فاعلية استخدام استراتيجية مقترحة قائمة على التعلم الذاتي فى تنمية تحصيل المفاهيم العلمية وبعض عمليات العلم فى مادة العلوم لتلاميذ الصف الرابع الابتدائى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

   نظراً لما يشهده العصر الحالى من تقدم التکنولوجيا وإنفجار المعرفة، فقد أدى ذلک إلى تشعب فروع المعرفة وتعدد التخصصات، وصحب ذلک کله تضخم فى کمية المعرفة وأصبح من الصعب على المناهج الدراسية أن تتضمن کل التطورات الهائلة وأدى ذلک للحاجة إلى أنماط جديدة للتربية وبناء المناهج ومن هنا ظهر التعلم الذى يهتم ببنية العلم وأساسيات المعرفة.(نادية شرف، 2003، 83)
لذا فقد أکد علماء التربية على أن أساسيات المعرفة هى أحد الحلول التى قد تکون فعالة لمواجهة تحديات العصر والبعد عن الجزئيات لأن التأکيد على أساسيات المعرفة يعنى التأکيد على المفاهيم العلمية والمبادئ التى تشکل هذه المعرفة، والتى فى ضوئها يمکن فهم هيکلية العلم بصورة سليمة وفى إنتقال أثر التعلم.(منصور مصطفى، 2014، 89)، حيث تمثل المفاهيم العلمية أحد أهم مستويات الهرم المعرفى فى العلوم التى تبنى عليها باقى المستويات من مبادئ وتعميمات علمية فالقواعد والقوانين العلمية وأخيراً النظريات العلمية، لذلک فإن المفاهيم العلمية تعد الوحدات البنائية للعلوم، فهى الاساس فى تعلم العلوم. (ميرفت عرام، 2012، 47)
کما تؤکد التربية العلمية أيضاً على عمليات العلم لما لها من أهمية کبيرة فى تدريس العلوم، فعمليات العلم يمکن أن تشکل عموداً فقرياً لطرائق تدريس العلوم، لذا لابد من الإهتمام بجميع مکونات العلم من أجل تحقيق أهداف تدريس العلوم بشکل متکامل. (يحيى أبو جحجوح، 2008، 1391)
لذا نجد أن طبيعة مادة العلوم وأهدافها مجال خصب لتنمية عمليات العلم، وحتى لا يواجه المتعلم کثيراً من الصعوبات فى دراسته أو تنفيذ نشاطه العلمي فإنه يحتاج إلى اکتساب مهارات عقلية خاصة هى عمليات العلم، وهي عبارة عن مجموعة من القدرات والعمليات الخاصة اللازمة لتطبيق طرق العلم والتفکير بشکل صحيح، وتتميز تلک العمليات بأنها تتضمن مهارات عقلية محددة يستخدمها التلاميذ لفهم الظواهر الکونية والوجود، وهى سلوک محدد للعلماء ويمکن تعلمها والتدريب عليها کما يمکن تعميمها ونقلها إلى الحياة.
وتدعيماً لما سبق يرى (2002) Donovan أهمية أن يسلک المتعلم سلوک العلماء يمارس مهاراتهم وينفذ بعض تجاربهم ليبنى المعرفة بنفسه بدلاً من التعرف على النتائج التى توصل إليها العلماء بطريقة مباشرة.
لذا فقد أوصت الهيئة الأمريکية لتقدم العلوم ــ فى تقريرها من أجل تطوير منهج المستقبل حتى عام 2061ــ بضرورة الاهتمام بتدريس العلوم باسلوب يساعد على تنمية تفکير التلاميذ من خلال استخدام العمليات العقلية التى تجعله يفهم العالم من حوله، مما يتطلب استخدام عمليات العلم فى تدريس العلوم من خلال استراتيجيات تعليمية تحقق أهداف تدريس العلوم وتناسب قدرات وخصائص وحاجات التلاميذ وطبيعة الموضوعات التى يدرسونها. (على الشعيلى وآخرون، 2003، 130)
ومن منطلق أن طرائق التدريس وأنشطة التعلم التى تستخدم فى تنمية عمليات العلم خلال تدريس مادة العلوم هى إحدى عوامل تحقيقه لأهدافه، فإن الأمر يتطلب إعادة النظر والبحث باستمرار عن أساليب وأشکال جديدة للتعلم تحقق نوعاً مختلفاً من التعليم يعتمد على النشاط والخبرة والحرية والانطلاق، بعيداً عن الأساليب التقليدية التي تصب التلميذ فى قوالب من الحفظ والاستظهار وکان من بين آخر هذه الأساليب وأکثرها حداثة هو التعلم الذاتى.
    ونظراً لما يتمتع به التعلم الذاتى من مزايا، فقد اثبتت العديد من الدراسات والأبحاث في مجال التعليم أنه يعد أکثر طرق التدريس کفاءة وفاعلية فى اکساب جوانب التعلم المعرفية والحرکية والوجدانية للطلبة، و أنه مناسب لکل من الإنفجار المعرفى وثورة الإتصالات والمعلومات، واتجاهات وميول الطلبة التى تتجه نحو الاستقلال والاعتماد على النفس، الفروق الفردية بينهم، ويهئ الفرصة للتفاعل الإيجابى بين الطلبه بعضهم البعض من جانب وبينهم وبين معلمهم من جانب آخر، ويکسبهم مهارات البحث العلمى، ويحفظ وقت المعلم ليستخدمه فى الإشراف عليهم وتوجيههم، کما أنه يعد اتجاهاً حديثاً فى مجال التربية يدعو إلى نقل الاهتمام إلى الطالب مع عدم اهمال المقررات الدراسية (شريف جابر، 2002، 4)
وبناء على ما سبق فإن تفعيل استخدام استيراتيجية قائمة على التعلم الذاتى فى تدريس مادة العلوم أصبح متطلباً ملحاً من أجل تحقيق العملية التعليمية والارتقاء بمستوي التلاميذ لمساعدتهم على تنمية تحصيل المفاهيم العلمية وعمليات العلم الأساسية لديهم مما يجعلهم قادرين على مواجهة مواقف الحياة المعاصرة.

 

        جامعة مدینة السادات

            کلیة التربیة          

           قسم المناهج

 

 

                                                             

فاعلیة استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتی فى تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة وبعض عملیات العلم فى مادة العلوم لتلامیذ الصف الرابع الابتدائى

 

 

 

 

 

 

 

بحث مستخلص من رسالة ماجستیر فى التربیة تخصص مناهج وطرق تدریس العلوم

 

 

إعداد

إیمان عاطف عبد الفتاح هنداوى

 

 

 

 

                                                                                                      

فاعلیة استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتی فى تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة وبعض عملیات العلم فى مادة العلوم لتلامیذ الصف الرابع الابتدائى

إیمان عاطف عبد الفتاح هنداوى

  • Ø     مقدمة:

   نظراً لما یشهده العصر الحالى من تقدم التکنولوجیا وإنفجار المعرفة، فقد أدى ذلک إلى تشعب فروع المعرفة وتعدد التخصصات، وصحب ذلک کله تضخم فى کمیة المعرفة وأصبح من الصعب على المناهج الدراسیة أن تتضمن کل التطورات الهائلة وأدى ذلک للحاجة إلى أنماط جدیدة للتربیة وبناء المناهج ومن هنا ظهر التعلم الذى یهتم ببنیة العلم وأساسیات المعرفة.(نادیة شرف، 2003، 83)

لذا فقد أکد علماء التربیة على أن أساسیات المعرفة هى أحد الحلول التى قد تکون فعالة لمواجهة تحدیات العصر والبعد عن الجزئیات لأن التأکید على أساسیات المعرفة یعنى التأکید على المفاهیم العلمیة والمبادئ التى تشکل هذه المعرفة، والتى فى ضوئها یمکن فهم هیکلیة العلم بصورة سلیمة وفى إنتقال أثر التعلم.(منصور مصطفى، 2014، 89)، حیث تمثل المفاهیم العلمیة أحد أهم مستویات الهرم المعرفى فى العلوم التى تبنى علیها باقى المستویات من مبادئ وتعمیمات علمیة فالقواعد والقوانین العلمیة وأخیراً النظریات العلمیة، لذلک فإن المفاهیم العلمیة تعد الوحدات البنائیة للعلوم، فهى الاساس فى تعلم العلوم. (میرفت عرام، 2012، 47)

کما تؤکد التربیة العلمیة أیضاً على عملیات العلم لما لها من أهمیة کبیرة فى تدریس العلوم، فعملیات العلم یمکن أن تشکل عموداً فقریاً لطرائق تدریس العلوم، لذا لابد من الإهتمام بجمیع مکونات العلم من أجل تحقیق أهداف تدریس العلوم بشکل متکامل. (یحیى أبو جحجوح، 2008، 1391)

لذا نجد أن طبیعة مادة العلوم وأهدافها مجال خصب لتنمیة عملیات العلم، وحتى لا یواجه المتعلم کثیراً من الصعوبات فى دراسته أو تنفیذ نشاطه العلمی فإنه یحتاج إلى اکتساب مهارات عقلیة خاصة هى عملیات العلم، وهی عبارة عن مجموعة من القدرات والعملیات الخاصة اللازمة لتطبیق طرق العلم والتفکیر بشکل صحیح، وتتمیز تلک العملیات بأنها تتضمن مهارات عقلیة محددة یستخدمها التلامیذ لفهم الظواهر الکونیة والوجود، وهى سلوک محدد للعلماء ویمکن تعلمها والتدریب علیها کما یمکن تعمیمها ونقلها إلى الحیاة.

