قضايا التعليم الجامعي الخاص في الصحافة المصرية خلال الفترة من 2011إلى 2017م "دراسة تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

مقدمة الدراسة:-
       تعد التربية فى جوهرها عملية إتصال وتوجيه والإعلام کذلک،کما أن بينهم مجالات عمل وأهداف مشترکة ،فکلاهما يتعامل مع المجتمع ويهدف إلى خدمتة ويمکن أن تتحقق هذه الخدمة عندما يسير الإعلام والتربية فى تعاون تغذى فيه التربية الإعلام ،ويغذى فية الإعلام التربية فى إطار قيم وأهداف هذا المجتمع ،فالإعلام ليس أخبار فحسب وليس معلومات وحقائق فقط بل له من الوظائف التربوية والتثقيفية والتنويرية والترفيهية والتوجهيهة الکثير.([1])
        ومع تطور وسائل الإعلام وتنوعها کونها نتاجاً طبيعياً للتقدم التقنى الهائل  أصبح هناک کم هائل من المعلومات تنهمر کالسيل على رؤس البشر من کل وسيلة إعلام منها ما يوجه إلى الأذن ومنها ما يوجه إلى العين ومنها ما يوجه إليهما معاً وکلها تهدف إلى التأثير على الإنسان المسکين تفکيراً وسلوکاً وإعتقاداً.([2])
       ويعد الإعلام من أکثرأدوات التغييرقوة لما له من سلطة على أفراد المجتمع بشرائحهم المختلفة ،ولا سيما مع توجيه مشاعرهم وأحاسيسهم نحو قضايا نفسية وإجتماعية لاتتصل مباشرة بالتحديات التى تجابه بلدانهم ومجتمعاتهم حيث أخذت عمليات التواصل بالعالم بأثره تاخذ أشکالاً متشابه نسبيا بحکم عمليات التقارب بين مکوناته   .([3])
        ونظراً لطبيعة الإنسان الإجتماعية وحاجته إلى غيره فى تزويده بما يحتاجه من خدمات تحتاج العملية التربوية والتنموية والقائمين علي رعايتها وتنفيذها إلى الإهتمام بتوجيهها وتطويرها وتشجيعها من قبل جهات إعلامية قادرة على إستخدام وسائل الإتصال المختلفة بشکل ينسجم مع الأهداف التربوية مستغلة وجه الشبة القائم بين التربية والإعلام.([4])
           ومن ثم فإن الإنسان المعاصر بات مرتهناً لوسائل الإعلام وواقعا تحت تأثيرهاً فى  تکوين آرائه وبناء ثقافته،وتشکيل نظرته إلى العالم وقد يکون ميدان الصراع الحقيقى اليوم قد تحول إلى مجال الإعلام وأصبح التمکن من إمتلاک الأدوات والوسائل الإعلامية بکل لوازمها ومقتضياتها يضمن الغلبة والتفوق الثقافى الذى يعتبر رکيزة التفوق الحضارى فالإعلام بقدرته على الإمتداد والإختراق الغى الحدود السياسية والجغرافية للدول وتجاوز کل العوقات وإمتد بحواس الإنسان حتى أصبح يرى ويسمع العالم من مکانه.([5])
        وقد أصبحت اليوم التربية وتثقيف الجماهير من مهام أجهزة الإعلام فإجتياح وسائل الإعلام لجميع مظاهر الحياه جعلها تحتل الأولويه فى القيام بدورها فى تعبئة وتثقيف وتوعية الأفراد ولذلک فهى مطالبة بتأدية هذه المهام،ورغم أن الخريطه الإعلاميه تضم مختلف قطاعات الإعلام والإتصال المطبوع والمرئى والمسموع فإن الصحافة المکتوبة تشغل موقع الصدارة بحکم أنها تتميز بقوة تأثيرها على الجماهير.([6])
        ويمثل التعليم الجامعى قمة الهرم التعليمى وهو يلعب دوراً أساسياً فى حياة الأمم من خلال قدراته على تلبية إحتياجات المجتمع من القوى البشرية التى تصنع حاضره وترسى قواعد مستقبله.([7])
         کما أنه يواجه مجموعة من التحديات من أهمها : التحديات الإقتصادية والمتمثلة فى التکتلات الإقتصادية وظهور الشرکات التجارية متعددة الجنسيات، والتحديات التکنولوجية التى أسهمت فى ظهور الثورة المعلوماتية وسرعة إنتشار المعلومات  عبر الإنترنت والقنوات الفضائية والحاسبات الإلکترونية و إستخدام التکنولوجية عالية المستوى فى ميادين العمل والإنتاج، والتحديات الإجتماعية ممثلة فى طبيعة المهن والمهارات الإنسانية بالإضافة إلى ظاهرة العوالمة.([8])
        وتنقسم الجامعات فى مصر إلى الجامعات الحکومية وجامعات أخرى غير حکومية والجامعات الحکومية بما فيها جامعة الأزهر تخضع لقانون التعليم العالى والبحث العلمى رقم 49لسنة 1972م،أما الجامعات الخاصة فقد أُنشئت بالقانون رقم101لسنة1992م الذى نص على أن تکون الجامعات الخاصة تخصصات فريدة وتکون إضافة إلى ماهو قائم فى التعليم الجامعى الحکومى .([9])  
       ولقد تأثر التعليم الجامعى فى مصر بالعديد من المتغيرات المجتمعية کالعوالمة وسياسة الخصخصة التى ظهرت مع بداية تطبيقها آراء عديدة تدعوإلى خصخصة التعليم الجامعى وتخلى الدولة عن تمويلة وأن يقوم الطالب بتحمل نفقات تعليمة الأمرالذى جعل الدولة تفسح المجال أمام القطاع الخاص لمعاونتها فى التوسع فى الفرص التعليمية للراغبين فى مواصلة تعليمهم الجامعى نظر لقلة إمکانات الجامعات الحکومية فى قبول الأعداد المتزايدة.([10])
 



1)      محمد صديق محمدحسن (2007م) .التربية الاعلامية والتعليم دراسة إعلامية،مجلة التربية،قطر،ص73.


2)      سمير بن جميل راضى(1995م).الإعلام الاسلامى رسالة وهدف،سلسلةدعوة الحق کتاب شهرى يصدر عن رابطة العالم الاسلامى،مکه المکرمه، العدد172،ص ص20-21.


3)      محمد خليل الرفاعى (2011م).دور الاعلام فى العصر الرقمى فى تشکيل قيم الاسرة العربية "دراسه تحليلية"،مجلة جامعة دمشق ، العدد الاول –الثانى، المجلد27،ص693


4)      نوف بنت دغش القطحانى(2005م). الاعلام التربوى ودوره فى تفعيل مجالات العمل المدراسى فى المملکة العربية السعودية،رسالة ماجستير،جامعة الملک سعود،ص2.


1)      أحمد عبد الرحيم السايح (1994م).فى الغزو الفکرى،کتاب الامة، العدد28،قطر،وزراة الأوقاف والشؤن الإسلامية،ص ص19-20.


2)      سامية عواج. مرجع سابق ص226.


3)      عبد الباسط محمد دياب (2007م).تطوير نظم القبول بالجامعات الخاصة فى جمهورية مصر العربية فى ضوء خبرات بعض الدول کمتطلب رئيس لضمان جودتها وإعتمادها،المؤتمر العلمى العربى الثانى،جامعة سوهاج،مصر،ص341.


4)      السيد محمد أحمد فارس،وسيد سالم موسى(2004م).مصادر إضافية فى تمويل التعليم العالى فى مصر فى ضوء بعض الإتجاهات العالمية المعاصرة،مجلة کلية التربية ,جامعة الزقازيق،العدد46،ص161.


5)      نسرين احمد عباس(2006م).معاييرالتقييم الدولية للجامعات المصرية،مؤتمرالقدرة التنافسية للجامعات  ومؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى المصرية والعربية فى إطارإتفاقية التجارة الدولية والخدمات،عقد بجامعة حلوان فى الفترة من7-9من مايوص134.


1)      عبد الباسط محمد دياب .مرجع سابق,ص342.

 

جامعة مدینة السادات

کلیــــــــــــة التــربیة

قســـم التربیة

 

 

قضایا التعلیم الجامعی الخاص فی الصحافة المصریة خلال الفترة من 2011إلى 2017م

"دراسة تحلیلیة"

دراسة مقدمة من الباحث

 

وحید عبد الحمید عبد المعبود عبد الحمید

 

استکمالاً لمتطلبات الحصول على  درجة  المــاجســـتیر فـــی التـــربیـــة

تخصص" أصول تربیة"

 

إشراف

 

       أ . د/ محمد ابراهیم طه خلیل                      د / نعمة منور خاطر

             أستاذ أصول التربیة                                 مدرس أصول التربیة 

          کلیة التربیة جامعة طنطا                             کلیة التربیة جامعة مدینة السادات

 

مقدمة الدراسة:-

       تعد التربیة فى جوهرها عملیة إتصال وتوجیه والإعلام کذلک،کما أن بینهم مجالات عمل وأهداف مشترکة ،فکلاهما یتعامل مع المجتمع ویهدف إلى خدمتة ویمکن أن تتحقق هذه الخدمة عندما یسیر الإعلام والتربیة فى تعاون تغذى فیه التربیة الإعلام ،ویغذى فیة الإعلام التربیة فى إطار قیم وأهداف هذا المجتمع ،فالإعلام لیس أخبار فحسب ولیس معلومات وحقائق فقط بل له من الوظائف التربویة والتثقیفیة والتنویریة والترفیهیة والتوجهیهة الکثیر.([1])

        ومع تطور وسائل الإعلام وتنوعها کونها نتاجاً طبیعیاً للتقدم التقنى الهائل  أصبح هناک کم هائل من المعلومات تنهمر کالسیل على رؤس البشر من کل وسیلة إعلام منها ما یوجه إلى الأذن ومنها ما یوجه إلى العین ومنها ما یوجه إلیهما معاً وکلها تهدف إلى التأثیر على الإنسان المسکین تفکیراً وسلوکاً وإعتقاداً.([2])

