دراسة تحليلية للخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في ضوء الإدارة الاستراتيجية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

في عالم يسوده التسارع والتصارع المعرفي يعد التخطيط ضرورة إنسانية وضرورة حتمية لکافة أمور الحياة ، فإذا لم تخطط لحياتک تخطيطاً جيداً فأنت تخطط للفشل ، وکل عمل نقوم به يجب أن نخطط له لتحقيق الأهداف المنشودة منه  ولذلک يجب علينا إعداد الخطة الملائمة لإنجاز أعمالنا ومهامنا وتحقيق أهدافنا  ،  کما أن التخطيط يساعد على تحديد الأهداف المراد تحقيقها ويبين مراحل العمل اللازمة للوصول إلى هذه الأهداف من خلال الوقوف علي التدابير والإمکانيات المادية والبشرية المتاحة والمتوفرة  وتنسيقها  ومعرفة مدي الاستفادة منها ، کما أن التخطيط  يتضمن تطويرا مستمرا في الأداء من خلال التغذية الراجعة ومتابعة التنفيذ أولا بأول وبالتالي يبعد التنفيذ عن الارتجالية والعشوائية ، فلا يمکن أن يتحقق نجاح للأداء دونما وجود تخطيط فعال ، لذلک فإن التخطيط يعد سمه من سمات المجتمعات المتقدمة  وما من مؤسسة أو نظام أو فرد يسعى إلى مستقبل أفضل إلا أن يکون التخطيط منهجية يسير بها ويستفيد منها  ، ويعمل علي تدريب الأفراد والمؤسسات عليها حتي يتم تحقيق الأهداف المرجوه .  
 
 وقد تعددت البرامج في الخطط الاستراتيجية التي قدمتها وزارة التربية والتعليم ففي الخطة الاستراتيجية 2007 /2012 م قدمت الخطة اثني عشر برنامجا منها برنامج الإصلاح المتمرکز علي المدرسة وأکدت علي هذا البرنامج أيضا في الخطة الاستراتيجية 2014 /2030م مما يؤکد أهمية ودور المدرسة في الإصلاح المنشود .
هذا   " وتطلق علي الإدارة الاستراتيجية إدارة الألفية الثالثة ومعظم منظمات الأعمال التي حققت نجاحا في عملياتها وأنشطتها تجدها تکافح بإستمرار لبناء مرکز استراتيجي تنافسي متميز يضمن لها البقاء والنمو وتحسين الأداء في ظل البيئة التي تعمل فيها ([1]) ، ويجدر الإشارة إلي أنه  " وبصفة عامة فإن مدخل الادارة  الاستراتيجية يساعد علي تنمية التفاعل بين المديرين في جميع المستويات عند إعداد أو تنفيذ الخطط  . کما تشير نتائج هذه الدراسات إلي أن الإدارة  الاستراتيجية تمثل أحد محددات الأداء المرتفع ، وأنها تساعد علي تحقيق الفعالية للتصرفات الإدارية وتمثل ثورة وتطورا إيجابيا في الفکر الإداري ، کما أنها تساعد علي تحقيق رفاهية المنظمة واستمرارها في الأجل الطويل  "([2])   .
وتعتبر الإدارة  الاستراتيجية مدخلا يتضمن عددا من الخطوات التي تحدد الوضع الحالي للجامعة وتحدد کيفية انتقالها من الوضع الحالي إلي المستقبل المرغوب فيه وذلک من خلال الفهم المشترک لمهامها، والرؤية المستقبلية  والقيم  والاحتياجات  والأهداف  والاستراتيجيات والإجراءات  وأولويات التنفيذ  والميزانية  ومسئولية التنفيذ وخطط المراقبة .  وعليه اتجهت وزارة التربية والتعليم  في الآونة الأخيرة إلى استخدام الإدارة  الاستراتيجية لإصلاح التعليم قبل الجامعي في مصر، وذلک لما لها من دور فعال في التصدي للتغيرات الداخلية والخارجية لأى مؤسسة  والتغلب على مشکلاتها والتعامل معها وفق برنامج عمل متکامل ومنظم يتسم بالمرونة لمواجهة التغيرات غير المتوقعة التي تحدث أثناء عملية التنفيذ .
 
وفي ظل هذه التطورات المتسارعة تعددت الجهود التي بذلت من قبل جمهورية مصر العربية لأجل تحسين وتجويد المدرسة من خلال المؤتمرات والتقارير والتشريعات وصدور العديد من الوثائق المحددة للمعالم الرئيسية لسياسة التعليم منها وثيقة مشروع مبارک القومي إنجازات التعليم في خمسة أعوام 1991- 1996 ، واستراتيجية التعليم والمستقبل 1997 ووثيقة مبارک والتعليم عشرون عاما من عطاء رئيس مستنير 2001 ومبارک والتعليم النقلة النوعية في المشروع القومي للتعليم 2002 وفي سبتمبر 2003م وفي ضوء الاتجاهات التربوية العالمية الحديثة للنهوض بجودة العملية التعليمية والإنطلاق من المدرسة کوحدة للتطوير انتهت وزارة التربية والتعليم من إعداد وثيقة المعايير القومية للتعليم  وفي عام 2004 قامت وزارة التربية والتعليم بتنفيذ مشروع المدرسة الفعالة وفي عام 2006 تم إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التربوي  ثم جاءت الخطة الاستراتيجية 2007 – 2012 بها اثنا عشر برنامجا منها الإصلاح المتمرکز علي المدرسة وجاءت بعدها الخطة الاستراتيجية 2014 /2030 ومن برامجها الإصلاح المتمرکز علي المدرسة لما للدور المنوط بالمدرسة من تحقيق أهداف المؤسسات التربوية  



([1]) محمد مصطفي السنهوري : الإدارة الاستراتيجية – النظرية والتطبيق ، الإسکندرية، دار الفکر الجامعي ، 2013م ، ص 24


(2) جمال الدين مرسي وآخرين :التفکير الاستراتيجي والإدارة  الاستراتيجية منهج تطبيقي ، الدار الجامعية للنشر ، الاسکندرية ، 2002م ص 29

                                                

 

جامــعــــــــة الســــــــــادات 

کلــیـــــــــــة التربیــــــــــــة

قسم أصــــــــــول التربیــــة

 

 

دراسة تحلیلیة للخطة الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی

فی ضوء الإدارة الاستراتیجیة

 

إعداد

 

مجدى عبدالفتاح علام

 

 

 

رسالة مقدمة استکمالا لمتطلبات الحصول علی درجة دکتوراه الفلسفة فی التربیة

" تخصص إدارة تربویة وتربیة مقارنة "

 

تحت إشراف

أ . د / شبل بدران الغریب

أستاذ ورئیس قسم أصول التربیة وعمید کلیة التربیة - جامعة الإسکندریة الأسبق

 أ. م . د / منی محمد الحرون

  أستاذ أصول التربیة المساعد ووکیل الکلیة لشؤن الطلاب

 کلیة التربیة – جامعة السادات

 

2018م –  1439هـ


مقـــــدمـــة البحــث :

  فی عالم یسوده التسارع والتصارع المعرفی یعد التخطیط ضرورة إنسانیة وضرورة حتمیة لکافة أمور الحیاة ، فإذا لم تخطط لحیاتک تخطیطاً جیداً فأنت تخطط للفشل ، وکل عمل نقوم به یجب أن نخطط له لتحقیق الأهداف المنشودة منه  ولذلک یجب علینا إعداد الخطة الملائمة لإنجاز أعمالنا ومهامنا وتحقیق أهدافنا  ،  کما أن التخطیط یساعد على تحدید الأهداف المراد تحقیقها ویبین مراحل العمل اللازمة للوصول إلى هذه الأهداف من خلال الوقوف علی التدابیر والإمکانیات المادیة والبشریة المتاحة والمتوفرة  وتنسیقها  ومعرفة مدی الاستفادة منها ، کما أن التخطیط  یتضمن تطویرا مستمرا فی الأداء من خلال التغذیة الراجعة ومتابعة التنفیذ أولا بأول وبالتالی یبعد التنفیذ عن الارتجالیة والعشوائیة ، فلا یمکن أن یتحقق نجاح للأداء دونما وجود تخطیط فعال ، لذلک فإن التخطیط یعد سمه من سمات المجتمعات المتقدمة  وما من مؤسسة أو نظام أو فرد یسعى إلى مستقبل أفضل إلا أن یکون التخطیط منهجیة یسیر بها ویستفید منها  ، ویعمل علی تدریب الأفراد والمؤسسات علیها حتی یتم تحقیق الأهداف المرجوه .  

 

 وقد تعددت البرامج فی الخطط الاستراتیجیة التی قدمتها وزارة التربیة والتعلیم ففی الخطة الاستراتیجیة 2007 /2012 م قدمت الخطة اثنی عشر برنامجا منها برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة وأکدت علی هذا البرنامج أیضا فی الخطة الاستراتیجیة 2014 /2030م مما یؤکد أهمیة ودور المدرسة فی الإصلاح المنشود .