وتدعیماً لما سبق یرى (2002) Donovan أهمیة أن یسلک المتعلم سلوک العلماء یمارس مهاراتهم وینفذ بعض تجاربهم لیبنى المعرفة بنفسه بدلاً من التعرف على النتائج التى توصل إلیها العلماء بطریقة مباشرة.

لذا فقد أوصت الهیئة الأمریکیة لتقدم العلوم ــ فى تقریرها من أجل تطویر منهج المستقبل حتى عام 2061ــ بضرورة الاهتمام بتدریس العلوم باسلوب یساعد على تنمیة تفکیر التلامیذ من خلال استخدام العملیات العقلیة التى تجعله یفهم العالم من حوله، مما یتطلب استخدام عملیات العلم فى تدریس العلوم من خلال استراتیجیات تعلیمیة تحقق أهداف تدریس العلوم وتناسب قدرات وخصائص وحاجات التلامیذ وطبیعة الموضوعات التى یدرسونها. (على الشعیلى وآخرون، 2003، 130)

ومن منطلق أن طرائق التدریس وأنشطة التعلم التى تستخدم فى تنمیة عملیات العلم خلال تدریس مادة العلوم هى إحدى عوامل تحقیقه لأهدافه، فإن الأمر یتطلب إعادة النظر والبحث باستمرار عن أسالیب وأشکال جدیدة للتعلم تحقق نوعاً مختلفاً من التعلیم یعتمد على النشاط والخبرة والحریة والانطلاق، بعیداً عن الأسالیب التقلیدیة التی تصب التلمیذ فى قوالب من الحفظ والاستظهار وکان من بین آخر هذه الأسالیب وأکثرها حداثة هو التعلم الذاتى.

    ونظراً لما یتمتع به التعلم الذاتى من مزایا، فقد اثبتت العدید من الدراسات والأبحاث فی مجال التعلیم أنه یعد أکثر طرق التدریس کفاءة وفاعلیة فى اکساب جوانب التعلم المعرفیة والحرکیة والوجدانیة للطلبة، و أنه مناسب لکل من الإنفجار المعرفى وثورة الإتصالات والمعلومات، واتجاهات ومیول الطلبة التى تتجه نحو الاستقلال والاعتماد على النفس، الفروق الفردیة بینهم، ویهئ الفرصة للتفاعل الإیجابى بین الطلبه بعضهم البعض من جانب وبینهم وبین معلمهم من جانب آخر، ویکسبهم مهارات البحث العلمى، ویحفظ وقت المعلم لیستخدمه فى الإشراف علیهم وتوجیههم، کما أنه یعد اتجاهاً حدیثاً فى مجال التربیة یدعو إلى نقل الاهتمام إلى الطالب مع عدم اهمال المقررات الدراسیة (شریف جابر، 2002، 4)

وبناء على ما سبق فإن تفعیل استخدام استیراتیجیة قائمة على التعلم الذاتى فى تدریس مادة العلوم أصبح متطلباً ملحاً من أجل تحقیق العملیة التعلیمیة والارتقاء بمستوی التلامیذ لمساعدتهم على تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة وعملیات العلم الأساسیة لدیهم مما یجعلهم قادرین على مواجهة مواقف الحیاة المعاصرة.

  • Ø     مشکلة البحث:

      بالرجوع إلى الدراسات السابقة، تبین أن هناک بعض الدراسات التى أشارت إلى وجود ضعف فى تحصیل المفاهیم العلمیة لدى الطلاب فى مادة العلوم مثل دراسة کل من: (هبه الشوبکشى، 2007)، (ناصر الجهورى، 2008)، (عبد الله طه، 2009)، (فهد العیسى، 2010)، (أحمد الدبسى، 2012)، (میرفت عرام، 2012)، (ناجى الضفیرى، 2013)، (محمد عطا، 2016)، (Al-Tarawneh,2016)، (Hsu, et al, 2016)، (Hamadneh,2017).

أیضاً أشارت دراسات أخرى إلى وجود ضعف فى عملیات العلم لدى التلامیذ فى مادة العلوم مثل دراسة کل من: (تسنیم عبد الحمید، 2006)، (ایمان عبد الفتاح، 2007)، (حنان السعید، 2007)، (على عمر، 2008)، (رامى أبولبدة، 2009)، (عبد العزیز القطراوى، 2010)، (Cotabish, et al, 2011)، (إبراهیم البعلى، 2012)، (محمد البلوشى، 2012)، (هیام عبد اللطیف، 2014)، (سعاد یوسف، 2015)، (Durmaz, 2016)، (Barahmeh,et al, 2017).

ومن خلال عمل الباحثة کمدرسة للعلوم، وجدت أن بعض التلامیذ یجدون صعوبة فی تعلم المفاهیم العلمیة وفى عمل التجارب المعملیة بالإضافة إلى عدم تمکنهم من عملیات العلم لذلک کانت هناک توجهات عدیدة للموجهین إلى ضرورة البحث عن استراتیجیات توجه المعلم حتى یصبح دور المتعلم إیجابیاً فى العملیة التعلیمیة ومعاونة التلامیذ على اکتساب المهارات التی تمکنهم من الاطلاع، والبحث، والکشف للوقوف على کل ما هو جدید ومستحدث فى مجال المعرفة، وکل ذلک إنما یتطلب اکتسابهم لمهارات عملیات العلم أثناء دراستهم مقررات العلوم.

لذا قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعیة من خلال استبیان مفتوح تم تطبیقه على عینة عشوائیة من معلمى وموجهى مادة العلوم بالمرحلة الابتدائیة وقد شملت العینة (9 معلمین، 3 موجهین)؛ وذلک بهدف تعرف مدى استخدام المعلم للاستراتیجیات الحدیثة والتى تعتمد على التعلم الذاتى، وقد أجمع السادة موجهى ومعلمى العلوم بنسبة 83% على عدم استخدام هذا النوع من الاستراتیجیات الحدیثة، مما یترتب علیه ظهور مشکلات تتعلق بنفور کثیر من التلامیذ من المادة نظراً لأن المنهج یدرس مسلمات لا یکون للمتعلم دور فى تعلمها بنفسه.

کما تؤکد بعض الدراسات السابقة على أن هناک قصور فی استخدام استراتیجیات التدریس القائمة على التعلم الذاتی فى المدارس ومن هذه الدراسات؛ دراسة أمل کحیل (2007)، و دراسة منیرة الحسینى (2008)، و دراسة عادل اللمسى (2010)، و دراسة سماح أبوزهرة (2011)، و دراسة وفاء السالم (2014)، ومن هنا کانت الحاجة ملحة إلى تطبیق استراتیجیة قائمة على التعلم الذاتى.

    لذا تتمثل مشکلة الدراسة فى وجود " ضعف فى مستوى تحصیل المفاهیم العلمیة وعملیات العلم لدى تلامیذ المرحلة الإبتدائیة فى مادة العلوم"، ویمکن إرجاع ذلک إلى استخدام استراتیجیات التدریس المعتادة التى یکون دور المتعلم فیها سلبى، الأمر الذى یستلزم معه ضرورة استخدام استراتیجیات تدریس حدیثة للتغلب على ذلک، مثل استراتیجیة تدریس قائمة على التعلم الذاتى، وفی محاولة لحل هذه المشکلة فإن البحث الحالى یحاول الإجابة عن السؤال الرئیس التالى:

ما فاعلیة استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتى فی تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة وبعض عملیات العلم فى مادة العلوم لتلامیذ الصف الرابع الابتدائی؟

ویتفرع من هذا السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة:

1)    ما فاعلیة استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتى فى تدریس وحدة الکون فى تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة لتلامیذ الصف الرابع الابتدائی؟

2)    ما فاعلیة استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتى فى تدریس وحدة الکون فى تنمیة بعض عملیات العلم لتلامیذ الصف الرابع الابتدائی؟

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعیة التالیة:

أ‌)       ما فاعلیة استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتى فى تدریس وحدة الکون فى تنمیة عملیة الملاحظة لتلامیذ الصف الرابع الابتدائی؟

ب‌)  ما فاعلیة استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتى فى تدریس وحدة الکون فى تنمیة عملیة التصنیف لتلامیذ الصف الرابع الابتدائی؟

ت‌)  ما فاعلیة استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتى فى تدریس وحدة الکون فى تنمیة عملیة استعمال العلاقات المکانیة الزمانیة لتلامیذ الصف الرابع الابتدائی؟

  • Ø     أهداف البحث:

هدف هذا البحث إلى ما یلى:

  1. تحدید فاعلیة الاستراتیجیة المقترحة القائمة على التعلم الذاتى فى تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة فى مادة العلوم.
  2. تحدید فاعلیة الاستراتیجیة المقترحة القائمة على التعلم الذاتى فى تنمیة بعض عملیات العلم المحددة بالبحث لدى تلامیذ الصف الرابع الإبتدائى فى مادة العلوم مما یؤدى إلى رفع مستوى التلامیذ فى تلک العملیات.
  • Ø     أهمیة البحث:

تمثلت أهمیة هذا البحث فى الآتى:

  1. محاولة التغلب على أوجه القصور فى إستراتیجیات تدریس العلوم التقلیدیة والشائعة فى المدارس بالمرحلة الابتدائیة.
  2. تقدیم دلیل للمعلم یشتمل على وحدة دراسیة معدة وفقاً لخطوات الاستراتیجیة المقترحة القائمة على التعلم الذاتى مما یساعد على تحسین مستوى التلامیذ وتقلیل الفروق الفردیة بینهم.
  3. توجیه أنظار القائمین على مصممى ومطورى مناهج العلوم إلى ضرورة الإهتمام بالطرق والاستراتیجیات الحدیثة فى التدریس وما لها من أثر فى تنمیة المفاهیم العلمیة وبعض عملیات العلم
  4. إلقاء الضوء على مستوى تمکن تلامیذ المرحلة الابتدائیة من المفاهیم العلمیة وبعض عملیات العلم کأحد مؤشرات مخرجات تدریس العلوم.
  • Ø     فروض البحث:
  1. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فى التطبیقین القبلى والبعدى لاختبار تحصیل المفاهیم العلمیة ککل ومستویاته المختلفة لصالح التطبیق البعدى.
  2. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار تحصیل المفاهیم العلمیة ککل ومستویاته المختلفة لصالح المجموعة التجریبیة.
  3. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فى التطبیقین القبلى والبعدى لاختبار عملیات العلم لصالح التطبیق البعدى.
  4. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار عملیات العلم لصالح المجموعة التجریبیة.
  • Ø     منهج البحث:

تم استخدام المنهج شبه التجریبى حیث تم اختیار مجموعتین للبحث، مجموعة ضابطة تدرس بالطریقة التقلیدیة ومجموعة تجریبیة تدرس باستخدام استراتیجیة قائمة على التعلم الذاتى وذلک لقیاس أثر تطبیق هذه الاستراتیجیة على تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة وبعض عملیات العلم.

  • Ø     أدوات البحث:

استخدم هذا البحث الأدوات التالیه:

  1. اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة.           (من إعداد الباحثة)
  2. اختبار عملیات العلم.                      (من إعداد الباحثة)
  • Ø     حدود البحث:

التزم هذا البحث بالحدود الآتیه:

  1. الحدود المکانیة: مدرسة العبور الإبتدائیة و مدرسة السیدة خدیجة الإبتدائیة بمدینة السادات.
  2. الحدود الزمانیة: تم التطبیق فى الفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 2016/2017.
  3. الحدود البشریة: عینة من تلامیذ الصف الرابع الابتدائی بإدارة السادات التعلیمیة بمحافظة المنوفیة.
  4. الحدود الموضوعیة: بعض من عملیات العلم الأساسیة وهى عملیة الملاحظة، وعملیة التصنیف، وعملیة استعمال العلاقات المکانیة الزمانیة.
  • Ø     مصطلحات البحث:
  1. الاستراتیجیة:

    عرفها عبد الحمید شاهین (2010، 51) بأنها "مجموعة الإجراءات والوسائل التى تستخدم من قبل المعلم ویؤدى استخدامها إلى تمکین التلامیذ من الإفادة من الخبرات التعلیمیة المخططة وبلوغ الأهداف التربویة المنشودة.

ویعرف البحث الحالی الاستراتیجیة المقترحة إجرائیاً بأنها " مجموعة الإجراءات والأفعال والممارسات والتحرکات التعلیمیة القائمة على مبادئ التعلم الذاتى التى یتبعها معلم العلوم وذلک بهدف تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة وبعض عملیات العلم لدى تلامیذ الصف الرابع الابتدائی، لتتحقق هذه الأهداف التدریسیة المرجوه بأقصى فاعلیة ممکنة، وفى ضوء الإمکانات المتاحة. "

  1. التعلم الذاتى:

عرفه (طارق عبد الرؤوف، 2005، 18) بأنه الأسلوب الذى یقوم فیه الفرد بالمرور بنفسه على المواقف التعلیمیة المختلفة لاکتشاف المعلومات والاتجاهات والمهارات بحیث ینتقل محور الاهتمام من المعلم إلى المتعلم.

وفى ضوء ما سبق یعرف البحث الحالى التعلم الذاتى إجرائیاً بأنه " أسلوب للتعلم یسعى فیه المتعلم إلى تحقیق أهدافه عن طریق التفاعل مع مادة العلوم فى المرحلة الابتدائیة، والسیر فیها وفق قدراته واستعداداته وإمکانیاته الخاصة وبسرعته الذاتیة، مع إشراف المعلم وتوجیهه ".

  1. المفاهیم العلمیة:

 عرف (منصور مصطفى، 2014، 92) المفهوم العلمى بأنه تصور عقلى مجرد فى شکل رمز أو کلمة أو جملة یستخدم للدلاله على شئ أو موضوع أو ظاهرة علمیة معینة، ویتکون المفهوم نتیجة ربط الحقائق العلمیة ببعضها البعض وإیجاد العلاقات القائمة بینها.

وفى ضوء ما سبق یعرف البحث الحالی المفهوم العلمى إجرائیاً بأنه " التصورات الذهنیة التى تتکون لدى التلمیذ من خلال السمات المشترکة للظواهر العلمیة المتضمنة فى وحدة الکون للصف الرابع الابتدائی وتتضمن المفهوم ودلالته اللفظیة، ویمکن قیاسه من خلال اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة المعد من قبل الباحثة "

  1. عملیات العلم:

       عرفتها سناء أبو عاذرة (2012، 81) بأنها "مجموعة من العملیات العقلیة الأساسیة للإنسان، وتضم هذه العملیات عدداً من المهارات العقلیة الضروریة لحل المشکلات بطریقة منطقیة سلیمة، وتساعد هذه العملیات الإنسان على تنظیم ملاحظاته وجمع بیاناته، وتحدید جهوده وتوجیهها الوجهة الصحیحة نحو المشکلة".

وفى ضوء ما سبق یعرف البحث الحالى عملیات العلم إجرائیا بأنها " العملیات العقلیة التى یمارسها تلامیذ الصف الرابع الابتدائی للوصول إلى المعلومات والبیانات المتعلقة بظاهرة أو مشکلة معینة اثتاء دراسة وحدة فى العلوم، وتنظیمها، وإیجاد العلاقات بینها وتقدیم التفسیرات والتنبؤات من خلال البیانات وذلک بهدف وصف وتفسیر ظاهرة أو حل مشکلة، وتقاس باختبار یقیس عملیات العلم الأساسیة المتمثلة فى عملیة الملاحظة، والتصنیف، واستعمال العلاقات المکانیة الزمانیة المعد من قبل الباحثة.

الإطار النظری:

  • Ø     المحور الأول: التعلم الذاتى

تعددت تعریفات التعلم الذاتی وظهر ذلک بوضوح فی أدبیات التعلم الذاتى ویرجع تعدد هذه التعریفات إلى تعدد اتجاهات الباحثین حیث عرفه (حسن یحیى، 2012، 106) بأنه الأسلوب الذی یعتمد على نشاط المتعلم، حیث یمر من خلاله ببعض المواقف التعلیمیة ویکتسب المعارف والمهارات، بما یتوافق مع سرعته وقدراته الخاصة، منطلقاً من رغبته الذاتیة وقناعته الداخلیة، ومستجیباً لمیوله واهتماماته ومعتمداً على نفسه، وواثقاً فی قدراته، بما یحقق تنمیة شخصیته وتکاملها ویمکن أن یستخدم التعلم فی ذلک ما أسفرت عنه التکنولوجیا من مواد مبرمجة ووسائل تعلیمیة متعددة.

وفى ضوء ماسبق یمکن تعریف التعلم الذاتى إجرائیاً بأنه " أسلوب للتعلم یسعى فیه المتعلم إلى تحقیق أهدافه عن طریق التفاعل مع مادة العلوم فى المرحلة الابتدائیة، والسیر فیها وفق قدراته واستعداداته وإمکانیاته الخاصة وبسرعته الذاتیة، مع إشراف المعلم وتوجیهه ".

أهداف التعلم الذاتى

تعد أهداف التعلم الذاتى من أهم أهداف التعلم والتى یمکن الاستفادة منها فى تدریس العلوم، وقد اتفق کلاً من (عبد الحمید شاهین، 2011، 45؛ کریمان بدیر، 2014، 11) إلى أن التعلم الذاتى یهدف إلى تحقیق التالى:

  1. اکتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتى بنفسه.
  2.  یتحمل الفرد مسئولیة تعلیم نفسه بنفسه.
  3. المساهمة فى عملیة التجدید الذاتى للمجتمع ومواکبة کافة المستجدات.
  4. بناء مجتمع دائم التعلم.
  5. تحقیق التربیة المستمرة مدى الحیاة.

أنواع التعلم الذاتى

 یتضح من الدراسات والأبحاث فى مجال التعلیم أن هناک نوعین من التعلم الذاتى تبعاً لکیفیة الإعداد والتنفیذ کالتالى:

النوع الأول: (التعلم الذاتى الموجه)Self-Directed Learning وهو قائم على تعلم مواد تعلیمیة معدة مسبقاً للمتعلم، کالتعلم الذاتى عن طریق التعلم المبرمج، والحقائب، والمودیولات، وغیرها من المواد التعلیمیة المعاصرة، وأثناء عملیة التعلم یستطیع المتعلم الحصول على توجیه من المعلم کلما دعت الضرورة لذلک.

