نوع المستند : المقالة الأصلية
المستخلص
کلیة التربیة
قسم أصول التربیة
"دور الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة"
(دراسة میدانیة)
" The Role of the School Administration In Increasing the Educational Effectiveness in the Accredited Basic Education Schools in Menoufia Governorate "
Field Study))
رسالة مقدمة استکمالاًلمتطلبات الحصول على درجة الماجستیر فی التربیة
(تخصص التربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة )
إعداد الباحث/
أیمن صابر القطب المراکبی
إشــــــــــــــــــــــــــراف
|
||
أ. د. م / أبوبکر أحمد صدیق |
|
د/ نعمه منور محسب |
أستاذمساعدالإدارة والتخطیط والدراسات المقارنة کلیة التربیة جامعة الأزهرووکیل کلیة العلوم الأزهریة جامعة جنوب سیناء |
|
مدرس التربیة کلیة التربیة جامعة السادات |
(1440/2019)
مستخلص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة، واستخدم الباحث المنهج الوصفی، واستخدم الاستبانة کأداة للدراسة، وقد تألف المجتمع الأصلی الذی اشتقت منه عینة الدراسة(1249) مدرسة منها:( 790) مدرسة ابتدائیة، و(459) مدرسة اعدادیة، وفقاًلإحصاءات وزارة التربیة والتعلیم للعام الدراسی 2018/2019م، وتم اختیار عینة - بالطریقة العشوائیة العنقودیة- بلغت(120) مدرسة, بنسبة (10.4%)، وتم تطبیق الدراسة علی(507) من المعلمین والقیادة المدرسیة(مدیر-وکیل) بحلقتی التعلیم الأساسی بهذه المدارس، وقد استخدم الباحث الکثیر من الأسالیب الإحصائیة لمعالجة البیانات حاسوبیاً، باستخدام برنامج الحقیبة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS)، وتوصلت الدراسة إلی نتائج أهمها:
وفى ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث تصوراً مقترحا لزیادة الفاعلیة التعلیمیة فی مدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة تضمن: منطلقات، ومکونات، وإجراءات.
Abstract
Title of the study: " The Role of the School Administration In Increasing the Educational Effectiveness in the Accredited Basic Education Schools in Menoufia Governorate - Field Study"
This study aimed to identify the role of school administration in increasing the educational effectiveness in the basic education schools accredited in Menoufia governorate. The researcher used the descriptive method and used the questionnaire as a study tool. According to the statistics of the Ministry of Education for the academic year 2018/2019, (459) preparatory schools were selected, a random sample of (120) schools, representing (10.4%), was applied to 507 teachers and school leaders. (Principal-Agent) in the two basic education workshops in these schools The researcher used a lot of statistical methods to process data computationally, using SPSS program, the study reached the most important results;
In the light of the results of the study, the researcher presented a proposed concept to increase the educational effectiveness in the accredited basic education schools in Menoufia governorate to include: starting points, components and procedures.
الفصل الأول
الإطار العام للدراسة
مقدمة
([1]) تسعى المنظمات فی الوقت الراهن إلى التکیف مع العوامل والمتغیرات العالمیة والمحلیة المعقدة والمتشابکة، وعلیها أن تواجه التحدیات المواکبة لهذه العوامل والمتغیرات وتتعایش معها، وهی فی سبیلها إلى تحقیق ذلک لابد وأن تعتمد على الموارد البشریة، ولا یمکن للعاملین أن یشارکوا مشارکة بناءه فی تحقیق أهداف المنظمة دون أن یشعروا بدعم المنظمة لهم حتى یتمکنوا من مبادلتها بدعمهم لها عن طریق بذل قصارى جهدهم لتحقیق أهدافها.
([2])لقد تزایدت وتداخلت العوامل والمتغیرات النفسیة والاجتماعیة بشکل کبیر خاصة فی العقدین الأخیرین، کذلک تشابکت علاقة تلک العوامل والمتغیرات فیما بینها داخلیا وإن کانت تهدف جمیعا إلى تنمیة وتطویر الأداء لتحقیق الأهداف التنظیمیة والفردیة والمجتمعیة معا، حیث تتیح تلک العوامل إشباعا لحاجات ودوافع العاملین، ومن أهمها: العدالة التنظیمیة، الدعم القیادی، الدعم التنظیمی، المشارکة فی اتخاذ القرارات، الکفاءة الاجتماعیة، تمکین العاملین، دعم وتأکید الذات، تنمیة درجة الاستقلالیة فی العمل ... وغیرها من العوامل والمتغیـــرات، وقیام المنظمة بأنشطة حرة تلقائیة اختیاریة لتقدیم المساعدة والمساندة للعاملین التی تؤخذ کدلیل على مساندة وتأیید المنظمة واهتمامها بموظفیها.
([3])ویتمیز عصرنا الحاضر بالسرعة الهائلة فی التقدم العلمی والتکنولوجی بشکل لم یسبق له مثیل، ومن جهة أخرى فهو یواجه العدید من التحدیات والمتطلبات التی تفرضها علیه طبیعته، والتی من أبرزها الانفجار السکانی، والانفجار المعرفی، ذلک بالإضافة إلى بروز العدید من المشکلات الاجتماعیة والاقتصادیة فی المجتمعات، وعلى کل المستویات داخل المجتمع الواحد، وبخاصة فی المجتمعات النامیة، کما أضحت عملیة المتابعة المستمرة للتطورات المعاصرة فی مجال التربیة وإدارتها تعکس مدى الاهتمام الذی تولیه تلک الدول لرفاهیة مجتمعاتها أفراداً ومؤسسات، وذلک بما تترکه التربیة من أثر بّناء فی بناء المجتمع المدرک لأهدافه، والمخطط لها على أسس قابلة للتنفیذ والتقویم المستمر، لأن تقدم أی أمة من الأمم یتأثر إلى حد بعید بمدى التطور العلمی والتکنولوجی الذی تحرزه تلک الأمة، وإن هذا التطور الذی تصل إلیه یعکس هو الآخر مدى کفاءة وفعالیة أنظمتها التربویة، وسیاستها التعلیمیة.
والإدارة" عملیة إنسانیة"([4]) تستهدف التعاون والتنسیق بین الجهود البشریة بالشکل الذی یمکنها من استغلال ما لدیها من إمکانات وما یتوافر لدیها من وسائل وتقنیات لتحقیق أهداف محددة بأقل وقت وکلفة ممکنین وأصبح ینظر إلیها وإلى جهود الإداریین وفاعلیتهم على أنها من أهم العوامل التی یعزى تقدم المجتمعات أو فشلها إلیه، فقد ثبت أن نجاح أی مشروع یتوقف بالدرجة الأولى على نوعیة الإدارة التی تسوسه الأمر الذی أدی إلى اعتبار التقدم الإداری معیاراً یعتد به للحکم على تقدم الأمم ورقیها، وقد شهدت الإدارة التربویة بصفه عامة، والإدارة المدرسیة بصفة خاصة مجموعة من التغیرات التی اتضحت آثارها فی تغییر الکثیر من مفاهیمها واتساع مجالات العمل فیها، والذی تغیر دور مدیر المدرسة فی ضوئها من مجرد القیام بالواجبات الإداریة الروتینیة والمتمثلة فی المحافظة على المدرسة وضمان استمرارها إلى قیامها بالإضافة إلى ما سبق بدور قیادی مهم یتجسد فی تغییر وتطویر البرامج والأسالیب والأنشطة المدرسیة.
([5]) وهذه الإدارة تعمل على تحقیق الوظائف الأساسیة التی تتجسد فی رعایة التلامیذ والحفاظ علیهم، وإتاحة الفرص الکاملة والعادلة لنموهم وتنظیم سیر العمل بالمدرسة، وخدمة البیئة المحیطة بالمدرسة، ولن یتحقق ذلک إلا عن طریق وضوح أهداف المدرسة، فی أذهان جمیع العاملین فیها ویعتبر هذا من أهم الضمانات الأساسیة لنجاح المدرسة فی أداء رسالتها، وبالتالی تحقیق أفضل عائد من العملیة التعلیمیة.
