تطوير الأساليب الإشرافية بمرحلة التعليم الأساسى في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

تنظر التربية اليوم إلى دور المشرف التربوي على أنه رکن أساسى من أرکان العملية التربوية التعليمية في أي نظام تعليمي، ذلک أن عمل المشرف يرتبط مباشرة بعمل المعلم المسئول عن تربية النشء وتعليمهم، ويسهم المشرف التربوي بدوره في الإشراف على المعلم وتدريبه بما يتناسب مع متغيرات العصر ومتطلباته ومساعدته في خلق بيئة تعليمية مناسبة، وتحقيق ظروف تعلم أفضل (عبدالعزيزعبد الوهاب البابطين 2004م: ص 10).
وقد تطورت أساليب الإشراف التربوي بحيث أصبحت أقدر على النهوض بالعملية التربوية وتحسين عمليتي التعلم والتعليم، حيث ظهر الاهتمام بالجانب الإنساني للمعلم، وأصبح التوجيه والإشراف عملية تعاونية، يشارک فيها المعلم بصورة إيجابية فعالة في وضع الأهداف والتخطيط لها والتنفيذ والتقويم (إبراهيم بن عنبر العلي  2006 م).
من هنا ينبغي على المشرف التربوي المتمکّن والمتجدد أن يمتلک مخزوناً جيداً من أساليب الإشراف التربوي وطرائقه وأنواعه، الأمر الذي يفتح مجالاً أمامه لينوع في أساليبه الإشرافية، وعدم الاقتصار على الزيارة الصفية التي لا يمکن الاستغناء عنها، فعليه أن يختار من بين هذه الأساليب والأنماط ما يناسب المعلمين الذين يوجههم ويشرف عليهم على اختلافهم، ويلبي الفروق الفردية في التلقي والاستجابة بينهم.
( باسم ممدوح درويش صبح 2005م : ص 8).
ويعد الإشراف التربوى على اختلاف أنماطه وکافة مستوياته ، أحد الوسائل التى تتخذها الإدارة التعليمية لتحقيق بعض أهداف التعليم ، إذا ما توفرت متطلباته المتمثلة فى فلسفة واضحة ، تنمية مهنية مستديمة ، هيئة فنية وإدارية واعية ومدربة ، تنظيم وتخطيط يدعم تنفيذ البرامج الإشرافية. (أحمد اسماعيل حجى 2000م : ص 110).

 

 

 

 

جامعة مدینة السادات

کلیة التربیة –

قسم أصول التربیة 

 

تطویر الأسالیب الإشرافیة بمرحلة التعلیم الأساسى فی ضوء بعض الاتجاهات العالمیة المعاصرة

 

Development of Supervising Techniques for the Basic Educational Stage in the light of some Contemporary trends

 

 

إعداد الباحثة/

منى عبد الفتاح محمود البنوانى

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة:

تنظر التربیة الیوم إلى دور المشرف التربوی على أنه رکن أساسى من أرکان العملیة التربویة التعلیمیة فی أی نظام تعلیمی، ذلک أن عمل المشرف یرتبط مباشرة بعمل المعلم المسئول عن تربیة النشء وتعلیمهم، ویسهم المشرف التربوی بدوره فی الإشراف على المعلم وتدریبه بما یتناسب مع متغیرات العصر ومتطلباته ومساعدته فی خلق بیئة تعلیمیة مناسبة، وتحقیق ظروف تعلم أفضل (عبدالعزیزعبد الوهاب البابطین 2004م: ص 10).

وقد تطورت أسالیب الإشراف التربوی بحیث أصبحت أقدر على النهوض بالعملیة التربویة وتحسین عملیتی التعلم والتعلیم، حیث ظهر الاهتمام بالجانب الإنسانی للمعلم، وأصبح التوجیه والإشراف عملیة تعاونیة، یشارک فیها المعلم بصورة إیجابیة فعالة فی وضع الأهداف والتخطیط لها والتنفیذ والتقویم (إبراهیم بن عنبر العلی  2006 م).

من هنا ینبغی على المشرف التربوی المتمکّن والمتجدد أن یمتلک مخزوناً جیداً من أسالیب الإشراف التربوی وطرائقه وأنواعه، الأمر الذی یفتح مجالاً أمامه لینوع فی أسالیبه الإشرافیة، وعدم الاقتصار على الزیارة الصفیة التی لا یمکن الاستغناء عنها، فعلیه أن یختار من بین هذه الأسالیب والأنماط ما یناسب المعلمین الذین یوجههم ویشرف علیهم على اختلافهم، ویلبی الفروق الفردیة فی التلقی والاستجابة بینهم.

( باسم ممدوح درویش صبح 2005م : ص 8).

ویعد الإشراف التربوى على اختلاف أنماطه وکافة مستویاته ، أحد الوسائل التى تتخذها الإدارة التعلیمیة لتحقیق بعض أهداف التعلیم ، إذا ما توفرت متطلباته المتمثلة فى فلسفة واضحة ، تنمیة مهنیة مستدیمة ، هیئة فنیة وإداریة واعیة ومدربة ، تنظیم وتخطیط یدعم تنفیذ البرامج الإشرافیة. (أحمد اسماعیل حجى 2000م : ص 110).

ثانیا: مشکلة الدراسة:

على الرغم من کثرة البحوث والدراسات التی تناولت الإشراف التربوی فی کثیر من جوانبه، سواء فی الدول الأجنبیة أم فی الدول العربیة، فإن الأسالیب الإشرافیة، لم تحظ بالاهتمام نفسه، والدراسات التی تناولت الأسالیب الإشرافیة، على الرغم من قلتها رکزت على أسلوب الزیارة الصفیة، ولم تتناول معظم الأسالیب الإشرافیة الأخرى على الرغم من أهمیتها فی تطویر التعلیم وتحسینه، أما بالنسبة لأهمیة الأسالیب الإشرافیة والعمل على تطویرها، فلم تحظ بالاهتمام الکافی على الرغم من أهمیتها وفائدتها فی تحدید الاحتیاجات التدریبیة، وفی إعداد المشرفین التربویین وتأهیلهم، وفی تطویر أداء المشرفین وتحسینه، وهذا بدوره سوف ینعکس إیجابیاً على أداء المعلم والطالب. (عبد الکریم القاسم، 2009م: ص 136)

ومن خلال عمل الباحثة کمعلمة بمدارس التعلیم الأساسى ، وتعاملها مع العدید من المشرفین التربویین ، لاحظت أن المشرفین التربویین یرکزون على ممارسة أسلوب الزیارة الصفیة، مع وجود عدد من الأسالیب الأخرى التی تعمل على التطور المهنی والتربوی للمعلمین وللعملیة التعلیمیة .

فرغم التطورات التى طرأت على الإشراف التربوى مفهوما وأهدافا ومهاما ، وتجهیزات وکوادر بشریة إلا أن هناک مؤشرات على أن الإشراف التربوى لم یؤد الدور المتوقع منه خاصة فى الممارسات الإشرافیة، لأنه لم یوظف الأسالیب و الأدوات المتنوعة فى الإشراف على المعلمین لتمکینهم من القیام بمهامهم بصورة فاعلة فى عملیتى التعلیم والتعلم. (تیسیر الدویک وآخرون ،2009م: ص 23)

مما دفع الباحثة لدراسة تطویر الأسالیب الإشرافیة فى ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة.

ثالثا: أسئلة الدراسة:

یمکن تحدید مشکلة الدراسة بالسؤال الرئیس التالى: ما سبل تطویر الأسالیب الإشرافیة للمشرف التربوى فی ضوء بعض الاتجاهات العالمیة المعاصرة  لمرحلة التعلیم الاساسى بمحافظة المنوفیة ؟

 وینبثق عن السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة الآتیة:

•  ما الأسس النظریة للإشراف التربوی؟

 •   ما واقع استخدام الأسالیب الإشرافیة فى مرحلة التعلیم الأساسى - محافظة المنوفیة من وجهة نظر المشرفین التربویین؟

•  ما أهم الاتجاهات العالمیة المعاصرة فى مجال أسالیب الإشراف التربوى؟

•  ما التصور المقترح الذى یمکن من خلاله تطویر أسالیب الإشراف التربوی لدى مشرفى مرحلة التعلیم الأساسى فى ضوء بعض الاتجاهات العالمیة المعاصرة؟

رابعا: أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى تحقیق ما یأتی:

•       التعرف على الأسس النظریة المتعلقة بالإشراف التربوی وأسالیبه .

•      التعرف على واقع استخدام الأسالیب الإشرافیة فى محافظة المنوفیة من وجهة نظر المشرفین   التربویین.

•      التعرف على الاتجاهات العالمیة المعاصرة فی أسالیب الإشراف التربوی .

•      تطویر أسالیب الإشراف التربوی لدى مشرفى مرحلة التعلیم الأساسى فى ضوء بعض الاتجاهات المعاصرة.

•             وضع بعض المقترحات لتطویر أسالیب وأنماط الإشراف التربوی لدى مشرفى مرحلة التعلیم الأساسى فى ضوء بعض الاتجاهات المعاصرة .

خامسا: أهمیة الدراسة:

ترجع أهمیة هذه الدراسة إلى ما یأتی:

1)    أهمیة الأسالیب الإشرافیة باعتبارها أهم مکونات عمل المشرف التربوی، وأحد روافد تطویر التعلیم .