هذا   " وتطلق علی الإدارة الاستراتیجیة إدارة الألفیة الثالثة ومعظم منظمات الأعمال التی حققت نجاحا فی عملیاتها وأنشطتها تجدها تکافح بإستمرار لبناء مرکز استراتیجی تنافسی متمیز یضمن لها البقاء والنمو وتحسین الأداء فی ظل البیئة التی تعمل فیها ([1]) ، ویجدر الإشارة إلی أنه  " وبصفة عامة فإن مدخل الادارة  الاستراتیجیة یساعد علی تنمیة التفاعل بین المدیرین فی جمیع المستویات عند إعداد أو تنفیذ الخطط  . کما تشیر نتائج هذه الدراسات إلی أن الإدارة  الاستراتیجیة تمثل أحد محددات الأداء المرتفع ، وأنها تساعد علی تحقیق الفعالیة للتصرفات الإداریة وتمثل ثورة وتطورا إیجابیا فی الفکر الإداری ، کما أنها تساعد علی تحقیق رفاهیة المنظمة واستمرارها فی الأجل الطویل  "([2])   .

وتعتبر الإدارة  الاستراتیجیة مدخلا یتضمن عددا من الخطوات التی تحدد الوضع الحالی للجامعة وتحدد کیفیة انتقالها من الوضع الحالی إلی المستقبل المرغوب فیه وذلک من خلال الفهم المشترک لمهامها، والرؤیة المستقبلیة  والقیم  والاحتیاجات  والأهداف  والاستراتیجیات والإجراءات  وأولویات التنفیذ  والمیزانیة  ومسئولیة التنفیذ وخطط المراقبة .  وعلیه اتجهت وزارة التربیة والتعلیم  فی الآونة الأخیرة إلى استخدام الإدارة  الاستراتیجیة لإصلاح التعلیم قبل الجامعی فی مصر، وذلک لما لها من دور فعال فی التصدی للتغیرات الداخلیة والخارجیة لأى مؤسسة  والتغلب على مشکلاتها والتعامل معها وفق برنامج عمل متکامل ومنظم یتسم بالمرونة لمواجهة التغیرات غیر المتوقعة التی تحدث أثناء عملیة التنفیذ .

 

وفی ظل هذه التطورات المتسارعة تعددت الجهود التی بذلت من قبل جمهوریة مصر العربیة لأجل تحسین وتجوید المدرسة من خلال المؤتمرات والتقاریر والتشریعات وصدور العدید من الوثائق المحددة للمعالم الرئیسیة لسیاسة التعلیم منها وثیقة مشروع مبارک القومی إنجازات التعلیم فی خمسة أعوام 1991- 1996 ، واستراتیجیة التعلیم والمستقبل 1997 ووثیقة مبارک والتعلیم عشرون عاما من عطاء رئیس مستنیر 2001 ومبارک والتعلیم النقلة النوعیة فی المشروع القومی للتعلیم 2002 وفی سبتمبر 2003م وفی ضوء الاتجاهات التربویة العالمیة الحدیثة للنهوض بجودة العملیة التعلیمیة والإنطلاق من المدرسة کوحدة للتطویر انتهت وزارة التربیة والتعلیم من إعداد وثیقة المعاییر القومیة للتعلیم  وفی عام 2004 قامت وزارة التربیة والتعلیم بتنفیذ مشروع المدرسة الفعالة وفی عام 2006 تم إنشاء الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد التربوی  ثم جاءت الخطة الاستراتیجیة 2007 – 2012 بها اثنا عشر برنامجا منها الإصلاح المتمرکز علی المدرسة وجاءت بعدها الخطة الاستراتیجیة 2014 /2030 ومن برامجها الإصلاح المتمرکز علی المدرسة لما للدور المنوط بالمدرسة من تحقیق أهداف المؤسسات التربویة  

 

 

 

 

2) مشکلــة البحــــث:

 سیاسة تطویر التعلیم فی مصر" تعانى من غیاب رؤیة متکاملة واضحة للعملیة التعلیمیة وأهدافها فی سیاق علاقة النظام التعلیمی بالظروف والمتطلبات الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة بالمجتمع " ([3]) ، . ولذلک فقد اتجهت  وزارة التربیة والتعلیم إلی وضع الخطط الاستراتیجیة المتعاقبة منها الخطة الاستراتیجیة 2007 /2012 م  والخطة  الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی 2014/2030م   إیماناً منها بدور التخطیط الاستراتیجی والإدارة  الاستراتیجیة الفعال فی إصلاح  منظومة التعلیم قبل الجامعی إصلاحاً جذریاً شاملاً لکافة عناصره  ومکوناته بعیداً عن مجرد ایجاد بعض الحلول أو المسکنات أو الترمیم لبعض أرکان منظومة التعلیم قبل الجامعی ، هذا وتواجه الخطط الاستراتیجیة العدید من العوامل التی تؤثر علیها وتعوق تنفیذها وتحقیق اهدافها ، وقد أکدت نتائج دراسة ( مشرف : 2012م )  علی تعدد الأسباب لضعف التخطیط الاستراتیجی وتحقیق نتائجه منها  " الأزمة التنمویة التى یعانى منها المجتمع المصری  والتی حالت بینه وبین تجاوز الأوضاع المختلفة  والانطلاق إلى ما یصبو إلیه الجمیع من آفاق التنمیة " ([4]) 0 کذلک أکدت نتائج دراسة ( وهبة : 2008 م)  علی أنه لابد من " تدریب العاملین علی کیفیة تکوین الاستراتیجیة ، ووضع الخطط الاستراتیجیة  ولابد من إشراک جمیع العاملین والمختصین والخبراء فی المجتمع فی تکوین الاستراتیجیة وإشراک جمیع العاملین فی وضع وتطویر الإدارة الاستراتیجیة حسب مبدأ المشارکة فی الإدارة . و یجب أن تکون الاستراتیجیة متغیرة علی النظام الخماسی ، أی توضع لفترة خمس سنوات قد تتغیر بعد ذلک لتغیر أوضاع البلد " ([5])  هذا وقد أکدت نتائج دراسة (قمبر :2013م ) أیضا علی " ضرورة تفعیل دور وحدة التخطیط الاستراتیجی بالوزارة وعلی ضرورة وضع التشریعات الضروریة لاتباع منهج التخطیط الاستراتیجی ، ووضع خطط إجرائیة للخطة الاستراتیجیة المقترحة للاستفادة منها ووضعها موضع التنفیذ وکذلک وضع الخطة الاستراتیجیة المقترحة موضع التنفیذ " ([6]) ، کما أکدت نتائج دراسة ( وهبة : 2008م ) علی أنه " وبالرغم من أهمیة الإدارة الاستراتیجیة فی تنفیذ الخطة الاستراتیجیة " فإن ممارسة المنظمة للإدارة الاستراتیجیة له أهمیة کبیرة ومزایا متعددة فبقدر ما تکون المؤسسة تعتمد منهج الإدارة الاستراتیجیة فی نظام عملها وأدائها بقدر ما تکون أکثر قدرة علی تحقیق النجاح ممن سواها وتحقیق الإبداع وقیادة قطاع المؤسسات التی تنتمی إلیها " ([7]) ، لکل هذا فإن التخطیط الاستراتیجی والخطط  الاستراتیجیة تتطلب قبل بنائها وجود مفاهیم ومعاییر محددة للإدارة الاستراتیجیة التی ستنفذ تلک الخطة . حتی یتم تحقیق التمیز المؤسسی وتحقیق رسالة المؤسسة وأهدافها وهو ما تهدف  إلیه الإدارة الاستراتیجیة من هنا فإن الدراسة الحالیة تسعی إلی التعرف علی مفاهیم ومعاییر الإدارة الاستراتیجیة ومدی تحققها فی الخطة الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی (2014 /2030). وتتحدد مشکلة الدراسة فی التساؤل الرئیس التالی :

 ما واقع تحقیق الإدارة الاستراتیجیة فی الخطة الاستراتیجیة 2007/2012 والخطة  2014/2030م  ؟

        ویتفرع من هذا السؤال الرئیس مجموعة من الأسئلة الفرعیة التالیة:

  • ما الأسس النظریة  للخطة الاستراتیجیة والإدارة الاستراتیجیة ؟
  • ما هی معالم وأهداف الخطة الاستراتیجیة لتطویر التعلیم قبل الجامعی فی مصر  2007/2012 والخطة  2014/2030م  ؟
  • ما مدی تحقق معاییر ومفاهیم الإدارة الاستراتیجیة فی برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة بالخطة الاستراتیجیة 2007/2012 والخطة  2014/2030م  ؟

 

3)  أهمیــــة البحـــــث: تتضح أهمیة البحث الحالی فیما یلی:

  • §       یعد البحث إضافة علمیة جادة فی مجال التخطیط الاستراتیجی والإدارة  الاستراتیجیة ,
  • §       یکشف البحث عن مشکلات ومعوقات قد تؤثر سلباً على عملیة التخطیط الاستراتیجی .
  • §       یتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج، بالإضافة إلى التوصیات والمقترحات والتی یمکن أن تفید المسئولین فی وزارة التربیة والتعلیم, وتمدهم بالمعلومات اللازمة التی تساعدهم فی تقییم الخطط  الاستراتیجیة ( 2007 /2030م ) , وزیادة فعالیتها والذی سیعود فی النهایة على رقی المجتمع المصری وتقدمه.
  • §       البحث یقدم للمسئولین بوزارة التربیة والتعلیم صورة حیة من واقع  تنفیذ الخطط الاستراتیجیة    ( 2007 /2030م )،وأهم المعوقات عن تحقیق أهدافها واختصاصاتها.
  • §       کما تظهر أهمیة هذا البحث على المستوى التطبیقی،فی أنها ستساهم من خلال النتائج التی یتم التوصل إلیها إلى تفعیل  تنفیذ الخطط  الاستراتیجیة (2007/2030 م ) .
  • §       على حد علم الباحث لم تجر دراسات  تحلیلیة للخطة  الاستراتیجیة (2014 /2030 م) لبرنامج التربیة الخاصة  إلى الآن ومن ثم یمثل هذا البحث إضافة جدیدة ویفتح نوافذ جدیدة للبحث العلمی فی هذا المجال .
  • §       سوف یستفید من هذا البحث القائمون على أمر التعلیم فی مصر فی القیادات العلیا والوسطی والدنیا والمجتمع المحیط .

