خصائص الشخصية لدي طلاب کلية التربية من ذوي الأسلوب المعرفي (اتساع – ضيق ) الفئة بمدينة السادات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

مرحلة التعليم الجامعي من أهم المراحل التعلمية لأن هذه المرحلة مرحلة النضج وبداية الرشد عند الشباب حيث تتبلور الأفکار وتتحدد الاتجاهات وتفتح الذهنية للمستقبل فهي يبدها أدوات التطور والتقدم والتغيير والرقي فلذلک فان الاهتمام بسلوکياتهم يعد من الضروري لإزالة معوقات التنمية والتقدم الحضاري فهي من أکثر المراحل تعرضا للضغوط النفسية والصراعات مما يؤثر في بناء شخصياتهم وحفظ توازنها.وحيث إن خصائص شخصياتهم هي محصلة المراحل  التعيلمية السابقة.
وحيث اثبت نظريات الشخصية بأن شخصية الفرد تتکون من خصائص ثابتة نسبياً تتمثل في أنماط سلوکه المعتاد وهذه الخصائص المميزة لشخصية الفرد ما هي إلا نتاجاً لعوامل مشترکة تنشأ من عوامل وراثية تتطور وتتفاعل مع عوامل بيئية هذه العوامل والمقومات يکمل بعضها بعضاً وعلي قدر اتساق هذه العوامل والمقومات بقدر ما يتکامل شخصية الفرد فالإنسان وشخصيته وحدة نفسية اجتماعية متفاعلة متکاملة تمر بعدد من مراحل النمو(عونيه صوالحه، ونوال العبوشي، 163).
ولا يخفي علي أحد الفروق الفردية بين الطلاب ويرجع هذا الاختلاف إلى اختلاف في مستوي بعض الخصائص الشخصية فنجد منهم من هو انبساطي أو يصدر رد فعل عصابي أومن يفکر بطريقةدوجماتية أو منغلقة.
وتعد الانبساطية من أکثر الأبعاد الأساسية في الشخصية التي تستخدم في وصف الشخصية ويتعلق بالمستوي العام لنشاط الفرد ومستوي الاجتماعية لديه، ويعرفه.
والعصابية بعد في الشخصية يتعلق بالمستوي العام للاتزان للشخص وکذلک هي الصفة المجردة والعصابية ليست هي المرض النفسي أو الاضطراب بل هي عدم الاتزان الانفعالي الذي يهيئ الشخص ويجعله مستعدا لتکون أعراض عصابية عند التعرض لضغط ويصاب في النهاية بانهيار عصبي.
والدوجماتية أو العقلية المنغلقة هي عملية عقلية تتميز بالتشدد والانغلاق،ويعرفها روکيتش (1960)  بأنها نظام معرفي مغلق نسبياً للاعتقاد أو عدم الاعتقاد في الحقيقة أو الدافع، ينتظم حول قاعدة مرکزية من المعتقدات حول سلطة مطلقة توافر بدورها هيکلاً من نماذج التعصب ضد الآخرين أو التسامح معهم.
وحيث إن خصائص الشخصية يکتسبها الإنسان مع مرور الأيام والسنين بالتربية والتنشئة الاجتماعية وتساهم العائلة والمدرسة والمجتمع معاً في زرع بذور هذه الخصائص الشخصية.
وقد تخطي مفهوم الأساليب المعرفية الحدود التقليدية التي سادت في التصورات النظرية للشخصية إلى آفاق أبعد وأعمق، حيث تعتبر النظرة إلى الشخصية من خلال هذا المفهوم نظرة کلية شاملة لا تتجزأ، فلا ينظر إلى الجوانب المعرفية الشخصية علي حدة، والجوانب الانفعالية علي حدة، وأساليب التکيف وفهم الذات علي حدة، و إنما ينظر إليها علي أنها کل متکامل الأجزاء. ويذکر   (حمدي الفرماي،1994، 4) أن الأساليب المعرفية هي طرق واستراتيجيات الفرد المميزة في استقبال المثيرات والتعامل معها ومن ثم إصدار الاستجابة لها علي نحو ما، کما يعرفها أنور الشرقاوي (1989، 8) انه طريقة مميزة للأداء لدي الفرد تظهر في نماذج سلوکه الإدراکية والعقلية.
ولقد أدى التقدم في فهم مکونات التمايز النفسي إلى اتساع نطاق البحث في موضوع الأساليب المعرفية بحيث امتد إلى محاولة الربط بينها –وخاصة فيما يتعلق بالأساليب المعرفية الإدراکية –وبين کثير من أبعاد السلوک الإنساني المختلفة سواء في المجالات التربوية أو المهنية أوفي المجال الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين في مجال دراسة الشخصية (أنور الشرقاوي،2003،231).

مستخلص بحث لرسالة ماجستیر

 

 بعنوان

 

" خصائص الشخصیة لدی طلاب کلیة التربیة من ذوی الأسلوب المعرفی (اتساع – ضیق ) الفئة بمدینة السادات"

 

Personality characteristics among (category width vs category  narrow) faculty of Education students

of Sadat City

 

إعداد

أمینة عبدالعزیز فهمی السید

 

 

 

 

 

 

 


 مقدمة:

مرحلة التعلیم الجامعی من أهم المراحل التعلمیة لأن هذه المرحلة مرحلة النضج وبدایة الرشد عند الشباب حیث تتبلور الأفکار وتتحدد الاتجاهات وتفتح الذهنیة للمستقبل فهی یبدها أدوات التطور والتقدم والتغییر والرقی فلذلک فان الاهتمام بسلوکیاتهم یعد من الضروری لإزالة معوقات التنمیة والتقدم الحضاری فهی من أکثر المراحل تعرضا للضغوط النفسیة والصراعات مما یؤثر فی بناء شخصیاتهم وحفظ توازنها.وحیث إن خصائص شخصیاتهم هی محصلة المراحل  التعیلمیة السابقة.

