فاعلية إستراتيجية تدريب إلکترونى قائمة على معالجات التصميم التعليمي في تنمية مهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلکترونية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة ام القرى في ضوء إحتياجاتهم التدريبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يعد التعلم ﺍلإلکترونى نمطاً جديداً من أنماط التعلم، فرضته التغيرات العلمية والتکنولوجية التى يشهدها العالم حتى يومنا ﻫﺫﺍ، وﻓﻲ ﻅل ﻁﻭﻓﺎﻥ المعلومات، والتغير المتلاحق، ونمو المعرفة بمعدلات سريعة، ﻭالذى ينتج ﻋﻥ ثورة المعلومات التى نعيشها ﺍﻵﻥ، ﻭلم تعد الطرق والأساليب التقليدية ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ مسايرته. لذا أصبح التعليم الإلکترونى اتجاهاً وأسلوباً تعليمياً يعمل على التکامل والترابط التکنولوجي مع المحتوى التعليمي، والمصادر البشرية التي تساعد على تقديم وإتاحة خبرات تعلم تکنولوجية غنية وقادرة على تغيير سلوکيات الطلاب بسرعة وبدقة وسهولة، وذلک من أجل توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب تتوافر بها کافة العناصر التي تؤدي إلى نجاح العملية التعليمية. (إسماعيل، 2009)[i].
کما أصبحت المقررات الإلکترونية إحدى رکائز التعليم وأفضل الطرق والوسائل المستخدمة لتحسين عملية التعلم، فالمقرر الإلکتروني مفتوح طوال ساعات اليوم، حيث يستطيع الطالب الدخول إليه في أي وقت ومن أي مکان وبتکاليف اقل، کما يمکن للطالب أن يتواصل مع المعلم ومع غيره من الطلاب.
وتعتبر بيئات التعلم الالکتروني هي المرجع الرئيسي للحصول على کافة المعلومات والخبرات التي يحتاجها الطلاب، أوصت دراسة (عقل، 2009)[ii] بضرورة استخدام بيئات التعلم الإلکترونية ﻓﻲ تنمية اﻟﻤﻬﺎرات الأدائية اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ بتصميم عناصر التعلم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻛذﻟک ﻓﻲ تنمية مهارات تصميم البرامج اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ بشکل ﻋﺎم. کما أوصت دراسة (الحولى، 2010)[iii]، رضوان، 2009)[iv]، (Orey, 2010)[v]، (Wackerly, et, Al., 2009)[vi] بضرورة الاهتمام بإنتاج ونشر المقررات الإلکترونية، وتدريب المعلمين على تصميم البرامج التعليمية والاهتمام بالنمو المهني لهم ورفع مستواهم والارتقاء بهم مما ينعکس على الطالب باعتباره محور العملية التعليمية.



 
 
 
 
 
 
 
 
 
المراجــــع
اولاً: المراجع العربية:
[i] الغريب زاھر إسماعيل، المقررات الإلکترونية تصميمها  – إنتاجها  – نشرها  – تطبيقها  –  تقويمها، القاهرة، عالم الکتب، 2009، ص27.


[ii] عقل، مجدى سعيد (2009): تصميم بيئة تعليمية الکترونية لتنمية مهارات تصميم عناصر التعلم، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الاسلامية، غزة.


[iii]  الحولى، خالد عبد الله سليمان (2010): برنامج قائم على الکفايات لتنيمية مهارة تصميم البرامج التعليمية لدى معلمى التکنولوجيا، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الاسلامية، غزة.


[iv]  رضوان، حنان أحمد (2009): التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في ضوء
متطلبات التعليم الإلکتروني "دراسة تقويمية"، مؤتمر المعلوماتية وقضايا التنمية العربية "رؤئ وإستراتيجيات"، في الفترة من 22-24 مارس 2009، القاهرة.


[v] Orey, M., Jones, S. and Branch, R. (2010). Educational media and technology yearbook. 1st ed. New York: Springer.


[vi] Wackerly, Jay Wm; Janowicz, Philip A; Ritchey, Joshua A; Causo, Mary M.; Elliott, Erin L.; Moore, JEFFREY S.(2009). Using the Cambridge Structural Database to Teach Molecular Geometry Concepts in Organic Chemistry. Journal of Chemical Education.

 

 

 

 

کلیة الدراسات التربویة

الجامعة المصریة للتعلم الإلکترونی

 

 

فاعلیة إستراتیجیة تدریب إلکترونى قائمة على معالجات التصمیم التعلیمی فی تنمیة مهارات تصمیم وإنتاج المقررات الإلکترونیة لأعضاء هیئة التدریس بجامعة ام القرى فی ضوء إحتیاجاتهم التدریبیة

 

إعداد

ولید صلاح الدین الدسوقیعلى

 

ملخصمنمتطلباتالرسالةللحصولعلىدرجةالماجستیرفیالتربیة

تخصص (تکنولوجیا التعلیم)

1438هـ/2017م

 

 

 

 

 

 

                      

 

أولاً: مقدمة:

یعد التعلم ﺍلإلکترونى نمطاً جدیداً من أنماط التعلم، فرضته التغیرات العلمیة والتکنولوجیة التى یشهدها العالم حتى یومنا ﻫﺫﺍ، وﻓﻲ ﻅل ﻁﻭﻓﺎﻥ المعلومات، والتغیر المتلاحق، ونمو المعرفة بمعدلات سریعة، ﻭالذى ینتج ﻋﻥ ثورة المعلومات التى نعیشها ﺍﻵﻥ، ﻭلم تعد الطرق والأسالیب التقلیدیة ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ مسایرته. لذا أصبح التعلیم الإلکترونى اتجاهاً وأسلوباً تعلیمیاً یعمل على التکامل والترابط التکنولوجی مع المحتوى التعلیمی، والمصادر البشریة التی تساعد على تقدیم وإتاحة خبرات تعلم تکنولوجیة غنیة وقادرة على تغییر سلوکیات الطلاب بسرعة وبدقة وسهولة، وذلک من أجل توفیر بیئة تعلیمیة مناسبة للطلاب تتوافر بها کافة العناصر التی تؤدی إلى نجاح العملیة التعلیمیة. (إسماعیل، 2009)[1].

کما أصبحت المقررات الإلکترونیة إحدى رکائز التعلیم وأفضل الطرق والوسائل المستخدمة لتحسین عملیة التعلم، فالمقرر الإلکترونی مفتوح طوال ساعات الیوم، حیث یستطیع الطالب الدخول إلیه فی أی وقت ومن أی مکان وبتکالیف اقل، کما یمکن للطالب أن یتواصل مع المعلم ومع غیره من الطلاب.

