دور وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية فى تهيئة المدارس للاعتماد فى ضوء خبرات بعض الدول

جامعة مدینة السادات

     کلیة التربیة

قسم أصول التربیة

ملخص بحث بعنوان

دور وحدات قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة فى تهیئة المدارس للاعتماد

فى ضوء خبرات بعض الدول

إعداد الباحث

أشرف محمد إبراهیم الفخرانى

إشـــراف

                                  أ.د/ زهیر السعید حجازى         أ.د /نهلة سید أبو علیوة

أستاذ ورئیس قسم التربیة                                       أستاذ ورئیس قسم

المقارنة والادارة التربویة                                        أصول التربیة السابق

کلیة التربیة – جامعة حلوان                  کلیة التربیة – جامعة مدینة السادات

دور وحدات قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة فى تهیئة المدارس للاعتماد فى ضوء خبرات بعض الدول    

                                                                             أشرف محمد الفخرانى

أولا الإطار المفاهیمى للبحث

مقدمة البحث

       حظیت عملیة اصلاح التعلیم باهتمام جمیع دول العالم، وحظیت الجودة الشاملة فی جمیع جوانب العملیة التعلیمیة باهتمام کبیر إلى حد جعل العلماء والمفکرین یطلقون على هذا العصر عصر الجودة([1])

     وتسعى الدول على اختلافها – منفردة أو مجتمعة – إلى تطویر نظمها التعلیمیة وتجوید مخرجاتها ، وتحدیث السیاسات التعلیمیة وتوفیر الامکانات والمصادر اللازمة لعملیات التطویر ،وتفعیل برامج التنمیة

المهنیة للأفراد العاملین على مختلف المستویات ،ویتم ذلک من خلال تدعیم الأنشطة المتعلقة بالجودة،وتطبیق المحاسبیة والمساءلة ،والتقییم المؤسسى الشامل ،وتبنى رؤیة شاملة تستند إلى معرفة التراث الفکرى للمؤسسات التعلیمیة ([2])

   وأخذت مصر فى السنوات الاخیرة  على عاتقها  تطویر نظامها التعلیمى فاتجهت اتجاها مباشرا نحو الجودة الشاملة‘ و بدأت مصر أولى خطوات هذا الاتجاه بعد إقرار الخطة القومیة لتطویر التعلیم العالى والجامعى فی المؤتمر القومى فی فبرایر 2000، والذى انبثقت عنه مشروعات عدیدة کان من أهمها مشروع الجودة والاعتماد وإنشاء الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد ،بإصدار القرار الوزارى 1515 لسنة 2001 الخاص بشأن اللجنة القومیة لضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم العالى . والقرار1531 بتاریخ 6/9/2003 بشأن تشکیل اللجنة القومیة لإدارة مشروع تقییم الأداء وضمان الجودة تمهیدا للتشریع الخاص بإنشاء الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد ([3])‘ و قد صدر قانون  82لسنة 2006 وینص على إنشاء الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد بهدف نشر ثقافة الجودة وتقییم المدارس واعتمادها([4]).

       ولتحقیق ذلک الجانب أنشأت وزارة التربیة والتعلیم إدارة للجودة بوزارة التربیة والتعلیم، وقامت بتدریب عدد (3) أعضاء من کل إدارة تعلیمیة على ضمان الجودة و(5) أعضاء من کل إدارة على الدعم الفنى فی الفترة من 23/8/2008 م حتى 25/8/م 2008بالمجمع التعلیمى  بالإسماعلیة وتکون من هؤلاء المتدربین فریق ضمان الجودة وفریق الدعم الفنى ،وقد تضمن مهامهما المرور على المدارسالتابعة للإدارة التعلیمیة بغرض تقدیم الدعم الفنى لتأهیلها للاعتماد التربوى  ثم بعد ذلک فی عام 2012 م صدر القرار الوزارى ([5]) رقم (138) بتاریخ 11/3/2012 ینص فی مادته الاولى :على أن تنشأ بکل مدیریة تعلیمیة إدارة بمسمى ( وحدة قیاس الجودة )  وحدد لها بعض الأدوار ونص فی مادته الثانیة :على أنه تنشأ بکل إدارة تعلیمیة قسم بمسمى ( وحدة قیاس الجودة ) وحدد القرار بعض المهام لهذه الوحدات لتساعد المدارس فی الإعداد والتهیئة للحصول على الاعتماد من قبل الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد وهو بذلک ألغى فریقى الدعم الفنى وفریق ضمان الجودة ودمجهما فی الوحدة الجدیدة.

مشکلة البحث وتساؤلاته

      بالرغم من تکلیف وحدات قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة بالاشراف وتقدیم الدعم الفنى للمدارس من أجل تحقیق الجودة والاعتماد إلا نسبة التى تقدمت للاعتماد للهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد ضئیلة جدا بنسبة 8.2% والمدارس التى تم اعتمادها من مجموع المتقدم یمثل نسبة 4.3% على الرغم أنه کان مخططا أن یتم اعتماد جمیع مدارس الجمهوریة عام 2015 م ویرجع ذلک ‘إلى عوامل التغیر المتمثلة فى الانفجار المعرفى والتوجه نحو اقتصاد المعرفة ،والتکامل بین العلوم وغیرها واصدار التشریعات التى تساعد على تحقیق الجودة والاعتماد واللاتغیر الذى یشمل الواقع الفعلى لمنظومة الجودة ولااعتماد فى مدارس التعلیم قبل الجامعى فى جمهوریة مصر العربیة مما أدى إلى وجود تغیر على مستوى السیاسات لم تنفذ بالمستوى المطلوب على أرض الواقع وادى الى ظهور مشکلات منها قلة عدد المدارس المتقدمة للاعتماد والمحققة للجودة وقد یرجع ذلک إلى ضعف قیام وحدة قیاس الجودة بالإدارة  بدورها فى تهیئة المدارس للاعتماد وتأسیسا على ما سبق یمکن تحدید مشکلة البحث فى التساؤل الرئیس التالى

 ما درور وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة فى تهیئة المدارس للاعتماد فى ضوء خبرات بعض الدول؟

  ویندرج منه التساؤلات الفرعیة الاتیة:

   1 - ما الأسس النظریة لتهیئة المدارس للاعتماد  ؟

  2- ماخبرات کل من (استرالیا – المملکة العربیة السعودیة) فى تهیئة المدارس للاعتماد  ؟

  3- ماواقع دور وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة لتهیئة المدارس للاعتماد؟

 4- ما المقترحات التى تعین وحدات قیاس الجودة بالادارات فى القیام بدورها فى تهیئة المدارس للاعتماد؟ 

أهداف البحث:

•  التعرف على الأسس النظریة لتهیئة المدارس للاعتماد .
• التعرف على خبرات کل من استرالیا والمملکة العربیة السعودیة فى تهیئة المدارس للاعتماد
• الکشف عن واقع قیام وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة بدورهم فى تهیئة المدارس للاعتماد
• تحدید الدور الذى ینبغى أن تقوم بع وحدات قیاس الجودة فى تهیئة المدارس للاعتماد
• تقدیم بعض المقترحات التى تعین وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة للقیام بدورها فى تهیئةالمدارس للاعتماد

 أهمیة البحث:

1-  یعتبرهذا البحث من أول الأبحاث  التى اجریت عن دور وحدات قیاس الجودة فی تهیئة المدارس للاعتماد فى حدود علم الباحث

2 –  قد یسهم  البحث فى فهم الدور الذى یجب على وحدة قیاس الجودة بالادارات التعلیمیة لتحقیق الجودة الشاملة بالمدارس وصولا الى الاعتماد

3 –  قد یفید البحث القائمین على العملیة التعلیمیة  فی التعرف على وجهات نظر اعضاء وحدات قیاس الجودة والمعوقات التى تواجههم  والعمل على تلافیها

4 -  یستفید من هذا البحث وحدات قیاس الجودة بشکل عام والقائمین على متابعة المدارس فی وزارة التربیة والتعلیم والمدیریات والادارات  وکذلک الباحثون فی مجال الجودة والادارة.

  مجتمع وعینة البحث:

          تم البحث على جمیع أعضاء وحدات قیاس الجودة بالادارات التعلیمیة بمحافظة  بالمنوفیة وتمثل (10) عشر وحدات

منهج البحث  آداته :

     اتبع الباحث المنهج المقارن على أساس اتباع مدخل المشکلة Approach problem  فى مجال الدراسات المقارنة (منهج هولمز فى دراسة التربیة المقارنة ) ، وتتلخص خطواته فیما یلى : ([6])

آداةالبحث :

     استبیان یهدف إلى تحدید دور وحدة قیاس الجودة بالادارات التعلیمة فى تهیئة المدارس للاعتماد .ویعد الأداة الملائمة لهذا البحث لجمع البیانات والمعلومات من المستجبین .