النوع الثانى: (التعلم الذاتى غیر الموجه) Self-Undirected Learningوهو عبارة عن عملیة یبدئها المتعلم بنفسه، ویحدد الأهداف وفقاً لحاجاته، ویختار مصادر التعلم، وقد یحدد زمان ومکان التعلم، ویقَّیم نتائجه دون أى توجیه من المعلم. (Tim&Elodie, 2011, 205-219)

هذا ویمکن تقسیم التعلم الذاتی فی ضوء نوع الاتصال إلى نوعین:

النوع الأول: یستخدم تکنولوجیا الاتصال الفردی کأسلوب التعلیم المبرمج وأسلوب المراسلة والحقائب والرزم التعلیمیة والمودیلات التعلیمیة وغیرها من المواد التعلیمیة المعاصرة مثل برامج الکمبیوتر التعلیمیة والأنترنت.

النوع الثانی: یستخدم تکنولوجیا الاتصال الجمعى کأسلوب البث الإذاعی والتلیفزیونی والأقمار الصناعیة والقنوات التعلیمیة. (حمدى البیطار، 2005، 27)

 

  1. 1. 
  2. 2. 
  3. 3. 

المحور الثانى: المفاهیم العلمیة

عرفه (أحمد النجدى وآخرون، 2003، 342) المفهوم العلمى من زاویتین:

  • من حیث کونه عملیة Process بأنه عملیة عقلیة یتم عن طریقها تجرید مجموعة من الصفات أو السمات أو الحقائق المشترکة أو یتم عن طریقها تنظیم معلومات حول صفات شئ أو حدث أو عملیة أو أکثر، هذه المعلومات تمکن من تمییز أو معرفة العلاقه بین قسمین أو أکثر من الأشیاء.
  • - ومن حیث کونه ناتجاًProduct  للعملیة العقلیة السابق ذکرها هو الإسم أو المصطلح أو الرمز الذى یعطى لمجموعه من الصفات أو السمات أو الخصائص المشترکة او العدید من الملاحظات أو مجموعه من المعلومات المنظمه

وفى ضوء ماسبق یمکن تعریف المفهوم العلمى إجرائیاً بأنه " التصورات الذهنیة التى تتکون لدى التلمیذ من خلال السمات المشترکة للظواهر العلمیة المتضمنة فى وحدة الکون للصف الرابع الابتدائی وتتضمن المفهوم ودلالته اللفظیة، ویمکن قیاسه من خلال اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة المعد من قبل الباحثة "

أهمیة تعلم المفاهیم العلمیة من خلال مادة العلوم

لاشک أن المفاهیم العلمیة تلعب دوراً کبیراً فى إبراز أهمیة المادة العلمیة للمتعلم، مما یکون له الأثر الأکبر فى زیادة الدافعیة للتعلم والمشارکة الفعالة من قبل المتعلم فى العملیة التعلیمیة ویشیر رائد الأسمر (2008، 36) إلى أهمیة تعلم المفاهیم کما لخصها (برونر) فى النقاط التالیه:

  1. تساعد فى التقلیل من تعقد البیئة وتسهیل التعرف على الأشیاء الموجودة فیها.
  2. یقلل من الحاجة إلى إعادة التعلم عند مواجهة مواقف جدیدة.
  3. تسمح بالتنظیم والربط بین مجموعات الأشیاء والأحداث.
  4. تعلم المفاهیم یساعد المتعلم على التفسیر والتطبیق.
  5. تلعب المفاهیم دوراً هاماً فى تحدید الأهداف التعلیمیة، وإختیار وتنظیم المحتوى والوسائل التعلیمیة ووسائل تقویمها.
  6. تسهم فى إنتقال أثر التعلم للمواقف التعلیمیة الأخرى الجدیدة.

کما حدد فهد العیسى (2010، 46) أهمیة دراسة المفاهیم العلمیة فیما یلى:

  1. تعتبر المفاهیم وسیلة فعالة لربط المواد الدراسیة المختلفة.
  2. تساعد کلاً من المعلم والمتعلم على الفهم العمیق لطبیعة العلم کمادة وطریقة.
  3. تسهم فى بناء المناهج الدراسیة المتتابعة والمترابطة لکافة المراحل التعلیمیة لتحقیق معاییر الإستمراریة والتتابع.
  4. تساعد على إختیار محتوى المناهج الدراسیة المناسبة للمتعلمین.
  5. تساعد المتعلمین على البحث المستمر للمعارف والخبرات وفى طرق تنظیمها وتعدیلها ضمن أنماط معینة تسمح بالتنبؤ.

التعلم الذاتى و دوره فى تنمیة المفاهیم العلمیة

   یبرز دور التعلم الذاتى فى التنمیة الشاملة للمتعلم فى جمیع جوانب شخصیته خاصة الجانب المعرفى، فهو یساهم فى إثارة رغبة المتعلم نحو تحصیل المفاهیم العلمیة والتى هى من أساسیات تعلم العلوم، ذلک یرجع إلى أن التعلم الذاتى یؤدى إلى فهم المتعلم لبنیة الموضوع الذى یدرسه فهماً أفضل، بحیث لا یصبح التعلم مفروضاً على المتعلم من الخارج وإنما هو نابع من داخل الفرد مما یؤدى إلى زیادة ثقته بقدرته على تحصیل المفاهیم والمعلومات وهذا هو الجوهر الذى یقوم علیه أسلوب التعلم الذاتى.( زینب شقیر، 2003، 60).

المحور الثالث: عملیات العلم

عرف عایش زیتون (2010، 100) عملیات العلم بأنها "مجموعة من القدرات والعملیات العقلیة الخاصة اللازمة لتطبیق طرق العلم، والتفکیر والبحث العلمى بشکل صحیح"

وتم تعریف عملیات العلم إجرائیا بأنها " العملیات العقلیة التى یمارسها تلامیذ الصف الرابع الابتدائی للوصول إلى المعلومات والبیانات المتعلقة بظاهرة أو مشکلة معینة أثناء دراسة وحدة فى العلوم، وتنظیمها، وإیجاد العلاقات بینها وذلک بهدف وصف وتفسیر ظاهرة أو حل مشکلة، وتقاس باختبار عملیات العلم الأساسیة المتمثلة فى عملیة الملاحظة، والتصنیف، واستعمال العلاقات المکانیة الزمانیة المعد من قبل الباحثة.

أهمیة عملیات العلم فى تدریس العلوم

  1. قیام التلامیذ بدور إیجابى فى العملیة التعلیمیة حیث إن عملیات العلم تعمل على تهیئة الظروف اللازمة لمساعدة التلمیذ للوصول إلى المعلومات بنفسه الأمر الذى یجعل التلمیذ هو المحور الأساسى للعملیة التعلیمیة.
  2. تنمى لدى التلمیذ مهارات الملاحظة والقیاس والتصنیف وغیرها من المهارات العلمیة اللازمة للنمو العلمى للتلمیذ.
  3. تنمى العدید من الاتجاهات العلمیة لدى التلامیذ مثل حب الإستطلاع وحب المعرفة والأمانة العلمیة والموضوعیة وغیرها من الاتجاهات العلمیة المستهدفة فى تدریس العلوم.
  4. اکتساب التلمیذ میول واهتمامات وهوایات علمیة.

التعلم الذاتى و دوره فى تنمیه عملیات العلم

   یعد التعلم الذاتى من الأسالیب الحدیثة والفاعلة فى امتلاک المتعلم لعملیات العلم ومهارات التفکیر فى جمیع المراحل التعلیمیة کل حسب مادته وقدراته العقلیة ومستواه العمرى، فهو نمط من التعلیم المخطط والموجه ذاتیاً أو فردیاً والذى یمارس فیه المتعلم النشاطات التعلیمیة بمفرده وینتقل من نشاط إلى آخر متجهاً نحو الأهداف التعلیمیة المحددة بحریة وبالمقدار والسرعة التى تناسبه مستعیناً فى ذلک بإرشادات المعلم وتوجیهاته وبالتالى یساعده هذا على اکتساب عملیات العلم وتنمیتها والتى تمکنه من الملاحظه والتجربة والدلراسه والفهم والتنبؤ لإکتشاف المعارف بنفسه.(محمود المشهدانى، 2012، 632).

إجراءات البحث:

تحقیقاً لهدف البحث المتمثل فى تحدید فاعلیة إستراتیجیة مقترحة قائمة على التعلم الذاتی فى تنمیة تحصیل المفاهیم العلمیة وبعض عملیات العلم؛ تم المرور بالخطوات التالیه :

أولاً: تحدید الإطار العام للإستراتیجیة المقترحة:

1- تحدید أهداف الإستراتیجیة المقترحة: وهى کالتالى

‌أ.       تنمیة قدرة التلمیذ على تحصیل المفاهیم العلمیة فى مادة العلوم للصف الرابع الإبتدائى.

‌ب.  تنمیة بعض عملیات العلم الأساسیة لدى تلامیذ الصف الرابع الإبتدائى.