       ویعد الإعلام من أکثرأدوات التغییرقوة لما له من سلطة على أفراد المجتمع بشرائحهم المختلفة ،ولا سیما مع توجیه مشاعرهم وأحاسیسهم نحو قضایا نفسیة وإجتماعیة لاتتصل مباشرة بالتحدیات التى تجابه بلدانهم ومجتمعاتهم حیث أخذت عملیات التواصل بالعالم بأثره تاخذ أشکالاً متشابه نسبیا بحکم عملیات التقارب بین مکوناته   .([3])

        ونظراً لطبیعة الإنسان الإجتماعیة وحاجته إلى غیره فى تزویده بما یحتاجه من خدمات تحتاج العملیة التربویة والتنمویة والقائمین علی رعایتها وتنفیذها إلى الإهتمام بتوجیهها وتطویرها وتشجیعها من قبل جهات إعلامیة قادرة على إستخدام وسائل الإتصال المختلفة بشکل ینسجم مع الأهداف التربویة مستغلة وجه الشبة القائم بین التربیة والإعلام.([4])

           ومن ثم فإن الإنسان المعاصر بات مرتهناً لوسائل الإعلام وواقعا تحت تأثیرهاً فى  تکوین آرائه وبناء ثقافته،وتشکیل نظرته إلى العالم وقد یکون میدان الصراع الحقیقى الیوم قد تحول إلى مجال الإعلام وأصبح التمکن من إمتلاک الأدوات والوسائل الإعلامیة بکل لوازمها ومقتضیاتها یضمن الغلبة والتفوق الثقافى الذى یعتبر رکیزة التفوق الحضارى فالإعلام بقدرته على الإمتداد والإختراق الغى الحدود السیاسیة والجغرافیة للدول وتجاوز کل العوقات وإمتد بحواس الإنسان حتى أصبح یرى ویسمع العالم من مکانه.([5])

        وقد أصبحت الیوم التربیة وتثقیف الجماهیر من مهام أجهزة الإعلام فإجتیاح وسائل الإعلام لجمیع مظاهر الحیاه جعلها تحتل الأولویه فى القیام بدورها فى تعبئة وتثقیف وتوعیة الأفراد ولذلک فهى مطالبة بتأدیة هذه المهام،ورغم أن الخریطه الإعلامیه تضم مختلف قطاعات الإعلام والإتصال المطبوع والمرئى والمسموع فإن الصحافة المکتوبة تشغل موقع الصدارة بحکم أنها تتمیز بقوة تأثیرها على الجماهیر.([6])

        ویمثل التعلیم الجامعى قمة الهرم التعلیمى وهو یلعب دوراً أساسیاً فى حیاة الأمم من خلال قدراته على تلبیة إحتیاجات المجتمع من القوى البشریة التى تصنع حاضره وترسى قواعد مستقبله.([7])

         کما أنه یواجه مجموعة من التحدیات من أهمها : التحدیات الإقتصادیة والمتمثلة فى التکتلات الإقتصادیة وظهور الشرکات التجاریة متعددة الجنسیات، والتحدیات التکنولوجیة التى أسهمت فى ظهور الثورة المعلوماتیة وسرعة إنتشار المعلومات  عبر الإنترنت والقنوات الفضائیة والحاسبات الإلکترونیة و إستخدام التکنولوجیة عالیة المستوى فى میادین العمل والإنتاج، والتحدیات الإجتماعیة ممثلة فى طبیعة المهن والمهارات الإنسانیة بالإضافة إلى ظاهرة العوالمة.([8])

        وتنقسم الجامعات فى مصر إلى الجامعات الحکومیة وجامعات أخرى غیر حکومیة والجامعات الحکومیة بما فیها جامعة الأزهر تخضع لقانون التعلیم العالى والبحث العلمى رقم 49لسنة 1972م،أما الجامعات الخاصة فقد أُنشئت بالقانون رقم101لسنة1992م الذى نص على أن تکون الجامعات الخاصة تخصصات فریدة وتکون إضافة إلى ماهو قائم فى التعلیم الجامعى الحکومى .([9])  

       ولقد تأثر التعلیم الجامعى فى مصر بالعدید من المتغیرات المجتمعیة کالعوالمة وسیاسة الخصخصة التى ظهرت مع بدایة تطبیقها آراء عدیدة تدعوإلى خصخصة التعلیم الجامعى وتخلى الدولة عن تمویلة وأن یقوم الطالب بتحمل نفقات تعلیمة الأمرالذى جعل الدولة تفسح المجال أمام القطاع الخاص لمعاونتها فى التوسع فى الفرص التعلیمیة للراغبین فى مواصلة تعلیمهم الجامعى نظر لقلة إمکانات الجامعات الحکومیة فى قبول الأعداد المتزایدة.([10])

 

مشکلة الدراسة وتساؤلاتها :

         یعد التعلیم الجامعى المدخل الأساسی للبحث العلمی، الذی یستهدف خدمة المجتمع والإرتقاء به حضاریاً، ومن ثم تصبح الجامعات والمعاهد العلیا مرکزاً لنقل ونشر المعرفة، بل وصناعتها من خلال البحث العلمی، ویعد التعلیم من أهم مصادر الإستثمارفى رأس المال البشری والطریق الأول للتنمیة والتقدم ورفع مستوی معیشة الفرد ومن ثم لابد من الإهتمام بالتعلیم العالى بإعتباره الأداة الرئیسیة فی تزوید المجتمع بالمتخصصین والخبراء فی مختلف المجالات والعلوم فهویعد الرصید الاستراتیجى الذى یمد المجتمع بکافة إحتیاجاته من الکوادر البشریة المتخصصة والمؤهله تأهیلاً عالیاً. 

        ولقد أصبح تطویر التعلیم ضرورة ملحة فهو فى حاجة مستمرة لمراجعة وتطویر أهدافه وفلسفته ونظمة وأسالیبة من خلال أسالیب حدیثة تجعلة على درجة عالیة من الجودة وقادر على إستشراف أفاق المستقبل وحل مشکلات الحاضر من خلال القدرة التنافسیة بین مختلف الجامعات.([11])

      والجامعات الخاصة فى الوقت الراهن أمام تحدیات وتغیرات جوهریة وأساسیة وتواجه العدید من المشکلات وعلیها أن تسعى للتطویر والتحدیث ومواکبة العصر.([12])

 کما أن هناک أیضاً جهود تبذل فى سبیل مراجعة وتقویم الجامعات الخاصة المصریة وهذا ما أکدته بعض الدراسات الأمر الذى یتطلب وضع إستراتجیة شاملة ومتکاملة لهذه الجهود والإصلاحات فى ضوءإمکانیات المجتمع المصرى.([13])

وبناء على ما سبق  تتلخص مشکلة الدراسة فى التساؤل التالى:

ما قضایا التعلیم الجامعى الخاص فى الصحافة المصریة خلال الفترة من 2011إلى 2017؟

ویتفرع من هذا التساؤل الرئیس التساؤلات الفرعیة التالیة:

  • ما فلسفة التعلیم الجامعى الخاص؟
  • ما العوامل المجتمعیة الدافعة لإنشاء الجامعات المصریة الخاصة ؟
  • ما الدور التربوى للصحافة المصریة؟
  • ما أهم قضایا ومشاکل  التعلیم الجامعى الخاص التى تناولتهاالصحافة المصریة خلال فترة الدراسة؟
  • ما الحلول والمقترحات التى قدمتها الصحافة المصریة لعلاج هذه القضایا؟

أهداف الدراسة:-

تهدف الدراسة الى:-

  • التعرف على فلسفة التعلیم الجامعى الخاص.
  • التعرف على العوامل المجتمعیة الدافعة لإنشاء الجامعات الخاصة المصریة.
  • بیان الدور التربوى للصحافة المصریة .
  • التعرف على أهم قضایا ومشاکل التعلیم الجامعى الخاص  التى تناولتها الصحافةالمصریة فى فترة الدراسة.
  • الکشف عن أهم الحلول والمقترحات التى قدمتها الصحافة المصریة لعلاج هذه والقضایا.

 

أهمیة الدراسة:-

  • تنبع أهمیة الدراسة من أهمیة الموضوع الذى تتناولة الدراسة،حیث أنها ترکزعلى العلاقه بین التربیة والإعلام وبیان الدور التربوى للصحافة المصریة.
  • کما أن الدراسة تتناول قضیة تهم قطاعات عدیدة من أفراد المجتمع ألاوهى قضیة التعلیم التى تعد من الأولویات المهمة فى حیاة أى إسرة مصریة.
  • أن هذه الدراسة جاءت أستجابة عملیة لدراسات سابقة تؤکد ضرورة تحلیل الدور التربوى للصحافة المصریة نظراً لما تمثلة من أهمیة کبیرة فى البناء التربوى للمجتمع .
  • أنها تعالج موضوع التعلیم الجامعى الخاص الذى یعد نوعاً من أنواع التعلیم فى مصروالذى إنتشر بصورة کبیرة مما یستدعى دراسته.
  • ·       تنبع أهمیة الدراسة أیضاً من أهمیة وسائل الإعلام الجماهیرى وبالأخص الصحافة فى العملیة التعلیمیة نظراً للدور القوى الذى تلعبه الصحافة فى الکشف عن المشکلات التعلیمیة ومحاولة التوصل إلى حلول لها ومعالجتها بما یعود بالنفع على العملیة التعلیمیة.

 

حدود الدراسة:-

 وتتمثل حدود الدراسة فیما یلى:

الحد الموضوعى:

ویتضمن تحلیل قضایا التعلیم الجامعى الخاص فى صحف الدراسة وهذة القضایا هى:-

الحد الادنى للقبول ,المنح الدراسیة , الجودة والإعتماد الأکادیمى ,القضایا الإداریة ,استقلال الجامعات, زیادة المصروفات الدراسیة  , رفض النقابات قید طلاب الجامعات الخاصة, البحث العلمى .