ومن هنا تسعی الدراسة الحالیة إلی التعرف علی دور الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة، خاصة أنه لا توجد دراسة عربیة هدفت إلی ذلک وهو ما یزید من أهمیة هذه الدراسة.
مشکلة الدراسة وتساؤلاتها:
یشیر الأدب التربوی والدراسات العدیدة ذات العلاقة بأهمیة دور الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة، وفی إیجاد بیئة مدرسیة تشجع الطلبة على التعلم، وتیسر عملیة التعلیم فیها، بما یضمن تحقیق الأهداف التعلیمیة، وصولا لإنجاح العملیة التربویة بشکل عام وإنجاح دور المدرسة فی تنمیة الطالب تنمیة شاملة متوازنة معرفیاً ونفسیاً ووجدانیاً وحرکیاً وجسمیاً فی مدارس التعلیم الأساسی بحافظة المنوفیة، ویقول(حجی، 2005)([6]) إن جودة الإدارة المدرسیة تعنى تحولها من مجرد إدارة وتیسیر إلى قیادة تشارکیة ذات فاعلیة، قادرة على القیام بالإشراف الإنسانی الفنی الفعال الذی ینمى إمکانات العاملین ویتیح لهم فرص المشارکة القیادیة فی صنع القرار واتخاذه ورسم السیاسات وتبنیها وتنفیذه ومتابعتها وتقویمها، کما أن هذه الإدارة تعمل على أساس الفریق ولا تختزل نفسها فی شخص المدیر فقط، ولکن العمل الجماعی الدیمقراطی یمثل فلسفتها ومطلقها.
وتم إجراء مقابلة مفتوحة مع بعض المعلمین والعاملین وأولیاء الأمور والخبراء فی بعض المدارس المعتمدة بمحافظة المنوفیة فی خلال الأسبوع الأول من شهر دیسمبر عام 2017م وذلک بمدارس النصر الإعدادیة بساحل الجوابر، وزاویة الناعورة الإعدادیة المشترکة، وکفر الجمالة للتعلیم الأساسی(ریاض أطفال-ابتدائی-اعدادی)، والشهید نصر البرلسی الابتدائیة المشترکة، وجد أنه یحدث هبوط فی الأداء المرجو بعد الاعتماد لهذه المدارس وبالأخص فی مجال الفاعلیة التعلیمیة الذی یشتمل علی المحاور الأتیة(المتعلم _ المعلم _ المنهج الدراسی _ المناخ التربوی )، مما یؤدی انتهاء فترة الاعتماد لبعض المدارس، أو تراجع توافر معاییر الاعتماد بهذه المدارس، حیث إن المدارس المعتمدة تخضع خلال فترة صلاحیة الشهادة([7])- خمس سنوات-لإجراءات المتابعة، والمراجعة الدوریة، من خلال التقاریر الذاتیّة السنویة، التی تقدمها المدارس، وما تقوم به الهیئة أو من ترخص له من زیارات، للتأکد من استمراریة مقومات الاعتماد، وتخطر المؤسسة بالفترة الزمنیة، التی یتم خلالها الزیارة، وقد أشار(أبو حجر)([8]) بأنه یوجد عدد (61) مدرسة تعلیم اساسی فقط معتمدة من إجمالی عدد (1208) مدرسة من مدارس التعلیم الأساسی بالمحافظة للعام الدراسی 2013 - 2014 م.
وبمقابلة فریق الجودة بالمدیریة بمقر إدارة الجودة بمدیریة التربیة والتعلیم بالمنوفیة - الدور الثالث أفادوا بأنه یوجد عدد(71) مدرسة تعلیم الأساسی فقط معتمدة من إجمالی عدد (114) مدرسة من جملة مدارس التعلیم الأساسی بالمحافظة المتقدمة للاعتماد حتى العام الدراسی 2016 - 2017م، ویتضح ذلک من خلال الجدول رقم (1) التالی الذی یوضح موقف مدارس التعلیم الأساسی من الاعتماد بمحافظة المنوفیة:
جدول رقم (1) موقف المدارس من الاعتماد للعام الدراسی 2016 - 2017م
المرحلة |
جملة المدارس المتقدمة للاعتماد |
اعتماد |
النسبة |
انتهاء |
النسبة |
ارجاء |
النسبة |
ابتدائی |
80 |
56 |
77% |
21 |
26% |
3 |
4% |
إعدادی |
34 |
15 |
44% |
16 |
47% |
3 |
9% |
الجملة |
114 |
71 |
62% |
37 |
32% |
6 |
5 % |
الجدول السابق رقم (1) یوضح عدد المدارس المتقدمة للاعتماد بمحافظة المنوفیة حیث أن إجمالی عدد المدارس المتقدمة للاعتماد بمرحلة التعلیم الأساسی( 114) مدرسة، تم اعتماد(71) مدرسة منها بنسبة( 62 %)، وعدد المدارس الابتدائیة المتقدمة للاعتماد(80) مدرسة اعتمد منها(56) مدرسة بنسبة (77 %)، وعدد المدارس المتقدمة للاعتماد بالمرحلة الإعدادیة (34 )مدرسة تم اعتماد (15 )مدرسة منها بنسبة (44 %)، کما تم إرجاء اعتماد عدد(6 ) مدارس بمرحل التعلیم الأساسی بنسبة(5%)، منها عدد( 3 ) مدارس بالمرحلة الابتدائیة بنسبة(4%)، وعدد(3) مدارس بالمرحلة الإعدادیة بنسبة(9%)، وهناک عدد(37) مدرسة بمرحلة التعلیم الأساسی متقدمة لتجدید الحصول على الاعتماد منها(21) مدرسة ابتدائیة بنسبة (26 %) من المدارس المعتمدة، وعدد(16) مدرسة إعدادیة بنسبة(47%) من المدارس المعتمدة بالفعل والتی تسعى لتجدید الحصول على الاعتماد.
ومن خلال عمل الباحث فی الحقل التربوی، وفی مجال جودة التعلیم قبل الجامعی، وکذلک من خلال استطلاع آراء بعض مدرسی المدارس المعتمدة، فبالرغم من حرص الإدارة المدرسیة علی حصول المدرسة علی الجودة تبین أن الدور الذی تقوم به الإدارة المدرسیة للاهتمام بتحسین العملیة التعلیمیة وزیادة فاعلیتها التعلیمیة هو دور ضعیف الأداء، لأنه یتم الترکیز على الأمور الإداریة والمالیة کحضور وغیاب الطلبة والمعلمین أو المراسلات الرسمیة مع السلطات التعلیمیة المسئولة، علاوة علی ذلک قلة الاهتمام بالتخطیط الاستراتیجی المدرسی، وبالتحسین التربوی والتعلیمی مثل تطویر الأهداف العامة للمدرسة ومتابعة تنفیذ المناهج مع المشرفین الفنیین والمعلمین، وتحسین طرق التدریس، ووحدة التدریب، وتوفیر الوسائل التعلیمیة اللازمة لتوضیح الدروس فی مختلف التخصصات، والمناخ التربوی المشجع علی عملیتی التعلیم والتعلم.
ومما سبق یمکن تحدید مشکلة الدراسة فی التساؤل الرئیس التالی:
ما دور الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة؟
وینبثق منه التساؤلات الفرعیة الآتیة:
1- ما الأسس النظریة للإدارة المدرسیة؟
2- ما الإطار المفاهیمی للفاعلیة التعلیمیة؟
3- ما دور الإدارة المدرسیة فی مجال الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة؟
4- ما المعوقات التی تحول دون قیام الإدارة المدرسیة فی تحقیق الفاعلیة التعلیمیة بهذه المدارس؟
5- ما الآلیات التی تساعد الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة؟
6- ما التصور المقترح الذی من خلاله یمکن زیادة الفاعلیة التعلیمیة من خلال الإدارة المدرسیة فی مدارس التعلیم الأساسی المعتمدة؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى ما یلی:
1- التعرف علی الأسس النظریة للإدارة المدرسیة.