‌ج.    تحقیق التعلم الذى یتمشى مع قدرة التلمیذ وسرعته الذاتیة فى التعلم.

‌د.      إکساب التلمیذ القدرة على تحمل المسئولیة والإستقلالیة وتوظیف ما تعلمه فى حیاته الیومیة.

2- تحدید أسس بناء الإستراتیجیة المقترحة: تم تحدیدها بناء على ما یلى:-

أ) مبادئ التعلم الذاتى                            ب) نظریة الإشتراط الإجرائى لسکنر

ج) مراعاة خصائص تلامیذ المرحلة الإبتدائیة     د) استخدام أسلوب المودیولات التعلیمیة

ه) مراعاة أهم احتیاجات التلمیذ فى مرحلة التعلیم الإبتدائى  و) طبیعة مادة العلوم

3- مراحل الإستراتیجیة المقترحة: تم تدریس الإستراتیجیة المقترحة علی ثلاث مراحل هی:

أ- مرحلة ما قبل التعلم         ب- مرحلة أثناء التعلم        جـ- مرحلة ما بعد التعلم

4- الأسس العامة التى تمت مراعاتها فى الإستراتیجیة المقترحة: وهى کالتالى:-

  1. توفیر عنصر التشویق والإنتباه لدى التلامیذ من خلال جذبهم إلى حب الإستطلاع والرغبة فى المعرفة أثناء ممارسة الأنشطة التعلیمیة.
  2. إتاحة الفرصة للتلامیذ لتشغیل أکبر عدد ممکن من الحواس لإستقبال المعلومات.
  3. تحقیق مبدأ التعلم للإتقان والتمکن من المادة التعلیمیة من خلال ما تتیحه من إمکانیة إعادة موضوع الدرس بما یتناسب مع طبیعة المادة المتناولة والفروق الفردیة بین المتعلمین.
  4. تساعد على توفیر تعلم ملئ بالحیویة والنشاط والتفاعل المستمر، مما یزید من إثارة المتعلم وتشویقه وتحفیزه وزیادة دافعیته للتعلم وجذب انتباهه، فیقبل على التعلم فى جو یمتاز بالتفاعل بفردیة ونشاط.

ثانیاً: إعداد المواد التعلیمیة وفقاً للإستراتیجیة المقترحة:

1- إعداد سجل نشاط التلمیذ فی وحدة الکون فى ضوء التعلم الذاتی:

تم إعداد سجل نشاط للتلمیذ ورقی وإلکترونی وفقاً لأسلوب المودیولات التعلیمیة والذی تضمن محتوی وحدة "الکون" فی مادة العلوم للصف الرابع الابتدائی بالفصل الدراسی الأول وفقاً للإجراءات التالیة:

-         تم تقسیم دروس المحتوی التعلیمی للوحدة المختارة علی سبعة مودیولات تعلیمیة.

-         راعت الباحثة أن یتوفر فی کل مودیول المکونات الأساسیة له وهی: عنوان المودیول، تعلیمات المودیول، الأهداف الإجرائیة للمودیول، الاختبار القبلی للمودیول، مقدمة المودیول، المحتوی التعلیمی و الأنشطة التعلیمیة و أوراق العمل و الأنشطة الإضافیة البعدیة، الاختبار البعدی للمودیول، کما راعت الباحثة سهولة إطارات المودیولات وترابطها وتسلسلها المنطقى وعدم ازدحامها بالمعلومات وذاتیة تعلم التلامیذ ودور المعلم کمرشد وموجه للتعلم.

-         وتضمنت المودیولات التعلیمیة مجموعة من الأنشطة التعلیمیة و أوراق العمل والأنشطة الإضافیة البعدیة وکان من أهمها: تصمیم نماذج ثنائیة أو ثلاثیة الأبعاد عن مکونات أجسام المجموعة الشمسیة لتمثیل مواقع الشمس والکواکب والأقمار مع مراعاة التناسب بین أحجامها والمسافة بین بعضهم البعض فی داخل المجموعة الشمسیة وکیفیة تحرکهم ودورانهم بالنسبة لبعضهم وخاصة أثناء حدوث ظاهرة اللیل والنهار أو ظاهرة فصول السنة الأربعة.

-         أیضاً اشتملت مصادر التعلم علی: برامج مجانیة علی الإنترنت عن النجوم وأشکال الکوکبات التی تکونها، وصور ثلاثیة الأبعاد عن الأجسام الفضائیة التی تکون المجموعة الشمسیة، وکتب علمیة متخصصة فی علم الفضاء.

2- إعداد دلیل المعلم فی وحدة الکون فى ضوء التعلم الذاتی:

یعد دلیل المعلم بمثابة المرجع الذی یستمد منه المعلم مقترحات تفیده فی تدریس وحدته تدریساً ناجحاً، وبعد اطلاع الباحثة علی الأدبیات والدراسات المرتبطة بالتعلم الذاتی، قامت الباحثة بإعداد دلیل المعلم للإسترشاد به فى عملیة التعلم، وقد حرصت الباحثة فى هذا الدلیل علی توضیح الکیفیة التی یتم بها تعلم کل مودیول من مودیولات الوحدة بإستخدام التعلم الذاتی حیث احتوی الدلیل علی العناصر التالیة:

‌أ.     المقدمة.

‌ب.    فکرة موجزة عن التعلم الذاتی وأنواعه وأسالیبه وماهیه المفاهیم العلمیة وعملیات العلم.

‌ج. الأهداف العامة للوحدة والأهداف السلوکیة الخاصة بکل مودیول تعلیمی.

‌د.    الوسائل والأدوات التعلیمیة المستخدمة فی الوحدة.

‌ه. بعض المواقع المتاحة علی شبکة الإنترنت والکتب العلمیة المتعلقة بموضوعات الوحدة.

‌و.   الجدول الزمنی الخاص بتدریس موضوعات الوحدة.

‌ز.  بعض الإرشادات العامة التی یجب على المعلم مراعاتها عند تدریس الوحدة.

‌ح. خطة سیر تدریس الوحدة وفقاً لإستراتیجیة التعلم الذاتی.

ولتطبیق الاستراتیجیة التدریسیة القائمة على التعلم الذاتی، تم عرض المواد التعلیمیة المتمثلة فی سجل نشاط التلمیذ ودلیل المعلم علی السادة المحکمینالمتخصصین فی مجال المناهج وطرق تدریس العلوم وتکنولوجیا التعلیم ومجموعة من معلمی وموجهی مادة العلوم للتأکد من صدقها، وبناءاً علی آراء السادة المحکمین تم اجراء التعدیلات اللازمة وبذلک أصبحت المواد التعلیمیة المتمثلة فی سجل نشاط التلمیذ([1])ودلیل المعلم([2])"فی صورتها النهائیة مناسبة للتطبیق علی تلامیذ المجموعة التجریبیة.

ثالثاً: إعداد أدوات البحث:

أ- إعداد اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة:

تم إعداد اختبار تحصیلى للمفاهیم العلمیة فى وحدة "الکون" لتلامیذ الصف الرابع الإبتدائى، و ذلک للوقوف على مدى تحصیلهم  العلمى للمفاهیم العلمیة المتضمنة فى محتوى الوحدة حیث تم تحدید الأوزان النسبیة لکل موضوع من موضوعات وحدة " الکون " مستنداً إلى النسبة المئویة لعدد الصفحات وعدد الحصص لکل موضوع من موضوعات الوحدة, کما تم تحدید الوزن النسبى للأهداف فى کل مستوى  من المستویات المعرفیة الثلاثة لوحدة " الکون " وتم ضبط الاختبار إحصائیاً من خلال الآتى:

‌أ.       التحقق من صدق الاختبار: یُقصد بصدق الاختبار أن یقیس ما وضع لقیاسه, وقد تم التحقق من صدق الاختبار من خلال طریقتین:

- صدق المحتوى عن طریق المحکمین: وذلک من خلال عرض الاختبار فى صورته الأولیة على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فى مناهج وطرق تدریس العلوم , ومجموعة من موجهى ومعلمى مادة العلوم, وبناء على أراء ومقترحات السادة المحکمین, تم تعدیل الاختبار

- صدق الإتساق الداخلى للاختبار:

فى ضوء تکّون الاختبار الحالى من ثلاثة محاور یختص کل منها بکل مستوى من المستویات المعرفیة للاختبار، وبتحلیل النتائج اتضح أن (اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة) یتسم بدرجة عالیة من الصدق الارتباطى, مما یعزز نتائج صدق المحتوى عن طریق المحکمین.

ب – التحقق من ثبات الاختبار:

للتحقق من ثبات الاختبار، تم إجراء تجربة استطلاعیة على مجموعة من تلامیذ الصف الخامس الابتدائى, والبالغ عددهم (36) تلمیذاً وتلمیذة بمدرسة العبور الإبتدائیة بمدینة السادات التابعة لإدارة السادات التعلیمیة بمحافظة المنوفیة, یوم الخمیس الموافق( 3 /11/ 2016 م) وقد تم حساب معامل الثبات للاختبار بإستخدام طریقة التجزئة النصفیة، وذلک تبعاً لمعادلة سیبرمان وبراون للتجزئة النصفیة لمفردات الاختبار، وبحساب معامل الإرتباط بین الأسئلة ذات الترتیب الزوجی والفردی، وُجد أنه یساوی (0.67) وهو معامل ارتباط قوی یشیر إلی درجة عالیة من الثبات للاختبار.