وحیث اثبت نظریات الشخصیة بأن شخصیة الفرد تتکون من خصائص ثابتة نسبیاً تتمثل فی أنماط سلوکه المعتاد وهذه الخصائص الممیزة لشخصیة الفرد ما هی إلا نتاجاً لعوامل مشترکة تنشأ من عوامل وراثیة تتطور وتتفاعل مع عوامل بیئیة هذه العوامل والمقومات یکمل بعضها بعضاً وعلی قدر اتساق هذه العوامل والمقومات بقدر ما یتکامل شخصیة الفرد فالإنسان وشخصیته وحدة نفسیة اجتماعیة متفاعلة متکاملة تمر بعدد من مراحل النمو(عونیه صوالحه، ونوال العبوشی، 163).

ولا یخفی علی أحد الفروق الفردیة بین الطلاب ویرجع هذا الاختلاف إلى اختلاف فی مستوی بعض الخصائص الشخصیة فنجد منهم من هو انبساطی أو یصدر رد فعل عصابی أومن یفکر بطریقةدوجماتیة أو منغلقة.

وتعد الانبساطیة من أکثر الأبعاد الأساسیة فی الشخصیة التی تستخدم فی وصف الشخصیة ویتعلق بالمستوی العام لنشاط الفرد ومستوی الاجتماعیة لدیه، ویعرفه.

والعصابیة بعد فی الشخصیة یتعلق بالمستوی العام للاتزان للشخص وکذلک هی الصفة المجردة والعصابیة لیست هی المرض النفسی أو الاضطراب بل هی عدم الاتزان الانفعالی الذی یهیئ الشخص ویجعله مستعدا لتکون أعراض عصابیة عند التعرض لضغط ویصاب فی النهایة بانهیار عصبی.

والدوجماتیة أو العقلیة المنغلقة هی عملیة عقلیة تتمیز بالتشدد والانغلاق،ویعرفها روکیتش (1960)  بأنها نظام معرفی مغلق نسبیاً للاعتقاد أو عدم الاعتقاد فی الحقیقة أو الدافع، ینتظم حول قاعدة مرکزیة من المعتقدات حول سلطة مطلقة توافر بدورها هیکلاً من نماذج التعصب ضد الآخرین أو التسامح معهم.

وحیث إن خصائص الشخصیة یکتسبها الإنسان مع مرور الأیام والسنین بالتربیة والتنشئة الاجتماعیة وتساهم العائلة والمدرسة والمجتمع معاً فی زرع بذور هذه الخصائص الشخصیة.

وقد تخطی مفهوم الأسالیب المعرفیة الحدود التقلیدیة التی سادت فی التصورات النظریة للشخصیة إلى آفاق أبعد وأعمق، حیث تعتبر النظرة إلى الشخصیة من خلال هذا المفهوم نظرة کلیة شاملة لا تتجزأ، فلا ینظر إلى الجوانب المعرفیة الشخصیة علی حدة، والجوانب الانفعالیة علی حدة، وأسالیب التکیف وفهم الذات علی حدة، و إنما ینظر إلیها علی أنها کل متکامل الأجزاء. ویذکر   (حمدی الفرمای،1994، 4) أن الأسالیب المعرفیة هی طرق واستراتیجیات الفرد الممیزة فی استقبال المثیرات والتعامل معها ومن ثم إصدار الاستجابة لها علی نحو ما، کما یعرفها أنور الشرقاوی (1989، 8) انه طریقة ممیزة للأداء لدی الفرد تظهر فی نماذج سلوکه الإدراکیة والعقلیة.

ولقد أدى التقدم فی فهم مکونات التمایز النفسی إلى اتساع نطاق البحث فی موضوع الأسالیب المعرفیة بحیث امتد إلى محاولة الربط بینها –وخاصة فیما یتعلق بالأسالیب المعرفیة الإدراکیة –وبین کثیر من أبعاد السلوک الإنسانی المختلفة سواء فی المجالات التربویة أو المهنیة أوفی المجال الاجتماعی والتفاعل مع الآخرین فی مجال دراسة الشخصیة (أنور الشرقاوی،2003،231).

فالأسالیب بصفة عامة تسهم بقدر کبیر فی الکشف عن الفروق الفردیة بین الأفراد لیس فقط بالنسبة للأبعاد والمکونات المعرفیة الإدراکیة بل الوجدانیة والاجتماعیة واهتمامها بالطریقة التی یتناول الفرد المشکلات التی یتعرض لها فی مواقف حیاته الیومیة (أنورالشرقاوی، 1992، 18).

وتشیر نادیة الشریف (1981، 131) إلى أن معرفة خصائص وممیزات ذوی الأسالیب المعرفیة المختلفة أساساً یعتمد علیه فی معرفة أسلوب التعامل مع المواقف وإدراکه سواء کان تعلیماً أو اجتماعیاً کما یساعد أیضا فی التنبؤ بدرجة معقولة من الدقة بنوع السلوک الذی یمکن أن یأتی من الأفراد المختلفین فی أسالیبهم المعرفیة أم فی تفضیل نوع الدراسة،أم فی اختیار المهنة، أم فی نوع العلاقات الاجتماعیة.