2)    أهمیة مرحلة التعلیم الأساسى فی العملیة التعلیمیة.

3)    تعدُّ هذه الدراسة تقویماً لعمل المشرف التربوی والوقوف على إیجابیات وسلبیات الإشراف التربوی فی مصر ، ومحـاولة تصحیح مساره فى ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة  فی الإشراف التربوى .

4)    قد تفید فى رفع کفاءة عملیة الإشراف التربوی بصفة عامة ورفع أداء المشرف التربوی بصفة خاصة بما یحقق تطور العملیة التعلیمیة ، والتصدی للتغیرات الناتجة عن التحدیات المعاصرة .  

5)    یمکن أن تسهم هذه الدراسة فی تطویر برامج إعداد المشرفین التربویین وتأهیلهم بما تقدمه من نتائج وتوصیات حول مدى امتلاک المشرفین التربویین للأسالیب الإشرافیة التی هی عصب عمل المشرف التربوی.

سادسا: منهج الدراسة :

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى لمناسبته لطبیعة وأهداف الدراسة و باعتباره ” مجموعة الإجراءات البحثیة التى تتکامل لوصف الظاهرة أو الموضوع اعتمادا على جمع الحقائق والبیانات وتصنیفها ومعالجتها وتحلیلها تحلیلا کافیا ودقیقا لاستخلاص دلالتها والوصول إلى نتائج أو تعمیمات عن الظاهرة أو الموضوع محل البحث ”وأداته الاستبانة .

      سابعا: حدود الدراسة:

الحدود الموضوعیة : تطویر الأسالیب الإشرافیة للمشرف التربوى فی ضوء بعض الاتجاهات العالمیة المعاصرة.

الحدود المکانیة: محافظة المنوفیة مرحلة التعلیم الأساسى (وزارة التربیة والتعلیم )

الحدود البشریة : مشرفی ومعلمى مرحلة التعلیم الأساسى  محافظة المنوفیة.

الحدود الزمانیة : العام الدراسى  2018م - 2019م

مصطلحات الدراسة :

اعتمدت الدراسة على مجموعة من المصطلحات من أهمها :

تطویر((Development:  یقصد بها حالة ارتقاء ونماء وبناء للوصول إلى التحسین والتقدم، وقد عرف  التطویر بأنه هو تحلیل إمکانیات الواقع ودراسة الإمکانات المتاحة وصیاغتها ضمن خطط وعملیات وإدخال التعدیلات  المناسبة لتحسین هذا الواقع وزیادة فاعلیة التعلیم وصولا لما هو أفضل. (یسرى المقادمة ،2006م: ص 10 ).

التطویر : هو العملیة التی یتم من خلالها إجراء تعدیلات و تغییرات هادفة ومناسبة فی أسالیب الإشراف التربوى فی مصر وفق بعض الاتجاهات العالمیة المعاصرة، وذلک من أجل تحسین العملیة التربویة، ورفع  کفاءة عملیة الإشراف التربوى وفعالیته فى مرحلة التعلیم الأساسى.

الأسالیب الإشرافیة: تعرف بأنها: مجموعة من أوجه النشاط، یقوم بها المشرف التربـوی والمعلـم والتلامیـذ ومدیری المدارس من أجل تحقیق أهداف الإشراف التربوی وکل أسلوب من أسالیب الإشراف التربوی ما هو إلا نشاط تعاونی منسق ومنظم ومرتبط بطبیعة الموقف التعلیمی ومتغایر بتغیره فی اتجاه الأهداف التربویة المنشودة.(جودت عزت عطوی، ٢٠٠١م: ص 271).

وتعرف الباحثة الأسالیب الإشرافیة بأنها : مختلف الطرائق الفردیة أو الجماعیة التی یعتمدها المشرف التربوی لمواجهة المواقف التربویة ضمن برنامجه الإشرافی تحقیقا لأهداف الاشراف وتطویر الأداء المهنى للمعلمین وتحسین عملیة التعلیم والتعلم .

المشرف التربوی: “هو الفرد الذی یشغل وظیفة مشرف، وله القدرة على إحداث تغییر فی العملیة التعلیمیة فی المدرسة عن طریق ممارسته للسلطة المخولة له”. (سلیم محمد إبراهیم ،1994م : ص 68)

وسوف تستخدم فى الدراسة الحالیة  کلمة "مشرف تربوى" هنا لتشمل من یمارس العمل الإشرافی (الموجه الفنى).

الإشراف التربوى: عملیة قیادیة دیمقراطیة تعاونیة منظمة ، تعنى بالموقف التعلیمى ، بجمیع عناصره من مناهج ووسائل وأسالیب وبیئة ومعلم وطالب ، وتهدف إلى دراسة العوامل المؤثرة فى ذلک الموقف و تقییمها للعمل على تحسینها و تنظیمها ، من أجل تحقیق أفضل لأهداف التعلم و التعلیم (جودت عزت عطوى ،2008م : ص 231)

وتعرف الباحثة الإشراف التربوی بأنه : عملیة تعاونیة قیادیة إنسانیة دیمقراطیة تشمل جمیع النشاطات التربویة المنظمة ، التی یقوم بها المشرفون التربویون ومدیرو المدارس والأقران والمعلمون أنفسهم ، بغیة تحسین مهارات المعلمین التعلیمیة وتطویرها وهو عملیة متجددة متطورة باستمرار تستوعب کل ما یطرأ فی المجتمع من مستجدات أو تغیرات  و تهدف إلى تحسین عملیة التعلیم والتعلم وتحقیق أهدافها.

الإتجاهات المعاصرة:  هى تلک المیول والأفکار ، والآراء الصادرة عن الباحثین والمفکرین التربویین المتجددة ، التی یطرحونها بهدف تقویم الإشراف التربوی وتطویره ، وفقا للاتجاهات الحدیثة التی أثبتت الدراسات والأبحاث نفعها، وفائدتها وجدواها فی تحسین العملیة الإشرافیة.

الدراسات السابقة : أولا الدراسات العربیة

1- دراسة زینب علی محمد علی (2015) : 

هدفت الدراسة إلى:التعرف على  أهم الاتجاهات العالمیة المعاصرة فی مجال التوجیه الفنی بریاض الأطفال  ، ورصد واقع التوجیه الفنی بریاض الأطفال فی مصر بما یشمله من إیجابیات وسلبیات. والکشف عن المعوقات التی تحد من فاعلیة عملیة التوجیه الفنی بریاض الأطفال فی مصر  ، وتقدیم تصور مقترح لتطویر التوجیه الفنی بریاض الأطفال بمصر فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی وصممت استبانة لتحقیق أهداف الدراسة.

توصلت إلى  النتائج التالیة : إلى قلة عدد الموجهین المتخصصین بریاض الأطفال، وکثرة المعلمات المشرف علیهن التوجیه الفنی. ،ضعف توظیف التکنولوجیا فی أعمال التوجیه الفنی بمرحلة ریاض الأطفال.، العجز الشدید فی اعداد المعلمات داخل  الروضة .

2- دراسة فاروق جعفر عبد الحکیم ( 2015):

 هدفت الدراسة إلى التعرف  على فلسفة الإشراف التربوی المتنوع، والأسس التربویة التی یستند إلیها، وتعرف واقع التحلیل البیئی لأسالیب الإشراف التربوی المتبعة میدانیا فی مصر، وتقدیم تصور مقترح لتطبیق الإشراف التربوی المتنوع فی مصر. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، ونموذج سوات.

توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: بالنسبة SWOT لترتیب محاور واقع الإشراف التربوی من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة، جاء الترتیب على النحو التالی: محور الآلیات، ثم محور الأهداف، وأخیرا محور الفعالیة. وبالنسبة لتوفر عبارات واقع الإشراف التربوی فقد جاءت النسب فی مجملها دون المستوى المطلوب وذلک من وجهة نظر عینة الدراسة. حیث تحققت أغلب العبارات بدرجة متوسطة فما دون ذلک.

3- دراسه بکر محمد محمود هیبة(2016):

هدفت الدراسة إلى : التعرف على الإطار الفکرى للإشراف التربوى فى ضوء الفکر التربوى المعاصر ، والتعرف على السیاسة التى تقوم علیها المدارس الرسمیة للغات فى مصر. الوقوف على ملامح الإشراف التربوى فى المدارس الرسمیة للغات فى کل من جمهوریة الصین الشعبیة والولایات المتحدة الأمریکیة، وبحث إمکانیة الإستفادة منها فى تطویر منظومة الإشراف التربوى فى هذه المدارس فى مصر، و التعرف على الواقع الراهن (الکیفى والکمى) للمدارس الرسمیة للغات فى مصر ، واعتمدت الدراسة على استخدام المنهج المقارن.ومن نتائج الدراسة وضع تصور مقترح لتطویر منظومة الإشراف التربوى بالمدارس الرسمیة للغات فى مصر.

4- دراسة محمد فوزى إسماعیل ( 2017 ) :

هدفت الدراسة تعرف ماهیة الإشراف التربوی , وتعرف علاقة الإشراف التربوی بالإدارة والقیادة ورصد واقع الإشراف التربوی فی مدارس التعلیم الثانوی العام ,.تعرف أسس ومعاییر الجودة فی التعلیم الثانوی العام , .الوقوف على خبرات بعض الدول فی الإشراف التربوی والاستفادة منها .الوصول إلى تصور مقترح لتفعیل دور الإشراف التربوى فى تحقیق معاییر الجودة فی التعلیم الثانوى العام بمصر. وقد استخدم الباحث للدراسة المنهج الوصفی التحلیلی ، والاستبانة کأداة.