 مصطلحات البحث:  

-         الدور(The Role) :

  عرفته دائرة المعارف الدولیة للعلوم الاجتماعیة : بأنه مفهوم یستخدم لتفسیر وتوضیح التوقعات السلوکیة للفرد ، والتى یمکن من خلالها بیان وضعع أو مکانته )[7] (

کما یمکن تعریفه بأنه " الممارسة السلوکیة لحقوق وواجبات الموقع الاجتماعى ولمعاییر المکانة الاجتماعیة المتمثلة فى رموزها وعلاماتها "([8])

      وبناء علیه یمکن تعریف دور وحده قیاس الجودة إجرائیا على أنه " هو مجموعة التوجیهات والارشادات والتنبیهات والنصائح والایضاحات والأنشطة والاعمال والفعالیات والسلوکیات  التى یقوم بها أعضاء وحدة قیاس الجودة من أجل تحسین العمل بالمدارس وتهیئتها للاعتماد من قبل الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد."

مفهوم وحدة  قیاس الجودة(  (Quality Measurement Unit:

      ویعرفها الباحث إجرائیا بأنها کیان إدارى فرعى تابع للإدارات التعلیمیة المصریة  أنشئ  بالقرار الوزارى رقم 138 فی 11/3/2012  ویضم مجموعة من الأعضاء بشروط خاصة لتقدم الدعم الفنى لمؤسسات التعلیم قبل الجامعى فى مجال ضمان الجودة والتهیئة  للاعتماد من خلال تقدیم المساعدة والمشورة الفنیة والتنمیة المهنیة ومراجعة المؤسسات التعلیمة فى ضوء معاییر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد

 مفهوم الجودة (QualityThe) :

الجودة : "مجموعة من الخصائص أو السمات التى تعبر عن وضعیة المدخلات والعملیات والمخرجات المدرسیة ‘ومدى اسهام  جمیع العاملین فیه لانجاز الأهداف بأفضل ما یمکن "([9])

الجودة :هى " الریادة والامتیاز فی عمل الاشیاء . فالریادة :تعنى السبق فی الاستجابة لمتطلبات العمیل والامتیاز یعنى الاتقان (الضبط والدقة والکمال )فی العمل "([10])

الجودة فی التعلیم : " أسلوب متکامل یطبق فی جمیع فروع ومستویات المؤسسة التعلیمیة لیوفر للافراد وفرق العمل الفرصة لإرضاء الطلاب والمستفیدین من التعلیم " أو بعبارة أخرى " فعالیة تحقیق أفضل خدمات تعلیمیة بحثیة واستشاریة بأکفأ الاسالیب "([11])

مفهوم الاعتماد(Accreditation ):

    تعددت مفاهیم الاعتماد وتباینت وقدعرف( الدهشان ) ([12])

      الاعتماد الأکادیمی: أنه:" صیغة أو شهادة لمؤسسة أو برنامج تعلیمى مقابل استیفاء معاییر تصدرها هیئات ومنظمات أکادیمیة متخصصة على المستوى المحلى أو الإقلیمی ‘بما یؤهلها نیل ثقة الوسط الأکادیمی والجمهور المستهدف ."

  تعریف الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد:

" الاعتراف الذى تمنحه الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد للمؤسسة التعلیمیة إذا تمکنت من إثبات ان لدیها القدرة المؤسسیة ‘وتحقق الفاعلیة التعلیمیة ّ‘وفقا لمعاییر ضمان الجودة والاعتماد والمعلنة من الهیئة"([13])

     ویمکن تعریف الاعتماد إجرائیا بما یتناسب مع هذا البحث بأنه : " شهادة واعتراف تمنحه الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد للمؤسسة التعلیمة بعد القیام بعملیات التقویم والمراجعة الخارجیة للتأکد من استیفاء المؤسسة التعلیمیة لمعاییر ضمان الجودة والاعتماد ( القدرة المؤسسیة و الفاعلیة التعلیمیة ) والمعلنة من الهیئة"

الاطار النظرى :

أولا : - الجودة الشاملة فى التعلیم :

         عرفت الجودة الشاملة فى التعلیم بأنها عبارة عن " قدرة الإدارة التعلیمیة فى مستویاتها ومواقعها المختلفة على أداء أعمالها بالدرجة التى تمکن من إعداد خرجین یمتلکون من المواصفات ما یمکنهم من تلبیة احتیاجات التنمیة فى مجتمعهم طبقا لما تم تحدیده من أهداف ومواصفات لهؤلاء الخریجین "([14])

     وتعرفها الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد على أنها" جملة الخصائص والسمات التى ینبغى توافرها فى جمیع عناصر العملیة التعلیمیة سواء ما یتعلق منها بالمدخلات أو العملیات أو المخرجات التى تلبى احتیاجات المجنمع ومتطلباته ورغبات المتعلمین وحاجاتهم ‘ویتحقق هذا من خلال الاستخدام الفعال لجمیع العناصر المادیة والبشریة بالمؤسسات التعلیمیة([15])

 ثانیا : إدارة الجودة الشاملة فى المجال التربوى : -

        أشار درباس إلى أن إدارة الجودة الشاملة فى القطاع التربوى هى " إستراتیجیة ترتکز على مجموعة من القیم وتستمد طاقة حرکتها من المعلومات التى تتمکن فى إطارها من توظیف مواهب العاملین واستثمار قدراتهم الفکریة فى مختلف مستویات النظیم على نحو إبداعى لتحقیق التحسین المستمر للمنظمة( [16])

        وتعرف الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد إدارة الجودة الشاملة بأنها " المنهجیة الإداریة المنظمة التى تستهدف تنفیذ الأنشطة التى تم التخطیط لها مسبقا ‘والتى تمکن المؤسسة من تحسین الأداء بشکل مستمر على کافة المستویات ‘وذلک بالاستخدام الأمثل للموارد البشریة والمادیة ‘ودعم المهارات من خلال التنمیة المهنیة المستدامة ‘وتفویض السلطة ‘ونظم المساءلة‘وضمان الجودة ‘والاستقلالیة وتقدیم تغذیة راجعة مستمرة ‘وإزالة العوائق بما یضمن رضا المستفیدین من العملیة التعلیمیة([17])

       وتأسیسا على ماسبق یعرف الباحث إدارة الجودة بأنها فلسفة إداریة تهدف إلى تحقیق أهداف المؤسسة التعلیمیة فى جمیع النواحى سواء فى القیم ‘أم الأنظمة أم النمط الإدارى أم غیر ذلک من خلال تفاعل المدخلات (المناهج ‘المستلزمات المادیة ‘الأفراد ‘ الإدارة ) لتحسن نوعیة المخرجات فى إطار عملیات تعتمد على العمل التعاونى ومناخ مؤسسى داعم للتغییر والتطویر والتحسن المستمر .

ثالثا : أسباب  الأخذ بالجودة الشاملة فى التعلیم

   تضاعف الاهتمام فى المجتمع المصرى بجودة التعلیم لمواجهة تحدیات القرن الحادى والعشرین التى ترجع إلى مجموعة متفاعلة ومتداخلة من العوامل التربویة والاقتصادیة والاجتماعیة وقد تحددت فى الأسباب التالیة ( [18]):

1-    زیادة الطلب الاجتماعى على التعلم ‘فغالبیة الدول النامیة أخذت بإستراتیجیة الکم لاستیعاب تدفق الأطفال من السکان إلى الجهاز التعلیمى ‘إلا أن هذه الإستراتیجیة کانت على حساب نوعیة العملیة التعلیمیة

2-    أسباب تتعلق بالرغبة الأکادیمیة فى تحسین مخرجات العملیة التربویة فیما أن الطالب هدف ومحور العملیة فیجب إرضاؤه کمستفید أساسى من العملیة التربویة

3-    الثورة التکنولوجیة والقائمة على التدفق العلمى والمعرفى ‘وما صاحبه من تغیرات اقتصادیة یمثل تحدیاً للعقل البشرى مما جعل المجتمعات تتنافس فى الارتقاء بالمستوى النوعى لنظمها التربویة

4-     ضرورة إجراء التحسینات فى العملیة التربویة بطریقة منظمة من خلال تحلیل البیانات باستمرار

5-    استثمار إمکانات وطاقات جمیع الأفراد والعاملین فى العملیة التربویة

6-    خلق الاتصال الفعال على المستویین الأفقى والعمودى

رابعا : أهمیة ممارسة إدارة الجودة الشاملة فى المدرسة :