2- تحدید الإطار المفاهیمی للفاعلیة التعلیمیة والأسس التی تستند إلیها.
3- التعرف على دور الإدارة المدرسیة فی تحقیق الفاعلیة التعلیمیة بمداس التعلیم الأساسی المعتمدة.
4- إبراز المعوقات التی تحول دون قیام الإدارة المدرسیة فی تحقیق الفاعلیة التعلیمیة بهذه المدارس.
5- التعرف علی الآلیات التی تساعد الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة.
أهمیةالدراسة:
تکمن أهمیة الدراسة فی الآتی:
1- أنها تعد الدراسة الأولی من نوعها التی تتناول دور الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة وبالتالی تثری المکتبة التربویة بذلک وذلک فی حدود علم الباحث.
2- تبصیر المسئولین عن التعلیم الأساسی بالواقع الذی تقوم به هذه الإدارة فی مجال الفاعلیة التعلیمیة فی هذه المدارس.
3- تساعد المسئولین علی التعرف علی الآلیات التی یمکن اتباعها لتحقیق هذا الدور فی زیادة هدف الفاعلیة التعلیمیة.
4- إمداد الباحثین بدراسات ذات صلة بهذا الموضوع وفی مراحل تعلیمیة أخری.
5- أهمیة الموضوع نفسه وهو الإدارة المدرسیة ودورها الکبیر فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة.
حدود الدراسة:
الحدود الموضوعیة: تشمل الإطار المفاهیمی للإدارة المدرسیة والفاعلیة التعلیمیة.
الحدود المکانیة: مدارس التعلیم الأساسی بمحافظة المنوفیة.
الحدود البشریة: مدیری ومعلمی مدارس التعلیم الأساسی بمحافظة المنوفیة.
الحدود الزمنیة: العام الدراسی 2018/ 2019م.
منهج الدراسة وأداتها:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفی لملائمته لطبیعة وأهداف الدراسة، واعتمد الباحث فی الحصول على بیاناته من خلال استبانة، أعدت خصیصًا لهذا الغرض.
مجتمع وعینة الدراسة:
تکون مجتمع الدارسة من مدارس التعلیم الأساسی (ابتدائی- إعدادی) الحکومیة الرسمیة بجمیع الإدارات التعلیمیة العشرة التابعة لمدیریة التربیة والتعلیم بمحافظة المنوفیة، والبالغ عددها (1249) منها:
( 790) مدرسة ابتدائیة، و(459) مدرسة اعدادیة، وفقاًلإحصاءات وزارة التربیة والتعلیم للعام الدراسی 2018/2019م، وتم اختیار عینة - بالطریقة العشوائیة العنقودیة- بلغت(120) مدرسة, بنسبة (10.4%)، وتم تطبیق الدراسة علی(507) من المعلمین والقیادة المدرسیة(مدیر-وکیل) بحلقتی التعلیم الأساسی بهذه المدارس.
مصطلحات الدراسة:
1-الدور(Role):
تعریف الدور :
عرف(مرسی)([9]) الدور بأنه مجموعة من الأنشطة المرتبطة، أو الأطر السلوکیة التی تحقق ما هو متوقع فی مواقف معینة وتترتب على الأدوار إمکانیة التنبؤ بسلوک الفرد فی المواقف المختلفة.
وفی محاولة تعریف الدور توجد صعوبات حقیقیة ذلک لمحدودیة البحث فی مفهوم الدور فی قوامیس اللغة العربیة التی اتجهت إلى تعریفه بمعنى دورة الشیء. إلا إنه قد تعددت محاولات تعریف الدور فی الدراسات الغربیة ، ومن هذه التعریفات([10]):
تعریف لیفی: یرى أن الدور هو بمثابة مرکز متمیز فی نطاق بنیان اجتماعی معین.
تعریف میریل: یشیر أن الدور یعتبر نموذجا من السلوک المتوقع والمرتبط بموقع معین فی مجتمع معین.
وفى ضوء التعریفات السابقة للدور یعرف الباحث الدور إجرائیاً بأنه: ما ینبغی أن یکون والنتیجة المتوقعة من الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة ویمکن قیاس ذلک من خلال الاستبانة.
2-الإدارةالمدرسیة:( The school administration)
عرفها (العجمی)([11]) بانها: جمیع الجهود والأنشطة والعملیات من تخطیط، وتنظیم، ومتابعة وتوجیه ورقابة، والتی یقوم بها المدیر مع العاملین معه من مدرسین وإداریین بغرض بناء وإعداد التلمیذ من جمیع النواحی (عقلیًا، أخلاقیًا، اجتماعیًا، وجدانیًا، جسمیًا) بحیث یستطیع أن یتکیف بنجاح مع المجتمع، ویحافظ على بیئته المحیطة، ویساهم فی تقدم مجتمعه.
کما عرفها)دیاب)([12])بأنها: جمیع الجهود والأنشطة والعملیات من (تخطیط، وتنظیم، ومتابعة وتوجیه، ورقابة) والتی یقوم بها المدیر مع العاملین معه من مدرسین وإداریین بغرض بناء وإعداد التلمیذ من جمیع النواحی -عقلیاً، وأخلاقیاً، واجتماعیاً، وجدانیاً، وجسمیاً-لمساعدته على أن یتکیف بنجاح مع المجتمع، ویحافظ على بیئته المحیطة، ویساهم فی تقدم مجتمعه.
وفی ضوء التعریفات السابقة یعرفها الباحث إجرائیا علی أنها: تلک الجهود المنظمة والمنسقة والمتسقة والهادفة التی یقوم بها مدیر المدرسة کقائد تربوی بالتعاون مع کافة المعلمین والعاملین بالمدرسة؛ للوصول إلى خلق مناخ تربوی سلیم یؤدی إلى زیادة الفاعلیة التعلیمیة للمدرسة من خلال رسالتها التربویة على أکمل وجه، ضمن فلسفة تربویة واضحة.
3-الفاعلیة التعلیمیة([13])(Educational effectiveness)
تحقیق مخرجات عالیة الجودة فی ضوء رؤیة المؤسسة التعلیمیة ورسالتها من خلال مجموعة العملیات التی توفر فرص التعلیم والتعلم المتمیز للجمیع وتشمل(المتعلم-المعلم-المنهج الدراسی -المناخ التربوی).
وعرفهاإتزیونی([14])Etzioni)): هی درجة تحقیق المؤسسة لأهدافها.
فی ضوء التعریفات السابقة یعرفها الباحث إجرائیاً علی أنها:
القدرة على تحقیق الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة لأهدافها التربویة المنشودة فی ضوء فلسفة المجتمع وثقافته، وذلک عن طریق تبنی معاییر معتمدة لبرامجها التعلیمیة لتحقیق نواتج التعلیم المستهدفة، والالتزام بالعمل طبقاً لنظم ومعاییر إدارة الجودة الشاملة.
-المدارس المعتمدة(Approved schools): لم یعثر الباحث على تعریف محدد للمدارس المعتمدة فی ضوء الأدبیات وعرفها الباحث إجرائیا بأنها تلک المدارس التی تطبق نظام الجودة الشاملة فی التعلیم، وتم اعتمادها وفقا لمعاییر الهیئة القومیة لضمان الجودة والاعتماد للتعلیم قبل الجامعی بجمهوریةمصر العربیة.
إجراءات الدراسة:
تتم إجراءات الدراسة على عدة خطوات کما یلی:
1- الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة التی تناولت الإدارة بشکل عام والإدارة المدرسیة بشکل خاص.
2- إعداد أداة الدراسة اعتماداً على الإطار النظری والدراسات السابقة.
3- بناء أداة الدراسة والتی تم صیاغة أسئلتها وبنودها من الإطار النظری وعرضها على الخبراء فی مجال التعلیم والأساتذة فی کلیات التربیة.
4- اختیار عینة الدراسة وتطبیق الاستبانة.
5- التحلیل الإحصائی للبیانات والمعلومات التی تم الحصول علیها.
6- تفسیر نتائج الدراسة.
7- تقدیم مجموعات من التوصیات من خلال النتائج التی سوف یتم التوصل إلیها.