وتعتبر بیئات التعلم الالکترونی هی المرجع الرئیسی للحصول على کافة المعلومات والخبرات التی یحتاجها الطلاب، أوصت دراسة (عقل، 2009)[2] بضرورة استخدام بیئات التعلم الإلکترونیة ﻓﻲ تنمیة اﻟﻤﻬﺎرات الأدائیة اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ بتصمیم عناصر التعلم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻛذﻟک ﻓﻲ تنمیة مهارات تصمیم البرامج اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ بشکل ﻋﺎم. کما أوصت دراسة (الحولى، 2010)[3]، رضوان، 2009)[4]، (Orey, 2010)[5]، (Wackerly, et, Al., 2009)[6] بضرورة الاهتمام بإنتاج ونشر المقررات الإلکترونیة، وتدریب المعلمین على تصمیم البرامج التعلیمیة والاهتمام بالنمو المهنی لهم ورفع مستواهم والارتقاء بهم مما ینعکس على الطالب باعتباره محور العملیة التعلیمیة.

شهدته العقود الأخیرة تطوراً علمیاً وتقنیاً فی مجال النظم الإلکترونیة بشکل عام
والمعالجات بشکل خاص، مما مهد یجعل لتسارع الخطى فی التوصل التدریجی لنظم ذکیة یمکنها محاکاة التصرف الإنسانی بشکل مناسب وذلک ضمن مجال محدد.

أکدت دراسة کلاً من (Nor,W. 2013)[7]، (Orey, 2010)[8]، أن المعلمین بحاجة مستمرة إلى برمجیات وإستراتیجیات إضافیة جدیدة یمکن أن تحد من زمن وتکالیف التطویر باستخدام النماذج الأولیة السریعة. ولابد من تطبیق نهج مبسط وفعال للتصمیم وتحسین التعلم الموجة ذاتیاً، ووجود ضعف کفایات التعلیم الالکترونى لدى المعلمین، وضرورة عقد دورات تدریبیة باستمرار للتغلب علیها ومسایرة الجدید فى مجال تقنیات التعلیم.

وقد أکدت کلاً من ، دراسة (الحنایا، 2016)[9]، ودراسة (محمد، 2015)[10]، ودراسة (الغول،2012)[11]، والبیشی (2011)[12] على أهمیة استخدام المقررات الإلکترونیة فی عملیتی التعلیم والتعلم وضرورة تدریب أعضاء هیئة التدریس على إنتاجها واستخدامها.

یعتبر نموذج العملیات التکراریة البسیطة أو کما یسمى بالنموذج "السریع" Agile Model نسخة مبسطة ولکن ذات قوة وفعالیة کبیرة وتتناسب تماماً مع المشاریع الصغیرة، وخصوصاً فی الأعمال الفردیة، أو فریق العمل صغیر الحجم، کما أنها تستخدم فی حالة عدم وجود المهارات المتخصصة مثل البرمجة والبرمجیات أو إنتاج الفیدیو التی تتطلب إشتراک الآخرین، وتتفق فی ذلک مع نظریة فوجان للحدود الدنیا للوسائط المتعددة والتی تنص على أن "هناک حدود دنیا مقبولة یمکن أن ترضی مستخدمی برنامج الوسائط المتعددة، حتى ولو لم تکن هذه الحدود هی الأعلى من حیث التقنیة المستخدمة أو المال المدفوع، أو الوقت المستغرق، أو الجهد المبذول" (عزمی، 2011)[13].

لذا یسعى الباحث إلى بناء برنامج مقترح قائم على معالجات التصمیم التعلیمی للمقررات الإلکترونیة من أجل تنمیة مهارات أعضاء هیئة التدریس فی إنتاج وتصمیم المقررات الإلکترونیة؛ وذلک تأسیساً على وجود حاجة مستمرة للتنمیة المهنیة لأعضاء هیئة التدریس فی مختلف المجـالات، ومهارات إنتاج مصادر التعلم الإلکترونیة، تلبیة للتطـــور والتغییر المستمر فی المعارف، والمهارات اللازمة للقیام بمسئولیاتهم، وأدوارهم الأکادیمیة والتعلیمیة بکفاءة وفاعلیة.

 

 

مشکلة البحث:

هناک صعوبات فى إنتاج المقررات الإلکترونیة یتمثل فى قله أعداد مصممی التعلیم ومطوری المحتوى، وعدم إلمام کثیر من أعضاء هیئة التدریس بجامعة ام القرى بالتصمیم التعلیمی نظریاً أو عملیاً، مما ینعکس على کم وجودة المقررات الإلکترونیة المنتجة، وطول الفترة اللازمة لعملیة إنتاج المقررات الإلکترونیة.

بمکنصیاغةمشکلةالدراسة فیالعبارةالتالیة:

" توجد حاجة إلى تصمیم برنامج تدریب إلکترونی قائم على معالجات التصمیم التعلیمی لدىأعضاء هیئةالتدریسبجامعة ام القرى لتنمیة مهارات تصمیم وإنتاج المقررات الإلکترونیة. "

أسئلة البحث:

وقد تحددت مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:

  • ما فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على معالجات التصمیم التعلیمی فى تنمیة مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة ام القرى؟

ویتفرع منهذاالسؤالالرئیسی الأسئلة الفرعیة التالیة:

  1. ما مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة الواجب توافرها ﻟﺩﻯ أعضاء هیئة التدریس بجامعة ﺍم القرى؟
  2. ما البرنامج التدریبی المقترح لتنمیة مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة ﻟﺩﻯ أعضاء هیئة التدریس بجامعة ﺍم القرى؟
  3. ما الإحتیاجات التدریبیة اللازمة أعضاء هیئة التدریس بجامعة أم القری من مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة؟

فروض البحث:

  1. وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة (استاذ) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری فی اتجاه القیاس البعدی.
  2. وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة (استاذ مشارک) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری فی اتجاه القیاس البعدی.
  3. وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد
    المجموعة التجریبیة (استاذ مساعد) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری
    فی اتجاه القیاس البعدی.
  4. وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة (محاضر) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری فی اتجاه القیاس البعدی.
  5. وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة (معید) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری فی اتجاه القیاس البعدی.
  6. وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی للبرنامج التدریبی فی اتجاه القیاس البعدی.
  7. وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی الاختبار القبلی والبعدی فی التحصیل المعرفی لصالح البعدی.
  8. للبرنامج التدریبی فعالیة أکبر من (0.6) فی تحصیل الجانب المعرفی والادائی من مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة.

