تطوير التنمية المهنية لمعلمى التعليم الأساسى فى ضوء مدخل التحسين المستمر ( کايزن ) "دراسة ميدانية بمحافظة المنوفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

         يعتبرالنهوض بالتعليم ومؤسساته نقطة البداية الصحيحة لأى تطور تنشدة الأمم الساعية للتقدم فمع بداية القرن الحادى والعشرين أصبحت النظم التعليمية تواجه تحديا کبيرا يتمثل فى جودة التعليم الذى تقدمه المؤسسات التعليمية لاسيما فى مراحل التعليم الأولى (1)  ، وذونظرا لأهمية التعليم فى مرحلة التعليم الأساسى فإنه يأتى على قمة الأولويات نظرا لأهمية هذه المرحلة ، إذ تعتبر الرکيزة التى يشترک فيها کل أبناء المجتمع ، کما أن التعليم الأساسى أکثر مراحل التعليم معاناة من أزمة التعليم حيث يرتد مستوى طلاب هذه المرحلة إلى الأمية ، کما يتأثر مستوى الطلاب فى المراحل التالية فى المهارات الأساسية للتعلم والتعامل مع المجتمع (2) ر [1]، و يتطلب تحقيق أهداف التطوير المدرسى تحسين الجودة فى کافة الممارسات الوظيفية ، بما يحقق أهداف التعليم بالمرحلة الإبتدائية فإن تحققت هذه الأهداف صارت هناک رکيزة قوية وصلبة تساعد المراحل التالية على تحقيق أهدافها إذ تجد فى الرکيزة الأولى سندا قويا تعتمد عليه (3) .                       
ولتحقيق ذلک ولضمان إعداد جيل واع متسلح بسلاح العلم النافع کان لابد من النظر أولا إلى کفاءة المعلمين ومدى إستعداد إدارات المدارس لتنمية المعلمين مهنيا ليکونوا قادرين على مواکبة تلک المتغيرات المتلاحقة والسريعة وذلک للوصول إلى نوعية متميزة من التعليم للنهوض بمستوى العملية التربوية ، فالعصر الحديث يتطلب معلما يمتلک من القدرات والمهارات ما يجعل منه باحثا تربويا ومساهما فى الإبداع العلمى  (4) ، فعلى المعلم کونه حاملاً رسالة أن ينمى مهاراته وقدراتة بصفة مستمرة ، وعليه ألا يعتمد فقط على برامج التنمية المهنية التى تقدم له عن طريق القنوات الرسمية ، وإنما عليه أن يعزز ذلک بالبحث والإطلاع الذاتى ، وذلک بهدف إثراء فکره وصقل عقليته بمزيد من الخبرات والمهارات التى تعتبر مهمة ومعينة له فى أدائه لمهنته (5)، وتتعدد أليات التنمية المهنية للمعلم  ، من خلال إستخدام أدوات تکنولوجيا المعلومات  والإتصال ، وإستخدام أنظمة التعلم الذاتى المعتمدة و تکنولوجيا المعلومات والإتصال ، بالإضافة إلى الطرق التقليدية مثل المحاضرات والحلقات النقاشية وغيرها (6) 
          و يعتبرمدخل التحسين المستمر (کايزن ) مجموعة من الأدوات الإدارية التى تستخدم عالميا لتجعل العمليات التى تتم داخل أى مؤسسة على المستوى الأول عالميا (7) ، حيث يعتمد مدخل التحسين المستمر (کايزن ) على ثقافة التحسين المستمر الذى يرکز على التخلص من الهدر فى العمليات فهو عبارة عن رحلة طويلة تبدأ بخطوة صغيرة تؤدى للتغييرالتدريجى من خلال إحترام مسئوليات کل عضو فى الفريق  ، فالأشخاص هم خبراء بما يفعلونه وهم يعرفون کيف يفعلوا ذلک ومتى (1)[2] ، ومن أهم مبادئ مدخل التحسين المستمر ( کايزن) الإعتماد الکبيرعلى العمل الجماعى ، الإهتمام بأراء جميع العاملين ، المشارکة النشطة مع العاملين تکون فى شکل إقتراحات تهدف إلى التحسين المستمر ، کما أن فلسفة  ( کايزن ) تدرک أن هناک مجالا دائما للتحسين  (2) . .[3]
وحيث أن النمو والتطوير المهنى للمعلم قد يتحقق من خلال عناصر أساسية أهمها تحديد هدف المعلم من عمله بمهنة التعليم والإطار الذى يعمل فيه المعلم والثقافة التى تحدث فيها عملية التعلم وتشمل علاقات العمل بين المعلمين داخل المدرسة وخارجها (3) ، [4]فترى الباحثة أنه قد يمکن تطوير التنمية المهنية
 لمعلمى التعليم الأساسى فى ضوء مدخل التحسين المستمر( کايزن ) وقد يؤدى ذلک إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية بها .



 (1) هناء حسين محمد عبد المنعم  (2011) . معوقات التطوير المدرسى بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فى مصر  ، دراسة تحليلية ، مجلة البحث العلمى فى التربية  ، المجلد 3  ، العدد 12 ،  مصر ، ص 728 . 
(2) سعدة سارى  (2009) . مستوى إدراک معلمى الحلقة الأولى من التعليم الأساسى لأهمية تدريس مهارات الحياة  اللازمة لتلاميذهم  ، المؤتمر  العلمى الثانى لکلية العلوم التربوية ، جامعة جرش ، الأردن ، ص262.
(3) هناء حسين محمد عبد المنعم  . مرجع سابق ، ص 734 .
(4) حمد بن راشد سالم العبرى (2007) . ما دور الإدارة المدرسية فى الإنماء المهنى للمعلم ، مجلة التطوير التربوى ، المجلد
 5 ، العدد34 ، سلطنة عمان ، ص 57 .
(5) نعيمة بنت سعيد العبرية (2011) . التنمية المهنية للمعلم ، مجلة التطوير التربوى ، المجلد 10 ، العدد 66 ، سلطنة عمان ص 53.
(6) ناصر عبدالقادر نصر تونى (2011) . توظيف تکنولوجيا المعلومات والإتصال فى التنمية المهنية للمعلمين : منظورإقتصادى  ،  مجلة کلية التربية ، المجلد 3 ، العدد 35 ، عين شمس ، مصر ، ص 204 .
(7) جمال سيد عبد العال (2009) . مفهوم التغيير الإدارى عند کايزن ، مجلة التنمية الإدارية ، المجلد 27 ، العدد 122 ، مصر ص26 .                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        


(1) Jorge Luis Garcia et. al , (2017) .Kaizen Planning Implementing and Controling , Paulo Davim , Aviro , Portugal , pp 33 -35.


(2) Slobodan Prosie (2011) . Kaizen Management Pholsophy , International Symposium Engineering Management and Compettiveness , June 24 – 25 ,2011 , Zrenjanin , Serbia , Avilable at :
 http //www.tfzr.nus.ac.rs/emc/2011/files/B%2008.pdf , P 174 , on 12/ 3/2018


(3) حسن سيد حسن شحاتة (2005) . التنمية المهنية للمعلمين فى عصر العولمة ، المؤتمر العلمى السادس لکلية التربية بالفيوم ( التنمية المهنية المسدامة للمعلم العربى )  ، کلية التربية ، فرع الفيوم  ، جامعة القاهرة ،  مصر ، ص ص 38 ، 39
(4) سلوى بنت سيف بن على القصابية (2006) . الإنماء المهنى للمعلم بين الجهد الذاتى والدورات التى تنظمها الوزارة ، مجلة التطوير التربوى ، المجلد 5 ، العدد 32 ،  سلطنة عمان ، ص  58 .
(5) حمد بن راشد بن سالم العبرى  .  مرجع سابق ، ص 59 .
(6) خالد سليمان أحمد المومنى (2003) . دور التخطيط التربوى فى تطوير التنمية المهنية للمعلمين ، رسالة ماجستير ، کلية التربية ، جامعة اليرموک ، الأردن ص 11 .
 

 

 

جامعة مدینة السادات

کلیة التربیة

قسم التربیة

 

تطویر التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى فى ضوء مدخل التحسین المستمر ( کایزن )

"دراسة میدانیة بمحافظة المنوفیة "

 

مستخلص بحث مقدم إستکمالا لمتطلبات الحصول على درجة الماجستیر فى التربیة

تخصص " التربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة "

 

إعداد

الباحثة

هبه محمد على کرام

 

اشراف

 

   أ. د / محمد ابراهیم طه خلیل                                د. / نعمة منور محسب خاطر

أستاذ بقسم أصول التربیه                                       مدرس بقسم التربیة              

  کلیة التربیة - جامعة طنطا                                   کلیة التربیة - جامعة مدینةالسادات

 

 

 

2019

 

 

مقدمة الدراسة

         یعتبرالنهوض بالتعلیم ومؤسساته نقطة البدایة الصحیحة لأى تطور تنشدة الأمم الساعیة للتقدم فمع بدایة القرن الحادى والعشرین أصبحت النظم التعلیمیة تواجه تحدیا کبیرا یتمثل فى جودة التعلیم الذى تقدمه المؤسسات التعلیمیة لاسیما فى مراحل التعلیم الأولى (1)  ، وذونظرا لأهمیة التعلیم فى مرحلة التعلیم الأساسى فإنه یأتى على قمة الأولویات نظرا لأهمیة هذه المرحلة ، إذ تعتبر الرکیزة التى یشترک فیها کل أبناء المجتمع ، کما أن التعلیم الأساسى أکثر مراحل التعلیم معاناة من أزمة التعلیم حیث یرتد مستوى طلاب هذه المرحلة إلى الأمیة ، کما یتأثر مستوى الطلاب فى المراحل التالیة فى المهارات الأساسیة للتعلم والتعامل مع المجتمع (2) ر [1]، و یتطلب تحقیق أهداف التطویر المدرسى تحسین الجودة فى کافة الممارسات الوظیفیة ، بما یحقق أهداف التعلیم بالمرحلة الإبتدائیة فإن تحققت هذه الأهداف صارت هناک رکیزة قویة وصلبة تساعد المراحل التالیة على تحقیق أهدافها إذ تجد فى الرکیزة الأولى سندا قویا تعتمد علیه (3) .                       

