برنامج تدريبي قائم على المعايير القومية لرياض الأطفال لتطوير أداء معلمة الروضة وأثره على الطفل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

تسعى بلدان العالم نحو الارتقاء بالعملية التربوية في مراحل التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة ايمانا منهم بأن الرقى والحضارة لا يتحققان باستثمار الموارد والأموال فحسب وانما لابد من استثمار الطاقات البشرية في المقام الأول 0 (الخطيب 2003؛ ص15)
       وتعد درجة الاهتمام بإعداد المتعلم وتربيته وتعليمه مقياساً لحضارة الأمم، وينظر الکثير من التربويين إلى أن الاستثمار الأفضل في عملية التنمية البشرية الشاملة يبدأ من استثمار رأس المال البشري بما يمتلک من قدرات ومهارات وکفاءات وأن أول خطوات هذا الاستثمار تبدأ في عملية إعداد المعلم نفسه الذي يشکل الأساس في نقل المعارف والمهارات وتشکيل القيم وتطويرها وتوجيهها             حيث تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل عمر الإنسان، إن لم تکن أهمها جميعًا، حيث يتم فيها تشکيل عقل ووجدان الطفل، وتبدأ قدراته العقلية في النمو ومهاراته اليدوية والجسمية في التکوين، کما تبدأ ميوله واتجاهاته وقيمه کبذور تزرع في الأعماق لتروى وتقوى وتظهر خلال مراحل عمره المستقبلية. (طارق عبد الحليم 1998)
أما بالنسبة لمعلمة الروضة فهي بديله الام بکل ما تحمله الکلمة من معان فهي تتعامل مع أطفال ترکوا منازلهم ووجدوا أنفسهم في بيئة جديده ومحيط غير مألوف لهم لذا فمهمتها مساعدة الاطفال على التکيف والانسجام مع المجتمع من خلال مد يد العون لهم في جميع الاوقات التي تشعر بأنهم في حاجه الى مساعدتها مع منحهم العطف والحب والحنان ويتمثل ذلک في معامله الاطفال برفق ورحمه وأن تعدل بينهم في المعاملة فهي القدوة والمثل الاعلى فان حسن اختيارها استطاعت أن تغرس في الطفل العادات الطيبة والاتجاهات البناءة وأن تکسبه الخصال الکريمة والسلوک القويم ويجب ان تکون المعلمة ملمة بشتى فروع المعرفة وممثله لقيم المجتمع وتحاول
تدعيمها في الاطفال بالإضافة الى أنها مربيه محترفه تعمل على تربيه وحماية الاطفال ورعايتهم
الرعاية الصحية السليمة وتسهم بقدر کبير في تنميه شخصيه الطفل تنميه شامله جسميا ونفسيا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا ولغويا وسلوکيا (رحاب صالح برغوث 2014)
وهذا الأمر يتطلب أن يطور المعلم معلوماته ومهاراته ومعارفه بشکل مستمر ومتواصل فالمعلم طالب علم طوال حياته ولايجب أن يقتصر على ما اکتسبه في مؤسسات الاعداد ، ومعلمة الروضة تؤدى دورا هاما ومؤثرا في تشکيل شخصية الطفل فلابد أن يکون لديها مهارات تمکنها من أداء دورها الحيوي والفعال في هذا المجال وهذه المهارات لا تکتسب بالصدفة بل يجب أن يتم ذلک من خلال سلسلة متکاملة وشاملة من برامج التدريب المستمرة التي تعتمد على التخطيط العلمي  والتناسق المنهجي ويجب أن ترتبط هذه البرامج بالمشکلات اليومية التي تواجهها المعلمة في عملها
-1-
إضافة الى استثمارها للمستجدات في جوانب عملية التعليم والتعلم في ضوء معايير توجه ممارستها التربوية داخل رياض الأطفال وتعمل على تحسين هذه الممارسات بشکل مستمر فمعلمة الروضة تعانى من عدة مشکلات من أهمها اهتمام بعض مؤسسات الاعداد بالجانب النظري في اعداد معلمة رياض الأطفال أکثر من الجانب التطبيقي کما يحدث في أقسام الطفولة في کليات التربية والتربية النوعية واعطاء البعض الاهتمام الأکثر بالجانب التطبيقي مثل ما يحدث في کليات رياض وهذا يتطلب بالإضافة الى اعداد معلمه رياض الاطفال وتأهيلها تأهيلا جيدا أثناء فتره دراستها فيجب أيضا متابعه أدائها بعد التحاقها بالعمل مع الاطفال والعمل على تطوير هذا الاداء وتنميتها مهنيا على يد خبراء متخصصين في هذا المجال لکي يتم اطلاعها بکل ما هو جديد في
مجال التخصص ورفع مستوى کفاءتها المهنية، الإحساس بالمشکلة: -
    بدأ الإحساس بالمشکلة من خلال عمل الباحثة کمعلمة ومشرفة على معلمات الروضة والطالبات بالکلية في التدريب الميداني في روضة السادات الرسمية لغات وعمل استطلاع رأى للمعلمات في عدة مدارس حيث هدف استطلاع الرأي الى:
معرفة المهارات التي يتم تنفيذها في اکساب الطفل المفاهيم المختلفة لمجالات محتوى المنهج.
العينة: معلمات رياض الأطفال عدد (40) معلمة
وأسفرت نتائج استطلاع الرأي: وکذلک الدراسات السابقة (الصغيّر، 2002؛ الکاتب وآخرون، 2009) تلاحظ الآتي:
1-                         قصور في الأداء التدريسي والفني لمعلمة الروضة والمتمثل في (التهيئة-التمهيد للنشاط –استخدام الاستراتيجيات المناسبة-توظيف مراکز التعلم-التوظيف الجيد للحلقة الصباحية-
        النشاط الصباحي-مراعاة الفروق الفردية للأطفال عند اعداد الأنشطة وتقديمها)0
2-                         ترکيز المعلمات على الجانب المعرفي المتعلق بالقراءة والکتابة والحساب بطريقة تقليدية   بحتة دون الاعتماد على أنشطة تقوم على اللعب لتنمية هذا الجانب مما ينتج عنه صعوبات   في التعلم.
3-                         قلة الوسائل التعليمية المساعدة في توصيل المفاهيم0
4-                         اهمال الجانب الوجداني والمهارى وتنميته لدى الأطفال 0
5-                        عدم القدرة على تقويم الطفل بشکل جيد ومتابعة نموه في المجالات المختلفة0
حيث أن الاشراف من قبل توجيه يحتاج الى تنمية مهنية في مجال رياض الأطفال وإدارة
غير متخصصة فضلا على ترکيزهم على العمل الإداري أکثر من العمل الفني.

                                                

جامعه مدینة السادات      

کلیة التربیة

قسم ریاض الأطفال

 

 

 

 

 

 

برنامج تدریبی قائم على المعاییر القومیة لریاض الأطفال لتطویر أداء معلمة الروضة وأثره على الطفل

 

ملخص بحث من رسالة الماجستیر

اعداد

نبیلة إبراهیم عبد العلیم الشافعی

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة البحث

تسعى بلدان العالم نحو الارتقاء بالعملیة التربویة فی مراحل التعلیم عامة والتعلیم الجامعی خاصة ایمانا منهم بأن الرقى والحضارة لا یتحققان باستثمار الموارد والأموال فحسب وانما لابد من استثمار الطاقات البشریة فی المقام الأول 0 (الخطیب 2003؛ ص15)

       وتعد درجة الاهتمام بإعداد المتعلم وتربیته وتعلیمه مقیاساً لحضارة الأمم، وینظر الکثیر من التربویین إلى أن الاستثمار الأفضل فی عملیة التنمیة البشریة الشاملة یبدأ من استثمار رأس المال البشری بما یمتلک من قدرات ومهارات وکفاءات وأن أول خطوات هذا الاستثمار تبدأ فی عملیة إعداد المعلم نفسه الذی یشکل الأساس فی نقل المعارف والمهارات وتشکیل القیم وتطویرها وتوجیهها             حیث تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل عمر الإنسان، إن لم تکن أهمها جمیعًا، حیث یتم فیها تشکیل عقل ووجدان الطفل، وتبدأ قدراته العقلیة فی النمو ومهاراته الیدویة والجسمیة فی التکوین، کما تبدأ میوله واتجاهاته وقیمه کبذور تزرع فی الأعماق لتروى وتقوى وتظهر خلال مراحل عمره المستقبلیة. (طارق عبد الحلیم 1998)