توصلت الدراسة إلی عدة نتائج منها: إلمام المشرف التربوی بالأسالیب الإشرافیة الحدیثة والتنوع فی استخدامها واختیار الملائم منها لطبیعة المعلم والمتعلم والمحتوى الدراسی، وإعداد دلیل کفایات الإشراف التربوی فی التعلیم الثانوی یتضمن توصیفاً للأدوار والممارسات الإشرافیة التی یتطلبها الإشراف التربوی أو التوجیه التربوی فی التعلیم الثانوی وتصبح هذه الممارسات معیاراً لتقویم جودة أداء المشرف التربوی أو الموجه التربوی فی التعلیم الثانوی، الاستفادة من تکنولوجیا المعلومات واستخدامها فی عملیة الإشراف التربوی من خلال اتصال المشرف التربوی بزملائه أو بالمدیرین أو بالمعلمین.

 

الدراسات الأجنبیة:

1-             ( دراسة Stephens & Waters , 2009)

هدفت للمقارنة بین ثلاثة أسالیب إشرافیة مختلفة، وتعرف فعالیة وتأثیر کل أسلوب. وذلک من خلال إعطاء ثلاثة طلاب/معلمین حریة اختیار نموذجهم الإشرافی، وشرح تجاربهم نتیجة لذلک. وطبقت الدراسة على الطلاب المعلمین فی تخصص التعلیم الزراعی من جامعة تینیسی. وقارنت الدراسة بین الأسالیب المختارة من قبل الطلاب، وهی: الإشراف العیادی، الإشراف السیاقی، التطویر المهنی التعاونی (أحد خیارات الإشراف المتنوع). وبناء على اختیارات الطالب /المعلم، والتعدیلات التی قام بها المشرف خلال الفصل الدراسی عند زیارته للطالب /المعلم لاستیعاب الطلاب/ المعلمین.

أشارت النتائج التی توصلت إلیها هذ  الدراسة، بضرورة أن یکون الطالب/المعلم واثقا للغایة فی قدراته التدریسیة بشکل صحیح لتحدید نوع الإشراف المناسب له. وبالإضافة إلى ذلک، یجب على الطلاب/المعلمین أن یکون لدیهم فهما واضحا للإشراف ودوره  فی العملیة الإشرافیة. کما أشارت النتائج المرتبطة بخیار الإشراف المتنوع إلا أنه على الرغم من أنه لیس أفضل الأسالیب إلا أنه کان مفتاح النجاح للطالب الذی تعامل معه، حیث کان قادرا على اتخاذ القرار بنفسه، واختیار ما یناسبه من خیارات الإشراف التربوی المتنوع.

 

2-  أما دراسة ( Adrian، 2010 )

هدفت  الدراسة إلى معرفة قدرة الإشراف المتنوع لإحداث جودة وتحسین فی النظم المدرسیة فی المدارس وفقا لتصنیف العدید من العوامل التی تم تحدیدها من قبل المعلمین ومدیری المدارس؛ لتعدیل الموارد المخصصة لجمیع المدارس على أساس تصنیف إشرافهم. وبعد جمع البیانات المتعلقة بخصائص المدرسة، والتصنیف، والأداء، وتوصلت الدراسة أن مستوى الصف  ، وسنوات  الخبرة لمدیرى المدارس ،  والحالة الاجتماعیة الاقتصادیة للمدارس والتمویل النقدی کلها عوامل تؤثر بشکل کبیر على قدرة الإشراف المتنوع فی التأثیر على تحسین المدارس. کما تشیر نتائج الدراسة  إلى أن استخدام نهج الإشراف المتنوع یمکن المدارس والموارد المخصصة لهذه  المدارس من أن تؤدی إلى تحسینات فی الأداء.

 

3-               دراسة Cana and Garcia)) ) 2013م  (

هدفت الدراسة إلى تقییم وتحلیل الاستراتیجیات و المقترحات و أدوات  تکنولوجیا المعلومات والاتصالات التى تعزز التحول النموذجى فى الإشراف التربوى ، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى، وطبقت الاستبانة على (278) مشرفا .

وکانت النتائج کالتإلى : معظم المشرفین یستخدمون  الکمبیوتر لدعم مهامهم الاشرافیة والملاحظة والمراقبة والبحث ولکنهم لا یستخدمون التطبیقات التعلیمیة فى تقنیة المعلومات والاتصالات  ، المشرفون لا یفضلون بیئات التعلم الالکترونیة فى التقییم  ولم یتلق أى منهم أى تدریبات فى إنشاء وتطویر صفوف تعتمد على تقنیة الاتصالات و المعلومات ، المشرفون من فئة الشباب والاقل سنوات خبرة کانوا أکثر استعدادا لاستخدام تکنولوجیا الاتصالات فى العملیة الإشرافیة .

4-              وقد أجرى ﺷارتز-  ﺑﻜیت (Schwartz-Bechet, 2014) دراﺳﺔ ﻓﻲ وﻻیة أﻟﻴﻨﻮى اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ         ﻫﺪﻓﺖ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻄﻠبة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺔ، اﻷوﻟﻰ : ﺗﺪرس إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ،واﻟﺜﺎﻧیة : ﺗﺪرس باﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ .  ﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪام اﺳﺘﺒﺎﻧﺎت وﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﻊ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺸﺮﻓین . ﻛﺎن ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ أن ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪرس إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ، وﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪرس ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪیة .

استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی :

1-               إطارها النظری واستخلاص الرؤى الفلسفیة لأسالیب الإشراف التربوی  فی مصر فى ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة للإفادة منها کمؤشرات ومعاییر یمکن تطبیقها فی تطویر نظام الإشراف التربوى فی مصر

2-               التعرف على المنهجیة العلمیة المستخدمة فی البحوث ، و الدراسات السابقة للإفادة منها فى وضع تصور للمنهج المستخدم فی الدراسة الحالیة.

وإن اختلفت فى المرحلة التى ستجرى علیها الدراسة وهى مرحلة التعلیم الأساسى بمحافظة المنوفیة.

 

الإطار النظرى:

أولا: ﻣﻔﻬوم الإشراف اﻟﺗرﺑوى :

هو : " عملیة تفاعل إنسانیة اجتماعیة تهدف إلی رفع مستوى المعلم المهنی إلى أعلی درجة ممکنة من أجل رفع کفایته المهنیة ، کما أنه عملیة دیمقراطیة تعاونیة  طرفیها الموجه التربوی والمعلم وتهدف إلی اکتشاف وتفهم أهداف التعلیم ومساعدة المعلم لتقبل هذه الأهداف و العمل على تحقیقها.(  یحیى محمد نبهان، (٢٠٠٧م : ص 33)

وکذلک عرفه کارتر جود Good فی قاموس التربیة بأنه : "یتضمن جمیع الجهود التى یبذلها القائمون على أمر التعلیم ، بتوفیر القیادة المطلوبة لتوجیه المعلمین من أجل تحسین التعلم"(1973م)

ثانیا: فلسفة الإشراف التربوى :

تقوم فلسفة التوجیه التربوى على الآتى :

-         الایمان بقیمة کل فرد فی الجماعة و احترامه لذاته ، والعمل على تنمیة الفرد و الجماعة إلی أقصی ما تسمح به قدراته و استعداداته .

-         الاتصاف بالشمول ، ویتضمن جمیع الخبرات الدراسیة و العوامل التى تتدخل فی تعلم الطالب .

-         الثقة فی امکانیات المعلمین على النمو ، وقدرتهم على المشارکة فى توجیه أنفسهم ، وقیامهم بعملیة التقویم الذاتى.

-         استخدام الأسالیب الدیمقراطیة فی تشکیل السیاسات والخطط والأهداف واتخاذ القرارات.)  سلامة عبدالعظیم ، وعوض الله سلیمان (2006م: ص 246(

ثالثا: أﻫداف الإشراف اﻟروى :

ﯾﻬدف الإشراف اﻟﺗرﺑوى إﻟﻰ ﺗﺣسین ﻋﻣﻠﯾﺗﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗﻌﻠم ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﺳﯾن ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻌواﻣل اﻟﻣؤﺛرة ﻓﯾﻬﺎ ، وﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻰ ﺗواﺟﻬﻬﺎ وﺗطوﯾر اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻓﻰ ﺿوء اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ اﻟﺗرﺑویة

 اﻟﺳﺎﺋدة کما ﯾﻣﻛن ﺗﺣدﯾد أﻫداف الإشراف اﻟﺗرﺑوى ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻰ  :

-         ﺗﻧظﯾم اﻟﻣوﻗف اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻰ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻓﻰ وﺿﻊ الخطط حول ﺗوزﯾﻊ اﻟدروس ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻼﺋم ﻣﻊ  طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻣوارد واﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻟﺗدرﯾﺳﻬﺎ. 

-         ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ ﻗدراﺗﻬم وﻛﻔﺎﯾﺎﺗﻬم ﻣن ﺧﻼل  :ﻣﺳﺎﻋدﺗﻬم ﻋﻠﻰ ﺗﻘوﯾم ﻧﺷﺎطﺎﺗﻬم ذاﺗﯾﺎ،  وإﺟراء اﻻﻣﺗﺣﺎﻧﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ وطرق إﻋدادﻫﺎ. 