الحد الزمانى:

 ویتضمن تحلیل القضایا التربویة فى الأعداد الصادزة من جریدة الأهرام وهى تمثل الصحافة القومیة ،وجریدة الوفد وهى تمثل الصحافة الحزبیة، وجریدة المصرى الیوم وهى تمثل الصحافة المستقلة فى الفترة من 2011م الى 2017م.

 

 وأختار الباحث هذه الفترة لما یلى:

 

  •   لأن هذه الفترة لم تأخذ حظها الکافى من الدراسة"فى حدود علم الباحث"على الرغم من أنها ملیئة بالأحداث والمتغیرات والتحولات الإجتماعیة والإقتصادیة التى کان لها تاثیراً کبیراً على العملیة التعلیمیة.
  •   ظهور العدید من الکتابات التى تدعو إلى الإهتمام بالعملیة التعلیمیة والعمل على النهوض والإرتقاء به.
  • ظهور إتجاه قوى لدى الدولة یعمل على النهوض بالتعلیم والإرتقاء بمستواه     والعمل على التغلب على قضایاه ومشکلاتة المختلفة .
  • کما أن التعلیم الجامعى الخاص أصبح شریکاً للتعلیم الحکومى هاماً من مصادر العلم والمعرفة لذ لک أصبح من الضرورى دراسته والبحث عن قضایاه ومشاکله والعمل على التوصل إلى حلول لها.

منهج الدراسة:

        سوف یستخدم الباحث فى هذه الدراسة المنهج الوصفى وبما أن الدراسات المسحیة إحدى جوانب هذا المنهج فإن الباحث سوف یستخدم أسلوب تحلیل المضمون ویعرف هذا الأسلوب بأنه " أسلوب للبحث العلمى یمکن أن یستخدمه الباحثون فى مجالات بحثیة متنوعة لوصف المحتوى الظاهر والمضمون الصریح للمادة العلمیة الإعلامیة المراد تحلیلها من حیث الشکل والمضمون وذلک بشرط أن تتم عملیةالتحلیل بصفة منتظمة ووفق اُسس منهجیة ومعاییر موضوعیة ([14]).  

عینة الدراسة :

تتمثل عینة الدراسة فى الإصدارات الیومیة لصحیفة الأهرام کنموذج للصحف القومیة ,الاصدارات الیومیة لصحیفة الوفد کنموذج للصحف الحزبیة , الاصدارات الیومیة لصحیفة المصرى الیوم کنموذج للصحف المستقلة ,    وقد تم حصر جمیع الأعداد الصادرة عن هذه الصحف خلال فترة الدراسة وذلک من 1-1-2011م إلى 30- 12- 2017م ,للمبرارت الآتیة:-

  • أن نظام الحصر الشامل یجنب الدراسة أخطاء نظام العینات ,مما یستبعد أخطاء الصدفة الذى یرتبط بالعینات العشوائیة أو الاحتمالیة نتیجة عدم ضمان اتفاق متوسط العینة مع متوسط عمر المجتمع ،وبالتالى نتجنب هذا الخطاء الذى یصل إلى صفر فى حالة نظام الحصر الشامل.([15])
  • أنه فى حالة الاکتفاء بالأعداد الأسبوعیة لهذه الصحف یلاحظ خلو أغلبها من تناول قضایا التعلیم الجامعى الخاص ,الأمر الذى یخل بتحلیل المضمون.

 

مصطلحات الدراسة: 

والمصطلحات  التى سیتعرض لها الباحث فى دراسته هى کالأتى:

الصحافة :                         the press

       علم وفن إصدار الصحف من جرائد ومجلات ویشتمل ذلک على کتابة وتحریرالصحیفة کما یشتمل على فنون الرسم والتصویر والخطوط والتصمیمات والطباعة وجلب الاعلانات ثم نشر ذلک على الناس بتوزیع الصحف وعرضها للبیع .([16]

وتعرف أیضاً بأنهاً:

       وسیلة إعلامیة تقوم بتوصیل المعلومات والأفکار إلى الإنسان تربطة بالعالم الخارج وتمتاز برخص ثمنها وإمکانیة قراءتها أکثر من مرة وتقوم بوظائف جمة منها تنمیة الفرد والمجتمع ,([17])وهو التعریف الاجرائى التى ستعتمد علیه الدراسة.

التعلیم الجامعى:                           University education

      هى مؤسسات حکومیة تتولى الحکومة رسم سیاستها والتخطیط لها وإنشائها وتمویلها ومتابعة أعمالها  وترتبط هذه الجامعات بالحکومة برابط التبعیة  وتتمیز بوجود موارد مالیة معتمدة لها فى الموازنات العامة السنویة لحکوماتها وتتفاوت هذة الموارد تبعا للإمکانت المتاحة للدولة کما تقوم هذة الجامعات بتلبیة حاجات المجتمع والوفاء بمتطلباتة فى إطار السیاسة العامة التى ترسمها لها السلطات وأجهزة الدولة المختلفة.([18])

ویمکن تعریفة أیضاً:

        ذلک النوع من التعلیم الذى یتم فى الجامعات کأحد مؤسسات التعلیم العالى والذى یتم فیه إعداد الشباب الجامعى علمیاً وثقافیاً وسیاسیاً لیکونو قادرین على المساهمة فىبناء مجتمعهم والمشارکة فى التنمیة فیة ویستغرق هذا النوع من التعلیم مدة تتراوح بین أربع سنوات الى سبع سنوات لیحصل بعدها الشاب على شهادة تخرجه للإلتحاق بالحیاة العملیة,([19]) وهو التعریف الإجرائى التى ستعتمد علیه الدراسة.

 

التعلیم الخاص :                        Private education       

هو کل منشأة غیر حکومیة تقوم أصلا أاو بصفة فرعیة بالتربیة أو التعلیم أو الإعداد المهنى أو بأى ناحیة من نواحى التعلیم العام أو الفنى.([20])

ویعرف ایضاً بأنه:

 منشآت تعلیمیة تعاون الدولة فى نشر التعلیم وتوفیره لمن لم تستوعبهم مؤسسات التعلیمة الرسمیة أولمن یرغبون فى تعلیم من نوع خاص.([21])

وهو التعریف الإجرائى التى ستعتمد علیه الدراسة.

الجامعة الخاصة: Private University                                   

یوجد العدید من التعریفات للجامعة الخاصة سوف یتناولها الباحث کالتالى:-

  فیعرفها عمرو هاشمعلى أنها:

       مؤسسة تعلیمة یتولى بناءها وتمویلها والإشراف علیها مؤسسات وهیئات خاصة وتخضع فى سیاستها للإشراف العام للدولة وتتمتع بالإستقلال فى تصریف شؤنها  المالیة والإدرایة وتقوم الجامعة الخاصة بتعلیم الطلبة والطلبات الحاصلین على مؤهل محدد ووفق نظام قبول معین نظیر دفع مصروفات ویدرس بها مواد نظریة وعلمیة فى تخصصات محدده حسب حاجة الدولة وتمنح طلابها درجات علمیة معینة وتقوم إلى جانب ذلک ًدعماً لمزانیتها  بدور المکاتب الإستشاریة للإنظمة الإقتصادیة والإجتماعیة الکائنة على المستوى القومى والمحلى.([22])

کما تعرف على أنها :

        والجامعة الخاصة رافد اضافى لمؤسسات التعلیم العالى والجامعى بحیث یکون متاحا للطلاب إما الالتحاق بالجامعات أو المؤسسات التابعة للدولة أو بالجامعات الخاصة  مما یتریب علیه نوع من التنافس من أجل الارتقاء بالمستوى التعلیمى وتخفیف العبءعلى المؤسسات الجامعیة الحکومیة وإتاحة فرص متزایدة للتعلیم الجامعى والعالى للراغبین مقابل مصروفات دراسیة.([23])

 ویعرفها عبدالباسط دیاب على أنها:

        مؤسسة من مؤسسات التعلیم الجامعى یقوم بإنشئهاً وتمویلهاً وإدارتهاً مجموعة من المساهمین بجهودهم الخاصة بعیداً عن أى دعم حکومى بهدف تقدیم الخدمة التعلیمیة فى المستوى الجامعى للراغبین فیها من حملة شهادة التعلیم الثانوى أو ما یعادلها بدفع رسوم مقابل الخدمة وبشرط أن تخضع هذه المؤسسة لإشراف الجهة الحکومیة المسؤلة عن التعلیم العالى والجامعى.([24])

وسوف تتبنى الدراسة الحالیة تعریف عبد الباسط دیاب نظرا لملائمة لطبیعةالدراسة

 

الدراسات السابقه:-

        من طبیعة البحث العلمى ان یبد من حیث انتهى الاخرون،ویستفید من جهود السابقین لیضیف الى الزاد المعرفى الانسانى والدراسة الحالیه تاتى فى سلسلة الدراسات المعنیة بالقضایا التربویة المطروحة من خلال وسائل الاعلام ومن الدراسات التى استفادت منها الدراسة الحالیة مایاتى وسوف یتناولها الباحث وفق ترتیب زمنى من الاحدث الى الاقدم على النحو التالى:

أولاً : الدراسات العربیة:

1)   دراسة سلامة عمر بدر جبریل(2018م).([25]) بعنوان "القضایا التربویة فى الصحافة المصریة دراسة تحلیلیة فى الفترة من 2005إلى 2015م".

هدفت الدراسة إلى:-

  • التعرف على التغیرات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة فى مصر وانعکاستها على التعلیم.
  • الکشف عن الدور التربوى للصحافة فى عرض القضایا التربویة .
  • تحدید القضایا التربویة التى حظیت باهتمام تلک الصحف .

منهج الدراسة :

استخدمت الدراسة المنهج الوصفى والمنهج التاریخى ,کما استخدمت أسلوب تحلیل المضمون .

وتوصلت الدراسة ألى عدة نتائج وتوصیات من أهمها :

  • تزاید الاهتمام بالتعلیم العالى فى مقابل تناقص الاهتمام بقضایا التعلیم الاساسى .
  • احتلت صحیفة الإهرام الترتیب الأول فى کم تناول قضایا الدراسة .