أهداف البحث:

یهدف البحث الحالی إلى:

  1. الکشف عن واقع تکوین أعضاء هیئة التدریس فی الجامعة جامعة ﺍم القرى.
  2. اشتقاق قائمة بمهارات التصمیم التعلیمی للمقررات ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ ﻋﺒﺭ الویب الواجب توافرها ﻟﺩﻯ لأعضاء هیئة التدریس ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍم القرى.
  3. بناء برنامج مقترح الذى ینمى مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة الواجب توافرها لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة أم القری.
  4. التعرف على صورة الإستراتیجیة المقترحة القائمة على معالجات التصمیم التعلیمی فى تنمیة مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة أم القری.
  5. تحدیدالإحتیاجات التدریبیة اللازمة لأعضاء هیئة التدریس بجامعة أم القری من مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة.
  6. التعرف على المکونات الرئیسة لبرنامج تدریبی مقترح لأعضاء هیئة التدریس لتنمیة مهارات إنتاج وتصمیم المقررات الإلکترونیة.
  7. اقتراح وبناء برنامج تدریبی لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء إحتیاجاتهم التدریبیة فی
    مجال إنتاج وتصمیم المقررات الإلکترونیة قائم على معالجات التصمیم التعلیمی.
  8. قیاس مدى فاعلیة البرنامج المقترح القائم على معالجات التصمیم التعلیمی للمقررات الإلکترونیة فى تنمیة الجانب المعرفى لبعض مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس.

أهمیة البحث:

تکمن أهمیة البحث فی:

  • تصمیم برنامج لتدریب أعضاء هیئة التدریس على اکتساب مهارات تصمیم وإنتاج المقررات الإلکترونیة.
  • النتائج التى یسفر عنها البرنامج التدریبى الذى یؤمل أن یفید أصحاب القررات والقائمین على تطویر البرامج التعلیمیة بمؤسسات إعداد المعلمین فى تطویر إعداد المعلمین.
  • تشجیع الباحثین لإجراء أبحاث جدیدة تتناول جوانب ومهارات أخرى فى هذا الموضوع الهام.
  • یمثل البحث استجابة للاتجاهات العالمیة الحدیثة المهتمة بتوظیف المستحدثات التقنیة فى العملیة التعلیمیة مما یمثل استجابة حقیقیة لتوصیات المؤتمرات والندوات ذات الصلة.
  • مساعدة أعضاء هیئة التدریس على توظیف معالجات التصمیم التعلیمی والبرامج الجاهزة فی إنتاج المقررات الإلکترونیة بما یخدم العلملیة التعلیمیة.

منهج البحث

اعتمد البحث الحالی على المنهجین التالیین:

  • المنهج الوصفی: استخدم الباحث المنهج الوصفی فی تحلیل الدراسات والبحوث السابقة فی المجال وإعداد قائمة الإحتیاجات ومرحلة التصمیم فی بناء البرنامج والأدوات باستخدام أحد نماذج التصمیم التعلیمی، وتحدید قائمة مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة، وإعداد الإطار النظری للبحث.
  • المنهج شبه التجریبی: استخدم الباحث المنهج شبه التجریبی فی تطبیق البرنامج المقترح القائم على معالجات التصمیم التعلیمی، على أعضاء هیئة التدریس وقیاس أثرها على تنمیة مهارات إنتاج وتصمیم المقررات الإلکترونیة عند قیاس البرنامج فی مرحلة التقویم.

حدود البحث:

یلتزم البحث فی إطار تحقیق أهدافه على :

  • تنمیة الجانب المعرفی والجانب المهاری (الأدائی) من مهارات تصمیم وانتاج المقررات الالکترونیة القائم على معالجات التصمیم التعلیمی.
  • تقتصر عینه البحث على أعضاء هیئة التدریس بجامعة ام القرى– بالمملکة العربیة السعودیة.
  • استخدام معالجات التصمیم التعلیمى وبناء المحتوى المتضمنة بنظام إدارة التعلمD2L وهى أداة معالج التصمیم التعلیمی، وأداة بناء المقرر.

متغیرات البحث:

اعتمد البحث الحالی على المتغیرات التالیة:

  1. المتغیرالمستقل: یتمثل فی البرنامج المقترح.
  2. المتغیرالتابع: یتمثل فی تنمیة مهارات تصمیم وإنتاج المقررات الإلکترونیة.
  3. المتغیرالضابط: درجات الاختبار المعرفی القبلی، ودرجات بطاقة تقییم منتج قبلیاً.

 

 

مصطلحات البحث:

1-  الفعالیة Effectiveness: عرّفت (الجندی، ٢٠1١)[14] الفعالیة بأنها "فعل الشیء الصحیح على النحو الصحیح والجهد مهما کان کفاءته عادة ما یکون عدیم الفعالیة إذا تم بذله فی المهام غیر المناسبة فی الأوقات غیر المناسبة أو بنتائج غیر مخطط لها".

2-  التدریب الإلکترونی: یعرفه (عوض، ومخلوف، 2013)[15]  بأنه العملیة التی یتم فیها تهیئة بیئة تفاعلیة غنیة بالتطبیقات المعتمدة على تقنیة الحاســب الآلی وشبکاته ووسائطه المتعددة، والتی تمکن المتــدرب من بلوغ أهداف العملیة التدریبیة من خلال تفاعله مع مصادرها.

3-  معالجات التصمیم التعلیمى: عرّفت (محمد، 2016)[16] هی عبارة عن تطبیق حاسوبی لصنع القرارات فی اﻟﻤﺠالات الحقیقیة للحیاة، معتمد على قاعدة معرفة، وتستخدم عادة فی حقول الطب، التعلیم، القانون ، البیولوجیا،... مثلاً المعالج "wizard" فی البرمجیات الشائعة مثل حزم الصفائح المنتشرة (الجداول الإلکترونیة) وحزم الرسوم البیانیة Spreadsheet and Graphic Packages، التعلیم والطب وغیره من المجالات الأخرى.

ویعرفها الباحث بأنها: أدوات ملحقة بنظام إدارة التعلم D2L تسهل تصمیم وانتاج المقررات الإلکترونی، تتکون من (أداة معالج التصمیم التعلیمی، أدوات بناء المقرر)، حیث تتیح أداة معالج التصمیم التعلیمی إجراء عملیات التصمیم التعلیمی للمقرر، حیث ترشد عضو هیئة التدریس فى کل مرحلة من المراحل وتم اختیار اسم له (IDW) وهو اختصار للمصطلح باللغة الانجلیزیة Instructional Design Wizard، کما تتیح أداة بناء المقرر Course Builder والذی اختیر لها اسم مختصر (CB) بناء المحتوى التعلیمی للمقرر.

4-  المقرراتالإلکترونیة: تعرفه (علی، 2016)[17] بأنه: مجموعة متکاملة من المکونات المعتمدة على وسائط ذات أشکال مختلفة، تراعی أنماط تعلم المتعلمین والتی غالباً ما یتم تجاهلها فی الأشکال التقلیدیة للتعلیم.

5-  الاحتیاجات التدریبیة: یعرفها (العجمی،2012)[18] بأنها: مجموعة التغیرات المطلوب إحداثها فی الفرد والمتعلقة بمعارفه، ومهاراته، وخبراته، وسلوکه، واتجاهاته لجعله لائقاً لشغل وظیفة أعلى، أو لأداء اختصاصات وواجبات وظیفته الحالیة بکفاءة عالیة.