 4)  أهـــــداف البحــــث :

        استهدف البحث الحالى الوقوف على مدی تحقق مفاهیم ومعاییر الإدارة  الاستراتیجیة فی الخطة الإستراتیجیة(2014 / 2030م )  ؟ وما مفهوم ومعاییر الإدارة  الاستراتیجیة  وما هی أهدافها وخصائصها وأهمیتها ؟ وما الأسس النظریة  للخطة الاستراتیجیة والإدارة  الاستراتیجیة ؟ وما هی الخطط الاستراتیجیة لتطویر التعلیم قبل الجامعی فی مصر 2007 /2030م ؟ وما مدی تحقق معاییر ومفاهیم الإدارة  الاستراتیجیة فی برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة  بالخطة 2014/2030م ؟

 

 5) منهِـــج البحـــــث :

        اعتمد البحث الحالى على المنهج الوصفى لتحقیق أهداف الدراسة والذی یعتبر أحد أشکال التحلیل والتفسیر العلمی المنظم لوصف ظاهرة أو مشکلة محددة کمیا عن طریق جمع البیانات والمعلومات المقننة عن الظاهرة وتصنیفها وتحلیلها وإخضاعها للدراسة الدقیقة وذلک من خلال جمع وتحلیل المعلومات المتعلقة بالخطة الاستراتیجیة 2007/2012 والخطة 2014/2030 والوثائق الخاصة بهما من برامج وخطط تنفیذیة وخاصة مدخل الإصلاح المتمرکز علی المدرسة هذا بالإضافة إلی مراجعة محتویات بعض الوثائق المتعلقة بالخطة الاستراتیجیة 2007/2030 م .

6) أدوات البحـــــث:        استخدم البحث الحالی مجموعة من الأدوات تمثلت فی:

  • §       تحلیل الوثائق :  الخاصة بالخطط الاستراتیجیة ( 2007 /2030 م ) لبرنامج  " الإصلاح المتمرکز علی المدرسة "  ومدی تحقق مفاهیم ومعاییر الادارة  الاستراتیجیة  بها .
  • §       دراسة استطلاعیة: حیث تم إعداد استبیان للدراسة الاستطلاعیة للوقوف علی طبیعة الخطة الاستراتیجیة 2007/2012 والخطة 2014/2030 وما بینهما من تشابه وتقارب وخلاف 

7) حــــدود البحـــث :

الحــــــــد الموضوعى: وتمثل  الحد الموضوعی فی تحلیل الخطط  الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی ( 2007 / 2012  والخطة الاستراتیجیة 2014 /2030 م  ) التعلیم المشروع القومی لمصر – معا نستطیع تقدیم تعلیم جید لکل طفل -  فی ضوء الإدارة  الاستراتیجیة وبالتحدید أحد البرامج الإحدى عشرة بالخطة وهو برنامج " الإصلاح المتمرکز علی المدرسة " .

 

8) مصطلحات البحث : ارتکز البحث الحالى على المصطلحات التالیة :

مفهوم الاستراتیجیة

توسعت استخدامات الاستراتیجیة بعد الحرب العالمیة الثانیة، وأخذت تغطی کافة الاتجاهات المدنیة والعسکریة. وقد برز عدد من الکتاب والباحثین فی المجال المدنی والعسکری للبحث فی مفاهیمه، ویعرفها (Mintzberg) علی أنها : عبارة عن خطة موضوعة تحدد السیاقات وأسلوب التصرف، فهی الدلیل للتعامل مع موقف محدد، وهی مصممة لتحقیق الأهداف، وهی سلوک فیه من الخداع للوصول إلى الغایة ([8]). وقد برزت هنالک تعددیة فی الاستخدامات المعاصرة لتعبیر  الاستراتیجیة وشملت میادین عدیدة، کالموقع الاستراتیجی، والخطة الاستراتیجیة، والقرار الاستراتیجی، سواء کان سیاسیاً، أو اقتصادیاً، أو عسکریاً، والسلاح الاستراتیجی... ولا بد من التأکید أولا بأن تعبیر  الاستراتیجیة ذو أصل عسکری، ومن الناحیة التاریخیة ارتبط بلفظ الحرب وقیادتها، ثم بعلم الحرب.

التعریف الإجرائی للاستراتیجیة

ومن خلال ما سبق   تستنتج الدراسة الحالیة التعریف التالی للاستراتیجیة :   "علم له إطار شامل یتفاعل مع العلوم الأخرى ویعنی بالفترات الزمنیة لأکثر من عامین ، وهو فن المواءمة بین الهدف والوسیلة ، یسیر وفق منهج علمی لتحقیق أهداف المؤسسة القریبة والبعیدة "

 . الخطة الاستراتیجیة

 

الخطة الاستراتیجیة هی عملیة یتم من خلالها التوقع للشکل الأمثل للمؤسسة فى  المستقبل وکیفیة تحقیق هذا الشکل فى حین ینظر إلیها على أنها " توقع حال المستقبل والاستعداد  لمواجهة متغیرات هذا المستقبلوهناک من یرى أنها : عملیة مستمرة لتصمیم وتطویر خطط تشمل وظـائف المؤسـسةالتعلیمیة، وتقوم على نظام للمعلومات ووضع القرارات الاستراتیجیة على ضوء تقییم مستمر  للمتغیرات البیئیة المحلیة، والإقلیمیة، والعالمیة، وکذا المتغیرات الداخلیة للمؤسسة([9])وهناک فریق آخر یرى أنها " الأسلوب الذی یتمکن عن طریقها المسئولون من توجیـهالمؤسسة بدءاً من الانتقال من مجرد العملیات الإداریة الیومیة ، ومواجهة الأزمات وصولاً إلى  رؤیة مختلفة للعوامل الدینامیکیة الداخلیة والخارجیة القادرة على تحقیق التغیر    فى البیئة بمـایحقق توجیهاً فعالاً ومتطورا ومتوجهاً أساساً إلى المستقبل مع عدم إهمال الماضی "([10])

التعریف الإجرائی للخطة الاستراتیجیة   "  خطـة إنمائیـةطویلة الأجل یحدد فیها فلسفة المدرسة ، والأهداف التی تسعى إلى تحقیقها والبرامج الزمنیـةلتحقیق تلک الأهداف، وتعتبر بعد اعتمادها بمثابة الفلسفة التی تساعد الإدارة فی الإجابة عـنکثیر من التساؤلات والوصول إلى قرارات بالنسبة لعدید من الجوانب مثل جودة الخدمات التییجب تقدیمها، والموارد والإستثمارات اللازمة، ومصادر التمویـل والأسـلوب التکنولـوجیالمستخدم، وأسلوب تلبیة احتیاجات العملاء.

الإدارةالاستراتیجیة  Strategic Management" ([11]).

هناک تعریفات کثیرة ومتعددة ومتنوعة عن الإدارة الاستراتیجیة حسب المدارس الفکریة لمفاهیم ونظریات الإدارة والباحث سوف ینشغل بتعریفین فقط علی النحو التالی : 

یعرف ( السنهوری : 2013 ) ([12])  الإدارة الاستراتیجیة بأنها " مجموعة من القرارات التی تشارک فی صیاغة وتنفیذ الخطط التی تقوم بتصمیمها لتحقیق أهداف المنظمة ، لذلک فهی تقوم بتسع مهام أساسیة هی :

  • صیاغة رسالة المنظمة فی ضوء أهداف وفلسفة المنظمة .
  • تحلیل البیئة الداخلیة لتحدید القدرات الأساسیة الداخلیة .
  • تحلیل البیئة الخارجیة لتقدیر أو اکتشاف العوامل التی تمثل فرصا خارجیة .
  • تحلیل الاختیارات المختلفة للمنظمة فی ضوء التحلیل الثنائی للبیئة الداخلیة والخارجیة   ( بما یمکنها من استخدام قدراتها الداخلیة فی اقتناص الفرص الخارجیة ) .
  • تحدید الاختیارات الأکثر ملاءمة للأهداف الرئیسیة للمنظمة من خلال تقییم کل بدیل وفی ضوء رسالة المنظمة .
  • وضع مجموعة من الأهداف والاستراتیجیات طویلة الأجل التی یمکن أن تساهم فی تحقیق البدائل / البدیل المطلوب .
  • تنمیة أهداف واستراتیجیات وخطط قصیرة الأجل والتی تساهم فی تحقیق وتنفیذ الأهداف طویلة الأجل والسابق تحدیدها .
  • تهیئة المهام والأفراد والهیاکل والتکنولوجیات والأنظمة الحافزة من أجل تنفیذ تلک البدائل / البدیل السابق اختیاره .
  • تقییم مدی نجاح عملیة التنفیذ الاستراتیجی للبدائل / البدیل  الذی تم اختیاره للحکم علی نجاحها واعتبارها بدایة لاتخاذ قرارات مستقبلیة .