2)   دراسة إبتسام أحمد السید(2017م)([26]) بعنوان " دور الصحــــــف الإقلیمیــــــة فی معالجة بعض قضایاالتعلیم المصری دراسة تطبیقیة."

هدفت الدراسة إلى:

  • تحدید العوامل المجتمعیة المؤثرة فی وضع الأجندة الصحفیة لمعالجة الصحف الإقلیمیة
  • لقضایا التعلیم المصرى.
  • التعرف على مدى تأثیر المتغیرات المجتمعیة العالمیة والمحلیة على ترتیب التعلیم المصری.
  • إیضاح مدى إستطاعة الصحف الإقلیمیة أن تعکس هذه الأولویات فی معالجتها للقضایا .
  • وضع تصور مقترح لتفعیل دور الصحف الإقلیمیة فی معالجة بعض قضایاالتعلیم المصری.

منهج الدراسة:-

وقد إعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى وإستخدمت الإستبانة کأداة لجمع البیانات والمعلومات.

نتائج الدراسة:-

 

وقد توصلت الدراسة إالى عدة نتائج منها:

  • نسبة کبیرة من أفراد عینة محرری الصحف الإقلیمیة ترى أن مناقشة هموم وقضایا التعلیم

 تحتاج لصفحات وأبواب خاصة.

  • أن أفضل وسیلة عرض للموضوعات التعلیمیة من وجهة نظر عینة المحررین،الجمع بین

طریقتی عرض  القضایا والموضوعات التعلیمیة مع الحلول والبدائل.

 

3)   دعاءمحمود عبد العزیز(2014م).([27])بعنوان"موقف الصحافة المصریة من بعض قضایا التعلیم الجامعی الاجنبی فی مصر فی الفترة من 2005 الی "2010.

 

هدفت الدراسة إلى:-

 التعرف على موقف الصحافة المصریة - ممثلة فی صحیفتی الأهرام والمصری الیوم - من بعض قضایا التعلیم الجامعی الأجنبی، وذلک من خلال أربع جامعات أجنبیة، وهی: (الجامعة الأمریکیة، والجامعة الألمانیة، والجامعة البریطانیة، وجامعة الأهرام الکندیة) فی الفترة من 2005م إلى 2010م.

 

منهج الدراسة:-

  وقد أستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، وکذلک أسلوب تحلیل المحتوی.

 

نتائج الدراسة:-

 

 وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

  • أنَّ للصحافة دورًا بارزًا فی مجالات عدة یأتی فی مقدمتها المجال التربوی والتعلیمی؛ وذلک من خلال ما تقدمه من کتابات لأعلام الفکر والتربیة، والتی تتناول تحلیل ومناقشة بعض القضایا التربویة والتعلیمیة فی مجتمعنا.
  • کما ظهرت العدید من الجامعات الأجنبیة الخاصة فی مجتمعنا، وتمثلت أهدافها الرئیسة فی هدفین: الأول تعلیمی، والثانی مجتمعی.

 

4)   دراسةهانى سلیمان  دواد رومان(2014م).([28]) بعنوان "تصور مقترح لدور الجامعات الخاصة فى تطویر التعلیم العالى فى الوطن العربى".

هدفت الدراسة إلى: -

التعرف على واقع التعلیم العالى فى الوطن العربى وأهم مشکلاته.

التعرف على أهداف الجامعات الخاصة فى الوطن العربى ودورها.

التعرف على الواقع الحالى للجامعات الخاصة فى الوطن العربى.

 

منهج الدراسة :-

أستخدمت الدراسة المنهج الوصفى کما أستخدم الباحث أسلوب تحلیل النظم.

نتائج الدراسة:-

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج الدراسة من أهمها:

1- أن التعلیم الجامعى فى الوطن العربى یواجه عدة مشاکل منها :

 - الإفتقار إلى فلسفة تربویة وسیاسیة تعلیمة واضحة المعالم ومحددة الأهداف ومبرمجة زمنیاً.

 - غلبة الطابع التقلیدى على هیاکل مؤسسات الجامعات وتدخل الدولة فى رسم سیاسة التعلیم الجامعى ووضع الأُسس التى یقوم علیها.

2- أن الجامعات الخاصة تتمتع ببعض الإیجابیات و منها:

 - تتمتع هذه الجامعات بتوفیر بنیه أساسیة قویة من مبان وتجهیزات ومعامل ومکتبات حدیثة وغیرها.

 - أنها تعمل على تخفیف الأعباء المالیة عن الدولة .

3- وعلیها بعض السلبیات ومنها:

-أنها تنتهک مبدأ تکافؤ الفرص التعلیمیة وإرتفاع  المصروفات الدراسیة بها.

-عدم إلتزام بعض الجامعات الخاصة بقرارت مجلس الجامعات الخاصة من حیث أعداد الطلبة أو الحد الأدنى للقبول.

 

5) دراسة السید فاضل حیدر(2013م)([29])بعنوان "مشکلات التعلیم الجامعى الخاص فى مملکة البحرین رؤیة نقدیة فى ضوء متغیرات العولمة".                                            

هدفت الدراسة إلى :-

 

  • تحلیل نقدى لمشکلات التعلیم الجامعى الخاص فى ضوء مایسفر عنه الواقع
  • إلقاء الضوء على أهم مشکلان التعلیم الجامعى الخاص ذات الصلة بمتغیرات العولمة.
  • التعرف على مفاهیم التعلیم الجامعى الخاص ومفاهیمة وأنواعه.

منهج الدراسة :-

    أستخدمت الدراسة المنهج النقدى لمناسبة لطبیعة الدراسة.

نتائج الدراسة:-

    توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها: 

  • التعلیم الجامعى الخاص یقع تحت تاثیر اقتصادیات السوق وسیلسات الخصخصة ولهذا فهو یتشکل وفقا لالیات الربح والتجارة فى طابعة العام.
  • مؤسسات التعلیم الجامعى الخاص تتحمل المسؤلیة فى احداث الانشقاق المجتمعى.
  • التعلیم الجامعى الخاص لایلبى الطموحات السیاسیة والثقافیة والاقتصادیة للدولة القومیة.
  • المناهج الدراسیة فى مؤسسات التعلیم الجامعى الخاص مستنسخة من جامعات اجنبیة.

6)دراسة محمد عبدالله عبدالله(2013).([30]) بعنوان"بعض قضایا التعلیم المصرى فى الصحافة الإلکترونیة"

هدفت الدراسة إلى:-

  • محاولة الکشف عن إهتمام الصحافة الإلکترونیة بالقضایا التعلیمیة داخل المجتمع المصرى .
  • تحلیل عدد من قضایا التعلیم الجامعى وقبل الجامعى فى بعض الصحف الاکترونیة.

منهج الدراسة:-

وقد أستخدمت الدراسة المنهج الوصفى و أداة تحلیل المحتوى.

نتائج الدراسة:-

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

  • إهتمام الصحف الإلکترونیة بقضایا تعلیمیة دون الأخرى ، فقد أولت إهتمامها ببعض قضایا التعلیم الجامعی ممثلة فی : التحدیات التی تواجه  التعلیم الجامعی وقضایا أعضاء هیئة التدریس وقضیة البحث العلمی وقضیة.
  • إستقلال الجامعات، بینما أغفلت بعض قضا یا التعلیم الجامعی الأخرى مثل تمویل التعلیم العالی.
  • کما أهتمت الصحف الالکترونیة بقضایا التعلیم قبل الجامعی ممثلة فی تطویر المناهج الدراسیة والعنف المدرسی والدروس الخصوصیة والغش فی الإمتحانات .

 

7) دراسة دالیا عبدالله عبدالغنى غانم(2011م)([31]) بعنوان "القضایا التربویة فى الصحافة المصریة دراسة تحلیلیة فى الفترة من 2000م إلى 2008م".

هدفت الدراسة إلى:-

- التعرف على التغیرات الإقتصادیة والإجتماعیة فى مصر وإنعکاساتها على التعلیم.

- بیان الدور التربوى للصحافة المصریة .

- بیان أهم القضایا التى رکزت علیها صحف الدراسة

منهج الدراسة:-

أستخدمت الدراسة المنهج الوصفى کما أستخدمت الدراسة أسلوب تحلیل المضمون.

نتائج الدراسة:-

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

تشیر النتائج إلى أن قضیة التعلیم الجامعى الخاص جاءت فى المرکز الأول فى عرض القضایا التربویة.

تشیر نتائج الدراسة إلى أن صحیفة الأهرام جاءت فى المرکز الأول فى عرض القضایا.

ثانیاً: الدراسات الأجنبیة:-

8)    دراسة : Mulu Nega (2017م)([32])بعنوان" الفجوة بین القطاعین العام والخاص فی التعلیم العالی الإثیوبی: القضایا والآثار المترتبة على السیاسات".

هدفت الدراسة إلى:

الکشف عن القضایا الراهنة بشأن الفجوة بین القطاعین العام والخاص فی المشهد التعلیمی الإثیوبی وآثارها على السیاسات.

وهی تدرس بشکل نقدی القضایا المتعلقة بالأطر القانونیة والتنظیمیة من أجل فهم الفجوة بین القطاعین العام والخاص فی سیاق التعلیم العالی الإثیوبی.

نتائج الدراسة:-

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

أن مقدمی التعلیم العالی الخاص یلعبون دوراً هاماً فی معالجة الطلب الإجتماعی غیر الملبى على التعلیم العالی من خلال زیادة فرص الحصول على فرص العمل وبالتالی خلق فرص العمل.

9) دراسة :Evelyn Chiyevo Garwe (2016م) ([33])بعنوان "زیادة الطلب على التعلیم العالی الخاص: الکشف عن "المفارقة".

هدفت الدراسة الکشف عن :-

   أسباب الزیادة فی الطلب والإلتحاق فی مؤسسات التعلیم العالی الخاصة، والغرض من هذه الورقة هو التحقیق فی العوامل الحاسمة التی یعتبرها الطلاب عند إتخاذ قرار لجعل مؤسسات التعلیم العالی الخاصة مؤسستهم فی الإختیار.

منهج الدراسة:- تستخدم الدراسة منهج دراسة حالة وتستخلص بیانات من جمیع مؤسسات التعلیم العالی الخاصة الست فی زمبابوی.