-         إﺣداث اﻟﺗﻐﯾﯾر واﻟﺗطوﯾر اﻟﺗرﺑوى ﻣن ﺧﻼل ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن ﻋﻠﻰ ﺗﺟرﯾب اﻷﻓﻛﺎر واﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺟدﯾدة وﺗﺷﺟﯾﻌﻬم ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎل ﺑزﻣﻼﺋﻬم . 

-         ﺗﻘوﯾﺔ أواﺻر اﻻﻧﺳﺟﺎم واﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن ﺻﻔوف اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن.

-         ﺗﻘوﯾم اﻟﺗﻼﻣﯾذ واﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوﯾﺎﺗﻬم ، ورﺳم اﻟﺧطط اﻟﻛﻔﯾﻠﺔ ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺔ  اﻟﻣﺗﻌﻠﻣﯾن اﻟﻣﺗﺄﺧرﯾن.

-          ﺗﻘوﯾم اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن وﻣﺳﺎﻋدﺗﻬم   اﻟﻛﺷف ﻋن ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن  (جودت عزت عطوى 2001م: ص 232).

أسالیب الإشراف التربوی:

وهی أیضا مجموعة من أوجه النشاط یقوم بها المشرف التربوی والمعلم والتلامیذ ومدیری المدارس من أجل تحقیق أهداف الإشراف التربوی وکل أسلوب من أسالیب الإشراف التربوی ما هو إلا نشاط تعاونی منسق ومنظم ومرتبط بطبیعة الموقف التعلیمی ومتغایر بتغیره فی اتجاه الأهداف التربویة المنشودة (عطوى جودت عزت 2007م ص 271).

والشکل التالى من تصمیم الباحثة لتقسیم الأسالیب الإشرافیة إلى : فردیة وجماعیة ، وفی نفس الوقت إلى مباشرة وغیر مباشرة

 

وترى الباحثة أنه ینبغی على المشرف التربوی تنویع أسالیبه الإشرافیة بناءً على طبیعة الموقف التعلیمی والفروق الفردیة بین المعلمین واحتیاجاتهم التدریبیة والإمکانات المتاحة.

الاتجاهات الحدیثة فى الإشراف التربوى:

أولا: الإشراف الإکلینیکى (clinical supervision):

 یعد الإشراف الإکلنیکى من أشهر برامج الإشراف الفنى فى الولایات المتحدة الأمریکیة فى الوقت الحاضر ، فیهتم بالتخطیط المشترک للتعلیم بین المعلم و المشرف و تسجیل کل ما یحدث فى غرقة الصف و تحلیل هذه المعلومات للاستفادة منها فی تحسین سلوک المعلم وبالتالى تعلیم الطلاب ، وله مسمى آخر و هو ( الإشراف العیادى او العلاجى ) ، ویعتبر الإشراف العیادی أحد الإتجاهات الحدیثة و الذی بدأ استخدامه على ید کل من " جولد هامر و موریس وروبرت اندرسون فى جامعة هارفرد  فى أواخر الخمسینیات و أوائل الستینیات(أحمد إبراهیم أحمد 2003م : ص 195).

ثانیا : الإشراف التربوى ( التطورى)

یعد الإشراف التطوری أحد الإتجاهات الحدیثة فی الإشراف التربوى ، وهو یعود إلى عام 1980 م عندما طرح کارل جلکمان – الاستاذ فی قسم المناهج و الإشراف التربوى بجامعة جورجیا – نظریة الإشراف التربوى التطوری ، وذلک من خلال نشره فى مجلة القیادة التربویة الأمریکیة ، والتى بنى فیها بحثه على فرضیة أساسیة هى أن المعلمین یختلفون فی مستوى تفکیرهم التجریدى ، وفى مستوى قدراتهم العقلیة ، وفى مستوى دافعیتهم للعمل ، وأنه یجب على المشرف التربوى مراعاة هذه الفروق ، مع السعی المتواصل والمستمر لزیادة قدرات المعلمین لتحقیق الأهداف المنشودة.)  کارل جلکمان 2000م)

ثالثا: الإشراف التربوى الالکترونى:

یعد الإشراف التربوى الالکترونى اتجاها إشرافیا حدیثا ظهر و تطور مع التطور الهائل الحاصل فى عالم تکنولوجیا المعلومات ، وقد استفادت المؤسسات التربویة و التعلیمیة من ذلک من خلال توظیفها فی التدریس ( تطبیقات تکنولوجیا التعلیم )، ولما کان الإشراف التربوى على سیر العملیة التعلیمیة ، کان لزاما على القائمین بجهد الإشراف الاستفادة من تلک التطبیقات ، فبدأت تظهر برامج للإشراف الإلکترونى ، تم تطبیقها فى العدید من المؤسسات والجامعات الکبرى(محمود إبراهیم خلف الله 2014م: ص380).

معوقات الإشراف الإلکترونی:

1-    ضعف البنیة التحتیة لهذا النمط الإشرافی من حیث تأمین الأجهزة والشبکات وأسالیب الاتصالات الحدیثة وغیرها.

2-    عدم کفایة الکوادر البشریة المؤهلة تأهیلاً عالیاً لإنجاح هذا النمط سواء الکوادر الفنیة (مصممی  البرامج،الإداریین ) أو الکوادر التعلیمیة (المشرفین،المدیرین،المعلمین).

3-    ضعف مهارات التعامل مع الحاسب الآلی وشبکة الإنترنت لدى عدد من المشرفین ونسبة کبیرة من المدیرین والمعلمین.

4-    ارتفاع التکلفة المادیة لتطبیق هذا النمط سواء من حیث شراء الأجهزة والبرمجیات أو الاتصال بشبکة الإنترنت.( محمد الشمرانى2009م: ص 11)

وترى الباحثة أن الإشراف الالکترونى سوف یسهم فى تنمیة المعلم مهنیا و الارتقاء بأدائه و مساعدة المشرف التربوى لتخطى الحواجز المکانیة والزمانیة ، وتفعیل الاسالیب الإشرافیة المستخدمة و تمکنه من استخدام شبکة الانترنت بجمیع ما تقدمه من خدمات فى مجال تدریب المعلمین وتأهیلهم فى أماکن عملهم بأسلوب التدریب عن بعد ، مما یسهم فى تحقیق التواصل التربوى و المهنى ، ویساعد فى حل بعض مشاکل التدریب التى یتعرض لها المتدربون مثل ازدحام قاعات التدریب أو تحمل مشاق السفر إذاکان التدریب فى أماکن بعیدة ، کما یمکن من خلال الإشراف الإلکترونى تکوین قاعدة بیانات فى الوزارة ومدیریات التربیة والتعلیم وأقسام الإشراف تکون منظمة ومرتبة وسهل الوصول إلیها، والحصول منها على معلومات واسترجاعها وتخزینها وحفظ الأعمال والأنشطة الإشرافیة والمساهمة بتوثیق التربویین والمعلمین والمدارس وتقلیل أعداد المراجعین للمؤسسة التربویة.

إجراءات الدراسة

تمهید :

        یتناول هذا المحور وصفاً لمجتمع الدراسة وعینتها، والآداة المستخدمة ، وکیفیة بنائها، وتطویرها، کما تناول إجراءات التحقق من صدق الآداة، وثباتها، والمعالجات الإحصائیة التی تم استخدامها فی تحلیل البیانات واستخلاص النتائج، وفیما یلی وصف لهذه الإجراءات.

أولاً : منهج الدراسة : استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، وفیه تقوم الباحثة بوصف الظاهرة التی یرید دراستها وجمع أوصاف وبیانات دقیقة عنها، ویعتمد على دراسة الواقع ویهتم بوصفها وصفاً دقیقاً ویعبر عنها تعبیراً کمیاً وکیفیاً دون تحیز من الباحثةة. (دیاب، 2003م : ص 80)

        وتهدف الدراسة التعرف على واقع الأسالیب الإشرافیة للمشرف التربوى فی ضوء بعض الاتجاهات العالمیة المعاصرة ، ویحاول المنهج الوصفی التحلیلی أن یفسر ، وأن یتوصل إلى تعمیمات ذات معنى یزید بها رصید المعرفة عن الموضوع.

        وقد استخدمت الباحثة مصدرین أساسیین للمعلومات :

المصادر الثانویة : التی تتمثل فی الکتب والمراجع العربیة والأجنبیة ذات العلاقة ، والدوریات والمقالات والتقاریر، والأبحاث والدراسات السابقة التی تناولت موضوع الدراسة.

المصادر الأولیة : من خلال الاستبانة کأداة للدراسة صممت خصیصاً لهذا الغرض ووزعت على المشرفین التربویین بمرحلة التعلیم الأساسى بمحافظة المنوفیة ، وقد تم تفریغ وتحلیل البیانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائیة.  Statistical Package for the Social Sciences (SPSS)            

ثانیاً : مجتمع الدراسة :

        تکون مجتمع الدراسة من المشرفین التربویین بمرحلة التعلیم الأساسى بمحافظة المنوفیة بالإدارات التعلیمیة الثلاث وهی : (إدارة السادات ، إدارة أشمون ، إدارة شبین الکوم)، فی العام الدراسی 2018م.

