث.

40

دور الدفاع المدنی فی التعامل مع أضرار الحوادث.

41

مساعدة المشاة فی عبور الطریق .

 

 

جدول (6) المفاهیم المروریة المتعلقة بمجال العلامات المروریة      

 

ثالثا : المجال المتعلق بالعلامات المروریة

42

التعریف بإشارات شرطی المرور الیدویة ( استمرار السیر, الوقوف).

43

التعریف بإشارة المرور الضوئیة للمرکبات ( أحمر، أصفر،أخضر).

44

التعریف بإشارة المرور الضوئیة للمشاة ( أحمر, اخضر).

45

الالتزام بمدلولات بعض علامات المنع.

46

الالتزام بمدلولات بعض العلامات الإرشادیة .

47

الالتزام بمدلولات بعض العلامات التحذیریة.

48

التقید بمدلولات بعض علامات الإلزام.

49

التعریف بخطوط المرور الطولیة ( متصلة ، متقطعة).

50

التعریف بخطوط المرور العرضیة(خطوط عبور المشاة، خط الوقوف للمرکبات).

51

التعریف بخطوط المرور الأخرى( أسهم ،...)

52

احترام شرطی المرور – سائق المرکبة.

53

التعاون مع شرطی المرور.

54

التعریف بالمخالفات المروریة.

55

التعریف بالحوادث المروریة و الوقایة منها( السرعة الزائدة....).

56

دور شرطی المرور.

 

      و البحث الحالی یتبنى المفاهیم السابقة ، و بهذا فإنها تمثل الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث الذی ینص على : ما المفاهیم المروریة المناسبة المراد تنمیتهاعند أطفال الروضة ؟

 قامت الباحثة بترتیب تلک المفاهیم فی شکل خریطة (1) تدل على العلاقات بین المفاهیم ، ویتم فیه الانتقال من المفاهیم الأکثر شمولیة و أقل نوعیة إلى المفاهیم الأقل شمولیة و أکثر نوعیة، بحیث تأخذ شکل سلسلة متشابکة من المفاهیم رأسیا أو أفقیا ( بهیرة شفیق ، 2015،121).

                                             

شکل (1) خریطة المفاهیم المروریة لمودیول العلامات المروریة
-  و بناء على خریطة المفاهیم قامت الباحثة بإعداد ثلاث مودیولات تعلیمیة عن المفاهیم المروریة السابقة، یتضمن کل مودیول مفهوم رئیسی ، و هی على النحو التالی :

1- المودیول الأول : مفهوم المرکبة .

2- المودیول الثانی : الطریق .

3- المودیول الثالث : العلامات المروریة .

و قد تم مراعاة أن تتوافر فی کل مودیول العناصر الآتیة :

1- مقدمة .

2- أهداف المودیول .

3- الاختبار ( القبلی – البعدی ) .

4- محتوى المودیول ( تدریبات ، أنشطة ،ادوات و وسائل تعلیمیة، عناوین مواقع الویب         (power point   المرتبطة بالمحتوى ، مصادر تعلم ،

5- الاختبار ( القبلی – البعدی ).

6-إجابة الاختبار القبلی – البعدی .

   و یختلف محتوى کل مودیول من حیث القصر و الطول وفقا لاهداف کل مودیول ، و یتم تعلم المودیول ذاتیا تحت إشراف و توجیه الباحثة ، کما یعد إتقان الأطفال المتعلمین شرطا لإیجادة المفاهیم المروریة التی یتضمنها کل مودیول .

کذلک تمت مراعاة تدرج المحتوى من خلال أنشطة متعددة تشمل موضوعاته تنوعا فی المعلومات بشکل یتناسب مع مرحلة ریاض الأطفال ، و یستهدف مجموعة من المفاهیم ( اللغویة ، الریاضیة ، العلمیة، الاجتماعیة ، الفنیة، الموسیقیة ، الحرکیة ) شکل (2) ، و یتم تقدیمها جمیعا من خلال أنشطة تعلیمیة تراعی مبدأ التکامل و الترابط من خلال الدلیل المفصل لمعلمات ریاض الأطفال و کتاب الأطفال الذی یضم الأنشطة التعلیمیة المرتبطة ، فقد تم انجاز هذه الأنشطة لتتناول المفاهیم المروریة وفقا للمناهج التربویة الحدیثة بأسلوب علمی و تربوی یتناسب و احتیاجات الطفل فی تلک المرحلة ، ویعتبر الطفل وفقا لهذا المنهج محور العملیة التربویة و ینتظر منه أن یبنی بنفسه المعرفة المروریة و یسهم فی دعم مقتضیات السلامة و تکریس آداب المرور فی الطریق العام .  