نتائج الدراسة : وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها :

  • أن هناک ستة عوامل رئیسیة تؤثر على إختیار الطلاب لتکون، حسب الأولویة: الوصول والفرص؛ المعلومات الترویجیة والتسویق؛ إشارة أو نفوذ من قبل الآخرین؛ جودة التعلیم والتعلم؛ والرسوم وتکلفة الهیکل، وأخیرا السمعة الأکادیمیة والإعترا ف.
  • تعترف الدراسة بالدور الحاسم الذی تقوم به الجامعات الخاصة فی تحسین فرص الوصول وتوصی الحکومات الأفریقیة التی تواجه قیودا مالیة وموارد لتمویل وتوسیع الجامعات العامة لتشجیع التعلیم العالی الخاص کوسیلة هادفة وقابلة للإستمرار لتحسین فرص الحصول على التعلیم العالی فرص للطلاب المحتملین.

 

 بعنوان " التعلیم العالى ([34]) (2015م) Sangeet Angom    10)دراسة

الخاص فى الهند".

هدفت الدراسة إلى:-

  • إلقاء الضوء على قضیة سیاسیة هامة بالنسبة للهند وللمساهمة فی المناقشة العامة بشأن دور القطاع الخاص فی توفیر التعلیم العالی.
  • وتلخص الدراسة الخصائص العامة والقضایا المتعلقة بتوفیر التعلیم الجید فی الجامعات الخاصة .
  • تقدیم تحلیلا متعمقا لجامعتین خاصتین تتعلقان بمهمتهما وملکیتهما وإدارتهما،عملیة القبول ونمط الالتحاق، الملف الشخصی للطالب والمعلم, أعضاء هیئة التدریس, التمویل، برامج الدراسة، والمرافق المادیة وخدمات الدعم.

نتائج الدراسة:-

  توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

  • أن هناک نمو عام وزیادة فی عدد الطلاب الملتحقین بالجامعات الخاصة فی الهند فی السنوات الأخیرة.
  • أن خصخصة التعلیم العالی فی الهند نتیجة للتغیرات التی طرأت على السیاسة الإقتصادیة نحو التحریر والخصخصة من جانب حکومة الهندیه.

11) دراسة James Andrew Lighwall (2012م) ([35]) الصحافة والاتصال الجماهیرى المنعطف الأکادیمى فى التعلیم العالى الأمریکى.

هدفت الدراسة :

دعم استخدام الصحافة فى العملیة التعلیمیة لجمیع مراحل التعلیم , والتعرف على سبل تطویر استخدام الصحافة فى التعلیم .

استخدمت الدراسة المنهج الوصفى والتاریخى کما استخدمت استمارة تحلیل المضمون .

وتوصلت إلى :اتفاق معظم أفراد العینة على استخدام الصحافة کأداة تعلیمیة , وأن استخدمها داخل الفصل یعطى توجها جدیدا فى صناعة الصحف عموما وفق منظور تعلیمى وثقافى .

التعلیق العام على الدراسات السابقة:-

هناک أوجه تشابه واختلاف بین هذه الدراسات والدراسة الحالیة وهى کالتالى:

أوجه التشابه :-

  • نجد أن الدراسه الحالیه تتشابه مع الدراسات السابقه فى الأتى :
  • فنجد أن هذه الدراسات قد اهتمت إما بالقضایا التعلیمیة أو القضایا التربویة المطروحه فى الصحافه ووسائل الإعلام،وکذلک الدراسة الحالیة اهتمت بالقضایا التعلیمیة و التربویة المطروحه فى الصحافه ووسائل الاعلام .
  • نجد أن الدراسات السابقه قد اعتمدت إما على المنهج الوصفى أواسلوب تحلیل المضمون وکذلک الدراسة الحالیة سوف تعتمد على المنهج الوصفى واسلوب تحلیل المضمون.
  • أن أغلب الدرسات العربیة والأجنبیة اتفقت على الدورالتربوى الهام لوسائل الإعلام بصفة عامة والصحافة خاصة لقدرتها الکبیرة على توجیه الرأى العام ومیل القارئ غلى تصدیق الصحف .

أوجه الاختلاف :-

نجد أن الدراسه الحالیه تختلف مع الدراسات السابقة فیما یلى:

تختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة  فى انها تحاول الکشف قضایا التعلیم الجامعى الخاص فى الصحافة المصریة , کما انها تختلف عن بعض الدراسات فى الصحف محل التحلیل , والکشف عن مدى اتفاق واختلاف الصحف حول الاهتمام بقضایا التعلیم الجامعى الخاص .

أوجه الاستفاده :-

       سوف تستفید الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فى الإطار النظرى للدراسة ,وفى إتمام أجرائها من خلال تکوین خلفیة نظریة حول موضوع قضایا التعلیم الجامعی الخاص فی الصحافة المصریة خلال الفترة من 2011الى 2017,کما ستستفید من الدراسات السابقة فى بناء استمارة تحلیل المضمون.

 

      یعد التعلیم الجامعى الخاص أحد أشکال التعلیم الجامعى فى العالم المعاصر ,والذى یقوم على فى أساسه على التمویل الأهلى غیر الحکومى والإدارة الجامعیة المستقلة ,بما یتیح له حریة الفکر والحرکة العلمیة نحو تحقیق أهدافه.([36])ولقد بدأت الکثیر من الدول - ومصرمن بینها-  فى التوجه نحو هذا النوع من التعلیم کرد فعل لتدهور الأوضاع الأاقتصادیة وعجزها عن توفیر التمویل اللازم للتعلیم الجامعى الحکومى على إعتبار أن مفهوم التعلیم فى نظر الأقتصادیین هو خدمة یمکن تسویقها وبیعها لمن یقدر على دفع تکلفتها ویملک الإستعدادت الکافیة المؤهلة لها.([37])

     ومن هنا أصبح التعلیم الجامعى الخاص من المتطلبات الأساسیة فى المجتمع والذى فرضَتهُ الحاجه المُلحة فى ظل العولمة ومتغیراتها المختلفة فلم یستطع التعلیم الجامعى الحکومى أن یفى بإحتیاجات الطلاب الراغبین بمواصلة دراستهم نظراً للتزاید الکبیر فى أعدادهم حیث شکل افتتاح العدید من الجامعات الخاصة فرصة جدیدة تتیح لهم إکمال تعلیمهم.([38])

أهداف الجامعة الخاصة :-

         تشکل الأهدف قلب العمل التربوى فبناءاً على تحدیدها یتحدد مسار هذا العمل کله ومن ثم فقد کان طبیعیا أن تکون محل نظر وعنایة فلاسفة التربیة التحلیلیین ,حیث تشیر السمات الخاصة بمفهوم الهدف إلى وظیفة إجتماعیة تتم من خلال إثارة التساؤلات حول أهداف الأعمال أو الأنشطة فالهدف یوحى فى المقام الأول بمقصد لیس فى متناول الید ولیس  سهل التحقیق ,وثانیا یوحى بأن العمل أو النشاط المقصود لم یتم بناؤه من ناحیة إرتباطة بغرض ما ([39]), وعلیه فالأهداف والغایات تعد تحدیدا للأعمال والأنشطة أوالوظائف التى تطلع أن تقوم بها المؤسسة التعلیمیة وتمثل رسالتها المعلنة أمام المجتمع.([40])

وقد حدد أمین وأخروان أهم اهداف الجامعة وهى  کالأتى:- ([41])

  • إعداد الکفاءات المتخصصة.
  • نشر الثقافة العامة.
  • تنمیة الوعى السیاسى والفکرى.
  • المساهمة فى تحقیق التنمیة الشاملة فى المجتمع.
  • تنظیم اللقاءات والمؤتمرات لمناقشة القضایا المجتمعیة.

ویمکن إجمال أهم أهداف التعلیم الجامعى الخاص کالأتى:-

  • نشر العلوم والمعارف الحدیثة .
  • إعداد خریج جامعى کفء مسایراً للتقدم العلمى والإنفجار المعرفى والتکنولوجى.
  • توفیر إحتیاجات سوق العمل من التخصصات النادرة التى یحتاج إلیها.
  • العمل على تحقیق التقدم فى شتى المجالات والإرتقاء بالمجتمع.

 

ب -العوامل التى أدت إلى إنشاء الجامعات الخاصة فى مصر.

       قبل الحدیث عن هذه العوامل لابد من الإشارة إلى أن هناک عدة مشاکل أثرت على التعلیم الجامعى  وساعدت على ظهور التعلیم الجامعى الخاص فى مصر ومن أهم هذه المشاکل: ([42])

  • نقص قدرة مؤسسات التعلیم الحکومى على إستیعاب أعداد الطلاب المتزایدة الذین إنتهوا من المرحلة الثانویة ویرغبون فى الحصول على الشهادة الجامعیة.
  • تدهور المستوى التعلیمى لخریجى التعلیم الجامعى بمصر وعدم المؤاءمة بین مخرجات التعلیم واحتیاجات خطط التنمیة بالإضافة إلى الحاجة إلى تخصصات فنیة وعلمیة حدیثة حیث أصبح المجتمع یعانى من زیادة فى أعداد خریجى الکلیات النظریة عن الکلیات العلمیة والتکنولوجیة ونقص الکوادر المدربة التى یحتاج إلیها المجتمع المصرى فى الحاضر والمستقبل.
  • إرتفاع تکلفة تقدیم تعلیم جامعى جید یتفق مع روح العصر ومتطلبات التنمیة نتیجة عوامل ومتغیرات من داخل النظام التعلیمى ومن خارجه.
  • نقص الموارد المالیة اللازمة لتقدیم تعلیم جامعى جید حیث تشکو الجامعات فى مصر عجزاً مالیاً یعوقها کثیراً عن أداء واجباتها.
  • التصلب والجمود والتشکیلة سواء فى هیاکل المؤسسات الجامعیة أوتنظیمها أو فى محتوى برامجها ومناهجها أوفى الطرق والوسائل والإجراءت التى تعتمدها بالإضافة إلى عدم التوازن فى الوظائف التى تقوم بها مؤسسات التعلیم الجامعى حیث ترکز على التدریس بینما البحث العلمى وخدمة المجتمع یحظى بدرجة أقل من الإهتمام.