ثالثاً : عینة الدراسة :

        قامت الباحثة بتوزیع الاستبانات على عینة الدراسة والتی تکونت من (160) مشرف تربوى ومشرفة تربویة ، وقد قامت الباحثة بتوزیع الاستبانات على جمیع أفراد عینة الدراسة ، وتمکنت من الحصول على (144) استبانة أی بنسبة (90%) من عینة الدراسة.

توزیع أفراد العینة حسب المنطقة التعلیمیة :

جدول (1): توزیع أفراد عینة الدراسة حسب المنطقة التعلیمیة

 الإدارة التعلیمیة

العدد

%

السادات

50

31.26

أشمون

55

34.37

شبین الکوم

55

34.37

المجموع

160

100

        یتضح من الجدول السابق رقم (1) أن ما نسبته (31.26 %) من عینة الدراسة من إدارة السادات ، و( 34.37 %) من إدارة أشمون ، و(34.37 %) من إدارة شبین الکوم .

        وقد تم توزیع الاستبانات على المشرفین التربویین حسب عینة الدراسة، وعددهم (160) مشرفاً ، وقد تم استرداد (144) من عینة الدراسة، وقد تم استبعاد (16) استبانات إما لعدم التزامها بشروط تعبئة الاستبانة أو بسبب عدم استرجاعها ، وبذلک یکون عدد الاستبانات الخاضعة للدراسة (144) استبانة صالحة للإدخال والمعالجة ، وهی تعادل نسبة (90%) من عینة الدراسة0

رابعاً : آداة الدراسة :

ﺍﺴﺘﺨﺩمت ﺍﻟﺒﺎﺤثة ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ، ﻭﻫﻲ "ﺃﺩﺍﺓ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺒﺤﺙ ﻤﺤﺩﺩ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻴﺠﺭﻱ ﺘﻌﺒﺌﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒـل عینة الدراسة  ، ﻭﺫﻟـﻙ ﻟﻘﻴـﺎﺱ واقع استخدام الأسالیب الإشرافیة للمشرف التربوى فی ضوء بعض الاتجاهات العالمیة المعاصرة.، ﺤﻴﺙ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﺠـﺭﻱ ﺘﻌﺒﺌﺘﻬـﺎ ﻤـﻥ ﻗﺒـل عینة الدراسة، ﻭﻗﺩ ﺃﺭﺴﻠﺕ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ مشرفى مدارس مرحلة التعلیم الأساسى بالإدارات التعلیمیة الثلاث بمحافظة المنوفیة.

ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺸﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻭﻫﻲ : -

ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻷﻭل: أسالیب الإشراف التربوی.ﻭﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ (15) ﻓﻘﺭﺓ.

ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ الإشراف التربوی الالکترونى  ﻭﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ (10) ﻓﻘﺭات.

ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ: الإشراف التربوی التطورى ﻭﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ (10) ﻓﻘرات.

ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ: الإشراف التربوی الاکلینیکى ﻭﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ (10) ﻓﻘﺭات .

  • ﺼﻴﺎﻏﺔ ﻓﻘﺭﺍﺕ کل ﻤﺠﺎل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺒﻊ.
  • ﺘﻡ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﻗﺩ ﺘﻜﻭﻨﺕ ﻤﻥ (4) ﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭ(45) ﻓﻘﺭﺓ.
  • تم عرض الاستبانة على(8)  ﻤﻥ الأساتذة والمتخصصین فی المجال.

وﻓﻲ ﻀﻭﺀ آراء ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻥ ﺘﻡ ﺘﻌﺩﻴل ﺒﻌﺽ ﻓﻘﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻤـﻥ ﺤﻴـﺙ ﺍﻟﺤـﺫﻑ ﺃﻭ ﺍﻹﻀـﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺩﻴل، ﻭﺘﻡ حذف بعض الفقرات ﻟﺘﺴﺘﻘﺭ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ (ملحق 3) ﻋﻠﻰ ، (45) عبارة ، ﻭ(4) ﻤﺠﺎﻻﺕ.

ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻟﻴﻜﺭﺕ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ، وهذا ما یوضحه الجدول رقم (2)

 

جدول (2): مقیاس لیکرت

تتحقق بدرجة عالیة جدا

تتحقق بدرجة عالیة

تتحقق بدرجة متوسطة

تتحقق بدرجة منخفضة

لا تتحقق

5

4

3

2

1

ﺍﺨﺘﺎﺭت ﺍﻟﺒﺎﺤثة ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ (1) ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘقدیر (لا تتحقق)، وبذلک یکون الوزن النسبی فی هذه الحالة (20 %)، وهو یتناسب مع درجة التقدیر (لا تتحقق).

نتائج الدراسة وتفسیرها ومناقشتها

أولا: النتائج المتعلقة بالاجابة عن السؤال الفرعی الأول والذی نص على: " ما واقع استخدام الأسالیب الإشرافیة فى مرحلة التعلیم الأساسى - محافظة المنوفیة من وجهة نظر المشرفین التربویین والمعلمین؟"، وینقسم ذلک وفقا لاستبانة الدراسة إلى أربعة محاور، حیث لکل منها تم تحدید التکرارات والنسب المئویة لمستویات الاستجابة الخمس والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والوزن النسبی والترتیب وقیمة معامل کا2 ومستوى دلالتها لکل عبارة على حدة ثم لکل محور على حدة، وتوضح الجداول الآتیة ذلک.

المحور الأول : واقع استخدام أسالیب الإشراف التربوی ودرجة تحققها.

والذی یتعلق بقیاس واقع استخدام أسالیب الإشراف التربوی ودرجة ممارستها من وجهة نظر المشرفین التربویین والمعلمین بمدارس التعلیم الأساسى - محافظة المنوفیة، ویوضح نتائجه الجدول الآتی:

جدول (3 ): المعاملات الإحصائیة للمحور الأول

م

العبارة

االتکرارات والنسب االمؤیة

مستویات الاستجابة

االمتوسط

االوزن النسبی

الانحراف المعیاری

االترتیب

کا2

تتحقق بدرجة عالیة جدا

تتحقق بدرجة عالیة

تتحقق بدرجة متوسطة

تتحقق بدرجة منخفضة

لا تتحقق

** کمشرف أتبع الأسالیب الإشرافیة الآتیة:

1

الزیارة الصفیة للمعلم

ک

139

5

0

0

0

4.97

99.3

0.18

1

102.25**

%

96.5

3.5

0

0

0

2

اللقاء الثنائى بینى وبین المعلم

ک

84

60

0

0

0

4.58

91.67

0.49

4

226**

%

58.3

41.7

0

0

0

3

المؤتمر الإشرافی القبلى والبعدی للزیارة الصفیة

ک

87

57

0

0

0

4.6

92.1

0.49

3

231.6**

%

60.4

39.6

0

0

0

4

الاجتماعات العامة مع المعلمین

ک

24

120

0

0

0

4.17

83.3

0.37

5

376**

%

16.7

83.3

0

0

0

5

تبادل الزیارات بین المعلمین الجدد والخبراء فی التخصص نفسه

ک

0

18

60

63

3

2.65

52.9

0.72

14

130.4**

%

0

12.5

41.7

43.7

2.1

6

الدروس التطبیقیة للمعلمین

ک

0

87

57

0

0

3.6

72.1

0.49

10

231.6**

%

0

60.4

39.6

0

0

7

التدریس المصغر

ک

0

3

45

63

33

2.13

42.5

0.78

15

102.25**

%

0

2.1

31.2

43.8

22.9

8

الورش التربویة لمشکلات محددة

ک

33

75

33

3

0

3.96

42.5

0.74

8

127.25**

%

22.9

52.1

22.9

2.1

0

9

الدورات التدریبیة

ک

24

102

18

0

0

4

80.8

0.54

7

248.5**

%

16.7

70.8

12.5

0

0

10

إعداد  النشرات الإشرافیة.

ک

15

123

6

0

0

4.1

81.3

0.38

6

390.4**

%

10.4

85.4

4.2

0

0

11

الندوات والحلقات الدراسیة 

ک

3

108

33

0

0

3.79

75.8

0.46

9

299**

%

2.1

75

22.9

0

0

12

البحوث الإجرائیة بالتعاون مع المعلمین

ک

0

78

54

12

0

3.46

69.2

0.65

11

173.5**

%

0

54.2

37.5

8.3

0

13

التدریب عن بعد (المؤتمرات المتلفزة)

ک

0

0

120

24

0

2.8

56.67

0.37

12.5

376**

%

0

0

83.3

16.7

0

14

الاستشارات الفردیة التی أقدمها بطلب من المعلم لتنمیته مهنیا.

ک

90

54

0

0

0

4.6

92.5

0.49

2

238.5**

%

62.5

37.5

0

0

0

15

القراءة الموجهة

 

ک

0

0

120

24

0

2.83

56.7

0.37

12.5

376**

%

0

0

83.3

16.7

0

محصلة

المحور الأول

ک

499

890

546

189

36

3.75

75.1

0.64

--

1025.7**

%

23

41.2

25.3

8.8

1.7

** دال عند مستوى (0.01)

ونستنتج من الجدول السابق ما یلی:

     ‌أ-         نتبیّن أن متوسط الأهمیة النسبیة لعبارات هذا المحور تقدر بـ " 3.75 " ووزن نسبی " 75.1 % " وذلک یمثل مستوى " تتحقق بدرجة عالیة" .