ولتحقیق ذلک ولضمان إعداد جیل واع متسلح بسلاح العلم النافع کان لابد من النظر أولا إلى کفاءة المعلمین ومدى إستعداد إدارات المدارس لتنمیة المعلمین مهنیا لیکونوا قادرین على مواکبة تلک المتغیرات المتلاحقة والسریعة وذلک للوصول إلى نوعیة متمیزة من التعلیم للنهوض بمستوى العملیة التربویة ، فالعصر الحدیث یتطلب معلما یمتلک من القدرات والمهارات ما یجعل منه باحثا تربویا ومساهما فى الإبداع العلمى  (4) ، فعلى المعلم کونه حاملاً رسالة أن ینمى مهاراته وقدراتة بصفة مستمرة ، وعلیه ألا یعتمد فقط على برامج التنمیة المهنیة التى تقدم له عن طریق القنوات الرسمیة ، وإنما علیه أن یعزز ذلک بالبحث والإطلاع الذاتى ، وذلک بهدف إثراء فکره وصقل عقلیته بمزید من الخبرات والمهارات التى تعتبر مهمة ومعینة له فى أدائه لمهنته (5)، وتتعدد ألیات التنمیة المهنیة للمعلم  ، من خلال إستخدام أدوات تکنولوجیا المعلومات  والإتصال ، وإستخدام أنظمة التعلم الذاتى المعتمدة و تکنولوجیا المعلومات والإتصال ، بالإضافة إلى الطرق التقلیدیة مثل المحاضرات والحلقات النقاشیة وغیرها (6) 

          و یعتبرمدخل التحسین المستمر (کایزن ) مجموعة من الأدوات الإداریة التى تستخدم عالمیا لتجعل العملیات التى تتم داخل أى مؤسسة على المستوى الأول عالمیا (7) ، حیث یعتمد مدخل التحسین المستمر (کایزن ) على ثقافة التحسین المستمر الذى یرکز على التخلص من الهدر فى العملیات فهو عبارة عن رحلة طویلة تبدأ بخطوة صغیرة تؤدى للتغییرالتدریجى من خلال إحترام مسئولیات کل عضو فى الفریق  ، فالأشخاص هم خبراء بما یفعلونه وهم یعرفون کیف یفعلوا ذلک ومتى (1)[2] ، ومن أهم مبادئ مدخل التحسین المستمر ( کایزن) الإعتماد الکبیرعلى العمل الجماعى ، الإهتمام بأراء جمیع العاملین ، المشارکة النشطة مع العاملین تکون فى شکل إقتراحات تهدف إلى التحسین المستمر ، کما أن فلسفة  ( کایزن ) تدرک أن هناک مجالا دائما للتحسین  (2) . .[3]

وحیث أن النمو والتطویر المهنى للمعلم قد یتحقق من خلال عناصر أساسیة أهمها تحدید هدف المعلم من عمله بمهنة التعلیم والإطار الذى یعمل فیه المعلم والثقافة التى تحدث فیها عملیة التعلم وتشمل علاقات العمل بین المعلمین داخل المدرسة وخارجها (3) ، [4]فترى الباحثة أنه قد یمکن تطویر التنمیة المهنیة

 لمعلمى التعلیم الأساسى فى ضوء مدخل التحسین المستمر( کایزن ) وقد یؤدى ذلک إلى تحسین وتطویر العملیة التعلیمیة بها .

مشکلة الدراسة وتساؤلاتها :

          بالرغم من أن الحقل التربوى تتوفر به عوامل تساعد على تطویر الإنماء المهنى ومنها  توفر المکتبات والمراجع  وتوفر الشبکة المعلوماتیة العالمیة وتوفر أجهزة حدیثة  کأجهزة الحاسب الألى  إلا أنه

 لایوجد إهتهام کاف لدى البعض بالتطویر المهنى لدیهم (4) ، کما أنه من الملاحظ أن هناک ضعفا فى نقل البرامج التأهلیة إلى المواقف التعلیمیة وربطها بالتعلیم کما أن البرنامج التدریبى لا یلبى فى کثیر من الأحیان الإحتیاجات الفعلیة للمعلمین ومن الملاحظ أیضا عدم إهتمام بعض المعلمین بالبرامج التدریبیة وإعتقادهم أنه لیس هناک جدوى منها لحضورهم برامج تدریبیة سابقة لم یستفیدوا منها  (5) ، إلا أن المعلم ما لم یتم نموه مهنیا ، لن یرتفع مستوى أدائه إلى المستوى الفعال ، فیتدنى إنتاجه کما ونوعا ویضعف تفهمه لمشکلات تلامیذه  ، وبالتالى ینخفض مستوى أدائه الوظیفى  ویکون معرضا للأداء  الرتیب والتکاسل  ، وعدم مواکبة المستجدات من معارف علمیة وسلوکیة  (6) ، وبالتالى یجب تعزیز الجهود التى تبذل فى سبیل تطویر التنمیة

المهنیة للمعلمین بقوة أکثر أمام تحدیات العولمة والأسواق الحرة والإقتصاد المعرفى (1)

          [5]ومما سبق یمکن تلخیص مشکلة الدراسة فى التساؤل الرئیس التالى  :-

0 کیف یمکن تطویر التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى فى ضوء مدخل التحسین المستمر ( کایزن)؟

          وینبثق منه الأسئلة الفرعیة التالیة  :

(1) ماالأسس النظریة للتنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى ؟

(2) ما الأسس النظریة لمدخل التحسین المستمر ( کایزن )  ؟

(3) ما واقع التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى فى ضوء مقومات مدخل التحین المستمر (کایزن )  ؟

(4) ما التصور المقترح الذى یمکن من خلاله تطویر التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى فى ضوء مقومات مدخل التحسین المستمر (کایزن ) ؟

أهداف الدراسة  :

            تهدف الدراسة إلى

(1) التعرف على الأسس النظریة للتنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى.

(2) التعرف على الأسس النظریة لمدخل التحسین المستمر ( کایزن ) .

(3) الوقوف على الواقع الفعلى للتنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى فى ضوء مقومات مدخل التحسین المستمر (کایزن ) .

(4) التوصل إلى تصور مقترح یمکن من خلالة تطویر التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى فى ضوء مقومات مدخل التحین المستمر (کایزن ) .

أهمیة الدراسة  :

تستمد هذه الدراسة أهمیتها من  :-        

(1) أهمیة المرحلة التعلیمیة إذ تعتبر مرحلة التعلیم الأساسى الرکیزة الأولى التى ترتکز علیها باقى مراحل التعلیم .

(2) أهمیة دور المعلم فى المؤسسات التربویة بشکل عام ومعلمى التعلیم الأساسى بشکل خاص .

(3) إن مدخل التحسین المستمر ( کایزن ) من الأسالیب الحدیثة فى الإدارة التى لم یتعرف علیها عالمنا العربى بعمق .

(4) قلة الدراسات التى تناولت مدخل التحسین المستمر ( کایزن ) وذلک فى حدود علم الباحثة . 

 

 

منهج الدراسة وأداتها :

إستخدمت الباحثة المنهج الوصفى لجمع المعلومات من الجانب النظرى ، و الإستبانة کأداة لجمع البیانات من الجانب المیدانى .  [6]

حدود الدراسة

          تقتصر الدراسة التالیة على الحدود التالیة :-

 الحدود المکانیة

           إقتصرت الدراسة الحالیة على ادارة منوف التعلیمیة وادارة السادات التعلیمیة فى محافظة المنوفیة

الحدود البشریة

           تتمثل فى عینة عشوائیة من معلمى التعلیم الأساسى ( الحلقة الأولى – الحلقة الثانیة ) وعددهم 314 معلم ومعلمة فى کلا من الإدارتین ( ادارة منوف التعلیمیة وادارة السادات التعلیمیة )

الحدود الزمنیة

          تم تطبیق أداة الدراسة المیدانیة ( الاستبانة ) خلال الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى  

( 2018 م / 2019 م )

  • التطویر  Development  )         )                                                                                

 

 

مصطلحات الدراسة : -

 

(1)

 

- یعرفه حلمى الوکیل : على أنه عملیة التحسین للوصول إلى أفضل صورة ممکنة حتى تتحقق الأهداف المنشودة على أحسن وجه بطریقة اقتصادیة .

و تعرفه الباحثة إجرائیا على أنه :

- العملیة التى یتم من خلالها تحسین الأسالیب والممارسات التى یقوم بها معلموا التعلیم الاساسى لتحقیق  

  • ·        التنمیةالمهنیة للمعلمین ( Professional Development for Teachers )
 

 الأهداف بطریقة أکثر فاعلیة للوصول بالعملیة التعلیمیة إلى أعلى المستویات .

 

- یعرفها خالد المومنى : بأنها زیادة فعالیة عمل المعلمین من خلال تحسین کفایاتهم الإنتاجیة ، ورفع مستوى أدائهم الوظیفى ، وتنمیة قدراتهم و إمکانتهم  ، وتأهلیهم لمواجهة الأمور المستحدثة من تطورات تربویة وعلمیة .(2)

و تعرفه الباحثة إجرائیا على أنها:-

 

کل نشاط یقوم به المعلم سواء داخل المدرسة أو خارجها یؤدى إلى تحسین أداءه ویساعده فى حل المشکلات التى تواجهه أثناء عمله ویسهم فى تحقیق جودة العملیة التعلیمیة وتنمیته ذاتیا  بشرط أن یکون له إستراتیجیة واضحة وأهداف محددة

  • ·        التعلیم الأساسى  (Basic Education
 

 


- یعرفه عبد الرحمن الأزرق : على أنه التعلیم الأولى بالمدرسة التى تکفل للطفل التمرس على طرق التفکیر السلیم ، وتؤمن له حدا أدنى من المعارف والمهارات والخبرات التى تسمح له بالتهیؤ للحیاة  (1).

و تعرفها الباحثة إجرائیا على أنها :-      

  • ·          
 

 - الرکیزة الأولى التى یشترک فیها جمیع التلامیذ وتوفر لهم حد أدنى من المعارف والمهارات والخبرات تمکنهم من مواصلة تعلیمهم ومواجهة الحیاة ویتراوح سن الإلتحاق بها من سن 6سنوات إلى 15 سنة

مدخل التحسین المستمر ( Continuous and Never –Lasting Improvement ) " Kaizen "

         - تعرفه شریفة الکسرعلى أنه إستراتیجیة منهجیة و فلسفة إبتکرها الیابانیون لإدارة المؤسسات والحیاة فى الیابان وتعتمد على الخطوات الصغیرة لإحداث تغیرات کبیرة .  (2) [7]

        وفى ضوء ماسبق تعرفه الباحثة على أنه :-

- مدخل للتغییر والتحسین و فلسفة لإدارة المؤسسات والحیاة تعتمد على إستمرار إضافة تحسینات یومیة بسیطة والحد من الهدر فى العملیات والعمل الجماعى و یشمل جمیع عناصر المؤسسة ویستخدم مجموعة من المبادئ والأدوات للوصول إلى التحسینات المرجوة .

الدراسات السابقة .