ویعتبر الأسلوب المعرفی (اتساع– ضیق الفئة) أحد الأسالیب المعرفیة المهمة الذی لم یحظ کغیره من الأسالیب المعرفیة بنصیب کبیر من الدراسات العربیة،ویعود هذا الأسلوب أساساً إلى بیتجرو عام 1985. والذی یعبر عن قدرة الفرد علی إصدار تقدیرات معینة لمدی اتساع ظاهرة بالنسبة لعدد آخر من الظواهر التی تشترک معها فی خاصیة المجال(عبدالستار إبراهیم،1979: 168).

وحیث إن خصائص الفرد المعرفیة التی تتمثل فی الأسلوب المعرفی ترتبط بعض المتغیرات والتی من أهمها خصائص الشخصیة.

وباستعراض الدراسات السابقة فی الأسالیب المعرفیة وعلاقتها بخصائص  الشخصیة  أسفرت عن وجود علاقة ارتباطیة بین خصائص الشخصیة والأسالیب المعرفیة، إذ بین (Hynd, 1983, 310) أهمیة الأسالیب المعرفیة فی مواجهة الشخص لعدد متنوع من المشکلات فی المجالات الشخصیة والاجتماعیة.

لهذا یحاول البحث الحالی دراسة خصائص الشخصیة لدی طلاب کلیة التربیة من ذوی الأسلوب المعرفی (اتساع-ضیق الفئة).

 

 

  • ·       مشکلة الدراسة:

     تتحدد مشکلة الدراسة الحالیة فی تناول بعض خصائص الشخصیة للطلاب الذین یستطیعون إصدار تقدیرات معینة لمدی ظاهرة معینة ( اتساعاً أو ضیقاً)، ففی هذه الدراسة سوف تناول الباحثة خصائص الشخصیة (الانبساطیة، العصابیة، الدوجماتیة) لذوی الأسلوب المعرفی (اتساع – ضیق) الفئة وذلک لدی فئة من أهم فئات المجتمع وهم طلاب الجامعة حیث إن هناک العدید من الدراسات التی تناولت خصائص الشخصیة لدی طلبة الجامعة ولا یوجد دراسات تناولت خصائص هذه الفئة من الناس مثل دراسة (محمد الشمری،2001)  حیث  هدفت هذه الدراسة إلى دراسة الخصائص الشخصیة لذوی قوة التحمل النفسی العالی والواطىء وعلاقتها باسالیب المعاملة الوالدیه لدی طلبة الجامعة،ودراسة تشینج وفیرنهام (Cheng& Furnhem ,2002) إلى معرفة العلاقة بین الثقة بالنفس والأداء المدرسی وسمات الشخصیة  والصداقة المدرسیة والوحدة النفسیة، ودراسة زینب المحسن درویش (2006) حیث هدفت إلى معرفة ما إذا کان هناک فروق بین الذکور والإناث فی سمات الشخصیة وعن طبیعة الارتباط بین (التفاؤل والتشاؤم) و سمات الشخصیة والتنبؤ بکل من التفاؤل والتشاؤم من خلال سمات الشخصیة، أما دراسة آمال جوده (2012) هدفت إلى الکشف عن مستوی النرجسیة لدی عینةمن طلبة الجامعة جامعة الأقصی بغزة والتعرف علی العلاقة بین النرجسیة والعصابیة ومعرفة الفروق بین متوسطات درجات أفراد العینة فی النرجسیة التی یمکن أن تعزی إلى النوع (ذکر-انثی)، أما دراسة جمیل الطهراوی (2005) فقد هدفت إلى التعرف علی مستوی الاتجاهات التعصبیة لدی طلبة الجامعة فی قطاع غزة نحو عملیة السلام والأطر الطلابیة السیاسیة والتعصب القومی، دراسة حسین القحطانى وفؤاد طلافحة (2008) عن العلاقة بین التدین والجمود الفکرى (الدجماتیة)لدى طلاب المرحلة الجامعیة فى مدینة تبوک.

أما عن الدراسات التی تناولت الأسلوب المعرفی (اتساع – ضیق) الفئة فنجده تناولت هذا الأسلوب وعلاقته ببعض المتغیرات مثل دراسة ماسارووفیرجون (1993) massaro &ferguson  حیث کانت تهدف إلى بحث العلاقة بین سعة التصنیف کأسلوب معرفی والعملیات المتضمنة فی إدراک الکلام وتمیزه، وهذه العملیات تشمل (إدراک العمق – إدراک الموقع والاسترجاع من الذاکرة، کما هدفت دراسة محمد رزق (1995) إلى تقییم مجموعة من المقاییس الجدیدة والمقننة للأسالیب المعرفیة والتحقق من نظریة واردیل وروبیس فیما یتعلق بعلاقات الأسالیب المعرفیة بقدرات التفکیر الابتکاری،والکشف عن قطبی کل أسلوب معرفی  أعلى فی دراجات التفکیر الابتکارى، کما هدفت دراسة مجدی الشحات (1996) بدراسة العلاقة بین الأسلوب المعرفی واستراتیجیات الذاکرة فى المهام اللفظیة والشکلیة، وغیرها من الدراسات.

أما عن الدراسات التی تناولت العلاقة بین بعض الخصائص والأسلوب المعرفی نجد دراسة قام بیتجرو(Pettigrew, 1958)  لبحث العلاقة بین اتساع الفئة وعدد من المتغیرات، حیث کشفت النتائج عن فروق دالة إحصائیاً عند مستوی(0,05) بین ذوی التصنیف الواسع وذوی التصنیف الضیق علی مهمة روکیتش للضیق العقلی فی الأداء علی اختبار بیتجرو لاتساع الفئة، حیث وجد أن ذوی التصنیف الواسع علی مهمة روکیتش یمیلون لأن یکونوا ذوی مدی فئة واسع علی مهمة بیتجرو.