 

ویری کل من ( مرسی وآخرین : 2002 م )  أن الإدارة  الاستراتیجیة تنطوی علی تسع مهام رئیسیة هی ([13]) :

  • تقییم البیئة الخارجیة للمنظمة بما تتضمنه من قوی ومتغیرات تسود بیئتها العامة أو تلک التی تسود بیئتها التنافسیة .
  • تنمیة صورة للمنظمة والتی تظهر ظروفها وقدراتها ومواردها الداخلیة .
  • صیاغة مهمة أو رسالة المنظمة ، والتی تتضمن عبارات محددة تعکس غرضها الرئیسی وفلسفتها وأهدافها .
  • اختیار مجموعة من الأهداف طویلة الأجل والاستراتیجیات العامة التی یمکن أن تساعد المنظمة فی تحقیق أکثر الفرص جاذبیة .
  • تحدید الأهداف السنویة والاستراتیجیات قصیرة الأجل والتی تتسق مع الأهداف طویلة الأجل والاستراتیجیات العامة .
  • تحلیل البدائل  الاستراتیجیة من خلال محاولة لإحداث التوافق بین مواردها والظروف السائدة فی البیئة الخارجیة
  • تحدید أکثر البدائل  الاستراتیجیة من حیث الجاذبیة فی ضوء رسالة المنظمة ومواردها وظروفها البیئیة .
  • تنفیذ الخیارات  الاستراتیجیة من خلال تخصیص الموارد مع مراعاة الأبعاد الخاصة بالمهام ، الأفراد ، الهیاکل ، التکنولوجیا ، وأنظمة الحفز .
  • تقییم مدی نجاح العملیة  الاستراتیجیة والاستفادة بالمعلومات المتولدة فی زیادة فعالیة القرارات  الاستراتیجیة المستقبلیة .

 

التعریف الإجرائی للإدارة الاستراتیجیة

ومن التعریفات السابقة للإدارة الاستراتیجیة تقدم الدراسة الحالیة تعریفا إجرائیا علی النحو التالی :الإدارة الاستراتیجیة هی عملیة دینامیکیة  شاملة تسعی إلی التطویر والتمیز والإبداع  للمنظمة من خلال مراحل وخطوات محددة یتم تطبیقها علی مستویات المنظمة الثلاثة لتحقق  میزة تنافسیة وتحقق رسالة المنظمة  وأهدافها وتشمل المراحل الآتیة

 1) التحلیل البیئی " الخارجی والداخلی "

 2) صیاغة الاستراتیجیة " الرسالة والأهداف والاستراتیجیات والسیاسات "

3) تنفیذ الاستراتیجیة " البرامج والموازنات والإجراءات

 4) التقییم والرقابة " تقییم الأداء "

 

مما سبق وبعد أن تناول البحث الإطار النظری من حیث(مقـــــدمـــة البحــث-مشکلــة البحــــث-أهمیــــة البحـــــث - أهـــــداف البحــــث - منهِـــج البحـــــث - أدوات البحـــــث - حــــدود البحـــث - مصطلحات البحث - الدراسات السابقة ) وتوضیح هذه العناصر کما سبق فإن البحث یسیر وفق خطوات متتالیة لتوضیح مشکلة البحث وأسئلته حیث یتناول البحث الخطوات التالیة :-

 

الفصل الأول: الخطة الاستراتیجیة  أسس نظریة حیث تناول ماهیة الخطة الاستراتیجیة وعلاقتها بالمصطلحات الأخری ( التخطیط – التفکیر الاستراتیجی–التخطیط الاستراتیجی–الاستراتیجیة-وبعض المفاهیم الأخری) وکذلک الخطة الاستراتیجیة وموقعها من مراحل التخطیط الاستراتیجی . و خصائص ومزایا الخطة الاستراتیجیة . ثم مراحل الخطة الاستراتیجیة وعناصرها . وعناصر نجاح الخطة الاستراتیجیة .وخطط إصلاح التعلیم فی مصر فی القرن 21 .

الفصل الثانی: الإدارة الاستراتیجیة إطار مفاهیمی حیث تناول مفهوم الإدارة  الاستراتیجیة وتطوره . وأهمیة وأهداف الإدارة  الاستراتیجیة . ومستویات  ومراحل الإدارة  الاستراتیجیة .ونماذج الإدارة  الاستراتیجیة .والإدارة  الاستراتیجیة کعملیة .والأبعاد الرئیسیة للإدارة  الاستراتیجیة . ثم حدد البحث معاییر الإدارة  الاستراتیجیة

الفصل الثالث: الخطط الاستراتیجیة لتطویر التعلیم قبل الجامعی فی مصر 2007-2030م حیث تناول البحث معالم وأهداف الخطط الاستراتیجیة لتطویر التعلیم قبل الجامعی 2007/2012  والسیاق الاقتصادی والاجتماعی والثقافی والسیاسی  2007/2012م ومبادیء الخطة الاستراتیجیة 2007/2012م  ومنهجیة العمل بها وکذلک الاستراتیجیات الحاکمة والموجهة لأنشطة الخطة الاستراتیجیة والرکائز الرئیسیة للخطة الاستراتیجیة  2007/2012م والبرامج المختلفة للخطة الاستراتیجیة 2007/2012م ثم تناول کذلک معالم وأهداف الخطط الاستراتیجیة لتطویر التعلیم قبل الجامعی 2014/2030م والسیاق الاقتصادی والاجتماعی والثقافی والسیاسی  2014/2030م ومبادیء الخطة الاستراتیجیة 2014/2030م  ومنهجیة العمل بها والاستراتیجیات الحاکمة والموجهة لأنشطة الخطة الاستراتیجیة والرکائز الرئیسیة للخطة الاستراتیجیة  2007/2012م والبرامج المختلفة للخطة الاستراتیجیة 2007/2012م ثم قدم البحث  مقارنة بین معالم وأهداف الخطة 2007/2012 والخطة 2014/2030م

الفصل الرابع:  واقع الإدارة الاستراتیجیة وبرنامج الاصلاح المتمرکز علی المدرسة حیث تناول البحث معالم وأهداف برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة وتناول معالم وأهداف برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة بالخطة 2007/2012م وکذلک معالم وأهداف برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة بالخطة 2014/2030م ثم قدم البحث أوجه التشابه والخلاف والمقارنة بین برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة فی الخطتین 2007/2030م ثم واقع الإدارة الاستراتیجیة فی برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة

الفصل الخامس:  تصورا مقترحا لتفعیل الإدارة الاستراتیجیة فی برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة حیث تناول البحث أهم النتائج التی تم التوصل إلیها وقدم بعد ذلک  تصور مقترح  لتفعیل الإدارة الاستراتیجیة فی الإصلاح المتمرکز علی المدرسة

نتائج البحث

وقد أسفر البحث فی الجانب النظری منه والدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعیة فی مجال الخطة الاستراتیجیة 2007/2012م  والخطة الاستراتیجیة 2014/2030 م والتصور المقترح وخبرة الباحث فی الإدارة المدرسیة عن العدید من النتائج یمکن عرضها علی النحو التالی 