1-    دراسة متطلبات المجتمع واحتیاجات أفراده والوفاء بها

2-     تنمیة العدید من المهارات لدى أفراد المؤسسة التعلیمیة مثل مهارة حل المشکلات وتفویض الصلاحیات وتفعیل النشاطات وغیرها

3-     أداء العمل بشکل صحیح ‘وفى أقل وقت وبأقل جهد وأقل کلفة

4-    تنمیة العدید من القیم التى تتعلق بالعمل الجماعى وعمل الفریق

5-    بناء الثقة بین العاملین بالمؤسسة التعلیمیة ککل وتقویة انتمائهم لها

6-    توفیر المعلومات ووضوحها لدى جمیع العاملین فى المؤسسة

7-    تحقیق الرقابة الفاعلة والمستمرة لعملیة التعلیم والتعلم ( [19])

 خامسا: معاییر الجودة وعناصرها فى المؤسسات التعلیمیة:

         یهدف تطبیق الجودة الشاملة فى المؤسسات التعلیمیة إلى الإتقان والتمیز ورفع مستویات الکفاءة الداخلیة والخارجیة لنظمها التعلیمیة لذلک تشمل مجالات الجودة الشاملة جمیع مدخلات النظام التعلیمى وعملیاته ومخرجاته وتتضمن المحاور الرئیسة التى یتطرق إلیها ضبط الجودة الشاملة فى التعلیم ‘جودة الإدارة التعلیمیة ‘والبرامج التعلیمیة ‘واللوائح والتشریعات ‘والمبانى المدرسیة وتجهیزاتها ‘والمستوى التحصیلى للطلاب وجودة طرق التدریس ‘والکتب المدرسیة وکفایة الموارد ‘وکفاءة الهیئة التعلیمیة والاداریة وجودة تقییم الأداء ([20])

    بینما حدد بعض الباحثین شروط ومعاییر تشمل المدخلات والعملیات والمخرجات الخاصة بالعملیة التعلیمیة فنجد سامى عمارة حددها فى الآتى ([21]):

• شروط ومواصفات معماریة (تخص المساحات والأبنیة المتوفرة )
• شروط ومواصفات تخطیطیة (تخص المؤسسة التعلیمیة)
• شروط وموصفات إداریة (تخص الهیکل الادارى ‘الموظفین ‘ العاملین )
• شروط ومواصفات أکادیمیة (تخص المدرسین ‘والبرامج التعلیمیة ‘وعدد الطلبة )
• شروط ومواصفات تخص الموارد والخدمات مثل المختبرات والمکتبة والخدمات المختلفة
• شروط وموصفات مالیة (تخص الهیکل والموارد المالیة والموازنة )
• شروط ومواصفات للنشاطات اللاصفیة

أ – معاییر ومؤشرات هیئة الاعتماد الدولى وعبر الأقالیم (CITA)

The Commission on International and Trans Regional Accreditation ))

        یعد نمــوذج «سیتا CITA» للاعتماد المدرســی من أنجح النمــاذج المطبقة عالمــیًا و«سیتا» هیئة اعتماد رسمــیة فی الولایــات المتحدة وجمیع أنحاء العالم‘وتضم أکبر تحالف لجمعیات الاعتماد الأمریکیة المسئولة عن تقییم المدارس، ومنح شهادات الجودة واعتماد المؤسسات التعلیمیة التى تعنى باستمراریة تطویر وتحسین العملیة التعلیمیة ،واعتمدت منظمة سیتا منذ تأسیسها عام 1994 أکثر من 32000 مدرسة فى 100 دولة حول العالم منها 25 مدرسة داخل المملکة العربیة السعودیة وتتم متابعة معاییر الجودة للمدارس المعتمدة بشکل دورى، للتأکد من تطبیق جمیع المقاییس ومتابعة مستوى التطور التعلیمى الذى وصلت إلیه کل مدرسة. وقد اختارت الدراسة نموذجها, لأنه یتضمن عدة جوانب أخذتها فی الاعتبار من نماذج الاعتماد التی تتبعها هیئات الاعتماد بالولایات المتحدة([22])

وتوفر هیئة الاعتماد «سیتا» أنظمة اعتماد تشجع المدارس على الارتقاء بمعاییر جودة التعلیم والمساهمة فی تحسین أوضاع البلدان التی تنتمی إلیها بما یعزز نجاح الطلاب وضمان مستقبلهم, وهی للمدارس خارج الولایات المتحدة الأمریکیة. وتشمل المعاییر الخاصة بها 12 معیارا و135 مؤشر([23]):

(السلطة والإدارة   - الرؤیة, والفکر, والرسالة[24] - القیادة والتنظیم  -  الموارد المالیة   - مرافق المدرسة  -:الموارد البشریة([25])   - المنهج الدراسی و التدریس(  [26])  المکتبة, ووسائل المعلومات  والتکنولوجیا, - خدمات المساعدة وأنشطة الطلبة    - المناخ العام, والمواطنة, والسلوک   -التقییم, والدرجات,  والنتائج المؤثرة- التحسن التربوی المستمر)  

ب - معاییر بلدرج للجودة :

 وضع ماکلوم بلدرجBaldrige  نظاما لضبط الجودة فى التعلیم ،وتم إقراره کمعیار قوى معترف به لضبط الجودة والتمیز فى الأداء بالمؤسسات التعلیمیة بالتعلیم العام ، ویتمیز بتمکین المدارس من مواجهة المنافسة القاسیة فى ضوء الموارد المحدودة للنظام التعلیمى ‘ویعتمد هذا النظام على (11 ) قیمة أساسیة توفر إطارا متکاملا للتطویرالتعلیمى ،وتتضمن (28 ) معیارا ثانویا لجودة التعلیم وتندمج فى (7 ) مجموعات هى ( [27]):

(القیادة - المعلومات والتحلیل - التخطیط الإجرائى والتخطیط الإستراتیجى - إدارة وتطویر القوى البشریة - الإدارة التربویة - أداء المدارس ونتائج الطلبة )

ج - معاییر الهیئة القومیة لضمان جودةالتعلیم والاعتماد بمصر[28]

شملت معاییر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد بمصر- وفقا لأخر إصدار - علی مجالین رئیسین ‘ وتسعة مجالات فرعیة ‘ وتسعة عشر معیارا‘و أربعین مؤشرا کالأتى([29] ):

-         مجال القدرة المؤسسیة ویشمل ( الرؤیة والرسالة –القیادة والحوکمة- الموارد المادیة والبشریة – المشارکة المجتمعیة – ضمان الجودة والمساءلة )

-         مجال الفاعلیة التعلیمیة ویشمل (المتعلم –المعلم –المنهج الدراسى – المناخ التربوى )

 من خلال عرض المعاییر السابقة وتحلیلها یمکن أن نعرض أبعاد الجودة التی شملتها معاییر الجودة فی التعلیم قبل الجامعی وتتمثل فی الأتی :

(الطالب - المعلم- القیادة والإدارة– المنهج الدراسى والبرامج والأنشطة- المبانى والتجهیزات -  التمویل -- خدمة المجتمع )

سادسا: متطلبات تطبیق الجودة الشاملة :

      إن تطبیق مفهوم إدارة الجودة الشاملة فى المؤسسة، یستلزم بعض المتطلبات التى یجب أن تتوافر فى بیئة العمل المؤسسى قبل البدء بتطبیق هذا البرنامج فى المؤسسة حتى یمکن إعداد العاملین لقبول الفکرة ‘ثم السعى نحو تحقیقها بفعالیة وحصر نتائجها المرغوبة ومن هذه المتطلبات الرئیسة  :

1 – إعادة تشکیل ثقافة المؤسسة

2 – الترویج وتسویق البرنامج

3 -  التعلیم والتدریب

4 – الاستعانة بالاستشاریین

5 – تشکیل فر ق العمل

6 -  التشجیع والتحفیز

7 – الإشراف والمتابعة

8 – استراتیجیة التطبیق

سابعا : مراحل تطبیق إدارة الجودة الشاملة

   وقد حدد (علیمات) ،(نایف )مراحل تطبیق إدارة الجودة

1-    مرحلة الإعداد :

2-     مرحلة التخطیط :

3-    مرحلة التنفیذ :

4-    مرحلة الانتشار:

5-     مرحلة التقویم :

6-     مرحلة التحسین المستمر ([30])

ثامنا : معوقات تطبیق الجودة الشاملة فى المؤسسات التعلیمیة :

   یذکر( فؤاد العاجز وجمیل نشوان ) ([31] )معوقات تطبیق الجودة الشاملة فى التعلیم وتتمثل فى