ثانیًا: الإطارالنظریوالدراساتالسابقة

-        المقررات الإلکترونیة:

تمثل المقررات الإلکترونیة جوهر التعلیم الإلکترونی فی الجامعات التی تتبنى أحد أشکال هذا التعلیم، عرف (علی،2016) المقرر الإلکترونی بأنه: مجموعة متکاملة من المکونات المعتمدة على وسائط ذات أشکال مختلفة، تراعی أنماط تعلم المتعلمین والتی غالباً ما یتم تجاهلها فی الأشکال التقلیدیة للتعلیم، کما عرفه محمد الصعیدی، وجمال الشرقاوی (2015)[19] بأنه "مقرر تعلیمی إلکترونی تفاعلی ینشر على شبکة الإنترنت، أو یتوفر فی أسطوانات مدمجة، ویصمم بواسطة مجموعة من ال وسائط والمواد والأنشطة التعلیمیة التی تعتمد على الحاسوب.

- کفایات إعداد المقرر الإلکترونی :

وتتضمن عدد من الکفایات الرئیسیة، کما ذکرها (أنور، 2016)، و(الجیوشی،2013)[20] کالتالی :

  • کفایات التخطیط: وتتضمن مجموعة من الکفایات الفرعیة المتمثلة فی تحدید الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلکترونیاً، وتحدید مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبکة، وتحدید المستفیدین من المقرر وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسیة والاجتماعیة، وتحدید المتطلبات المادیة والبشریة اللازمة لإعداد المقرر إلکترونیاً، وتحدید فریق عمل إنجاز المقرر إلکترونیاً وتحدید مهام کل عضو بالفریق، وتحدید جدول زمنی لإنجاز المهام الموکلة لکل عضو بفریق العمل.
  • کفایات التصمیم والتطویر: وتتضمن مجموعة من الکفایات الفرعیة المتمثلة فی تحدید الأهداف التعلیمیة للمقرر الإلکترونی، وتحدید استراتیجیات التدریس اللازمة لتحقیق أهداف المقرر، وتحدید أنشطة التعلم ، والوسائل المتعددة التی ستضمن فی المقرر الإلکترونی، وأسالیب التفاعل الإلکترونی ، وأسالیب التغدیة الراجعة.
  • کفایات التقویم: وتتضمن مجموعة من الکفایات الفرعیة المتمثلة فی استخدام وتطبیق أسالیب مختلفة للتقویم ا لإلکترونی من خلال الشبکة، وتحدید نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، وإعداد برامج إثرائیة وعلاجیة للطلاب، ووضع معاییر علمیة یتم فی ضوئها تقویم الطلاب.

-       نماذج التصمیم التعلیمی:

لنماذج التصمیم التعلیمی أهمیتها البالغة وذلک لأنها تضمن وبشکل کبیر إستمراریة اهتمام المتعلم وإثارة دافعیته لمواصلة التعلیم وعلى العکس من ذلک تماما فإن التصمیم غیر الجید قد یتسبب فی تسرب عدد کبیر من المتعلمین وبالتالی یؤثر على مخرجات تعلم المتعلم (میخائیل، 2014).

نموذج التصمیم التعلیمی السریع SAM

أنشىء هذا النموذج على ید ألین (Allen,2014)[21]، ویسمی بنموذج العملیات التکراریة البسیطة واعتمدت فلسفتة على وضع منهجیة للأداء تتکون من ثلاث عملیات متکررة، تشبه إلى حد کبیر نماذج تطویر البرمجیات المعاصرة التی تستخدم التکرار، ودورات عمل قصیرة للحصول على أفضل منتج ممکن بغض النظر عن القیود الظرفیة، منهجیة التکرار الحالی تعتبر "أسلوب سریع"، حیث تقسم العمل الى قطع أصغر یتم الإنتهاء تماماً فی فترة محددة من الزمن، هذا النموذج لا یُنتج النماذج الاولیة السریعة فقط، بل ینتج أیضاً مکونات وعناصر تعلیمیة قابلة للاستخدام. یعتبر الأصدار الأول نسخة بسیطة جداً، ولکنها ذات فعالیة کبیرة تتناسب مع المشاریع الصغیرة خصوصاً فی الأعمال الفردیة، أو فرق العمل صغیر الحجم، کما أنها تستخدم فی حالة عدم وجود المهارات المتخصصة مثل البرمجة والبرمجیات أو إنتاج الفیدیو التی تتطلب إشتراک الآخرین.
 
 
شکل (9) نموذج العملیات التکراریة البسیطة

التکرار الأول: تشمل البدایة والنهایة مع التقویم بعد کل دورة تکراریة من التصمیم والتطویر حیث یتم التقییم الأولی لتحدید الملاءمة والفعالیة والحلول البدیلة، ومراجعة المعلومات التی تم جمعها فی التقییم الأولی للتأکد من دقتها فی هذه المرحلة یتم الاحتفاظ بالتصمیم لمجرد سرد الأهداف ورسم الحلول التعلیمیة، واقتراح طرق لقیاس ما تم تحقیقه من تقدم، ویتم الاحتفاظ بالتطویر لإعداد محتوى الممثل، والتکرار اللاحقة یتم تنقیح العمل بغرض التحسین.