  •  طرحت الخطة الاستراتیجیة 2007/2012 م تصورا شاملا وتحلیل للواقع التعلیمی من أهداف ومقاصد ومراحل مؤسسیة وبیانات عن المعلمین والطلاب والإداریین والعمال وقدمت أسالیب للتقییم والمتابعة بما لم یحدث من قبل وقدمت الخطة بیانات ومعلومات عن التعلیم بما لم یحدث من قبل وهو ما أکده (حامد عمار 2007م )([14]) .
  • قدمت الخطة 2007/2012م عدد إثنی عشر برنامجا لهم أولویة فی عملیة الإصلاح للتعلیم یأتی فی مقدمتهم الإصلاح الشامل للمناهج ودمج تکنولوجیا المعلومات والاتصالات ثم الإصلاح المتمرکز علی المدرسة وإعدادها للاعتماد التربوی  والتأصیل للامرکزیة ونظم المتابعة والتقویم وهو ما أکده ( حامد عمار 2007 )  ([15]).
  • أکدت الخطة 2007/2012م علی انخفاض فی مستوی الإنفاق علی التعلیم کنسبة من الناتج المحلی الإجمالی ولم تراع التطورات الاقتصادیة المستقبلیة مما یؤثر علی الإنفاق علی متطلبات تنفیذ الخطة .
  • تتسم إدارة التعلیم فی مصر بصورتها الحالیة وإمکاناتها المحدودة بالقصور الشدید فى التخطیط والتنظیم والتوجیه والرقابة مما أدى إلى ضعف تنفیذ الخطط الاستراتیجیة . وهذا ما أکدته  ( دراسة عبدالحمید شعلان) ([16]) .
  •   عدم وجود سیاسة تعلیمیة واضحة ومحددة یؤثر سلبا على الخطة الاستراتیجیة  وهو ما أکدته  دراسة ( منال سید یوسف حسنین محمد 2008م ) ([17]) .
  • لم تبین الخطة 2007/2012م نوعیة الاستفادة من الخبرات والهیئات الدولیة التی ساندتها وذلک تهسیل عملیة الرجوع إلی الجهة المعنیة إذا حدث تقصیر فی جانب یخصها
  • تمیزت الخطة 2014/2030م بالمدی الواسع لها من 2014 إلی  2030م وهو ما یتناسب مع التفکیر الاستراتیجی فی جوهره ومحتواه وغایاته وهو ما أکده سعید اسماعیل علی ([18])
  • لم تقدم الخطة 2014/2030م تقریرا عما حدث تجاه الخطة الاستراتیجیة السابقة من حیث هل تم تطبیق الخطة السابقة من عدمه ؟ وإذا تم التنفیذ فما هی النسب التی تمت فی تنفیذ البرامج المختلفة ؟ وأهداف الخطة السابقة هل تم تنفیذها أم لا ؟ وما هی نسب الانجاز الذی تم حتی یتم البناء علی هذه النسب وتلک النتائج ؟
  • لم تراع الخطة 2014/2030م الظروف الاقتصادیة للبلاد بالرغم من أن البلاد تمر بفترة زمنیة غیر مستقرة وقت وضع الخطة الاستراتیجیة
  • لم تراعی الخطة 2014/2030 الشروط العلمیة فی تحلیل وتشخیص البیئتین الداخلیة والخارجیة وشاب الخطة القصور فی ذلک
  • لم تقدم الخطة 2014/2030م  تصور أو برامج لعلاج القصور الشدید فی عملیة التقویم والمتابعة لعلاج ما یحدث من ضعف وفقر المتابعة وفقدانها لتحقیق أهدافها وعدم الشفافیة وتدخل المصالح الشخصیة والهوی فیها مما یفقدها الهدف من وجودها وما زالت المدارس والإدارة المدرسیة  على وجه الخصوص تفتقرإلى التوجیه والمتابعة " الفعالة " والمستمرة من أجل تصحیح المسار وتعدیل ما قد یقع من إنحرافات فی تنفیذ الخطة .  
  • مازالت الاستراتیجیات والسیاسات الخاصة بتطویر التعلیم ورسم معالم سیاسته تکاد تکون متشابهه ویغلب علیها الطابع الإنشائی والبیانی وهو ما أکده شبل بدران ([19])
  • لم تقدم الخطة 2014/2030م علاجا للفصل القائم بین التعلیم العام والتعلیم الأزهری والتعلیم الفنی وهو ما یضر بالمنظومة التعلیمیة وبتحقیق التنمیة للبلاد
  • ما زالت الأسالیب الإداریة "التقلیدیة" سائدة فی حقل الإدارة المدرسیة مما یؤثر سلبا علی الخطط الاستراتیجیة عامة وعلی الخطة الاستراتیجیة 2014/2030 خاصة  .
  • عملیة اختیار القیادات المدرسیة ومنها (مدیر ووکیل ) ما زال یصیبها العدید من القصور وما زلنا متأخرین عن ملاحقة التجارب العالمیة المعاصرة فى هذا الجانب
  • المعلومات ودقتها وشمولها وصحتها  أحد رکائز الإدارة الاستراتیجیة وبدونها لاتقوم لها قائمة
  • توجد مشکلات تواجه الإدارة الاستراتیجیة  بالمدارس من أهمها:

    کیفیة  إحداث الانتقال النوعی من الموقف الحالی للمدارس إلی الموقف المستهدف بکفاءة وفاعلیة

    مدی القدرة علی التنبؤ بالظروف المستقبلیة المحیطة بالموقف المستهدف

    کیفیة توظیف الموارد المادیة والبشریة فی المدرسة لتحقیق متطلبات تصمیم وتنفیذ وتقویم الخطة الاستراتیجیة

  • إن وحدة صنع القرار التربوی أحد أرکان برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة علی   ، بجانب مسئولیتها الفعلیة عن تجوید العملیة التعلیمیة ومخرجاتها . وقد أکدت ذلک دراسة " محمد مصطفی إسماعیل السخیل " ([20]).
  • تحقیق العدید من أهداف المدرسة مرتبط بالتطبیق الفعال لمدخل  الاصلاح المتمرکز علی المدرسة ولعل أهمها : إتاحه الفرصة أمام مجلس إدارة المدرسة للنهوض بحل العدید من مشکلاتها علی نحو مستقبل ودون التدخل من جانب الإدارة التعلیمیة ، مما یسهم بدوره فی تجوید مستوی العملیة التعلیمیة مدرسیا، ومن ثم یضمن جودة مخرجاتها من التلامیذ علی الدوام خاصة وأن إدارة المدرسة – فی ظل هذا المدخل – ینظر إلیها باعتبارها عملیة تشارکیة تعاونیة بین کافة العاملین بالمدرسة وأعضاء المجتمع المحلی المحیط بها وقد أکدت ذلک دراسة " محمد مصطفی إسماعیل السخیل " ([21]).
  • واقع الإدارة المدرسیة فی مصر ما یزال یعانی من أزمات مزعجة ، فما تزال دون المستوی المطلوب مما یعرض برنامج الإصلاح المتمرکز علی المدرسة للضعف وعدم تحقیق أیة أهداف له ولابد من التحرک لعلاج ذلک وهو ما أکدته دراسة"مروة محمود إبراهیم الخولانی" ([22])
  • ما زال الضعف هو السمه الغالبة علی التعلیم قبل الجامعی بل إن منحنی الأداء ومنحنی الإنجاز یتجه نحو الأسواء  بالرغم من الجهود المبذولة فی مجال التخطیط الاستراتیجی .
  • لم تراعی الخطط الاستراتیجیة البعد الاقتصادی فی البلاد ولم تقدم دراسة مستقبلیة فضلا عن توقعات عن الحالة الاقتصادیة للبلاد فی فترة الخطة مما کان سبب فی القصورالشدید فی تنفیذ الخطة

 

 

 

 

 

قائـمة المراجــــــع

المراجع العربیة:

(أ) المعاجم والقوامیس:

1-  مجمع اللغة العربیة: المعجم الوجیز، طبعة خاصة بوزارة التربیة والتعلیم، القاهرة، وزارة التربیة والتعلیم، 2005م.

(ب) الکتب العربیة:

2-  إبراهیم عصمت مطاوع: الإدارة التعلیمیة فی الوطن العربی، أوراق عربیة وعالمیة، مکتبة النهضة المصریة، القاهرة، 2003م.

3-  أحمد إبراهیم أحمد: تطبیق الجودة والاعتماد فی المدارس، القاهرة، دار الفکر العربی، 2007.

4- أحمد إسماعیل حجی:اقتصادیات التربیة والتخطیط التربوی–التعلیم والأسرة والإعلام، دار الفکر العربی، القاهرة، 2002م.

5-  أحمد سید مصطفى: الإدارة الاستراتیجیة دلیل المدیر العربى للتفکیر والتغییر الاستراتیجی، مکتبة عین شمس، القاهرة 2005.

6-  أحمد عطا الله القطامین: التخطیط الاستراتیجی والإدارة الاستراتیجیة، مفاهیم ونظریات وحالات تطبیقیة، دار مجدلاوی للنشر والتوزیع، عمان، 1996م.

7-  الأکادیمیة المهنیة المعلم، برامج مهارات الإشراف والقیادة، دلیل المتدرب، 2016.

8- ثابت إدریس: التفکیر الاستراتیجی والإدارة الاستراتیجیة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة، 2002م.

9-        ثابت إدریس: جمال الدین المرسى: الإدارةالاستراتیجیةمفاهیم ونماذجتطبیقیة، الدار الجامعیة، القاهرة2007.

10-  ثابت إدریس، جمال المرسی: الإدارة الاستراتیجیة" مفاهیم ونماذج تطبیقیة "، الدار الجامعیة، مصر، 2002م.

11-  ثابت عبدالرحمن إدریس، جمال الدین محمد مرسی: الإدارة الاستراتیجیة-منهج تطبیقی، کلیة التجارة، جامعة المنوفیة، 2009م.

12-  جلال العبد: إدارة الأعمال مدخل اتخاذ القرارات وبناء المشکلات، دار الجامعة الجدیدة للنشر، القاهرة، 2003م.

13-  جمال الدین محمد المرسی :الإدارة الاستراتیجیة للموارد البشریة –المدخل لتحقیق میزة تنافسیة لمنظمة القرن الحادی والعشرین، الدار الجامعیة، الإسکندریة، 2006م.

14-  جمال الدین محمد المرسی، مصطفی أبو بکر، طارق رشدی جبة: التفکیر الاستراتیجی والإدارة الاستراتیجیة منهج تطبیقی، الدار الجامعیة، الإسکندریة، 2002م.

15-  جمال الدین المرسی وآخرین :التفکیر الاستراتیجی والإدارة الاستراتیجیة منهج تطبیقی، الدار الجامعیة للنشر، الإسکندریة، 2002م.

16-  حامد عمار: الإصلاح المجتمعی - إضاءات ثقافیة واقتضاءات تربویة، مکتبة الدار العربیة للکتاب، القاهرة، 2006.

17-  حامد عمار  : إصلاح التعلیم فی مصر ، مکتبة الإسکندریة ، 2006

18-  حسنین السید طه: الإدارة الاستراتیجیة للموارد البشریة–المدخل لمواجهة تحدیات القرن الحادی والعشرین، مطابع جامعة المنوفیة، 2011م.

19-  حنا نصر االله وآخرون: مبادئ فی العلوم الإداریة: الأصول والمفاهیم المعاصرة، دار زهران للنشر، عمان، ١٩٩٩.

20- رافدة الحریرى: التخطیط الاستراتیجی فى المنظومة المدرسیة، دار الفکر، عمان، الأردن، 2007م.