عدم التزام الإدارة العلیا،المرکزیة فی اتخاذ القرار التربوی لأن الجودة الشاملة بحاجة إلی نظام لامرکزی یسمح بالمزید من الحریات والابتکار فی العمل بعیدا عن الروتین والتعقیدات الإداریة التی تضعف العمل والأداء ،اعتماد نظام معلومات فی المجال التربوی یعتمد علی الأسالیب التقلیدیة ،ضعف الکوادر المدربة والمؤهلة فی مجال ادارة الجودة الشاملة فی المجال التربوی والقادرة علی تحمل المسئولیة والابتکار ،یحتاج تطبیق ادارة الجودة الشاملة الی میزانیة کافیة غیر عادیة ،عدم تقبلالإداریین والعاملین أسالیب التطویر والتحسین لأنها تتطلب منهم مهارات وکفایات لا یستطیعون تحملها کما تسبب لهم ضعفا مع سلطتهم الإداریة ،الإرث الثقافی والاجتماعی الذی یرفض تقبل ما هو جدید ومتطور ،ضعف الأنماط القیادیة لدى المدیرین والاداریین أصحاب القرار فى المیدان التربوى 0

عاشرا : خبرة استرالیا فى تهیئة المدارس للاعتماد

• مشروع المدارس الرائدة :

 یوجد هذا المشروع فى ولایة فیکتوریا بأسترالیا،وتم تطبیق هذا المشروع فى سبع مدارس (أربع مدارس ابتدائیة – ثلاث مدارس ثانویة ). وتنطوى أغراض المشروع على ما یلى(^[32]):

ـ  إیجاد شبکة من المدارس المتمیزة والمنفتحة على نماذج حدیثة من البیئات التعلیمیة التى ترکز على وجود التقنیات التربویة المتقدمة فى کل فصل من الفصول.

ـ  إیجاد ودعم المشارکة بین المدارس لتبادل الخبرات التعلیمیة المتکونة فى هذه البیئات التعلییمیة الحدیثة.

 ـ العمل على تکوین مخرجات ومستویات إنجاز وتحصیل لعملیات التعلیم والتعلم فى البیئات التقنیة التربویة الحدیثة .0

ـ إیجاد مستوى ومصادر للخبرة المهنیة التعلیمیة وتطویرها ذات جودة متمیزةللمعلمین ومدیرى المدارس على مستوى ولایة فیکتوریا.

       والغایة النهائیة لهذة المدارس هی ان تکون نموذجا یمکن ان یحتذی بة ویستنسخ ,حیث انة المثال الاعلی الذی تنشدة وزارة التربیة من کل مدرسة , وعادة یلحق بهذة المدارس (الرائدة) وحدة تدریب یفاد منها فی تدریب معلمی المدرسة ومنسوبیها علی الطرائق والأسالیب والافکار الجدیدة المتطورة ویفاد منها کذلک فی تدریب منسوبی المدارس الاخری التی ترید ان تستنسخ هذا النموذج وهذا امر مهم , فالطریقة المتبعة هی المشاهدة والمعاینة والحوار والتدریب علی ارض الواقع ولیس مجرد التعامل مع الفکرة بالمکتابات والتعمیدات . ومما یمیز هذة التجربة انها تقوم علی مبدأ التعاقد بین هیئة المدارسة (الإدارة والمعلمین وأولیاء الامور ) علی الالتزام بتنفیذ البرنامج کما ینبغی وکما هو محدد مقابل ان تدعمة وزارة التربیة مادیا ومعنویا , وتدخلة فی نظام المدارس الرائدة وتعمل علی تقویمها ونتج من ذلک ان کثیرا من المدارس فی فکتوریا رغبت فی تطبیق هذا النموذج بل وطبقة الکثیر , وافاد کذلک فی ان أولیاء الامور هم اکثر حرصا علی ذلک وشکلوا اداة ضغط علی المدرسة للعمل بهذا الاسلوب)^[33](.

• مشروع تطویر التعلیم والمناهج فی فکتوریا :
•  رتبت الحکومة الاسترالیة أولویاتها , وکان التعلیم فی قمة أولویات هذة الحکومة من أجل تحویل مقاطع فیکتوریا مقاطعة متقدمة , ومن اجل التغلب علی مشکلات التعلیم الکبیرة , فقد کان التعلیم حسب تقدیراتهم ضعیفا ومخرجاتة متدنیة , والمجتمع بما فی ذلک أولیاء الامور متضجرون وینشدون التغییر . وحدث التغییر بصورة سریعة وکبیرة معتمدین فی ذلک علی الدعم الکبیر من الحکومة وکذلک من المجتمع . بحیث یکون الطالب متعلما مستقلا مرنا فی تعلمة , وان یکون المعلم لیس مانحا للمعلومات بل مساعدا للطالب فی عملیة التعلم . وتم الترکیز (ولا یزال) علی المحاور الاتیة )^[34](: 

-            الترکیز علی المهارات الفکریة والتعلیمیة والحیاتیة وتحقیق مفهوم التعلیم المستمر .

-         الترکیز علی استخدام تقنیة الحاسب والمعلومات فی عملیة التعلم بحیث تستخدم قبل المعلم وسیلة تعلیمیة , ومن الطالب اداة ومصدرا للتعلم .

-         التغییر الجذری فی المناهج لتتناسب مع حاجات المتعلم ومتطلبات سوق العمل والحیاة العصریة .

-         التدریب والتطویر المهنی للمعلمین بشکل مکثف .

-         تطویر اسالیب تقویم الطلاب .

2- مکتب مراجعة المدارسReview (OSR)office of School

داخل قسم التعلیم یوجد " مکتب مراجعة المدراس " Office Of School Review ولا یعد هذا المکتب جزءا من الهیکل الاداری للقسم , اذ یتمتع ببعض درجات الاستقلالیة , الامر الذی یسمح لة بالقیام بعملیة حسابیة شاملة , کأداة لتطویر نظام المدارس , وتتم عملیة المرجعة الخارجیة من قبل فاحص خارجی یسمی "مراجع المدرسة " School Review  یتعاقد مع قسم التعلیم للقیام بعملیة المراجعة , ویمتلک العدید من الکفایات العالیة ویتم اعتماده اما اعتمادا کلیا او جزئیا بناء علی تقدیم السیرة الذاتیة لة وفحصها من قبل مکتب المراجعة , ثم ینظم لهم باستمرار انشطة تطویر مهنیة فی مجال المحاسبیة والتقویم للتدریب علیها وممارسة العمل . وتتمثل أدوار مراجعة المدارس فیما یلی)^[35](: 

-         دعم عملیة تنمیة التقویم الذاتی للمدرسة للتأکد من فعالیة المراجعة المدرسیة

-         ضمان ان التوصیات الناتجة عن المراجعات المدرسیة تم دمجها فی میثاق المدارس

-         مساعدة المدارس فی تطبیق التوصیات الناشئة عن المراجعات  المدرسیة

-         دعم المدارس لتحسین المخرجات التعلیمیة للطلاب وذلک من خلال المراجعات المنتظمة

-         ضمان فاعلیة المدارس لتنفیذ استراتیجیات تحقق المخرجات المنشودة

-         نوع الدعم المقدم الی المدارس من اجل المساعدة فی تطبیقاطار المحاسبیة

-         استخدام البیانات التی تم الحصول علیها من التقاریر السنویة للمدارس فیما یتعلق بجوانب النشاط المدرسی

-         تقویم المخرجات فیما یتعلق بالنتائج المتوقعة

      ویتم ذلک من خلال عملیات التقویم الذاتی , والمراجعة المدرسیة والتخطیط الإستراتیجی والتقاریر , وتلک العناصر مرتبطة من خلال حلقة للمراجعة والتخطیط التی تستمر لاربعة اعوام وحلقة سنویة للتطبیق والتقاریر , وذلک علی النحو التالی(^[36]) : 

• التقویم الذاتی للمدرسة : یقدم هذا العنصر فرصة للمجتمع المدرسی لدراسة مخرجات الطلاب فی ضوء اهدافهم واستراتیجیات التطویر, کما تستخدم عملیة التقویم الذاتی نموذج المدارس الفعالة من اجل دعم المدارس لتقویم الممارسات الحالیة واختیار استراتیجیات التطویر المناسبة , بحیث یمکن تعزیزهم ودعمهم لتحسین مخرجات الطلاب
• المراجعة المدرسیة : ویتم فیها تحلیل بیانات الاداء المدرسی , والتقویم الذاتی للمدرسة والبیانات الاضافیة من اجل بناء ارشادات تقدم الی المدرسة بواسطة تقریر المراجعة , ویتم ذلک علی النحو التالی

-         المراجعة المتداولة (التفاوضیة)  - مراجعة بهدف التطویر المستمر -المراجعة التشخیصی - المراجعة الشخیصیة الممتدة )

وتتم عملیة المراجعة المدرسیة خلال ثلاث مراحل هی)^[37](:

1-     ما قبل المراجعة pre- Review

2-     المراجعة الفعلیة :The Review  

3-   ما بعد المراجعة : post – Review

حادى عشر :خبرة المملکة العربیة السعودیة فى تهیئة المدارس للاعتماد

1-    مشروع سفراء الجودة :

      هو احد الروافد المؤسسیة التی تعنی بتکریم المعلمین والمعلمات ومن فی حکمهم وحفزهم علی المشارکة الابداعیة بمنهجیة علمیة للتحول الی مجتمع المعرفة من خلال تبنی مفاهیم وتطبیقات ادارة الجودة الشاملة فی اماکن عملهم ، وتکوین قاعدة بیانات عن المختصین والمهتمین بالجودة من المعلمین والمعلمات علی مستوی الوزارة والمیدان بما یساعد علی رسم الخطط التطویریة المستقبلیة بمشارکة المیدان التربوی والانتقال من العمل الفردی الی العمل الجماعی ، وقد بدأ العمل فی مشروع سفراء الجودة فی عام 2011 ، یهدف الی توفیر قاعدة بیانات لوجستیة عن المختصین والمهتمین بادارة الجودة الشاملة وتطبیقاتها ، ویتبع الإدارة العامة للجودة الشاملة، حیث تمثلت أهداف المشروع فی(^[38]) :

-         نشر ثقافة الجودة الشاملة

          تعزیز التوجة نحو ادارة الجودة الشاملة

-         تعمیق الشراکة مع المیدان التربوی

وکان من اهم مخرجات المشروع سفراء للجودة داعمین لتطبیق الجودة الشاملة فی التعلیم العام , وقواعد بیانات للمختصین والمهتمین بادارة الجودة الشاملة وتطبیقاتها ,بالاضافة الی تکریم سفراء الجودة علی مستوی ادارات التربیة والتعلیم والمدارس فی یوم الجودة العالمی , واقامة الورشة الاقلیمیة (تحسین جودة التعلیم فی الوطن العربی ) وتکریم قیادات المدارس الحاصلة علی شهادة الجودة ( 9001:2008   (ISO وقیادة المدارس الحاصلة علی شهادات الاعتماد التربوی .

2- مشروع الملک عبدالله بن العزیز لتطویر التعلیم العام :

   حیث تم إعداد خطة استراتیجیة لتطویر التعلیم العام وبرؤیة موحدة , وتضم الخطة مجموعة برامج ومشاریع من اهمها (^[39]):

-         برنامج تطویر المدارس وادارات التربیة والتعلیم (البدء بتطبیق البرنامج علی 900 مدرسة تعتمد علی نموذج المدرسة الجدید , للوصول الی تطبیق النموذج فی جمیع المدارس بالمملکة )

-         برنامج معاییر الوطنیة والمؤشرات والتقویم (معاییر التعلم , معاییر العاملین فی التعلیم , معاییر البیئة المدرسیة )

-         الاختبارات الوطنیة والتقویم الدوری لمستوی التعلیم

-         برنامج  تطویر التعلیم الثانوی

وحدة تطویر المدارس بالمملکة العربیة السعودیة  :

      هى کیان یتکون من فریق مهنى متعدد الخبرات یعمل على دعم المدارس لأداء مهمتها من خلال تعزیز مفهوم المجتمعات المتعلمة فى المدارس وإدارة التعلیم وفق رؤیة نموذج تطویر المدارس ،وتشمل الوحدة مجموعة من المشرفین التربویین یتم اختیارهم وفق تخصصاتهم وخبراتهم فى مجالات محددة وهى (التقویم – التدریب – الاشراف التربوى للمواد النظریة –الاشراف التربوى للمواد العلمیة – التوجیه والارشاد –التخطیط –النشاط –الإدارة المدرسیة –تقنیات التعلیم ). وتؤدى مهمة محوریة فى دعم المدارس المشارکة فى تطبیق نموذج تطویر المدارس عبر تجسید  مفهوم المجتمعات التعلیمیة فى المدارس وإدارة التربیة والتعلیم وتمکین المدارس ودراسة خططها التطویریة ، وتبنى خطة دعم وفق أهداف خطط المدارس وبرامجها بما یسهم فى تطویر المدارس (^[40]) .

      وتقوم وحدة تطویر المدارس بمهام معینة ،منها مهام تتعلق بتجسید مفهوم المجتمع التعلیمى على المستویین :المدارس،وإدارة التربیة والتعلیم،ومهام تتعلق بتأمین المدارس من تحقیق أهدافها،وأخرى تتعلق بالتخطیط والتنظیم والمتابعة والتقویم،حیث ان دعم خطة المدارسة من أولویات عمل الوحدة،وتتمثل هذه المهمة بمراجعة خطة تطویر المدارس وتأمین الدعم لها،وهناک عدة مهام تقوم بها وحدة تطویر المدارس،ویمکن تناولها على  النحو التالى(^[41]):

(التشخیص – التحلیل- التخطیط  - التصمیم - المتابعة  - القیاس ) :

3– مشروع جائزة التعلییم للتمیز :حیث یهدف المشروع إلى( ^[42]):

-         تشجیع فئات المجتمع التعلیمى وابراز منجزاتهم وتحفیز الأداء التعلیمى والإدارى الأمثل بصفة مستمرة

-         نشر ثقافة الابداع والتمیز والجودة والالتزام والاتقان فى مکونات مجتمع التعلم

-         إبراز دور المتمیزین علمیا وإداریا وفکریا ودعم مکانتهم فى المجتمع

-         إذکاء روح التنافس الایجابى بین الطلاب لتحقیق التفوق والابداع

-         نشر الممارسات التعلیمیة والإداریة المتمیزة للارتقاء بمستوى الأداء(^[43])

4 - إدارات الجودة الشاملة :

     لقد تم إنشاء الإدارة العامة للجودة الشاملة فى المملکة العربیة السعودیة بناء على القرار الوزارى رقم  10/17 بتاریخ 3/1/1430 هـ ‘ وتربط تنظیمیا بسمو الوزیر مباشرة وتضم فى هیکلها ثلاث إدارات : إدارة الجودة التربویة ‘وإدارة الجودة الإلکترونیة ‘وإدارة التمیز المؤسسى، وتقدم خدماتها بهدف التحسین المستمر للبرامج والخدمات التربویة وقیاس مستوها النوعى فى ضوء مرجعیة معیاریة محددة ‘کما تهدف إلى الارتقاء بمستوى الاداء والمساهمة فى تنمیة  العاملین بفئاتهم وتخصصاتهم فى الوزارة والمیدان لمواجهة التطور فى متطلبات الخدمات والعملیات وتحسینها وتطویرها عن طریق التطویر والتحسین المستمر للموظفین والخدمات والعملیات .ویدعم تطبیق الجودةالشاملة فى التعلیم التزام الإدارات التابعة للوزارة بتطبیق مؤشرات ومعاییر مبنیة على اسس علمیة محکمة (^[44])

 ثانى عشر :التحلیل المقارن

أولا :اوجة التشابه وتفسیرها وتتمثل فیما یلی :

•  تتشابه استرالیا والمملکة العربیة السعودیة فى سعیهما نحو تحقیق الجودة الشاملة فى التعلیم والتوجه نحو اعتماد المدارس من مؤسسات دولیة ومحلیة
• وتتشابه الدولتان فى انشائهما مکاتب للجودة ففى استرالیا  (مکتب مراجعة المدارس )،وانشأت المملکة العربیة السعودیة إدارات للجودة بالوزارة والمناطق

ثانیا : أوجه الاختلاف وتفسیرها

• تختلف المملکة العربیة السعودیة عن استرالیا فی ان النظام الاداری المتبع هو النظام المرکزی وان کان هناک توجه نحو الامرکزیة , کما تختلف المملکة العربیة السعودیة عن استرالیا فی ان التوجه نحو الامرکزیة والعمل علی تحقیق الجودة الشاملة یرجع الی تحقیق رؤیة خادم الحرمین الشریفین 
• تختلف استرالیا عن المملکة العربیة السعودیة فى أن إطار محاسبة المدارس یتضمن وجود خطة استراتیجیة للمدرسة کل أربعة أعوام ، وخطة تطبیق سنویة ،ویتم ذلک من خلال عملیات التقویم الذاتى ،والمراجعة المدرسیة والتخطیط الاستراتیجى والتقاریر ،وتلک العناصر مرتبطة من خلال حلقة للمراجعة والتخطیط التى تستمر لأربعة أعوام وحلقة سنویة والتقاریر ،وذلک على النحو التالى :

-         التقویم الذاتى للمدرسة : ویشتمل على فحص استراتیجیات التعلم والتدریس وثقافة التطویر والأداء والجوانب الاخرى للعملیات المدرسیة بحیث یمکن تعزیزهم ودعمهم لتحسین مخرجات الطلاب کما  تستخدم عملیات التقویم الذاتى نموذج المدارس الفعالة من أجل دعم المدارس لتقویم الممارسات الحالیة  واختیار استراتیجیات التطویر المناسبة(^[45]) .