   ‌ب-       جاءت عبارات المحور الأول بمستویات متدرجة کما یلی: حصلت العبارات (1 ، 2 ، 3 ، 14) على مستوى " تتحقق بدرجة عالیة جدا "، وحصلت العبارات (4 ، 6 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11) على مستوى " تتحقق بدرجة عالیة "، وحصلت العبارات (12 ، 13 ، 15) على مستوى " تتحقق بدرجة متوسطة "، وحصلت العبارتین (5 ،7) على مستوى " تتحقق بدرجة منخفضة "، بینما لم تحصل إى عبارة من عبارات هذا المحور على مستوى " لا تتحقق ".

   ‌ج-        جاءت الأهمیة النسبیة لعبارت المحور الأول والتی یعکسها الوزن النسبی لکل عبارة، فی الرتبة الأولى العبارة رقم (1) والتی تنص على " الزیارة الصفیة للمعلم" بواقع متوسط حسابی "4.97" وانحراف معیاری قلیل "0.18"، وفی الرتبة الثانیة العبارة رقم (14) والتی تنص على " الاستشارات الفردیة التی أقدمها بطلب من المعلم لتنمیته مهنیا" بواقع متوسط حسابی "4.6" وانحراف معیاری "0.49"، وجاءت فی الرتبة الأخیرة العبارة رقم (7) والتی تنص على " التدریس المصغر" بواقع متوسط حسابی "2.13" وانحراف معیاری "0.78".   

المحور الثانى : الاشراف التربوى الالکترونى

والذی یتعلق بقیاس واقع استخدام الإشراف التربوی الالکترونى من وجهة نظر المشرفین التربویین والمعلمین بمدارس التعلیم الأساسى - محافظة المنوفیة، ویوضح نتائجه الجدول الآتی:

جدول ( 4 ): المعاملات الإحصائیة للمحور الثانی(الاشراف التربوى الالکترونى)

م

العبارة

االتکرارات والنسب االمؤیة

مستویات الاستجابة

االمتوسط

االوزن النسبی

الانحراف المعیاری

االترتیب

کا2

تتحقق بدرجة عالیة جدا

تتحقق بدرجة عالیة

تتحقق بدرجة متوسطة

تتحقق بدرجة منخفضة

لا تتحقق

** تتمثل مهام المشرف التربوى فى:

1

یدرب المعلمین على دمج التکنولوجیا بالتعلیم

ک

0

81

54

9

0

3.5

70

0.61

1

187.9**

%

0

56.3

37.5

6.2

0

2

البحث عن المادة العلمیة التربویة فى المواقع المتخصصة باستمرار

( مثال بنک المعرفة).

ک

0

33

60

51

0

2.88

57.5

0.76

3

109.1**

%

0

22.9

41.7

35.4

0

3

یساعد المعلم فى تصمیم دروس نموذجیة باستخدام شرائح Power point و القصص المصورة.

ک

0

6

42

60

36

2.13

42.5

0.84

4

88.5**

%

0

4.2

29.1

41.7

25

4

یمد المعلم بالنشرات التربویة التى تفید فى فهم التغیرات الجدیدة فى المنهج عبر البرید الالکترونى.

ک

0

0

9

90

45

1.75

35

0.56

6

210.4**

%

0

0

6.3

62.5

31.2

5

یعرض دروس توضیحیة لمواقف تعلیمیة وینشرها عبر المواقع التربویة المتخصصة.

ک

0

0

9

87

48

1.73

34.6

0.57

7

201.6**

%

0

0

6.3

60.4

33.3

6

یستخدم الحاسب الآلى فى تسجیل بیانات المعلمین وعمل الإحصاء الخاص بخطط المدارس.

ک

0

39

78

27

0

3.1

61.7

0.67

2

145.4**

%

0

27.1

54.2

18.7

0

7

یصمم موقع الکترونى للتواصل مع المعلمین المشرف علیهم ومناقشة الافکار التربویة الحدیثة.

ک

0

0

0

93

51

1.65

32.9

0.48

8

246.6**

%

0

0

0

64.6

35.4

8

یستخدم الوسائط الالکترونیة فى عرض الدروس التطبیقیة والتوضیحیة للمعلمین.

ک

0

3

39

66

36

2.1

41.3

0.78

5

105.4**

%

0

2.1

27.1

45.8

25

9

یقوم بعقد دورات تدریبیة للمعلمین عبر الشبکة العنکبوتیة.

ک

0

0

0

36

108

1.25

25

0.43

9

306**

%

0

0

0

25

75

10

یشجع المعلم على القراءة الموجهة من خلال بعض المواقع الالکترونیة المتخصصة.

ک

0

0

0

27

117

1.19

23.8

0.39

10

356.6**

%

0

0

0

18.7

81.3

محصلة

المحور الثانی

ک

0

162

291

546

441

2.12

42.4

0.48

--

655.6

%

0

11.3

20.2

37.9

30.6

** دال عند مستوى (0.01)

ونستنتج من الجدول السابق ما یلی:

          ‌أ-         تبین أن متوسط الأهمیة النسبیة لعبارات هذا المحور تقدر بـ " 2.12 " ووزن نسبی " 42.2 % " وذلک یمثل مستوى " تتحقق بدرجة منخفضة" .

        ‌ب-       جاءت عبارات المحور الثانی بمستویات متدرجة کما یلی: لم تحصل إى عبارة من عبارات هذا المحور على مستوى " تتحقق بدرجة عالیة جدا "، وحصلت العبارة (1) على مستوى " تتحقق بدرجة عالیة "، وحصلت العبارتین (2 ، 6) على مستوى " تتحقق بدرجة متوسطة "، وحصلت العبارتین (3 ، 8) على مستوى " تتحقق بدرجة منخفضة "، وحصلت العبارات (4 ، 5 ، 7 ، 9 ، 10) على مستوى " لا تتحقق.

        ‌ج-        جاءت الأهمیة النسبیة لعبارت المحور الثانی والتی یعکسها الوزن النسبی لکل عبارة، فی الرتبة الأولى العبارة رقم (1) والتی تنص على " یدرب المعلمین على دمج التکنولوجیا بالتعلیم " بواقع متوسط حسابی "3.5" وانحراف معیاری "0.61"، وفی الرتبة الثانیة العبارة رقم (6) والتی تنص على " یستخدم الحاسب الآلى فى تسجیل بیانات المعلمین وعمل الإحصاء الخاص بخطط المدارس." بواقع متوسط حسابی "3.1" وانحراف معیاری "0.67"، وجاءت فی الرتبة الأخیرة العبارة رقم (10) والتی تنص على " یشجع المعلم على القراءة الموجهة من خلال بعض المواقع الالکترونیة المتخصصة." بواقع متوسط حسابی "1.19" وانحراف معیاری "0.39".   

المحور الثالث : الإشراف التطورى

والذی یتعلق بقیاس واقع استخدام الإشراف التربوی التطورى من وجهة نظر المشرفین التربویین والمعلمین بمدارس التعلیم الأساسى - محافظة المنوفیة، ویوضح نتائجه الجدول الآتی:

جدول ( 5): المعاملات الإحصائیة للمحور الثالث

م

العبارة

االتکرارات والنسب االمؤیة

مستویات الاستجابة

االمتوسط

االوزن النسبی

الانحراف المعیاری

االترتیب

کا2

تتحقق بدرجة عالیة جدا

تتحقق بدرجة عالیة

تتحقق بدرجة متوسطة

تتحقق بدرجة منخفضة

لا تتحقق

** تتمثل مهام المشرف التربوى فى:

1

یستخدم المشرف طرق إشرافیة تراعى الفروق الفردیة بین المعلمین

ک

102

42

0

0

0

4.71

94.2

0.46

1

278.5**

%

70.8

29.2

0

0

0

2

ینوع المشرف فى أسالیب الإشراف بما یتناسب مع طبیعة المفاهیم العلمیة

ک

48

66

30

0

0

4.1

82.5

0.73

10

118.5**

%

33.4

45.8

20.8

0

0

3

یربط المشرف بین المادة العلمیة وحیاة الطالب العملیة

ک

42

96

6

0

0

4.25

85

0.52

8

238.5**

%

29.2

66.7

4.1

0

0

4

یطبق المشرف أسلوب التجریب والعرض العملى حسب طبیعة الموقف والإمکانات المتوفرة

ک

63

81

0

0

0

4.44

88.8

0.5

2

221.6**

%

43.8

56.2

0

0

0

5

یشرک المشرف المعلمین فى وضع خطة لعملیة التعلم.

ک

42

96

6

0

0

4.25

85

0.52

8

238.5**

%

29.2

66.7

4.1

0

0

6

یشرح المشرف أسالیب التدریس الحدیثة التى تثیر تفکیر المتعلمین.

ک

48

96

0

0

0

4.3

86.7

0.47

4

256**

%

33.3

66.7

0

0

0

7

یتابع ویقوم المعلمین الموهوبین والمبدعین ویقدر مبادراتهم الذاتیة فى تحسین عملهم.

ک

39

102

3

0

0

4.25

85

0.48

8

270.4**

%

27.1

70.8

2.1

0

0

8

یشارک فى تنظیم دورات تدریبیة للمعلمین ذوى الأداء المتدنى أو المنخفض.