         هناک العدید من الدراسات التی تناولت جانباً أو أخر من جوانب متغیرات الدراسة إلا أنه لایوجد دراسة فى حدود علم الباحثة ربطت بین المتغیرین وهما تطویرالتنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى

و مدخل التحسین المستمر (کایزن ) وهذة الدراسات تتفاوت فیما بینها فی درجة الإقتراب من الدراسة الحالیة وسوف یتم عرض تلک الدراسات مرتبة ترتیبا زمنیا من الأقدم إلى الأحدث ، کما سیتم عرض

هذه الدراسات وفقا لمحورین رئیسیین هما دراسات إهتمت بالتنمیة المهنیة  للمعلمین ودراسات إهتمت

بمدخل التحسین المستمر ( کایزن )

 

أولاً : دراسات إهتمت بالتنمیة المهنیة للمعلمین وتنقسم إلى :-

أ - دراسات عربیة :

          (1) دراسة : ناصر تونى  (2011) (1)

تهدف الدراسة إلى :-

1 – التعرف بالتنمیة المهنیة للمعلمین ومجالاتها وأهدافها وألیاتها . 

2 - إلقاء الضوء على تکنولوجیا المعلومات والإتصال کأهم المستحدثات على الساحة العالمیة .

3 – إلقاء الضوء على الناحیة الإقتصادیة لتوظیف تکنولوجیا المعلومات والإتصال فى التنمیة المهنیة للمعلم

          إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى .

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها  :

1 – توافر العدید من المکتبات الإلکترونیة والإفتراضیة المجانیة

2 – توافر العدید من برامج الکمبیوتر التدریبة فى جمیع المجالات .    [8]

3 – تساعد تکنولوجیا المعلومات والإتصال فى تخفیض کلفة السفر والإقامة .

4 - تساعد تکنولوجیا المعلومات والإتصال فى المرونة الزمنیة للمتدرب .

          (2) دراسة : نسرین صلاح الدین (2017) (2)

          هدفت الدراسة إلى :-     [9]

1 – التعرف على الأسس النظریة للإنماء المهنى للمعلمین فى ضوء متطلبات التنمیة المستدامة

2 – الوقوف على واقع برامج الإنماء المهنى للمعلمین فى سلطنة عمان

3 – التعرف على أثر کل من ( النوع الجتماعى ، المسمى الوظیفى ، سنوات الخبرة ، المؤهل ) على إستجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع برامج الإنماء المهنى الموجهة لمعلمى التعلیم الأساسى بعمان

4 – التوصل إلى إجراءات مقترحة لتطویر برامج الإنماء المهنى للمعلمین بسلطنة عمان فى ضوء متطلبات التنمیة المستدامة

          إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى

          توصلت الدراسة إلى مجموعة من الإجراءات لتطویر الإنماء المهنى للمعلمین ومنها :

1 – عمل دورات وبرامج إنمائیة تعنى بتنمیة مهارات القائمین على برامج الإنماء المهنى من أجل الإرتقاء بهذه البرامج  وموافقتها لإحتیاج المعلمین وتطلعاتهم

2 – توفیر مخصصات مالیة مناسبة لتمکین المدارس من تقدیم برامج إنماء مهنى عالیة الجودة

ب- دراسات أجنبیة :   

(1) دراسة    :Belzer   بیلزر  (2005) (1) 

          هدفت الدراسة إلى :-      [10]

1- تقییم برامج التنمیة المهنیة والتى تقوم على مرحلتین : الأولى تقییم العلاقة بین الرؤیة الخاصة بالتنمیة المهنیة ودورها فى التأثیر على الفعالیات والممارسات الأکادیمیة والإداریة للمشترکین ، والثانیة دراسة  تأثیر برامج التنمیة المهنیة على الهیکل التنظیمى للتعلیم العام فى ولایة بنسلفانیا الأمریکیة

          وتوصلت الدراسة إلى :-

1- ضرورة الترکیز على بناء وتشکیل الثقافة العامة تجاه التنمیة المهنیة .

2-  ضرورة تعزیز سبل وقنوات المشارکة فى فعالیتها

3- ضرورة الإستجابة لمتطلبات برامج التنمیة المهنیة لکل المشترکین

4- ضرورة بناء مجتمع مهنى یقوم على التقییم المتواصل والمستمر لفعالیات التنمیة المهنیة

 (2) دراسة Joseph Cook :  جوزیف کوک (2009) (2)

          تهدف الدراسة إلى :-

1 – إستکشاف القیمة المحتملة للمناقشات على الإنترنت بین المعلمین کأداة للتنمیة المهنیة

          إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى

          وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها :

1 – أن هناک فاعلیة فى المنتدیات التى أنشئت للمعلمین على شبکة الإنترنت من أجل التطویر المهنى

2 – أن المعلمین المشارکین کانوا قادرین على الربط بین النظریة والممارسة عن طریق التواصل بین الأطراف المشارکة فى الدراسة وقد تم تفعیل قضایا خاصة للمعلمین عبر المناقشات على شبکة الإنترنت

والتى مثلت دعما کبیرا للتنمیة المهنیة

 

 

 

 

 

ثانیا   : دراسات إهتمت بمدخل التحسین المستمر ( کایزن ) وتنقسم إلى :-

أ – دراسات عربیة :

          (2) دراسة : دالیا طه یوسف (2013) (1)

تهدف الدراسة إلى :-

1- التعرف على طبیعة أسلوب جیمبا کایزن بإعتباره أحد الأسالیب الحدیثة فى الجودة

2 – تفهم مبادئ جیمبا کایزن

3- التعرف على خطوات تطبیق جیمبا کایزن

4- التعرف على واجبات الإدارة أثناء إستخدام أسلوب کایزن

5 – توضیح کیفیة تطویر التعلیم الجامعى بإستخدام جیمبا کایزن

          إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى

ومن أهم النتائج التى توصلت إلیها الدراسة ما یلى :-

1 – أن أسلوب کایزن مناسب للجامعات المصریة لأنة لا یتطلب موارد مالیة جدیدة ، فقط یتطلب حسن إستخدام الموارد الموجودة . 

(1)

 

2 - أن تطبیق أسلوب کایزن یساعد على خلق بیئة قیادیة متفاعلة مع النتائج وترغب فى صنع التغییر مهما کلف الأمر من جهد  . [11]

          (4) دراسة : شریفة عوض الکسر (2017) (2)

     هدفت الدراسة إلى :-

1 - التعرف على أراء عضوات الهیئة الإداریة بکلیة التربیة للبنات بجامعة شقراء فى أهمیة متطلبات إستراتیجیة کایزن فى الإدارة فى جامعة شقراء وإمکانیة هذة الإستراتیجیة فى الجامعة

          إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى والإستبانة

          وقد توصلت الدراسة إلى :-

1 - أهمیة متطلبات إستراتیجیة کایزن للإدارة وإمکانیة تطبیقة

          وقدمت الدراسة مقترحات منها :-

1 -  أن تتبنى  جامعة شقراء إتباع إستراتیجیة کایزن فى الإدارة

 

ب – دراسات أجنبیة :

(1) دراسة : Mary Surdy & Jane Hashy ماری سیردى وجان هاشى  (2006) (1)

          هدفت هذه الدراسة إلى :-

1 -  وصف کیف أن السعى لتحقیق النمو المستمر أخذ جذوره فى مدرسة فیستال المرکزیة التى تقع فى قلب ولایة نیورک[12]

          إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى

          توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها :-

1 -  أنه خلق فى المربین أداء عالى الجودة حیث یلتزم المعلمون والمربون والطلبة بمبادئ التحسین المستمر فقد خلقت هذه الثقافة القیادة بین المعلمین حیث یتم التشجیع والدعم لتحمل المخاطر بطریقة تعاونیة تعکس وتظهر الأدلة فى ممارسة المعلمین  وتعلم الطلاب  .

[13]

           (2) دراسة :   Feijoo , et.al  فیجو ، وأخرون  (2014) (2)       [14]

          تهدف هذه الدراسة إلى:

1 -  التعرف بتقنیات الکایزن الخمسة وأسالیب توظیفها لتحسین إدارة الجودة فى التعلیم العالى

          إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى

          توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها :-

1 -  أن تطبیق الإستراتیجیات الخمس للتطویر المستمر وهى العمل بروح الفریق ، والإنضباط الشخصى  ، والروح المعنویة العالیة  ، ومقاییس الجودة ، وإقتراحات التحسین والتطویر یمکن أن تسهم فى تغییر الممارسات الإداریة والأکادیمیة فى مؤسسات التعلیم العالى وتعمل على تحسین إدارة الجود ة لعملیاتها وأنشطتها ، وصولا إلى التحسین المستمر الذى لا ینتهى 

          کما أوصت الدراسة بالأتى :-

(2)

 

1 -  تبنى هذه الإستراتیجیات وتطبیقها فى مؤسسات التعلیم العالى وخاصة المجالات الإداریة والأکادیمیة منها .

       [15]

 

التعقیب على الدراسات السابقة

         تتفق الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فى الأتى :-

- المنهج  والأداة المستخدمة (الوصفى– الإستبانة )

- تتفق الدراسة الحالیة مع الدراسات التى إهتمت بالتنمیة المهنیة للمعلمین فى أنها تؤکد على أهمیة التنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم الأساسى والعمل على رفع مستوى أدائهم المهنى ، مما یؤثر على العملیة التعلیمیة تأثیرا إیجابیا .[16]

        و تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فى الأتى :-

-  أسلوب المستخدم فى تطویر التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى حیث تستخدم الدراسة الحالیة مدخل التحسین المستمر ( کایزن ) ، الذى یعتبر من الأسالیب الحدیثة فى الإدارة والذى ثبت نجاحه فى المؤسسات الإقتصادیة

- بعض الدراسات یرکز على أهمیة إستخدامه فى تطویر التعلیم الجامعى ، أما الدراسة الحالیة تتوقع إمکانیة إستخدامة فى تطویر التنمیة المهنیة لمعلمى  التعلیم الأساسى

الإطار النظرى والمفاهیمى للدراسة

أولا : الأسس النظریة للتنمیة المهنیة

مفهوم التنمیة المهنیة

          یعرفها عبد العلیم (2008):  بأنها نشاط یرکز على المعلم من أجل تحقیق تغییر هادف فى معارفه ومهاراته وقدراته الفنیة المقابله لإحتیاجات محددة فى الوضع الراهن والمستقبلى فى ضوء متطلبات عمله الحالیة والمستقبلیة لتطویر الأداء (1)

أهداف التنمیة المهنیة                 [17]

        إن الجهود المنظمة والمخططة التى تقف وراء التنمیة المهنیة للمعلم تسعى إلى تحقیق مجموعة [18]  من الأهداف التى أجمع علیها المتخصصون والممارسون فى مجال التنمیة المهنیة للمعلم وهى کما وضحها

          البوهى وبیومى (2007) الأهداف التالیة (2)  :-

- تأهیل المعلمین غیر المؤهلین علمیا أوتربویا وإستکمال تأهیل من لم یعد جیدا

- تبصیر المعلمین بمشکلات النظام التعلیمى القائم ووسائل حلها وتعریفهم بدورهم ومسئولیاتهم فى ذلک