أما بالنسبة لمعلمة الروضة فهی بدیله الام بکل ما تحمله الکلمة من معان فهی تتعامل مع أطفال ترکوا منازلهم ووجدوا أنفسهم فی بیئة جدیده ومحیط غیر مألوف لهم لذا فمهمتها مساعدة الاطفال على التکیف والانسجام مع المجتمع من خلال مد ید العون لهم فی جمیع الاوقات التی تشعر بأنهم فی حاجه الى مساعدتها مع منحهم العطف والحب والحنان ویتمثل ذلک فی معامله الاطفال برفق ورحمه وأن تعدل بینهم فی المعاملة فهی القدوة والمثل الاعلى فان حسن اختیارها استطاعت أن تغرس فی الطفل العادات الطیبة والاتجاهات البناءة وأن تکسبه الخصال الکریمة والسلوک القویم ویجب ان تکون المعلمة ملمة بشتى فروع المعرفة وممثله لقیم المجتمع وتحاول

تدعیمها فی الاطفال بالإضافة الى أنها مربیه محترفه تعمل على تربیه وحمایة الاطفال ورعایتهم

الرعایة الصحیة السلیمة وتسهم بقدر کبیر فی تنمیه شخصیه الطفل تنمیه شامله جسمیا ونفسیا وعقلیا وانفعالیا واجتماعیا ولغویا وسلوکیا (رحاب صالح برغوث 2014)

وهذا الأمر یتطلب أن یطور المعلم معلوماته ومهاراته ومعارفه بشکل مستمر ومتواصل فالمعلم طالب علم طوال حیاته ولایجب أن یقتصر على ما اکتسبه فی مؤسسات الاعداد ، ومعلمة الروضة تؤدى دورا هاما ومؤثرا فی تشکیل شخصیة الطفل فلابد أن یکون لدیها مهارات تمکنها من أداء دورها الحیوی والفعال فی هذا المجال وهذه المهارات لا تکتسب بالصدفة بل یجب أن یتم ذلک من خلال سلسلة متکاملة وشاملة من برامج التدریب المستمرة التی تعتمد على التخطیط العلمی  والتناسق المنهجی ویجب أن ترتبط هذه البرامج بالمشکلات الیومیة التی تواجهها المعلمة فی عملها

-1-

إضافة الى استثمارها للمستجدات فی جوانب عملیة التعلیم والتعلم فی ضوء معاییر توجه ممارستها التربویة داخل ریاض الأطفال وتعمل على تحسین هذه الممارسات بشکل مستمر فمعلمة الروضة تعانى من عدة مشکلات من أهمها اهتمام بعض مؤسسات الاعداد بالجانب النظری فی اعداد معلمة ریاض الأطفال أکثر من الجانب التطبیقی کما یحدث فی أقسام الطفولة فی کلیات التربیة والتربیة النوعیة واعطاء البعض الاهتمام الأکثر بالجانب التطبیقی مثل ما یحدث فی کلیات ریاض وهذا یتطلب بالإضافة الى اعداد معلمه ریاض الاطفال وتأهیلها تأهیلا جیدا أثناء فتره دراستها فیجب أیضا متابعه أدائها بعد التحاقها بالعمل مع الاطفال والعمل على تطویر هذا الاداء وتنمیتها مهنیا على ید خبراء متخصصین فی هذا المجال لکی یتم اطلاعها بکل ما هو جدید فی

مجال التخصص ورفع مستوى کفاءتها المهنیة، الإحساس بالمشکلة: -

    بدأ الإحساس بالمشکلة من خلال عمل الباحثة کمعلمة ومشرفة على معلمات الروضة والطالبات بالکلیة فی التدریب المیدانی فی روضة السادات الرسمیة لغات وعمل استطلاع رأى للمعلمات فی عدة مدارس حیث هدف استطلاع الرأی الى:

معرفة المهارات التی یتم تنفیذها فی اکساب الطفل المفاهیم المختلفة لمجالات محتوى المنهج.

العینة: معلمات ریاض الأطفال عدد (40) معلمة

وأسفرت نتائج استطلاع الرأی: وکذلک الدراسات السابقة (الصغیّر، 2002؛ الکاتب وآخرون، 2009) تلاحظ الآتی:

1-                         قصور فی الأداء التدریسی والفنی لمعلمة الروضة والمتمثل فی (التهیئة-التمهید للنشاط –استخدام الاستراتیجیات المناسبة-توظیف مراکز التعلم-التوظیف الجید للحلقة الصباحیة-

        النشاط الصباحی-مراعاة الفروق الفردیة للأطفال عند اعداد الأنشطة وتقدیمها)0

2-                         ترکیز المعلمات على الجانب المعرفی المتعلق بالقراءة والکتابة والحساب بطریقة تقلیدیة   بحتة دون الاعتماد على أنشطة تقوم على اللعب لتنمیة هذا الجانب مما ینتج عنه صعوبات   فی التعلم.

3-                         قلة الوسائل التعلیمیة المساعدة فی توصیل المفاهیم0

4-                         اهمال الجانب الوجدانی والمهارى وتنمیته لدى الأطفال 0

5-                        عدم القدرة على تقویم الطفل بشکل جید ومتابعة نموه فی المجالات المختلفة0

حیث أن الاشراف من قبل توجیه یحتاج الى تنمیة مهنیة فی مجال ریاض الأطفال وإدارة

غیر متخصصة فضلا على ترکیزهم على العمل الإداری أکثر من العمل الفنی.

مشکله البحث

وتحدد مشکله البحث فی التساؤلات الاتیة: -

1-ما الصورة المقترحة للبرنامج القائم على المعاییر القومیة لریاض الأطفال لتطویر أداء معلمة الروضة؟

2-ما المهارات الأدائیة التی ینبغی أن تتقنها معلمة الروضة بهدف تطویر أدائها؟

3-فاعلیة البرنامج التدریبی فی تطویر أداء معلمة الروضة؟

هدف الدراسة:

تطویر أداء معلمة ریاض الأطفال وأثره على اکتساب الطفل للمفاهیم المتضمنة فی مجالات   محتوى المنهج فی ضوء المعاییر القومیة لریاض الأطفال.

أهمیة الدراسة:

1-تفید معلمات ریاض الأطفال فی اکتساب مهارات لتطویر أدائهن التربوی بصوره مستمرة بما یتناسب مع التطورات والمستجدات التربویة فی سبیل تحسین أداء الطفل وبناء شخصیته المتوازنة.

2-استفادة معلمات الروضة من أدوات البحث فی عمل تقییم ذاتی للوقوف على مستوى أدائهن ومعرفة نواحی القوة والضعف.

3-عمل تنمیة مهنیة مستدامة لموجهی ومدیری المدارس (ریاض أطفال).

4-استفادة المعلمات المشرفات والموجهات وإدارة الروضة من أدوات البحث فی متابعة أداء المعلمة وتقویمه.

عینه البحث:

سوف تؤخذ عینه الدراسة الحالیة من المعلمات بطریقه عشوائیة منتظمة من مدارس الریاض التابعة لمحافظة المنوفیة بمدینه السادات.

فروض الدراسة:

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین مستوى أداء معلمة الروضة قبل تطبیق البرنامج التدریبی وبعده

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین مستوى أداء الطفل قبل وبعد تطبیق البرنامج على معلمة الروضة

حدود الدراسة: -

1-    مکانیه: مدارس مدینة السادات الملحق بها روضات

2-     زمانیه: العام الدراسی 2016-2017

3-    بشریه: -معلمات الروضة

 

        خطوات البحث:

1-  الاطلاع على الدراسات السابقة وعرض نتائج هذه الدراسات:

2-  اجراء دراسة بمثابة الإطار النظری للبحث وتتضمن:

-       تعریف البرنامج التدریبی

-       تطویر الأداء

-       المعاییر القومیة

-       مجالات محتوى المنهج

-       مجالات ومعاییر معلمة الروضة

3-  اعداد أدوات البحث وتقنیاتها (البرنامج التدریبی وأدواته)

         4-(حساب الصدق والثبات)

      5-اختیار مجموعة البحث

     6-اجراء التجربة المیدانیة للبرنامج التدریبی وفق الخطوات الأتیة:

        - اختیار عینة التجربة الأساسیة

        - تطبیق الاختبار القبلی

        - التدریب على البرنامج

        - تطبیق الاختبار البعدی

        - تطبیق بطاقة الملاحظة الادائیة

        - توزیع الاستبانة على المعلمات

         -المعالجة الإحصائیة للنتائج وتفسیرها

     أدوات الدراسة:

1-استمارة استطلاع رأى خبراء فی مجال ریاض الأطفال              (اعداد الباحثة)

2-استمارة استطلاع رأى معلمات الروضة                             (اعداد الباحثة)

     3-استمارة معاییر جودة أداء المعلمة

     4-استمارة معاییر جودة أداء الطفل

5-البرنامج التدریبی وأدواته                                           (اعداد الباحثة)

 

 

 

 منهج الدراسة:

  المنهج شبه تجریبی ذو القیاسین القبلی والبعدی على المجموعة التجریبیة الواحدة.