ک

54

90

0

0

0

4.4

87.5

0.49

3

238.5**

%

37.5

62.5

0

0

0

9

ینظم برامج إثرائیة للطلاب الموهوبین وبرامج علاجیة للطلاب الضعاف.

ک

63

60

21

0

0

4.3

85.8

0.71

5.5

134**

%

43.8

41.6

14.6

0

0

10

یستعین المشرف بالمعلمین المتمیزین لعمل دورات تدریبیة لنقل خبراتهم للآخرین.

ک

57

72

15

0

0

4.29

85.8

0.65

5.5

156.6**

%

39.6

50

10.4

0

0

محصلة

المحور الثالث

ک

558

801

81

0

0

4.33

86.6

0.83

--

1891**

%

38.8

55.6

5.6

0

0

** دال عند مستوى (0.01)

 

ونستنتج من الجدول السابق ما یلی:

          ‌أ-         تبین أن متوسط الأهمیة النسبیة لعبارات هذا المحور تقدر بـ " 4.33 " ووزن نسبی " 86.6 % " وذلک یمثل مستوى " تتحقق بدرجة عالیة جدا" .

        ‌ب-       جاءت عبارات المحور الثالث بمستویات متدرجة کما یلی: حصلت العبارات (1 ، 4 ، 6 ، 8 ، 9) على مستوى " تتحقق بدرجة عالیة جدا "، وحصلت العبارات (2 ، 3 ، 5 ، 7 ، 10 ) على مستوى " تتحقق بدرجة عالیة "، بینما لم تحصل إى عبارة من عبارات هذا المحور على مستویات "تتحقق بدرجة متوسطة" أو "تتحقق بدرجة ضعیفة" أو " لا تتحقق ".

        ‌ج-        جاءت الأهمیة النسبیة لعبارت المحور الثالث والتی یعکسها الوزن النسبی لکل عبارة، فی الرتبة الأولى العبارة رقم (1) والتی تنص على " یستخدم المشرف طرق إشرافیة تراعى الفروق الفردیة بین المعلمین " بواقع متوسط حسابی "4.71" وانحراف معیاری قلیل "0.46"، وفی الرتبة الثانیة العبارة رقم (4) والتی تنص على " یطبق المشرف أسلوب التجریب والعرض العملى حسب طبیعة الموقف والإمکانات المتوفرة " بواقع متوسط حسابی "4.44" وانحراف معیاری "0.5"، وجاءت فی الرتبة الأخیرة العبارة رقم (2) والتی تنص على " ینوع المشرف فى أسالیب الإشراف بما یتناسب مع طبیعة المفاهیم العلمیة " بواقع متوسط حسابی "4.1" وانحراف معیاری "0.73".   

المحور الرابع : الإشراف الاکلینیکى

والذی یتعلق بقیاس واقع استخدام الإشراف التربوی الاکلینیکى من وجهة نظر المشرفین التربویین والمعلمین بمدارس التعلیم الأساسى - محافظة المنوفیة، ویوضح نتائجه الجدول الآتی:

جدول ( 6): المعاملات الإحصائیة للمحور الرابع

م

العبارة

االتکرارات والنسب االمؤیة

مستویات الاستجابة

االمتوسط

االوزن النسبی

الانحراف المعیاری

االترتیب

کا2

تتحقق بدرجة عالیة جدا

تتحقق بدرجة عالیة

تتحقق بدرجة متوسطة

تتحقق بدرجة منخفضة

لا تتحقق

** تتمثل مهام المشرف التربوى فى:

1

یسعى المشرف إلى نقل المعلمین إلى مستوى أعلى فى الأداء.

ک

129

15

0

0

0

4.9

97.9

0.31

1

441.6**

%

89.6

10.4

0

0

0

2

یعمل المشرف على تنمیة التفکیر العلمى عند المتعلمین

ک

69

75

0

0

0

4.48

89.6

0.5

3.5

216.6**

%

47.9

52.1

0

0

0

3

یقترح المشرف أسلوبا فعالا فى تغییر أنماط السلوک التعلیمى الصفى للمعلمین.

ک

45

84

15

0

0

4.2

84.2

0.61

10

179**

%

31.3

58.3

10.4

0

0

4

یطور المشرف من کفایاته لتحلیل عملیة التعلم تحلیلا موضوعیا شاملا.

ک

39

105

0

0

0

4.3

85.4

0.45

9

291.6**

%

27.1

72.9

0

0

0

5

یعزز ویشجع الجوانب الایجابیة لعملیة التعلم.

ک

96

48

0

0

0

4.7

93.3

0.47

2

256

%

66.7

33.3

0

0

0

6

یعزز المشرف الثقة بالمعلم من خلال إشراکه فى التخطیط وتحلیل الموقف الصفى والتقویم.

ک

66

69

9

0

0

4.4

87.9

0.61

7

175.4**

%

45.8

47.9

6.3

0

0

7

یهتم المشرف بتقویم الموقف الصفى بدلا من الترکیز على شخصیة المعلم.

ک

66

78

0

0

0

4.45

89.2

0.5

5

218.5**

%

45.8

54.2

0

0

0

8

یسهم فى تحسین اتجاهات المعلمین الایجابیة نحو الإشراف التربوى.

ک

69

75

0

0

0

4.48

89.6

0.5

3.5

216.6**

%

47.9

52.1

0

0

0

9

یشجع المعلم على تقییم نفسه وتحقیق النمو المستمر.

ک

51

93

0

0

0

4.35

87.1

0.48

8

246.6**

%

35.4

64.6

0

0

0

10

یمد المعلم بالتغذیة الراجعة والاستفادة منها وتوظیفها فى تطویر عمله

ک

60

84

0

0

0

4.42

88.3

0.49

6

226**

%

41.7

58.3

0

0

0

محصلة

المحور الرابع

ک

699

726

15

0

0

4.48

89.5

0.54

--

2087**

%

48.6

50.4

1

0

0

** دال عند مستوى (0.01)

 

ونستنتج من الجدول السابق ما یلی:

          ‌أ-         تبیّن أن متوسط الأهمیة النسبیة لعبارات هذا المحور تقدر بـ " 4.48 " ووزن نسبی " 89.5 % " وذلک یمثل مستوى " تتحقق بدرجة عالیة جدا" .

        ‌ب-       جاءت عبارات المحور الرابع بمستویات متدرجة کما یلی: حصلت العبارات (1 ، 2 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10) على مستوى " تتحقق بدرجة عالیة جدا "، وحصلت العبارة (3) على مستوى " تتحقق بدرجة عالیة "، بینما لم تحصل إى عبارة من عبارات هذا المحور على مستویات "تتحقق بدرجة متوسطة" أو "تتحقق بدرجة ضعیفة" أو " لا تتحقق ".

        ‌ج-        جاءت الأهمیة النسبیة لعبارت المحور الرابع والتی یعکسها الوزن النسبی لکل عبارة، فی الرتبة الأولى العبارة رقم (1) والتی تنص على " یسعى المشرف إلى نقل المعلمین إلى مستوى أعلى فى الأداء." بواقع متوسط حسابی "4.9" وانحراف معیاری قلیل "0.31"، وفی الرتبة الثانیة العبارة رقم (5) والتی تنص على " یعزز ویشجع الجوانب الایجابیة لعملیة التعلم." بواقع متوسط حسابی "4.7" وانحراف معیاری "0.47"، وجاءت فی الرتبة الأخیرة العبارة رقم (3) والتی تنص على " یقترح المشرف أسلوبا فعالا فى تغییر أنماط السلوک التعلیمى الصفى للمعلمین." بواقع متوسط حسابی "4.2" وانحراف معیاری "0.61".   

أهم نتائج الدراسة

          ‌أ-         جاءت الزیارة الصفیة فى المرتبة الأولى نظرا لإعطاء الأولویة لها من قبل المشرفین التربویین فى تقییم المعلم والموقف الصفى و هى الأکثر انتشارا بینما حصل البحث الإجرائى والقراءة الموجهة على مستوى متوسط وذلک لأنه یحتاج معرفة نظریة وبحث وحصل التدریس المصغر على درجة منخفضة لأنه یحتاج وقت وجهد وتحضیر وإعداد من المشرف التربوى وهذه المعرفة قد لا تتوافر لدى کثیر من المشرفین التربویین لأنهم لم یعدوا الإعداد اللازم ، ولم یؤهلوا التأهیل الکافى لممارسة العمل الإشرافى . وکذلک حصلت عبارة تبادل الخبرات بین المعلمین الجدد و الخبراء فى التخصص نفسه بدرجة منخفضة

        ‌ب-       تحققت عبارات المحور الثانى الإشراف التربوى الالکترونى ککل بدرجة منخفضة مما یؤکد ضعف استخدامه من المشرفین التربویین لأسباب منها : ضعف الامکانات المادیة وعدم توافر وسائل الاتصال الالکترونى ببعض المدارس، ندرة التدریب على استخدام الوسائل الالکترونیة ، ضعف خبرات بعض المعلمین و المشرفین التربویین ، ضعف وعى بعض القیادات الإشرافیة بأهمیة التکنولوجیا ، ضعف دور وحدة التدریب لبعض المدارس , و عدم توفیر المراجع الالکترونیة من المشرف التربوى للمعلمین فى مجال التخصص و عدم وجود برامج إشرافیة الکترونیة متمیزة من قبل  خبراء متخصصین  أواعتماد ذلک من قبل الوزارة والمدیریات المعنیة.