- إعداد القیادات التربویة فى الإدارة التعلیمیة والإشراف الفنى والإعداد لشغل وظائف جدیدة

- زیادة إلمام المعلمین بالطرق والأسالیب الحدیثة فى التعلیم وتعزیز خبراتهم فى مجال التخصص

- حفز المعلمین على توثیق التعاون بین المدرسة والوسط الإجتماعى وتعزیز الصلة بینهما

- تشجع المعلمین على الإهتمام بالدراسات والبحوث التربویة والعلمیة لزیادة قدرتهم على الإبداع والإبتکار فى حل المشکلات ، و تشجیع المعلمین على تقدیر المثل الإنسانیة والقیم الإجتماعیة      

          وکما یضیف ضحاوى وحسین (2009) الأهداف التالیة (1)  :-  [19]

- بناء وتشجیع العمل الجماعى والتعاونى

- بناء قدرات التفکیر الإبداعى لدى الطلاب

- تسهیل عملیة التغییر وإقامة القاعدة اللازمة لتحدید الأهداف وتنفیذ السیاسات

- تجدید التدریب وتحسین مهارات الإتصال مع الأخرین

- تنمیة إستعداد المعلمین للإضطلاع بأدوار جدیدة وتحمل مسئولیات إضافیة

- تشجیع المعلمین على القراءات الحرة والتأمل فى الطرائق المختلفة حول التدریس والتعلیم والتعلم

-   تشجیع تبادل الأفکار بین المعلمین ومنحهم الفرص للتفکیر حول ممارستهم التربویة

- تطویر عملیات التقویم التحصیلى والبنائى والختامى ، وإجراء التغذیة الراجعة

          ومن خلال ما سبق ترى الباحثة أن من أبرز أهداف التنمیة المهنیة ما یلى :-

- تصحیح عیوب البرنامج الذى تلقاه المعلم قبل إنخراطه فى العمل

- زیادة فاعلیة عمل المعلم و تنمیة إستعداد المعلمین للإضطلاع بأدوار جدیدة وتحمل مسئولیات إضافیة

- إعداد القیادات التربویة فى الإدارة والإشراف الفنى والإعداد لشغل وظائف جدیدة

- زیادة إلمام المعلمین بالطرق والأسالیب الحدیثة فى التعلیم وتعزیز خبراتهم فى مجال التخصص

- تسهیل عملیة التغییر وإقامة القاعدة اللازمة لتحدید الأهداف وتنفیذ السیاسات

- تعزیز الرضا الوظیفى     

أهمیة التنمیة المهنیة

تکمن أهمیة التنمیة المهنیة فى الأتى (2) :-

- تطویر برامج التنمیة المهنیة یمکن أن تمثل قاعدة أساسیة فى تحقیق التنمیة الشاملة من خلال تبنیها أسالیب فاعلة وبرامج مخططة ومعدة إعدادا جیدا وتخضع لتقویم مستمر ومنظم

- قدرتها على تطویر قدرات المعلمین وتبادل الأفکار والخبرات بینهم [20]

- قدرتها على تحقیق مجموعة من الأهداف من أهمها زیادة کفاءة المعلمین ورفع الأداء لدیهم عن طریق إکتساب مهارات وخبرات فنیة ومهنیة وثقافیة

- إتاحة الفرص للمعلمین للتجدید والإبتکار وغیرها  .

          کما تضیف Judit Orgorvanyi   جودیت أورجوفانى (2016) عناصر أخرى لأهمیة التنمیة المهنیة حیث ترى أنها تؤدى إلى (1) :-  

- تحقیق توقعات المهنة والمجتمع وتلبیة إحتیاجات المعلم الخاصة به من خلال التعلم المستمر

- تدعم الثقة و التواصل و التعاون بین المعلمین فى البیئة المدرسیة

- تساعد المعلمین فى تقدیم إستفسارات عن التحدیات والمواقف التى یواجهونها بل قد تساعدهم على تحلیلها 

- تساعد المعلمین على تنمیة مهارتهم بإحترافیة من خلال الإستفادة من المعرفة النظریة فى الممارسة الفعلیة داخل الفصل

- تعتبر التنمیة المهنیة للمعلمین خطوط إرشادیة یستفید بها المعلمون فى إتخاذ القرارات فهى ممارسة موجهه ترتکزعلى التحسین من خلال معرفة الوضع الحقیقى للمدرسة

           کما یرى لویس کهین وأخرون (2010) أن أهمیة التنمیة المهنیة تکمن فى الأتى (2)  :-

- أنها تزید من فهم المعلمین لعلم أصول التعلیم

- أنها تزید من إلمام المعلمین بمعرفة علوم و مهارات الحاسب الأساسیة وتکنولوجیا المعلومات والإتصالات وأهمیتها فى تدعیم التنمیة المهنیة

- أنها تزید من فهم المعلم للطلاب والأطفال وتساعده على غرس القیم الإجتماعیة فیهم کالتدین والثقافة واللغة والتعاون والعمل کفریق وتطویر أنفسهم      [21] 

          مما سبق ترى الباحثة أن التنمیة المهنیة للمعلمین یظهر أثرها فى المجتمع بأکمله من خلال تلبیة إحتیاجاته ورغباته وتوقعاته وذلک من خلال العناصر التالیة :-

- تساعد المعلم على مواجهة الأدوار المختلفة التى تفرضها إستخدام التکنولوجیا الحدیثة

- توضح للمعلم أهمیة العمل الجماعى وأثره فى تجوید العملیة التعلیمیة            [22]

- تساعد المعلم على التعمق فى العلوم التربویة التى تساعده على فهم إحتیاجات الطلاب ومشکلاتهم  وکیفیة التعامل معهم وبالتالى یستطیع أن یغرس فیهم القیم الإجتماعیة الصحیحة  و تعدیل القیم السلبیة 

- التأثیر الإیجابى فى مهارات وسلوکیات و شخصیة المعلم ، وما قد ینتج عنه من تأثیر إیجابى فى مهارات وسلوکیات الطلاب الذین یمثلون الرکن الأساسى فى إحداث التنمیة الشاملة فى کافة المجالات

 

 

مبادئ التنمیة المهنیة   [23]                  [24]

          حتى تکون التنمیة المهنیة ذات جدوى فیجب أن ترتکز على مجموعة من المبادئ وهى کما وضحها أحمد عیاصرة (2005) (1)

- وضوح الأهداف وقابلیتها للتنفیذ

- تهدف إلى تحسین العملیة التعلیمیة

- تراعى الفروق الفردیة بین المعلمین فى جمیع المراحل

- تؤکد على أهمیة التنسیق الفعال بین أدوار کل من المدرسة والمدیریة والوزارة والجهات المعنیة

- تقوم على تلبیة حاجات المعلمین والمدارس والوزارة

- ترتبط بنظام الحوافز التشجیعیة المعنویة والمادیة

- تقوم على أساس الکفایات التعلیمیة وتراکم الخبرات التدریبیة

          وأضاف بدران وسلیمان (2009) المبادئ التالیة  (2)  :-                         

  - إستمرار عملیات التدریب لتستجیب للمستجدات التربویة والمکتشفات العلمیة والتکنولوجیة

- تنوع أسالیب وأنشطة التدریب وتعددها وملائمتها للفئات المستهدفة

- مراعاة التتابع فى بناء البرامج الموجهة لکل فئة من المعلمین إلى جانب ترابطها

- یتم تخطیطها تعاونیا بواسطة المستفیدین من فعالیاتها والذین یقومون على تخطیط برامجها وتنفیذها وتقویم نتائجها[25]

- دمج التکنولوجیا المتقدمة فى عملیات التنمیة المهنیة وتمکین المعلمین من دمج هذه التکنولوجیا فى

عملیات التعلیم والتعلم لبلوغ أعلى مستویات الأداء 

   ثانیا : الأسس النظریة لمدخل التحسین المستمر ( کایزن )

مفهوم مدخل التحسین المستمر ( کایزن )

       - تعرفه ملیکة مقداد (2017) بأن " کایزن " کلمة یابانیة " Kaizen " وتعنى " کاى " التغییر و   " زن " تعنى الأحسن وتترجم إجمالا :  بالتحسین المستمر، وهى فلسفة للتطویر والتحسین المستمرین فى مواقع العمل والعملیات ، وتعتبر أن کل عمل یحتاج إلى تحسین ، کما أن کل عملیة إلا وتحتوى على هدر لابد من التخلص منه قدر الإمکان ، الأمر الذى یؤدى إلى تحسین کل من زمن العملیة وتکلفتها وجودتها (3).  

 

أهداف مدخل التحسین المستمر ( کایزن )

         یتمثل الهدف الرئیس من تطبیق کایزن بأى مؤسسة فى الوصول إلى إتقان جمیع العاملین القدرة على تحدید المشکلات التى یواجهونها , وتحدید التحسینات التى تمکنهم من التغلب على تلک المشکلات ، والإستمرار فى ذلک ، مما یساعد المؤسسة على مواجهة التحدیات المحیطة بها (1) 

         وتضیف دالیا یوسف (2013 ) أهداف أخرى لمدخل التحسین المسمر (کایزن ) منها الأتى (2) :-

- التخلص من الهدر أو الفاقد فى العملیات قدر الإمکان مما یؤدى إلى تحسین زمن العملیة وتکلفتها وجودتها

- تغییر ثقافة العاملین والمؤسسة من خلال التعلم وإعتبار أنشطة التعلم جزء أساسى فى فلسفة هذا المدخل ،

حیث یتعلم الفرد کیف یحدد أهدافه ویصل إلیها بنفسة ، وهذا جانب مهم أیضا فى التنمیة المهنیة للمعلمین

        کما یضیف محمد الحربى (2017) أهدافا أخرى منها الأتى : - (3)

- ترسیخ ثقافة القیادة بدلا من الإدارة ، والتعاون والعمل بروح الفریق الواحد

- منح صلاحیات إتخاذ القرارات الفوریة للعاملین

- توفیر الحلول الجذریة العاجلة للمشکلات

- خلق بیئة قیادیة تلتزم بالتغییر

أهمیة مدخل التحسین المستمر کایزن [26]

         یعتبر مدخل التحسین المستمر ( کایزن ) من أهم المداخل الحدیثة التى تؤثر على التحسین المستمر فى أداء المؤسسات والأفراد (4) ، وتعتبر التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى أحد الجوانب المهمة التى تسهم فى تطویر العملیة التعلیمیة وقد یمکن  تحسینها و تطویرها فى ضوء هذا المدخل ، حیث یرى سلوبدان

بروسى Slobodan Prosie (2011) أن أهمیة مدخل التحسین المستمر (کایزن) تکمن فى النقاط التالیة (5)