ونظرا لقلة الدراسات والبحوث العربیة – فی حدود علم الباحثة – التی تناولت دراسة خصائص الشخصیة للطلاب من ذوی الأسلوب المعرفی (اتساع – ضیق الفئة) لذلک فان الدراسة الحالیة تسعی للتعرف على خصائص هذه الفئة من الناس  لطلاب کلیة التربیة من خلال التساؤلات الآتیة:

  1. هل یختلف الطلاب الذکور والإناث(متسعی، وضیقی الفئة) فی خصائص الشخصیة (العصابیة، الانبساطیة،  والدوجماتیة)؟
  2. هل یختلف الطلاب العلمی والأدبی (متسعی، وضیقی الفئة) فی خصائص الشخصیة (العصابیة، والانبساطیة، والدوجماتیة)؟
  3. هل یختلف الطلاب الریف والحضر (متسعی، وضیقی الفئة) فی خصائص الشخصیة (العصابیة، والانبساطیة، والدوجماتیة)؟
  • ·       أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلی:

  1. التعرف على الفروق بین متسعی وضیقی الفئة فی خصائص الشخصیة التی ترجع إلى  متغیر الجنس (ذکور– وإناث).
  2. التعرف على الفروق بین متسعی وضیقی الفئة فی خصائص الشخصیة التی ترجع إلى متغیر التخصص(علمی– أدبی).
  3. التعرف على الفروق بین متسعى وضیقی الفئة فی خصائص الشخصیة التی ترجع إلى متغیر البیئة(ریف– حضر).
  • ·       أهمیة الدراسة:

-      أولاً: الأهمیة النظریة:

تستمد الدراسة الحالیة اهمیتها مما یأتی:

حیث  یعتبر الاتجاه المعرفی فی تفسیر السلوک الإنسانی بوجه عام الأسلوب الأکثر ملائمة لفهم کثیر من أسالیب النشاط العقلی التی یمارسها الإنسان فی معظم مواقف حیاته کما أن الأسالیب المعرفیة تستخدم کأساس للتمیز بین الأفراد أثناء تفاعلهم مع المواقف الحیاتیة المختلفة (نادیة شریف، 1982، 109- 110).

وتذکر نادیة شریف (1982، 131) أن الأسالیب المعرفیة یمکن أن تساعد أیضاً فی التعرف علی باقی الصفات والخصائص الشخصیة الأخرى والتی تؤثر علی تعامل الفرد مع المواقف المختلفة سواء فی المدرسة أوالمهنة أو العلاقات الاجتماعی.

  1. تکمن أهمیة الدراسة فی أنها تهتم بشریحة هامة فی المجتمع وهم الشباب الجامعی کونهم الرکیزة الأساسیة التی یتشکل منها مجتمع الغد بکل تفاصیله وعناصره ومقوماته مما یفرض علی الباحثین التعرف علی خصائص شخصیاتهم.
  2. یمکن أن تسهم هذه الدراسة فی توفیر بعض المعلومات عن مفهوم (الانبساطیة، العصابیة، الدوجماتیة، والأسالیب المعرفیة وخاصة أسلوب(اتساع – ضیق) الفئة.
  3. تکمن أهمیة الدراسة أیضاً فی تناول متغیر الدوجماتیة لدی طلبة الجامعة التی یعتبر مظهراً من مظاهر الجمود الفکری نظراً لما یترتب علیه من قضایا عدة وحیث إن البحث فی جذوره یعنی البحث فی جذور التعصب والانغلاق لذلک فأن دراسة الدوجماتیة فی هذه المرحلة بالذات تجعل الفرد یقف علی مفترق طریق الاختیار مع أو ضد ولکی یحسن الاختیار علی المجتمع یجب الاهتمام به وتقدیم المساعدة له من خلال معرفة مدی الانفتاح أو الانغلاق الفکری یتم توجیه لتقبل الخبرات الجدیدة بعقلیة ناقدة وبعیدة عن التطرف والحکم المسبق الذی لا یستند علی أی دلیل أو برهان ومساعدته علی التفکیر المنفتح وحریة التعبیر والحوار.
  4. وتکمن أهمیة الدراسة الحالیة أیضاً فی قلة التطرق إلى  الصفات الأساسیة للشخصیة للطلاب ذوی الأسلوب المعرفی (اتساع- ضیق الفئة) فی البیئة العربیة عامة وفی مجتمعنا خاصة.

-       ثانیًا: الأهمیة التطبیقیة:

  1. یمکن الاستفادة من نتائج الدراسة الحالیة فی إعداد البرامج النفسیة والتربویة التی تهدف إلى تعدیل سلوکیات الطلاب.
  2. توجیه أنظار الباحثین إلى ضرورة إجراء مزید من الدراسات التی تناول خصائص الشخصیة مع الأسالیب المعرفیة وأسالیب التفکیر.
  3. فتح مجال الدراسات  وبحوث مستقبلیة حدیثة مترتبة على نتائج الدراسة الحالیة.
  4. بناء مقیاس لقیاس خصائص الشخصیة موضع الدراسة.