المراجعة المدرسیة :حیث یتم تحلیل بیانات الاداء المدرسى ،التقویم الذاتى للمدرسة والبیانات الاضافیة من أجل بناء ارشادات تقدم إلى المدرسة بواسطة تقریر المراجعة ،وذلک إما من خلال المراجعة المتداولة (التفاوضیة ) أو المراجعة بهدف التطویر المستمر أو المراجعة التشخصیة أو المراجعة التشخصیة الممتدة)^[46] (.

• وتختلف استرالیا عن المملکة العربیة السعودیة فى أن تحقیق الجودة بها قد وصل إلى تطبیق المحاسبیة الذاتیة بخلاف السعودیة التى تعتمد على المراجعة الخارجیة ففى استرالیا تترک الحریة  للمدرسة فى تقییم نفسها وکتابة التقاریر الخاصة عن المدرسة کما توجد فى استرالیا معاییر ضمان الجودة من أجل المنافسة العالمیة أما المملکة العربیة السعودیة فإن الأخذ بألیات دعم المدارس للجودة وتحقیق المحاسبیة یتضح من خلال مبادرات تتمثل فى انشاء لجنة عامة للجودة ^[47]فى المؤسسة التعلیمیة یرأسها مسئول رفیع فى الإدارة المرکزیة للمؤسسة التعلیمیة ،   

 ثالث عشر : تهیئة المدارس للاعتماد فى مصر

    مرت عملیة تطورتطبیق الجودة وتهیئة المدارس للاعتمادبعدة مراحل یمکن تقسیمها إلى ثلاث مراحل :

 المرحلة الاولى :مرحلة التفتیش ومراقبة الجودة التعلیمیة بالمدارس ‘وتنقسم هذه المرحلة إلى فترتین     الفترة الأولى :  وهى بصدور القرار الوزارى رقم 16 لسنة 1993 یإنشاء قسم  التقویم  بالمرکز

   القومى للامتحانات والتقویم التربوى ( [48])

الفترة الثانیة : بأنشأ الوزارة الإدارة المرکزیة للتفتیش والمتابعة سنة 2001  (^[49])

المرحلة الثانیة : مرحلة المشروعات الخاصة بالجودة من أجل التحسین :

        وقد بدأت منذ عام 2003 مع بدأ نشر فکر المعاییر القومیة للتعلیم خلال المشروعات الخاصة بالجودة المتمثلة فیما یلى : (^[50])

 (  مشروع المدرسة الجدیدة: مشروع ممول من هیئة المعونة الامریکیة ،مشروع تطویر التعلیم ( ^[51] )

  مشروع تعمیم التعلم النشط قامت به هیئة الیونیسیف ‘ مشروع المدرسة الفعالة:(^[52]) ، مشروع جوائز الامتیاز المدرسى(^[53]) ، مشروع تنمیة المعایر القومیة من خلال الإدارة العلمیة  ،مشروع الیونسیف ، مشروع تحسین التعلیم الثانوى ،برنامج الرئیس مبارک للارتقاء بمستوى التعلیم )

المرحلة الثالثة : وضع هیاکل لإدارة الجودة :

1-    وحدات الدعم الفنى  :

          وقد تم التنفیذ الفعلى لاعداد جمیع مؤسسات التعلیم ما قبل الجامعى بمصر للجودة والاعتماد من قبل الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد من خلال تشکیل وحدات للدعم الفنى ووحدات لضمان الجودة بالإدارات التعلیمیة والمدیریات بجمیع المحافظات وذلک بقرارات من مدیرى المدیریات التعلیمیة(^[54] )2009    لتتولى اعداد المدارس للجودة بصورة اجتهادیة دون تدریب مسبق هذا وقد تم اختیار اعضاء هذه الوحدات من بین هیئة التدریس والعاملین بالمدارس أو الموجهین ممن وافقوا على التفرغ وترک التدریس ودون أى امکانات مادیة أو تجهیزات مکانیة لعمل تلک الوحدات وهى وحدات غیر مهیکلة رسمیا

2-    وحدات قیاس الجودة :

         تعتبر هذه الوحدة من الوحدات النوعیة وهى تطور لوحدة الدعم الفنى ووحدة ضمان الجودة السابقتین حیث تم دمج الدعم الفنى ووحدة ضمان الجودة فى قسم واحد بمسمى  قسم (وحدة قیاس الجودة ) على أن یکون أعضاء الوحدتین (الدعم الفنى وضمان الجودة ) هم أعضاء القسم الجدید  (وحدة قیاس الجودة وأن یتبع هذا القسم مدیر الإدارة مباشرة(^[55]) وهذا القسم أنشأ دون أى إمکانات مادیة أو تجهیزات مکانیة لعمل هذا القسم

 وهو قسم غیر مهیکل أیضا فلم یحدد القرار138 لسنة 2012  الخاص بإنشاء هذا القسم الوظائف  ولم یوضع لأعضاء هذا القسم توصیف وظیفى ولکنه وضع اختصاصات عامة ( ^[56]) :

معاییر اختیار أعضاء وحدة قیاس الجودة :

  نجد أن القرار الوزارى 138 لسنة 2012 الخاص بإنشاء وحدة قیاس الجودة حدد معاییر عامة لاختیار أعضاء الوحدة حیث نص القرار فى مادته الثالثة على الاتى^[57] :

   مع عدم الإخلال بالوضع الحإلى لأعضاء الجودة والدعم الفنى یشترط للعاملین بوحدات الجودة بالمدیریات والإدارات والمدارس ما یأتى

     أ – أن یکون حاصلا على مؤهل عال ‘ویفضل الحاصل على مؤهل تربوى ‘ومن یکون لدیه خبرة فى أعمال الجودة

   ب – أن یجید استخدام الحاسب الإلى ‘ویفضل الحاصلون على شهادات icdl   

   ج – أن یکون حاصلا على تقریر ممتاز فى السنوات الثلاثة الاخیرة

    د – أن لا تقل مدة عمله فى التربیة والتعلیم عن ثلاث سنوات

     هـ - أن یجتاز المقابلة الشخصیة

معوقات قیام وحدة قیاس الجودة بدورها:

من خلال عمل الباحث فى وحدة قیاس الجودة یمکن أن یعرض بعض المشکلات التى تعوق قیام وحدة قیاس الجودة بدورهاویمکن تقسیمها إلى أربعة أقسام کما یلى( ^[58]):

الأول : معوقات خاصة بالجوانب الإداریة والفنیة منها

1 - عدم استقرار الإدارة المدرسیة وتغیرها الدائم .

2 – اتباع القیادات المدرسیة لأنظمة وسیاسات وممارسات لا تتوافق مع الجودة

3 – تراجع المدارس عن التنافسیة التعلیمیة

4 – قلة التدریبات المخصصة لأعضاء وحدة قیاس الجودة فى الإدارة التعلیمیة

المحور الثانى : معوقات خاصة بالمعلم :

1 – إهمال الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین

2 – إهمال اعتبارات تدریب المعلمین ومعاییره عند تقییم أداء المعلمین

3 – ضعف أداء معظم المعلمین مما یحول دون النهوض بمستویات المتعلمین وتخریج منتج جید 

المحور الثالث : معوقات خاصة بتمویل وحدة قیاس الجودة .

1– عدم وجود اعتمادات مالیة مخصصة لوحدة قیاس الجودة

2– عدم وجود حوافز مادیة لأعضاء وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة

3 – عدم وجود موارد مخصصة للتدریب بوحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة

4 - قلة المیزانیة اللازمة لتنفیذ أنشطة خطة التحسین المدرس

المحور الرابع : معوقات خاصة بإمکانات وتجهیزات وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة

1 – معظم وحدات قیاس الجودة بالإدارات لیس لها أماکن مخصصة بالإدارات التعلیمیة

2 – نقص أجهزة الحاسب الإلى بوحدات قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة

3 – قلة المدربین والخبراء من خارج الإدارة فى التدریب على مستوى الإدارات التعلیمیة

4 – قلة المواد التدریبیة اللازمة لورش العمل بوحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة

4 – عدم وجود خطوط اتصال بشبکة المعلومات الدولیة (الانترنت ) لوحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة

الدور الذى ینبغى أن تقوم به وحدة قیاس الجودة بالإدارة التعلیمیة لتهیئة المدارس للاعتماد :

     انطلاقا من الأدب التربوى المرتبط بموضوع الدراسة ، وعمل الباحث فى مجال الجودة یمکن تحدید الدور الذى ینبغى أن تقوم به وحدة قیاس الجودة بالإدارة التعلیمیة لتهیئة المدارس للاعتماد ،فى ثلاثة  محاور 

  المحور الأول : دور وحدة قیاس الجودة قبل العمل داخل المدارس .