        ‌ج-        تؤکد النتائج المیدانیة السابقة تراجع الإشراف التربوى الالکترونى بصورة واضحة بینما یتحقق الإشراف التربوى التطورى ، والإشراف التربوى الاکلینیکى بدرجة کبیرة .

         ‌د-         وبالنسبة لأثر متغیرات الدراسة: نوع المؤهل ، والجنس ،سنوات الخبرة ، الدورات التدریبیة ،   فقد أشارت النتائج لعدم وجود فروق دالة إحصائیا فی استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى لتلک المتغیرات.

أهم التوصیات:

 

1-  نشر ثقافة الإشراف الالکترونى ، وتوضیح أهمیة توظیفه فى أداء مهام الإشراف التربوى مما یقلل الجهد و یوفر الوقت للمشرف التربوى ویضمن سیر اجراءات الاشراف التربوى بسرعة وکفاءة.

2-    عقد دورات تدریبیة بصفة مستمرة للمشرفین لتدریبهم على استخدام الأسالیب الإشرافیة الحدیثة کالبحوث الإجرائیة و التدریس المصغر و الورش التربویة و الدروس النموذجیة.

3-    توفیر المراجع الالکترونیة من المشرف التربوى للمعلمین فى مجال التخصص .، وتوفیر خدمة الانترنت الجیدة فى المدارس والادارات ، و إجابة أسئلة المشرفین والمعلمین و استفساراتهم وتذلیل العقبات التى تحول دون تطبیقه.

4-    إعداد برامج إشرافیة الکترونیة متمیزة من قبل  خبراء متخصصین  واعتماد ذلک من قبل الوزارة والمدیریات المعنیة ، وتدریب المشرفین التربویین علیها ، لتفى بأغراض ممارسة الإشراف التربوى الالکترونى.

5-    إنشاء موقع إلکترونى مرکزى خاص بالإدارة العامة للإشراف ، مع إنشاء قاعدة بیانات الکترونیة لجمیع المشرفین التربویین و المدارس والمعلمین تیسر القیام بالمهام الإشرافیة.

6-    حث الجهات المسئولة بوزارة التربیة والتعلیم على إنتاج وتعریب البرمجیات الإلکترونیة التى تخدم تطبیقات الإشراف الإلکترونى , واستکمال محوسبة المقررات الدراسیة ، وإعدادها فى صورة تفاعلیة تسهم فى التطبیق الفعلى للإشراف التربوى الإلکترونى.

7-    تنظیم دورات تدریبیة وورش عمل فى مدیریات التربیة و التعلیم و الإدارات التعلیمیة التابعة لها ، بغرض التعریف بأسالیب الإشراف التربوى وکیفیة تطبیقها فى ضوء الاتجاهات المعاصرة و الحدیثة للإشراف التربوى (  الإشراف الالکترونى – الاشراف التطورى – الاشراف الاکلینیکى). 

مقترحات للدراسة:

1-    تطویر معاییر اختیار المشرفین التربویین فى ضوء الاتجاهات المعاصرة من وجهة نظر المعلمین.

2-    معوقات الاشراف التربوى الالکترونى وکیفیة التغلب علیها من وجهة نظر المشرفین التربویین ، والمعلمین

المراجع

المراجع العربیة:

  • إبراهیم بن عنبر العلی (2006) الإشراف التربوی، متاح على الانترنت، http: www.riyadhedu.gov.sa/alan/fntok.
  • ([1]) أحمد إبراهیم أحمد (2003) : الإشراف الفنی بین النظریة والتطبیق ، الإسکندریة ، مکتبة المعارف الحدیثة ،  ص 195
  • أحمد اسماعیل حجى (2000م) إدارة بیئة التعلیم والتعلم : النظریة والممارسة فى الفصل والمدرسة ، القاهرة ، دار الفکر العربى ، ص 110.
  • باسم ممدوح درویش صبح (2005م ) تقویم التخطیط للإشراف التربوی لدى المشرفین التربویین کما یراها مدیرو ومعلمو المدارس الثانویة فی محافظات شمال فلسطین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس: فلسطین.ص 8.
  • بکر محمود محمد هیبة (2016): تطویر منظومة الإشراف التربوى بالمدارس الرسمیة للغات فی مصر فی ضوء خبرات بعض الدول، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، قسم التربیة المقارنة و الإدارة التعلیمیة ، کلیة التربیة ، جامعة بنها،مصر.
  • تیسیر الدویک وآخرون (2009م) أسس الإدارة التربویة والمدرسیة والإشراف التربوى ، ط2،دار الفکر للطباعة والنشر ،عمان، ص23.
  • جودت عزت عطوى (2008م): الإدارة التعلیمیة و الإشراف التربوى أصولها و تطبیقاتها ،ط1 ، الدار العلمیة الدولیة ومکتبة دار الشروق للنشر و التوزیع،عمان ، ص231.
  • زینب علی محمد علی (2015) :  تطویر التوجیه الفنی بریاض الأطفال بمصر فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة (تصور مقترح) ، مجلة العلوم التربویة/  المجلد 2 ، العدد الرابع  اکتوبر ، ص 643- 683.
  •   سلامة عبدالعظیم ، وعوض الله سلیمان (2006م): اتجاهات حدیثة فی الإشراف التربوى ، الاسکندریة ، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، مصر، ص 246.
  • سلیم محمد إبراهیم (1994) درجة فاعلیة الزیارات الإشرافیة فی تحسین الممارسات التعلیمیة لمعلمی المدارس الحکومیة فی مدیریة عمان الکبرى الأولى، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان: الأردن. ص 68.
  • سهیل رزق دیاب ( 2003 م) : مناهج البحث العلمی – أدواته وأسالیبه، مکتبة آفاق، غزة، فلسطین
  • عبدالعزیزعبد الوهاب البابطین (2004)  اتجاهات حدیثة فی الإشراف التربوی. الطبعة الأولى،الریاض.ص 10.
  • عبد الکریم القاسم(2009م):العلاقة بین درجة أهمیة الأسالیب الإشرافیة ودرجة ممارستها من وجهة نظر التربویین فى مدیریات التربیة والتعلیم، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات ، العدد الخامس ، شباط ، ص 136.
  • فاروق جعفر عبد الحکیم ( 2015) : ﺗﺼﻮﺭ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻤﺼﺮ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ، یونیو، المجلد 61, العدد2  ، ص (333-367) (قسم أصول التربیة معهد الدراسات التربویة - جامعة القاهرة).
  • محمد الشمرانى، الإشراف الإلکترونى مفهومه، أهدافه، إجراءاته التطبیقیة، ورقة عمل مقدمة فى لقاء مدیرى إدارات الإشراف التربوى المنعقد فى محافظة الأحساء، المملکة العربیة السعودیة فى الفترة من 30/2 – 2/3/ 1429هجریة، ص 11.
  • محمد فوزی إسماعیل شحاتة (2017): دورالإشراف التربوی فی تحقیق معاییرالجودة فى التعلیم الثانوی بمصر(دراسة تقویمیة ) ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، قسم أصول التربیة - کلیة التربیة - جامعة أسیوط.
  • محمود إبراهیم خلف الله (2014): تصورمقترح لتطبیق الإشراف التربوى الالکترونى ، مجلة جامعة الأقصى (العلوم الإنسانیة)،المجلد الثامن عشر ، العدد الثانى ، یونیو ،ص ص 287- 315
  •   یحیى محمد نبهان، (٢٠٠٧م): الإشراف التربوی بین المشرف والمدیر والمعلم، عمان: دار ال،، صفاء للنشر والتوزیع ، ص 33، الأردن
  • یسرى المقادمة (2006م ) تطویر التخطیط للتعلیم العإلى فى فلسطین بین تحدیات الواقع الفلسطینى ومتطلباته التنمویة فى ضوء الاتجاهات المعاصرة. رسالة ماجستیر غیر منشورة ، معهد الدراسات والبحوث التربویة ، جامعة الدول العربیة ، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم جامعة عین شمس.، ص 10. جودت عزت عطوی، (٢٠٠١م): الإدارة التعلیمیة والإشراف التربوی أصولها وتطبیقاتها، عمان، الدار العلمیة الدولیة ، ص 271.

 

المراجع الأجنبیة:

 

  • Ø B. Schwartz -Bechet, (2014). Virtual Supervision of Teacher Candidates:  A Case Study, The International Journal of Learning: Annual Review,21.
  • Ø C. Stephens, & R. Waters, (2009). The process of supervision with student teacher choice; a qualitative study. Journal of Agricultural Education, 50(3), (EJ871218).
  • Ø C. V. Good, (1973): Dictionary of Education, New York McGrow- Hill, Book Company.
  • Ø E. V. Cana, & M. L. Garcia, (2013). ITC Strategies and tools for the improvement of instructional supervision (The virtual supervision). The Turkish online Journal of Educational Technology, January 2013 -volume 12 Issue (1), 77- 87.
  1. Glickman, C. D., Gordon, Stephen P., & Ross-Gordon, Jovita  M. (2000). Supervision of instruction a developmental approach. Boston: Allyn and Bacon.
  • Ø L. Adrian, (2010). Impact of fiscal resources allocation to schools based on a differentiated supervision model. Academy of Educational Leadership Journal, 14(A), 53-63

 

 23