- النظر إلى المشکلات على أنها لیست سلبیة وإنما هى فرص إیجابیة لتنفیذ التحسین

- تشجیع العاملین على عرض أوجه القصور

- إتخاذ إجراءات لتولید الإقتراحات ثم تنفیذ الأفکار المفیدة فى أقرب وقت ممکن

       و کما ترى أنجیل مدینیلا  Angel Medinilla(2014) أن أهمیة مدخل التحسین المستمر( کایزن ) تظهر فى بعض النقاط منها الأتى (6) :- 

- إمکانیة تنفیذه فى أى وقت دون أن یکون هناک مشاکل أو عقبات

- الإهتمام بتحلیل تدفق العملیات وفرص التطویر والتحسین

- إتباع سیاسة الإدارة المرئیة

- الإستفادة من کل البیانات والمعلومات ذات الصلة بموضوع التحسین

- الإستفادة من أراء کل الأشخاص فى عملیات التحسین

            وترى الباحثة أن أهمیة هذا المدخل تکمن فى أنه یسعى إلى التحسین من خلال الأتى :-

- إدخال تحسینات بسیطة مستمرة     [27]

- تنظیم وترتیب البیئة التى تتم فیها التنمیة المهنیة ، والإستفادة من کل الأدوات والوسائل الموجودة بها

- الحد من الهدر فى الوقت والأدوات والوسائل

مقومات مدخل التحسین المستمر ( کایزن )

          تتوقف فاعلیة مدخل التحسین المستمر ( کایزن ) على العاملین ، حیث یجب تدریبهم ، وتنظیم جهودهم وتحفیزهم ، وشحذ هممهم ، وإشراکهم فى المعلومات ، وتهیئة مساحة مناسبة من حریة التصرف ، والمبادرة ، بالإضافة إلى توافر ثقافة وقیم فى المؤسسة التربویة (1) ، و لذلک یجب توافر بعض المقومات فى برامج وأنشطة التنمیة المهنیة للمعلمین حتى یمکن تطویرها فى ضوء مدخل التحسین المستمر ( کایزن)

          و تتناولها الدراسة الحالیة على النحو التالى : -

1 – نشر الثقافة

       إن جوهر الثقافة یکمن فى طبیعة القیم والمعتقدات والافتراضات المشترکة بین أعضاء أى مؤسسة (2)  ، و إن نجاح مدخل التحسین المستمر ( کایزن ) یعتمد على  تغییر ثقافة جمیع العاملین من الإدارة إلى العاملین الجدد و فهم جمیع العاملین له ، وإدراک مدى أهمیته بالنسبة لهم (3)

2– التدریب

           یعتبر التدریب من المقومات الأساسیة لضمان نجاح جهود مدخل التحسین المستمر (کایزن ) فى المؤسسة لأنه یضمن تزوید الأفراد والجماعات داخل المؤسسة بالقدر الکافى من المعرفة عن کل ما یخص

هذا المدخل (4) ، کما یزودهم بالمهارات الفنیة والإداریة اللازمة لأداء أعمالهم بکفاءة وفاعلیة وبالتالى

 ینعکس بشکل إیجابى على عمل وأداء الأفراد بشکل خاص والمؤسسة التعلیمیة بشکل عام  (5)  [28]      

3- التمکین

          یعتبر التمکین وسیلة جیدة للتعامل مع العاملین ، وإدارتهم بشکل یحقق النجاح والتفوق فى المؤسسة التعلیمیة، کما أنه یتناسب مع عصر الثورة المعلوماتیة ، حیث إن إحترام الأفراد والتعامل معهم على أنهم راشدون وعاقلون یشکل مصدرا أساسیا من مصادر تحقیق التمیز والتفوق (1)  

4- التواصل

          التواصل ( الإتصال ) هو وسیلة ولیس غایة فى حد ذاته ، وینبغى عدم الإعتقاد بأنه نشاط مستقل ،

فهو- فى الحقیقة - جزء من کل نشاط یقوم به جمیع العاملین داخل المؤسسة ، ویجب على کل مدیر أن یتأکد من وجود تواصل واضح ومناسب بینه وبین العاملین بالمؤسسة (2) ، ولتحقیق تواصل فعال بین جمیع العاملین فى المؤسسة یجب توضیح أن هناک بعض العناصر التى تعمل معا لتحقیق ذلک منها : إختیار

الکلمات عند الحدیث أو فى الکتابة ، مراعاة الإتصال بالعین لثوانى معدودة ، الوضع والحرکة ، الإیماءات وتعبیرات الوجه ، الملابس والمظهر ، الصوت والتنوع فیه (3)

  5- العمل الجماعى       [29]

              یؤدى العمل الجماعى إلى شحذ همم العاملین ، و التأثیر بالإیجاب على شخصیاتهم وأفکارهم وقدراتهم ، مما یساعد على أداء العملیات بشکل مدروس ،  وبالتالى یتم تحویل المدخلات إلى مخرجات عالیة الجودة (4)  ،  وهذا ما یعرف بنظریة ( Z ) ، التى أسسها ( أوشى ) والتى تقوم على أساس تکوین فرق العمل ، مع مراعاة التکامل والترابط بین الأنشطة والمهارات الخاصة بالعاملین ، والتکامل بین المعلومات والموارد والأهداف (5)  ، و إستخدام أدوات التحسین المناسبة ، و تحلیل الواقع بدعم دائم من العاملین فى مکان العمل ،  حیث إن سر التحسین بهذا المدخل هو الإهتمام بالعمل الجماعى والإستفادة من  إقتراحات وملاحظات العاملین فى  العملیات الیومیة (6)  

6– التحفیز

         یجب معرفة العوامل التى تثیر دافعیة العاملین وبناء نظام للحوافز یتناسب مع تلک الدوافع ، وقد تکون هذه الحوافز جزءا من العمل نفسه مثل الترقى الوظیفى أو تحمل مسئولیات أکبر أو تکون فى شکل مکافأت مالیة أو فى أى شکل أخر ، بالإضافة إلى تشجیع العاملین على النجاح وإزالة أسباب الفشل ، ومساعدتهم دائما على أن یکونوا قادرین وراغبین فى تحقیق النجاح من خلال مجهوداتهم الذاتیة (7) ، وقد تتفوق بعض العوامل الأخرى على المال فى تحفیز العاملین على أداء العمل بکفاءة وفاعلیة ، مثل الثناء والتقدیر والإحترام وقضاء بعض الوقت معهم للإستماع إلى مشکلاتهم (1) 

            [30] بالإضافة إلى أن تشجیع العاملین على تولید عدد کبیر من الإقتراحات ، والعمل بجدیة والنظر فى هذه الإقتراحات وتنفیذها یؤدى إلى رفع روح المعنویة للعاملین ، ویشعرهم بتقدیر جهودهم (2)

7- الإنضباط الذاتى

           هو قدرة الفرد على أداء وإنجاز المهام ، والإنسان مخلوق إیجابى نشیط متنوع الدوافع والرغبات یحب العمل، ولدیه قدرة على ممارسة الضبط الذاتى ، ولا یقبل فقط المسئولیة بل یسعى إلیها ، فالإنسان لدیة مجموعة من الطاقات والأفکار والإتجاهات التى إذا وجهت بطریقة صحیحة مع منحه الثقة و الإستقلال الذاتى ، فسیجعله یبحث عن کل ماهو جدید ومفید وتزداد لدیه الرغبة فى تحمل المخاطر بدلا من تفادیها ، مما یؤدى إلى رفع کفاءة المؤسسة وتقدمها وتطورها (3)

8- التحسین [31]

           على المؤسسة التعلیمیة أن تعتقد دائما أنه یوجد أحسن مما هو حسن الأن ، وأن تعمل فى ظروف یؤمن بها الجمیع بأن التحسین عملیة مستمرة وأنه هدف لا نهایة له وعلیها أن تدرک أیضا أنها إذا لم تتقدم إلى الأمام فإنها ستتأخر إلى الخلف ولن تبقى فى هذا الوضع الذى هى علیه الأن  ، ویجب أن یشمل التحسین کافة العوامل المرتبطة بالتنمیة المهنیة للمعلمین (4) [32]

          ومن خلال ماسبق ترى الباحثة أن توفیر هذه المقومات فى برامج وأنشطة التنمیة المهنیة للمعلمین قد یؤدى إلى :-

- فهم المعلمین لمفاهیم ومبادئ ( کایزن )

- إندماج المعلمین فى هذا المدخل من خلال تقدیم إقتراحات التحسین

- تشجیع المعلمین على أداء وإنجاز المهام المطلوبة منهم

- زیادة رغبة المعلمین فى التنمیة المهنیة الذاتیة المستمرة لتصبح لدیهم قدرة على مواجهة المشکلات وحلها

ممیزات مدخل التحسین المستمر (کایزن )

         یتمیز مدخل التحسین المستمر (کایزن ) بأنه من أفضل وأسهل الطرق لإنجاز الأعمال ، و یزید من خبرة وکفاءة العاملین ، ویوفر وسائل عدم  تکرار الخطأ والتغلب على نقاط الضعف (5) ، بالإضافة إلى أنه

عملیة تحسین تتمیز بالأتى (6) : -

- عملیة مستمرة لا تنتهى ، ولیس لها حدود

- ترکز على الأماکن الأهم إستراتیجیا

- التأثیر الواضح

- تحقق نتائج سریعة

-  تقوم على فرضیة أن العاملین یعرفون بشکل جید ماذا یجب أن یفعلوا ، مع إعطاءهم الحریة لتحسین أعمالهم بإرادتهم 

          کما یرى جورج جارسیا وأخرون Jorge Garcia , et.al  (2017) أن هناک بعض الممیزات الأخرى لمدخل التحسین المستمر کایزن منها (1) :-

- یحسن موقف ومهارات العمل لدى العاملین

- یزید إحترام الذات لدى العاملین

- یزید من العمل الجماعى و المشارکة

         فى ضوء ما سبق ترى الباحثة أن من أبرز ممیزات مدخل التحسین المستمر ( کایزن ) ما یلى :-

- الحرص على استمرار التحسین

- تشجیع المشارکة والعمل الجماعى

- تقلیل الهدر و حدوث الأخطاء

- زیادة خبرة ومهارات العاملین

نتائج الدراسة المیدانیة :- [33]

          أجابت نتائج الدراسة المیدانیة على التساؤل الثالث من تساؤلات الدراسة والذى مؤداه :  ما واقع التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسی فى محافظة المنوفیة فى ضوء مقومات نموذج مدخل التحسین المستمر (کایزن) ؟

حیث قامت الباحثة باختیار عینة الدراسة بطریقة عشوائیة من المعلمین والمعلمات  فى إدارة منوف التعلیمیة وإدارة السادات التعلیمیة بمحافظة المنوفیة ، و قد بلغ عدد أفراد المجتمع الأصلى (3100) معلم ومعلمة ، (1250) معلم ومعلمة (اعدادى )، (1850) معلم ومعلمة (ابتدائى  )

وتضمنت العینة الفئات المختلفة من المعلمین والمعلمات من الذکور والإناث وتم تطبیق المقیاس على عینة تم اختیارها بطریقة عشوائیة بلغت (314) معلم ومعلمة بالتعلیم الأساسی فى محافظة المنوفیة ، بنسبة 10%

وتبین الأتى :-

-         تبیّن أن متوسط الأهمیة النسبیة العامة لأبعاد الاستبانة فیما یتعلق بدرجة أهمیة مقومات مدخل التحسین المستمر (کایزن) من وجهة نظر أفراد العینة تقدر بـ " 2.76 " ووزن نسبی " 91.9 % " وذلک یمثل مستوى استجابة " کبیرة".