8- وضع تصوراً مقترحاً لزیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة.
الدراسات السابقة:
أولاً- دراسة عمر أحمد عبدالغنی المناعمة ([15]):بعنوان(دور الإدارة المدرسیة فی المدارس الحکومیة والمدارس الخاصة فی محافظات غزة فی تحسین العملیة التعلیمیة).
هدفت هذه الدراسة إلى:
1- تحسین العملیة التعلیمیة من خلال التعرف على دور الإدارة المدرسیة فی المدارس الحکومیة والخاصة فی تحسینها فی محافظات غزة.
2- التعرف على مدى مساهمة الإدارة المدرسیة فی نجاح العملیة التعلیمیة فی هذه المدارس.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وأما عینة الدراسة فقد تکونت من(400) معلم ومعلمة من معلمی المدار الحکومیة والخاصة التابعة لمدیریتی التربیة التعلیم بغزة وخان یونس، وتم اختیار العینة عشوائیا من (20) مدرسة حکومیة، و(20) مدرسة خاصة، بواقع(10) أفراد من کل مدرسة، ولتحقیق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة مکونة من (60) فقرة، موزعة على خمسة مجالات هی: مجال الشئون الإداریة والمالیة، المنهج الدراسی ، النمو المهنی للمعلمین، شئون الطلبة، تقویم العمل المدرسی.
أوصت الدراسة بعدة توصیات منها:
1- الترکیز على وجود قیم الجودة الشاملة الترکیز على الجوانب الإنسانیة والأخذ بمبدأ الشورى فی الإدارة المدرسیة.
2- تنمیة قدرات العاملین من خلال زیادة الاهتمام بالدورات التدریبیة لمدیری المدارس قبل العمل واثناءه، وتعریفهم بالمستجدات الجدیدة فی التعلیم وخاصة فی مجال الإدارة المدرسیة، حتى تستطیع الموائمة بین متطلبات إدارة المدرسة وبین المتغیرات المحلیة والعالمیة.
ثانیاً-دراسة صلاح السید رمضان([16]): بعنوان(تطویر نظم إعداد المعلم بکلیات التربیة فی سلطنة عمان فی ضوء معاییر الجودة الشاملة)
هدفت الدراسة إلى:
تحدید معاییر الجودة الشاملة التی یمکن تطبیقها والاستفادة منها فی نظام تکوین المعلم بکلیات التربیة فی سلطنة عمان، ومدى توافر هذه المعاییر فی تکوین المعلم بکلیات التربیة فی سلطنه عمان.
توصلت الدراسة إلى:
1- نجاح نظام الجودة الشاملة لبرنامج تکوین المعلم بسلطنة عمان یعتمد اساسا على جودة عناصره الأساسیة، والمتمثلة فی المدخلات والعملیات والمخرجات والتغذیة الراجعة.
2- ضرورة إخضاع نظام تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس لمعاییر الجودة الشاملة.
ثالثاً- دراسة عدنان بن احمد([17]): بعنوان(مدى تقبل المعلمین لمعاییر الجودة الشاملة فی التعلیم)
هدفت الدراسة إلى:
التعرف على مدى تقبل المعلمین لمعاییر الجودة الشاملة فی نظام التعلیم بمحافظة الإحساء، والعوامل التی تشجعهم على تقبل معاییر الجودة الشاملة وأهم المعوقات التی تحد من تقبلهم لهذه المعاییر.
توصلت الدراسة الى العدید من النتائج اهمها:
حظیت جمیع معاییر الجودة الشاملة فی التعلیم المتعلقة بالمعلم على تقبل بدرجة کبیرة من قبل المعلمین بمحافظة الإحساء. وحصل معیار توافر المناخ التعلیمی الملائم والتقید به والحفاظ على أعلى درجات التقبل بالنسبة لبقیة معاییر الجودة الشاملة فی التعلیم.
رابعاً- دراسة دریة السید البنا([18]):بعنوان(تطبیق بعض معاییر الجودة الشاملة بالتعلیم الثانوی الأزهری)
هدفت الدراسة الى:
تحدید بعض المتطلبات التی قد تسهم فی تطبیق معاییر الجودة الشاملة فی المعاهد الثانویة الأزهریة فی مصر، وإلقاء الضوء على واقع تطبیق بعض معاییر الجودة الشاملة بمعاهد التعلیم الأزهری بمحافظة الدقهلیة.
توصلت الدراسة إلى:
عدم حصول عینة الدراسة على دورات تدریبیة فی المجال المهنی أو عن الجودة، وإهمال العاملین وعدم الرغبة فی أداء مهامهم التعلیمیة لقلة الراتب الشهری.
خامساً-دراسة عبد الحکیم محمد العطفی ([19]): بعنوان(العوامل المؤثرة فی وعی معلمی التعلیم الأساسی لمفهوم الجودة فی التعلیم فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة).
هدفت الدراسة إلى:
التعریف على مفهوم الجودة الشاملة فی التعلیم الأساسی والکشف عن العوامل المؤثرة فی وعى معلمی التعلیم الأساسی لمفهوم الجودة فی التعلیم، والتعرف على بعض الاتجاهات العالمیة والمعاصرة التی تؤثر فی وعى معلمی التعلیم الأساسی لمفهوم الجودة.
اهم نتائج هذه الدراسة:
قلة وعى بعض المعلمین والمعلمات بالتعلیم الأساسی بمفهوم الجودة الشاملة، وأن الثقافة السائدة لدى المجتمع بشکل عام والمعلمین والمعلمات بشکل خاص، قائمة على الأسالیب التدریسیة التقلیدیة، واعتبار الطالب العنصر السلبى فی العملیة التعلیمیة.
سادساً- دراسة: محمود أبو النور عبد الرسول ([20]):بعنوان(علاقة المشارکة فی صنع القرار بالأنماط القیادیة لمدیری المدارس الابتدائیة فی مصر).
هدفت الدراسة إلى:
التعرف على العلاقة بین المشارکة فی صنع القرار والأنماط القیادیة لمدیری المدارس الابتدائیة فی مصر.
-استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی.
-أهم النتائج التی توصلت الیها الدراسة:
1- مستوى المشارکة فی عملیة صنع القرارات جاء متدنیاً، وأن النمط الأوتوقراطی هو النمط السائد فی الإدارة فی معظم المدارس الابتدائیة.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة فی محافظات الدراسة بما یؤکد وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة بین مستوى المشارکة فی صنع القرار على مستوى المدرسة والنمط القیادی للإدارة المدرسیة.
سابعاً- دراسة: ناصر محمد العجمی ([21]): بعنوان(درجة تطبیق مدیری المدارس الثانویة والابتدائیة فی دولة الکویت للقیادة التشارکیة من وجهة نظر المعلمین).
استهدفت الدراسة:
الکشف عن درجة تطبیق القیادة التشارکیة لدى مدیری المدارس الثانویة والابتدائیة فی دولة الکویت من وجهة نظر المعلمین.
واستخدم الباحث المنهج الوصفی.
توصلت الدراسة إلى:
1- أن درجة تطبیق مدیری المدارس الثانویة والابتدائیة فی دولة الکویت للقیادة التشارکیة من وجهة نظر المعلمین کانت -بشکل عام مرتفعة.
2- عدم وجود فرق ذی دلالة إحصائیة عن مستوى الدلالة (³ a 0.05) بین المتوسطین الحسابیین لإجابات أفراد عینة الدراسة فی المدارس الثانویة وفی المدارس الابتدائیة.
3- عدم وجود فرق ذی دلالة إحصائیة عن مستوى الدلالة (³ a 0.05) بین المتوسطین الحسابیین لإجابات أفراد عینة الدراسة تبعاً لمتغیر الجنس والخبرة والمؤهل الدراسی.
ثامناً- دراسة:جمالأحمدالسیسی،وفتحی عشیبة([22]):بعنوان(ثقافة الجودة الشاملة بمدارس التعلیم العام على ضوء تطبیق نظام ضمان جودة التعلیم والاعتماد).