     وتم عرض هذه المودیولات التعلیمیة على عدد من المحکمین لإبداء آرئهم حول

، مناسبة العناصر الأساسیة المکونة للمودیول  ، الطریقة التی صمم بها المودیول  المودیول لما أعد له ، مناسبة کل مودیول لتحقیق الاهداف التعلیمیة الخاصة به ، وضوح اهداف المودیول ، التدریبات و الأنشطة الخاصة بکل مودیول ، وضع أی مقترحات بتعدیلات أو حذف أو إضافة ما یرونه مناسبا ، و قد أجریت التعدیلات التی أشار بها المحکمون وصیغت المودیولات بصیغتها النهائیة ( ملحق رقم 3).

و بذلک تمت الإجابة عن السؤال الثانی من أسئلة البحث و هو : ما صورة المودیولات التعلیمیة المقترحة لتنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة؟

 

شکل (2) یوضح تضمین المفاهیم المروریة فی منهج ریاض الأطفال

 

اختبار المفاهیم المروریة المصور لطفل الروضة  (إعداد الباحثة):

  أ- هدف الاختبار : التعرف على مدى تنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال          الروضة.

  ب- تحدید أبعاد الاختبار : اشتمل الاختبار على ثلاثة أبعاد هی:

    - المرکبة .      – الطریق .       – العلامات المروریة .

ج- وضع مفردات الاختبار : تم استخدام أنماط مختلفة من الاختبارات الموضوعیة      ، تعتمد جمیعها على المفردات المصورة ، وهی التی تستخدم الصور أو الأشکال أو الرسوم فی صیاغة المفردات حیث تکون الصورة وسیلة فعالة فی التعبیر عن الفکرة المراد نقلها ، و تمت صیاغة المفردات على نمط  اختبار المزاوجة ، اختبار الصواب و الخطأ ، اختبار تفسیر الصور، الاختیار من متعدد ، اختبار التسلسل ( إعادة ترتیب الصور) ، اختبار التصنیف ، اختبار تتبع المتاهات ، اختبار دمج أجزاء الصورة .

   و قد بلغ عدد المفردات (52) مفردة ، موزعة على أبعاد الاختبار کما یتضح من الجدول(7) :

جدول رقم (7)

       یبین توزیع مفردات اختبار المفاهیم المروریة المصور على الأبعاد الرئیسیة

أرقام المفردات

عدد المفردات

أبعاد الاختبار

6-7-8-9-11-12-15-22-24-31-33-43-44-51-52-48

16

المرکبة

4-5-10-13-14-16-32-35-37-39-41-47-49

13

الطریق

1-2-3-17-18-19-20-21-23-25-26-27-28-29-30-34-36-38-40-42-45-46-50

23

العلامات المروریة

                                             52

المجموع

 

 

  التعلیمات و طریقة التصحیح : یطبق الاختبار بطریقة فردیة على کل طفل على حدة ، مع توجیه اسئلة الاختبار شفویا لیجیب الطفل عنها فی ضوء الصور المعروضة أمامه ، و تسجل درجات إجابات  فی استمارة خاصة بکل طفل و تتراوح الدرجة المخصصة لکل سؤال من درجة واحدة إلى خمسة درجات ، ویمنح الطفل الدرجة المخصصة فی حالة الإجابة الصحیحة ، و صفرا  فی حالة الإجابة الخاطئة ، و النهایة  العظمى للاختبار (100) درجة ، و النهایة الصغرى صفر . 

د- صدق الاختبار:

      تم عرض الاختبار على مجوعة من المحکمین من أعضاء هیئة التدریس فى مجال تربیة الطفل ، لمعرفة مدى صلاحیته من حیث مدى مناسبة الأبعاد الرئیسیة و تمثیل المفردات الفرعیة للأبعاد الرئیسیة ، و وضوح المفردات ، و مدى ملاءمة الصور اللفظیة للصور الشکلیة لکل مفردة من مفردات الاختبار و السلامة اللغویة لها، و تم تعدیل بعض المفردات بما اتفق مع ملاحظاتهم سواء بالحذف أو الإضافة أو التعدیل ( ملحق رقم 4) .