حیث حصلت کافة مقومات مدخل التحسین المستمر (کایزن) الثمانیة بالاستبانة وهم (الأول:  نشر الثقافة - الثانی: التدریب - الثالث: التمکین - الرابع : التواصل - الخامس: العمل الجماعی - السادس: التحفیز - السابع: الانضباط الذاتی - الثامن: التحسین) على مستوى استجابة " کبیرة"، بمتوسطات حسابیة تنحصر من (2.71) إلى (2.81)، وأوزان نسبیة تنحصر من (90.3%) إلى (93.4%)، وقیم انحرافات معیاریة صغیرة.

-         تبیّن أن متوسط الأهمیة النسبیة العامة لأبعاد الاستبانة فیما یتعلق بدرجة توافر مقومات مدخل التحسین المستمر (کایزن) من وجهة نظر أفراد العینة تقدر بـ " 1.79 " ووزن نسبی " 59.8 % " وذلک یمثل مستوى استجابة " متوافر إلى حد ما "، إلا أنها تمیل إلى الدرجات المنخفضة

حیث حصلت کافة مقومات مدخل التحسین المستمر (کایزن) الثمانیة بالاستبانة وهم (الأول:  نشر الثقافة - الثانی: التدریب - الثالث: التمکین - الرابع : التواصل - الخامس: العمل الجماعی - السابع: الانضباط الذاتی - الثامن: التحسین) على مستوى استجابة " متوافر إلى حد ما "، ماعدا البعد السادس: التحفیز حیث حصل على مستوى استجابة " غیر متوافر "، وبمتوسطات حسابیة تنحصر من (1.66) إلى (1.9)، وأوزان نسبیة تنحصر من (55.2 %) إلى (63.3 %) ، وقیم انحرافات معیاریة صغیرة.

ویمکن توضیح ذلک  بتمثیله بیانیا من خلال شکل الأعمدة، کما یلی:

ومن خلال ما سبق توصلت الدراسة إلى تأکید أفراد عینة الدراسة على أهمیة مقومات مدخل التحسین المستمر ( کایزن ) ، وأن درجة توافر تلک المقومات هى ( متوفر إلى حد ما ) إلا أنها تمیل إلى الدرجات المنخفضة 

ومن خلال ذلک حاولت الباحثة وضع تصور مقترح یمکن من خلاله تطویر التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسی فى محافظة المنوفیة فى ضوء مقومات نموذج مدخل التحسین المستمر (کایزن) ، کما یلى :-

التصور المقترح : -

أولا : فلسفة التصور المقترح :

          تنبثق فلسفة التصور المقترح من خلال خلق الرغبة لدى جمیع العاملین فى التطویر والتحسین ونشر ثقافة التحسین بین جمیع العاملین  ، و تبنى الممارسات الفعالة التى تعزز التعاون والمشارکة والمحاسبیة والعمل بروح الفریق ، و إهتمام مدیر المؤسسة التربویة بمتابعة المعلمین فى أماکن عملهم لمعرفة المشکلات التى قد تواجههم أثناء عملهم ومساعدتهم على حلها ، بالإضافة إلى معرفة العملیات التى تحتاج إلى تحسین ، وتحسین کل مظهر من مظاهر العملیات ، وأن أى شئ داخل المؤسسة التربویة قابل للتحسین ، مع إستمراریة التحسین ،  وأن أى عملیة تتم داخل المؤسسة التربویة یجب ألا تحتوى على أى هدر أو التقلیل منه قدر المستطاع  ، مع ترک اللوم والنقد والبحث عن حلول تمنع تکرار المشکلات فى المؤسسات التربویة ، وذلک بالترکیز على الإجراءات الخاصة التالیة :-     

ثانیا : الإجراءات الخاصة الذى یمکن بها تطویر التنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الأساسى فى محافظة المنوفیة

-       نشر ( ثقافة التحسین ) وذ1لک بالعمل على تغییر ثقافة جمیع العاملین من الإدارة إلى العاملین الجدد و فهم جمیع العاملین له

-       العمل على إدراک جمیع العاملین فى المؤسسة التربویة أهمیة التغیر بالنسبة لهم من خلال عمل ندوات تتضمن توعیة المعلمین بأهمیة التغییر، وعمل  لوحات إرشادیة ولافتات توضح ذلک

-       عمل برامج تدریبیة للمدیرین والمعلمین تتضمن توعیتهم بالأسس النظریة لمدخل التحسین المستمر (کایزن )

-       التأکد من أن التدریب قد زود المعلمین بالمهارات اللازمة و أنهم  یطبقوا ما تدربوا علیه أثناء عملهم

-       مشارکة المعلمین فی عملیات صنع واتخاذ القرارات  المختلفة فى المؤسسات التربویة .

-       إحترام الأفراد والتعامل معهم على أنهم راشدون وعاقلون

-       أن یسمح المدیر للمعلمین بتنفیذ الحلول التى یرونها مناسبة لحل المشکلات التى قد تواجههم

-       أن یسمح المدیر للمعلمین ویساعدهم على مواجهة التحدیات وإقتناص الفرص والإستمرار فى التحسین من أجل تحقیق الکفاءة والفاعلیة

-       أن یتم دعم المعلمین فى تحلیل واقع المؤسسة التربویة

-       التأکد من وجود تواصل واضح ومناسب بین العاملین بالمؤسسة التربویة

-       توضیح أهمیة تبادل الخبرات بین المعلمین بصفة مستمرة فى المؤسسات التربویة

-       أخذ وجهة نظر المعلمین قدر الإمکان فى إدارة العملیة التعلیمیة

-       ترکیز المؤسسات التربویة على العمل الجماعى 

-       مراعاة التنسیق  بین کل العاملین عند أداء الأنشطة فى المؤسسة التربویة

-       مراعاة تحقیق ألأنشطة لأهداف المؤسسة التربویة

-       الموائمة بین الأنشطة والموارد داخل المؤسسة التربویة

-       أن یتم تحلیل واقع المؤسسة التربویة بدعم دائم من العاملین فى مکان العمل

-       معرفة العوامل التى تثیر دافعیة العاملین وبناء نظام للحوافز یتناسب مع تلک الدوافع

-       إهتمام مدیر المؤسسة التربویة بتقدیم الثناء والتقدیر والإحترام للمعلمین وقضاء بعض الوقت معهم للإستماع إلى مشکلاتهم والعمل على حلها

-       تشجیع المعلمین على تولید عدد کبیر من الإقتراحات ، والنظر بجدیة فى هذه الإقتراحات وتنفیذها

-       توجیه مدیر المؤسسة التربویة المعلمین  بطریقة صحیحة مع منحهم الثقة و الإستقلال الذاتى

-       توضیح أهمیة حضور المعلمین لبرامج وأنشطة التنمیة المهنیة دون إلزام خارجى

-       توضیح أهمیة قبول المعلمین لمسئولیات أکبر عند حضورهم برامج وأنشطة التنمیة المهنیة  

-       تشجیع المعلمین على  البحث عن کل ماهو جدید ومفید للعملیة التعلیمیة

-        تشجیع المعلمین على تحمل المخاطر بدلا من تفادیها ، مما یؤدى إلى رفع کفاءة المؤسسة وتقدمها

-       على المؤسسة التربویة أن تعتقد دائما أنه یوجد أحسن مما هو حسن الأن

-        أن تعمل المؤسسة التربویة فى ظروف یؤمن بها الجمیع بأن التحسین عملیة مستمرة وأنه هدف لا نهایة له

-       علی المؤسسة التربویة أن تدرک أیضا أنها إذا لم تتقدم إلى الأمام فإنها ستتأخر إلى الخلف ولن تبقى فى هذا الوضع الذى هى علیه الأن 

-        یجب أن یشمل التحسین کافة العوامل المرتبطة بالتنمیة المهنیة للمعلمین

ثالثا : متطلبات تنفیذ التصور المقترح:-

-       إنشاء وحدات للتحسین المستمر  (کایزن )  فى المؤسسات التربویة تتکون من :-

مدیر المؤسسة التربویة ، و وکیلة ( نائبا عنه )  ، ومجموعة من المعلمین والمعلمات (فریق کایزن)

-       اعتماد الهیکل التنظیمى لوحدة کایزن ، واعتماد مجموعة من الممارسات التى تنظم العمل بوحدة کایزن مثل تحدید إجتماع دورى لأعضاء وحدة کایزن ، یتم فیه مناقشة مشکلات المؤسسات التربویة ، وطرق التغلب علها

-       تدعیم وحدة کایزن  بالموارد المادیة اللازمة لعمل الوحدة مثل مکان الإنعقاد والأدوات المکتبیة

-       تحدید مسئولیة کل عضو من أعضاء ( وحدة کایزن  )

-       إعطاء وحدة کایزن الصلاحیات التى تحتاجها ، ومنحها الإستقلالیة

-       تحدید ألیات معلنة لدعم مشارکة المعلمین فی صنع القرارات داخل المؤسسة التربویة ومناقشتها.

-        وضع ألیات محددة ومعلنة لتقییم المعلمین بالمؤسسات التربویة وفقا لمعاییر موضوعیة ، وإستخدام أسالیب متنوعة لذلک وأن یکون مبدأ المحاسبیة هو الأساس فی عملیة التقییم.


قائمة المراجع

أولا : المراجع العربیة

(1) أحمد سید مصطفى (2004) . إدارة الجودة الشاملة والأیزو 9000 ، ص ب (14) ، المعادى الجدیدة ، القاهرة.

(2) أحمد السید غنیم (2013) . تطبیق منهجیة کایزن لتخفیض الفاقد الصناعى فى شرکات قطاع الاعمال العام للغزل والنسیج بإقلیم وسط الدلتا ، المجلة المصریة للدراسات التجاریة ، المجلد 37 ، العدد 3 ، مصر

 (3) أحمد عیاصرة (2005) . مجلة رسالة المعلم ، المجلد 43 ، العدد34 ، الأردن .