وقامت الباحثة بوضع الاختبار فى صورته النهائیة مروراً بالخطوات السابقة وبذلک أصبح الاختبار فى صورته النهائیة مکون من (30) مفردة من نوع الاختیار من متعدد موزعه على موضوعات وحدة " الکون " بحیث تغطى المستویات المعرفیة الثلاث (تذکر – فهم - تطبیق) ولکل سؤال أربعة بدائل

 ویمکن توضیح مواصفات اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة فى صورته النهائیة[3] من خلال الجدول التالی:       جدول (1) مواصفات اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة فى الوحدة موضوع البحث

     مستویات الأهداف

 

الموضوعات 

التذکر 34.5%

الفهم  31%

التطبیق   34.5%

المجموع    100%

عدد الأسئلة

رقم السؤال

عدد الأسئلة

رقم السؤال

عدد الأسئلة

رقم السؤال

النجوم والکواکب42%

4

1 ،4

5 ،10

4

2 ،6،

7 ،11

4

3 ،8

9 ،12

12

حرکة الشمس والأرض42%

4

13 ،14

19 ،22

4

15 ،16

20 ،23

4

17 ،18

21 ،24

12

الغلاف الغازى   16%  

2

25،

26

2

27،

28

2

29،

30

6

المجموع      100%

10

 

10

 

10

 

30

                 

ب- إعداد اختبار عملیات العلم:

    قامت الباحثة بإعداد اختبار عملیات العلم وذلک لأن البحث یقتضی معرفة مدی تنمیة التلامیذ لعملیات العلم الأساسیة للصف الرابع الإبتدائی، حیث تم تحدید قائمة عملیات العلم[4] المتضمنة فى کل موضوع من موضوعات وحدة الکون، حیث بلغ عددها (81) عملیة علم، اشتملت على 36 عملیة ملاحظة، و18 عملیة تصنیف، و27 عملیة استعمال علاقات مکانیة زمانیة.

  1. 1.    ضبط الاختبار إحصائیاً:

تم ضبط اختبار عملیات العلم إحصائیاً من خلال الآتی:

أ‌)                   التحقق من صدق الاختبار: للتأکد من صدق الاختبار تم التحقق منه من خلال طریقتین:

1- صدق المحتوی عن طریق المحکمین: وذلک بعرض الاختبار بصورته المبدئیة علی مجموعة من السادة محکمیالدراسة وفی ضوء نتائج العرض علی المحکمین تم تعدیل الاختبار.

2– صدق الإتساق الداخلى للاختبار: فى ضوء تکّون الاختبار الحالى من ثلاثة محاور یختص کل منها بنوع من عملیات العلم وهى الملاحظة، والتصنیف، واستعمال العلاقات الزمانیة المکانیة, وبتحلیل النتائج اتضح أن (اختبار عملیات العلم) یتسم بدرجة عالیة من الصدق الارتباطى, مما یعزز نتائج صدق المحتوى عن طریق المحکمین.

ب‌)التحقق من ثبات الاختبار:

للتحقق من ثبات الاختبار, قامت الباحثة بإجراء تجربة استطلاعیة على مجموعة من تلامیذ الصف الخامس الابتدائى, والبالغ عددهم (36) تلمیذاً وتلمیذة بمدرسة العبور الإبتدائیة بمدینة السادات التابعة لإدارة السادات التعلیمیة بمحافظة المنوفیة, یوم الخمیس الموافق( 3 /11/ 2016 م) وقد تم حساب معامل الثبات للاختبار بإستخدام طریقة التجزئة النصفیة، وذلک تبعاً لمعادلة سیبرمان وبراون للتجزئة النصفیة لمفردات الاختبار، وبحساب معامل الإرتباط بین الأسئلة ذات الترتیب الزوجی والفردی، وُجد أنه یساوی (0.70) وهو معامل ارتباط قوی یشیر إلی درجة عالیة من الثبات للاختبار.

وقد تم تعدیل الاختبار فی ضوء آراء المحکمین وأصبح الاختبار فی صورته النهائیة[5]مکون من (30) مفردة من نوع الاختیار من متعدد موزعه علی موضوعات وحدة "الکون" بحیث تغطی عملیات العلم الثلاثة وهی (الملاحظة، التصنیف، استعمال العلاقات المکانیة الزمانیة) ولکل سؤال أربع بدائل، ویمکن توضیح مواصفات اختبار عملیات العلم فی صورته النهائیة من خلال الجدول التالی:

جدول(2) مواصفات اختبار عملیات العلم فی الوحدة موضوع البحث.

              عملیات العلم

 

الموضوعات 

الملاحظة44.5%

التصنیف 22.2%

العلاقات   33.3%

المجموع    100%

عدد الأسئلة

رقم السؤال

عدد الأسئلة

رقم السؤال

عدد الأسئلة

رقم السؤال

النجوم والکواکب

42%

6

1 ،2 ،3

4 ،5 ،6

3

16،15

17

4

23،22

24 ،25

13

حرکة الشمس والأرض42%

6

7 ،8 ،9

11،10 ،12

3

19،18

20

4

26 ،27

28 ،29

13

الغلاف الغازى  

 16%  

2

13،

14

1

21

1

30

4

المجموع          100%

14

 

7

 

9

 

30

                 

 

رابعاً: إختیار عینة البحث:

قامت الباحثة باختیار عینة البحث من تلامیذ وتلمیذات الصف الرابع الإبتدائی بمدرسة العبور الإبتدائیة ومدرسة السیدة خدیجة الإبتدائیة بإدارة السادات التعلیمیة بمحافظة المنوفیة فی العام الدراسی 2016/2017 واشتملت عینة البحث علی فصل من مدرسة العبور الإبتدائیة بواقع (35) تلمیذاً وتلمیذة لیمثل المجموعة التجریبیة، وفصل من مدرسة السیدة خدیجة الإبتدائیة بواقع (35) تلمیذاً وتلمیذة لیمثل المجموعة الضابطة، وتم ضبط المتغیرات المؤثرة فی البحث، وتم تطبیق الاختبارین تطبیقاً قبلیاً علی تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة، وذلک للتأکد من تجانس المجموعتین التجریبیة والضابطة، وبعد تصحیح نتائج الاختبارین  ومعالجتها إحصائیاً تبین عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین تلامیذ المجموعة التجریبیة وتلامیذ المجموعة الضابطة، وتم التدریس للمجموعة التجریبیة وبعد الإنتهاء من تدریس الوحدة للمجموعتین التجریبیة والضابطة، قامت الباحثة بتطبیق الاختبار التحصیلی  للمفاهیم العلمیة واختبار عملیات العلم بعدیاً علی المجموعتین التجریبیة والضابطة، وتم رصد النتائج التالیه.

نتائج البحث

أولاً: نتائج اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة.

للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث تم صیاغة الفرضین التالیین:

  1. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فى التطبیقین القبلى والبعدى لاختبار تحصیل المفاهیم العلمیة ککل ومستویاته المعرفیة الثلاثة، وذلک لصالح التطبیق البعدى.
  2. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار تحصیل المفاهیم العلمیة ککل ومستویاته المعرفیة الثلاثة، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة.

وللتحقق من صحة الفرضین تم الأتى:

بالنسبة للفرض الأول:

تمت المعالجة الإحصائیة لنتائج المجموعة التجریبیة فى التطبیقین القبلى والبعدى للاختبار التحصیلى للمفاهیم العلمیة بمستویاته المعرفیة الثلاثة، کما هو مبین بجدول (3).

جدول (3) دلالة الفروق بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة قبلى بعدى لکل مستوى من مستویات اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة وللاختبار ککل.

المستوى

الدرجة الکلیة للاختبار

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

درجة الحریة

قیمة "ت"

المحسوبة

قیمة "ت"

الجدولیة

مستوى الدلالة

نسبة الکسب لبلاک

مستوى التذکر

10

التجریبیة-قلبى

35

 

4.8

1.05

34

15.4

2.7

دالة عند مستوى 0.01

1.3

التجریبیة-بعدى

9.4

1.16

مستوى الفهم

10

التجریبیة-قلبى

35

 

3.3

0.71

34

16.3

2.7

دالة عند مستوى 0.01

1.2

التجریبیة-بعدى

8.1

1.7

مستوى التطبیق

10

التجریبیة-قلبى

35

 

3.0

0.72

34

11.1

2.7

دالة عند مستوى 0.01

1.04

التجریبیة-بعدى

7.3

2.06

الاختبار ککل

30

التجریبیة-قلبى

35

 

11.1

1.78

34

15.5

2.7

دالة عند مستوى 0.01

1.17

التجریبیة-بعدى

24.8

4.59

یتضح من الجدول أن قیمة (ت) المحسوبة لدلالة الفروق بین متوسطات درجات التلامیذ قبل تدریس الوحدة وبعد تدریسها (23.1) وهى أکثر من قیمة(ت) الجدولیة ( 2.7) عند مستوى الدلالة (0.01)، وهذا یشیر إلى أن هناک  فرق ذو دلالة إحصائیة فى متوسط درجات الاختبار التحصیلى للمفاهیم العلمیة بین التطبیقین البعدى والقبلى للمجموعة التجریبیة لصالح التطبیق البعدى، مما یعنى التحقق من صحة الفرض الأول من فروض البحث.

