فعالية برنامج ارشادي قائم علي البرمجة اللغوية العصبية في تنمية الثقة بالنفس واختزال القلق لدي الطلاب الراسبين بالثانوية العامة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

     يمثل الطالب  محور العملية التعليمية يواجه احيانا بنوع من القلق تجاه مستقبله والتفکير في المستقبل بصوره کبيرة فالطالب  عندما يشعر بعدم وضوح او تحديد مستقبله المهني فأنه ينتابه مشاعر عدم الثقة بالنفس وکذا القلق الزائد نتيجة خبرات الفشل وقد ظهرت في السنوات الاخيرة من القرن الماضي ما يعرف بالبرمجة اللغوية العصبية Neuro Linguistic Programming التي تستخدم في تعديل السلوک وتغيير العادات السلبية وقد اثار هذا العلم جدلا واسعا في اوساط الباحثين وخاصة في مجال علم النفس والارشاد النفسي ما بين مؤيد ومعارض لهذه الفنيات,ومن هنا اتت الدراسة الحالية للتأکد من فعالية وجدوى هذه الفنيات المستخدمة في البرمجة اللغوية العصبية في تعديل السلوک مع مقارنتها بنظرية ذات جذور واساس نظري في علم النفس والارشاد النفسي وهى العلاج المعرفي السلوکي کما انه وفى حدود علم الباحث لا توجد دراسة عربيه تناولت برنامج إرشادي قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية Neuro Linguistic Programming لتنمية الثقة بالنفس واختزال القلق لدى تلاميذ المرحلة الثانوية وذلک لتحقيق درجة عالية من النجاح والانجاز الاکاديمي للتعرف على فاعليه البرمجة اللغوية العصبية في تنميه الثقة بالنفس واختزال القلق للطلاب الراسبين في الثانوية العامة.
   لذا يسعي البحث الحالي الى الوقوف على أثر استخدام البرمجة في تنمية الثقة بالنفس لدى عينة من الطلاب الراسبين في الثانوية العامة مما يعانون من القلق المرتفع مما أثر ذلک على خفض القلق لديهم.

 

                  

 

         کلیة التربیة

        قسم علم النفس

تخصص / صحة نفسیة

 

ملخص بحث من رسالة الماجستیر

 بعنوان

 

فعالیةبرنامجارشادیقائمعلیالبرمجةاللغویةالعصبیةفیتنمیةالثقةبالنفسواختزالالقلقلدیالطلابالراسبینبالثانویةالعامة.

 

 

 

اعداد الباحثة /

دعاء محمد علی أبو زید

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

     یمثل الطالب  محور العملیة التعلیمیة یواجه احیانا بنوع من القلق تجاه مستقبله والتفکیر فی المستقبل بصوره کبیرة فالطالب  عندما یشعر بعدم وضوح او تحدید مستقبله المهنی فأنه ینتابه مشاعر عدم الثقة بالنفس وکذا القلق الزائد نتیجة خبرات الفشل وقد ظهرت فی السنوات الاخیرة من القرن الماضی ما یعرف بالبرمجة اللغویة العصبیة Neuro Linguistic Programming التی تستخدم فی تعدیل السلوک وتغییر العادات السلبیة وقد اثار هذا العلم جدلا واسعا فی اوساط الباحثین وخاصة فی مجال علم النفس والارشاد النفسی ما بین مؤید ومعارض لهذه الفنیات,ومن هنا اتت الدراسة الحالیة للتأکد من فعالیة وجدوى هذه الفنیات المستخدمة فی البرمجة اللغویة العصبیة فی تعدیل السلوک مع مقارنتها بنظریة ذات جذور واساس نظری فی علم النفس والارشاد النفسی وهى العلاج المعرفی السلوکی کما انه وفى حدود علم الباحث لا توجد دراسة عربیه تناولت برنامج إرشادی قائم على فنیات البرمجة اللغویة العصبیة Neuro Linguistic Programming لتنمیة الثقة بالنفس واختزال القلق لدى تلامیذ المرحلة الثانویة وذلک لتحقیق درجة عالیة من النجاح والانجاز الاکادیمی للتعرف على فاعلیه البرمجة اللغویة العصبیة فی تنمیه الثقة بالنفس واختزال القلق للطلاب الراسبین فی الثانویة العامة.

   لذا یسعی البحث الحالی الى الوقوف على أثر استخدام البرمجة فی تنمیة الثقة بالنفس لدى عینة من الطلاب الراسبین فی الثانویة العامة مما یعانون من القلق المرتفع مما أثر ذلک على خفض القلق لدیهم.

مشکلة الدراسة:

     یتعرض الطلاب الراسبین بالمرحلة الثانویة  لعدم القدرة على تحقیق النجاح وکثرة الضغوط اذ ینخفض التحصیل العلمى مع ارتفاع الاضطراب النفسى والشعور بالقلق تجاه المستقبل والإحباط وضعف الثقة بالنفس ویعود ذلک الى ضعف القدرة على الترکیز وانخفاض ملحوظ فى تحمل المسؤلیة وعدم الشعوربالسعادة فی محل النشاطات الیومیة وبالتالى عدم القدرة على عمل الواجبات المدرسیة(معربه 2010 ، ـ353/352)

      فالبرمجة اللغویة ذات قدرة عالیة فی التغییر یمکن أن نستحصلها من العقل البشری فهی تمدنا بأسرار هامة عن الأسباب الخفیة لتشکل حقائق الفرد فلکل فرد طریقة فی أنتقاء المعلومة وتسجیلها فأستخدام البرمجة اللغویة للجهاز العصبی تمکننا من أستبصارمناهج النجاح بحیث نتمکن من تشفیر الموهبة، وذلک بفهمنا کیف یعمل العقل فنزیل القیود التی نفرضها على انفسنا ، والتحکم باسلوب التفکیر وتفسیره کیف نرید والسیطرة على مشاعرنا والتخلص من العادات السیئة والمخاوف بسرعة فائقة.کذلک  سهولة إقامة علاقات جیدة مع النفس والآخرین ، والتعرف على إستراتیجیة النجاح والتفوق والنبوغ عند الآخرین ومن ثم تطبیقها على النفس ، وممارسة سیاسة التغییر السریع لأی شخص نشاء والتأثیر فی الآخرین وسرعة إقناعهم(ماکدیرموت،2004: 8 ).

إن البرمجة اللغویة العصبیة Neuro Linguistic Programmimg تشتمل على تنویعة عریضة من العملیات والتقنیات، و تستفید من عناصر حب الاستطلاع و المعرفة و الاستکشاف . إنها تتیح لک الکثیر من الأشیاء، ولکنها تفیدک إذا کانت لدیک الرغبة فی المغامرة و تغییر نمط حیاتک إلى الأفضل.