هدفت الدراسة إلى:
الوصول لمفهوم ثقافة الجودة الشاملة وتحدید مکوناتها وأبعادها، والکشف عن مستوى ثقافة الجودة الشاملة بمدارس التعلیم العام، والتعرف على ما اذا کان مستوى ثقافة الجودة الشاملة یختلف باختلاف بعض المتغیرات مثل حالة المدرسة )معتمدة، غیر معتمدة(، )ریف، حضر(، وتقدیم تصور مقترح للارتقاء بثقافة الجودة الشاملة بمدارس التعلیم العام.
استخدم الباحثان فی دراستهما المنهج الوصفی، کما استخدما الاستبانة کأداة لجمع البیانات والمعلومات .
توصلت الدراسة الى مجموعة نتائج من أهمها:
1- تحسین مستوى ثقافة الجودة الشاملة بمدارس التعلیم العام بصفة عامة سواء کانت المدارس معتمدة أم غیر معتمدة، ریفیة أم حضریة.
2- أن بعد التصور العقلی هو أقل الأبعاد من حیث شیوع ثقافة الجودة الشاملة، واحتل بعد الإمکانات المادیة والبشریة المرتبة الأولى من حیث شیوع ثقافة الجودة الشاملة، کما احتل بعد القیادة المدرسیة المرتبة الثانیة من حیث شیوع ثقافة الجودة الشاملة.
تاسعاً- دراسة:مشرف،وحامد ([23])(الصعوبات التی تواجه الإدارة المدرسیة من وجهة نظر مدیری المدارس)
اعتمد البحث المنهج الوصفی، مجتمع الدراسة هو مدیری ومدیرات المدارس بالمستویین الأساس والثانوی بمحلیة کادقلی، واختیرت العینة قصدیة(37) مدیر ومدیرة.
هدفت الدراسة إلى:
هدفت الدراسة إلی معرفة العقبات التی تواجه الإدارة المدرسیة بمرحلتی الأساس والثانوی بمحلیة کادقلی بولایة جنوب کردفان، تتمثل مشکلة البحث فی الآتی:
1- أدت زیادة الطلاب والإقبال الشدید للالتحاق بالتعلیم على المستویین الأساسی والثانوی لافتتاح مدارس بکل المناطق مما أدى لزیادة عدد المعلمین.
2- هذه الزیادة أظهرت بعض المشکلات أمام العمل الإداری فی تلک المدارس.
توصلت الدراسة للنتائج التالیة:
1- أن الإدارة التعلیمیة لا توفر للإدارة المدرسیة میزانیة سنویة ووسائل تقنیة کما أنها لا تحفز المعلم والطالب المثالی. وعدم توفیرها لبرامج تدریبیة متخصصة ومنظمة.
2- عدم استطاعة المعلم لمتابعة جمیع الطلاب بالفصل وواجباتهم المنزلیة والمعلمین غیر مدربین وتکثر تنقلاتهم أثناء العام الدراسی.
3- عدم متابعة أولیاء الأمور لدراسة أبنائهم بالمدرسة.
عدم تهیئة البیئة المدرسیة (بوفیه – داخلیات ملحقة – مظلات – مرافق صحیة – صیانة مبانی – تجلیس).
عاشراً-دراسة:علیوات،بوعامر([24])(درجة ممارسة القادة التربویین لوظائف الإدارة المدرسیة على مستوى المدارس الابتدائیة لبلدیة بئر العاتر)
هدفت الدراسة إلى:
صیاغة فرضیات إجرائیة لذات الغرض تمثلت فی فرضیتین عامتین الأولى حول ممارسة القادة التربویین لوظائف الإدارة التربویة بمجالاتها الستة ( التخطیط، التنظیم، التوجیه، الرقابة اتخاذ القرارات والتقییم)، والثانیة حول الاختلاف فی درجة ممارسة القادة التربویین لوظائف الإدارة المدرسیة على مستوى المدارس الابتدائیة الذی یعزى إلى متغیری المؤهل العلمی و الخبرة.
و قیست درجة ممارسة هذه الوظائف من خلال التعبیر على استمارة مؤلفة من (50) بندا موزعة على ستة مجالات صممت لذات الغـرض، طبقــت على مدیــری المدارس الابتدائیة بلغت (42) مدیرا بنسبة 100 % أی مسح شامل للمجتمع الأصلی اختیروا بطریقة قصدیة.
توصلت الدراسة للنتائج التالیة:
لم تکشفت نتائج الدراسة عن اختلاف واضح حول درجة ممارسة مدیری المدارس الابتدائیة لوظائف الإدارة المدرسیة من خلال متغیرات الخبرة و المؤهل العلمی، و فسرت هذه النتائج فی ضوء المتغیرات السابقة الذکر، و ذیلت نتائج الدراسة ببعض التوصیات قصد تطویر ممارسة وظائف الإدارة المدرسیة و جعلها تصل إلى الفاعلیة و النجاعة، و ذلک فی ضوء ما کشف عنه التوجه العام للمدیرین بوجه عام، و ما أسفرت عنه الدراسة المیدانیة من نتائج حسب المتغیرات.
حادی عشر- دراسة:عبد الرحمن, أخرون([25])(دور الإدارة المدرسیة فی تحقیق أهداف مرحلة الأساس)
هدفت الدراسة إلى:
بیان کیفیة عمل الإدارة المدرسیة فی تحقیق أهداف مرحلة الأساس وتوضیح الفوائد المترتبة على تحقیق أهداف مرحلة الأساس وإبراز المشکلات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی تحقیق هذه الأهداف .
ویتکون مجتمع البحث من معلمی ومعلمات مرحلة الأساس بوحدة الخرطوم قطاع شمال موزعین ویبلغ عددهم
( 133) موزعین على 8 مدارس للبنین والبنات، اختار الباحث عینة عشوائیة تتکون من(34) معلماً ومعلمة بوحدة الخرطوم قطاع شمال بنسبة 25,3 من مجتمع البحث .
استخدم الباحث المنهج الوصفی والإدارة کانت الاستبانة.
توصلت الدراسة للنتائج التالیة:
1- إمداد المدرسة یعمل على تحقیق أهداف مرحلة الأساس بشکل جید.
2- إن لتحقیق أهداف مرحلة الأساس فوائد کبیرة من أهمها
أ- تحقیق تکامل بین العلم والعمل.
ب- إعداد مواطن متوافق مع مجتمعه.
ت- امتلاک التلامیذ للقیم الاجتماعیة التی تعکس أهداف المجتمع.
إن هناک کثیر من المشکلات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی تحقیق اهداف مرحلة الأساس ومن أهم تلک المشکلات، قلة الدعم المادی.
ثانی عشر-- دراسة:قروانی([26])(دور الإدارة المدرسیة فی إیجاد بیئة مدرسیة مشوقة فی مدارس فلسطین : محافظة سلفیت أنموذجا)
هدفت الدراسة إلى:
الکشف عن دور الإدارة المدرسیة فی إیجاد بیئة مدرسیة مشوقة فی مدارس فلسطین من وجهة نظر المعلمین والمعلمات فیها- محافظة سلفیت أنموذجا، ولتحقیق أهداف الدراسة والتحقق من صحة فرضیاتها، استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، حیث تکونت عینة الدراسة من233 معلما ومعلمة بنسبة 20% من مجتمع الدراسة الذین وزعت علیهم استبانة لجمع البیانات اللازمة.
توصلت الدراسة للنتائج التالیة:
یوجد دور کبیر للإدارة المدرسیة فی خلق بیئة مدرسیة مشوقة فی مدارس محافظة سلفیت من وجهة نظر المعلمین والمعلمات فیها، کما یوجد لها دور کبیر یُعزى لمتغیرات (الجنس، مکان السکن، المؤهل العلمی، مستوى الدخل، سنوات الخدمة) عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤ 0.05) .لا یوجد دور للإدارة المدرسیة فی إیجاد بیئة مدرسیة مشوقة فی مدارس محافظة سلفیت من وجهة نظر المعلمین والمعلمات فیها، یُعزى لمتغیرات: (العمر، والمرحلة الدراسیة) عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤ 0.05) .