 

  • ·       مفاهیم ومصطلحاتالدراسة:
  • o      مفهوم الشخصیة:

یعرفه أحمد عبدالخالق (1993، 24) بأنها نمط سلوکی مرکب وثابت ودائم إلى حد کبیر یمیز الفرد عن غیره من الناس، ویتکون من تنظیم فرید لمجموعة من الوظائف والسمات والأجهزة المتفاعلة معاً، والتی تضم القدرات العقلیة والوجدان أو الانفعال والإرادة، وترکیب الجسم والوظائف الفسیولوجیة والتی تحدد طریقة الفرد الخاصة فی الاستجابة وأسلوبه الفرید فی التوافق مع البیئة.

  • o      خصائص الشخصیة:

کما تعددت تعریفات علماء النفس للشخصیة،کذلک تختلف تعریفاتهم للخصائص تبعا لاختلاف نظرتهم ونظریاتهم فی الشخصیة، ویعرفه  (إبراهیم إسماعیل،36،2011) أن الخصائص تشیر إلى الصفات التی تختلف فی درجة تواجدها لدی الأفراد، ویمکن أن تمیز بعضهم عن بعض، حیث إن کل فرد له مشاعره وتأملاته وأفکاره ومفاهیمه وتفاعلاته ومعتقداته وسلوکیاته التی تختلف عن الآخرین.

وتعرفه الباحثة بأنها تعنی الصفات التی تسمح لنا بمقارنة شخص ما مع الآخرین أو الخصائص الفریدة الممیزة للشخص تشمل ثلاث خصائص هما:

  1. الانبساطیة.  Extraversion
  2. العصابیة: Neuroticism
  3. الدوجماتیة: Dogmatism

أولاً: الانبساطیة: Extraversion

وهی خاصیة من خصائص الشخصیة یتصف أفرادها بالاجتماعیة،وحب الآخرین، وواقعیة التفکیر، والحیویة والنشاط، والضحک، و الأعمال التی تتطلب نشاط،وتتم عن طریق الجماعة، والثقة بالنفس، والسعی وراء الإثارة. (إعداد/ الباحثة)

ویعرف إجرائیا بأنه الدرجة التی یحصل علیها المفحوص فی بعد الانبساطیة  خلال المقیاس المستخدم فى الدراسة الحالیة

ثانیاً: العصابیة: Neuroticism

وهی خاصیة من خصائص الشخصیة یتصف أفرادها باضطراب فی العلاقات الاجتماعیة، وعدم الاتزان الانفعالی، والقلق، والتوتر، والخوف کسمة بالشخصیة، والاکتئاب، ولیس لدیهم القدرة علی تحمل الضغوط، والتمرکز حول الذات، واللجوء إلى استخدام حیل الدفاع النفسی..(إعداد / الباحثة)

وتعرف إجرائیا بأنه الدرجة التی یحصل علیها المفحوص فی بعد االعصابیة خلال المقیاس المستخدم فی الدراسة الحالیة.

ثالثاً: الدوجماتیة: Dogmatism

هی خاصیة من خصائص الشخصیة یتصف أفرادها بعدة خصائص وهی طریقة منغلقة فی التفکیر، أی انعدام القدرة علی التأمل، والتفکیر، وممارسة العنف ضد الآخرین الذین یختلفون أو یتعارضون مع المعتقدات الخاصة به، ویتسامحوا مع الأشخاص الذین یعتنقون معتقدات مشابهة، والمیل إلى النظر إلى الموضوعات بنظرة آحادیه علی أنها أبیض أو أسود فقط.(إعداد / الباحثة)

وتعرف إجرائیا بأنه الدرجة التی یحصل علیها المفحوص فی بعد الدوجماتیة خلال المقیاس المستخدم فی الدراسة الحالیة

أسلوب أتساع فی مقابل ضیق الفئة:

وتعرفه (نجلاء عبدالمحسن:2014) بأنه هو الذی یحدد مدی إدراک الفرد للمدرک البیئی (اتساعا أو ضیقا),حیث یحدده المفحوص طولاّ أو قصرا وارتفاعا أو انخفاضاً,وکبیرا أو صغیرا...وهکذا ویتم تصنیف المفحوص علی الاختبار المستخدم إلی:متسع فئة, وضیق فئة, ودقیق التصنیف ,أی الدرجة المرتفعة التی یحصل علیها الأفراد فی المقیاس تدل علی دقة التصنیف ,بینما الدرجة المنخفضة تدل علی اتساع أو ضیق الفئة.

ثانیاً: فروض الدراسة

  1. لا توجد فروق دالة  إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة الانبساطیة تعود إلی متغیر الجنس (ذکور – إناث).
  2. لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة العصابیة تعود إلی متغیر الجنس (ذکور – إناث).
  3. لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة الدوجماتیة تعود إلی متغیر الجنس (ذکور – إناث).
  4. لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة الانبساط تعود إلی متغیر التخصص (علمی –أدبی).
  5. لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة العصابیة  تعود إلی متغیر التخصص (علمی –أدبی).
  6. لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة الدوجماتیة تعود إلی متغیر التخصص (علمی –أدبی).
  7. لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة الانبساط تعود إلی متغیر البیئة (ریف –حضر).
  8. لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة العصابیة  تعود إلی متغیر البیئة (ریف –حضر).
  9. لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب (متسعی –ضیقی) الفئة فی خاصیة الدوجماتیة تعود إلی متغیر البیئة (ریف –حضر).

 

ثالثا:ً منهجیة البحث

مجتمع البحث: یتمثل مجتمع البحث بطلبة کلیة التربیة من الفرقة الرابعة بجامعة مدینة السادات للعام الدراسی (2016- 2017).