21-  زکریا مطلق الدوری: الإدارة الاستراتیجیة" مفاهیم وعملیات وحالات دراسیة"، دار الیازوری العلمیة، عمان، الأردن.

22- زید منیر عبوی: الإدارة الاستراتیجیة، دار کنوز المعرفة، عمان الأردن، 2006م.

23-  سعد غالب یاسین: الإدارة الاستراتیجیة، دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع، عمان 2000.

24-  سعید إبراهیم طعیمة: التجدید التربوی فی ضوء تحدیات العصر، القاهرة، الدار المصریة اللبنانیة، 2013.

25-  سعید محمد المصری: التنظیم والإدارة: مدخل معاصر لعملیات التخطیط والتنظیم والقیادة والرقابة، الدار الجامعیة، الإسکندریة، ١٩٩٩.

26-  شبل بدران ، سعید سلیمان : المعلم ومهنة التعلیم فی الوطن العربی ، دار الوفاء ، الإسکندریة ، 2016 م

27-  شبل بدران : دراسات فی الفکر التربوی النقدی ، المکتبة التربویة ، الإسکندریة ، 2017م

28-  صدیق محمد عفیفی: إدارة الأعمال–مبادیء علمیة وحالات تطبیقیة، مکتبة عین شمس، القاهرة، 2000م.

29-  صلاح عباس: العولمة الإداریة " التطویر –التحدیث "، مؤسسة شباب الجامعة، الإسکندریة، 2014م.

30-  طلعت عبدالحمید، أمال أنداروس: السیاسات التعلیمیة فی مصر، دار فرحة للنشر والتوزیع، القاهرة، 2004.

31-  طلعت حسینی إسماعیل : الخطة الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی 2014/2030 دراسة تحلیلیة ونقدیة ،  مجلة کلیة التربیة بالزقازیق ، ع 96 ، یولیو ، 2017م

32-  عایدة خطاب: الإدارة الاستراتیجیة للموارد البشریة، دار الفکر العربی، القاهرة، 2003م.

33-  عائشة جاسم محمد شافی: مدخل استراتیجی لتطویر القیادات التربویة، الدار الجامعیة، الإسکندریة، 2010م.

34-  عبد الحمید عبدالفتاح مغربی: الإدارة الاستراتیجیة لمواجهة تحدیات القرن الحادی والعشرین، مجموعة النیل العربیة، القاهرة، 1999م.

35-  عبد العزیز صالح بن حبتور: الإدارة الاستراتیجیة إدارة جدیدة فی عالم متغیر، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة، عمان، 2004م.

36-  عزة جلال مصطفی: التخطیط الاستراتیجی الناجح لمؤسسات التعلیم، دار النشر للجامعات، القاهرة، 2009م.

37-  عقیل محمود رفاعی: تطویر التعلیم العام وتمویله: دراسات مقارنة، دار الجامعة الجدیدة، الإسکندریة، 2008.

38-  عید أبو المعاطی الدسوقی: تأهیل مدارس التعلیم الأساسی للجودة والاعتماد " توجهات عالمیة ورؤى وطنیة "، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، القاهرة، 2010.

39-  فلاح حسن الحسینی: الإدارة الاستراتیجیة مفاهیمها–مداخلها–عملیاتها المعاصرة، دار وائل للنشر والتوزیع، عمان 2000.

40-  لیلی سعد هاشم الهاشم: الاتجاهات الحدیثة فی الإدارة العامة، علی الرابط http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/                365180

41-  مجدی عبد الکریم حبیب: التفکیر- الأسس النظریة والاستراتیجیات، مکتبة النهضة المصریة، القاهرة، 2006م.

42-  محمد أحمد عوض: الإدارة الاستراتیجیة الأصول والأسس العلمیة، الدار الجامعیة، الإسکندریة، 2004م.

43-  محمد صبری حافظ، السید محمود الحیرى:تخطیط المؤسسات التعلیمیة، عالم الکتب، القاهرة، ٢٠٠٦.

44-  محمد محمد إبراهیم: الإدارة الاستراتیجیة آلیات ومرجعیات خارطة الطریق لإدارة وإعادة الهیکلة الإداریة للمؤسسات– مدخل – التمیز الإداری واحتلال مرکز الریادة، دار الحمد – المرج، القاهرة، 2015.

45-  محمد محمد إبراهیم: الإدارة الاستراتیجیة، دار الحمد بالمرج، القاهرة، 2015م.

46-  محمد مصطفی السنهوری: الإدارة الاستراتیجیة – النظریة والتطبیق، الإسکندریة، دار الفکر الجامعی، 2013م.

47-  محمد منیر مرسى: تخطیط التعلیم واقتصادیاته، عالم الکتب، القاهرة، ١٩٩٨.

48-  محمد نبیل مرسی: الإدارة الاستراتیجیة "تکوین وتنفیذ استراتیجیة التنافس "، دار الجامعة الجدیدة، الإسکندریة، 2003م.

49-  ناجی شنودة نخلة: تقویم مرحلی لبعض برامج الخطة الاستراتیجیة القومیة لإصلاح التعلیم قبل الجامعی فی مصر2011م.

50-  نادیة محمد عبدالمنعم: تطویر أسالیب مراقبة الجودة فی العملیة التعلیمیة بمراحل التعلیم قبل الجامعی فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة، القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 1998.

51-  مصطفی أحمد عبدالرحمن المصری: التخطیط الاستراتیجی، دار التعلیم الجامعی، الإسکندریة، 2015م.

52-  نبیل سعد خلیل: أنماط الإدارة التعلیمیة: أصولها وتطبیقاتها، دار الفجر، القاهرة، 2009.

(جـ) الکتب المترجمـة:

53-   توماس وهیلن، دافید ترجمة محمود عبدالحمید مرسی: الإدارة الاستراتیجیة، معهد الإدارة العامة، المملکة العربیة السعودیة، 1990م.

54-   جیمس سی کراج، روبرت إم جرنت، ترجمة تیب توب للترجمة: الإدارة الاستراتیجیة، دار الفاروق، مصر، 2002م.

55-   فیلیب إسکاروس، عصام قمر: الخطة الاستراتیجیة القومیة لإصلاح التعلیم قبل الجامعی فی مصر 2007/2008- 2011/2012 ) المکتب الجامعی الحدیث، القاهرة، 2008م.

56-   مایکل آرمسترونج، ترجمة إیناس الوکیل: الإدارة الاستراتیجیة للموارد البشریة، مجموعة النیل العربیة، مصر، 2008م.

 

(د) الرسائل العلمیة:

57-  إبراهیم عبدالعال أحمد: القرارات الوزاریة فى مجال التعلیم فى مصر وأسلوب تنفیذها لدى مدیرى المدارس الإبتدائیة (دراسة إمبیریقیة)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة طنطا، 2005م.

58-  أحمد محمود محمد الزنفلی: التخطیط الإستراتیجی للتعلیم الجامعی لتلبیة متطلبات التنمیة المستدامة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، 2010.

59-  أفکار سعید خمیس عطیة: متطلبات نجاح أجهزة التخطیط التعلیمی ومدی توافرها فی أجهزة تخطیط التعلیم فی مصر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، 2008م.

60-  أمل رضا قمبر: التخطیط الاستراتیجی للتعلیم الجامعی لتلبیة احتیاجات سوق العمل فی ضوء خبرات بعض الدول، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة بشبین الکوم، جامعة المنوفیة، 2013م.

61- أمیر محمد عبد الحمید بدر الدین، علاقة التمکین بتطبیق إدارة الجودة الشاملة، رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة التجارة، جامعة عین شمس، 2009.

62-  حنان جاسم محمد عبدالعزیز: دور التخطیط الاستراتیجی للموارد البشریة فی تحسین القدرة التنافسیة دراسة میدانیة علی مدارس ریاض الأطفال بدولة الکویت، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة بنها 2014م.

63-  خلیفة حمود العنزی: التخطیط الاستراتیجی کمدخل لتحسین جودة لإدارة التعلیم العام بدولة الکویت، رسالة دکتوراه غیر منشورة، 2011م.

64-  رغدة محمد محمد ناصر، التمکین مدخلا لتطویر الأداء المهنی، دراسة میدانیة علی مدارس التعلیم الثانوی - بمحافظة المنوفیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة، 2016.

65-  رواء محمد عثمان، تفعیل لامرکزیة الإدارة المدرسیة بمصر فی ضوء مدارس حق الاختیار، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، 2013.

66-  ریهام إسماعیل زکریا عبد الدایم، تصور مقترح لتمکین مدیری مدارس التعلیم العام على صناعة واتخاذ القرار بجمهوریة مصر العربیة، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة طنطا، 2014.

67-  زکریا سالم سلیمان إبراهیم: دور الإدارة الاستراتیجیة فی الإصلاح المدرسی بجمهوریة مصر العربیة – تصور مستقبلی، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، جامعة عین شمس، 2011م.

68-  زینب إسماعیل إبراهیم الغرابلی: دور الثقافة التنظیمیة فی تدعیم التوجه الاستراتیجی لإدارة الموارد البشریة فی المنظمات الخدمیة الحکومیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التجارة بشبین الکوم، جامعة المنوفیة، 2013م.

69-  سارة محمد حمدی الرفاعی: الخطة الاستراتیجیة القومیة لإصلاح التعلیم قبل الجامعی فی مصر 2007 / 2012) علی ضوء توصیات مؤتمر داکار، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة دمیاط، 2015م.