 

ه- التجربة الاستطلاعیة للاختبار :

       تم تطبیق الاختبار و بعض أنشطة الوحدة على عینة استطلاعیة قوامها ثلاثون طفلا من الروضة الملحقة بمدرسة نصار الابتدائیة التابعة لإدارة الهرم التعلیمیة بمحافظة الجیزة من مجتمع البحث  و من خارج العینة الأصلیة ، و ذلک بهدف حساب معامل ثبات الاختبار ، و تحدید الزمن اللازم للإجابة عن الاختبار ، و التأکد من مناسبة الأنشطة ، حیث تم التطبیق فی ثلاثة أیام اعتبارا من 16:14/2/2016م

- ثبات الاختبار :

     تم حساب معامل ثبات الاختبار باستخدام معادلة ألفا لکرونباخ ، و بلغت نسبته الکلیة 70‚ ، و هو مایعبر عن معامل ثبات عام مقبول تربویا یؤکد إمکانیة استخدام الأداة .

- زمن الاختبار :

    تم حساب الزمن التقدیری  للاختبار على أساس متوسط زمن إجابات الأطفال على الاختبار ، و من ثم کان زمن الاختبار التقریبی (20) دقیقة .

تطبیق تجربة البحث :

- التطبیق القبلی لاختبار المفاهیم المروریة المصور على مجموعة البحث ، حیث تم التطبیق فی ثلاثة أیام ، وذلک أیام 23 ، 25 ، 28/2/2016م .

-  قامت الباحثة بتطبیق المودیولات التعلیمیة على مجموعة البحث فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 2015 – 2016م ، اعتبارا من الثلاثاء الموافق 1/3/2016 م و حتى یوم الخمیس الموافق 31/3/2016م  ، و قد استغرق تطبیق الأنشطة أربعة أسابیع بواقع ثلاثة أیام اسبوعیا ، بمعدل (120) ق فی الیوم موزعة على ثلاثة أنشطة و یتراوح زمن النشاط من 45:30 ق ، و یوضح جدول (8) المودیولات و نوعیة الأنشطة :

جدول (8) المودیولات و نوعیة الأنشطة

نوعیة الأنشطة المتکاملة

عدد الأنشطة

المودیول

اجتماعی

دینی

موسیقی

فنی

ریاضی

علمی

E

لغوی

حرکی

1

1

1

1

1

1

1

1

1

9

المرکبة

1

1

1

1

1

1

1

1

1

9

الطریق

2

2

2

2

2

2

2

2

2

18

العلامات المروریة

4

4

4

4

4

4

4

4

4

36

المجموع

 

- التطبیق البعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور على مجموعة البحث ، حیث تم       

التطبیق فی ثلاثة أیام ، وذلک أیام 3 :5 /4/2016م .

   

نتائج البحث و تفسیرها  

    إجابة السؤال الثالث من أسئلة البحث و الذی ینص على :

 ما فاعلیة المودیولات التعلیمیة لتنمیة بعض المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة ؟       

 Statistical Package for Social Sciences (SPSS)تم استخدام البرنامج الإحصائی    

فی تحلیل و استخراج نتائج البحث وفقا للفروض الموضوعة کما یلی :

نتائج الفرض الأول :

  1- " توجد فروق دالة إحصائیاعند مستوى (05‚0) بین متوسطی درجات الأطفال" عینة           البحث" فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی            أبعاده الفرعیة کل على حدة لصالح التطبیق البعدی ".

     و لاختبار صحة هذا الفرضتم حساب قیمة (ت) للفرق بین متوسطی درجات المجموعة      التجریبیة فی القیاسین القبلی و البعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ، کما تم حساب       حجم التأثیر بدلالة مؤشر مربع إیتا للفرق الدال بین المتوسطین ، کما هو موضح فی       الجدول (9) :                     

جدول(9)

قیمة (ت) للفرق بین متوسطی درجات الأطفال فی القیاسین القبلی و البعدی لاختبار المفاهیم المروریة           

مربع إیتا لحجم التأثیر

مستوى الدلالة

قیمة

(ت)

درجات الحریة

التطبیق البعدی

التطبیق القبلی

أبعاد الاختبار

الانحراف المعیاری

المتوسط

الانحراف المعیاری

المتوسط

.344

.000

23.17

29

1.93

25.53

3.48

10.87

المرکبة

.250

.000

34.29

29

2.06

29.20

2.65

7.60

الطریق

.641

.000

32.23

29

2.54

37.77

4.19

16.07

العلامات المروریة

.618

.000

46.78

29

3.47

92.50

8.32

34.47

الدرجة الکلیة

 

        یتضح من الجدول رقم (9) ، و شکل (3) وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (05‚0) بین متوسطی درجات أطفال المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی على جمیع أبعاد اختبار المفاهیم المروریة المصور کل على حدة والدرجة الکلیة للاختبار لصالح التطبیق البعدی. کما أن للمودیولات التعلیمیة فاعلیة کبیرة فی تنمیة تلک المفاهیم ، لأن قیمة مربع ( إیتا ) أکبرمن (14‚) ، و بذلک یمکن قبول هذا الفرض .