عینة البحث :تتکونعینةالدراسةمن(310) طالباً وطالبةمنطلاب الفرقة الرابعة من طلابکلیةالتربیةبجامعةمدینةالسادات.

أدوات البحث:تستخدمالباحثةمجموعةمنالأدوات التیتتفقمعأهدافالدراسةوفروضهاوهی:

-      مقیاس الأسلوب المعرفی (اتساع – ضیق الفئة)( إعداد / نجلاء عبدالمحسن (2014).

-      مقیاس خصائص الشخصیة(إعداد / الباحثة) والذی یقیس خصائص الشخصیة(الانبساطیة، العصابیة، الدوجماتیة) والذی تم إعداده من خلال الأطلاع علی بعض الأدبیات  والدراسات السابقة من أجل إعداد فقراته کدراسة (Sanyal,2007)، ودراسة (Geyer,2010)، ودراسة( Lubberes etal,2010) وغیرها من الدراسات.

، ومقیاس ( أحمد عبادة،2001)وغیرها من المقاییس وقد تم تصحیح فقرات المقیاس وذلک بإعطاء تقدیرات للبدائل الواردة فی الأداة والتی هی (موافق بشدة، موافق،غیر متأکد، لا أوافق، لا أوافق بشدة) حیث أعطیت الدرجات (5، 4، 3، 2، 1 )علی التوالی، وتختلف توزیع الدرجات نظراً لاحتواء المقیاس علی فقرات إیجابیة وآخری سلبیة.

 

 

 

صدق الأدوات:

أولاً: بالنسبة للمقیاس الأول(مقیاس الأسلوب المعرفی (اتساع – ضیق )الفئة )إعداد نجلاء عبدالمحسن(2014).

تم التحقق من صدق هذا المقیاس باستخدام التحلیل العاملی الاستکشافی والتحلیل العاملی التوکیدی وباستخدام الاتساق الداخلی وکانت النتائج تدل علی أن المقیاس مناسب و یقیس ما وضع لقیاسه، ومن ثم یمکن الاعتماد علیه.

ثانیاً: بالنسبة للمقیاس الثانی (خصائص الشخصیة )إعداد الباحثة

عرضت فقرات المقیاس البالغ عددها(45) بواقع(15) فقرة لکل خاصیة من الخصائص علی مجموعة من الخبراء المختصین التربوین والنفسین لإبداء آرائهم فی مدی ملائمة فقرات المقیاس وقد تراوحت نسبة الموافقة علی فقرات المقیاس بین (80: 100%) وتبعاً لذلک لم  تسبعد  آیة فقرة من فقرات المقیاس، وتم التحقق أیضاً بصدق المقیاس عن طریق التحلیل العاملی، والتحلیل الاستکشافی، و الاتساق الداخلی وکانت النتائج تدل علی أن المقیاس مناسب و یقیس ما وضع لقیاسه، ومن ثم یمکن الاعتماد علیه.

ثبات الأدوات:

لحساب ثبات المقیاس الأول استخدمت الباحثة طریقتین هما:

أ. طریقة الفا کرونباخ حیث تم استخدام هذه الطریقة لحساب ثبات مقیاس الأسلوب المعرفی وذلک من خلال حساب معامل الفا للمقیاس ککل بعد حذف درجة الفقرة . وقد کانت قیم معاملات الفا لفقرات المقیاس جاءت مرتفعة وترواحت ما بین ( 910.- 920.) وهذا یدل علی أهمیة الفقرات بالنسبة للمقیاس وأن حذف أی فقرة یضعف من قیمة الفا الکلیة ، بینما جاءت قیمة الفا للفقرة رقم (10) أعلی من قیمة الفا الکلیة وبالتالی تم حذفها.

 

ب. طریقة التجزئة النصفیة سوف یتم حسابه بطریقة جتمان وکانت النتائج  تشیر إلی دقة المقیاس کوسیلة للقیاس ومن ثم یمکن الاعتماد علیه.

 

لحساب ثبات المقیاس الثانی:

للتحقق من ثبات مقیاس خصائص الشخصیة لقیاس هذة الخصائص فی شخصیة الطلاب والطالبات، فقد قامت الباحثة بحساب معاملات ألفا کرونباخ والتجزئة النصفیة (معامل الارتباط للتجزئة النصفیة و سبیرمان – براون و جتمان) للثبات لکل خاصیة من الخصائص. حیث استخدم معامل سبیرمان –براون لتصحیح معامل ارتباط التجزئة النصفیة للابعاد زوجیة عدد الفقرات، بینما صحح المعامل باستخدام معامل جتمان للأبعاد فردیة عدد الفقرات ،وقد جاءت  قیمة معامل ألفا کرونباخ لقیاس خصائص الشخصیة حیث تراوحت القیمة للبعد الأول (953.) ، والبعد الثانی( 0.944)، والبعد الثالث (0.960) وهذة القیم تعتبر قیم مرتفعة جدا لمعامل الفا کرونباخ مما یدلل علی تمتع المقیاس بالثبات العالی، ومن ثم یمکن  الاعتماد علیه.

 کما تم التأکد من ثبات المقیاس ایضا بطریقة التجزئة النصفیة حیث تراوحت قیم معاملات الارتباط من( 0.836 الی 0.909 ) تراوحت قیم معامل سبیرمان - براون من (  0.911الی 0.952)، أما قیم  معامل جتمان فقد تراوحت من (0.910 الی 0.952 ) وجمیعها دالة عند مستوی دلالة( 0.01) وتعد هذة القیم قیم مرتفعة لهذه المعاملات مما یدلل علی الثبات العالی للمقیاس ومن ثم یمکن الاعتماد علیه.