بالنسبة للفرض الثانى:

تمت المعالجة الإحصائیة لنتائج التطبیق البعدى لاختبار تحصیل المفاهیم العلمیة بمستویاته المعرفیة الثلاثة لکل من المجموعتین التجریبیة والضابطة، وذلک بحساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات التلامیذ فى المجموعتین، وحساب قیمة (ت) لمعرفة دلالة الفروق بین المتوسطات وجاءت النتائج کما هو مبین بجدول (4).

جدول (4) دلالة الفروق بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لإختبار تحصیل المفاهیم العلمیة

 

المستوى

الدرجة الکلیة للاختبار

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

درجة الحریة

قیمة "ت"

المحسوبة

قیمة "ت"

الجدولیة

مستوى الدلالة

قیمة حجم التأثیر d

مستوى التذکر

10

التجریبیة- بعدى

35

9.4

1.16

68

18.4

2.6

دالة عند مستوى 0.01

 

 

 

 

 

 

 

2.12

الضابطة-بعدى

35

4.7

0.97

مستوى الفهم

10

التجریبیة- بعدى

35

8.1

1.73

68

15.6

2.6

دالة عند مستوى 0.01

الضابطة-بعدى

35

2.9

0.86

مستوى التطبیق

10

التجریبیة- بعدى

35

7.3

2.1

68

11.6

2.6

دالة عند مستوى 0.01

الضابطة-بعدى

35

2.9

0.79

الاختبار ککل

30

التجریبیة- بعدى

35

24.8

4.6

68

17.5

2.6

دالة عند مستوى 0.01

الضابطة- بعدى

35

10.6

1.4

یتضح من الجدول أن قیمة (ت) المحسوبة لدلالة الفروق بین متوسطات درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة و المجموعة الضابطة تساوى (17.5) وهى أکبر من قیمة(ت) الجدولیة ( 2.6) عند مستوى دلالة (0.01)، وهذا یشیر إلى أن هناک  فرق ذو دلالة إحصائیة فى متوسط درجات اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة بین المجموعة التجریبیة و المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجریبیة، أى تفوق تلامیذ المجموعة التجریبیة على تلامیذ المجموعة الضابطة وبذلک تم التأکد من صحة الفرض الثانى من فروض البحث.

تفسیر نتائج اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة.

یمکن ارجاع تلک النتائج إلى ما یلى:

  • قیام التلامیذ أنفسهم بالأنشطة التعلیمیة وعمل المجسمات وتدوین البیانات والتوصل إلى المفهوم.
  • استخدام اسلوب التعلم الذاتى عمل على زیادة دافعیة المتعلم نحو التعلم.
  • مراعاة الفروق الفردیة بین التلامیذ من خلال تقدیم الأنشطة التعلیمیة الإضافیة.
  • ساعدت الاختبارات القبلیة والبعدیة للمودیولات التعلیمیة الإلکترونیة على إعطاء تغذیة راجعة فوریة.
  • یسرت المودیولات الإلکترونیة على التلمیذ إمکانیة التعلم الذاتى أینما کان ووقتما یرید. وتتفق نتائج البحث الحالى مع العدید من الدراسات مثل (محمد عطا، 2016)، (Al-Tarawneh,2016)، (Hsu, et al, 2016)

ثانیاً: نتائج اختبار عملیات العلم.

للإجابة عن السؤال الثانى من أسئلة البحث تم صیاغة الفرضین التالیین:

  1. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة فى التطبیقین القبلى والبعدى لاختبار عملیات العلم، وذلک لصالح التطبیق البعدى.
  2. یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار عملیات العلم، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة.

وللتحقق من صحة الفرضین تم الأتى:

بالنسبة للفرض الثالث:

تمت المعالجة الإحصائیة لنتائج المجموعة التجریبیة فى التطبیقین القبلى والبعدى لاختبار عملیات العلم، وذلک بحساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات التلامیذ فى المجموعة التجریبیة فى اختبار عملیات العلم القبلى والبعدى، وحساب قیمة (ت) لمعرفة دلالة الفروق بین المتوسطات.

 

جدول (5) دلالة الفروق بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة
قبلى بعدى لاختبار عملیات العلم

 

عملیات العلم

الدرجة الکلیة للاختبار

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

درجة الحریة

قیمة "ت"

المحسوبة

قیمة "ت"

الجدولیة

مستوى الدلالة

نسبة الکسب لبلاک

عملیة  الملاحظة

14

التجریبیة-قلبى

35

 

4.8

0.833

34

28.6

2.7

دالة عند مستوى 0.01

1.5

التجریبیة-بعدى

12.9

1.47

عملیة التصنیف

7

التجریبیة-قلبى

35

 

3.3

0.852

34

7.8

2.7

دالة عند مستوى 0.01

0.92

التجریبیة-بعدى

5.6

1.44

علاقات الزمان والمکان

9

التجریبیة-قلبى

35

 

2.8

0.663

34

15.3

2.7

دالة عند مستوى 0.01

1.12

التجریبیة-بعدى

6.9

1.64

الاختبار ککل

30

التجریبیة-قلبى

35

 

10.9

1.63

34

19.4

2.7

دالة عند مستوى 0.01

1.24

التجریبیة-بعدى

25.4

4.31

یتضح من جدول (5) أن قیمة (ت) المحسوبة لدلالة الفروق بین متوسط درجات التلامیذ قبل تدریس الوحدة وبعد تدریسها أکبر من قیمة (ت) الجدولیة ( 2.7) عند مستوى الدلالة (0.01)، وهذا یشیر إلى أن هناک  فرق ذو دلالة إحصائیة فى متوسط درجات اختبار عملیات العلم بین التطبیقین البعدى والقبلى للمجموعة التجریبیة لصالح التطبیق البعدى، وبذلک تم التأکد من صحة الفرض الثالث من فروض البحث.

بالنسبة للفرض الرابع:

تمت المعالجة الإحصائیة لنتائج التطبیق البعدى لاختبار عملیات العلم ککل و بعض عملیاته الأساسیة لکل من المجموعتین التجریبیة والضابطة، وذلک بحساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات التلامیذ فى المجموعتین، وحساب قیمة (ت) لمعرفة دلالة الفروق بین المتوسطات وجاءت النتائج کما هو مبین بجدول (6).

 

جدول (6) دلالة الفروق بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لإختبار عملیات العلم.

 

عملیات العلم

الدرجة الکلیة للاختبار

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

درجة الحریة

قیمة "ت"

المحسوبة

قیمة "ت"

الجدولیة

مستوى الدلالة

حجم التأثیر

عملیة الملاحظة

14

التجریبیة- بعدى

35

12.9

1.47

68

5.7

2.6

دالة دالة عند مستوى 0.01

 

 

 

 

 

 

 

0.85

الضابطة-بعدى

35

10.4

2.18

عملیة التصنیف

7

التجریبیة- بعدى

35

5.6

1.44

68

6.8

2.6

دالة عند مستوى 0.01

الضابطة-بعدى

35

3.5

1.14

علاقات الزمان والمکان

9

التجریبیة- بعدى

35

6.9

1.64

68

6.3

2.6

دالة عند مستوى 0.01

الضابطة-بعدى

35

4.4

1.59

الاختبار ککل

30

التجریبیة- بعدى

35

25.4

4.31

68

6.99

2.6

دالة عند مستوى 0.01

الضابطة-بعدى

35

18.3

4.2

یتضح من جدول (6) أن قیمة (ت) المحسوبة لدلالة الفروق بین متوسطات درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة و المجموعة الضابطة تساوى (6.99) وهى أکبر من قیمة(ت) الجدولیة ( 2.6) عند مستوى دلالة (0.01)، وهذا یشیر إلى أن هناک  فرق ذو دلالة إحصائیة فى متوسط درجات اختبار عملیات العلم بین المجموعة التجریبیة و المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجریبیة، أى تفوق تلامیذ المجموعة التجریبیة على تلامیذ المجموعة الضابطة، وبذلک تم التأکد من صحة الفرض الرابع من فروض البحث.

تفسیر نتائج اختبار عملیات العلم:

ویمکن ارجاع تلک النتائج إلى ما یلى:

  • ساعدت تنوع الوسائل التعلیمیة المتضمنة بالمودیولات على استخدام التلامیذ لحواسهم.
  • استهلال عرض المادة التعلیمیة بکل مودیول تعلیمى بتساؤلات استکشافیة منطقیة تزید من دافعیته لممارسة عملیات العلم المختلفة.
  • دعمت أنشطة التعلم لدى کل متعلم أساسیات التعلم الذاتى للإتقان والتعلم المستمر.
  • أضفت بیئة التعلم عبر المودیولات التعلیمیة الإلکترونیة جو تعلیمى ملئ بعوامل استثارة الدافعیة. وتتفق نتائج البحث الحالى مع العدید من الدراسات مثل: دراسة (محمد البلوشى، 2012)، (هیام عبد اللطیف، 2014) (سعاد یوسف، 2015)، (Durmaz, 2016)، (Barahmeh,et al, 2017).
  • Ø     توصیات البحث:

فى ضوء ما توصل إلیه البحث الحالى من نتائج یمکن التوصیة بما یلى:

1)    تدریب معلمى العلوم على تطبیق استراتیجیات قائمة على التعلم الذاتى بأسالیب أخرى مختلفة، سواء کان ذلک قبل الخدمة أو أثنائها من خلال عقد دورات تدریبیة.