(4) بشیر العلاق (2012) . الإدارة الحدیثة نظریات ومفاهیم ، دار الیازورى العلمیة للنشر والتوزیع ، عمان ، الأردن .

(5) ثابت عبد الرحمن إدریس (2005) . إدارة الأعمال ( نظریات ونماذج تطبیقیة ) ، الدار الجامعیة للنشر ، الإسکندریة.

(6) جمال سید عبد العال (2009) . مفهوم التغییر الإدارى عند کایزن ، مجلة التنمیة الإداریة ، المجلد 27 ، العدد 122 ، مصر .

(7) جیمس ویلیماز (2003) . فن الإدارة المدرسیة ، ترجمة خالد العامرى ، دار الفاروق للنشر والتوزیع ، القاهرة .

(8) حسن سید حسن شحاتة (2005) . التنمیة المهنیة للمعلمین فى عصر العولمة ، المؤتمر العلمى السادس لکلیة التربیة بالفیوم ( التنمیة المهنیة المسدامة للمعلم العربى )  ، کلیة التربیة ، فرع الفیوم  ، جامعة القاهرة ،  مصر .

(9) حمد بن راشد سالم العبرى (2007) . ما دور الإدارة المدرسیة فى الإنماء المهنى للمعلم ، مجلة التطویر التربوى ، المجلد 5 ، العدد34 ، سلطنة عمان .

(10)  حلمى أحمد الوکیل (2000) . تطویر المناهج ، دار الفکر العربى  ، القاهرة .

(11) خالد سلیمان أحمد المومنى (2003) . دور التخطیط التربوى فى تطویر التنمیة المهنیة للمعلمین ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الیرموک ، الأردن .

(12) دالیا طه محمود یوسف (2013) . کیفیة إستخدام أسلوب جیمبا کایزن فى تطویر التعلیم الجامعى المصرى ، مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ، المجلد 4 ، العدد 35 ، السعودیة.

(13) سعدة سارى  (2009) . مستوى إدراک معلمى الحلقة الأولى من التعلیم الأساسى لأهمیة تدریس مهارات الحیاة اللازمة لتلامیذهم  ، المؤتمر  العلمى الثانى لکلیة العلوم التربویة ، جامعة جرش ، الأردن .

(14) سلوى بنت سیف بن على القصابیة (2006) . الإنماء المهنى للمعلم بین الجهد الذاتى والدورات التى تنظمها الوزارة ، مجلة التطویر التربوى ، المجلد 5 ، العدد 32 ،  سلطنة عمان .

(15) شبل بدران ، سعید سلیمان . (2009) . معلم الألفیة الثالثة فى إطار معاییر جودة الممارسة المهنیة ، دار الجامعة الجدیدة ، الإسکندریة  .

(16) شریفة بنت عوض الکسر (2017) . متطلبات تطبیق إستراتیجیة کایزن فى الإدارة لغرض تحسین العملیات الإداریة من وجهة نظر الهیئة الإداریة ، دراسة میدانیة على کلیة البنات بشقراء ، مجلة العلوم الإقتصادیة والإداریة والقانونیة ، المجلد 1 ، العدد 2، المرکز القومى للبحوث ، فلسطین.

(17) طارق حسن عبد العلیم (2008) . التنمیة المهنیة للمعلمین فى مصر على ضوء الخبرة الیابانیة والأمریکیة والإنجلیزیة ، العلوم للتوزیع والنشر ، القاهرة.

(18) عبد الرحمن صالح الأزرق (200) . علم النفس التربوى للمعلمین ، دار الفکر العربى ، لبنان .

(19) على شریف . على عبد الهادى مسلم ، محمد منیر (2007) . الإدارة المعاصرة ، دار الفکر الجامعى ، الإسکندریة .

(20) فاروق البوهى ، محمد غازى بیومى (2007) . دراسات فى إعداد المعلم ، دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة.

(21) مارک إیبلر (2006) . أخطاء الإدارة ، ترجمة خالد العامرى ، دار الفاروق للنشر والتوزیع ، القاهرة

(22) محمد بن شهاب بن حبیب اللواتى (2009) . تعزیز الحاجات التدریبة للمعلمین فى ظل تغیر أدوارهم فى الألفیة الثالثة  ، مجلة رسالة التربیة ، العدد 23 ، سلطنة عمان .

(23) محمد سعد عبد الرزاق عبد اللاه (2017) . تطویر إدارة کلیة التربیة جامعة الأزهر فى ضوء المدخل الیبانى للتحسین المستمر (Kaizen ) ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، القاهرة .

(24) ملیکة مقداد (2017) . دور مناهج التحسین المستمر للعملیات فى تحسین أداء المؤسسة ، مجلة أبعاد إقتصادیة ، کلیة العلوم الإقتصادیة والتجاریة وعلوم التسیر ، جامعة أمحمد بوقرة بو مرادس ، العدد 7 ، الجزائر.

 (25) نادیة عبد الخالق رمضان بکر  (2016) . مدخل التحسین المستمر  وأثره على أداء المنظمات  بالتطبیق على الشرکة القابضة لکهرباء مصر  ، المجلة العربیة للإدارة ، المجلد 36 ، العدد 1 ، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة  ،  مصر .

(26) نادیة یوسف جمال الدین (2017) . التحسین المستمر بإستخدام أسلوب کایزن الیابانى ، مجلة العلوم التربویة ، کلیة الدراسات العلیا للتربیة ، جامعة القاهرة ، المجلد 25 ، العدد 1 ، مصر .

(27) ناصر عبدالقادر نصر تونى (2011) . توظیف تکنولوجیا المعلومات والإتصال فى التنمیة المهنیة للمعلمین : منظورإقتصادى ،  مجلة کلیة التربیة ، المجلد 3 ، العدد 35 ، عین شمس ، مصر                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         

(28) نبیل سعد خلیل (2014) . إدارة المؤسسات التربویة فى بدایة الألفیة الثالثة ، دار الفجر للنشر والتوزیع ، القاهرة .

 (29) نسرین صالح محمد صلاح الدین (2017) . تطویر برامج الإنماء المهنى للمعلمین بسلطنة عمان فى ضوء متطلبات التنمیة المستدامة ، مجلة کلیة التربیة ، المجلد 1 ، العدد 174  ، جامعة الأزهر ،  مصر

(30) نعیمة بنت سعید العبریة (2011) . التنمیة المهنیة للمعلم ، مجلة التطویر التربوى ، المجلد 10 ، العدد 66 ، سلطنة عمان .

 (31) هناء حسین محمد عبد المنعم  (2011) . معوقات التطویر المدرسى بمدارس الحلقة الأولى من التعلیم الأساسى فى مصر  ، دراسة تحلیلیة ، مجلة البحث العلمى فى التربیة  ، المجلد 3  ، العدد 12 ،  مصر . 

(32) یزن عبد السلام محمد عبد السلام (2017) . أثر أسلوب التحسین المستمر فى تعزیز عوامل النجاح فى الشرکات الصناعیة الأردنیة ، من وجهة نظر المدراء ، رسالة ماجستیر ،  کلیة الإقتصاد والعلوم الإداریة ، جامعة جرش ، الأردن.

ثانیا : المراجع الأجنبیة

(1) Belbin , Meredith (2010) . Management Team why They Succeed or Fail , Third edition , ElSevier , Amsterdam , P 3 .

(2)Belzer, A . (2005) . Improving Professional Development Systems : Recommendations from The Pennsylvania Adult Basic And Literacy Education Professional Development Systems Evaluation ,  Adult Basic Education , Vol . 15 , No 1

(3)Cook  ,Joseph & Peker , Danise (2009) . Support Professional Development for Teachers Through Discussions on Internet , A case study of A Group of Teachers , Journal of A P A Professional Development , November .

(4) Cohen , Louis ,et.al (2010) . A Guide to Teaching Practice , fifth edition , Routledge , Taylor &Francis Group , London ,P 23

(5)Feijoo  , A .& Aree Farina , Alvarez Suarez , Macciras, R . (2014) . Improvement of Quality Management in Higher Education Through KAIZEN 5 Technique ,6thInternational Conference on Education and New Learning Technologies  , ISSN : 2340 -1117

(6)Garcia , Jorge Luis et. al , (2017) .Kaizen Planning Implementing and Controling , Paulo Davim , Aviro , Portugal , pp 33 -35 

(7) Orgoranyi , Judit - Gaidos (2016) . Teachers Professional Development on Problem Solving , Senes publishers , Rotterdam , P - P 18 ، 25 .

(8) Mary  Surdey ,Jane Hashy . (2006)  Quest for Continual Grows Takes Root , Journal  of Staff Development ,  V 27 , N 2 , ISSN   928x -0276 

(9) Medinilla  ,Angel ( 2014) . Agile Kaizen, available at , www . Springer . com , P 8 .

(10) Prosie , Slobodan (2011) . Kaizen Management Pholsophy , International Symposium Engineering Management and Compettiveness , June 24 – 25 ,2011 , Zrenjanin , Serbia , Avilable at :

 http //www.tfzr.nus.ac.rs/emc/2011/files/B%2008.pdf , P 174 , on 12/ 3/2018

 



 (1) هناء حسین محمد عبد المنعم  (2011) . معوقات التطویر المدرسى بمدارس الحلقة الأولى من التعلیم الأساسى فى مصر  ، دراسة تحلیلیة ، مجلة البحث العلمى فى التربیة  ، المجلد 3  ، العدد 12 ،  مصر ، ص 728 . 

(2) سعدة سارى  (2009) . مستوى إدراک معلمى الحلقة الأولى من التعلیم الأساسى لأهمیة تدریس مهارات الحیاة  اللازمة لتلامیذهم  ، المؤتمر  العلمى الثانى لکلیة العلوم التربویة ، جامعة جرش ، الأردن ، ص262.

(3) هناء حسین محمد عبد المنعم  . مرجع سابق ، ص 734 .

(4) حمد بن راشد سالم العبرى (2007) . ما دور الإدارة المدرسیة فى الإنماء المهنى للمعلم ، مجلة التطویر التربوى ، المجلد

 5 ، العدد34 ، سلطنة عمان ، ص 57 .

(5) نعیمة بنت سعید العبریة (2011) . التنمیة المهنیة للمعلم ، مجلة التطویر التربوى ، المجلد 10 ، العدد 66 ، سلطنة عمان ص 53.

(6) ناصر عبدالقادر نصر تونى (2011) . توظیف تکنولوجیا المعلومات والإتصال فى التنمیة المهنیة للمعلمین : منظورإقتصادى  ،  مجلة کلیة التربیة ، المجلد 3 ، العدد 35 ، عین شمس ، مصر ، ص 204 .

(7) جمال سید عبد العال (2009) . مفهوم التغییر الإدارى عند کایزن ، مجلة التنمیة الإداریة ، المجلد 27 ، العدد 122 ، مصر ص26 .                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        

(1) Jorge Luis Garcia et. al , (2017) .Kaizen Planning Implementing and Controling , Paulo Davim , Aviro , Portugal , pp 33 -35.