     و تشیر هذه النتیجة إلى فاعلیة المودیولات التعلیمیة التی طبقت فی تنمیة المفاهیم المروریة لدى أطفال الروضة ، و ترجع الباحثة هذه النتائج إلى تعرض المجموعة التجریبیة للمودیولات التعلیمیة حیث تکونت من مجموعة  متنوعة من المعارف و الحقائق المروریة و المهارات و القواعد السلوکیة حول وسائل النقل و المواصلات ، و علامات و إشارات المرور و أشکالها و ألوانها المناسبة للطفل جعلت المحتوى مشوقا ، و ساعدت على تفادی ملل الطفل و دفعه إلى التفاعل معها مع تقدیم تغذیة راجعة فوریة بعد کل جزء من أجزائها عبر مجموعة من الاختبارات الموضوعیة المصورة المرحلیة إضافة إلى تنظیم محتواها بطریقة منطقیة تناسب خصائص نمو طفل مرحلة ما قبل المدرسة ، مع اختیار الرسوم و الصور الثابتة و المتحرکة و المؤثرات الصوتیة و لقطات الفیدیو و الألعاب التعلیمیة ، التی تتمیز بطرافتها و قربها من عالمه ، مما أثرى خبرة الطفل المروریة بشکل متکامل معرفیا و مهاریا و وجدانیا مما یتناسب و طفل الروضة و التنمیة الشاملة المتکاملة لشخصیته حیث تضمنت مجموعة من الأنشطة المتنوعة المتکاملة ( ریاضیة ، لغویة ، علمیة ، موسیقیة ، فنیة ، اجتماعیة ، حرکیة ، دینیة ،...) التی تتعلق بعلاقة طفل الروضة ( العنصر البشری ) بالبعدین الآخرین من أبعاد السلامة المروریة ألا و هی المرکبة ، و الطریق ( مشاة- رکاب ) مما ساهم فی معالجة المعرفة المحدودة لطفل الروضة حول السلامة المروریة ، و وعیهم الضعیف بکیفیة عبور الطریق بشکل آمن ، و مدلولات بعض إشارات المرور مما یؤدی إلى تنمیة المفاهیم المروریة .

قبلی

بعدی

                     علامات مروریة          طریق           مرکبة         الدرجة الکلیة

 

شکل (3)

  و تتفق هذه النتائج من نتائج دراسة فوزیة النجاحی ، حنان نصار(2009) ، و دراسة منال یوسف (2010) ، و عفراء خضر (2013) و دراسة شیماء خلیل (2015) ، و دراسة (2004) ، و فوزیة ، عبیر(2015) .                                       Fyhri,A.

إجابة السؤال الرابع من أسئلة البحث و الذی ینص على :

    ما أثر اختلاف جنس طفل الروضة ( ذکر– أنثى) على تنمیة بعض المفاهیم المروریة       

      لدیه؟

اختبار الفرض الثانی :

  2-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (05‚0) بین متوسطی درجات أطفال المجموعة التجریبیة للأطفال( الذکور) و الأطفال (الإناث) فی التطبیق البعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی أبعاده الفرعیة کل على حدة.

        استخرجت المتوسطات الحسابیة و الانحرافات المعیاریة و قیمة (ت) لدرجات الذکور و الإناث فی التطبیق البعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی أبعاده الفرعیة کل على حدة ، کما یظهر فی الجدول (10):

 

جدول (10)

الفروق بین الذکور و الإناث فی التطبیق البعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور

 

مستوى الدلالة

قیمة

(ت)

الاناث (14)

الذکور (16)

أبعاد الاختبار

الانحراف المعیاری

المتوسط

الانحراف المعیاری

المتوسط

.225

1.24

1.69

25.07

2.08

25.94

المرکبة

.627

.491

2.42

29.00

1.75

29.38

الطریق

.701

.388

2.65

37.57

2.52

37.94

العلامات المروریة

.211

1.28

3.67

91.64

3.22

93.25

الدرجة الکلیة

                                                                                             

        یتضح من الجدول (10)  و شکل (4) عدم وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى (05‚0) بین الذکور و الإناث فی المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار المفاهیم المروریة المصور ککل، و فی أبعاده الفرعیة الثلاث ( المرکبة ، الطریق ، العلامات المروریة ) ، و بذلک یمکن قبول هذا الفرض .