1.    التقییم: تبدأ بإجراء تقییم سریع (تحلیل) بغرض تحدید الحاجات والأهداف، ومن هم المتعلمین؟ وما یحتاجون إلى تغییر فی أدائها؟، وما هی اشکال المساعدة المقدمة للمتعلمین؟، وما هی أنماط التقدیم المتاحة؟، وکیف سنعرف مدى نجاح البرنامج الجدید؟، وما هی المیزانیة والجدول الزمنی لإنجاز المشروع؟، وما هی الموارد المتاحة والبشریة وغیر ذلک؟، ومن هو صانع القرار الرئیسی والذی سیوافق إنجازها؟ 
2.    التصمیم: تبدأ بإعداد تصمیم المادة بشکل سریع قابل للتعدیل یتکون من قائمة وأهداف واضحة ومنظمة، وقائمة الأهداف السلوکیة لکل منها، عن طریق تحدید طرق تقییم أداء المتعلم ووسائل الاعلام العملی والمناسب لأنماط التقدیم، رسم عدد قلیل من تصامیم العینة التی تظهر لتناسب الوضع ویکون من المعقول توقع لتحقیق الأهداف کن بصری بقدر الإمکان. 
3.       التطویر: إعداد النماذج باستخدام أی أدوات یمکن أن توفر سرعة الشعور بفکرة التصمیم أثناء التطبیق، وتحدید المحتوى المعبر عن بعض الرسومات، وإعداد النقاط بدلاً من الفقرات، استخدام لقطات الفیدیو محلیة الصنع بدلاً من الرسوم التوضیحیة والصور الاحترافیة، ومقاطع الفیدیو التجاریة، وتجمیع المصادر التی قد یستخدمها المعلمین أو المتعلمین لتنفیذ الأنشطة .
التکرار الثانی
تبدأ العملیة التکراریة من التقییم، کالتالی :
 1. التقییم: یهدف إلى تحدید مدى نجاح التکرار الأولی فی معرفة الحاجات، والأهداف؟ وجمع المعلومات الإضافیة والتحلیل. ویمکن مشارکة بعض المتعلمین لمساعدتک على إتخاذ القرار، وقد یحتاج الفریق لعمل تصمیمین أو أکثر من التصامیم البدیلة لمعالجة نفس المضمون لعقد المقارنة.
2. التصمیم: یستخدم لرسم بدائل جدیدة أو صقل الأفکار السابقة، فی حالة إذا ما أکدت نتائج التقییم أن الدورة السابقة بحاجة الى إعادة التکرار، لتوضیح الاحتیاجات أو تجاهل الأفکار الأولیة بما یؤدی إلى النجاح والتقدم وعمل الآتی: 
3. التطویر: النموذج ینبغی أن یکون أکثر تمثیلاً للمنتج النهائی، ویتضمن إعداد مجموعة من مصادر التعلم باستخدام یقریبی یشابهة شکل المواد النهائیة، وتسلیم الاختبارات بعد التأکد من تجریبها، ففی حالة التعلیم الإلکترونی، یجب إعداد بعض قطاعات التفاعلیة لاختبار تصامیم واجهة المستخدم ونهج تعلیمی.
التکرار الثالث 
التکرار الثالث یشبه التکرار الثانی، وفیه یتم التأکد من أن القضایا تم التعامل معها بشکل صحیح، مع الترکیز على التطویر بشکل أکثر من التصمیم. التکرار الإضافی عادة ما تکون أفضل بکثیر لوضع المنتج فی طور الاستخدام، والحصول على التغذیة الراجعة للنظر فی مرحلة جدیدة من التحسینات.

ثالثاً: منهج البحث وإجراءاته:

1- عینة البحث:

شمل مجتمع البحث الحالی على مجموعة متطوعة من أعضاء هیئة التدریس بجامعة ام القرى بمختلف کلیات الجامعة، وقد اشتملت العینة على (60) عضو هیئة تدریس (عینه عشوائیة بسیطة).

2- التصمیم التجریبی:

تم استخدم تصمیم المجموعة الواحدة " one group pre-test , post-test"  والذی یعتمد على مقارنة نتائج الاختبار القبلی لأفراد المجموعة بنتائج الاختبار البعدی للمجموعة نفسها.

3- أدواتالبحث:

‌أ.       الاختبار التحصیلی:  تم صیاغة مفردات الاختبار بحیث تغطى جمیع الجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وإنتاج المقررات الإلکترونیة،  وقد تم التحقق من صدق الاختبار و بحساب معامل الثبات للاختبار باستخدام )ألفا کرونباخ)  وبلغت قیمة معامل الثبات (0.915) وقد أصبحت الصورة النهائیة للاختبار مکونة من(45)  مفردة من نوع الاختیار من متعدد (45) درجة.

‌ب.  بطاقة ملاحظة الأداء المهاری:  استخدم الباحث التقدیر الکمی بالدرجات فی بطاقة الملاحظة حتى یمکن التعرف على مستویات المتدربین فی کل مهارة،  وقد تضمنت البطاقة مهارات رئیسیة تندرج تحتها مهارات فرعیة ، وتحدید مستویات أداء المهارة فی الصورة الأولیة لبطاقة الملاحظة کالتالی: یؤدی المهارة بالمستوى المطلوب مباشرة = 2 درجة، یؤدی المهارة بعد تردد أو بعد عدة محاولات = 1 درجة،  لا یؤدی المهارة = صفر، وتم تقدیر صدق البطاقة عن طریق عرضها على مجموعة من المحکمین المتخصصین، کما تم حساب ثبات البطاقة بطریقة وقد بلغت قیمة ثباتها (0,89)، وهی قیمة مقبولة.

4- تطویر برنامج تجربة البحث:

واتبع الباحث فی الدراسة الحالیة النموذج العام للتصمیم التعلیمی (ADDIE Model)، وقد قام الباحث بتصمیم وفق مراحل النموذج المختلفة على النحو التالی فی:

‌أ.       مرحلة الدراسة والتحلیل:تم مراجعة وتحلیل الأداب التربوی والدراسات السابقة فی مجال التعلم الإلکترونی، وتحدید قائمة بمهارات تصمیم  وانتاج المقررات الإلکترونیة التی یسعى الباحث لإکسابها لأعضاء هیئة التدریس بجامعة ام القرى، وتحدید خصائصهم وسلوکهم المدخلی. ثم عرض القائمة  على مجموعة من الخبراء والمختصین فی مجال تکنولوجیا التعلیم لضبطها وتحدید الأهمیة النسبیة لها والوصول إلى القائمة النهائیة للمهارات.

‌ب.مرحلة التصمیم: تضمنت هذه المرحلة صیاغة الأهداف التعلیمیة سلوکیا، وتحلیلها، وترتیب تتابعها. وتحدید عناصر المحتوى، وتنظیم تتابعه. وإعداد أدوات القیاس محکیة المرجع، وتحدید الاستراتیجیة الکلیة المناسبة لکل من هذه المهارات لتلک العینة. اختیار أنسب عناصر الوسائط المتعددة. وواجهة التفاعل للبرنامج.

‌ج.    مرحلة الإنتاج: تضمنت هذه المرحلة إعداد وإنتاج السیناریو للبرنامج بإحدى نظم التألیف وإعداد الأجهزة للاستخدام.

‌د.      مرحلة تنفیذ تجربة للبحث: وقد تضمنت:

  1. قام الباحث بإعداد نظام إدارة التعلم للبرنامج التدریب الإلکترونی وتجهیزه لتطبیق البرنامج وإجراء تجربة، واستخدام الأدوات التالیة:
  • معالج التصمیم التعلیمی Instruction Design Wizard
  • أدوات بناء محتوى المقرر التعلیمی Course Builder

والأداتین ملحقتین بنظام إدارة التعلم D2L المستخدم بجامعة ام القرى، وبعد أن أصبح البرنامج جاهزاً للاستخدام، قام الباحث بتجریب وتطبیق البرنامج المتقرح على عینة البحث، أعضاء هیئة التدریس بجامعة ام القرى، وذلک للتأکد من فاعلیة البرنامج المقترح.

  1. قام الباحث بتصمیم جمیع الوحدات الدراسیة وفقًا لنموذج التصمیم التعلیمی، ومبادئ ومعاییر وأسس التصمیم لبرامج التعلم الإلکترونیة والمقررات التفاعلیة الإلکترونی لتصمیم برنامج تدریب إلکترونی باستراتیجیة التعلم الفردی.
  2. تم القیام بالتطبیق القبلی للاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة ، وبعد الإنتهاء من دراسة البرنامج تم إعادة تطبیق تلک الأدوات بعدیاً.