ویمکن تحدید  مشکلة الدراسة فی التساؤلات الآتیة:

1- ما فعالیة البرنامج الإرشادی القائم على البرمجة اللغویة العصبیة NLP فی تنمیة الثقة بالنفس لدى الطلاب الراسبین بالثانویة العامة؟

2-ما مدى استمراریة تأثیر البرنامج الإرشادی فی تنمیة الثقة بالنفس لدى الطلاب الراسبین بالثانویة العامة؟

3- ما فعالیة البرنامج الإرشادی القائم على البرمجة اللغویة العصبیة  NLP فی اختزال القلق لدى الطلاب الراسبین بالثانویة العامة؟

4-  ما مدى استمراریة تأثیر البرنامج الإرشادی فی اختزال القلق لدى الطلاب الراسبین بالثانویة العامة؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلـی:

1- التوصل الى تصور مقترح لبرنامج قائم على البرمجة اللغویة العصبیة Neuro Linguistic Programming فی تنمیة الثقة بالنفس واختزال القلق لدى الطلاب الراسبین بالمرحلة الثانویة.

2- الکشف عن فعالیة البرنامج فی تنمیة الثقة بالنفس لدى الطلاب الراسبین بالثانویة العامة.

3- الکشف عن فعالیة البرنامج فی اختزال القلق الناتج عن الرسوب بالمرحلة الثانویة العامة.

أهمیة الدراسة:  أولا الأهمیة التطبیقیة

1- القاء الضوء على البرمجة اللغویة العصبیة NLPلإثراء مصطلحات الصحة النفسیة

2- المرحلة الثانویة من أخطر المراحل العمریة التی یجب الاهتمام بها وبخاصة لمن یعانون من ضعف الثقة بالنفس والقلق.

3- محاولة التصدی للصعوبات التی من الممکن ان تؤثر على نجاح الطلاب بالمرحلة الثانویة مثل ضعف الثقة بالنقس والقلق والعودة مرة اخرى افراد أسویاء ناجحین لبناء مستقبلهم العلمی والعملی.

ثانیاً: الأهمیة النظریة:

1- إثراء المصطلحات النفسیة البرمجة اللغویة العصبیة NLP حیث أنها من المصطلحات العامة التی یجب التأکید علیها ضمن برامج الصحة النفسیة وعلاج المشکلات وتقویة الذات وتقویة الثقة بالنفس.

أدوات الدراسة:   تمثلت أدوات الدراسة فیما یلی:

1- البرنامج التدریبی (إعداد الباحثة)

2- مقیاس مظاهر القلق(إعداد مجدی محمد الدسوقی)

3- مقیاس الثقة بالنفس(تعریب عادل عبد الله)

إجراءات الدراسة:

1-  مراجعة الأدبیات والدراسات السابقة المتعلقة بمتغیرات البحث، وکتابة فصلی الإطار النظری والدراسات السابقة.

2-    صیاغة فروض البحث فی ضوء ما انتهت إلیه الدراسات السابقة من نتائج.

3-    إعداد أدوات البحث، والتحقق من صدقها وثباتها.

4-    تطبیق أدوات البحث فی صورتها النهائیة على عینة البحث.

5-    تحلیل البیانات إحصائیاً باستخدام الأسالیب الاحصائیة المناسبة وهی:

 [5 – 1] اختبار (ت) لدلالة الفروق بین مجموعتین مستقلتین.

 [5 – 2] اختبار (ت) للعینات المرتبطة Paired samples T-test.

[5 – 3] معامل بیرسون للارتباط.

[5 – 4] معادلة ألفا کرونباخ لحساب ثبات المقیاس.

[5 – 5] مربع إیتا لحجم التأثیر.

     وذلک بالاستعانة بالبرنامج الاحصائیة التالیة: SPSS.

6-    تفسیر النتائج ومناقشتها فی ضوء الإطار النظری والدراسات السابقة.

7-    صیاغة التوصیات والبحوث المقترحة.

منهج الدراسة:

          إستخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی ذو المجموعة الواحدة باختبار قبلی وبعدی وتتبعی بعد تطبیق البرنامج بشهرین.

ثانیاً: مجتمع وعینة الدراسة:

یتکون مجتمع الدراسة الحالیة من جمیع طلاب الثانوی العام الراسبین بإدارة کوم حمادة وقد بلغ عدد أفراد مجتمع الدراسة (260) طالب وطالبة.

مفاهیم ومصطلحات الدراسة

     البرمجة اللغویة العصبیة (: Neuro Linguistic Programmimg) وتختصر ( NLP )

     هی مجموعة طرق وأسالیب تعتمد على مبادئ نفسیة تهدف لحل بعض الأزمات النفسیة ومساعدة الأشخاص على تحقیق نجاحات وإنجازات أفضل فی حیاتهم. وهی تعتبر عند بعض نقادها من العلوم الزائفة.

تعریف البرنامج الإرشادى  : Indicative Program

هو برنامج قائم على البرمجة اللغویة العصبیة فى تنمیة الثقة بالنفس واختزال القلق مستندا على فنیات البرمجة اللغویة العصبیة مثل:

 الألفة وبناء التوافق – النمذجة – الجزل وإعادة التأطیر – إرهاف الحواس – الرابط – المواقع الإدراکیة

القلق  Anxiety

القلق: هو الانزعاج والاضطراب وعدم الثبات. " تعریف مجدى محمد الدسوقى القلق فى کل مستویاته حالة انفعالیة مؤلمة وغیر سارة یعانى منها الفرد عندما یشعر بخوف أو تهدید من شىء دون أن یستطیع تحدیده لذلک فإن القلق عرض أساسى فى ترکیب الشخصیة المضطربة وقى مظاهرها المتعددة الجسمیة والفسیولوجیة والإجتماعیة والإنفعالیة والعقلیة .ویعرف اجرائیا بأنه الدرجة التى یحصل علیها الطالب فى المقیاس .

تنمیة  الثقة بالنفس   Develop self-confidence

        تعریف سدنى شروجر (1990) Sidney Schrogerتعریب عادل عبدالله محمد 1997

    عرف الثقة بالنفس على أنها ادراک الفرد لکفائته أو مهاراته وقدراته على أن یتعامل بفاعلیة مع المواقف المختلفة .ویعرف اجرائیا بأنه الدرجة التى حصل علیها الطالب فى المقیاس

تعریف الطلاب الراسبین دراسیاً  : Students with academic qualifications

     هو ذلک الطالب المتأخر دراسیاً وهو من أظهر ضعفاً کلیاً أو جزئیاً فی المقررات الدراسیة بالنسبة للمستوى المنتظر من الطلاب العادیین الذین فی مثل سنه وفصله الدراسی .