           

العلامات

الطریق

العلامات

الطریق

المرکبة

الکلیة

المرکبة

الکلیة

  

شکل(4)

 و ترجع الباحثة هذه النتیجة إلى تکافؤ الجنسین ( الذکور و الإناث) فی استعدادهم للتعلم من خلال المودیولات التعلیمیة و تفاعلهم معها . کما قد ترجع هذه النتیجة إلى طبیعة الموضوع الذی تتناوله المودیولات التعلیمیة ، و هو السلامة المروریة التی تعتبر من الموضوعات التی یتساوى اهتمام الذکور و الإناث بها ، وقد روعی فی الأنشطة المقدمة مشارکة کل من الذکور و الإناث على حد سواء ، و تتفق هذه النتیجة مع  نتائج دراسة عفراء خضر (2013) ، و تختلف هذه النتیجة عن نتائج دراسة محمد سعد الدین (2004) التی أشارت إلى  وجود فروق تعود لصالح الذکور.

  التوصیات :

1- إدخال وإعادة صیاغة مفاهیم و سلوکیات و قیم السلامة المروریة و توظیفها بشکل مناسب       فی منهج ریاض الأطفال .

2- عقد دورات تدریبیة لمعلمات ریاض الأطفالأثناء الخدمة للتدریب على تصمیم و استخدام      المودیولات التعلیمیة . 

3- إدراج المودیولات التعلیمیة ضمن برامج إعداد معلمات ریاض الأطفال قبل الخدمة.

4- عقد دورات تدریبیة للمعلمات لتعریفهن بالأهداف التعلیمیة للسلامة المروریة و تدریبهن على     البرامج و الأنشطة المخصصة لتلک الأهداف .

5- العمل على مشارکة رجال المرور و أولیاء الأمور فی تنفیذ بعض البرامج و الأنشطة   للسلامة المروریة.               

6- إنشاء روضة مروریة  ملحقة بکلیات التربیة للطفولة المبکرة  لتنمیة المفاهیم المروریة            للأطفال.

المقترحات :

1- برنامج تدریبی مقترح لمعلمات ریاض الأطفال لتنمیة مهارات تصمیم و استخدام المودیولات     التعلیمیة.

2- فاعلیة استخدام المودیولات التعلیمیة فی تنمیة بعض المفاهیم العلمیة لدى طفل الروضة.

3- برنامج قائم على المودیولات التعلیمیة فی تنمیة مهارات صیاغة الأهداف التعلیمیة لدى         طالبات شعبة الطفولة بکلیات التربیة .

4- فعالیة استخدام المودیولات التعلیمیة لإکساب طفل ماقبل المدرسة بعض المفاهیم و مهارات     التفکیر .

5- اتجاهات معلمات ریاض الأطفال نحو استخدام المودیولات التعلیمیة .

6- فاعلیة استخدام المودیولات العلیمیة فی تنمیة الوعی المروری لدى معلمات ریاض الأطفال .

7- إجراء بحث مماثل بحیث یشمل عینات أکبر و مناطق تعلیمیة أوسع للتمکن من تعمیم          النتائج .

 

المراجع

 

أولا : المراجع العربیة :

1- ابتهاج صالح و آخرون (2011) : " التربیة على السلامة المروریة" ،  أنشطة مرحلة           التعلیم الأساسی الحلقتان الأولى و الثانیة ، المرکز التربوی للبحوث و الإنماء ، لبنان .

2- إبراهیم غنیم، الصافی شحاته (2006 ) : الکفاءات التدریسیة فی ضوء المودیولات التعلیمیة      ، الأنجلو المصریة ، القاهرة .

3- أکرم عبد القادر أحمد (2007) : " دور المؤسسات التربویة فی حملات التوعیة المروریة "،

     الندوة العلمیة : واقع الحملات التوعویة المروریة ، مرکز الدراسات و البحوث ، جامعة

     نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، الریاض.

4- أمنیة إبراهیم عساف (2013) : " استخدام المودیولات ثلاثیة الأبعاد القائمة على القطاع        الذهبی فی تنمیة الحس المکانی و العلاقات الهندسیة لدى طفل الروضة " ، ماجستیر ،        کلیة التربیة – جامعة طنطا .