‌ه.   مرحلة التقویم: تضمنت ضبط وتجریب البرنامج والتأکد من سلامته، وعمل التعدیلات اللازمة، لیصبح البرنامج صالحاً للتجریب النهائی، حیث تم عرض البرنامج على مجموعة من الخبراء والمحکمین، والتجریب على عینة صغیرة للتأکد وعمل المراجعات اللازمة له فی ضوء التغذیة الراجعة.

 

 

5- إجراءاتتنفیذتجربةللبحث: وقدتضمنت:

‌أ.       قام الباحث بإعداد نظام إدارة التعلم لبرنامج التدریب الإلکترونی وتجهیزه للتطبیق وإجراء التجربة، تم توفیر وتجهیز موقع محدد لکل متدرب على نظام إدارة التعلم وتوفیر الصلاحیات

        اللازمة لعملیة الإنتاج.

‌ب.  قام الباحث بتصمیم جمیع الوحدات الدراسیة وفقًا لنموذج التصمیم التعلیمی، ومبادئ ومعاییر وأسس التصمیم لبرامج التعلم الإلکترونیة الإلکترونی لتصمیم برنامج تعلم إلکترونی.

‌ج.    تم القیام بالتطبیق القبلی للاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة ، وبعد الانتهاء من دراسة البرنامج تم إعادة تطبیق تلک الأدوات بعدیاً.

رابعًا:نتائجالبحثومناقشتها:

استخدم الباحث اختبار "ت " لمجموعة واحدة (one sample t-Test) وأسالیب الإحصائیة الوصفی ( المتوسط والانحراف المعیاری) لتطبیق برنامج التدریبی "برنامج تدریب إلکترونی".

اختبار صحة الفرض الأول:

جدول ( 1 )

دلالة الفروق بین درجات أفراد المجموعة التجریبیة بدرجة أستاذ فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری

التطبیق

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة

Z

مستوى الدلالة

قبلی

3

59

3.6

2.0

6

1.96

 

بعدى

3

321

8.5

5.0

15

یتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة ( استاذ) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری المقترح، مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی بطاقة الأداء المهاری لصالح التطبیق البعدی.

 

 

 

اختبار صحة الفرض الثانی:

جدول ( 2 )

دلالة الفروق بین درجات أفراد المجموعة التجریبیة بدرجة أستاذ مشارک فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری

التطبیق

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة

Z

مستوى الدلالة

قبلی

9

58.77

12.47

5

45

3.5

 

بعدى

9

323

6.02

14

126

یتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة ( استاذ مشارک) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری المقترح، مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی بطاقة الأداء المهاری لصالح التطبیق البعدی.

اختبار صحة الفرض الثالث:

                         جدول (3)

دلالة الفروق بین درجات أفراد المجموعة التجریبیة بدرجة أستاذ مساعد فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری

التطبیق

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة

Z

مستوى الدلالة

قبلی

24

50.41

11.84

12.5

300

5.9

 

بعدى

24

319

7.36

36.5

876

یتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة (استاذ مساعد) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری المقترح، مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی بطاقة الأداء المهاری لصالح التطبیق البعدی.

 

 

اختبار صحة الفرض الرابع:

جدول (4)

دلالة الفروق بین درجات أفراد المجموعة التجریبیة بدرجة محاضر فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری

التطبیق

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة

Z

مستوى الدلالة

قبلی

12

46.6

11.4

6.5

78

4.1

 

0.01

بعدى

12

314

7.48

18.5

222

یتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة (محاضر) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری المقترح، مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی بطاقة الأداء المهاری لصالح التطبیق البعدی.

اختبار صحة الفرض الخامس:

جدول(5)

دلالة الفروق بین درجات أفراد المجموعة التجریبیة بدرجة معید فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری

التطبیق

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة

Z

مستوى الدلالة

قبلی

12

54

13.4

6.5

78

4.16

 

 0.01

بعدى

12

317

8.49

18.5

222

یتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة (معید) فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة الأداء المهاری المقترح، مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی بطاقة الأداء المهاری لصالح التطبیق البعدی.

 

 

اختبار صحة الفرض السادس:

 

جدول (6)

دلالة الفروق بین درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی الجانب الادائی

من مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة

التطبیق

المتوسط

الانحراف المعیاری

الفرق بین المتوسطین

درجة الحریة

قیمة ت

الدلالة المحسوبة

قبلی

52.2

12.35

113.8

59

146.3

0.00

بعدى

166

7.82

یتضح من الجدول السابق أن قیمة (ت) دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة ( 0.05) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی البعدی للبرنامج التدریبی فی اتجاه القیاس البعدی، أی أن البرنامج ذو أثر فعال فی زیادة مستوى الأداء المهاری لدى أعضاء هیئة التدریس فی مهارات تصمیم وانتاج المقررات.

اختبار صحة الفرض السابع:

جدول (7)

دالة الفرق بین درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی الاختبار القبلی والبعدی الجانب المعرفی

من مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة

التطبیق

المتوسط

الانحراف المعیاری

الفرق بین المتوسطین

درجة الحریة

قیمة ت

الدلالة المحسوبة

قبلی

21.33

6.01

20.77

59

11.07

0.00

بعدى

42.1

1.97

یتضح من الجدول السابق أن قیمة (ت) دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی الاختبار القبلی والبعدی فی التحصیل المعرفی لصالح البعدی." أی أن البرنامج ذو أثر فعال فی زیادة مستوى التحصیل المعرفی لدى أعضاء هیئة التدریسفی مهارات تصمیم المقررات.

 

اختبار صحة الفرض الثامن:

جدول (8)

متوسط نسبة الفعالیة " لماک جوجیان " لتنمیة الأداء المهاری لمهارات التصمیم التعلیمی لدى أعضاء هیئة التدریس.

 

المتوسط القبلی

المتوسط البعدی

الدرجة النهائیة

متوسط نسبة الفعالیة " لماک جوجیان "

المعرفی

21.33

42.18

45

0.87

الأدائی

52.2

318

171

2.26

یتضح من الجدول السابق أن نسبة الفعالیة لتحصیل الجانب المعرفی من تنمیة مهارت تصمیم المقررات الإلکترونیة تساوى (0.87)، وأن نسبة الفعالیة لتحصیل الجانب الأدائی من تنمیة مهارت تصمیم المقررات الإلکترونیة تساوى (2.26) وهما أعلى من القیمة المحکیة (0.6)، مما یدل على فعالیة البرنامج حیث یحقق فعالیة علىفاعلیةالبرنامج التدریبیفی تنمیة الجانب المعرفی والجانب الأداءمن مهاراتالتصمیمالمقررات الإلکترونیة لدىأعضاء هیئة التدریس.