الدراسات السابقة وفروض الدراسة

     تعرض  الباحثة فى هذا الفصل بعض الدراسات السابقة التى تناولت البرمجة اللغویة العصبیة ونظرا لان هذه الدراسات قد اختلفت فى الموضوعات التى تناولتها بالبحث والدراسة من حیث الاهداف والنتائج التى توصلت الیها والاجراءات التى اتبعت فى هذه الدراسات کان من الواجب على الباحثة الوقوف على بعض الدراسات المتعلقة بممیزات الدراسة الحالیة للاستفادة منها ومما توصلت الیه من نتائج .

لذلک سوف تستعرض الباحثة الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسات الحالیة فى ثلاث محاور رئیسیه وهى :

أولا:  دراسات تناولت  البرمجة اللغویة العصبیة

ثانیا : دراسات تناولت البرمجة اللغویة العصبیة مع الثقة بالنفس

ثالثا: دراسات تناولت البرمجة اللغویة العصبیة مع القلق

      ثم اختممت الباحثة الفصل بتعقیب عام  على هذه الدراسات فضلا على التعقیب على دراسات کل محور على حده واعقبت ذلک بفروض  الدراسة

  أولا:  دراسات تناولت البرمجة اللغویة العصبیة

     قدم العدید من الباحثین دراسات تناولت البرمجة اللغویة العصبیة Neuro Linguistic Programmimg وتم الرصد لأهم الدراسات فیما یلى :

      وهدفت دراسة اسماعیل الهلول (2010) الى نتیجة واقعیة لإنجاز لدى المعلم الفلسطینى باستخدام البرمجة اللغویة العصبیة واستخدم الباحث مجموعتین متکافئتین بمجموعة تجریبیة 34 معلما ومعلمة ومجموعة ضابطة 34 معلماً ومعلمة بمرحلة التعلیم الأساسى بفترة ثم طبق الباحث على المجموعة التجریبیة البرمجة اللغویة العصبیة واستخدام الباحث إختبار الدافع للإنجاز من إعداد هیومانز للراشدین (الغریب فاروق عبدالفتاح (1991) ولبرنامج تدریبیاً من إعداده وأسفرت نتائج الدراسة عن فعالیة البرمجة اللغویة العصبیة فى تنمیة دافع الإنجاز لدى المعلم الفلسطینى فى قطاع غزه حیث وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة بین القیاسین القبلى والبعدى على مقیاس دافعیة الإنجاز .           

      دراسة سمیسون وآخرون (2002) Thompson,et.al.   أثر البرمجة اللغویة العصبیة على تنظیم الذات والاداء الفردى هدفت الدراسة الى التحقق من فعالیة بعض فنیات البرمجة اللغویة العصبیة فى الاداء الفردى المنظم وذلک من خلال تطبیق فنیات البرمجة اللغویة العصبیة على عینه من العاملین فى مجال الضیافة والتعامل مع الجمهور وقد بلغت عینة الدراسة (67) فردا من الذکر والاناث البالغین من أماکن مختلفة ومن قطاعات خدامیة وسیاحیة

وقد إستخدمت الدراسة مقیاساً لقیاس الاداء الفردى المنظم ( الکفاءة الذاتیة وتقدیر الذات ) وقد أشارت نتائج الدراسة الى تحسین ملحوظ فى أداء الافراد المنظم کما أشارت الدراسة إلى تحسین کل من الکفاءة الذاتیة وتقدیر الذات من خلال الفرق بین قیاسى القبلى والبعدى

    دراسة عبدالله راغب (2013) بعنوان "فعالیة  برنامج لتنمیة الثقة بالنفس کمدخل لتحسین المسئولیة الإجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة "

      هدفت الدراسة الى معرفة درجة کلا من الثقة بالنفس والمسئولیة الإجتماعیة والتحقق من فعالیة  البرنامج التدریبى لتنمیة الثقة بالنفس کمدخل لتحسین المسئولیة الإجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة وقد أجریت الدراسة على عینة مکونة من (32) طالب من طلاب المرحلة الثانویة مقسمة الى مجموعتین احدهما تجریبیة مکونة من (16)طالب وهى التى لم تطبق البرنامج علیها والأخرى ضابطة ومکونة أیضا من (16)طالب وتمثلت أدوات الدراسة فى مقیاس الثقة بالنفس اعداد القائم بالدراسة ،مقیاس المسئولیة الإجتماعیة (اعداد :أحمد الصمادى ،صلاح عثمانه) ، والربنامج التدریبى لتنمیة الثقة بالنفس (اعداد  القائم بالدراسة ) ، وتوصلت نتائج تلک الدراسة الى وجود فروق دالة احصائیاً بین متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة عىل مقیاس الثقة بالنفس بین القیاسین القبلى والبعدى لصالح القیاس البعدى .

    دراسة سمیة رجب (2010) بعنوان : " فعالیة برنامج ارشادى لتنمیة الثقة بالنفس لدى طالبات الجامعة الإسلامیة بغزة "

     هدفت الدراسة الى الکشف عن فعالیة البرنامج الإرشادى المقترح لتنمیة الثقة بالنفس لدى طالبات الجامعة الإسلامیة بغزة ،فضلا عن التعرف الى مستوى الثقة بالنفس لدى أفراد العینة . اجریت الدراسة على (17)طالبة من طالبات کلیة التربیة ، واستخدم لستبیان للثقة بالنفس وجلسات البرنامج الإرشادى المقترح لتنمیة الثقة بالنفس ،واتبعت الدراسة المنهم شبه التجریبى ، وتکونت العینة الدراسة من عینة تجریبیة فقط ، وأسفرت النتائج عن فعالیة البرنامج المقترح لتنمیة الثقة بالنفس .

هدفت دراسة سمر السنوسى 2012 الى التخفیف من فعالیة بعض فنیات البرمجة اللغویة العصبیة فى خفض قلق الإختبار لدى تلمذات الحلقة الإعدادیة ،  هدفت الدراسة الى التخفیف من فعالیة بعض فنیات البرمجة اللغویة العصبیة فى خفض قلق الإختبار لدى تلمیذات الحلقة الإعدادیة ودراسة تأثیر خفض قلق الإختبار على مستوى التحصیل الدراسى واستخدمت الباحثة أدوات مقیاس قلق الإختبار لأعداد سییلبرجروأخرون 1980 ترجمة نبیل الزهار وونیس هوسفر 1985 طبقت الباحثة برنامج ارشادى معتمد على بعض فنیات البرمجة اللغویة العصبیة فى خفض قلق الإختبار لدى عینة الدراسة ومن هذه الفنیات المستخدمة النمذجة والإسترخاء واعادة التأطیر ونموذج .