 

مصطلحات الدراسة: -

البرنامجالتدریبی

      مجموعة من الخبرات والأنشطة والتدریبات المنظمة الهادفة التی خطط لها بعنایة ودقة وفق أهداف محددة مسبقاً مستنده إلى مجموعة من الأطر العامة لتقدیمها إلى المعلمات المتدربات لمرحلة KG ریاض الأطفال من أجل رفع کفایاتهنَّ وتطویر أدائهنَّ الصفی (رائد أحمد الکریمین-ناصر أحمد الخوالدة 2016)

     ویمکنتعریفالبرنامجالتدریبی: محتوى تربوی یتضمن منظومة من المعارف والأنشطة والفعالیات المتنوعة والتدریبات العملیة المتکاملة المتعلقة بإکساب المعلمات مجموعة من المهارات التی تقدم للمعلمات وتم التدریب علیها نظریاً من خلال ورشة العمل وعملیاً من خلال تنفیذ الخبرات التربویة والقیام بعدد من المهام والفعالیات والأنشطة التربویة.

 (لمى رمو 2013)

معلمه الروضة:

    هی التی تقوم بتربیة الطفل فی مرحله الروضة وتسعى الى تحقیق الاهداف التربویة التی یتطلبها المنهاج مراعیه الخصائص العمریة لتلک المرحلة وهی التی تقوم بإدارة النشاط وتنظیمه فی غرفه النشاط وخارجها اضافه الى تمتعها بمجموعه من الخصائص الشخصیة والاجتماعیة والتربویة التی تمیزها عن غیرها من معلمات المراحل العمریة الأخرى. (مرتضى 32)

طفل الروضة:

     أطفال الروضة هم الذین یلتحقون بریاض الأطفال وتتراوح أعمارهم ما بین 4-6 سنوات حیث تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمریة فی تعلم المفاهیم فهی مرحلة یکون للطفل فیها قابلیة عالیة لاکتساب الخبرات والمهارات الشخصیة کما تتمیز کمرحلة عمریة بالمرونة والاستجابة لتعدیل السلوک وتشکیله وتغیره (أمیمة عفیفی)

     طفل الروضة أو طفل ما قبل المدرسة هو الطفل الذی یمر بالمرحلة العمریة من سن ثلاث إلى ست سنوات، ویطلق على هذه المرحلة العمریة عدد من المسمیات، منها مرحلة الابتکار والإبداع، کما أطلق علیها العالم "بیاجیه" مرحلة ما قبل العملیات، مرحلة ما قبل المدرسة، ومرحلة الطفولة المبکرة، ومرحلة اللعب وغیرها من المسمیات التی أطلقت على هذه المرحلة لتمیزها عن غیرها من  المراحل، ولهذه المرحلة خصائص نمو خاصة بها یجب أن یدرکها المربون لتساعدهم على التخطیط المدروس المبنی على معرفة الأطفال ومراحل نموهم) الکسوانی والخطیب وأبو الرب، ٢٠٠٣ م، ص١٨ ؛ القضاة والترتوری، ٢٠٠٦ م،ص43-44 (

تعرف بهادر (1996م ،32) طفل الروضة بأنه الطفل فی المرحلة العمریة الممتدة من نهایة العام الثالث حتى نهایة العام الخامس أو بدایة العام السادس وقد أطلق البعض على هذه المرحلة مسمى الطفولة المبکرة

 تتفق جمیع التعریفات حول طفل الریاض بأنه ذلک الطفل الذی لم یلتحق بعد بالصف الأول الابتدائی ولکن على مشارف الالتحاق به، وبالتالی تختلف التعریفات حول الحد الأقصى لسن طفل

الریاض تبعاً لسن الإلزام لکل دولة. ویذهب الکثیر من التربویین إلى تعریف طفل الریاض لیس فقط على أساس العمر الزمنى ومفهوم الإعداد للمدرسة الابتدائیة ولکن بما لدیه من قدرات واستعدادات ومستوى نمو جسمانی وعقلی ومعرفی واجتماعی وانفعالی یمیزه عن الأطفال فی مراحل النمو الأخرى. منال کامل بهنس(2002) ص43

تطویر الأداء:

     هو تحسین الممارسات التعلیمیة التی یقوم بها المعلمون أثناء العملیة التعلیمیة لتنظیم وتنفیذ   وتقویم عملیة التعلیم والتعلم فی ضوء برنامج المدرسة کمرکز للتطویر العاجز(2005)

 هو العملیة التی تستهدف تحقیق أربعة أهداف وهی –إضافة معارف مهنیة جدیدة الى المعلمین-تنمیة المهارات المهنیة لدیهم-تنمیة وتأکید القیم المهنیة الداعمة للسلوک-تمکینهم من تحقیق تربیة ناجحة لتلامیذهم (مدبولی 2002) 

 التعریف الإجرائی: هو تحسین المهارات الیومیة التی تقوم بها المعلمة مع الأطفال أو تعدیلها فی ضوء معاییر محددة من أجل رفع مستوى کفاءة المعلمات ومن ثم انعکاس أثره على أداء الطفل واکتسابه للمفاهیم المختلفة وتنمیة مهاراته.

المعاییر القومیة لریاض الأطفال:

   تأتی وثیقة المعاییر القومیة لریاض الأطفال امتدادا للمعاییر القومیة للتعلیم فی مصر التی صدرت وثیقتها فی عام 2003 والتی أسس صدورها لعهد جدید یتم فیه التعامل مع قضایا التعلیم وشئونه من منظور استراتیجی یرکز على الجودة والمحاسبیة؛ وتأتی أهمیة بناء معاییر قومیة لریاض الأطفال فی مصر من الاعتبارات التالیة:

الأول: التطلع إلى مد مظلة ضمان الجودة والاعتماد لتشمل مؤسسات ریاض الأطفال بمدخلاتها

وعملیاتها ومخرجاتها؛ وهــــــــو أمر یعززه أهمیة دور ریاض الأطـــــفال فی حــــــــفز طاقات الأطفال فی مرحلة ما قبل المدرسة، وتهیئتهم لدخول المدرسة، فضلا عن تنمیة استعداداتهم للتعلم فی المراحل اللاحقة

الثانی: أن لمرحلة ریاض الأطفال خصوصیتها التی تمیزها عن مراحل التعلیم قبل الجامعی من حیث الأهداف، وطبیعة المتعلمین، ومحتوى البرنامج التعلیمی وأسالیب التعلیم والتعلم.

..وهو ما استلزم بناء معاییر قومیة تراعی تلک الخصوصیة.

الثالث: الإفادة من الخبرات المتراکمة عن التعامل مع المعاییر القومیة للتعلیم على مستوى الفکر والتطبیق معا، فقد تکونت فی مصر کوادر بشریة وخبرات عملیة نتیجة المشارکة فی بناء وتطویر المعاییر القومیة للتعلیم فی مصر0

الرابع: مراعاة المتغیرات والمستجدات على الساحة التربویة التی لم تکن موجودة فی الخلفیة عند

بناء معاییر عام 2003؛ فقد أنشئت هیئة قومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد بناء على قرار رئیس الجمهوریة رقم 25 لسنة 2007، واعتمد للمعلمین کادرا خاصا بهم بناء على قرار رئیس الجمهوریة فی 22/6/2007، وأصدرت وزارة التربیة والتعلیم الخطة الاستراتیجیة للتعلیم 2007-2012.

فقد روعیت کل تلک الاعتبارات فی عملیة بناء ومراجعة وتطویر وثیقة معاییر ریاض الأطفال مما یجعلها أکثر قابلیة للاستخدام والتطبیق فی الواقع التعلیمی؛ فقد اتسمت بالوضوح والترکیز والتماسک، فضلا عن اتساقها مع القرارات واللوائح والقوانین ذات الصلة (وزارة التربیة والتعلیم 2008 – الطبعة الأولى)

الدراسات السابقة

التعقیب على الدراسات السابقة

فی ضوء عرض ملخصات الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع تطویر أداء المعلمة.