70-  سحر حسنی أحمد نایل: الإدارة الاستراتیجیة کمدخل لإصلاح التعلیم الجامعی المصری، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة بنها، 2013م.

71-  سعید عبدالغفار محمد زقزوق: التخطیط الاستراتیجی لتطویر التعلیم الثانوی الفنی الزراعی بمصر، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة طنطا، 2013م.

72-  سهام محمد سلیمان رزق: التخطیط الاستراتیجی مدخلا لتطویر الإدارة المدرسیة بالتعلیم قبل الجامعی بمصر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة طنطا، 2013م.

73-       سهام نبیل حسین: دور إدارة المعرفة فی تحسین ممارسة التخطیط الاستراتیجی کأحد معاییر الاعتماد الأکادیمی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التجارة بشبین الکوم، جامعة المنوفیة، 2014م.

74-       شیرین عید مرسى مشرف: التخطیط الاستراتیجى لبرامج تعلیم الکبار فى ضوء متطلبات التنمیة المستدامة، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة بنها، 2012م.

75-     طارق أبو العطا عبدالقادر محمود الألفی: دور الثقافة التنظیمیة فی تحقیق الخطة الاستراتیجیة للتعلیم المصری – دراسة میدانیة علی المدارس الثانویة العامة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة بنها، 2010م.

76-       عادل إبراهیم أبو جمعة: برنامج مقترح لتمکین القیادات الإداریة بمدارس التعلیم الأساسی فی مصر، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة تربیة البنات، جامعة عین شمس، 2017م.

77-       عائشة عبد الفتاح مغاورى: التخطیط لمتابعة الإستراتیجیة القومیة لمحو الأمیة وتعلیم الکبار، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة بنها، ١٩٩٥.

78-       عبدالحمید عبدالفتاح شعلان: اللامرکزیة کمدخل لفاعلیة جودة عملیة صنع القرار المدرسى فى مصر، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة بنها 2007م.

79-       فراس محمد الجردی، أثر التمکین النفسی على فاعلیة العمل الجماعی، دراسة تطبیقیة على الشرکات العاملة فی المنطقة الاقتصادیة لشمال غرب خلیج السویس، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة عین شمس، 2012.

80-       فیصل فهد الرشیدی: دراسة تحلیلیة للخطة الاستراتیجیة للتعلیم التطبیقی بدولة الکویت فی ضوء متطلبات التنمیة البشریة المستدامة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة طنطا، 2014م.

81-       فیصل محمد مطلق القحطانی: الإدارة الاستراتیجیة لتحسین القدرة التنافسیة للشرکات وفقا لمعایر الإدارة الاستراتیجیة وإدارة الجودة الشاملة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة إدارة الأعمال، الجامعة الدولیة البریطانیة، المملکة المتحدة، 2010م.

82-       محمود عبدالمجید رشید عساف: واقع الإدارة المدرسیة فی محافظة غزة فی ضوءمعاییر الإدارة الاستراتیجیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة، 2005م.

83-       محمد مصطفی إسماعیل السخیل: الإصلاح المتمرکز علی المدرسة وإعدادها للاعتماد التربوی کأحد محاور الخطة الاستراتیجیة القومیة للتعلیم قبل الجامعی – دراسة میدانیة بمحافظة الدقهلیة، رسالة دکتوراة، جامعة المنصورة، کلیة التربیة، 2010م.

84-       مروة محمود إبراهیم الخولانی: الأدوار المعاصرة للإدارة المدرسیة بمرحلة التعلیم الأساسی فی ضوء الإصلاح المتمرکز حول المدرسة، رسالة ماجستیر، جامعة دمیاط، کلیة التربیة، 2012م

85-       منال رشاد عبدالفتاح: العلاقة بین العوامل التنظیمیة وکفاءة الإدارة التعلیمیة بجمهوریة مصر العربیة، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة الزقازیق، 1996.

86-       منال سید یوسف حسنین محمد: سیاسة لتعلیم العام فى مصر فى الفترة من (1980– 2005م)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، 2008م.

87-       نزیه حسن یونس: توظیف التخطیط الاستراتیجی فی تطویر الإشراف التربوی فی محافظات غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، 2009م.

88-       هانی عبدالکریم وهبة: واقع إدارة الاستراتیجیة فی الجامعات الفلسطینیة فی محافظات غزة وسبل تطویرها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة بغزة، 2008م.

89-       هبة عبدالمحسن حسن محمد: صنع القرار التعلیمى فى کل من جمهوریة مصر العربیة وکندا وأسترالیا (دراسة مقارنة)، رسالة ماجستیر، جامعة سوهاج، تربیة سوهاج 2009م.

90-       هویدا محمد زین العابدین: أثر تمکین العاملین علی الرضا الوظیفی – دراسة تطبیقیة علی الجامعات المصریة الحکومیة والخاصة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة بنی سویف، 2012.

(هـ) المجـــلات والدوریـــات:

91-      أحمد القطامین: التخطیط الاستراتیجی فی مؤسسات التعلیم العام: دراسة تحلیلیة تطبیقیة، مجلة العلوم الاقتصادیة والإداریة، المجلد 18، العدد 2 دیسمبر 2002م.

92-      أمال محمد إبراهیم: تصور مقترح لتفعیل التخطیط الاستراتیجی للجامعات المصریة فی ضوء التخطیط الاستراتیجی للهجرة النبویة الشریفة، مجلة العلوم التربویة، کلیة التربیة بقنا، جامعة قنا، العدد 18، ینایر 2013م.

93-      حامد عمار: نحو نقلة نوعیة فی التعلیم – قضایا وآراء، جریدة الأهرام المصریة، السنة 132، العدد 44189، السبت 1 دیسمبر2007م.

94-      حسن مختار حسین: تصور مقترح لتطبیق التخطیط الاستراتیجی فی التعلیم الجامعی المصری، مجلة التربیة تصدرها الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة، السنة الخامسة، العدد السادس، مارس 2002 م.

95-      حسن مختار: تصور مقترح لتطبیق التخطیط الاستراتیجی فی التعلیم الجامعی المصری، مجلة التربیة، السنة (5)، العدد (6)، الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة، القاهرة، مارس 2002م.

96-     دعاء حمدی محمود الشریف: مجالات الشراکة التربویة الفاعلة فی ضوء توجهات الخطة الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی 2014 -2030: تصور مقترح، مجلة دراسات تربویة واجتماعیة، مج 22، العدد الأول، ینایر 2016، الرابط http://search.mandumah.com/Record/776282

97-      سالم محمد سالم إبراهیم: التخطیط الاستراتیجی ومنظومة الاعتماد، مجلة بحوث ودراسات جودة التعلیم، الهیئة القومیة لضمان الجودة والأعتم، القاهرة، العدد الأول 2012م.

98-      سعید إسماعیل علی: وجهة نظر " 45 ملاحظة علی الخطة الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی 2014/2030، جریدة الأهرام، السنة 138، العدد 46614، 22 یولیو 2014.

99-      صلاح الدین محمد توفیق: تصور مقترح لتطبیق الخطة الاستراتیجیة بمدارس التعلیم العام المصری فی ضوء بعض نماذج التخطیط الاستراتیجی، مجلة کلیة التربیة،  جامعة بنها، مصر، مج 19، ع 77، 2008م.

100- عبدالسلام الشبراوی عباس: الخطة الاستراتیجیة القومیة لتطویر التعلیم قبل الجامعی فی مصر 2007/2008، 2011/2012 بین جودة الصیاغة والتنظیر وقصور التطبیق دراسة تقویمیة عینیة لما تم إنجازه من الخطة بمدارس محافظة بور سعید، مجلة رابطة التربیة الحدیثة، مصر، مج 2 ع 6، نوفمبر 2009. الرابط متاح علی دار المنظومة http://search.mandumah.com/Record/42644

101- عبدالغفار عبدالعزیز قرشی: دراسة لواقع التخطیط الاستراتیجی فی جامعة الطائف فی ضوء التحلیل الرباعی ومقترحات علاجیة لجوانب الضعف، مجلة کلیة التربیة بأسوان، جامعة جنوب الوادی، العدد 24، دیسمبر 2010 م.

102- ماهر أحمد حسن محمد: التخطیط الاستراتیجی کمدخل لمواجهة الأزمات التربویة بالمؤسسات التعلیمیة بجمهوریة مصر العربیة، مجلة کلیة التربیة، المجلد الرابع والعشرون، العدد الأول، الجزء الثانی، جامعة أسیوط، 2008.

103-  محمد إبراهیم محمد أبو خلیل: لامرکزیة التعلیم فی مصر بین النظریة والتطبیق، دراسة میدانیة علی محافظة البحیرة، مجلة مستقبل التربیة العربیة . مصر، مج 18 ع 69 2011 مارس الرابط http://search.mandumah.com/Record/106181)

104-  مجلة الإیکونومیست الدولیة لعام 2017

105-  محمد بیومی غازی: نموذج مقترح للتخطیط الاستراتیجی فی ضوء مدخل الإصلاح المتمرکز حول المدرسة فی مصر، مجلیة کلیة التربیة جامعة الزقازیق، مج 19، ع 63، إبریل 2009م،الرابط http://search.mandumah.com/Record/113068

106- محمد حسنین عبده العجمی: المشارکة المجتمعیة المطلوبة لتفعیل مدخل الإدارة الذاتیة لمدارس التعلیم الابتدائی بمحافظة الدقهلیة، مجلة کلیة التربیة بالمنصورة، جـ 1، العدد 58، مایو 2005.