2)    العمل على عقد ورش عمل للطلبة المعلمین، لتدریبهم على أسالیب التعلم الذاتى المتعددة عند تدریس المواد الدراسیة التى تعمل على تنمیة القدرة على التفکیر وتحسین نواتج التعلم.

3)    الترکیز على الإهتمام بتحصیل المفاهیم العلمیة اللازمة لفهم هیکلیة العلم فى مادة العلوم، بإعتبارها من أساسیات المعرفة لدى الطلاب وخاصة تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

  • Ø     مقترحات البحث:

فى ضوء ما تم التوصل إلیه فى البحث الحالى من نتائج، یُقترح إجراء عدداً من الدراسات مثل:-

1)    فاعلیة استراتیجیة قائمة على التعلم الذاتى فى تنمیة المفاهیم وخفض القلق الدراسى لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة فى تدریس المواد الأخرى.

2)    فاعلیة التعلم الذاتى فى تنمیة مفاهیم المستحدثات الکیمیائیة والفیزیائیة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

3)    فاعلیة التعلم الذاتى فى تنمیة مفاهیم المعلوماتیة الحیویة فى تدریس مادة الأحیاء لدى طلاب المرحلة الثانویة.

المـراجــع:

  • أولاً: المراجع العربیة:
  1. إبراهیم عبد العزیز البعلى. (2012). فاعلیة إستخدام نموذج الإستقصاء الدورى فى تنمیة بعض عملیات العلم والتحصیل الدراسى فى مادة العلوم لدى تلامیذ الصف الخامس الإبتدائى بالمملکة العربیة السعودیة، المجلة الدولیة للأبحاث التربویة، جامعة الإمارات العربیة
    المتحدة
    ، العدد (31)، 260-284.
  2. أمل عثمان کحیل. (2007). استراتیجیة مقترحة لتطویر مدارس مرحلة التعلیم الأساسى فى ضوء متطلبات مدرسة المستقبل، رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
  3. إیمان محمد عبد الفتاح. (2007). فاعلیة توظیف تکنولوجیا التعلیم فى تدریس العلوم لتنمیة بعض عملیات العلم لدى تلامیذ المرحلة الإبتدائیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
  4. تسنیم حسین عبد الحمید. (2006). فاعلیة استراتیجیة التعلیم التعاونى فى تنمیة بعض عملیات العلم الأساسیة لدى طفل الروضة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة ریاض الأطفال، جامعة القاهرة.
  5. زینب أبو العینین شقیر. (2003). دور التعلم الذاتى فى نمو و ارتقاء الشخصیة، المؤتمر العلمى الثامن لکلیة التربیة بطنطا "التعلم الذاتى وتحدیات المستقبل" 8 مایو، 55-64.
  6. علی الوردانی عمر. (2001). أثر استخدام الکمبیوتر فى تدریس وحدة بناء الکائن الحى فى تنمیة المفاهیم العلمیة والاتجاه نحو الکمبیوتر لطلاب الصف الأول الثانوى، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنیا.
  7. على هویشل الشعیلى، عبد الله محمد خطابیة. (2003). قیاس عملیات العلم لدى الطلبة العمانیین فى مرحلة التعلیم العام فى ضوء بعض المتغیرات، مجلة العلوم التربویة، العدد(4)، یونیو، 125-158.
  8. فهد عبد الله العیسى. (2010). فاعلیة منهج مقترح للعلوم فى تنمیة المفاهیم العلمیة ومهارات التفکیر الإستقصائی لدى تلامیذ المرحلة الإبتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة فى ضوء معاییر الجودة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
  9. محمد على البلوشى. (2012). فاعلیة برنامج للتعلم القائم على المشکلات فى تدریس العلوم  لتنمیة مهارات التفکیر وعملیات العلم والإتجاه نحو العلوم لدى طلاب الصف العاشر الأساسى بسلطنة عمان، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
  10. منصور مصطفى محمد. (2014). أهمیة المفاهیم العلمیة فی تدریس العلوم و صعوبات تعلمها، مجلة الدراسات و البحوث الاجتماعیة، جامعة الوادى، العدد (8)، سبتمبر، 88-108.
  11. منیرة نهار الحسینى. (2008). واقع تکنولوجیا التعلیم فى المدارس الکویتیة، دراسة مسحیة تحلیلیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
  12. میرفت سلیمان عرام. (2012). أثر استخدام استراتیجیة (K.W.L) فى اکتساب المفاهیم ومهارات التفکیر الناقد فى العلوم لدى طالبات الصف السابع الأساسى، رسالة ماجستیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  13. ناجى بدر الصفیرى. (2013). فاعلیة نموذج أبعاد التعلم لمارزانو فى تنمیة المفاهیم العلمیة ومهارات حل المشکلات فى مادة العلوم لدى تلامیذ الصف الثامن المتوسط فى دولة الکویت، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
  14. نادیة أبو العینین شرف. (2003). فاعلیة استراتیجیة مقترحة فى تدریس العلوم على اکتساب المفاهیم العلمیة لدى التلامیذ المتاخرین تحصیلیاً فى المرحلة الإعدادیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
  15. ناصر على الجهورى. (2008). فاعلیة استخدام استراتیجیة الشکل V فى تنمیة المفاهیم العلمیة من خلال تعلیم وتعلم الفیزیاء بالصف العاشر الأساسى بسلطنة عمان، رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
  16. هبه جلال الشوبکشى. (2007). أثر استخدام إستراتیجیات التعلم النشط على اکتساب المفاهیم العلمیة فی مادة العلوم و تنمیة الإتجاهات التعاونیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
  17. هیام مصطفى عبد اللطیف. (2014). فاعلیة برنامج تدریبى مقترح فى تنمیة مهارات عملیات العلم الأساسیة لمعلمات ریاض الأطفال أثناء الخدمة، المؤتمر الدولى الأول لکلیة ریاض الأطفال جامعة المنیا "نحو أفاق جدیدة فى تربیة الأطفال" 6 إبریل، 644-683.
  18. وفاء عبد الله السالم. (2014). صیغة مقترحة لفلسفة التعلم الذاتى بالتعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة فى ضوء بعض التجارب العالمیة، رسالة دکتوراه منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، السعودیة.
  19. یحیى محمد أبو جحجوح. (2008). مدى توافر عملیات العلم فى کتب العلوم لمرحلة التعلیم الأساسى بفلسطین، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانیة، المجلد (22)، العدد (5)، 1386-1420.
  • ثانیاً: المراجع الأجنبیة

20. Al-Tarawneh, M, H.(2016). The Effectiveness of Educational Games on Scientific Concepts Acquisition in First Grade Students in Science,Journal of Education and Practice, 7 (3), 31-37.

21. Barahmeh, H,.Hamad, A,.&Barahmeh, N,.(2017). The Effect of Fermi Questions in the Development of Science Processes Skills in Physics among Jordanian Ninth Graders, Journal of Education and Practice, 8 (3), 186-194.

22. Cotabish, A., Dailey, D., Hughes, G.,& Robinson, A.(2011). The Effects of a STEM Professional Development Intervention on Elementary Teachers' Science Process Skills, Research in the Schools, 18 (2), 16-25.

23. Donovan,A,Y.(2002). Using the Nature of Evolutionary Inquiry As a Guide forcurriculum Development, Paper Presented at International History, Philosophy and Science Teaching Organization, 6th International Conference, Denver, Colorado, USA.

24. Durmaz, H.(2016, Dec). The Effect of an Instructional Intervention on Enhancement Pre-Service Science Teachers' Science Processes Skills, Asia-Pacific Forum on Science Learning and Teaching, 17,(2), Article 6.

25. Hamadneh, Q, M.(2017). The Effect of Using Jigsaw Strategy in Teaching Science on the Acquisition of Scientific Concepts among the Fourth Graders of BaniKinana Directorate of Education, Journal of Education and Practice, 8 (5), 127-134.

26. Hsu, C., Tsai, C.,& Wang, H.(2016). Exploring the Effects of Integrating Self-Explanation into a Multi-User Game on the Acquisition of Scientific Concepts, Interactive Learning Environments, 24 (4), 844-858.

27. Tim, L.,&Elodie, V.(2011). The Notions of Control and Cosciousness in Learner Autonomy and Self-Regulated Learning: a comparison and critique. Innovation in Language Learning and Teaching, 5(2), 205-219.

 



[1] (*) ملحق رقم (5) سجل نشاط التلمیذ لوحدة " الکون "

[2](**) ملحق رقم (7) دلیل المعلم لوحدة " الکون.

[3](*) ملحق رقم (8) اختبار تحصیل المفاهیم العلمیة فى وحدة  " الکون " المقررة على تلامیذ الصف الرابع الابتدائی

[4](*) ملحق رقم (4) قائمة عملیات العلم المتضمنة فى وحدة "الکون" للصف الرابع الابتدائی.

[5](*) ملحق رقم(9) اختبار عملیات العلم فی وحدة "الکون" المقررة علی تلامیذ الصف الرابع الابتدائی.