      دراسة بارنس (2003)parnes ادوار کل من التوکیدیة وفعالیة الذات وعلاقتها الکفاءة الاجتماعیة والضغوط النفسیة لطلاب الثانویة العامة

 هدفت الدراسة الى معرفة دور السلوک المؤکد للذات والفاعلیة الذاتیة فى الکفاءة الاجتماعیة والضغوط النفسیة لدى الطلاب فى الولایات المتحدة الامریکیة من اصل افریقى وقد اجریت هذه الدراسة على عینة مکونة من 209 من طلاب المرحلة الثانویة بالولایات المتحدة الامریکیة من اصل افریقى واستخدم الباحث مقیاس الکفاءة الاجتماعیة ومقیاس مفهوم الذات ومقیاس القلق والاحتراق النفسى وتوصلت النتائج الى ان الضغوط النفسیة یمکن ان تتنبأ بالکفاءة الاجتماعیة وتوکید الذات کما أنها ترتبط أیضا بالعمر الزمنى حیث أن الاشخاص الأکبر عمراً یکون توکیدهم لذاتهم وکفائتهم الاجتماعیة أعلى من الاشخاص الاصغر سناً .

خطوات اعداد البرنامج :

1- قامت الباحثة من أجل إعداد برنامج دراستها بالإطلاع على الأطر النظریة العربیة والأجنبیة التى تناولت القلق بصفة عامة ، ولدى الطلاب بصفة خاصة .

2- الإطلاع على الدراسات العربیة والأجنبیة المتعلقة بالثقة بالنفس وعلاقتها بالمتغیرات الأخرى وکذلک التدخلیة التى هدفت الى تنمیة الثقة بالنفس بشکل عام ولدى الطلاب الراسبین بشکل خاص ،مثل دراسة (سمیة رجب ،2010)

(حنان المزوغى ،2007)

وبعد الإطلاع على ما سبق تمهیدا للوصول إلى تحدید جلسات البرنامج ،تم عمل ما یلى :

1- حددت الباحثة أهم المهارات الإجتماعیة التى یتفقدها الطالب القلق . ووفقا لما لمسته فى الأطر والکتابات النظریة وما أسفرت عنه الدراسات السابقة ،حددتها فى الآتى :التعبیر عن الذات ، مهارة التحدث والإستماع مهارة التعارف وإقامة الصداقات ،مهارة إقامة علاقات إنسانیة ، ومهارة الإعتراض وتقبل النقد)

2- عملت الباحثة على تحدید الجلسات محددة لمناقشة القلق باعتباره محورا أساسیا ویمثل مشکلة البحث وفیها ناقشت الآتى:(القلق – أسبابه – أضراره – أعراضه – وطرق التخلص منه .إضافة إلى مناقشة المواقف التى تسبب القلق أو التى تسفر عن حدوثه)

3- عملت الباحثة على صیاغة کل مهارة من المهارات السابقة على عرض تقدیمى power point کل على حده ، وحددثت الأنشطة لتنمیتها عن طریق تدریبهم على الفنیات وإکسابهم معلومات تثقیفیة وارشادیة تتعلق بما یحدث للطالب القلق فى المواقف الإجتماعیة وخلال تفاعله مع الأقارب، الأصدقاء،المعلمین، وزملاء الدراسة وتدریبهم على کیفیة تبنى ردود الفعل الملائمة .

4- تحدید فنیات البرمجة اللغویة العصبیة الملاءمة لتحقیق أهداف البرنامج والعمل على توظیفها أثناء الجلسات وکذلک عملت الباحثة على الإستفادة من فرضیات البرمجة اللغویة العصبیة والنماذج اللغویة بما یحقق الأهداف المرجوة من البرنامج فى تنمیة الثقة بالنفس وعلاج القلق وذلک من خلال تحقیق الأستفادة القصوى من على البرمجة اللغویة العصبیة .

الأسلوب الإرشادى  : الأسلوب المتبع فى هذا البرنامج هو الأسلوب الإرشادى الجماعى باستخدام على البرمجة اللغویة العصبیة لمساعدة الطالب على اکتشاف مهاراته وقدراته واستغلالها فى تحقیق توافق فعال إیجابى مع الآخرین ، وتدریبه على إقامة صداقات وعلاقات متکافئة مع الآخرین .

فلقد أشار (محمد العبیدى 2009 ،170) إلى أن الإرشاد النفسی الجماعی یقلل من مشاعر القلق والشعور بالإثم ، کما أنه، یجعل المسترشد یمیل إلى التسامح تجاه التجارب الاجتماعیة المحبطة، کما انه یقلل من تمرکز المسترشد حول ذاته ویقوى لدیه عاطفة اعتبار الذات والثقة بالنفس، ویکفل تصحیح المسترشد لسلوکه ولمفهومه عن ذاته وعن الآخرین .

نتائج الدراسة:

(1 – 1) حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مظاهر القلق بأبعاده الخمسة وتحدید اتجاه هذه الفروق وذلک باستخدام اختبار (ت) T-test لمتوسطین مرتبطین (*). ویوضح جدول (1) النتائج التی توصلت إلیها الباحثة.

    جدول (1)  دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مظاهر القلق

 

المؤشرات الإحصائیة

 

مظاهر القلق

القیاس القبلی

القیاس البعدی

قیمة (ت)

الدلالة

مربع إیتا h2

المتوسط (م)

 

الانحراف المعیاری (ع)

المتوسط (م)

الانحراف المعیاری (ع)

المظاهر الجسمیة

21.70

2.05

18.59

1.11

9.066

0.01

0.759

المظاهر الفسیولوجیة

26.03

1.34

20.66

3.11

7.316

0.01

0.673

المظاهر الانفعالیة

22.74

2.42

18.25

1.97

7.992

0.01

0.710

المظاهر العقلیة

29.33

2.63

23.14

2.89

7.464

0.01

0.681

المظاهر الاجتماعیة

23.55

2.08

21.14

1.51

5.500

0.01

0.537

الدرجة الکلیة

123.37

6.68

101.81

5.32

10.615

0.01

0.812

 

 

(1 – 2) الکشف عن الدلالة الإحصائیة (بذیل واحد) بمقارنة قیمة (ت) المحسوبة بقیمة (ت) الجدولیة.

(1 – 3) حساب حجم تأثیر البرنامج الارشادی المستخدم فی الدراسة الحالیة کمتغیر مستقل على القلق کمتغیر تابع له وکذلک حساب نسبة تباین القلق التی ترجع للبرنامج الارشادی باستخدام معادلة مربع إیتا  (مصطفی باهی وآخرون، 2006: 138) وکانت النتائج على النحو المبین بالعمود الأخیر بجدول (1).ویتضح من الجدول  أنه:

 

-   حصل الطلاب (عینة الدراسة) فی التطبیق البعدی لمقیاس مظاهر القلق على متوسط درجات منخفض على الدرجة الکلیة للمقیاس وعلى أبعاده الفرعیة الخمسة وذلک بالمقارنة بمتوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی وذلک بفرق دال إحصائیًا عند مستوى دلالة 0.01 لصالح التطبیق القبلی لأبعاد مقیاس مظاهر القلق الخمسة.