5- أمنیة عبد القادر(2008): "فاعلیة استخدام المودیولات التعلیمیة و التعلم التعاونی              فی تنمیة بعض المفاهیم الفنیة و المهارات الیدویة و الابتکار لدى طلاب شعبة التربیة          الفنیة" ، دکتوراه ، کلیة التربیة – جامعة أسیوط .

6- بهیرة شفیق الرباط (2015) : استراتیجیات حدیثة فی التدریس ، دار العلم العربی ، القاهرة.     

7- تفیدة سید غانم (2014) :" فعالیة استخدام المودیولات التعلیمیة القائمة على استراتیجیة         دروس الفروض و التجارب فی تدریس العلوم فی تعدیل التصورات البدیلة فی مفاهیم علم       الکون و تنمیة الاتجاه نحوها لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی" ، مجلة عالم التربیة ،       العدد(48) ، الجزءالأول (اکتوبر) ، السنة الخامسة عشرة .

8- جمال الدین محمود ، عبد الحمید البطراوی (2006) :"أثر استخدام المودیولات التعلیمیة         فی تنمیة بعض مهارات التدریس والاتجاه نحو مهنة التدریس لدى الطالب المعلم بکلیة         التربیة" ، مجلة دراسات فی المناهج و طرق التدریس ، العدد(118) ، الجمعیة المصریة        للمناهج  طرق التدریس ، کلیة التربیة – جامعة عین شمس ،14 :49 .

9- حسین علی الجلحوی ، فؤاد سیلان (2013) : " فاعلیة اسخدام المودیولات التعلیمیة فی        تنمیة مهارة تصنیف الاهداف السلوکیة لدى طلاب السنة الثانیة فی کلیة التربیة صعدة فی      الجمهوریة الیمنیة " مجلة جامعة ناصر ، العدد الأول ، 289 – 310.         

10- حنان محمد (2010) :" أثر برنامج مقترح فی الدراسات الاجتماعیة لتنمیة الوعی المروری     لدى طلاب الصف الرابع الأساسی بسلطنة عمان " ، دکتوراه ، کلیة علوم التربیة – جامعة     محمد الخامس السویسی ، المغرب. 

11- رشدان المطرفی (2004) :" أثر تدریس وحدة مقترحة للسلامة المروریة فی إکساب تلامیذ      الصف الأول ثانوی بعض مفاهیم ومهارات السلامة المروریة و فی اتجاههم نحو السلامة       المروریة " ، ماجستیر ، کلیة التربیة – جامعة أم القرى ،المملکة العربیة السعودیة .

12- زینب محمد خلیفة (2001) :" فعالیة برنامج فی التربیة المکتبیة لطلاب الدراسات العلیا        باستخدام المودیولات التعلیمیة " ، دکتوراه ، کلیة التربیة-  جامعة عین شمس .   

13- سعد حماد ألجمیلی (2011) : " تأثیر المودیولات التعلیمیة فی تطویر بعض القدرات          البدنیة  و المهاریة بالکرة الطائرة " ، مجلة علوم التربیة الریاضیة ، العدد(3) ، المجلد(4) ،      کلیة التربیة الریاضیة – جامعة بغداد .

14- سعید ناصر الوهیبی ( 2007) : فاعلیة وحدة دراسیة مقترحة فی الدراسات الاجتماعیة         لتنمیة الوعی المروری لدى تلامیذ الصف الرابع الأساسی فی سلطنة عمان ، ماجستیر،         کلیة التربیة – جامعة السلطان قابوس ، عمان.

15- سمیر عبد الوهاب (2010) :" المفاهیم و تنمیتها فی ریاض الأطفال" ، مکتبة نانسی،           دمیاط.

16- شیرین محمد غلاب ( 2010) :" فاعلیة المودیولات التعلیمیة فی تنمیة الثقافة الملبسیة        لدى الطالبات غیر المتخصصات بکلیات التربیة النوعیة" ، المؤتمر السنوی العربی الخامس      الدولی الثانی : الاتجاهات الحدیثة فی تطویر الأداء المؤسسی و الأکادیمی فی مؤسسات       التعلیم العالی النوعی فی مصر و العالم العربی ،14 -15 ابریل، کلیة التربیة النوعیة-        المنصورة .                    

17- شیماءحسین متولیخلیل(2015) :" فاعلیة استخدام برمجیة فی التربیة المروریة على        تنمیة بعض المفاهیم والوعی المروری لطفل الروضة " ، ماجستیر ، کلیة التربیة – جامعة       سوهاج. 