(2) Slobodan Prosie (2011) . Kaizen Management Pholsophy , International Symposium Engineering Management and Compettiveness , June 24 – 25 ,2011 , Zrenjanin , Serbia , Avilable at :

 http //www.tfzr.nus.ac.rs/emc/2011/files/B%2008.pdf , P 174 , on 12/ 3/2018

(3) حسن سید حسن شحاتة (2005) . التنمیة المهنیة للمعلمین فى عصر العولمة ، المؤتمر العلمى السادس لکلیة التربیة بالفیوم ( التنمیة المهنیة المسدامة للمعلم العربى )  ، کلیة التربیة ، فرع الفیوم  ، جامعة القاهرة ،  مصر ، ص ص 38 ، 39

(4) سلوى بنت سیف بن على القصابیة (2006) . الإنماء المهنى للمعلم بین الجهد الذاتى والدورات التى تنظمها الوزارة ، مجلة التطویر التربوى ، المجلد 5 ، العدد 32 ،  سلطنة عمان ، ص  58 .

(5) حمد بن راشد بن سالم العبرى  .  مرجع سابق ، ص 59 .

(6) خالد سلیمان أحمد المومنى (2003) . دور التخطیط التربوى فى تطویر التنمیة المهنیة للمعلمین ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الیرموک ، الأردن ص 11 .

 

 (1) محمد بن شهاب بن حبیب اللواتى (2009) . تعزیز الحاجات التدریبة للمعلمین فى ظل تغیر أدوارهم فى الألفیة الثالثة  ، مجلة رسالة التربیة ، العدد 23 ، سلطنة عمان ، ص 26 .

(1)  حلمى أحمد الوکیل (2000) . تطویر المناهج ، دار الفکر العربى  ، القاهرة ، ص 28 .

(2) خالد سلیمان أحمد المومنى . مرجع سابق ، ص13 .

 

 (1) عبد الرحمن صالح الأزرق (200) . علم النفس التربوى للمعلمین ، دار الفکر العربى ، لبنان ، ص 149 .

(2) شریفة بنت عوض الکسر (2017) . متطلبات تطبیق إستراتیجیة کایزن فى الإدارة لغرض تحسین العملیات الإداریة من وجهة نظر الهیئة الإداریة ، دراسة میدانیة على کلیة البنات بشقراء ، مجلة العلوم الإقتصادیة والإداریة والقانونیة ، المجلد 1 ، العدد 2، المرکز القومى للبحوث ، فلسطین ، ص 32 .

 

 (1) ناصر عبد القادر نصر تونى (2011) . توظیف تکنولوجیا المعلومات والإتصال فى التنمیة المهنیة للمعلمین : منظور  إقتصادى  ، مجلة کلیة التربیة ، المجلد 3 ، العد 35 ، جامعة عین شمس ، مصر

(2) نسرین صالح محمد صلاح الدین (2017) . تطویر برامج الإنماء المهنى للمعلمین بسلطنة عمان فى ضوء متطلبات التنمیة المستدامة ، مجلة کلیة التربیة ، المجلد 1 ، العدد 174  ، جامعة الأزهر ،  مصر

 

(1) A . Belzer  (2005) . Improving Professional Development Systems : Recommendations from The Pennsylvania Adult Basic And Literacy Education Professional Development Systems Evaluation ,  Adult Basic Education , Vol . 15 , No 1 .

(2) Joseph Cook , Danise Peker (2009) . Support Professional Development for Teachers Through Discussions on Internet , A case study of A Group of Teachers , Journal of A P A Professional Development , November .

 

(1) دالیا طه محمود یوسف (2013) . کیفیة إستخدام أسلوب جیمبا کایزن فى تطویر التعلیم الجامعى المصرى ، مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ، المجلد 4 ، العدد 35 ، السعودیة.

(2) شریفة عوض الکسر (2017) . متطلبلت تطبیق إستراتیجیة کایزن فى الإدارة لغرض تحسین العملیات الإداریة  من وجهة نظر الهیئة الإداریة ، دراسة میدانیة على کلیة التربیة للبنات بشقراء ، مجلة العلوم الإقتصادیة والإداریة والقانونیة ، المجلد 1 ، االعدد 2 ، المرکز القومى للبحوث فلسطین .

 

 

(1 ) Mary  Surdey ,Jane Hashy . (2006)  Quest for Continual Grows Takes Root , Journal  of

Staff Development ,  V 27 , N 2 , ISSN   928x -0276 

(2) A .Feijoo  , Aree Farina , Alvarez Suarez , Macciras, R . (2014) . Improvement of Quality Management in Higher Education Through KAIZEN 5 Technique ,6thInternational Conference on Education and New Learning Technologies  , ISSN : 2340 -1117

 

 

(1) طارق حسن عبد العلیم (2008) . التنمیة المهنیة للمعلمین فى مصر على ضوء الخبرة الیابانیة والأمریکیة والإنجلیزیة ، العلوم للتوزیع والنشر ، القاهرة ، ص 89 .

(2) فاروق البوهى ، محمد غازى بیومى (2007) . دراسات فى إعداد المعلم ، دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة ،، ص 328 .

 

 

 

(1) بیومى محمد ضحاوى ، سلامة عبد العظیم حسین .  مرجع سابق ، ص – ص ( 44 - 47.)

(2) نسرین صالح صلاح الدین ، مرجع سابق ، ص 577 .

(1) Judit Orgoranyi - Gaidos (2016) . Teachers Professional Development on Problem

Solving , Senes publishers , Rotterdam , P - P 18 ، 25 .

(2) Louis Cohen ,et.al (2010) . A Guide to Teaching Practice , fifth edition , Routledge , Taylor &Francis

 Group , London ,P 23

 

(1) أحمد عیاصرة (2005) . مجلة رسالة المعلم ، المجلد 43 ، العدد34 ، الأردن ، ص31

(2) شبل بدران ، سعید سلیمان . (2009) . معلم الألفیة الثالثة فى إطار معاییر جودة الممارسة المهنیة ، دار الجامعة الجدیدة ، الإسکندریة ، ص – ص (269 – 271)

 (3) ملیکة مقداد (2017) . دور مناهج التحسین المستمر للعملیات فى تحسین أداء المؤسسة ، مجلة أبعاد إقتصادیة ، کلیة العلوم الإقتصادیة والتجاریة وعلوم التسیر ، جامعة أمحمد بوقرة بو مرادس ، العدد 7 ، الجزائر ، ص 104 .

 

(1) محمد سعد عبد الرزاق عبد اللاه (2017) . تطویر إدارة کلیة التربیة جامعة الأزهر فى ضوء المدخل الیبانى للتحسین المستمر (Kaizen ) ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، القاهرة ، ص36 .

(2) دالیا طه محمود یوسف (2013) . کیفیة إستخدام أسلوب جیمبا کایزن فى تطویر التعلیم الجامعى المصرى ، مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ، المجلد 4 ، العدد 35 ، السعودیة  ، ص 362 .

(3) محمد أحمد الحربى . مرجع سابق ، ص 252

(4) نادیة عبد الخالق رمضان بکر  (2016) . مدخل التحسین المستمر  وأثره على أداء المنظمات  بالتطبیق على الشرکة القابضة لکهرباء مصر  ،المجلة العربیة للإدارة ، المجلد 36 ، العدد 1 ، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة  ،  مصر ، ص239

(5) Slobodan Prosie , Op. cit , P 175 .

(6) Angel Medinilla ( 2014) . Agile Kaizen, available at , www . Springer . com , P 8 .

 

(1) أحمد سید مصطفى (2004) . إدارة الجودة الشاملة والأیزو 9000 ، ص ب (14) ، المعادى الجدیدة ، القاهرة ، ص 64 .

(2) محمد الفاتح محمود بشیر المغربى . مرجع سابق ، ص 61 .

(3) Slobodan Prosie . Op. cit , P. 177 .

(4) أحمد السید غنیم (2013) . تطبیق منهجیة کایزن لتخفیض الفاقد الصناعى فى شرکات قطاع الاعمال العام للغزل والنسیج بإقلیم وسط الدلتا ، المجلة المصریة للدراسات التجاریة ، المجلد 37 ، العدد 3 ، مصر ، ص 544 .

(5) یزن عبد السلام محمد عبد السلام (2017) . أثر أسلوب التحسین المستمر فى تعزیز عوامل النجاح فى الشرکات الصناعیة الأردنیة ، من وجهة نظر المدراء ، رسالة ماجستیر ،  کلیة الإقتصاد والعلوم الإداریة ، جامعة جرش ، الأردن ، ص 25 .

(1) نبیل سعد خلیل (2014) . إدارة المؤسسات التربویة فى بدایة الألفیة الثالثة ، دار الفجر للنشر والتوزیع ، القاهرة ، ص7 .

(2) بشیر العلاق (2012) . الإدارة الحدیثة نظریات ومفاهیم ، دار الیازورى العلمیة للنشر والتوزیع ، عمان ، الأردن ، ص 299 .

(3) جیمس ویلیماز (2003) . فن الإدارة المدرسیة ، ترجمة خالد العامرى ، دار الفاروق للنشر والتوزیع ، القاهرة ، ص ص 83، 84  (4) ثابت عبد الرحمن إدریس (2005) . إدارة الأعمال ( نظریات ونماذج تطبیقیة ) ، الدار الجامعیة للنشر ، الإسکندریة ، ص 33 .

(5) Meredith Belbin (2010) . Management Team why They Succeed or Fail , Third edition , ElSevier , Amsterdam , P 3 .

(6) محمد الفاتح محمود بشیر المغربى . مرجع سابق ، ص 60

(7) على شریف ،على عبد الهادى مسلم ، محمد منیر (2007). الإدارة المعاصرة ، دار الفکر الجامعى ، الإسکندریة ص ص 17 ، 18.

 

 (1) مارک إیبلر (2006) . أخطاء الإدارة ، ترجمة خالد العامرى ، دار الفاروق للنشر والتوزیع ، القاهرة ، ص 86 0

(2) Slobodan Prosie , Op. cit , P. 176 .

(3) نبیل سعد خلیل . مرجع سابق ، ص ص 19 ، 20 .

(4) ) نادیة یوسف جمال الدین . مرجع سابق ، ص245

(5) شریفة عوض الکسر . مرجع سابق ، ص 34 .

(6) نادیة یوسف جمال الدین (2017) . التحسین المستمر بإستخدام أسلوب کایزن الیابانى ، مجلة العلوم التربویة ، کلیة الدراسات العلیا للتربیة ، جامعة القاهرة ، المجلد 25 ، العدد 1 ، مصر ، ص ص ( 254 ، 255 ) .

 (1) Jorge  Garcia , et.al  . Op. cit , P 58 .