       قبل أن تقوم وحدة قیاس الجودة بزیارة المدارس والعمل بها لتهیئتها للاعتماد ، یجب علیها أولا أن تقوم بالآتى(^[59] ):

1-    تضع وحدة قیاس الجودة بالإدارة التعلیمیة خطة  لبناء قدرات أعضائها فى ضوء أدوارهم ومسئولیاتهم

2-    دراسة معاییر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد

3-    إجراء دراسة للتعرف على وضع المدارس فیما یتعلق بالمعاییر وشروط التقدم للاعتماد التربوى ومتطلباته

4-    تستخدم وحدة قیاس الجودة أدوات مقننه لتصنیف أداء المدارس

5-    تصنف وحدة قیاس الجودة مدارس الإدارة إلى مستویات أ ، ب ، ج، ،د

6-    تقوم وحدةقیاس الجودة بتوعیة المدارس بأدوار ومسئولیات الوحدة

7-    التأکد من أن اختیار أعضاء فرق الجودة بالمارس یتم طبقا لمعاییر الاختیار التى حددتها الوزارة

8-    إعداد ورش عمل مجمعة لمدیرى المد ارس والعاملین عن کیفیة تأهیل المدارس للاعتماد

9-    تحدید أوجه الدعم الفنى المطلوب للمدارس بناء على الدراسة

 المحور الثانى : دور وحدة قیاس الجودة أثناء العمل داخل المدارس

     یسیر التطویر المدرسى عند تهیئة المدارس للاعتماد فى دورة تتکون من ستة مراحل هى(^[60]) :

1-    مرحلة التهیئة والاستعداد

2-    مرحلة التقییم الذاتى للمدرسة

3-    مرحلة تحدید أولویات تطویر المدرسة

4-    مرحلة تصمیم خطة التحسین

5-    مرحلة تنفیذ خطة التحسن ومتابعة الأداء

6-     مرحلة متابعة وتقویم الأداء فى تنفیذ الخطة

المحور الثالث :دور وحدة قیاس الجودة بالإدارة التعلیمة بعد صدور قرار الهیئة القومیة للمدرسة :

  أولا : فى حالة اعتماد المدرسة :

• تمنح الوحدة المدارس الحاصلةعلى الاعتماد مزایا عینیة
• تمنح الوحدة المدارس الحاصلة على الاعتماد مزایا معنویة
• تضع الوحدة خطة لمتابعة المدارس الحاصلة على الاعتماد
• تتابع الوحدة المدارس الحاصلة على الاعتماد بصورة دوریة
• تشارک الوحدة المدارس الحاصلة على الاعتماد فى إعداد التقریر السنوى

ثانیا فى حالة عدم الاعتماد أو الإرجاء(^[61] ):

• تدرس الوحدة أسباب عدم اعتماد المدرسة
• تقدم الدعم الفنى للمدرسة لتلافى أسباب عدم الاعتماد
• تعد الوحدة بالمشارکة مع المدرسة تقریرا عن وضع المدرسة
• تساعد الوحدة المدرسة فى التقدم مرة أخرى للاعتماد

 رابع عشر : نتائج البحث:

1-    أن وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة تقوم بدورها  بدرجة متوسطة

2-    أن وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة تقوم بدورها قبل العمل بالمدرسة بدرجة متوسطة

3-    - أن وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمة تقوم بدورها أثناء العمل بالمدرسة بدرجة عالیة

4-    أن وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة تقوم بعد صدور قرار الهیئة القومیة بالاعتماد أو الارجاء او عدم الاعتماد بدرجة متوسطة .

5-    أنه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة ترجع لمتغیر النوع (ذکر –أنثى ) أو متغیر الخبرة (أقل من 5سنوات – أکثر من 5 سنوات ) أومتغیر المؤهل (تربوى –غیر تربوى )

6-    یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة یرجع لمتغیر الحصول على دورات تدربیة  (حاصل على دورات فى الجودة – لم یحصل ) لصالح الحاصل على دورات تدریبیة

    خامس عشر :مقترحات البحث :

• توفیر میزانیة مالیة لوحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة
• هیکلة وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة وتقسیمها إلى فرق تبادلیة
• عمل وصف وظیفى لأعضاء وحدة قیاس الجودة بالادارة التعلیمیة
• زیادةالتدریبات المخصصة لأعضاءوحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة
• زیادة المیزانیة اللازمة لتنفیذ أنشطة خطط التحسین المدرسى
• التعاون بین وحدة قیاس الجودة بالإدارة  التعلیمیة وقسم التدریب بالإدارة  أو دمجهما فى قسم واحد
• نشر رؤیة وحدة قیاس الجودة بالإدارة  التعلیمیة ورسالتها وأدوارها ومسئولیاتها بالمدارس
• توفیر إصدارت ومواد تدریبیة تعین أعضاء وحدة قیاس الجودة فى القیام بدورها
• وضع معاییر جیدة لاختیار أعضاء وحدة قیاس الجودة بالإدارات التعلیمیة
•  تصمیم أدوات مقننة للتعرف على وضع مدارس الادارة

المراجع

أولا المراجع العربیة

أ‌-       الکتب

 - أحمد إسماعیل حجى .التربیة المقارنة ، دار الفکر العربى ، القاهرة ،1998 ،

- سعید أحمد سلیمان وأخرون . دلیل جودة المدارس المصریة فى ضوء المعاییر القومیة للتعلیم .،

                     القاهرة، 2008

- سمیر عبد العزیز . جودة المنتج بین إدارة الجودة الشاملة والأیزو9000 ‘مکتبة الاشعاع ‘مصر  

                     1999،   

- سوسن شاکر مجید ،محمد عوض . الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم الجامعى ،دار صفاء للنشر

                   والتوزیع ،عمان ،2008

- شاکر فتحى أحمد ، همام بدراوى زیدان. التربیة المقارنة "المنهج ،الأسالیب،التطبیقات "،مجموعة النیل 

                  العربیة ،القاهرة ،2003،

- صالح ناصر علیمات : ادارة الجودة الشاملة فى المؤسسات التربویة‘التطبیق ومقترحات التطور ‘دار

               الشروق للنشر والتوزیع ‘عمان ‘2004

- طارق حسن سلیم : الادارة التربویة فى الألفیة الجدیدة مدخل متجدد لعالم متغیر ،دار العلوم للنشر

              والتوزیع،القاهرة ،2011

- فاروق البوهى. الإدارة التعلیمیة والمدرسیة ‘دار القباء للطباعة والنشر والتوزیع‘مصر ‘2001

- فرید النجار . إدارة الجامعات بالجودة الشاملة ،  ایتراک للنشر والتوزیع ، القاهرة ‘2002

- محسن بن نایف. استراتیجیة نظام الجودةفى التعلیم ‘مکتبة الملک فهد الوطنیة‘ینبع ‘2007

- محمد حمادات : القیادة التربویة فى القرن الجدید ‘دار الحامد للنشر والتوزیع ‘عمان ‘الأردن ‘2006

- محمد الصیرفى.الادارة الرائدة ‘دار صفاء للنشر والتوزیع‘عمان ‘2003  

مشروع الملک عبد الله بن عبد العزیز لتطویر التعلیم العام .الدلیل الارشادى لوحدة تطویر واختیار

                    المدارس ، الاصدار الثانى ،البرنامج الوطنى لتطویر المدارس ،الریاض ،1436 ،

 معن خلیل عمر . البناء الاجتماعى أنساقه ونظمه ،دار الشرق للنشر والتوزیع ،عمان ،1992

 الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد .دلیل الاعتماد لمؤسسات التعلیم قبل الجامعى ،

               الجزء الأول ،القاهرة ،2008

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ . وثیقة معاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم قبل

                             الجامعى ،وثیقة التعلیم الثانوى العام ،القاهرة ،2010

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. وثیقة معاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم قبل

                               الجامعى‘وثیقة التعلیم الثانوى العام ‘الإصدار الثالث ‘2013

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. معاییرجودة مؤسسات التعلیم قبل الجامعى ‘مصر ،2013

ب - الرســــائل العلمــــیة

هانم أحمد حسن أبو النیل . دراسة مقارنة لنظم المحاسبیة وتقویم القدرة المؤسسیة فى انجلترا

               واسترالیا وامکانیة الافادة منها فى مدارس التعلیم الثانوى العام المصرى ،رسالة ماجستیر ،  