-   للتحقق من حجم تأثیر البرنامج الارشادی المستخدم فی الدراسة الحالیة کمتغیر مستقل على القلق کمتغیر تابع تم حساب قیمة مربع إیتا فبلغت قیمة مربع إیتا للدرجة الکلیة لمقیاس القلق (00.812) وهذا یعنی أن 81.20% من تباین القلق کما قیست بواسطة مقیاس مظاهر القلق یمکن تفسیرها بالبرنامج الارشادی أما باقی التباین فتفسره متغیرات أخرى.

-   تراوحت قیمة حجم تأثیر البرنامج على الأبعاد الفرعیة للقلق ما بین (0.537) إلى (0.759) کما قیست بواسطة معادلة مربع إیتا وهذا یدل على أن أکبر تأثیر للبرنامج کان على المظاهر الجسمیة حیث بلغ قیمتها 0.759 ثم المظاهر الانفعالیة حیث بلغت قیمتها 0.710 ثم المظاهر العقلیة حیث بلغت قیمتها 0.68 ثم المظاهر الفسیولوجیة حیث بلغت قیمتها 0.673وأخیرا المظاهر الاجتماعیة حیث بلغت قیمتها 0.537.

     مناقشة نتائج الفرض الأول:

 یتضح من جدول (1) تحقق الفرض الأول للدراسة، حیث کشفت  النتائج فی جدول (1) أنه:

-   انخفضت متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیق البعدی لمقیاس مظاهر القلق عن متوسطاتهم فی التطبیق القبلی بفرق دال إحصائیًا عند مستوى 0.01 لصالح التطبیق القبلی لکل أبعاد المقیاس الخمسة وبالتالی یتم قبول الفرض.

 [2] نتائج الفرض الثانی ومناقشتها:

    ینص الفرض الثانی على أنه:

" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات عینة الدراسة (الطلاب الراسبین بالثانویة العامة) فی القیاسین القبلی والبعدی على مقیاس الثقة بالنفس لصالح القیاس البعدی ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض، قامت الباحثة بتطبیق مقیاس الثقة بالنفس على المجموعة التجریبیة قبل وبعد تطبیق البرنامج. ولتحلیل نتائج أداء الطلاب الراسبین بالثانویة العامة عینة الدراسة على مقیاس الثقة بالنفس قامت الباحثة بالإجراءات الآتیة:

(1 – 1) حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مظاهر الثقة بالنفس بأبعاده الأربعة وتحدید اتجاه هذه الفروق وذلک باستخدام اختبار (ت) T-test لمتوسطین مرتبطین. ویوضح جدول (2) النتائج التی توصلت إلیها الباحثة.

جدول (2) دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الثقة بالنفس

المؤشرات الإحصائیة

 

الثقة بالنفس

القیاس القبلی

القیاس البعدی

قیمة (ت)

الدلالة

مربع إیتا h2

المتوسط(م)

 

الانحراف المعیاری (ع)

المتوسط (م)

الانحراف المعیاری (ع)

التحدث مع الآخرین

25.51

2.42

30.29

1.61

12.373

0.01

0.854

التفاعل الاجتماعی

25.62

2.73

34.22

2.08

22.937

0.01

0.952

المظهر الجسمی

27.03

2.04

29.74

1.31

7.929

0.01

0.707

الإیجابیة والتفاؤل

23.70

1.61

2581

1.66

25.893

0.01

0.962

الأداء الأکادیمی

22.11

1.25

24.85

1.83

8.160

0.01

0.719

العلاقات الرومانسیة

19.66

1.07

21.62

1.66

7.147

0.01

0.662

الدرجة الکلیة

143.66

4.16

166.55

3.51

31.585

0.01

0.974

 (1 – 2) الکشف عن الدلالة الإحصائیة (بذیل واحد) بمقارنة قیمة (ت) المحسوبة بقیمة (ت) الجدولیة.

(1 – 3) حساب حجم تأثیر البرنامج الارشادی المستخدم فی الدراسة الحالیة کمتغیر مستقل على الثقة بالنفس کمتغیر تابع له وکذلک حساب نسبة تباین الثقة بالنفس التی ترجع للبرنامج الارشادی باستخدام معادلة مربع إیتا :وکانت النتائج على النحو المبین بالعمود الأخیر بجدول (2).

        ویتضح من جدول (2) أنه:

حصل الطلاب (عینة الدراسة) فی التطبیق البعدی لمقیاس الثقة بالنفس على متوسط درجات مرتفع على الدرجة الکلیة للمقیاس وعلى أبعاده الفرعیة الستة وذلک بالمقارنة بمتوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی وذلک بفرق دال إحصائیًا عند مستوى دلالة 0.01 لصالح التطبیق البعدی لأبعاد مقیاس الثقة بالنفس الستة والدرجة الکلیة.

للتحقق من حجم تأثیر البرنامج الارشادی المستخدم فی الدراسة الحالیة کمتغیر مستقل على الثقة بالنفس کمتغیر تابع تم حساب قیمة مربع إیتا فبلغت قیمة مربع إیتا للدرجة الکلیة لمقیاس الثقة بالنفس (0.974) وهذا یعنی أن 97.4% من تباین الثقة بالنفس کما قیست بواسطة مقیاس الثقة بالنفس یمکن تفسیرها بالبرنامج الارشادی أما باقی التباین فتفسره متغیرات أخرى.

مناقشة نتائج الفرض الثانی:

یتضح من جدول (2) تحقق الفرض الثانی للدراسة، حیث کشفت النتائج فی جدول (2) أنه:

ارتفعت متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیق البعدی لمقیاس الثقة بالنفس عن متوسطاتهم فی التطبیق القبلی بفرق دال إحصائیًا عند مستوى 0.01 لصالح التطبیق البعدی لکل أبعاد المقیاس الستة وبالتالی یتم قبول الفرض.

ویمکن تفسیر تلک النتائج التی تدل على صحة الفرض الثانی وتحقیقه بأنه: بتدریب الطلاب علی فنیات البرمجة اللغویة العصبیة تزداد الثقة بالنفس لدیهم کما أکدت علی ذلک دراسة  سهیر التونى 2010 والتی  هدفت الى انحاء مستوى الثقة بالنفس وخفض شدة التلعثم ومقارنة نوعیة من انواع العلاج (البرمجة اللغویة العصبیة – العلاج المعرفى السلوکى وقد أوضحت الدراسة فعالیة النوعین العلاجیین فی رفع مستوی الثقة بالنفس ومن ثم العلاج، کما أوضحت دراسة یاسین 2015  وقد أشارت نتائجها  الى فعالیة البرمجة اللغویة العصبیة فى تنمیة ادارة الذات بأبعادها المختلفة (إدارة الوقت – الفاعلیة الذاتیة – العلاقات الإجتماعیة – دافعیة الإنجاز ) واثر ذلک على التوافق النفسى والإجتماعى والشخصى لدى طلاب المرحلة الثانویة .