الدور التربوى للصحافة :

         تعتبر وسائل الإعلام أدوات هامة فى تحقیق أهداف متنوعة من بینها الأهداف التربویة ,فالتربیة بمفهومها الواسع لاتقتصر على مرحلة زمنیة معینة من عمر الإنسان بل تمتد عبر مراحل عمره المختلفة,منذ الطفولة الى الکبر کما أنها لاتنحصر فى دائرة التعلیم الرسمى فحسب بل تمتد لتستوعب کل موقف من مواقف الحیاه.([43])

        وللصحافة أهمیة واسعة فى الحیاة للدول والشعوب ومن أنواعها الصحافة العامة والتى تکون ذات اهتمامات واسعة والصحافة الخاصة التى تکون موجهة إلى فئة خاصة بها ,والصحیفة تعتبر مصداراً معلوماتیاً للقارئ فى جمیع جوانب الحیاة السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والترفیهیة أیضاً فهناک الخبر والکاریکتاتیر کمواد تهیئ المتلقى صیاغة رؤیته حیال اوضاعه عالمةةه المعاش القریب منه والبعیدعنه.([44])

        وتؤثر الصحافة على الرأى العام بشکل واضح باعتبارها مصدر القوة له والصحیفة تهتم بعرض الخبر وتحلیلة والتعر على الأسباب التى أدت الى حدوثه والتوصل إلى النتائج وتأثیراته ودراسة العوامل المسببة له لتجنب حدوثها ومن ثم تزود القارئ بالإیضاحات والتفسیرات اللازمة وتعتبر المسئولیة الاجتماعیة من الأدوار الهامة للصحیفیة حیث تهتم بعرض المادة الإعلامیة ومعالجة القضایا والإسهام فى إبداء الرأى فیها .([45])

أ- أهداف الصحافة:- 

وقد حددحسن وبرکات خمسة أهداف والتى یجب أن تسعى الصحافة وتعمل على تحقیقهاوهى کالتالى:-  ([46])

  • تقدیم تفسیر حقیقى مستنیر عن أحداث الیوم فى إطار له معنى.
  • أن تکون الصحافة نادیا لتبادل التعلیقات.
  • أن تکون أداة لتقدیم وتوضیح أهداف وقیم المجتمع.
  • أن تکون أدة لعرض آراء واتجاهات الجماعات المختلفة فى المجتمع.
  • أن تکون لدى الصحافة القدرةعلى الوصول الکامل للأحداث الیومیة والمعلومات.
  • وتعد هذه مجموعة من أهم الأهداف الأساسیة والتى یجب أن تعمل الصحافة على تحقیقها نتیجة للمسؤلیة التى تحملتها تجاه المجتمع.

ب- ممیزات  وخصائص الصحافة:-

        وتُعد الصحافة من أهم وسائل الإعلام إلا أن هناک عدة ممیزات وخصائص التى  انفردت بها الصحافة عن سائر وسائل الإعلام ومن هذه الممیزات الاتى:- ([47])

  • تنوع المادة الإعلامیة التى تقدمها الصحف وهو مابعرف بالتقسیم الموضوعى ,کما أنها تلبى غریزة حب الاستطلاع لدى المتلقى.
  • تعمل على تقلیل الغموض حول المتلقى ویتم ذلک عن طریق القیام بوظیفتها الأولى وهى الإخبار.
  • تقدیم التفسیر والتحلیل للموضوعات التى تعرضها فنجد أشکالا مختلفة کالمقال والتحقیق والحدیث والعمود .
  • تعد الصحف من أقوى وسائل التثقیف والتربیة الشعبیة .
  • تعد الصحف أکثرقدرة من غیرها من الوسائل فى معالجة الموضوعات معالجة کاملة ومفصلة کما أنها تعد من أصلح وسائل الإعلام لنشر الموضوعات ذات التفاصیل المتشعبة.
  • تعنى الصحافة بنشر وعرض الأحداث الیومیة  والحالیة لأن الصحف بحکم طباعتها الیومیة تستطیع أن تتابع الحدث وتکتبه فى صفحاتها یومیاً وهذا یعطیها صفة الحداثة.
  • أنها سریعة الإنتشار واسعة التوزیع داخل القطر وخارجه.
  • تعد الصحافة مصدراً یمکن الرجوع إلیه عند کتابة الأبحاث والتقاریر التاریخیة والثقافیة حیث یفترض أنها تتمتع بالمصداقیة والتوثیق.
  • إحتوائها على صفحات متخصصة مثل صفحات الریاضة والمال والأعمال وکذلک الأقسام المخصصة للمرأة والشباب والنواحى الاجتماعیة والمقالات المتنوعة ,کل ذلک جعل للصحافة أهمیة کبرى تتمثل فى حرص الجمیع على قراءتها.
  • تعمل الصحف على تثقیف وتوجیه الراى العام وفى التأثیرعلى المجتمع.
  • تمتازالصحف بعنصر الاستمرار والمثابرة وعالمیة محتواها وتلاءم کل أذواق القراء المختلفة ,وتمتازایضا بقدرتها على الوصول إلى کل الطبقات فى المجتمع نظراً لاحتوائها على موضوعات متعدده.
  • تسمح للقارئ بأستخدامها والاحتفاظ بها والرجوع إلیها فى أى وقت حسبما یتفق مع حالته الذهنیة ,وتعد الصحافة الوسیلة الوحیده التى تتیح للقارئ فرصة القراءة بترکیز وتأنى فى أى وقت شاء.

النتائج التى توصلت إلیها الدراسه

  • تعد الجامعات الخاصة تعد شریکا مهما للجامعات الحکومیة بما تملکه من امکانیات ووسائل وقدرات تمکنها من المساهمة بشکل فعال فى تطویر التعلیم الجامعى المصرى.
  • ضرورة أن تعمل الجامعات الخاصة على إضافة وإنشاءالتخصصات الاکادیمیة الحدیثة  التى لا تتوافر فى الجامعات الحکومیة  حتى تکون قبلة للطلاب والابتعاد عن  النمطیة فى انتاج نفس الکلیات الحکومیة .
  • العمل على زیادة أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم والتقلیل من الإعتماد على الإعارة والندب من الجامعات الحکومیة.
  • أن تعمل الجامعات الخاصة على زیادة المنح الدراسیة المقدمه لطلاب الثانویة العامة ,وان تعمل على عدم المغالة فى المصروفات الدراسیة لکى تحقق مبدء تکافؤ الفرص.
  • أن للصحافة دوراً تربویاً کبیر فى المجتمع من خلال ما تعرضة من قضایاالتربیة والتعلیم المختلفة التى تهم کل اسرة مصریة والتى تعمل علرى عرضها بشتى الوسائل والفنون الصحفیة المختلفة لکى توصلها للقارئ بصورة سهلة ومیسرة.
  • أن المناخ التعلیمى یتأثر بصورة کبیر بالمتغیرات المجتمعة سواء المحلیة أوالعالمیة .
  • أن تعمل الصحف المصریة على زیادة مساحة قضایا التربیة والتعلیم فى صفحاتها. وأن تفسح المجال لمنقاشة وعرض القضایا التربویة والتعلیمیة والتوصل لحلول لها لأستاتذة التربیة والتعلیم بالجامعات المصریة.
  • أن اهتمام الصحف بقضایاالتعلیم الجامعى الخاص اهتمام نسبى وتکون ذروته فى أشهر 7-8-9.
  • عرضت صحف الدراسة القضایا بدون طرح حلول وبدائل تکررت (227) بنسبة (82,8%), و فئة عرض القضیة مع طرح حلول وبدائل تتکررت  (47) بنسبة (17,20%) .
  • ومن خلال نتائج التحلیل نجد أن قضایا التعلیم الجامعى الخاص قدتکررت  فى الصحف القومیة (125)بنسبة(45,6%)فى المرتبة الأولى ,وتکررت فى الصحف الحزبیة (93)بنسبة(33,9%)فى المرتیة الثانیة ,وتکررت فى الصحف المستقلة(56)بنسبة(20,5%).

المراجع والمصادر العلمیة:

1)      إبتسام أحمد السید(2017م).دور الصحــــــف الإقلیمیــــــة فی معالجة بعض قضایا التعلیم المصری دراسة تطبیقیة،رسالةماجستیر, کلیة التربیة، جامعة بنها.

2)      أحمد بدر(2004م).الاتصال بالجماهیر بین الدعایة والاعلام والتنمیة ,مکتبة النهضة المصریة,القاهرة.

3)      أحمد عبد الرحیم السایح (1994م).فى الغزو الفکرى،کتاب الامة، العدد28،قطر،وزراة الأوقاف والشؤن الإسلامیة.

4)      أحمد فاروق محفوظ(2004م).إدارة الجودة الشاملة"المؤتمر القومى السنوى الحادى عشر العربى الثالث"،أفاق الإصلاح والتطویر ,مرکز تطویر التعلیم الجامعى ،کلیة التربیة ،جامعة عین شمس.

5)      أمیرة سامح عبد الرحمن السید(2011م).دراسة مقارنة لنظم الجامعات الاجنبیة الخاصة فى مصر وبعض الدول الاخرى،رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.

6)      آمین محمد شعبان وآخرون(1999م).تطویر التعلیم الجامعى رؤیة لجامعة المستقبل ,ورقة مقدمة إلى مؤتمر تطویر التعلیم الجامعى ,جامعة القاهرة.

7)      إیمان حامدمحمد نعمت الله(2004م).قیم تحریر المرأة فى الصحف المصریة (1990-2000) دراسة تحلیلیة,رسالة ماجستیر,کلیة التربیة,جامعة طنطا.

8)      بارنوازیک(2002م).الاتصال الجماهیرى ,ترجمة صلاح عزالدین وآخرون,مکتبة الأنجلو المصریة ،ط4.

9)      جیهان أحمد رشتى(1998م).الأسس العلمیة لنظریات الإعلام.دار الفکر العربى ,القاهرة.

10)  حامد عمار (1999م).الجامعة الخاصة فى المیزان,مرکز المحروسة للبحوث والتدریب والنشر, القاهرة.

11)  حسن إبراهیم مکى,برکات عبد العزیز محمد(2003م).المدخل إلى علم الاتصال,ط2 ,منشورات ذات السلاسل,الکویت.

12)  دالیا عبدالله عبدالغنى غانم(2011م).القضایا التربویة فى الصحافة المصریة دراسة تحلیلیة فى الفترة من 2000م الى 2008م,رسالة دکتوراه,معهد الدراسات التربویة،جامعة القاهرة.

13)  دعاء محمود عبد العزیز(2014م).موقف الصحافة المصریة من بعض قضایا التعلیم الجامعی الاجنبی فی مصر فی الفترة من 2005 الی 2010، رسالة ماجستیر, کلیة التربیة ،جامعة السویس.

14)  دیولد فان دالبین (1990م). مناهج البحث فى التربیة وعلم النفس،ترجمة محمد نبیل نوفل وآخروان ،ط4,مکتبة النجلو المصریة ,القاهرة ,ص389.

15)  سامیة عواج(2014م). الدور الثقافى للصحافة،مجلة العلوم الاجتماعیة،جامعة سطیف،العدد19.

16)  سامیة یوسف صالح(2005م). توجهات التناول الصحفى لقضیة الجامعات الخاصة فى مصر دراسة مسحیة,مجلة دراسات فى التعلیم الجامعى ,العدد 8,جامعة عین شمس.

17)  سحرمحمد وهب(1996م).بحوث فى الاتصال ،دار الفجر للنشر والطبع والتوزیع ,القاهرة.

18)  سعید التل وآخرون(1997م).قواعد التدریس فى الجامعة،عمان، دار الفکر للطباعة.

19)  سلامة عمر بدر جبریل(2018م). القضایا التربویة فى الصحافة المصریة دراسة تحلیلیة فى الفترة من 2005إلى 2015م.رسالة دکتوراة ,کلیة التربیة ,جامعة مدینة السادات.

20)  سمیر بن جمیل راضى(1995م).الإعلام الاسلامى رسالة وهدف،سلسلةدعوة الحق کتاب شهرى یصدر عن رابطة العالم الاسلامى،مکه المکرمه، العدد172.

21)  سمیر حسین،تحلیل المضمون،القاهرة،عالم الکتب،1984.

22)  السید فاضل حیدر مهدى(2013م).مشکلات التعلیم الجامعى الخاص فى مملکة البحرین :رؤیة نقدیة فى ضوء متغیرات العوالمة,رسالة ماجستیر,معهد الدراسات التربویة,جامعة القاهرة.

23)  السید محمد أحمد فارس،وسید سالم موسى(2004م).مصادر إضافیة فى تمویل التعلیم العالى فى مصر فى ضوء بعض الإتجاهات العالمیة المعاصرة،مجلة کلیة التربیة ,جامعة الزقازیق،العدد46،ص161.

24)  شریف أحمد حلمى اللمعى (2007م).التخطیط لتطویر التعلیم الجامعى الخاص فى ضوء احتیاجات التنمیة،رسالة دکتوراة ,کلیة التربیة, جامعة عین شمس.

25)  صفاء محمود عبد العزیزوسلامة عبدالعظیم حسین(2005م).ضمان جودة ومعاییر إعتماد مؤسسات التعلیم العالى فى مصر،المؤتمر السنوى الثالث عشر،الإعتماد وضمان جودة المؤسسات التعلیمیة،کلیة التربیة بنى سویف جامعة القاهرة .

26)  طه أحمد الزیدی(2010م) .معجم مصطلحات الدعوة والاعلام الاسلامى،إصدارات مرکز البصیرة للبحوث والتطویر الإعلامى.

27)  عبد الباسط محمد دیاب (2007م).تطویر نظم القبول بالجامعات الخاصة فى جمهوریة مصر العربیة فى ضوء خبرات بعض الدول کمتطلب رئیس لضمان جودتها وإعتمادها،المؤتمر العلمى العربى الثانى،جامعة سوهاج،مصر.

28)  عبد العزیز الغنام(1972م).مدخل فى علم الصحافة،دار النجاح ،بیروت.

29)  عبد العزیزغریب صقر(2005م).الجامعة والسلطة  دراسة تحلیلیة للعلاقة بین الجامعة والسلطة  ، الدارالعالمیة للنشر والتوزیع،القاهرة.

30)  عبد الله محمد زلط(2002).مدخل إلى الصحافة,مکتبة النهضة المصریة،القاهرة,.

31)  عبدالله االطویرقى(1997م). علم الاتصال المعاصر :دراسة فى الأنماط والمفاهیم وعالم الوسیلة الإعلامیة فى المجتمع السعودى ,مکتبة العبیکان,الریاض.

32)  عصام عز العرب سعد عبدالله(2005م).مستقبل التعلیم الجامعى المصرى فى ضوء المتغیرات المجتمعیة المعاصرة،رسالة ماحستیر،کلیة التربیة،جامعة طنطا.

33)  عمرو هاشم ربیع (1990م).قضیة الجامعة الاهلیة فى سیاسة التعلیم الجامعى ،بحث مقدم إلى ندوة سیاسة التعلیم الجامعى  الإبعاد السیاسة والإقتصادیة ،مرکز البحوث والدراسات السیاسیة ، کلیة الإقتصاد والعلوم السیاسیة, جامعة القاهرة.

34)  المجلس القومى للتعلیم والبحث العلمى والتکنولوجیا(1975م).شعبة التعلیم العام والتدریب ،تقریر بشان التعلیم الخاص .

35) محمد خلیل الرفاعى (2011م).دور الاعلام فى العصر الرقمى فى تشکیل قیم الاسرة العربیة "دراسه تحلیلیة"،مجلة جامعة دمشق ، العدد الاول –الثانى، المجلد27.

36)  محمد عبدالله عبدالله،بعض قضایا التعلیم المصرى فى الصحافة الالکترونیة،رسالة ماجستیر،کلیة التربیة،جامعة سوهاج،2013م.

37)  محممد صدیق محمدحسن (2007م) .التربیة الاعلامیة والتعلیم دراسة إعلامیة،مجلة التربیة،قطر.

38)  نبیلة یوسف الکندارى وماهرة أحمد العجیل(2011م). قضایا التعلیم العالى فى الصحافة الکویتیة "دراسة فى تحلیل المضمون " ,مجلة کلیة التربیة,جامعة المنصورة، العدد 76,الجزء الثانى.

39)  نسرین احمد عباس(2006م).معاییرالتقییم الدولیة للجامعات المصریة،مؤتمرالقدرة التنافسیة للجامعات  ومؤسسات التعلیم العالى والبحث العلمى المصریة والعربیة فى إطارإتفاقیة التجارة الدولیة والخدمات،عقد بجامعة حلوان فى الفترة من7-9من مایو.

40)  نوف بنت دغش القطحانى(2005م). الاعلام التربوى ودوره فى تفعیل مجالات العمل المدراسى فى المملکة العربیة السعودیة،رسالة ماجستیر،جامعة الملک سعود.

41)  هانى سلیمان دواد رومان(2014م).تصور مقترح لدور الجامعات الخاصة فى تطویر التعلیم العالى فى الوطن العربى ,رسالة ماجستیر ,معهد الدراسات والبحوث التربویة ,جامعة القاهرة.

42)  وزارة التربیة والتعلیم.قانون رقم (16) لسنة 1969م،بشان التعلیم الخاص ،مادة (1).

43)  وزارة التعلیم العالى (2000/2001).مکتب الوزیر،وحدة المعلومات ،کلیات ومعاهد التعلیم العالى فى جمهوریة مصر العربیة  ،مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر .

 

44)Dennison .George ,M,(2003). Privatization An unheralded in pulic Higher Education ,Innovative Higher   Education,vol.28.No.1,P.8.                                                                         

45)Evelyn Chiyevo Garwe (2016). Increase in the Demand for Private Higher Education: Unmasking the "Paradox" , International Journal of Educational Management, : Zimbabwe

46)James Andrew Lighwall(2012).Journalism and mass communication :At Acadmic crossroads in American higher Education , University of Washington,U.S.A.

47)Mulu Nega (2017). The Public-Private Divide in Ethiopian Higher Education: Issues and Policy Implications, Universal Journal of Educational Research, Ethiopia.

48) Sangeeta Angom (2015).Private Higher Education in India: A Study of Two Private Universities Higher Education for the Future, India.



1)      محمد صدیق محمدحسن (2007م) .التربیة الاعلامیة والتعلیم دراسة إعلامیة،مجلة التربیة،قطر،ص73.

2)      سمیر بن جمیل راضى(1995م).الإعلام الاسلامى رسالة وهدف،سلسلةدعوة الحق کتاب شهرى یصدر عن رابطة العالم الاسلامى،مکه المکرمه، العدد172،ص ص20-21.

3)      محمد خلیل الرفاعى (2011م).دور الاعلام فى العصر الرقمى فى تشکیل قیم الاسرة العربیة "دراسه تحلیلیة"،مجلة جامعة دمشق ، العدد الاول –الثانى، المجلد27،ص693

4)      نوف بنت دغش القطحانى(2005م). الاعلام التربوى ودوره فى تفعیل مجالات العمل المدراسى فى المملکة العربیة السعودیة،رسالة ماجستیر،جامعة الملک سعود،ص2.

1)      أحمد عبد الرحیم السایح (1994م).فى الغزو الفکرى،کتاب الامة، العدد28،قطر،وزراة الأوقاف والشؤن الإسلامیة،ص ص19-20.

2)      سامیة عواج. مرجع سابق ص226.

3)      عبد الباسط محمد دیاب (2007م).تطویر نظم القبول بالجامعات الخاصة فى جمهوریة مصر العربیة فى ضوء خبرات بعض الدول کمتطلب رئیس لضمان جودتها وإعتمادها،المؤتمر العلمى العربى الثانى،جامعة سوهاج،مصر،ص341.

4)      السید محمد أحمد فارس،وسید سالم موسى(2004م).مصادر إضافیة فى تمویل التعلیم العالى فى مصر فى ضوء بعض الإتجاهات العالمیة المعاصرة،مجلة کلیة التربیة ,جامعة الزقازیق،العدد46،ص161.

5)      نسرین احمد عباس(2006م).معاییرالتقییم الدولیة للجامعات المصریة،مؤتمرالقدرة التنافسیة للجامعات  ومؤسسات التعلیم العالى والبحث العلمى المصریة والعربیة فى إطارإتفاقیة التجارة الدولیة والخدمات،عقد بجامعة حلوان فى الفترة من7-9من مایوص134.

1)      عبد الباسط محمد دیاب .مرجع سابق,ص342.

2)      نسرین أحمد عباس. مرجع سابق،ص136.

3)      أحمد فاروق محفوظ(2004م).إدارة الجودة الشاملة"المؤتمر القومى السنوى الحادى عشر العربى الثالث"،أفاق الإصلاح والتطویر ,مرکز تطویر التعلیم الجامعى ،کلیة التربیة ،جامعة عین شمس،ص44.

4)      صفاء محمود عبد العزیزوسلامة عبدالعظیم حسین(2005م).ضمان جودة ومعاییر إعتماد مؤسسات التعلیم العالى فى مصر،المؤتمر السنوى الثالث عشر،الإعتماد وضمان جودة المؤسسات التعلیمیة،کلیة التربیة بنى سویف جامعة القاهرة , ص455.

 

1)      سمیر حسین،تحلیل المضمون،القاهرة،عالم الکتب،1984،ص22.

1)      دیولد فان دالبین (1990م). مناهج البحث فى التربیة وعلم النفس،ترجمة محمد نبیل نوفل وآخروان ،ط4,مکتبة الأنجلو المصریة ,القاهرة ,ص389.

2)      طه أحمد الزیدی(2010م) .معجم مصطلحات الدعوة والاعلام الاسلامى،إصدارات مرکز البصیرة للبحوث والتطویر الإعلامى،ص151.

3)       عبد العزیز الغنام(1972م).مدخل فى علم الصحافة،دار النجاح ،بیروت،ص29.

1)      عبد العزیزغریب صقر(2005م) . الجامعة والسلطة  دراسة تحلیلیة للعلاقة بین الجامعة والسلطة  ، الدارالعالمیة للنشر والتوزیع، القاهرة ، ص101.

2)      عصام عز العرب سعد عبدالله(2005م).مستقبل التعلیم الجامعى المصرى فى ضوء المتغیرات المجتمعیة المعاصرة،رسالة ماحستیر،کلیة التربیة،جامعة طنطا,ص11.

3)      وزارة التربیة والتعلیم.قانون رقم (16) لسنة 1969م،بشان التعلیم الخاص ،مادة (1).

4)      المجلس القومى للتعلیم والبحث العلمى والتکنولوجیا(1975م).شعبة التعلیم العام والتدریب ،تقریر بشان التعلیم الخاص ، ص2.

1)      عمرو هاشم ربیع (1990م).قضیة الجامعة الاهلیة فى سیاسة التعلیم الجامعى ،بحث مقدم إلى ندوة سیاسة التعلیم الجامعى  الإبعاد السیاسة والإقتصادیة ،مرکز البحوث والدراسات السیاسیة ،جامعة القاهرة کلیة الإقتصاد والعلوم السیاسیة فى الفترة من 24-25 ینایر،ص2.

2)      وزارة التعلیم العالى (2000/2001).مکتب الوزیر،وحدة المعلومات ،کلیات ومعاهد التعلیم العالى فى جمهوریة مصر العربیة  ،مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر ،ص443.

3)      عبد الباسط محمد دیاب (2007م).مرحع سابق ,ص ص 352/353

1)      سلامة عمر بدر جبریل(2018م). القضایا التربویة فى الصحافة المصریة دراسة تحلیلیة فى الفترة من 2005إلى 2015م.رسالة دکتوراة ,کلیة التربیة ,جامعة مدینة السادات.

2)      إبتسام أحمد السید(2017م).دور الصحــــــف الإقلیمیــــــة فی معالجة بعض قضایا التعلیم المصری دراسة تطبیقیة،رسالةماجستیر, کلیة التربیة، جامعة بنها.

2)دعاء محمود عبد العزیز(2014م).موقف الصحافة المصریة من بعض قضایا التعلیم الجامعی الاجنبی فی مصر فی الفترة من 2005 الی 2010، رسالة ماجستیر, کلیة التربیة ،جامعة السویس.

1) هانى سلیمان  دواد رومان(2014م). تصور مقترح لدور الجامعات الخاصة فى تطویر التعلیم العالى فى الوطن العربى،رسالة ماجستیر, معهد الدراسات والبحوث التربویة,جامعة القاهرة.

 

1-      السید فاضل حیدر مهدى(2013م).مشکلات التعلیم الجامعى الخاص فى مملکة البحرین :رؤیة نقدیة فى ضوء متغیرات العوالمة,رسالة ماجستیر,معهد الدراسات التربویة,جامعة القاهرة.

2-      محمد عبدالله عبدالله،بعض قضایا التعلیم المصرى فى الصحافة الالکترونیة،رسالة ماجستیر،کلیة التربیة،جامعة سوهاج،2013م.

 

1)      دالیا عبدالله عبدالغنى غانم(2011م).القضایا التربویة فى الصحافة المصریة دراسة تحلیلیة فى الفترة من 2000م الى 2008م,رسالة دکتوراه,معهد الدراسات التربویة،جامعة القاهرة.

[32]-Mulu Nega (2017).The Public-Private Divide in Ethiopian Higher Education: Issues and Policy Implications, Universal Journal of Educational Research, Ethiopia.

2- Evelyn Chiyevo Garwe (2016). Increase in the Demand for Private Higher Education: Unmasking the "Paradox", International Journal of Educational Management, : Zimbabwe.

 

1-Sangeeta Angom (2015).Private Higher Education in India: A Study of Two Private Universities Higher Education for the Future, India.

2-James Andrew Lighwall(2012).Journalism and mass communication :At Acadmic crossroads in American higher Education , University of Washington,U.S.A.

 

1)       شریف أحمد حلمى اللمعى (2007م).التخطیط لتطویر التعلیم الجامعى الخاص فى ضوء احتیاجات التنمیة،رسالة دکتوراة ,کلیة التربیة, جامعة عین شمس, ص99.

   2 – Dennison .George ,M,(2003). Privatization An unheralded in pulic Higher Education ,Innovative Higher   Education,vol.28.No.1,P.8.                                                                                                                         

3 )السید فاضل حیدر مهدى(2013م).مشکلات التعلیم الجامعى الخاص فى مملکة البحرین :رؤیة نقدیة فى ضوء متغیرات العوالمة,رسالة ماجستیر,معهد الدراسات التربویة,جامعة القاهرة ص ص45- 46.

4) سعید التل وآخرون(1997م).قواعد التدریس فى الجامعة،عمان، دار الفکر للطباعة،ص30.

 

5)شریف أحمد حلمى اللمعى .مرجع سابق، ص114

[41]) آمین محمد شعبان وآخرون(1999م).تطویر التعلیم الجامعى رؤیة لجامعة المستقبل ,ورقة مقدمة الى مؤتمر تطویر التعلیم الجامعى رؤیة لجامعة المستقبل,جامعة القاهرة,ص ص213-214.

[42] )  أنظر کلاً من :

-          حامد عمار (1999م).الجامعة الخاصة فى المیزان,مرکز المحروسة للبحوث والتدریب والنشر, القاهرة,ص ص99-100.

-          أمیرة سامح عبدالرحمن السید.مرجع سابق,ص88-89.

 

1)      إیمان حامدمحمد نعمت الله(2004م).قیم تحریر المرأة فى الصحف المصریة (1990-2000) دراسة تحلیلیة,رسالة ماجستیر,کلیة التربیة,جامعة طنطا.

2)      عبدالله االطویرقى(1997م). علم الاتصال المعاصر :دراسة فى الأنماط والمفاهیم وعالم الوسیلة الإعلامیة فى المجتمع السعودى ,مکتبة العبیکان,الریاض,ص ص249-250.

3)      نبیلة یوسف الکندارى وماهرة أحمد العجیل(2011م). قضایا التعلیم العالى فى الصحافة الکویتیة "دراسة فى تحلیل المضمون " ,مجلة کلیة التربیة,جامعة المنصورة، العدد 76,الجزء الثانى,ص436.

1)      حسن إبراهیم مکى,برکات عبد العزیز محمد(2003م).المدخل إلى علم الاتصال,ط2 ,منشورات ذات السلاسل,الکویت,ص194.

2)      أنظر کلاً من:-

-          سامیة یوسف صالح(2005م). توجهات التناول الصحفى لقضیة الجامعات الخاصة فى مصر دراسة مسحیة,مجلة دراسات فى التعلیم الجامعى ,العدد 8,جامعة عین شمس,ص124.

-          سحرمحمد وهب(1996م).بحوث فى الاتصال ،دار الفجر للنشر والطبع والتوزیع ,القاهرة ,ص79.

-          جیهان أحمد رشتى(1998م).الأسس العلمیة لنظریات الإعلام.دار الفکر العربى ,القاهرة, ص137.

-          إیمان حامد محمد نعمت الله, مرجع سابق ,ص ص204-205.

-          بارنوازیک(2002م).الاتصال الجماهیرى ,ترجمة صلاح عزالدین وآخرون,مکتبة الأنجلو المصریة ،ط4,ص168.

-          أحمد بدر(2004م).الاتصال بالجماهیر بین الدعایة والاعلام والتنمیة ,مکتبة النهضة المصریة,القاهرة,ص94.

-          عبد الله محمد زلط(2002).مدخل إلى الصحافة,مکتبة النهضة المصریة،القاهرة,ص176.

-          دالیا عبد الله غانم.مرجع سابق,ص ص80-81.