                غیر منشورة ، کلیة التربیة ،جامعة بنها ،2012

ج – الدوریــات العلمیة 

أحمد سعید درباس: إدارة الجودة الکلیة ‘مفهومها وتطبیقاتها التربویة وإمکانیة الإفادة منها فى القطاع  

                     التعلیمى السعودى ‘مکتب التربیة العربى لدول الخلیج ‘مجلة رسالة الخلیج العربى ‘

                       العدد 50   ،1994

أحمد محمد الشناوى‘هالة فوزى عید.تحقیق الجودة بمؤسسات التعلیم قبل الجامعى بمصر‘مجلة کلیة

                        التربیة الزقازیق‘العدد67‘ابریل2010

أحمد وباس الشافعى‘السید محمد .ثقافة الجودة فى الفکر الإدارى التربوى الیابانى وإمکانیة الاستفادة منه

                        فى مصر ‘مجلة أبحاث الیرموک ‘الاردن‘العدد 1 ‘2003

راشد الحمالی .ادارة الجودة الشاملة فی مراکز المعلومات ‘ مجلة المکتبات والمعلومات العربیة‘ المجلد

                      الأول‘العدد الخامس ‘ 2003

رانیا عبد المعز الجمال. دراسة مقارنة لنظم المحاسبیة التعلیمیة فى کل من استرالیا وانجلترا ونیوزیلندا

                    وامکانیة الإفادة منها فى مصر ،مجلة التربیة ، الجمعیة المصریة، للتربیة المقارنة

                      والإدارة التعلیمیة السنة 11،العدد23 ،سبتمبر 2008

 سامى فتحى عمارة ،محمود مصطفى الشال. متطلبات تهیئة مدارس التعلیم الأساسى بمحافظة البحیرة

                        لتطبیق الاعتماد وضمان الجودة "دراسة میدانیة "،مجلة کلیة التربیة

                       بالزقازیق، الجزء الثانى ،العدد 64،یولیو 2009

سعد عبد الله الزهرانى: بین التقویم المدرسى والاعتماد الأکادیمى ،مجلة المعرفة الأرشیفیة ، المملکة

                       العربیة السعودیة، العدد135 ،1430 هـ

عصام الدین نوفل عبد الجواد . ضبط الجودة ‘المفهوم ‘المنهج ‘الالیات والتطبیقات التربویة ‘ 

                مجلة التربیة ‘قطاع البحوث التربویة والمناهج بوزارة التربیة بدولة الکویت السنة (10 )

                العدد 33 ‘2000

على سعید القحطانى. الجودة والحوافز ، جریدة أفاق،جامعة الملک خالد ،العدد 178 ،ابریل 2016

فتحى درویش عشیبة .الجودة الشاملة وامکانیة تطبیقها فى التعلیم الجامعى المصرى – دراسة تحلیلیة –

                  ‘مجلة اتحاد الجامعات العربیة ‘العدد المتخصص (3 ) الامانةالعامة لاتحاد الجامعات

                   العربیة ‘عمان 2000

فؤاد العاجز، وجمیل نشوان . تطویر التعلیم الجامعى لتنمیة المجتمع الفلسطینى فى ضوء إدارة الجودة

                 الشاملة ‘مجلة الجودة فى التعلیم العالى ‘تصدر عن وحدة الجودة فى الجامعة الاسلامیة

                   غزة ‘المجلد (1 ) ‘العدد (2 )‘دیسمبر 2005‘

محمد سید محمد و سعید عباس محمد .المشکلات التى تواجه مسئولى وحدتى  ضمان الجودة والدعم

                  الفنى بالادارات التعلیمیة وسبل التغلب علیه "دراسة میدانیة بمحافظة قنا " ،المجلة

                   التربویة ، کلیة التربیة ،جامعة قنا ،العدد 28 ،2010

محمد البکر: أسس ومعاییر نظام الجودة الشاملة فى المؤسسات التربویة والتعلیمیة ،المجلة التربویة

                  ،جامعة الکویت ،العدد 15

جمهوریة مصر العربیة .قانون انشاء الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد رقم 82لسنة 2006

                    ،الجریدة  الرسمیة، القاهرة،الهیئة العامة لشئون المطابع الأمیریة ،العدد 22

 د- المــؤتمــرات

أحمد سید مصطفى .إدارة الجودة الشاملة فى التعلیم الجامعى لمواجهة تحدیات القرن الحادى والعشرین

         مؤتمر  ادارة الجودة الشاملة فى تطویر التعلیم الجامعى ‘کلیة التجارة بنها‘11-12مایو 1997

أحمد إبراهیم أحمد . معاییر جودة الإدارة التعلیمیة والمدرسیة ، بحث مقدم إلى المؤتمر العلمى السابع

                    بعنوان: جودة التعلیم فى المدارس المصریة ،التحدیات- المعاییر – الفرص ،کلیة التربیة

                   ،طنطا الفترة من 18 – 29 أبریل ،2002

جمال الدهشان. الاعتماد الاکادیمى الخبرة الاجنبیة والتجربة المحلیة،المؤتمر السنوى الثانى

                    ،معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعى بمصر والوطن العربى‘کلیة التربیة

                    النوعیة بالمنصورة المجلد الأول، 11-12إبریل2007 

ریاض رشاد البنا . ادارة الجودة الشاملة ‘مفهومها وأسلوب إرسائها وتوجهات الوزارة نحو تطبیقها

                  بمدارس المملکة ‘دراسة مقدمة إلى المؤتمر السنوى الواحد والعشرین للتعلیم الاعدادى

                   بالمملکة السعودیة، الفترة من 24- 25 ینایر، الریاض ،2007،

فیصل بن عبد الله بن محمد آل سعود . تطویر التعلیم العام فى المملکة – إنجازات وتطلعات وتحدیات –

                   بناء مستقبل وطن،عرض مقدم لمجلس الشورى ،الریاض ،18/محرم 1434هـ ،

                    2دیسمبر 2012م

و- الإنترنت   

برنامج جوائز الامتیاز المدرسى . الهدف العام للبرنامج متاح2/5/2015 على

 www.steap.eg.org

 برنامج تطویر التعلیم : Education Reform project  ( ERP ) متاح فى 11/6/2017 على

http://www.equip123.net/webarticles/anmviewer.asp?a=356

هیئة الاعتماد الدولى عبر الاقالیم (سیتا ):معاییر ومؤشرات جودة المؤسسات التعلیمیة متاح فى 25/11/2016على

                     http://www.citaschool.org/index,ph

الهیئة السعودیة للمواصفات والمقاییس والجودة:رؤیة المستقبلیة للجودة2020 ،رؤیة خادم الحرمین الشریفین للجودة2020 متاح  فى 7/2/2017على

http://www.saso.gov.sa/ar/quality/Pages/Future_Vision_for_Quality.aspx  

وزارة التعلیم : الدلیل التنظیمى لجائزة التعلیم للتمیز ،التعلیم العام ،1436 هـ،  متاح 3/12/2016 على

http://egate.tamayaz.org.sa/award_dirs.aspx  

ل - القرارات الوزاریة

وزارة التربیة والتعلیم : القرار الوزارى رقم 16 لسنة 1993 بانشاء قسم التقویم المرکز القومى

           للامتحانات والتقویم التربوى

وزارة التربیة والتعلیم . القرار الوزارى رقم 22 لسنة 2001 بانشاء الإدارة المرکزیة للتفتیش والمتابعة

- وزارة التربیة والتعلیم (ج.م.ع ):القرار الوزارى رقم 137 لسنة 2012 ،بشأن انشاء وحدات التدریب

                    والجودة بالمدارس ،القاهرة ،

 ثانیا :المراجع الاجنبیة

A) Books:

 -  Baker, Ashraf: The Effective School Prohect ,end of prohect impact assessment                          draft report Education Enhancement , program , program planning                           & Monitring Unit Program Coordination Unit  ,Ministry of education                          ,Arab republic of Egypt ,

- Andres ,B : International Quality Assurance ,Council for Higher Education                                      Accreditation,Washington,2001

- Auditor- General of Victoria: School of the Future Valuing Accountability, Special                                Report No.52,Victorian  GovernmentPrinter,1997

School improvement Division, Accountability and Improvement Framework for -                               Victorian Government Scool2010.Department of Education and                                  Early child hood Department, State  ofVicttoria ,Melbourne                                         ,October,2009          

-Teaching Australia :Evaluation of Leading Australia s Schools Program, Atelier                              Learning Solutions  pty  Ltd ,Teaching Australia –Australian Institute                         for  Teaching and School Leadership ,2008                                              

- Dennis Trewin ,Year Book Australian of Bureau of Statistics,Canberra,2006

- Goldberg, J. S.:. Quality management in education: building excellence and                                  equity in student performance. Quality Management Journal, 9,2002