- مناقشةالنتائجوتفسیرها:

یمکن تفسیر نتیجة هذه الفروض فی ضوء ما یلى:

  1. طبیعة برنامج التدریب الإلکترونی القائم على معالجات التصمیم التعلیمی للمقررات فی ضوء المعاییر التربویة والفنیة، واستخدام نموذج من النماذج السهلة والبسیطة والفعالة فی مجال تصمیم برامج التعلیم والتدریب وهو نموذج "ADDIE" کان لها دور کبیر فی تحدید الاحتیاجات التدریبیة وترتیب تتابعها فی ضوء تحلیل المهمات التی تم تحلیلها بشکل إجرائی، وبناء البرنامج فی شکل مودیولات تعلم إلکترونی متعددة الوسائط وهذا یتفق مع نتائج دراسة السید أحمد أنور (2016)[22] ، و(صدیق،2013)[23]، وآیات عثمان (2012)[24]، (الشربینی، 2012)[25]، و(الحبابی، 2013)[26] والتی أکدت على فعالیة البرامج التدریبیة القائمة على تکنولوجیا الویب حیث یزید من النمو المعرفی والمهاری لدى المتعلمین فی العدید من المقررات الإلکترونیة.
  2. اعتبار المتعلم المحور الرئیس الذی تدور حوله عملیة التعلم فی التعلم الفردی القائم على الویب، له بالغ الأثر فی المتعلم وإثارة نشاطه ودافعیته، وتحقیق ذاته. مما یجعل عملیة التعلم ممتعة للمتعلمین وتزید من اهتمامهم بالتعلم. فهذا النوع من التعلم یوفر الأعمال والأنشطة والمهمات التعلیمیة مُفردة، ویجعل المتعلم ینافس ذاته وینافس غیره، ویستمتع بالاستکشاف والاستنتاج والبحث والتوصل إلى المعرفة، والقیام بالعمل المنظم. ویتفق هذا مع دراسات کل من: (الشربینی، 2012)[27]، و(الحبابی، 2013)[28]، و(أبو شاویش، 2013)[29]، و(الحولی، 2010)[30] حول اعتبار المتعلم هو محور العملیة التعلیمیة، کما ترى نظریة المعرفة الاجتماعیة أن یبنی المتعلم المعرفة الخاصة به بدل من تلقیها من المعلم.

خامسًا:  توصیات البحث:

فی ضوء أهمیة البحث، ومن خلال نتائج هذا البحث یوصى الباحث بالآتی:

  1. توظیف البرنامج التدریبی المقترح الذی أعده الباحث لتنمیة قدرات أعضاء هیئة التدریس
    فی تصمیم ونشر المقررات الالکترونیة.
  2. حث أعضاء هیئة التدریس على إنتاج المقررات الالکترونیة وتفعلیها من خلال عقد الندوات وورش العمل و السعی لتحویل المقررات التعلیمیة إلى مقررات إلکترونیة.
  3. انشاء شبکة تدریب إلکترونیة لتدریب الاکادیمیین على أحدث مستجدات المیدان التربوی.
  4. استحداث مساقات تسمى التعلم الإلکترونی والتصمیم المقررات الإلکترونیة للتعرف والتعامل مع مستحدثات التعلم الإلکترونی بکفاءة.
  5. استحداث تخصص التعلم الإلکترونی فی الجامعات بهدف اعداد متخصصین اکفاء فی مجال تصمیم وإنتاج وتطویر وإدارة التعلم الإلکترونی والمقررات الإلکترونیة.
  6. إنشاء مستودعات رقمیة للوحدات التعلیمیة بغرض تسهیل عملیة تخزین واسترجاع الوحدات التعلیمیة للمقررات الرقمیة التی تخدم کافة التخصصات فی الجامعات السعودیة.
  7. ضرورة توفیر الدعم الفنی المستمر من قبل عمادة التعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد وتوفیر التغذیة الراجعة الفوریة لاستجابات واستفسارات أعضاء هیئة التدریس.

 

سادسًا: البحوث المقترحة:

یقترح الباحث فی ضوء الدراسات السابقة والإطار النظری والنتائج التی أسفرت عنها الدراسة الحالیة إجراء البحوث التالیة:

  1. فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على التعلم التشارکی لتنمیة مهارات أعضاء هیئة التدریس فی التصمیم المقررات الإلکترونیة اعتماداً على التصمیم التعلیمی السحابی.
  2. تصمیم برامج تدریبه لتصمیم وإنتاج المقررات الالکترونیة لدى المعلمین بمرحلة التعلیم ما قبل الجامعی.
  3. إجراء بحوث ودراسات لتنمیة الاتجاهات الایجابیة نحو توظیف أدوات التصمیم التعلیمی وبناء المقررات فی العملیة التعلیمیة.
  4. فعالیة التدریب الفردی والتعاونی فی إکساب أعضاء هیئة التدریس مهارات استخدام التصمیم التعلیمی السحابی.
  5. واقع الاحتیاجات التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس فی مؤسسات التعلیم العالی بما یتفق مع الاتجاهات المعاصرة.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجــــع

اولاً: المراجع العربیة:

[1] الغریب زاھر إسماعیل، المقررات الإلکترونیة تصمیمها  – إنتاجها  – نشرها  – تطبیقها  –  تقویمها، القاهرة، عالم الکتب، 2009، ص27.

[2] عقل، مجدى سعید (2009): تصمیم بیئة تعلیمیة الکترونیة لتنمیة مهارات تصمیم عناصر التعلم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاسلامیة، غزة.

[3]  الحولى، خالد عبد الله سلیمان (2010): برنامج قائم على الکفایات لتنیمیة مهارة تصمیم البرامج التعلیمیة لدى معلمى التکنولوجیا، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاسلامیة، غزة.

[4]  رضوان، حنان أحمد (2009): التنمیة المهنیة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء
متطلبات التعلیم الإلکترونی "دراسة تقویمیة"، مؤتمر المعلوماتیة وقضایا التنمیة العربیة "رؤئ وإستراتیجیات"، فی الفترة من 22-24 مارس 2009، القاهرة.

[5] Orey, M., Jones, S. and Branch, R. (2010). Educational media and technology yearbook. 1st ed. New York: Springer.

[6] Wackerly, Jay Wm; Janowicz, Philip A; Ritchey, Joshua A; Causo, Mary M.; Elliott, Erin L.; Moore, JEFFREY S.(2009). Using the Cambridge Structural Database to Teach Molecular Geometry Concepts in Organic Chemistry. Journal of Chemical Education.

[7] Nor, W. (n.d.). Developing Rapid e-Learning Political Science Materials for Distance Education Learners.