  • ·       التطبیق النهائی:

بعد أن تم التحقق من صدق الأدوات وثباته أصبحت الأدوات جاهزة للتطبیق، وتم تطبیق المقیاسین سویة علی العینة الأساسیة البالغ عددها(310)طالب وطالبة من طلبة کلیة التربیة جامعة مدینة السادات، وبعد التطبیق أصبحت الاستمارات جاهزة لعملیة التفریغ، حیث أفرغت استمارات کل المقیاسین وبعد الحصول علی البیانات ولأجل تحقیق أهداف البحث الحالیة عولجت هذه البیانات إحصائیاً.

رابعاً: البرامج والأسالیب الإحصائیة

تحددت الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی معالجة البیانات حسب أهداف         الدراسة وفروضه، وطبیعة العینة، ولتحقیق ذلک  تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة لمعالجة بیانات الدراسة ومن بین هذه الأسالیب المتوسطات الحسابیة، الانحرافات المعیاریة، معاملات الارتباط وذلک للتأکد من الاتساق الداخلی لأدوات الدراسة، التحلیل الاستکشافی و التحلیل التوکیدى للتحقق من البنیة العاملیة لأدوات الدراسة ،معامل الفا کرونباخ لحساب ثبات المقیاس، وتحلیل التباین الثنائی لمعرفة الفروق فی خصائصالشخصیة بین متسعی وضیقی التصنیف، اختبار شیفیه لمعرفة اتجاه الفروق لصالح أی من المجموعتین.

اما بالنسبة للبرامج الإحصائیة تم الاعتماد علی برنامج الحزم الاحصائیة للعلوم التربویة والاجتماعیة (SPSS) ، والبرنامج الاحصائی Amos)) الاصدار(21).

خامساً: نتائج البحث

توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:

  1. لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.) بین متسعی وضیق الفئة تعزی إلى اختلاف النوع.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین متسعی وضیق الفئة تعزی إلى اختلاف التخصص.
  3. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.) بین الأدبی الضیق الفئة والعلمی ضیق الفئة لصالح علمی ضیق الفئة.
  4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.) بین الأدبی ضیق الفئة والأدبی واسع.
  5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.) بین الأدبی ضیق الفئة والعلمی واسع.
  6. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین علمی ضیق الفئة وأدبی واسع الفئة لصالح علمی ضیق.
  7. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین علمی ضیق الفئة واسع لصالح علمی ضیق.
  8. لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.) بین الأدبی واسعوالعلمی واسع0
  9. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین متسعی وضیق الفئة یرجع إلى اختلاف البیئة 0
  10. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین ریف الضیق وحضر الضیق فی خاصیة الانبساطیة لصالح ریف الضیق.
  11. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین ریف الضیق وحضر الواسع فی خاصیة الانبساطیة لصالح ریف الضیق.
  12. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.) بین حضر الضیق وریف الواسع فی خاصیة الانبساطیة، وکذلک أیضاً لا توجد فروق بین حضر الضیق وحضر الواسع..
  13. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین ریف الواسع وحضر الواسع فی خاصیة الانبساطیة لصالح ریف الواسع.
  14. لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05) بین متسعی وضیقی الفئة فی خاصیة العصابیة ترجع إلى اختلاف النوع
  15. لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05) بین متسعی وضیقی الفئة فی خاصیة العصابیة ترجع إلى اختلاف التخصص
  16. لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05) بین متسعی وضیقی الفئة فی خاصیة العصابیة ترجع إلى اختلاف البیئة
  17. یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.) بین متسعی وضیقی الفئة فی خاصیة الدوجماتیة ترجع إلى اختلاف النوع.
  18. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین طلاب الضیق وطالبات الضیق فی خاصیة الدوجماتیة لصالح طلاب الضیق.
  19. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین طلاب الضیق وطلاب الواسع فی خاصیة الدوجماتیة لصالح طلاب الضیق.
  20. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (01.) بین طلاب الضیق وطالبات الواسع فی خاصیة الدوجماتیة لصالح طلاب الضیق.
  21. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.)بین طالبات الضیق وطلاب الواسع فی خاصیة الدوجماتیة.
  22. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.)بین طالبات الضیق وطالبات الواسع فی خاصیة الدوجماتیة
  23. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی (05.)بین طلاب وطالبات الواسع فی خاصیة الدوجماتیة
  24. لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی(05.) بین متسعی وضیقی الفئة فی خاصیة الدوجماتیة ترجع إلى اختلاف التخصص.
  25. لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی(05.) بین متسعی وضیقیالفئة فی خاصیة الدوجماتیة ترجع إلى اختلاف االبیئة.

توصیات الدراسة

  1. توفیر الجو العلمی والثقافی الحر المتمثل فی الحوارات المفتوحة وتنمیة الفکر المتفتح والإیمان بعدم وجود طریقة أو حل واحد فی إیصال المعلومة للطالب.
  2. ضرورة توفیر الجامعة الفرص للطلاب سواء سمنارات وعقد ندوات وورش العمل وزیارات  علمیة وثقافیة بهدف تنمیة خبراتهم والتعرف علی الثقافات الآخرى التی من شأنها أن تساهم فی المزید من الوعی والانفتاح. 
  3. الاهتمام بمجال التعلم المبنی علی الانفتاح فی التفکیر والحوار والتحلیل ، والمناقشة والفهم واستخدام البحث والاطلاع علی مصادر متنوعة بدلاً من التلقین.
  4. یجب علی المعلم مراعاة أن طلابه من ذوی أسالیب معرفیة مختلفة ، لذا فعلیه أن ینوع من طرق تدریسه بما یتناسب مع أکبر عدد من الطلاب.
  5. تفعیل دور المکاتب الإرشادیة والنفسیة داخل الجامعات ، عن طریق تزویدها باخصائین  نفسین ومرشدین تربوین للتعامل مع مشکلات الطلبة.
  6. الاهتمام بتنمیة خصائص الشخصیة للطلبة.