107- محمد مصطفی إسماعیل السخیل وآخرین: الإصلاح المتمرکز علی المدرسة وإعدادها للاعتماد التربوی کأحد محاور الخطة الاستراتیجیة القومیة للتعلیم قبل الجامعی: دراسة میدانیة بمحافظة الدقهلیة، مجلة کلیة التربیة بالمنصورة، ج 2، ع 73، مایو، 2010 http://search.mandumah.com/Record/65443

108- مروة محمود إبراهیم الخولانی: الأدوار المعاصرة للإدارة المدرسیة بمرحلة التعلیم الأساسی فی ضوء الإصلاح المتمرکز حول المدرسة: مجلة القراءة والمعرفة . ع 135، ینایر 2013، الرابط http://search.mandumah.com/Record/352154

109- مصطفی عبدالسمیع محمد: أضواء علی الخطة الاستراتیجیة القومیة لإصلاح التعلیم قبل الجامعی فی مصر 2007 /2012،مجلة المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، عدد 9، القاهرة، 2008.

110- یحی عطیة سلیمان: الخطة الاستراتیجیة القومیة لإصلاح التعلیم قبل الجامعی فی مصر ما لها وما علیها، مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، العدد 18 دیسمبر 2008الرابط  http://search.mandumah.com/Record/85233

(و) المؤتمـرات والندوات والنشرات:

111-  سمیر عبد الوهاب الخویت: فلسفة التخطیط الاستراتیجی فى التعلیم العالى، الندوة العلمیة السابعة لقسم أصول التربیة: التخطیط الاستراتیجی فى التعلیم العالى، کلیة التربیة، جامعة طنطا، 11 مایو 2010.

112-  شبل بدران الغریب: "إصلاح منظومة التعلیم الثانوى بین ضرورة المشارکة المجتمعیة ومتطلبات مجتمع المعرفة "، المؤتمر العلمی السنوی السادس، المشارکة وتطویر التعلیم الثانوی فی مجتمع المعرفة رؤى مستقبلیة، المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة، القاهرة، 2005.

113-  المتولی إسماعیل بدیر: بعض معوقات إقامة المدرسة الثانویة العامة الفعالة فی ضوء المعاییر القومیة للتعلیم ( دراسة تحلیلیة )، الندوة العلمیة الرابعة، التعلیم المصری – تحدیات الواقع ورؤی المستقبل، جامعة طنطا، کلیة التربیة، 19 إبریل 2005.

114-  المجالس القومیة المتخصصة:تقریر المجلس القومی للتعلیم والبحث العلمی والتکنولوجی،الدورة (27)، القاهرة، 2000.

115-  محمد إبراهیم عطوة مجاهد: أزمة المدرسة الثانویة ( المظاهر– الأسباب– الآثار– الحلول)، المؤتمر العلمی السابع، جودة التعلیم فی المدرسة المصریة– التحدیات، المعاییر، الفرص، 28- 29 إبریل، 2002.

116-  مصطفی عبدالسمیع محمد: أضواء علی الخطة الاستراتیجیة القومیة لإصلاح التعلیم قبل الجامعی فی مصر2007/20012"نحو نقلة نوعیة فی التعلیم، النشرة الدوریة للمرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، القاهرة، 2008، ع 9.

(ز) أخـــرى:

117-  جمهوریة مصر العربیة: دستور 2014م، مادة 19

118-  جمهوریة مصر العربیة: قرار رئیس الجمهوریة رقم 71 لسنة 1997، بشان تنظیم وزارة التربیة والتعلیم، القاهرة، المطابع الإمیریة، 1997، المادة 2.

119-  وزارة التربیة والتعلیم :الخطة الاستراتیجیة القومیة لإصلاح التعلیم قبل الجامعی فی مصر – نحو نقلة نوعیة فی التعلیم 2007/2012، 2007.

120-    وزارة التربیة والتعلیم المصریة: الخطة الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی 2014 /2030م.

121-  وزارة التربیة والتعلیم بمصر: الموقع الرسمی لوزارة التربیة والتعلیم، الرؤیة والرسالة، علی الرابط http://portal.moe.gov.eg/Pages/Entrances.aspx

 

 

 

 

المراجع الأجنبیة:

1-    Fred David: Strategic Management, Concepts, Cases, Prentice Hall, New Jersey, 2001.

2-    Kanchana Meesilapavikkai (2000): The Status of Strategic planning at Public and Private Universities in Thailand, Unpublished PhD Dissertation,University of Pittsburgh, United States.

3-    H, Mintzberg 1987: (The Rise and Fall of Strategic Planning) Prentic- Hall Europe.

4-    M, Ginter Peter, et al.(2002): Strategic Management of Health Care Organization, 4th, ltd, United States, America.

5-         Bakhsh, Qadar., and Maria Inam; Strategic Thinking Catalyst to Competitive Advantage, Journal of Managerial Sciences, Vol. I, No.2, 2009.

6-         John A.pearce ll, Richard B. Robinson JR, Strategic Management, Formulation, Implementation, And Contrl, ( Irwin-Ma Graw- Hill, 2000).

7-         Anders Drejer (2002): Strategic Management and core Competencies Theory and Application Library of Congress Cataloging-in-publication Data, United States of America.

8-         Chua, Ta-Ngoc:Demographic aspects of Educational Planning, UNESCO, Paris,2003.

 



([1]) محمد مصطفی السنهوری : الإدارة الاستراتیجیة – النظریة والتطبیق ، الإسکندریة، دار الفکر الجامعی ، 2013م ، ص 24

(2) جمال الدین مرسی وآخرین :التفکیر الاستراتیجی والإدارة  الاستراتیجیة منهج تطبیقی ، الدار الجامعیة للنشر ، الاسکندریة ، 2002م ص 29

([3]) شبل بدران الغریب: "إصلاح منظومة التعلیم الثانوى بین ضرورة المشارکة المجتمعیة ومتطلبات مجتمع المعرفة "، المؤتمر العلمی السنوى السادس، المشارکة وتطویر التعلیم الثانوی فی مجتمع المعرفة رؤى مستقبلیة، المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة، القاهرة، 2005، ص 54

([4]) شیرین عید مرسى مشرف : التخطیط الاستراتیجى لبرامج تعلیم الکبار فى ضوء متطلبات التنمیة المستدامة  ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة بنها ، 2012م ، ص ص  4، 5  

([5]) هانی عبدالکریم وهبة : واقع اٌدارة الاستراتیجیة فی الجامعات الفلسطینیة فی محافظات غزة وسبل تطویرها ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الجامعة الإسلامیة بغزة ،  2008م ، ص ص 107 – 108

([6]) أمل رضا قمبر : التخطیط الاستراتیجی للتعلیم  الجامعی لتلبیة احتیاجات سوق العمل فی ضوء خبرات بعض الدول ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة بشبین الکوم ، جامعة المنوفیة ،   2013م ،  ص 200

([7]) هانی عبدالکریم وهبة : مرجع سابق ، ص 13

([8])   H , Mintzberg 1987 : (The Rise and Fall of Strategic Planning) Prentic- Hall Europe,   pp11-12.

([9]) طارق أبو العطا عبدالقادر : دور الثقافة التنظیمیة فی تحقیق الخطة الاستراتیجیة للتعلیم المصری ، رسالة ماجستیر غیر منشورة  ، کلیة التربیة ، جامعة بنها ، 2010، ص 96

([10]) محمد منیر مرسى: تخطیط التعلیم واقتصادیاته، عالم الکتب، القاهرة، ١٩٩٨، ص 14.

([11])  جمال الدین محمد المرسی وآخرین : مرجع سابق  ، ص ص 24- 28

([12]) محمد مصطفی السنهوری : مرجع سابق ،  ص ص 34- 35 

([13]) جمال الدین مرسی وآخرین : مرجع سابق ، ص 39

 

([14]) حامد عمار : نحو نقلة نوعیة فی التعلیم ، قضایا وآراء ، جریدة الأهرام المصریة ، السنة 132 ، العدد 44189، السبت 1 دیسمبر 2007م

([15])  المرجع السابق

(2) عبدالحمید عبدالفتاح شعلان : اللامرکزیة کمدخل لفاعلیة جودة عملیة صنع القرار المدرسى فى مصر ، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ، جامعة بنها 2007 م ص 46

(4) منال سید یوسف حسنین محمد: سیاسة لتعلیم العام فى مصر فى الفترة من (1980 – 2005 م )، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الأسکندریة ،2008م

([18]) سعید اسماعیل علی : وجهة نظر " 45 ملاحظة علی الخطة الاستراتیجیة للتعلیم قبل الجامعی  2014/2030 ، جریدة الأهرام ، السنة 138 ، العدد 46614، 22 یولیو 2014

([19]) شبل بدران الغریب : دراسات فی الفکر التربوی النقدی ، المکتبة التربویة ، الإسکندریة ، 2017م

([20])المرجع السابق

([21])المرجع السابق

([22])مروة محمود إبراهیم الخولانی : الأدوار المعاصرة للإدارة المدرسیة بمرحلة التعلیم الأساسی فی ضوء الإصلاح المتمرکز حول المدرسة ، مرجع سابق