وقد أوصى الباحث بالاتی:
بتنظیم ورشات عمل وعقد ندوات فی المدارس حول مفاهیم إدارة الصف الحدیثة والتعامل مع الطلبة فی المدرسة وأهمیة التواصل بین الإدارة المدرسیة والمعلمین من جهة وبین أولیاء أمور الطلبة من جهة أخرى، وتشجیع الطلبة على تنظیم نشاطات مشترکة تجمع بین الطلبة والمعلمین وإدارة المدرسة.
ثالث عشر- دراسة: أشرف أبو حجر ([27]):بعنوان(دور مدیری مدارس التعلیم الأساسی فی نشر ثقافة الجودة الشاملة بمدارسهم).
هدفت هذه الدراسة إلى:
تفعیل دور مدیری مدارس التعلیم الأساسی فی نشر ثقافة الجودة الشاملة، وذلک من خلال توضیح مفهوم ثقافة الجودة الشاملة، وبیان أهم خصائصها، ومکوناتها، والمتطلبات اللازمة لنشرها.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی واستخدم أداة الاستبانة.
وقد توصلت الدراسة إلی:
1- تحدید الدور الذی ینبغی أن یقوم به مدیری المدارس لنشر ثقافة الجودة الشاملة.
2- الکشف عن واقع قیام مدیری المدارس بدورهم فی نشر ثقافة الجودة الشاملة.
3- الکشف عن بعض المعوقات التی تعوق مدیری المدارس للقیام بأدوارهم فی نشر هذه الثقافة.
التعلیق على الدراسات السابقة:
من خلال إطلاع الباحث على الدراسات السابقة العربیة منها والأجنبیة فوجد أنها استهدفت الإدارة المدرسیة بشکل عام، ومدیر المدرسة بشکل خاص، لوضع تصور لإدارة مدرسیة تکون قادرة على قیادة وإدارة المدرسة والقیام بالمهام الإداریة والفنیة المنوطة بها، وهذا مما وجه الباحث لیتناول هذا الموضوع الهام، والمتمثل فی دور الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة، وما یجب أن یتوفر فی مدیر المدرسة من أنماط إداریة ومهارات فنیة وإداریة تجعله قادراً على زیادة الفاعلیة التعلیمیة، وقد توصل الباحث إلی الاتی:
1- أن معظم الدراسات السابقة تتفق مع الدراسة الحالیة فی منهج الدراسة الذی یعتمد على المنهج الوصفی، کما أن معظمها أیضاً یتفق مع الدراسة الحالیة فی استخدام الاستبیان کأداة لجمع البیانات وتحلیلها، وإن کانت بعض الدراسات قد اعتمدت على المقابلات الشخصیة للمعلمین والعاملین.
2- أما دراسة عمر أحمد عبدالغنی المناعمة(2005) اتفقت مع الدراسة الحالیة فی أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی تحسین العملیة التعلیمیة فی المدارس، کما اتفقتا فی استخدام المنهج الوصفی والاستبانة کأداة للدراسة، واختلفتا فی أن الدراسة السابقة تکشف عن واقع الإدارة المدرسیة و مدى مساهمتها فی نجاح العملیة التعلیمیة، بینما الدراسة الحالیة تکشف عن واقع قیام مدیری المدارس بأدوارهم فی زیادة مجال الفاعلیة التعلیمیة فی مدارس التعلیم الأساسی المعتمدة.
3- أما دراسة محمود أبو النور عبد الرسول (2010) والتی تناولت العلاقة بین المشارکة فی صنع القرار والأنماط القیادیة لمدیری المدارس الابتدائیة فی مصر، وجاءت دراسة البوهی (1993) والتی تناولت المناخ التنظیمی لبعض مدارس التعلیم الأساسی بمحافظة الإسکندریة فی ضوء نظریات التنظیم الاجتماعی، فنجد أن لها علاقة بالمناخ التربوی أحد المجالات الفرعیة للفاعلیة التعلیمیة فی المدارس المعتمدة وهی دراسة قدیمة نسبیاً حیث تمت منذ 25عام، أما باقی الدراسات فهی إما عربیة أو أجنبیة.
4- أن هناک نقصاً فی الدراسات التی تم إجراؤها فی جمهوریة مصر العربیة عن دور الإدارة المدرسیة فی زیادة مجال الفاعلیة التعلیمیة فی المدارس المعتمدة، فلا توجد-على حد علم الباحث- سوى دراستین ذات صلة بموضوع الدراسة الحالیة: الأولى هی دراسة جمال أحمد السیسی وفتحی عشیبة (2011) والتی تناولت مستوی ثقافة الجودة الشاملة بمدارس التعلیم العام، أما الأخرى دراسة أشرف ابوحجر(2015) التی اقتصرت علی دور مدیری مدارس التعلیم الاساسی فی نشر ثقافة الجودة.
5- ویلاحظ مما سبق عرضه من تعلیق لبعض الدراسات السابقة أنه على الرغم من الأهمیة التی یجب أن توجه إلى دور الإدارة المدرسیة فی المدارس المعتمدة لزیادة الفاعلیة التعلیمیة إلا أن الباحثین فی الجامعات المصریة لم یوجهوا اهتمامهم إلى هذا الموضوع.
وقد تشابهت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی عدة نقاط منها :
تناول مفهوم الفعالیة التعلیمیة والادارة المدرسیة، وکذلک تشابهت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی استخدام المنهج الوصفی کمنهج للدراسة، واستخدام الاستبیان کأداة لجمع بیانات ومعلومات الدراسة.
وقد اختلفت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فیما یلى :
أنها الدراسة الوحیدة التی تناولت واقع دور الإدارة المدرسیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الاساسی المعتمدة، کما أنها تختلف مع الدراسات السابقة من حیث زمان ومکان وبیئة التطبیق .
وقد استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فیما یلى :
الجانب النظری : من خلال تکوین خلفیة نظریة للدراسة وإلقاء الضوء على الإطار المفاهیمی لکل من الفعالیة التعلیمیة والتعرف على واقع دور الادارة المدرسیة بمداس التعلیم الاساسی المعتمدة.
الجانب المیدانی : من خلال الاستفادة من الأدوات البحثیة واسالیب المعالجة الإحصائیة التی تضمنتها الدراسات السابقة - لبناء الاستبانة ومن ثم جمع البیانات وتفسیرها واستخلاص النتائج .
وسوف تستفید الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی:
- الجانب النظری: عن طریق تکوین خلفیة نظریة للدراسة وإلقاء الضوء على الأسس النظریة للإدارة المدرسیة مفهومها وخصائصها وعناصرها، وإلقاء الضوء على الفاعلیة التعلیمیة.
- الجانب المیدانی: عن طریق الاستفادة من الأدوات البحثیة التی تضمنتها هذه الدراسات وکیفیة إعدادها وجمع معلومات عن کیفیة اختیار عینة الدراسة والاستفادة ببعض الأسالیب الإحصائیة الواردة لاستخلاص نتائج الدراسة وتفسیرها وکیفیة بناء التصور المقترح.
ویتضح من عرض الدراسات السابقة أنه لا توجد دراسة تناولت الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی، ومن هنا جاءت هذه الدراسة الراهنة التی تسعى إلى الکشف عن واقع دور الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة، والتعرف على المعوقات التی قد تعوقهم، وکیفیة التغلب علیها، وتقدیم تصور مقترح لزیادة مستوى الفاعلیة التعلیمیة لدیهم.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة فی جانبها المیدانی لعدة نتائج من أهمها:
- بلغ إجمالی درجة ممارسة الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة لدورها فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة(22%) أی بدرجة ضعیفة، و بلغت درجة أهمیة دور الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة (80,2%) أی بدرجة کبیرة، کما بلغت نسبة الفجوة بین الدور الممارس والدور المأمول لقیام الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة بدورها فی زیادة الفاعلیة التعلیمیة (58,2%) أی بدرجة کبیرة.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لدرجة الأهمیة والفجوة والممارسة لجمیع محاور وظائف الإدارة المدرسیة، ومحاور الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة حسب متغیری حالة المدارس من الاعتماد لصالح فئة (معتمدة)، والوظیفة لصالح فئة (معلم).