18 صلاح الدین سلیم (2004) :"تصمیم برنامج تدریبی قائم على المودیولات التعلیمیة لتنمیة      کفایات المعلمین فی استخدامهم لمعامل الوسائط المتعددة " ، ماجستیر ، کلیة البنات –         جامعة عین شمس .

19- عامر محمد العیسری (2007) : مدى کفایة التوعیة المروریة فی المدارس العمانیة ،          الإدارة العامة للمرور ، عمان .

20- عفراء عدنان خضر(2013) :" فاعلیة دلیل مروری مقترح فی إکساب أطفال الفئة الثالثة       (5-6سنوات) فی ریاض الأطفال بعض الخبرات المروریة"، ماجستیر ، کلیة التربیة –          جامعة دمشق .

21- علا رمضان مصطفى (203) : "فاعلیة و کفاءة استخدام المودیول التعلیمی فی تنمیة        التحصیل المعرفی و الأداء المهاری لدى طلاب الصف الثانی الثانوی الزراعی ، ماجستیر ،    کلیة التربیة – جامعة الإسکندریة .                               

22- فوزی الشربینی ، عفت الطنطاوی (2006) : المودیولات التعلیمیة مدخل للتعلم الذاتی فی       عصر المعلوماتیة ، مرکز الکتاب ، القاهرة .

23- فوزی الشربینی ، عفت الطنطاوی (2011) : التعلم الذاتی بالمودیولات التعلیمیة ، عالم        الکتب، القاهرة .                                                

24- فوزیة النجاحی، حنان نصار( 2009):" الوعی المروری والسکانی لطفل الروضة "، دراسات و أنشطة ، دار الکتاب الحدیث ، القاهرة.                                                                                      

25- فوزیة الغامدی ، عبیر أمین (2015) :" فاعلیة برنامج متکامل فی تنمیة الوعی المروری        لدى الأطفال ذوی الإعاقة العقلیة "، مجلة العلوم التربویة ، مج(23) ، ع( 3) ،ج(1)،

         181-238. 

26- لامیة بوبیدی (2015) :" دور بعض مؤسسات التنشئة الاجتماعیة فی إکساب الثقافة          المروریة للأطفال المتدرسین " ، دراسة میدانیة على عینة من الأطفال المتمدرسین فی           الصف الثالث و الرابع و الخامس الابتدائی بمدینة قالمة ، مجلة الدراسات و البحوث          الاجتماعیة  ، العدد (10) ، ص 119- 138 ،جامعة الشهید حمة لخضر ، الوادی .  

27- لیلى إبراهیم معوض (1986):" استخدام أسلوب المودیول فی تدریس مادة التاریخ الطبیعی       بالصف الأول من المرحلة الثانویة و أثره على تحصیل و اتجاهات التلامیذ ، ماجستیر ،      کلیة البنات – جامعة عین شمس.                      

28- محمد سلیمان الرویشد (2006) : " قیم السلامة المروریة فی مناهج التعلیم " ، مؤتمر         التعلیم و السلامة المروریة ، مرکز الدراسات و البحوث ، جامعة نایف العربیة للعلوم           الأمنیة ، الریاض.

29- محمد عبد القادر (2006) : " أثر استخدام التعلم الذاتی بالوحدات التعلیمیة المصغرة           على تحصیل بعض المفاهیم الریاضیة لدى تلامیذ الصف الأول من المرحلة الإعدادیة و       اتجاهاتهم نحو الریاضیات "، ماجستیر ، کلیة التربیة – جامعة الأزهر.   

30- محمد محمود الحیلة (2001) : طرائق التدریس واستراتیجیاته ، دار الکتاب الجامعی ،         الإمارات العربیة المتحدة .

31- محمد سعد الدین بیان (2004) : " أثر برنامج حاسوبی للتربیة المروریة مصمم وفق          مدخل النظم لإعداد المعلمین فی التحصیل و الاتجاهات "، ماجستیر ، کلیة التربیة             جامعة دمشق.

32- ..................( 2006) : " التربیة المروریة فی التعلیم "، مؤتمر التعلیم والسلامة    المروریة ، مرکز الدراسات و البحوث، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، الریاض .

33-  مریم أحمد السید ( 2014) :" الرسالة الإعلامیة للتوعیة و السلامة المروریة فی المناهج       الأردنیة ، مجلة العلوم الانسانیة ، مجلد(15) ، العدد(4) ، ص 207: 232.

34- مصطفى عونی ، نعیمة رضا ( 2014) : " واقع التربیة المروریة دراسة میدانیة فی مدینة     أدرار" ، مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة ، العدد(14) ، ص 199-210.                                           

35- منال السید یوسف (2010) : "برنامج قائم على الأنشطة العلمیة فی الأمان و السلامة                                                                                                                                  المروریة للأطفال بمرحلة ریاض الأطفال و فاعلیته فی تنمیة الوعی المروری لدیهم" ، مجلة     دراسات فی المناهج و طرق التدریس ، العدد(158) ، مایو الجزء الثانی ، کلیة التربیة – جامعة عین شمس.

36- نرمین محمد حلمی (2014) :" درو المدرسة الابتدائیة فی تنمیة وعی التلامیذ بمقومات التربیة المروریة فی ضوء بعض التجارب العالمیة المعاصرة " دراسة میدانیة ، ماجستیر ، کلیة التربیة – جامعة أسیوط .

37- هادی محمد الطوالبة (2011) : " المفاهیم المروریة الواردة فی کتب التربیة الوطنیة و المدنیة للمرحلة الأساسیة فی الأردن" ، مجلة دراسات العلوم التربویة ، المجلد (38) ، العدد(1) ، 94 – 106 ، الأردن .

38- هالة حماد ، نجوى منلا (2006) : "منهج التعلم الذاتی لریاض الأطفال "، الوحدات التعلیمیة الموجزة (7) ، وزارة التربیة و التعلیم ، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض .

39- هدى قناوی ، محمد قریش (2013) : حقوق الطفل بین المنظور الإسلامی و المواثیق                             الدولیة ، الأنجلو المصریة ، القاهرة .

40- هیام محمد عاطف (2016) : " المفاهیم المروریة فی منهج ریاض الأطفال حقی ألعب و أتعلم و أبتکر فی ضوء مفاهیم التربیة المروریة الدولیة " ، المؤتمر الدولی : التنمیة المستدامة رؤى مستقبلیة لحیاة أفضل ، کلیة البنات – جامعة عین شمس ، 2-3 أکتوبر.

41- وزارة التربیة  و التعلیم ( 2012 ) : بالاشتراک مع مشروع تحسین التعلیم فى مرحلة الطفولة المبکرة ، وئائق منهج " حقی ألعب و أتعلم و أبتکر" لمرحلة ریاض الأطفال ، القاهرة .       

42- وزارة التربیة  و التعلیم (2015) : مسابقة المدینة المروریة " رفع الوعی بالواجبات و                         الحقوق و المحافظة على الأمن و السلامة من خلال التعریف بالمفاهیم الأمنیة و المروریة لطفل الروضة " ، على مستوى الجمهوریة للعام الدراسی 2015/2016م ، الادارة المرکزیة  لریاض الأطفال و التعلیم الأساسی.

ثانیا : المراجع الأجنبیة :

43- Bratitsis,T.& Nedelkou,O.(2013) : "Using ICT( Information Computer Technologies) For Teaching pedestrians'praper Behavior in kindergarten : Acase study",ICICTE,proceeding , p.121 – 131,Greece.

44- Fyhri , A. and others (2004) :" Traffic education for children with a tabletop model " , Transportation Research Part F. : Traffic psychology and Behaviour , vol.7 (4) :197-207.

45- Jaehoon, S. and others (2014) :" Korea's 95% Reduction in child traffic fatalities : policies and achievements" ,The Korea Transport Institute , Issue(15) , Sourh Korea.

46- Kitamura ,Y. (2014) : " The possibility of holistic safety education in Japan: From the perspective of Education for Sustainable Development (ESD) " , IATSS Research vol.38 (1) : 40 :47, creative commons license , Japan.

47- Percer,J. (2009) :" Child Pedestrain Safety Education : Applying Learning and Developmental Theories to Develop Safe Street-Crossing Behaviors " , U.S. Department of Transportation ,National Highway Traffic Safety Administration , Washington.

48- Rothengatter,T. (1983) :" Traffic education in kindergarten schools ;Teachers attitudes , Beliefs" ,Institute for Road Safety Research,(SWOV), Netherlands.

49 - Saunders, E. & Miller, A. (2009) :" A whole- School Approach to Road Safety Education" , School Drug Education and Aware (SDERA), Western Australia.

50- Swami,H.M.& Puri,S.and Bhatia ,V. (2006) :" Road safety awareness and practices among school children of Chandigarh", Indian Journal of community Medicine,vol.(31),No(3), july- septemberp,199 -200.