 [3] نتائج الفرض الثالث ومناقشتها:

    ینص الفرض الثالث على أنه:

" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات عینة الدراسة (الطلاب الراسبین بالثانویة العامة) فی القیاسین البعدی والتتبعی على مقیاس مظاهر القلق ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض، قامت الباحثة بتطبیق مقیاس مظاهر القلق على المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج، وبعد تطبیق البرنامج بشهر. ولتحلیل نتائج أداء الطلاب الراسبین بالثانویة العامة عینة الدراسة على مقیاس مظاهر القلق قامت الباحثة بالإجراءات الآتیة:

(1 – 1) حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیقین البعدی والتتبعی لمقیاس مظاهر القلق بأبعاده الخمسة وتحدید اتجاه هذه الفروق وذلک باستخدام اختبار (ت) T-test لمتوسطین مرتبطین. ویوضح جدول (3) النتائج التی توصلت إلیها الباحثة.

 

جدول (3) دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیقین البعدی والتتبعی لمقیاس مظاهر القلق

  المؤشرات الإحصائیة

 

مظاهر القلق

القیاس البعدی

القیاس التتبعی

قیمة (ت)

الدلالة

المتوسط(م)

 

الانحراف المعیاری (ع)

المتوسط (م)

الانحراف المعیاری (ع)

المظاهر الجسمیة

18.59

1.11

18.66

1.35

0.402

غیر دالة

المظاهر الفسیولوجیة

20.66

3.11

20.62

2.92

0.254

غیر دالة

المظاهر الانفعالیة

18.25

1.97

18.00

1.98

1.158

غیر دالة

المظاهر العقلیة

23.14

2.89

23.29

2.91

0.811

غیر دالة

المظاهر الاجتماعیة

21.14

1.51

21.25

1.70

0.593

غیر دالة

الدرجة الکلیة

101.81

5.32

102.11

5.48

0.633

غیر دالة

 (1 – 2) الکشف عن الدلالة الإحصائیة (بذیل واحد) بمقارنة قیمة (ت) المحسوبة بقیمة (ت) الجدولیة.

        ویتضح من جدول (3)  عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین القیاسین البعدى والتتبعى فی مظاهر القلق لدى الطلاب عینة الدراسة " الراسبین فی الثانویة العامة" ، مما یدل على استمرار أثر فعالیة البرنامج الارشادی المستخدم فى اختزال القلق بعد انتهاء فترة المتابعة والتی قُدرت بـ (30) یوم.

[4] نتائج الفرض الرابع ومناقشتها :

    ینص الفرض الرابع على أنه :

" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات عینة الدراسة (الطلاب الراسبین بالثانویة العامة) فی القیاسین البعدی والتتبعی على مقیاس الثقة بالنفس ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض، قامت الباحثة بتطبیق مقیاس الثقة بالنفس على المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج، وبعد تطبیق البرنامج بشهر. ولتحلیل نتائج أداء الطلاب الراسبین بالثانویة العامة عینة الدراسة على مقیاس الثقة بالنفس قامت الباحثة بالإجراءات الآتیة:

(1 – 1) حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مظاهر الثقة بالنفس بأبعاده الستة وتحدید اتجاه هذه الفروق وذلک باستخدام اختبار (ت) T-test لمتوسطین مرتبطین. ویوضح جدول (4) النتائج التی توصلت إلیها الباحثة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول(4) دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة الدراسة فی التطبیقین البعدی والتتبعی لمقیاس الثقة بالنفس

  المؤشرات الإحصائیة

 

 

الثقة بالنفس

القیاس البعدى

القیاس التتبعى

قیمة (ت)

الدلالة

المتوسط (م)

 

الانحراف المعیاری (ع)

المتوسط (م)

الانحراف المعیاری (ع)

التحدث مع الآخرین

30.296

1.61

30.07

1.79

1.10

غیر دالة

التفاعل الاجتماعی

34.222

2.08

34.18

2.16

0.273

غیر دالة

المظهر الجسمی

29.740

1.31

29.66

1.54

0.527

غیر دالة

الإیجابیة والتفاؤل

25.814

1.66

25.77

1.78

0.296

غیر دالة

الأداء الأکادیمی

24.851

1.83

24.66

1.70

1.41

غیر دالة

العلاقات الرومانسیة

21.629

1.66

21.51

1.82

0.827

غیر دالة

الدرجة الکلیة

166.55

3.51

165.88

4.50

1.74

غیر دالة

 (1 – 2) الکشف عن الدلالة الإحصائیة (بذیل واحد) بمقارنة قیمة (ت) المحسوبة بقیمة (ت) الجدولیة.

مناقشة نتائج الفرض الرابع:

ویتضح من جدول (4) عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین القیاسین البعدى والتتبعى فی الثقة بالنفس لدى الطلاب عینة الدراسة " الراسبین فی الثانویة العامة ، مما یدل على استمرار أثر فعالیة البرنامج الارشادی المستخدم فى تعزیز الثقة بالنفس بعد انتهاء فترة المتابعة والتی قُدرت بـ (30) یوم.

نتائج الدراسة :

من أهم النتائج التی توصلت إلیها البحث:

1- حصل الطلاب (عینة الدراسة) فی التطبیق البعدی لمقیاس مظاهر القلق على متوسط درجات منخفض على الدرجة الکلیة للمقیاس وعلى أبعاده الفرعیة الخمسة وذلک بالمقارنة بمتوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی وذلک بفرق دال إحصائیًا عند مستوى دلالة 0.01 لصالح التطبیق القبلی لأبعاد مقیاس مظاهر القلق الخمسة.

2- تراوحت قیمة حجم تأثیر البرنامج على الأبعاد الفرعیة للقلق ما بین (0.537) إلى (0.759) کما قیست بواسطة معادلة مربع إیتا وهذا یدل على أن أکبر تأثیر للبرنامج کان على المظاهر الجسمیة حیث بلغ قیمتها 0.759 ثم المظاهر الانفعالیة حیث بلغت قیمتها 0.710 ثم المظاهر العقلیة حیث بلغت قیمتها 0.68 ثم المظاهر الفسیولوجیة حیث بلغت قیمتها 0.673وأخیرا المظاهر الاجتماعیة حیث بلغت قیمتها 0.537.

3- حصل الطلاب (عینة الدراسة) فی التطبیق البعدی لمقیاس الثقة بالنفس على متوسط درجات مرتفع على الدرجة الکلیة للمقیاس وعلى أبعاده الفرعیة الستة وذلک بالمقارنة بمتوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی وذلک بفرق دال إحصائیًا عند مستوى دلالة 0.01 لصالح التطبیق البعدی لأبعاد مقیاس الثقة بالنفس الستة والدرجة الکلیة.