اتفقت جمیع الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة على ضرورة تطویر أداء معلمة الروضة

ولکنها اختلفت فی أسلوب وطریقة التطویر فمنهم من اعتمد على المنهج فی تطویر أداء المعلمة 1-(کدراسة محمود أبو قدیس 2011الحسین 2012) حیث أکدت هذه الدراسات على أهمیة المنهج الوطنی التفاعلی لریاض الأطفال فی تطویر أداء المعلمة من خلال تعمیمه ولکن بالخطوات التالیة:

أ-إعادة النظر بین الحین والآخر بمحتویات المنهاج وتکامل عناصره على ضوء المستجدات المحلیة والعالمیة، وما یواکب من تجدید فی الأهداف والأسالیب بحیث یصل إلى مستوى الشمولیة والتنوع.

ب -الاستمرار فی إعداد معلمات ریاض الأطفال وفق المعاییر والنماذج الحدیثة والتأکید         على الاستمرار فی التدریب المنظم خلال الخدمة.  

جـ. التجهیز الضروری والمناسب لصفوف ریاض الأطفال والتی تساعد المعلمة على تطویر

قدراتها لتحقیق الأهداف وتطبیق عناصر ومکونات المنهاج

د. توفیر البیئة الصفیة والمدرسیة المناسبة لصفوف ریاض الأطفال.

هـ. إحالة نتائج هذه الدراسة إلى ذوی الاختصاص لتفحص نتائجها والعمل على سد الثغرات.

2. على مدیرات المدارس التی تتبع لها صفوف ریاض الأطفال أن تتعاون أکثر وأن تساعد على خلق البیئة المناسبة لصفوف الروضة وأن توفر الإمکانات المادیة التی تساعد المعلمة على تحقیق أهداف المنهاج.

3. على المجتمع المحلی أن یزید تعاونه مع المدارس التی تحتوی على صفوف ریاض الأطفال ومع المعلمات المعنیات فی توفیر البیئة الصالحة لتنشئة هذه الفئة بالطریقة المناسبة، وأن یأخذوا تعلیمهم فی هذه المرحلة على محمل الجد ولیس من قبیل تمضیة الوقت.

4. على المجتمع بشکل عام أن یضاعف اهتمامه فی بلورة هذه المرحلة التعلیمیة واعتمادها.

2-تحدید قائمة کفایات لتطویر الأداء (هلا صادق وردة 2013-دراسة کووب 2006 –جیمس وآخرون 2009) حیث أشارت الى:

1-التعرف على اتجاهات معلمات ریاض الأطفال حول أهمیة قائمة کفایات مقترحة لتطویر أدائهن

2-تحدید الکفایات التدریسیة التی تحتاج للتدرب علیها

3-ملاحظة وتقویم مستویات الأداء

4-الکشف عن العلاقة بین مستویات الأداء والمؤهل العلمی وعدد سنوات الخبرة فی التعلم ودرجة ممارسة المعلمات للکفایة المقترحة.

3-بناء برنامج تدریبی لتنمیة الکفایة التعلیمیة لمعلمة الروضة (رائد أحمد الکریمین –ناصر أحمد الخوالدة2016)

أظهرت الدراسات السابقة الأثر الواضح فی أداء المعلمین وممارستهم التعلیمیة بعد تطبیق البرامج التعلیمیة القائمة على أساس الکفایات ونجح ذلک فی إکسابهم الکفایات المقترحة.

4-رصد التحدیات الاجتماعیة والثقافیة المعاصرة التی تواجه المعلمین فی مؤسسات اعدادهم

وأوجه القصور فی اعداد المعلم فی ضوء التغیرات الاجتماعیة والاقتصادیة والصناعیة (أوستن 2007) أسفرت الدراسات عن تحدید أهم الاحتیاجات التدریبیة واقترح برنامجاً ناتجاً عن دراسته لاحتیاجاته فی ضوء الواقع والتحدیات

 5-اعادة هیکلة وتطویر برامج تدریب معلمات ریاض الأطفال (کیسنر 2008) وتوصلت هذه الدراسة الى عدم کفایة فترة التطبیق العملی لممارسة مهنة التدریس والتزود بالکفایات اللازمة للتدریس، کذلک ضرورة إیلاء عملیة التقویم القبلی والبعدی، التخطیط، والتوجیه، زیادة المتابعة، والملاحظة للطلبة / المعلمین لتطبیق فی ریاض الأطفال، الترکیز على التغذیة الراجعة للمواقف التعلیمیة، وزیادة التعاون بین المشرفین الجامعیین والمعلمین المتعاونین فیما یتعلق بعملیة التقویم

6-تدریب المعلمات على مهارة إدارة غرفة النشاط من أجل تطویر الأداء (باربرا 2009)

وقد أسفرت النتائج عن تأثیر البرنامج على السلوک التدریسی للمعلمات وسلوک الأطفال

أما الدراسة الحالیة فاعتمدت على المعاییر القومیة لریاض الأطفال لتطویر أداء معلمة الروضة وأثره على الطفل من خلال برنامج تدریبی یعتمد على مجموعة من المهارات الأدائیة للمعلمة ینبغی أن تتوافر لدیها.

التعقیب على الدراسات السابقة المتعلقة بأثر التطویر على الطفل

      تناولت الدراسات السابقة دراسة (کیت، -(2008  دراسة عویس,( 2009) - دراسة أجراها کنعان (2011)دراسة رائد أحمد الکریمین وناصر أحمد الخوالدة (2016) أثر تطویر أداء المعلمة على الطفل من جانب معین فقط (تنمیة المهارات اللغویة – أو مهارات التواصل-أو المهارات الاجتماعیة – أو مهارات التفکیر – أو إدارة غرفة النشاط).

- أما الدراسة الحالیة فقد تناولت أثر التطویر على الطفل من حیث اکتسابه المفاهیم المتضمنة فی مجالات محتوى المنهج (فنون اللغة العربیة-فنون اللغة الأجنبیة-المفاهیم الریاضیة-المفاهیم العلمیة-القیم الدینیة والأخلاقیة-التربیة البدنیة والصحیة-المفاهیم الاجتماعیة-فنون الأداء)

وقد أفادت الباحثة من دراسة المحاور السابقة فی الخروج بعدد من النقاط التی من شأنها إفادة

الدراسة الحالیة منها:

  1. تحدید مجموعة من المهارات الأدائیة التی یمکن تضمینها والإفادة منها فی اختیار ما یرتبط فعلیاً بحاجة المعلمات عند تصمیم البرنامج التدریبی ومنهجیته.

2. أهمیة إکساب المعلمات بعض المهارات اللازمة فی مجالات مختلفة لتحقیق الأهداف التعلیمیة المرجوة.

3. رکّزت معظم الدراسات على ضرورة تنوع الطرائق التی تستخدم لتحدید الکفایات التربویة اعتماداً على معلومات وبیانات صادقة، وواقعیة، ومحددة، واستخدام الطرق، والوسائل التعلیمیة المنوعة، ویتّضح من العرض السابق أن للمعلمین فی مراحل التعلیم المختلفة کفایات واحتیاجات مشترکة یمکن توظیفها لخدمة البحث، إلّا أن مرحلة ریاض الأطفال لها طبیعة خاصة مما یتطلب مراعاة کفایات واحتیاجات خاصة للمعلمات فی هذه المرحلة.

4-استفادت الدراسة من هذه البرامج فی تحدید أنسب الأسالیب للتعامل مع المعلمات فی البرامج التدریبیة، وهی أسالیب: ورش العمل، أسلوب المحاضرة، أسلوب التعلّم الذاتی.

5. تحدید أنسب الأدوات التی یتم من خلالها تقدیر الاحتیاجات التدریبیة، مثل: الاستبیانات

وکیفیة بنائها، وکذلک کیفیة بناء برنامج تدریبی قائم على الاحتیاجات التدریبیة.

7. استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات والبحوث السابقة فی تحدید بعض الاحتیاجات

والمهارات التربویة، التی یمکن أن یتم تنمیتها من خلال البرنامج التدریبی المقترح الذی تعده الباحثة، وفی تعرف کیفیة تصمیم أدوات تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمات، کذلک تعرف الإجراءات المتبعة فی ضبط أداة البحث، واختیار العینة، وإجراء الدراسة المیدانیة.

 

موقع البحث الحالی من الدراسات السابقة:

- تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی أنها تناولت تطویر أداء المعلمة من خلال برنامج قائم على المعاییر القومیة لریاض الأطفال وتحدیدا المعیار الثانی (التنفیذ) الخاص بأسالیب التعلیم وإدارة مواقف التعلم وأثر ذلک على طفل الروضة ولا توجد دراسة فی حدود علم الباحثة تناولت هذا المحور.

ولتحقیق هدف البحث تم تصمیم برنامج تدریبی قائم على المعاییر القومیة لمعلمة الروضة وهی المجال الأول: التخطیط.

المجال الثانی: أسالیب التعلیم وإدارة مواقف التعلم.

المجال الثالث: المعرفة بالتخصص.

المجال الرابع: التقویــــم.

المجال الخامس: مهنیة المعلمة.

ویندرج تحت کل مجال من المجالات الخمس عدد من المعاییر والمؤشرات التی تعکس اداءات محددة واضحة تحقق تلک المعاییر.

والبحث الحالی قائم على المجال الثانی: مجال أسالیب التعلیم وإدارة مواقف التعلم ویندرج تحته عدد من المعاییر وتحت کل معیار عدد من المؤشرات: -

المعیار الأول

1-استخدام أسالیب تعلیمیة تستجیب لحاجات الأطفال

المؤشرات:

* تنوع أسالیب التعلیم والتعلم وفق حاجات الأطفال

* توظف الوسائل المعینة فی مواقف التعلم

* تنظم مواقف تعلم خارج قاعة النشاط

* تربط الخبرات التعلیمیة داخل قاعة النشاط بخبرات الأطفال الحیاتیة

* تشرک أولیاء الأمور فی تنفیذ الأنشطة 0

* تنفذ أنشطة تعلیمیة قائمة على اللعب لتفعیل أرکان التعلم

المعیار الثانی

2-تشجیع الأطفال على ممارسة التفکیر الناقد والابداعی

المؤشرات

*تنظم مواقف لتنمیة التفکیر الناقد والابداعی

*تستثمر المواقف الطارئة لإتاحة فرص للأطفال للتعبیر عن أراءهم

المعیار الثالث

3-توفیر مناخ یحقق العدالة مع الأطفال

المؤشرات

*تشرک جمیع الأطفال فی الأنشطة المختلفة.

*توفر جوا من الطمأنینة والمتعة فی بیئة التعلم.

*تراعی الفروق الفردیة بین الأطفال العادیین وذوی الاحتیاجات الخاصة.

*تتیح للطفل ممارسة حقوقه وأداء واجباته.

*تتعامل باحترام مع جمیع الأطفال دون تمییز.

*تستمع باهتمام لأراء الأطفال واستفساراتهم وشکواهم.

المعیار الرابع

4-إدارة الوقت المخصص للتعلم

المؤشرات

*تدرب الأطفال على الأفعال الیومیة الروتینیة المرتبطة بالانتقال بین الأنشطة.

*توزع الوقت بناء على قدرات الأطفال ونواتج التعلم.

تعید تنظیم الوقت فی ضوء الظروف والمواقف الغیر متوقعة.

والبحث الحالی قائم على المجال الثانی: مجال أسالیب التعلیم وإدارة مواقف التعلم ویندرج تحته عدد من المعاییر وتحت کل معیار عدد من المؤشرات: -

المعیار الأول

1-استخدام أسالیب تعلیمیة تستجیب لحاجات الأطفال

المؤشرات:

* تنوع أسالیب التعلیم والتعلم وفق حاجات الأطفال

* توظف الوسائل المعینة فی مواقف التعلم

* تنظم مواقف تعلم خارج قاعة النشاط

* تربط الخبرات التعلیمیة داخل قاعة النشاط بخبرات الأطفال الحیاتیة

* تشرک أولیاء الأمور فی تنفیذ الأنشطة 0

* تنفذ أنشطة تعلیمیة قائمة على اللعب لتفعیل أرکان التعلم

المعیار الثانی

2-تشجیع الأطفال على ممارسة التفکیر الناقد والابداعی

المؤشرات

*تنظم مواقف لتنمیة التفکیر الناقد والابداعی

*تستثمر المواقف الطارئة لإتاحة فرص للأطفال للتعبیر عن أراءهم

المعیار الثالث

3-توفیر مناخ یحقق العدالة مع الأطفال

المؤشرات

*تشرک جمیع الأطفال فی الأنشطة المختلفة.

*توفر جوا من الطمأنینة والمتعة فی بیئة التعلم.

*تراعی الفروق الفردیة بین الأطفال العادیین وذوی الاحتیاجات الخاصة.

*تتیح للطفل ممارسة حقوقه وأداء واجباته.

*تتعامل باحترام مع جمیع الأطفال دون تمییز.

*تستمع باهتمام لأراء الأطفال واستفساراتهم وشکواهم.

المعیار الرابع

4-إدارة الوقت المخصص للتعلم

المؤشرات

*تدرب الأطفال على الأفعال الیومیة الروتینیة المرتبطة بالانتقال بین الأنشطة.

*توزع الوقت بناء على قدرات الأطفال ونواتج التعلم

 وتم احتواء البرنامج على المهارات الأدائیة اللازمة لتطویر أداء معلمة الروضة حیث تضمن البرنامج التدریبی الاتی:

الأهداف العامة للبرنامج

1-تسعى هذه الدراسة إلى تطویر أداء المعلمات على أساس المعاییر القومیة لریاض الأطفال وتوظیفها لخدمة المعلمات.

2-العمل على تطویر أداء المعلمات فی ضوء المستجدات التربویة ومواکبتها.

3-التأکید على البرامج التدریبیة لتطویر أداء المعلمات أثناء الخدمة بما یتناسب مع حاجاتهن عن طریق الوقوف على أدائهن.

4-مراعاة تحقیق جودة الأداء اللازمة للمعلمة فی ضوء المعاییر القومیة لمرحلة ریاض الأطفال.

 5-التأکید على الورش التدریبیة فی توظیف المهارات اللازمة والضروریة للمعلمات.

6-تقدیر الاحتیاجات التدریبیة الحالیة والمستقبلیة للمعلمات فی مجال التعلیم والتدریب أثناء الخدمة.

الأهدافالخاصةالتیتسعىهذهالدراسةلتحقیقها:

1-فاعلیة البرنامج التدریبی فی تطویر أداء المعلمات خلال فترة التطبیق المیدانی.

2-إعداد بطاقة ملاحظة لتقویم أداء المعلمات على معیار أسالیب التعلیم والتعلم وإدارة المواقف التعلیمیة(التنفیذ).

 

الخطة الزمنیة للبرنامج

المدة الزمنیة

عدد الجلسات

محتوى الجلسة

المدى الزمنى

ملاحظات

3 شهور

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

12 جلسة بواقع جلسة واحدة أسبوعیا لمدة ثلاثة أشهر

مناقشة وتدریب على المهارات المتضمنة للبرنامج التدریبی المتعلق بأسالیب التعلیم وإدارة مواقف التعلم

1-مهارة التهیئة.

2-اثارة الدافعیة.

3-طرق التعلیم والتعلم

4-استخدام الوسائل التعلیمیة.

5-الأسئله.

6-التعزیز.

7-انهاء النشاط.

8-التکلیفات المنزلیة

9-التقویم.

 

 

 

 

 

ساعة لشرح المهارة وساعة للتدریب والاختبار

الأدوات

- عرض فیدیو على کیفیة اتقان المهارات المتضمنة فی البرنامج

-نماذج من التعلیم والتعلم المصغر

 

استفادت الباحثة من الأبحاث والدراسات السابقة لإثراء البرنامج التدریبی المقترح من حیث المحتوى وأسالیب التدریب والتقویم تطبیقالبرنامجعلىعینة الدراسة:

بدأت الباحثة بتدریس المعلمات أفراد العینة الأساسیة البرنامج التدریبی فی قاعة التدریبات بروضة السادات الرسمیة للغات بمدینة السادات بعد موافقة الإدارة التعلیمیة وبدأ التطبیق یوم الخمیس من 28/9/2017 الى 23/11/2017 بواقع یوم فی الأسبوع وقد تم عقد 10 لقاءات لتنفیذ البرنامج فی عشرة أسابیع

قامت الباحثة بتعریف المعلمات طبیعة البرنامج الذی سیتم تدریبهن علیه والمنطلق العلمی الذی اندرج تحته البرنامج، والوسائل التعلیمیة التی یستخدمونها من أجل اکتساب المهارات المهنیة، وکیفیة تطبیق هذه المهارات، وکیفیة تقویم أدائهن فی تلک المهارات

بدأت الباحثة لقاءاتها بعرض المهارة المطلوب التدریب علیها على المعلمات من خلال جهاز عرض Data Show

یوزع المحتوى التعلیمی للمهارة مع الواجب البیتی على المعلمات لتعزیز المهارة لدیهن.

إجراءات الدراسة:

اشتملت الدراسة الحالیة على الخطوات التالیة:

أ-وضع إطار عام للدراسة، وذلک من خلال الاطلاع على الأدب التربوی والاتجاهات المعاصرة

والحدیثة والدراسات السابقة ذات العلاقة بالمهارات المهنیة، للاستفادة منها فی بناء إطاری الدراسة النظری والمیدانی.

ب-إعداد قائمة بالمهارات المهنیة اللازمة للمعلمات من الأدب السابق واستشارة المختصین

ضمن المعاییر المدرجة فی استراتیجیة إعداد المعلمین (2008)

ج-إعداد أداتی الدراسة المتمثلة فی الاختبار التحصیلی لقیاس الکم المعرفی لدى أفراد عینة

الدراسة، وبطاقة ملاحظة لقیاس مدى ممارسة أفراد العینة للمهارات المهنیة بشکل عملی مهنی.

د-تم تطبیق الاختبار التحصیلی على جمیع أفراد العینة الأصلیة والبالغ عددهن (40) معلمة

وکذلک بطاقة الملاحظة الأدائیة لقیاس مدى ممارستهن للمهارات المهنیة بشکل عملی مهنی.

و-وبناءً على النتائج التی تم الحصول علیها من جراء تطبیق الاختبار التحصیلی وبطاقة

الملاحظة على عینة الدراسة، قامت الباحثة بإعداد البرنامج التدریبی.

ز-ومن ثم تم إعداد مخطط زمنی لآلیة تنفیذ البرنامج، حیث طبق البرنامج لمدة 24 جلسة خلال (10) أسابیع مقسمة على النحو التالی:

الجلستین الأولى والثانیة سیکون هدفها هو التمهید للبرنامج وتوضیح الهدف من هذا ·

البرنامج لأفراد العینة، بالإضافة إلى تطبیق الاختبار القبلی علیهم.

الجلسات من الثالثة الى العاشرة تمثلت بتنفیذ البرنامج التدریبی

الجلستین الحادیة عشرة والثانیة عشرة تمثلت بتقییم البرنامج (اختبار بعدی) ·

لمعرفة مدى فاعلیة البرنامج، من خلال تطبیق الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة

کاختبار بعدی، لمقارنة نتائج الاختبار القبلی والبعدی لنفس المجموعة.

ح-تطبیق بطاقة ملاحظة معاییر جودة أداء الطفل بعد أسبوعان من تطبیق البرنامج والاختبار البعدی أی فی بدایة شهر دیسمبر لمعرفة. أثر تطویر أداء معلمة الروضة على أداء الطفل فی اکتساب المفاهیم المختلفة لمجالات محتوى المنهج.

ط-اجراء المعالجات الإحصائیة وتحلیل النتائج ثم الإجابة على أسئلة الدراسة ومناقشة نتائجها

وفق الأسالیب الإحصائیة التالیة:(SPSS) عبر استخدام مجموعة الرزم الإحصائیة

معامل الارتباط بیرسون: للکشف عن صدق الاتساق الداخلی للأدوات وإیجاد الارتباط بین ·

النصفین فی ثبات التجزئة النصفیة.

معادلة ألفا کرو نباخ للتحقق من ثبات ادوات الدراسة. ·

معادلة سیبرمان -براون، ومعادلة جتمان، لتعدیل طول الاختبار لحساب الثبات بطریقة ·

التجزئة النصفیة

وقیاس فاعلیته فی تحقیق ذلک وتم اعداد أدوات البحث والمتمثلة فی استبانة الاحتیاجات التدریبیة لمعلمة الروضة وبطاقة الملاحظة الأدائیة والاختبار التحصیلی واستبانة معاییر جودة أداء الطفل

واختارت الباحثة عینة استطلاعیة قوامها (20) معلمة لاختبار صحة أدوات الدراسة وقد تم عرضها أیضا على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی مجال مناهج وطرق تدریس الطفل

وقد استفادت الباحثة من آرائهم بالحذف والتعدیل والاضافة لبعض الفقرات فی البرنامج والأدوات وتکونت عینة البحث المختارة من (40) معلمة لتطبیق أدوات البحث علیها وجمیعهم من الروضات الملحقة بمدارس مدینة السادات التابعة لإدارة السادات التعلیمیة بمحافظة المنوفیة واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی لتطبیق تجربة البحث وقد تم تطبیق أدوات البحث قبلیا على عینة البحث بهدف التعرف على مستوى أدائهن وبعدیا بهدف التعرف على الفروق بین التطبیقین القبلی والبعدی لأداة البحث وکذلک استبانة معاییر جودة أداء الطفل قبلیا لمعرفة مستوى استعداده لاکتساب المفاهیم المتضمنة فی مجالات محتوى المنهج وبعدیا لمعرفة الفروق بین التطبیقین القبلی والبعدی وقد أسفرت النتائج عن جود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى(0.01) بین کلا من التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة الأدائیة والاختبار التحصیلی واستبانة معاییر جودة أداء الطفل لصالح التطبیق البعدی کما أسفرت النتائج عن فاعلیة البرنامج التدریبی فی تطویر أداء معلمة الروضة وانعکاس ذلک على أداء الطفل

وترجع تلک الفاعلیة فی تحسن الأداء والتحصیل إلى:

- البرنامج التدریبی کان محتواه شاملا لکل المعلومات والمعارف النظریة الضروریة والتطبیقیة من خلال تقدیمه وعرضه الکترونیا.

- الأهداف التعلیمیة للبرنامج کانت واضحة ومحددة وشاملة لکل المهارات اللازمة لتطویر أداء المعلمات وعلى المعلمات تحقیقها بعد دراسة البرنامج.

- تعدد وسائل التقویم التی تقیس مدى التقدم التی وصلت الیه المعلمات وکذلک التغذیة الراجعة أثناء وبعد قیامهن بممارسة المهارات المتضمنة فی البرنامج کان له أثر واضح فی فاعلیة البرنامج

-الأسلوب العلمی القائم علیه البرنامج من أهداف ومحتوى وإجراءات وتقویم لیحقق مستوى الفاعلیة المطلوبة للبرنامج

- أثبتت الدراسة الحالیة أن البرنامج التدریبی الحالی قد أسهم فی مساعدة المعلمات على اکتساب المهارات المعرفیة والتی جاء البرنامج الحالی للرفع من سویتها والتی اشتمل علیها الملحق رقم(5).

- تشیر نتائج الدراسة الحالیة إلى تحسن أداء المعلمات على الاختبار التحصیلی بعد تطبیق البرنامج التدریبی، وذلک بمقارنة الأداء القبلی على الاختبار بالأداء البعدی.

- توافقت نتائج الدراسة الحالیة فی مجال التحصیل مع نتائج کل من دراسة (د الحسین(2012)، دراسة رائد أحمد الکریمین وناصر أحمد الخوالدة (2016)، التی دلت على فاعلیة البرنامج التدریبی، وأشارت إلى ضرورة تطویر برنامج التدریب.

- تشیر نتائج الدراسة إلى وجود تدنی فی مستوى الأداء المهارى للمعلمات للمهارات المتضمنة فی البرنامج قبل التطبیق وتحسن هذا الأداء بعد التطبیق، وهذه النتیجة تتفق مع دراسة(عویس،2009)

التی دلت على انخفاض مستوى الأداء العملی للمعلمات، وإلى حاجتهن الدائمة إلى مزید من التدریبات العملیة التی تصقل مستوى أدائهن مع تقدم الزمن کما دلت على ذلک دراسات والتی بینت أن المعلمات القدامى أقل قدرةً على استخدام المهارات قیاساً بالمعلمین الجدد.

ـ ویتفرع عن الفرضیة الأولى الفرضیة التالیة:

لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أداء المعلمات على بطاقة الملاحظة المصممة والاختبار التحصیلی تبعاً لمتغیر الخبرة للمعلمة.

هل اختلاف سنوات الخبرة لها تأثیر على نتائج الاختبار التحصیلی قبل وبعد؟

للإجابة عن هذا السؤال

اجریت الباحثة اختبار تحلیل التباین (one-way ANOVA) للتأکد من وجود فروق معنویة بین مستویات الخبرة المختلفة من عدمه وذلک للاختباریین القبلی والبعدی کما یلی: اوضحت النتائج عدم وجود فروق معنویه بین مستویات الخبرة ونتائج الاختبار القبلی فقط حیث کانت مستوى المعنویة اکبر

من 0.05 (.287) , اما بالنسبة لنتائج الاختبار البعدی اوضحت النتائج وجود فروق معنویة (.022) لصالح البرنامج التدریبی.

، ویعنی ذلک قبول الفرضیة الصفریة السابقة.

هل سنوات الخبرة احدثت فروق معنویة فی بطاقة الملاحظة الأدائیة؟

اجریت الباحثة اختبار تحلیل التباین (one way ANOVA) للتأکد من وجود فروق معنویة بین مستویات الخبرة المختلفة من عدمه وذلک للاختباریین القبلی والبعدی فیما یتعلق بمستوى بطاقة الملاحظ الأدائیة کما یلی: اوضحت النتائج عدم وجود فروق معنویه بین مستویات الخبرة ونتائج الاختبارین القبلی والبعد فیما یتعلق بمستوى مهارات المعلمات حیث کانت مستوى المعنویة اکبر من 0.05 لکلا الاختبارین (.100 , .474 على الترتیب).

 

-تفسیر النتائج السابقة:

یتبین من النتائج فی الجدول رقم (7) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تبعاً لمتغیر الخبرة التدریسیة بین المعلمات ذوات الخبرة من(5-9) سنوات، والمعلمات ذوات الخبرة من(10-14) سنة والمعلمات ذوات الخبرة من (15-20)

بعد دراستهن للبرنامج التدریبی، وتفسر الباحثة عدم وجود مثل هذه الفروق إلى أن

- المعلمات ذوات الخبرة الطویلة یمارسن العمل بطریقة روتینیة دون تجدید لمعلوماتهن أو متابعة المستجدات التربویة والتقنیات الحدیثة –العمل مع تقدمهن فی الخدمة أدى الى ضعف دافعیتهن لمواکبة متطلبات العصر والقناعة بما لدیهن من معلومات ومهارات علمیة-ازدیاد مشاغلهن وتضاؤل دافعیتهن

فضلا عن ثقافة المجتمع المتمثلة فی (أولیاء الأمور – مدیری الروضات – مشرفات الروضة) والتی تلزمهن بممارسة العمل الأکادیمی البحت المماثل للمرحلة الابتدائیة.

- إضافةً إلى أن البرنامج التدریبی وفّر للمعلمات على مختلف فئاتهن خبرات تدریبیة متنوعة وموحدة، الشیء الذی یؤدی إلى التقارب فی متوسطات تحصیلهن وأدائهن، ولا یسمح بظهور الفرق بینهن من حیث الخبرة.

- وتتفق نتائج الدراسة حول أثر البرامج التدریبیة فی تحسین أداء المعلمات وفق متغیر الخبرة مع دراسات (سیلفن،2003، ص34)، (کیمب،2000، ص67)، والتی أکّدت إلى "إن ترکیز برامج تکوین معلم ریاض الأطفال یجب ألا یقتصر على الجانب الفکری الأساسی فی عملیة الإعداد فی مؤسسة إعداد المعلم والذی یغلب علیه الطابع النظری ذی الدیکور التطبیقی قبل الخدمة، بل یجب أن یمتد اهتمام هذه البرامج لتشمل الشق الواقعی الحقیقی فی عملیة الإعداد فی مؤسسة تربیة الطفل والذی یغلب علیه الطابع العملی الممارس أثناء الخدمة.

- الوقوف على نتائج دراسات (أفاجأ،2007، ص66)، (صابر،2005، ص189) التی أکّدت ضرورة الاهتمام المستمر بحاجات المعلمین الجدد والقدامى منهم، فتکوین معلم ریاض الأطفال قبل الخدمة هو إتمام لنصف تکوینه الذی یحتّم على برامج الإعداد إکماله بالنصف الآخر أثناء الخدمة من خلال الترکیز على متابعة الخریجین من المعلمات الجدد وتطویر أدائهن ورفع مهارتهن التربویة من خلال البرامج التدریبیة.

2-مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی والذی ینص على: ما المهارات اللازمة لمعلمات ریاض الأطفال لتطویر أدائهن التربوی؟

ـ للإجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة بدراسة نظریة شملت مراجعة الدراسات السابقة، استقصاء آراء المعلمات والموجهات، وتوصلت إلى

تصنیف المهارات وعددها(8) مهارات فی اثنین من المجالات وهی (المجال التنفیذی، المجال

التقویمی) وفق الخطوات التالیة:

ـ صنفت المهارات فی کل مجال إلى (جوانب فرعیة) تشمل عدداً أقل من المهارات لکنها أکثر انسجاماً مع بعضها فی إطار المجال الواحد، وفیما یلی تفصیل لذلک:

1ـ مجال تنفیذ النشاط (65):

ـ مهارة تنفیذ التهیئة (4).

ـ مهارة تنفیذ الطریقة التعلیمیة(30).

ـ مهارة تصمیم الوسائل التعلیمیة واستخدامها وعرضها(7).

ـ مهارة الأسئلة الصفیة والتعامل مع إجابات الأطفال(7).

ـ مهارة التعزیز(3).

ـ مهارة الانهاء وختم النشاط(2).

ـمهارة تقویم النشاط (6).

ـ التکلیفات المنزلیة (6)

2-مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث والذی ینص على:

ما الفاعلیة التعلیمیة للبرنامج التدریبی المصمم فی تنمیة مهارات معلمات ریاض الأطفال فی جانبیه المعرفی والأدائی؟

تفسیر النتائج السابقة:

تشیر النتائج السابقة إلى فاعلیة البرنامج التدریبی فی تطویر أداء معلمة الروضة، وتعزو الباحثة تمتع البرنامج بهذه الفاعلیة إلى مجموعة من النقاط یمکن عرضها على النحو التالی:

- کانت أهداف البرنامج التدریبی واضحة ومحددة وشاملة مما ساعد المعلمات فی الترکیز علیها لتحقیقها.

- شعور المعلمات بالاطمئنان والراحة النفسیة أثناء البرنامج حیث أنه یتعلق بصمیم عمل المعلمة جعل لدیهم الرغبة والدافعیة لقراءته وتنفیذ ما جاء به فی عملهن.

- تنوع الأنشطة المهاریة والتطبیقات العملیة التی احتوى علیها البرنامج بغرض ابراز الأفکار

وتوضیحها کما تضمن عروض الکترونیة توضح کل مهارة وکیفیة تطبیقها عملیا مع الطفل ساعد ذلک فی زیادة دافعیة المعلمات لتطبیقه مع أطفالهن وتنوع أشکال التقویم (القبلی والبعدی والبنائی) شکل تشویقا وحافزا لتعلم المعلمات

- ساعد البرنامج فی اکساب المعلمات مهارات أدائیة تعد الأکثر أهمیة فی مجال التعلیم والتعلم والأکثر احتیاجا تدریبیا علیها على حسب رأی المعلمات أنفسهن.

- مناسبة البرنامج لوقت المعلمات والتوزیع الجید لساعات العمل مع کل جلسة والعرض الجید وتبادل الخبرات والأراء بین المعلمات زاد من دافعیتهن وحماسهن ومشارکتهن الفعالة فی البرنامج

-علاج البرنامج لکثیر من القصور الذی کانت تعانی من بعض المعلمات جعلهن أکثر حماسا لتطبیق هذا البرنامج بعد الانتهاء من دراسته.

الفرضیة الثانیة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى أداء الأطفال قبل تنفیذ البرنامج التدریبی وبعده.

1-عرض نتائج البحث:

تأثیر تطبیق البرنامج على جودة آداء الطفل

للتأکد من صحة الفرضیة الثانیة قامت الباحثة بتطبیق بطاقة ملاحظة معاییر جودة أداء الطفل بعد اتقان المعلمات للبرنامج التدریبی لمعرفة أثر ذلک على الطفل

للمقارنة بین جودة أداء الأطفال قبل وبعد البرنامج التدریبی على نفس مجموعة الأطفال ولکن على فترتین مختلفتین تم اجراء اختبار ت (Paired Samples T-Test). نتائج الاختبار اظهرت وجود فروق معنویة ذات دلاله احصائیة بین جوده آداء الطفل قبل وبعد االبرنامج حیث درجة معنویه (.000). وبمقارنة متوسطات اجابات قبل وبعد البرنامج یتضح ان المتوسط بعد تطبیق البرنامج ارتفع من 1.6289 الى 3.8222 مما یدلل على اهمیة ومدى فعالیة البرنامج فی رفع آداء الطفل.

ولحساب معدل التأثیر الذی احدثة تطبیق البرنامج یتم تطبیق المعادلة التالیة:

 

معدل التأثیر = (ت)2 ÷ ((ت)2 + (عدد العینة -1)

معدل التأثیر = (63.370)2 ÷ ((63.370)2 + (40-1)  = 0.9

           

وهذا یعنى ان هناک تأثیر بدرجه کبیرة فی جودة أداء الطفل کنتیجة لتطبیق البرنامج.

تفسیر النتائج السابقة:

تشیر النتائج فی الجدول السابق الى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مستوى أداء الأطفال قبل تطبیق البرنامج التدریبی وبعده مما یؤکد الدور الفعال الذی لعبه البرنامج فی تطویر أداء المعلمة وأثره الواضح الذی انعکس على مستوى الأطفال وتتفق نتائج الدراسة الحالیة فی فاعلیة البرنامج التدریبی فی تطویر أداء المعلمة وأثره على الطفل مع دراسة کلا من (صاصیلا,2003) ودراسة (کیت، (2008و دراسة رائد أحمد الکریمین وناصر أحمد الخوالدة (2016) ودراسة فتحی محمود وإبراهیم جمیعان ومصطفى الخوالدة (2011). والتی تؤکد على فاعلیة البرامج التدریبیة فی

تنمیة مهارات معلمة الروضة وانعکاس ذلک فی تنمیة قدرات ومهارات الطفل. وقد خرجت هذه الدراسات بمقترحات من أهمها ضرورة العمل على متابعة تدریب المعلمات على الطرائق التربویة الحدیثة فی التعلیم التی ترکز على إیجابیة المتعلم وتنمیة مهارات التفکیر لدیه، وتخفیض أعداد الأطفال فی غرفة النشاط.

وترجع فاعلیة البرنامج التدریبی فی الدراسة الحالیة الى أن البرنامج کان شاملا لجمیع المهارات وأسالیب التعلیم والتعلم المرتبطة بطبیعة العمل مع طفل الروضة وتم عرضها وتوظیفها من خلال تطبیقات عملیة مسجلة على CD) ) لیکون مرجع للمعلمات. إضافة الى نماذج لأنشطة مبتکرة من مجالات محتوى منهج من اعداد الباحثة تتناول طریقة (الاعداد والتنفیذ والتقویم)

وفی ضوء النتائج قدمت الباحثة بعض التوصیات والمقترحات من أهمها :

1-تطبیق هذا البرنامج فی کلیة التربیة لإعداد الطالبة المعلمة اعدادا یجمع بین النظریة والتطبیق.

2-الاستفادة من محتوى البرنامج وتطبیقه على معلمات الروضة فی الروضات لتطویر أدائهن

3-التعاون المثمر الفعال بین کلیة التربیة والروضات فی اعداد دورات تدریبیة للمعلمات لاطلاعهن على کل ما هو جدید فی مجال ریاض الأطفال وله علاقة بالجانب العملی والمشکلات التی تواجهها المعلمات بالروضة.

4-تفعیل وحدات التدریب فی الروضات تحت اشراف متخصصین فی مجال الطفولة ومتابعة من أساتذة الجامعة فی ظل خدمة المجتمع المحلی فی إطار الجودة الشاملة للتعلیم.

5-اکتشاف المعلمات المبدعات فی مجال عملهن للاستفادة من خبراتهن فی مجال اعداد الطالبة المعلمة وذلک من خلال تبادل الزیارات بین الروضات وکلیة التربیة فی برامج التدریس المصغر.

6-تصمیم برامج تدریبیة للمعلمات تقوم على أساس طرائق أخرى فی التدریس کالتعلّم التعاونی والتعلّم الذاتی وحل المشکلات والتعلیم الالکترونی.

7-إیجاد بروتوکول بین وزارة التربیة والتعلیم ووزارة التعلیم العالی لتحدید ألیة لمتابعة أداء معلمات الروضة من قبل کلیة التربیة والعمل على تطویره مما ینعکس أثره على کلا من المعلمة والطالبة المعلمة وطفل الروضة والتأکد من تطبیق برامج الاعداد حیث أن الکلیة هی الجهة المختصة

بإعدادهن والجدیرة باکتشاف القصور فی الأداء ومن ثم العمل على علاجه وعمل تنمیة مستدامة حسب الاحتیاجات التدریبیة للمعلمات واطلاعهن بکل ما هو جدید حیث أن المعلمات لدیهن حاجات اکادیمیة کالحاجة الى التدرب على اکتساب المعارف المتعلقة بالمواد التعلیمیة وحاجات مهنیة مثل الحاجة الى تنفیذ طرائق التعلیم المختلفة لاسیما المعتمدة على الاکتشاف والتعلم الذاتی وحاجات ثقافیة کالحاجة للاطلاع على المعارف الثقافیة العامة ومجال التخصص.

8-المشارکة فی عمل معارض مشترکة بین وزارة التربیة والتعلیم متمثلة فی الروضات ووزارة التعلیم العالی متمثلة فی کلیة التربیة لتبادل الاستفادة.

9-تطبیق کادر خاص لمعلمة الروضة لما تتحمله من مشقة فی تربیة ورعایة الأطفال الذین یختلفون فی احتیاجاتهم وخصائصهم عن أی مرحلة أخرى

10-وجود إدارة مدرسیة وهیکل تدریسی کامل من تخصص ریاض أطفال ویفصل إداریا عن المرحلة الابتدائیة

11-تقلیل کثافة الأطفال داخل القاعات مع زیادة عدد المعلمات بحیث یتوافر معلمتان داخل کل قاعة لتلبیة احتیاجات الطفل والمهام المکلفة بها المعلمة

12-تنفیذ الترقی الوظیفی للمعلمات القدامى لأن عطاء المعلمة یختلف فی کل مرحلة عمریة عن سابقتها

مقترحات الدراسة:

فی ضوء ما توصل الیه البحث الحالی من نتائج تقترح الباحثة اجراء الدراسات التالیة استکمالا للبحث الحالی

1-بناء برنامج تدریبی قائم على المعاییر القومیة فی مصر لتطویر أداء المعلمین فی المراحل التعلیمیة المختلفة وأثره على المتعلم.

2-اجراء دراسات عن الصعوبات التی تواجه معلمة الروضة أثناء عملها والعمل على حلها وتحقیق الرضا الوظیفی

3-اجراء دراسة عن التکامل بین منهج ریاض الأطفال والمنهج فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی.

المراجع العربیة:

1-الحیلة، محمد محمود(2002). طرائق التدریس واستراتیجیاته، دار الکتاب الجامعی.

2-الحیلة، محمد محمود (2007). مهارات التدریس الصفی، الطبعة الثانیة.

3-أبو لبن، ریم (2008) دور القصة فی نمو الأطفال، مجلة اشراقة، موقع أدب الطفل

4-الأغا، احسان (1986) أسالیب التعلیم والتعلم فی الإسلام، الجامعة الإسلامیة، غزة.

5-جودی هیری (2008): نحو خبرات ارشادیة أفضل للعمل مع الأطفال: فنیة-قصصیة-درامیة-موسیقیة وحرکیة، دراسات اجتماعیة –تغذیة-رحلات، (ترجمة) هالة إبراهیم الجروانی وانشراح إبراهیم المشرفی، مؤسسة حورس الدولیة، مصر، القاهرة.

6-حامد عمار؛ محسن یوسف (2006) اصلاح التعلیم فی مصر-مکتبة الإسکندریة 

7-حسن عبد الحلیم(1998) -دراسة تحلیلیة لمشکلات التعلیم فی مرحلة ریاض الأطفال فی مصر-رسالة ماجستیر – کلیة تربیة – جامعة حلوان.

8-رحاب صالح برغوث-(2013) –ط1أساسیات فی ریاض الأطفال-نهضة مصر-الإسکندریة

9-رائد أحمد الکریمین وناصر الخوالدة (2016) بناء برنامج تدریبی لمعلمات ریاض الأطفال قائم على نظریة الاهتمامات واختبار أثره فی تنمیة کفایتهن التعلیمیة ومهارات التواصل لدى طلبتهن– دراسات العلوم التربویة – المجلد 43 العدد ا

 

 

 

 

المراجع الأجنبیة:

10- Austin, E. L. , 2007"Standards for teacher competence in

KINDERGARTN, http://www.allacademic.com/meta/p106668_index.htm

Education Assessment of students", Paper presented at the annual meeting of the American Sociological Association

11- Barbara (2009), Improving Teachers Competency Based Training Program for beginning the year Vol (78), No (22), PP256

Coop,(2006): increasing Teacher Effectiveness vol(65) .No(51)pp12.-12

13-James & Other (2009), Developing Teacher Skills In Light Of Educational Competency Vol(13), No(2),pp.27-47.

14 -Kiesner (2008): Improving Training Program for    Kindergarten Teacher Vol (78), No (22), PP256-280