الدراسات والبحوث المقترحة:

1- إجراء دراسات تناولت خصائص الشخصیة لذوی أسالیب معرفیة آخری ،ودراسات تناول الخصائص لدی الأسویاء والعادیین.

2- إجراء دراسات حول معرفة أسباب الانغلاق الفکری والدوجماتیة لدی طلبة الجامعة.

3- إجراء برامج علاجیة للحد من العصابیة والقلق والتوتر والخوف لدی طلبة الجامعة.

أولاً:المراجع العربیة

  • إبراهیم السید إبراهیم إسماعیل(2011). استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً وعلاقتها ببعض خصائص الشخصیة لدی طلاب الجامعة فی ضوء مستویات التحصیل الدراسی، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة المنصورة.
  • آمال جودة(2010). سمات الشخصیة وعلاقتها بالرضا عن الحیاة لدی معلمی المرحلة الأساسیة الدنیا فی محافظة غزة، رسالة التربیة وعلم النفس،الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة،عدد(34)، ص ص11- 43.
  • أحمد عبادة(2001). مقاییس الشخصیة للشباب والراشدین ،مرکز الکتاب للنشر

 

  • أنور محمد الشرقاوی (1989): الأسالیب المعرفیة فی علم النفس،مجلة علم النفس،الهیئة المصریة العامة للکتاب،السنة الثالثة، العدد الحادی عشر،ص ص6-17.
  • أنور محمد الشرقاوی(2003). علم النفس المعرفی المعاصر، ط2، القاهرة، مکتیة الأنجلو المصریة.
  • جمیل حسن الطهراوی(2005). الاتجاهات التعصبیة وعلاقتها ببعض المتغیرات النفسیة ، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
  • حسین سعید القحطانی ، وفؤاد طه طلافحه(2008). التدین وعلاقته بالجمود الفکری( الدوجماتیة) دراسة میدانیة علی طلبة کلیة المعلمین لمدینة تبوک. مؤتة للبحوث والدراسات، سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، مجلد(23) عدد(4)، ص ص219- 238.
  • حمدی علی الفرماوی(1994): الأسالیب المعرفیة بین النظریة والبحث. القاهرة. الانجلو المصریة.
  • عبدالستار إبراهیم (1979). أصالة التفکیر دراسات وبحوث نفسیة .  القاهرة. الأنجلو المصریة.
  • عونیه عطا صوالحه، نوال عبدالرؤف العبوشی. دراسة وصفیة لمستوی بعض السمات الشخصیة لطلبة جامعة عمان الأهلیة وعلاقتها ببعض المتغیرات .مجلة العلوم النفسیة. عدد(19). ص ص 161- 202.
  • مجدی محمد أحمد الشحات(1996): علاقة الأسلوب المعرفی باستراتیجیات الذاکرة فی المهام اللفظیة والشکلیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
  • محمد عبدالسمیع رزق(1995): نمذجة العلاقة بین الأسالیب المعرفیة وقدرات التفکیر الابتکاری. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة – جامعة المنصورة.
  • محمد مسعود الشمری(2001). الخصائص الشخصیة لدی قوة التحمل النفسی العالی والواطئ وعلاقتها بأسالیب المعاملة الوالدیة. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة ، الجامعة المستنصریة،  بغداد.
  • نادیة محمود الشریف(1981): الأسالیب المعرفیة وعلاقتها بمواقف التعلم الذاتی والتعلم التقلیدی. مجلة العلوم الاجتماعیة.جامعة الکویت. العدد(3).السنة (9). ص 121- 138.
  • نجلاء عبدالمحسن عبدالمنعم(2014):الأسلوب المعرفی وعلاقته بأبعاد القدرة المکانیة لدی عینة من طلبة الجامعة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
  • ·        ثانیا: المراجع الأجنبیة

 

  • Cheng, H&Furnham,A,(2001).Attributional Style and Personality as Predictors of happiness and mental health. Journal of Happiness Studies, Vo2, pp307- 327.

 

  • Geyer, P.(2010). Perception and Judgement, Australian psychological Type Review ,12(1),3-8.

 

  • Hynd,G.W.(1983). The school psychologist An Introduction New York- Syraouseuniversity press. - M(1993).Theories of ,   Personality Brooks Col.Ryckman, Publishing N. Y.
  • Massaro & Ferguson(1993). Gender Difference Does Not Mean Genetic Difference: Externalizing Improves Performance in Mental Rotation. Journal Articles; learning and Individual Differences.(22) ,PP20- 24.
  • Pettigrew(1958). The measurement and correlates of category Width as a cognative Variable. Journal of Personality,( 26) Pp,105-116,  
  • Lubbers, m.J, van Der Werf, m. p. c, Kyper,H&Hendriks, A. A.J.(2010). Does home work behavior mediate the relation between personality and academic performance? Learning and Individual Differences, Vo20, pp203-208.
  • Sanyal , S.(2007). Survey, analysis and correlation of medical students thinking learning and type preferences and stress levels – relevance to learning MasteralDissrtation, university of Bath, united kingdom.