4- تراوحت قیمة حجم تأثیر البرنامج على الأبعاد الفرعیة للثقة بالنفس ما بین (0.662) إلى (0.962) کما قیست بواسطة معادلة مربع إیتا وهذا یدل على أن أکبر تأثیر للبرنامج کان على الإیجابیة والتفاؤل وکانت قیمتها 0.962 یلیها التفاعل الاجتماعی وکانت قیمتها 0.952 یلیها التحدث مع الآخرین وکانت قیمتها 0.854 یلیها الأداء الأکادیمی وکانت قیمتها 0.719 یلیها المظهر الجسمی وکانت قیمتها 0.707 وأخیراً العلاقات الرومانسیة وکانت قیمتها 0.662.

5- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین القیاسین البعدی والتتبعی فی مظاهر القلق لدى الطلاب عینة الدراسة " الراسبین فی الثانویة العامة".

6- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین القیاسین البعدی والتتبعی فی الثقة بالنفس لدى الطلاب عینة الدراسة " الراسبین فی الثانویة العامة.

التوصیات والبحوث المقترحة :

التوصیات :

        من خلال النتائج التی توصلت إلیها الباحثة فإنها توصی بما یلی :

1- إعداد برامج متنوعة لعلاج مظاهر القلق لدی التلامیذ والطلاب فی جمیع مراحل التعلیم المختلفة.

2- أن تهتم المدرسة ومعلمیها والأخصائیین الموجودین بها بمناقشة المشکلات التی تواجه الطلاب الراسبین فی الثانویة العامة ومحاولة علاجها.

3- توعیة أسر الطلاب بمشکلات أبنائهم فی تعلم أبنائهم فی الثانویة العامة و التی یمکن من خلالها التغلب علی هذه المشکلات ودورهم فی هذه البرامج وذلک من خلال مجالس الآباء .

4- تطویر الأنشطة المدرسیة لتساعد فی إیجاد فرص للطلاب لخفض مظاهر القلق لدیهم وتنمیة الثقة بالنفس.

5- التأکید على الاهتمام بعمل برامج للتخفیف من حدة القلق لدی الطلاب فی المراحل التعلیمیة المختلفة

 

البحوث المقترحة :

        من خلال النتائج التی توصلت إلیها الباحثة فإنها تقترح إعداد الدراسات التالیة :

1-  دراسة مماثلة عن إعداد برنامج لاختزال القلق بمراحل تعلیمیة مختلفة کالمرحلة الإعدادیة والمرحلة الثانویة.

2-  دراسة مقارنة بین تلامیذ عادیین وتلامیذ راسبین ممن تعرضوا لبرنامج برمجة لغویة عصبیة.

3-    دراسة العوامل التی تؤدی بالطلاب  إلی الفشل فی الثانویة العامة.

4-    دراسة العلاقة بین القلق الاجتماعی والثقة بالنفس لدی تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

أولا المراجع العربیة :

-أبو اسعد  أحمد عبداللطیف (2001) علم النفس الارشادى عمان دار المسیرة

-   أبو حلیمة  أشرف (2013)  فعالیة برنامج لتنمیة فعالیة الانجاز والتفکیر باستخدام الاستراتیجیات المعرفیة وما وراء المعرفة لدى طلاب المرحلة الاعدادیة , معهد الدراسات والبحوث والتربویة  - جامعة القاهرة

-   أحمد بن على المعشنى (2006) فعالیة برنامج تدریبى لتقنیات البرمجة اللغویة العصبیة دراسة لبعض متغیرات الشخصیة لدى طلبة الجامعة بسلطنة عمان . ،معهد الدراسات التربویة ،جامعة القاهرة .

-       أحمد عکاشة (2009) ،الطب النفسى المعاصر ، القاهرة  مکتبة الأنجلو .

-   أسماء کمال عبدالوهاب (2009) استخدام البرمجة اللغویة العصبیة فى تحسین استراتیجیات التعامل مع الأبناء لدى عینة من الأمهات :دراسة تجریبیة اکلینیکیة ،کلیة البنات ،جامعة عین شمس .

-   الاعسرصفاء(1989) برنامج فى تنمیه دافعیة الانجاز , دراسات فى علم النفس , مجلة مرکز البحوث التربویة , المجلد الرابع والعشرون , قطر.

-   آمال عبدالقادر جودة (2007) .الذکاء الإنفعالى وعلاقته بالسعادة والثقة بالنفس لدى طلبة جامعة الأقصى ،مجلة جامعة النجاح للأبحاث .مجلد 21،697- 738.

-       أمل المخزومى (2002).التنشئة الإجتماعیة والثقة بالنفس .مجلة المنهل ، العدد 133، 12.

-   أمل یونس عبدالکریم قاسم (2010) فعالیة برنامج لتنمیة الثقة بالنفس لدى طفل الروضة .رسالة دکتوراة ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس .

-   أمین رمضان (2006) فروض النجاح فى البرمجة اللغویة العصبیة .الإسکندریة : دار البیان .

-   أیمن حسین العریمى (2007) .زیادة ثقتک بنفسک وترسیخ قناعتک بالحیاة . عمان دار الأسرة .

-   باترسون – اندرو : ترجمة مکتبه الفاروق(2009)البرمجة اللغویة العصبیة , ط2 , مکتبه الفاروق , القاهرة , مصر

-   ببک , ارون , ترجمة عادل مصطفى(2000) العلاج المعرفى والاضطرابات الانفعالیة , دار الافاق العربیة , القاهرة

-   براد بارى , اندرو , ترجمة مکتبة الفاروق , البرمجة اللغویة العصبیة ط2 , مکتبة الفاروق , القاهره , مصر

-   التکریتى  محمد(2002) أفاق بلا حدود , البحث فى هندسة النفس الانسانیة , ط3 الریاض , دار المعارج الدولیه للنشر

-   التونى  سهیر محمد(2010) تنمیة الثقة بالنفس باستخدام البرمجة اللغویة العصبیة والعلاج المعرفى السلوکى لعلاج الاطفال المتلعثمین   رسالة دکتوراة , کلیه البنات , جامعة عین شمس

-   جیل لندفیلد(2004).الثقة الفائقة  أبسط الخطوات لبناء الثقة بالنفس .(ترجمة   مکتبة جریر ).الریاض : مکتبة جریر .

-       حاتم محمد آدم (2005) الصحة النفسیة للمراهقین .القاهرة  مؤسسة اقرأ

-   الحریرى   رافدة والایمامى , سمیر(2011) الارشاد التربوى النفسى فى المؤسسات التعلمیة , دار المسیرة, عمان, الاردن .

-   حسن حسن على(1998)سیکولوجیة الانجاز  الخصائص المعرفیة والمزاجیة للشخصیة , القاهرة , مکتبة النهضة المصریة .

-   حسین على فاید (1997) . العلاقة بین الخجل والأعراض السیکوباثولوجیة فى المراهقة .رابطة الأخصائیین النفسیة "رانم"7(2)،233- 275 .