[8] Orey, M., Jones, S. and Branch, R. (2010). Educational media and technology yearbook. 1st ed. New York: Springer.

[9] الحنایا، أمل صالح (2016): برنامج إلکترونی للتنمیة المهنیة لمعلمات المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة لتعلیم المقررات الالکترونیة عبر الانترنت، رسالة دکتوراه، جامعة القاهرة، کلیة الدراسات العلیا للتربیة، 2016.

[10] محمد، مرفت حسن محمد (2015): فاعلیة برنامج تدریبى مدمج مقترح لتنمیة مهارات معلمى اللغة العربیة فی بناء المقررات الإلکترونیة و اتجاهاتهم نحو التعلیم الالکترونى، رسالة دکتوراه، جامعة القاهرة، کلیة الدراسات العلیا للتربیة، 2015.

[11] الغول، ریهام محمد أحمد محمد (2012)، أثر بعض إستراتیجیات مجموعة العمل عند تصمیم برامج للتدریب الإلکترونی على تنمیة مهارات تصمیم وتطبیق بعض خدمات الجیل الثانی للویب لدى أعضاء هیئة التدریس، رسالة دکتوراه، جامعة المنصورة، کلیة التربیة، قسم تکنولوجیا التعلیم.

[12] البیشی، عامر بن مترک سیاف (2011): تصور مقترح لبرنامج تدریبی لأعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک خالد على استخدام مستلزمات بیئة التعلیم الالکترونی فی ضوء احتیاجاتهم التدریبیة، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة ام القرى.

[13]  عزمی، نبیل جاد (2011)، التصمیم التعلیمی للوسائط المتعددة، ط2 ، دار الهدى للنشر والتوزیع / المنیا / جمهوریة مصر العربیة

[14] الجندی، أمینة السید، صادق، منیر موسى (2011): فعالیة استخدام إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی تحصیل العلوم وتنمیة التفکیر ألابتکاری لدى تلامیذ ذوی سعات عقلیة مختلفة، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، الإسکندریة، أبو قیر، المؤتمر العلمی الخامس: ٣٦٣- ٤١٢.

[15] عوض، حسنی و مخلوف، شادیة (2013):"مستوى جودة التدریب الإلکترونی فی ضوء معاییر و مؤشرات التدریب الإلکترونی فی جامعة القدس المفتوحة من وجهة نظر المتدربین" المجلة العربیة الدولیة للمعلوماتیة.(2013) 23: 45.

[16]  محمد، ریهام محمود مصطفى (2016): معاییر بناء نظام خبیر لتصمیم المواقف التعلیمیة، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة النوعیة، جامعة عین شمس.

[17] علی، هدى عبد العزیز محمد (2016): أثر اختلاف الإبحار فی بیئات التعلم الشخصیة فی تنمیة مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم، رسالة دکتوراه، جامعة بنها .

[18] العجمی، نوف بنت عبد العالی(2012): الإحتیاجات التدریبیة لعضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة من وجهة نظرهن، دراسات، العلوم التربویة، المجّلد 39، العدد1.

[19] الصعیدی، محمد الشناوی أمین، والشرقاوی، جمال مصطفی (2015): أثر تصمیم نظام خبیر تعلیمی على تنمیة مهارات إنتاج المقررات الإلکترونیة لدى طلاب الدراسات العلیا بکلیة التربیة، مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس ) )ASEP، العدد الرابع والستون..أغسطس.. 2015 م

[20] الجیوشی، فاطمة الزهراء السید السید , برنامج تدریبی مقترح لتنمیة الکفایات المهنیة لمعلمی المرجلة الإبتدائیة فی ضوء احتیاجاتهم من تکنولوجیا التعلیم.ماجستیر.قسم تکنولوجیا التعلیم، جامعة بنها 2013.

[21] Leaving ADDIE for SAM: an agile model for developing the best learning experiences, Allen, Michael W; Sites, Richard, 2014.

[22] السید أحمد أنور (2016). اأثر تصمیم برنامج تعلم إلکترونی عبر الویب باستراتیجیة التعلیم التعاونی على تنمیة کفایات المعلم المیسر فی  إدارة   الفصول الافتراضیة، رسالة دکتوراه، کلیة البنات ، جامعة عین شمس.

[23] صدیق، عماد عبدالهادی محمد، (2013): فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على الوسائط المتعددة لمعلمی مادة الکمبیوتر وتکنولوجیا المعلومات فی الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی فی ضوء احتیاجاتهم، رسالة ماجستیر، قسم تکنولوجیا التعلیم، جامعة بنها.

[24] عثمان، آیات محمد محمود (2012): فاعلیة برنامج تدریسی مقترح لتنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة القائمة على الشبکة العنکبوتیة لدى أعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة بجامعة القاهرة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.

[25] الشربینی، ﺯﻴﻨﺏ ﺤﺴﻥ ﺤﺴﻥ (2012): ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﻨﻘـﺎل ﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻤﻬـﺎﺭﺍﺕ أعضاءﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻭﻨﺸﺭﻩ، ﺭﺴﺎﻟﺔ دکتوراه ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ، ﻗﺴﻡ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺒﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ: ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺭﺓ.

[26] الحبابى، محمد جار الله أحمد، 2013: التدریب الإلکترونى لأعضاء هیئة التدریس على استخدام أنظمة التعلم الإلکترونى وأدواتها المختلفة، تجربة مقرر مهارات التعلم الالکترونى بجامعة الملک خالد، المؤتمر الثالث للتعلم الالکترونى والتعلیم عن بعد، 1434هـ- 2013، الریاض.

[27] الشربینی، ﺯﻴﻨﺏ ﺤﺴﻥ ﺤﺴﻥ (2012): ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﻨﻘـﺎل ﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻤﻬـﺎﺭﺍﺕ أعضاءﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻭﻨﺸﺭﻩ، ﺭﺴﺎﻟﺔ دکتوراه ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ، ﻗﺴﻡ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺒﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ: ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺭﺓ.

[28] الحبابى، محمد جار الله أحمد، 2013: التدریب الإلکترونى لأعضاء هیئة التدریس على استخدام أنظمة التعلم الإلکترونى وأدواتها المختلفة، تجربة مقرر مهارات التعلم الالکترونى بجامعة الملک خالد، المؤتمر الثالث للتعلم الالکترونى والتعلیم عن بعد، 1434هـ- 2013، الریاض.

[29] أبو شاویش، عبد الله عطیة عبد الکریم (2013): برنامج مقترح لتنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة عبر الویب لدى طالبات تکنولوجیا التعلیم بجامعة الأقصى بغزة، رسالة ماجستیر، الجامعة الأسلامیة بغزة، 2013.

[30] الحولى، خالد عبد الله سلیمان (2010): برنامج قائم على الکفایات لتنیمیة مهارة تصمیم البرامج التعلیمیة لدى معلمى التکنولوجیا، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاسلامیة، غزة.