- لا توجد فروق ذات دلالة لدرجة الأهمیة والفجوة والممارسة لجمیع محاور وظائف الإدارة المدرسیة، ومحاور الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة حسب متغیری حلقة التعلیم، النوع.
-وجود درجة کبیرة للفجوة والأهمیة فی جمیع محاور وظائف الإدارة المدرسیة حسب جمیع متغیرات الدراسة خاصة فی محوری التخطیط وصنع القرار.
- وجود درجة ضعیفة للممارسة فی جمیع محاور وظائف الإدارة المدرسیة حسب جمیع متغیرات الدراسة خاصة فی محوری التخطیط وصنع القرار.
- وجود درجة کبیرة للفجوة والأهمیة فی جمیع محاور الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة خاصة فی محوری المعلم والمناخ التربوی.
- وجود درجة ضعیفة للممارسة فی جمیع محاور الفاعلیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الأساسی المعتمدة بمحافظة المنوفیة خاصة فی محوری المتعلم والمعلم.
المراجع
اولاً: المراجع العربیة
1- الخطیب رداح وآخرون(2000). الإدارة والإشراف التربوی اتجاهات حدیثة، دار الأمل، الأردن.
2- محمد حسین العجمی(2000). الإدارة المدرسیة، دار الفکر العربی، القاهرة.
3- عبدالصمد الأغبری( 2000 ). الإدارة المدرسیة البعد التخطیطی والتنظیمی المعاصر، دار النهضة العربیة، بیروت.
4- فرانسیس ماهونی، کارل جی. ثور(2000). ثلاثیة إدارة الجودة الشاملة، ترجمة عبدالحکیم، أحمد الخزامى، دار الفجر للنشر والتوزیع، ط1، القاهرة.
5- اسماعیل محمد دیاب(2001). الإدارة المدرسیة، دار الجامعة الجدیدة للنشر، الإسکندریة.
6- محمد کعبور(2001). الصراع أسبابه ونتائجه، مع التطبیق على قطاع الصناع اللیبی ، المؤتمر الثانی للإدارة العربیة القاهرة.
7- محمد عبدالغنی حسن هلال(2001). إدارة الاجتماعات، مرکز تطویر الأداء والتنمیة، القاهرة.
8- جودت عزت عطوی( 2001 ). الإدارة التعلیمیة والإشراف التربوی، الدار العلمیة، عمان، الأردن.
9- الدهشان، بدران(2001). التجدید فی التعلیم الجامعی، دار قباء للطباعة والنشر، القاهرة.
10- طارق عبدالحمید البدری( 2001 ). الأسالیب القیادیة والإداریة فی المؤسسات التعلیمیة، دار الفکر للطباعة، عمان.
11- فاروق شوقی البوهی(2001). الإدارة التعلیمیة والمدرسیة، دار قباء للطباعة والنشر والتوزیع، القاهرة، مصر.
12- محمد عبدالقادر عابدین(2001). الإدارة المدرسیة الحدیثة، دار الشروق للنشر والتوزیع، عمان.
13- محمد حسن العمایرة ( 2001 ). مبادئ الإدارة المدرسیة، دار المسیرة ، عمان.
14- محمد منیر مرسی (2001). الإدارة المدرسیة الحدیثة، عالم الکتب، ط3، القاهرة.
15- هانی عبدالرحمن الطویل(2001). الإدارة التربویة والسلوک المنظمی، ط 3، دار وائل للنشر، عمان.
16- یعقوب حسین ونشوان جمیل عمر( 2001 ). السلوک التنظیمی فی الإدارة والإشراف التربوی، مطبعة دار المنارة، غزة.
17- جون کاربنتر ( 2002 ). مدیر المدرسیة ودوره فی تطویر التعلیم، ترجمة عبدالله أحمد شحاته، ط2، إیتراک للنشر والتوزیع، القاهرة.
18- زینب على الجبر( 2002 ). الإدارة المدرسیة الحدیثة من منظور علم النظم، مکتبة الفلاح للنشر، الکویت.
19- صلاح عبد الحمید مصطفى( 2002 ). الإدارة المدرسیة فی ضوء الفکر الإداری المعاصر، دار المریخ للنشر، الریاض.
20- عادل السید محمد الجندی(2002). الإدارة والتخطیط التعلیمی والاستراتیجی، مکتبة الرشید، الریاض.
21- عدنان بدری الإبراهیم ( 2002 ). الإشراف التربوی أنماط وأسالیب، مؤسسة حمادة للدراسات الجامعیة، الأردن.
22- محمد حسن العمایرة ( 2002 ). مبادئ الإدارة المدرسیة، ط3، دار المسیرة للنشر والتوزیع، عمان، الأردن.
23- أحمد إبراهیم أحمد(2003). الإدارة المدرسیة فی مطلع القرن الحادی والعشرین، دار الفکر العربی، القاهرة.
24- أحمد إبراهیم أحمد( 2003 ). الإدارة المدرسیة فی الألفیة الثالثة، مکتبة المعارف الحدیثة، الإسکندریة.
25- حافظ فرج حافظ، محمد صبری أحمد( 2003 ). إدارة المؤسسات التربویة، عالم الکتب، القاهرة.
26- محمد حسنین العجمی( 2003 ). الإدارة المدرسیة ومتطلبات العصر، ط1 ،العالمیة للنشر والتوزیع، مصر.
27- صالح ناصر علیمات(2004). إدارة الجودة الشاملة فی المؤسسات التربویة، دار الشروق للنشر والتوزیع, ط1، القاهرة.
28- أحمد خلیل القرعان ، إبراهیم محمد علی حراحشة (2004). الإدارة المدرسیة الحدیثة، دار الإسراء، عمان، الأردن.
29- محمد جاسم محمد( 2004 ). سیکولوجیة الإدارة التعلیمیة والمدرسیة وآفاق التطویر العام، دار الثقافة للنشر والتوزیع، الأردن.
30- محمد طافش( 2004 ). الإبداع فی الإشراف التربوی والإدارة المدرسیة، دار الفرقان، عمان، الاردن، ص22.
31- أحمد إسماعیل حجی(2005) الإدارةالتعلیمیةوالإدارةالمدرسیة، دار الفکر العربی، القاهرة.
32- ولید أحمد أسعد( 2005 ).الإدارة المدرسیة، مکتبة المجتمع العربی، عمان.
33- عالیة خلف إخوارشیدة( 2006 ). المساءلة والفاعلیة فی الإدارة التربویة، دار الحامد للنشر، الأردن.
34- هادی مشعان ربیع( 2006 ). المدیر المدرسی الناجح، مکتبة المجتمع العربی للنشر والتوزیع، عمان، الأردن.
35- موفق الحمدانی وأخرون(2006). مناهج البحث العلمی – أساسیات البحث العلمی، مؤسسة الوراق للنشر، عمان.
ثانیاً: الرسائل العلمیة والدوریات:
1- عدنان بن أحمد راشد الورثان (2007). مدى تقبل المعلمین لمعاییر الجودة الشاملة فی التعلیم –دراسة میدانیة بمحافظة الإحساء، بحث مقدم للقاء السنوی الرابع عشر (الجودة فی التعلیم العام)، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة من 15 – 16 مایو.
2- عدلی الشاعر(2007). معوقات التخطیط الاستراتیجی فی المدارس الحکومیة بمحافظات غزة وسبل التغلب علیها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاسلامیة، غزة.
3- نهى شتات( 2007 ). مدى فاعلیة مدیر المدرسة الفاعلة فی إدارة الوقت بالمدارس الأساسیة والثانویة بمحافظات شمال غزة، دراسة مقدمة إلى الیوم الدراسی " المدرسة الفاعلة أسس وتطبیقات " المنعقد بالجامعة الإسلامیة، غزة.