-   حنان عبدالله المزوغى (2007).مدى فعالیة أستخدام برنامج أرشادى لتنمیة الثقة بالنفس لطلبة السنة الأولى بالثانویات التخصصیة بمدینة مصراتة . رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، الجماهیریة اللیبیة .

-   الحنفى , عبدالمنعم(1994) موسوعة علم النفس والتحلیل النفسى , الطبعة 4 , القاهرة , مکتبة مدبولى .

-       خلیفة , عبداللطیف محمد(2000) الدافعیة للانجاز , دار غریب للطباعة والنشر , القاهرة.

-       دافیدوف , لندال (1988) مدخل علم النفس , ط3 , الدارادولیة للنشر والتوزیع , القاهرة .

-   الدر , هارى وهیدز , بریل ,(2003) البرمجة اللغویة العصبیة فى 21 یوم ( مقدمة متکاملة وبرنامج تدریبى ) , ط3 , ترجمة مکتب جریر , الریاض , المملکة العربیة السعودیة.

-   درید , نشوى کرم أبو بکر(2010) فعالیة برنامج إرشادى عقلانى إنفعالى فى تنمیة أسالیب الضغوط الناتجة عن الأحداث الحیاتیة لدى طلبة الجامعة , رسالة دکتوراة  معهد الدراسات والبحوث التربویة , جامعة القاهرة.

-       الدواش , فؤاد(2005), البرمجة اللغویة العصبیة من الرؤیة للفعل , مکتبة الانجلو , القاهرة .

-   الدیوان الامیرى (2000) سلسلة تشخیص الاضطربات النفسیة , الکویت , مکتب الانماء الاجتماعى .

-       راى کروزیر (2009) الخجل .( ترجمة : معتز سید عبدالفتاح ).الناشر  المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب .

-       الرشیدى , هارون توفیق (1999 ) الضغوط النفسیة طبیعتها نظریتها

-       رونى ملثون(2010) البرمجة اللغویة العصبیة .(ترجمة وائل سمیر ).القاهرة  دار الخلود للتراث .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-       ثانیا : المراجع الأجنبیة

-       -Atkinson J.W 1966Achievement motive and test anxietry conceived as a motive approach success and to avoid failure  journal of Abnormal and Social Psychology ,60 .53.63

- Basavana ,M .2000 Doctionary of psychology Allied publishers limited , New York

- Bandura , A 1997 Self Efficacy . The Exercise of control WH Freeman and Company  New York

- Berger Donnes . 2003 The Effects of learning of learning Mangement on student Desire , University at Albany Sat , Universty of New York

Buhar ,L&J Buhar ,L &Kai &Olaf 1997  :An experiment Stumlian Measuting Reactiontimes .University of  Bielefeld Department OF Pychology Unpublished master thesis

- Carolyn A , Violette , Heather D , Duong , ylien , Cruz Rick A : cCauly Elizbeth 2013 : A randomized trial of the positive thoughts and action program for depression among early adolescents . Journal of Clinical Child and Adolescent Phychology Vol.24nl,Jul 2013 ,pp.554-563

-Childers , J, 1985 : NPL Enhancing Teacher-Stident Comunication  Journal OF Humanistitic education and development ,v 24 nl :32-39

- Corsini, C 2004 : The Concise Corsini Enyiopedia of Psychology and behavioral Science . Rational Emotive Behaviour theraby

- Craft , A 2001 : Neuro-linguistic programming and Learning Theory . Curriculum Journal 12 1 .Pp 125-136

- Dilts , R. & Delozier.j 2000 : Encyclopedia of ststemic NLPandNLPnewCoding.www.NLPun.press

-Dilts , R 1998 : NLP and Self Organization . Santa Cruz , CA

-Deltis ,R 1983 : Applications of NLP . Meta Publications Inc .Ca USA

- Doom, J 1990 : NLP in alcohomlism treatment AUC Lubery  , The Hawoth press , : 79-89

- Douglas , R &  Patricia , A 207  ; Desentization and Selt-control In the treatment of Test anxiety . Journal of counseling Psychology

- Druckman,D 2004 : Be All That You Can Be : Enhancing Human performance . journal of applied Sociil Psychology , 34 (11) 2234-2260

-Duncan, R & Konfol, J 1990 : Effect of Neurolinguistic prograing Training on self-actualization as measured bythe personal  orientation inventory  . Psychological report , :1323-133

-Ellis, A 1996. The Humanism Of Rational Emotive Behaviour Therapy and Other Cognitive Behavior Therapies . Journal of Huanistic Education an Developent 35,2, Des , pp 69-88

- Ellis , A. 1995 Thinking process involved in irrational beliefs and their disturbed  consequences .Journal of congnitive Psychotherapy, Vol. 9,No. 2, 105-116

-Esterbook,R 2006 : Introducing         Russian         Neuro- linguistic pograming Behaviour Mofification Techniques T Enhance Learning and Coping Skilld for Hight-Risk students in Community colleges : An Initial Investigation  .  George ason University Verginia , Dissertation Abstracts International.

- Fennel, M , 1989 : Congative Behavior Therapy for Pyschaitric Problems : Practical guide . Oxford University : 169-234

- Froggatt, W. 205 . Abrief Introducing To Rational Emotive Behaviour Therapy . Third Ed , February,pp 1- 15.

- Forman,B, 1986 :NLP in couple therapy .N/A

-Gregory , B , 1979 : Steps To ecology of ind . www.NLP.com

-Harris,C 2007 :NLP Made Easy , an   Easy  - to Follow introducation  NLP Harper Collins  Puplishers Ltd Arabic Language edition Published by jarir Bookstore

- Harman , R &O niell, C . 1981 : NLP for Counselors . Personell and Guidance . Journal , V59 n7 :449-453

- Hocker , Anna ; Engberding , Margrita ; Besiner , Julia ; Rist, Fred 2008 : Evaluation of a congnitive – Behavioural invention for procrastination[ German] Verhaltenstherapie . Vol.18  4 , Dec 2008 , pp. 223-229

-House , R  1971 : Path-goal theory of leader effectiveness Administrative Science Quarterly 16 :321-328

-kenneth, M & Don, D 2007 : Effectiveness of cognitive / relaxation therapy and study – akills training in reducing self reported anxiety and ipoving the academic performance of test anxious students . journal of Counseling Psychology 33  2 : 131-135

- Krugman, M , Kirsch,L.  Wickless , C illing ,    L    . Golicz    ,h . Toth , A, 1985 : Magic or Myth?  Journal of counseling and Clinical Psychology Col. 53  4 : 526-530

- Krugman , M , 1985 : NLP treatment for Anxiety , Journal of Consulting and clinical Psychology , V 53  N4  526-530

 

 



(*) استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائی SPSS فی تحلیل النتائج التی حصلت علیها فی التطبیقین القبلی والبعدی.