4- ابراهیم محمد شعیب أبو خطاب(2008). مقومات الإدارة المدرسیة الفاعلة فی المدارس الحکومیة بمحافظات غزة من وجهة نظر المدیرین وسبل الارتقاء بها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
5- ریم علی المغربی (2008). الفاعلیة الذاتیة التعلیمیة لمعلمی العلوم فی المرحلة الأساسیة وعلاقتها بالفاعلیة الذاتیة التعلمیة لطلبتهم وتحصیلهم العلمی، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة، الأردن.
6- مازن سلیم محمود نورالدین(2008). دور التخطیط الاستراتیجی فی زیادة فاعلیة الإدارة المدرسیة بمحافظات غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاسلامیة، غزة.
7- عبدالحکیم محمد العاطفی(2010). العوامل المؤثرة فی وعی معلمی التعلیم الأساسی لمفهوم الجودة فی التعلیم فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة –دراسة میدانیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر.
ثالثاً: المراجع والدوریات الأجنبیة.
1- Shore , L.M. & Wayne , S.J. Commitment and employee behavior (1993
2- Nickels , W.G., et al.,(1999). understanding Business , New York , McGraw -Hill., pp.456.
3- Robbins ,Stephen &Coulter ,Mary (1999) ." Management 6th ed .m",Upper Saddle River , New Jersey ,Prentice Hall.
4- Wolfolk Hoy and Spero (2000). Changes In Teacher Efficacy During The Eary years of Teaching, paper presented at the annul meeting of the American Educational Research Association, New Orlens LA. Session43:22, Qualitative and Quantitative Approaches to Examining and Learning, April28.
5- New south wales Department of Education and Training(2000). Australia leading and Managing the school, Report 3, June, p p 62- 63.
6- Charles Hoy And Colin Boyne(2000). Improving Quality In Education, Flamer Press, London, P 120.
7- Office for standards in Education in England(2001). School covernance, Making it Better",Areport form the office of Her Majesty's chref Inspeckor of schools, Ceown copyright, london, pp 32- 33.
8- Mormon R.H. et al(2001): Does perceived organizational support mediate the relationship between procedural justice and organizational citizenship behavior?" Academy of management journal , Vol.44, pp351-357.
9- Kathleen Cotton (2001): applying total quality management principles to secondary education school improvement research services (SIRS), the office of education research and improvement U.S.
10- Patsy. E Johnson, Susan(2001). J. Scolly Leader power and social Inf Luence in the vertical team, Journal of Educational Administration, vol 39, Noll, P 47.
11- Quin, David M.(2002). The impact of principal leadership behaviors on instructional practice and student engagement, Journal of Educational Administration, No.(5), Vol.(40).
12- Silins, Halia and Muford, Bill. (2002). Schools as learning organization, Journal of Educational Administration, No.(5),Vol.(40),
13- Femke,Geijsel and others (2003). Transform Leadership effects on teachers commitment and effort toward school reform, Journal of Educational Administration, No.(5), Vol.(41).
14- Wendy Keys, (et. Al)( 2003). Successful Leadership Of Schools In Urban And Challenging Contexts, national college for school leadership (ncsl), nottingham, p11
15- Office for standards in Education in England(2003). leadership and Managenemt managing the school workforce, Crown copyright, London, February, p3.
([1]) Shore , L.M. & Wayne , S.J. (1993): Commitment and employee behavior : comparison of affective commitment and continuance commitment with perceived organizational support" , journal of Applied psychology , Vol.78, pp. 774 – 780.
([2])Mormon R.H. et al(2001): Does perceived organizational support mediate the relationship between procedural justice and organizational citizenship behavior?" Academy of management journal , Vol.44, pp351-357.
([3]) فائق حسنی المغربی، عربی حمودة أبو حلیمة(1995). اتجاهات مدیری المدارس فی محافظة الزرقاء نحو درس التربیة الریاضیة من وجهة نظر مدرسی التربیة الریاضیة، مجلة دراسات العلوم التربویة، مج (23)، الجامعة الأردنیة، عمان، ص7.
([4]) أحمد الرفاعی بهجت(1993). فاعلیة دورة الإدارة المدرسیة فی إعداد مدیری المدارس بسلطنة عمان، دراسات تربویة، مج 8، ج 54، رابطة التربیة الحدیثة، القاهرة، ص208.
([5]) جمال محمد أبو الوفاء، سلامة عبدالعظیم حسین(2000). اتجاهات حدیثة فی الإدارة المدرسیة، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة، ص10.
([6]) أحمد إسماعیل حجی(2005). الإدارة التعلیمیة والإدارة المدرسیة، دار الفکر العربی، القاهرة، ص 457.
([7]) الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد(2008/2009). دلیل الاعتماد لمؤسسات التعلیم قبل الجامعی، الجزء الأول، ص41.
([8]) أشرف شوقی أبو حجر(2015). دور مدیری مدارس التعلیم الأساسی فی نشر ثقافة الجودة الشاملة بمدارسهم، دراسة میدانیة بمحافظة المنوفیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة مدینة السادات.
([13]) الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد(2011): وثیقة المستویات المعیاریة لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعلیم قبل الجامعی، مرحلة التعلیم الأساسی، الإصدار الثالث، مصر، ص2.
([15]) عمر أحمد عبد الغنی المناعمة(2005). دور الإدارة المدرسیة فی المدارس الحکومیة والمدارس الخاصة فی محافظات غزة فی تحسین العملیة التعلیمیة دراسة مقارنة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
([16])صلاح السید رمضان (2005). تطویر نظم إعداد المعلم بکلیات التربیة فی سلطنة عمان فی ضوء معاییر الجودة الشاملة–دراسة میدانیة، عدد(60)، مجلة کلیة التربیة، بنها.
([17]) عدنان بن أحمد راشد الورثان (2007). مدى تقبل المعلمین لمعاییر الجودة الشاملة فی التعلیم –دراسة میدانیة بمحافظة الإحساء، بحث مقدم للقاء السنوی الرابع عشر (الجودة فی التعلیم العام)، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة من 15 – 16 مایو.
([18]) دریة السید البنا (2009). تطبیق بعض معاییر الجودة الشاملة بالتعلیم الثانوی الأزهری –دراسة میدانیة بمحافظة الدقهلیة، المؤتمر العلمی الثالث، کلیة التربیة بالقاهرة، جامعة الأزهر، بعنوان: الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم العالی فی الفترة من 10 – 11 مایو..
([19])عبدالحکیم محمد العطفی (2010). العوامل المؤثرة فی وعی معلمی التعلیم الأساسی لمفهوم الجودة فی التعلیم فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة –دراسة میدانیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر.
([20]) محمود أبو النور عبد الرسول(2010).علاقة المشارکة فی صنع القرار بالأنماط القیادیة لمدیری المدارس الابتدائیة فی مصر "دراسة میدانیة"، مجلة کلیة التربیة، الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة، العدد (27)، ص ص 103-156.
(2) ناصر محمد العجمی(2010). درجة تطبیق مدیری المدارس الثانویة والابتدائیة فی دولة الکویت للقیادة التشارکیة من وجهة نظر المعلمین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة والقیادة التربویة، کلیة العلوم التربویة، جامعة الشرق الأوسط، الأردن.
([22]) جمال أحمد السیسی، فتحی درویش عشیبة(2011 .(ثقافة الجودة الشاملة بمدارس التعلیم العام على ضوء تطبیق نظام ضمان جودة التعلیم والاعتماد، مجلةمستقبلالتربیةالعربیة، العدد69، المجلد 18.
([23]) ثویبة عبد الکریم مشرف، صباح الحاج محمد حامد(2013). الصعوبات التی تواجه الإدارة المدرسیة من وجهة نظر مدیری المدارس دراسة میدانیة، محلیة کادقلی بولایة جنوب کردفان، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا.
([24]) أحمد زین الدین علیوات, سلوى بوعامر (2014). درجة ممارسة القادة التربویین لوظائف الإدارة المدرسیة على مستوى المدارس الابتدائیة لبلدیة بئر العاتر، جامعة أم البواقی، الجزائر.
([25]) عبد الرحمن, أخرون(2014). دور الإدارة المدرسیة فی تحقیق أهداف مرحلة الأساس, جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا،