فعالية برنامج للإرشاد الأسرى فى تنميه بعض مهارات تعامل الامهات مع أطفالهن ذوى اضطراب التوحد ورعايتهن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

منذ ان استوي رب العزة علي عرشه ، وخلق الأرض في صورتها الاولي ، ثم خلق الإنسان ذلک المخلوق ذو البناء المعجز والقدرات الهائلة والذي استطاع أن يعطي ويعمر هذه الارض بفضل ما حباه الله الخالق من قدرات عقلية غير محدودة ناتجة عن إعمال العقل وهما في تطور دائم بقدرته سبحانه وتعالي في شتي المجالات ومختلف فروع العلم والمعرفة.
( محمد کامل، 1996 : 1 )
ولکن الکمال صفة ينفرد بها المولي عز وجل، وقد اقتضت حکمة الله ألا يکون البشر سواء ، فهناک من الخلق من فضلهم الله في الرزق  ومنهم من اعطاه الله بسطة في العلم ومنهم من حرمهم الله من بعض حواسهم،أو فقدوها نتيجة مرض أو حادث ينتج عنه عجز أو إعاقة من نوع معين ، قد تکون بدنية أو نفسية أو عقلية أو حسية .
ويشار الي انه من أهم المعايير التي يقاس بها التقدم الحضاري لأي مجتمع من المجتمعات هو مدي رعاية الدولة لأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة ، لذا تهتم دول العالم قاطبة برعاية هذه الفئات علي اختلاف اعاقتهم .
(حسين داوود ، 1996 : 9 )
ومما لاشک فيه أن ظهور ازمة ما في حياة أي منا تشعره بعدم الاتزان ، ويشعر أنه غير قادر عن مواجهة الموقف لوحده، وهنا لابد من توفر قوى خارجية داعمة له تعينه على تجاوز المحنة ، ومن الواضح أن أشد أنواع الازمات التي يمکن ان تلم بالأم وجود طفل يعاني من اضطراب التوحد، الذي يعتبر اقسى انواع الاضطرابات النمائية على الإطلاق ، حيث تشعر الأم أنها لا توجد بينها وبين طفلها اي صيغة تفاهم ، فهو کتلة لحمية موجودة في المنزل لا تعرف الأم کيف تتعامل معها فالتوحد يعد من أکثر الإعاقات النمائية غموضا لعدم الوصول إلى أسبابه الحقيقية على وجه التحديد من ناحية ، وکذلک شدة غرابة أنماط سلوکه غير التکيفي من ناحية أخرى ، فهو حالة تتميز بمجموعة أعراض يغلب عليها انشغال الطفل بذاته وانسحابه الشديد، إضافة إلى عجز مهاراته الاجتماعية ، وقصور تواصله اللفظي وغير اللفظي، الذي يحول بينه وبين التفاعل الاجتماعي البناء مع المحيطين به .
(Ingersoll, Brooke & Dvortcsak ,Anna ,2010 : 215 )
 
يقضي الأطفال الصغار معظم أوقاتهم في تفاعلات مع امهاتهم والتي تتم وجها لوجه بحيث يکون ترکيز الطفل فى مراحله الأولى على أمه وترکيز الام على طفلها ، وتکون تحديقة العينين وتعبيرات الوجه وتبادل العواطف هي العناصر الأساسية في هذه التبادلات ، وعندما يصل الطفل الى سن الـ خمسة أشهر او الـ ستة أشهر تأخذ هذه التفاعلات اتجاها جديدا بإضافة شيء ثالث کلعبة أو دمية يرکز عليها الطفل والأم أو المربية أو من يقوم برعايته في نفس الوقت .

 

 

 

 

                       کلیة التربیة    

           قسم علم النفس والصحة النفسیة                             

                 جامعة مدینة السادات

 

ملخص بحث بعنوان

" فعالیة برنامج للإرشاد الأسرى فى تنمیه بعض مهارات تعامل الامهات مع أطفالهن

ذوى اضطراب التوحد ورعایتهن "

 

"The Effectiveness of a Family Guidance Program in Developing some Skills of Mothers Care and Treatment with Their Autistic Children"

 

مقدمة من الباحثة

امیره سعد سید عبد المجید

للحصول على درجة الماجستیر فى التربیة

تخصص صحة نفسیة

 

اشـــراف

أستاذ مساعد دکتور

أستاذ دکتور

نرمین رفیق محمد

عادل عبد الله محمد

أستاذ مــساعد بقســم علم النفس

أستاذ الصحة النفــسیة والتربیة الخاصة

بکلیة التربیة الریاضیة

جامعة مدینة السادات

وعمــید کلیة علوم الاعاقة والتأهیل

جامعة الـزقازیق

 

1439ه / 2018 م

المقدمة :

  منذ ان استوی رب العزة علی عرشه ، وخلق الأرض فی صورتها الاولی ، ثم خلق الإنسان ذلک المخلوق ذو البناء المعجز والقدرات الهائلة والذی استطاع أن یعطی ویعمر هذه الارض بفضل ما حباه الله الخالق من قدرات عقلیة غیر محدودة ناتجة عن إعمال العقل وهما فی تطور دائم بقدرته سبحانه وتعالی فی شتی المجالات ومختلف فروع العلم والمعرفة.

( محمد کامل، 1996 : 1 )

ولکن الکمال صفة ینفرد بها المولی عز وجل، وقد اقتضت حکمة الله ألا یکون البشر سواء ، فهناک من الخلق من فضلهم الله فی الرزق  ومنهم من اعطاه الله بسطة فی العلم ومنهم من حرمهم الله من بعض حواسهم،أو فقدوها نتیجة مرض أو حادث ینتج عنه عجز أو إعاقة من نوع معین ، قد تکون بدنیة أو نفسیة أو عقلیة أو حسیة .

ویشار الی انه من أهم المعاییر التی یقاس بها التقدم الحضاری لأی مجتمع من المجتمعات هو مدی رعایة الدولة لأبنائها من ذوی الاحتیاجات الخاصة ، لذا تهتم دول العالم قاطبة برعایة هذه الفئات علی اختلاف اعاقتهم .

(حسین داوود ، 1996 : 9 )

ومما لاشک فیه أن ظهور ازمة ما فی حیاة أی منا تشعره بعدم الاتزان ، ویشعر أنه غیر قادر عن مواجهة الموقف لوحده، وهنا لابد من توفر قوى خارجیة داعمة له تعینه على تجاوز المحنة ، ومن الواضح أن أشد أنواع الازمات التی یمکن ان تلم بالأم وجود طفل یعانی من اضطراب التوحد، الذی یعتبر اقسى انواع الاضطرابات النمائیة على الإطلاق ، حیث تشعر الأم أنها لا توجد بینها وبین طفلها ای صیغة تفاهم ، فهو کتلة لحمیة موجودة فی المنزل لا تعرف الأم کیف تتعامل معها فالتوحد یعد من أکثر الإعاقات النمائیة غموضا لعدم الوصول إلى أسبابه الحقیقیة على وجه التحدید من ناحیة ، وکذلک شدة غرابة أنماط سلوکه غیر التکیفی من ناحیة أخرى ، فهو حالة تتمیز بمجموعة أعراض یغلب علیها انشغال الطفل بذاته وانسحابه الشدید، إضافة إلى عجز مهاراته الاجتماعیة ، وقصور تواصله اللفظی وغیر اللفظی، الذی یحول بینه وبین التفاعل الاجتماعی البناء مع المحیطین به .

(Ingersoll, Brooke & Dvortcsak ,Anna ,2010 : 215 )

 

یقضی الأطفال الصغار معظم أوقاتهم فی تفاعلات مع امهاتهم والتی تتم وجها لوجه بحیث یکون ترکیز الطفل فى مراحله الأولى على أمه وترکیز الام على طفلها ، وتکون تحدیقة العینین وتعبیرات الوجه وتبادل العواطف هی العناصر الأساسیة فی هذه التبادلات ، وعندما یصل الطفل الى سن الـ خمسة أشهر او الـ ستة أشهر تأخذ هذه التفاعلات اتجاها جدیدا بإضافة شیء ثالث کلعبة أو دمیة یرکز علیها الطفل والأم أو المربیة أو من یقوم برعایته فی نفس الوقت .

(وفاء الشیمی ، 2004: 75 )

فعجز الاطفال ذوى اضطراب التوحد عن تکوین نقطة انتباه مشترکة مع الامهات والآباء یعد من العوامل التى تؤدی الى تأخر اکتساب العدید من المهارات ، والى حرمان الکثیر من الأطفال ذوی اضطراب التوحد من تعلم الکلام ، ولذا یکمن جزء کبیر فی حل مشاکلهم وتطویر مهاراتهم مع ابنائهم ذوی اضطراب التوحد و تحسین مهارات التواصل لدیهم فی تطویر مهارات الأمهات والتوعیة بکیفیة وطرق التعامل مع أبنائهم .

(ایهاب الببلاوی  ،  2005 : 158 ) 

   وقد أجـمع العـدید مـن علـمـاء التربیة والنفــس والاقـتصـاد والاجتمـاع عـلی أـن الأطـفال الذین یعانون من اضطراب التوحد  یجـب ان یعد لهم برامج مخـططة تــساعـد علی بـناء شخصیتهم ، کما أکدوا أیضا علی أهمیة التربیة والتأهیل والارشاد للأمهات والأباء فی تنمیة قدرات الطفل والجوانب الابتکاریة لدیه وذلک من خلال الابتکار لمواجهة إحتیاجات البیئة وإحتیاجات الفرد المتطورة .

ولـمـا کـانت برامج الارشاد عـلمـا وفـنا أـصبـح لـزاما عـلـی الـمـخـطـطیـن أن یـعـــدوا البرامـج الارشادیة والتأهیلیة الـتی تـزود الأمهات بالمفاهیم والخبرات فی التعامل مع ابنائهم فی ضوء خصائص النمو ومتطلباته ومهارات التواصل سواء اللفظیة أو الغیر لفظیة  حتی تمکنهم من الحیاة فی المجتمع وتساعدهم علی فهم البیئة التی یعیشون فیها والتکیف مع متطلباتها وإمکانیتها الحدیثة .

(کمال مرسی ، 1996 : 323 )

ویری فریق أخر أن الطفل ذوی اضطراب التوحد یختلف عن قرینه العادی فی العدید من النواحی سواء کانت عقلیة أو إجتماعیة أو نفسیة وبالتالی فإن اسالیب وبرامج تعلیمه وارشاده تختلف کما وکیفا عن أسالیب وبرامج تعلیم الأطفال العادیین .

( بیل جیرهارت ، 1996: 52 )

ویذکر أن الحاجة الى خدمات الارشاد النفسی بالنسبة للأمهات التی یعانی أطفالهن من اضطراب التوحد  تعد حاجة ملحة سواء تم النظر الیهم على ان أبنائهم یتفقون مع العادیین فى اساس الشخصیة او لهم سیکولوجیتهم وحاجاتهم الخاصة ویؤکد على ان الحاجة للارشاد الاسری من اهم الحاجات النفسیة مثلها مثل الحاجة الى الامن والحب والانجاز و والنجاح تفرضه التغیرات التى طرأت على الاسرة .

 ( محمد علی کامل 2001 م : 53 )

 

 

 

 

مشکلة الدراسة :

      ومن خلال مراجعة للتاریخ النظرى لاضطراب التوحد لوحظ اهتمام غالبیة الأبحاث والدراسات العلمیة بسلوکیات الطفل التوحدی وطرق تأهیله ورعایته الصحیة وحیاته الیومیه والنواحی الذاتیة ، ونادرا ما اهتمت تلک الأبحاث بالأسرة وخصوصا الأمهات والتى تشکل محور رئیسى فى أساسیات التعامل والتأهیل لدى هذه الفئه ، وأهم هذه الجوانب هو" کیفیة تطویر مهارات هؤلاء الامهات فى کیفیة التعامل مع ابنائهم اللذین یعانون من اضطراب طیف التوحد ورعایتهن ، ومن خلال لقاء الباحثه مع عینه عشوائیه من امهات اطفال التوحد فى مرکز من مراکز ذوى الاحتیاجات الخاصه کانت الشکوى الاساسیه للامهات هی عدم وجود صیغه تفاهم بینهم وبین اطفالهن حیث تضعف مهارات تعامل الأمهات مع أبنائهم لدرجه الانعدام وترى الباحثه ان هذا العجز فى الوعی بطرق التعامل لاینعکس سلبا على الطفل ونموه فحسب وانما على الصحه النفسیه لامه التى یمارس علیها ضغط اجتماعى من الاسره ویضیف علیها عبْ جدید فى الاهتمام والرعایه بهذا الطفل بالاضافه الى قلقهاعلى طفلها لعجزها عن الدخول لعالمه وتطویر مهاراته ، لذا وجدت الباحثه نفسها امام مشکله حقیقیه تعانى منها هذه الأمهات ، وقد قامت الباحثة بتصمیم برنامج ارشادی أسری لتنمیة بعض مهارات تعامل الأمهات مع أطفالهن ذوی اضطراب التوحد ورعایتهن .

تساؤلات الدراسة

 وتتحدد المشکله الرئیسیة للدراسة بالاجابة على مجموعة الأسئلة التالیة  :

1-     هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی القیاسین ( القبلى / البعدی ) لأفراد مجموعة البحث فى مستوی تقییم مهارات تعامل الأمهات مع أطفالهن ذوی اضطراب التوحد؟

 

2-    هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی القیاسین ( القبلى / البعدی ) لأفراد مجموعة البحث فى مستوی تقیم مدی رعایة الأمهات لأطفالهن ذوی اضطراب التوحد ؟

 

3-    هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی القیاسین ( القبلى / البعدی ) لأفراد مجموعة البحث فى درجات مقیاس مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی اضطراب التوحد ورعایتهن ؟

 

أهداف الدراسة
یکمن الهدف الرئیسی : فی التعرف على تأثیر "البرنامج الارشادی الأسرى المقترح فی تحسین بعض مهارات تعامل الامهات مع اطفالهن ذوی اضطراب التوحد ورعایتهن " ویتفرع من هذا الهدف الرئیسى مجموعه من الاهداف الفرعیه کالتالی :

 

 الأهداف الفرعیة :

-         التعرف علی مدی استجابة امهات الاطفال الذین یعانون من اضطراب طیف التوحد للتدریبات والجلسات الارشادیة المقترحة وتفاعلهم معها.

-         التعرف علی أهم المهارات التى تحتاجها امهات الاطفال الذین یعانون من اضطراب طیف التوحد وتحدیدها وکیفیة تطویرها.

-         التعرف علی أهم نقاط القوة والضعف فی تنفیذ مثل هذه البرامج على امهات الاطفال الذین یعانون من اضطراب طیف التوحد والخروج منها بمجموعة من الاستنتاجات والتوصیات .

-         التحقق من فاعلیة البرنامج الارشادی الاسری المقترح ومدی استمراریته فى الحد من المشکلات التی تواجه الأمهات التی یعانی أطفالهن من اضطراب التوحد .

أهمیة الدراسة :

تکمنالأهمیةالنظریةللدراسةفیالنقاطالتالیة:

 *  تساهم الدراسة  فی القاء الضوء على اهمیة تدریب الأمهات على مهارات جدیدة فی کیفیة التعامل مع أطفالهن ذوی اضطراب التوحد ورعایتهن .

 * دعم ووضع صیغة تفاهم بین الأم وطفلها ، فی الوقت الذی یغفل عنه بعض المختصون ممن یعملن بالمجال حیث یتم الترکیز على الطفل فقط .

 *  تمثل هذه الدراسة إسهاما لسد النقص فی المکتبة العلمیة والبحثیة ، وذلک نظرا  لقلة وجود  دراسات وأبحاث علمیة تناولت هذا الموضوع على حد علم الباحثة.

کما تکمنالأهمیةالتطبیقیة فیالنقاطالتالیة:

*  مساعدة الأمهات فی الاعتماد على أنفسهم من خلال ثقل بعض خبراتهم فی تحقیق التکیف والاندماج من خلال اکتسابهم طرق وأسالیب جدیدة فى مهارات التعامل والرعایة لأبنائهم ذوی اضطراب التوحد.

 *  مساعدة الأمهات  الذین یعانى أبنائهم من اضطراب طیف التوحد فى کیفیة الوصول لأبسط وأسهل الطرق فى کیفیة التعامل مع ابنائهم وفهم احتیاجاتهم  .

حدود الدراسة

-         الحدود الموضوعیة تتضمن المتغیرات التالیة:

1-            المتغیر المستقل: البرنامج الارشادى الاسری  المستخدم لتنمیة "بعض مهارات تعامل الامهات مع اطفالهن ذوی اضطراب التوحد ورعایتهن" .

2-            المتغیر التابع : مهارات تعامل الامهات مع اطفالهن ورعایتهن وتشمل:

  • کیفیه تطویر مهاره الام فی استخدام اسلوب التعلیم الفردی مع طفلها ذو اضطراب التوحد .
  • کیفیه تطویر مهاره الام فی استخدام اسلوب تحلیل المهام مع طفلها ذو اضطراب التوحد .
  • کیفیه تطویر مهاره الام فی استخدام اسلوب التعزیز مع طفلها ذو اضطراب التوحد .
  • کیفیه تطویر مهاره الام فی استخدام عوامل الامن والسلامه مع طفلها ذو اضطراب التوحد .

-         الحدود البشریه :

سیتم تنفیذ البرنامج الارشادی الأسری المقترح على مجموعة من الامهات اللاتى یعانی أطفالهن من اضطراب التوحد .

-  الحدود الزمانیة :

سیتم تطبیق البرنامج فی الفترة من 30 / 12 / 2017 م وذلک حتی 5 / 4 / 2018 م  باجمالى عدد 36 جلسة ارشادیة للأمهات اللاتى یعانی أبنائهم من اضطراب التوحد بواقع 3 جلسات اسبوعیة لمدة ثلاثة أشهر تقریبا ، ومدة الجلسة 50 دقیقة مقسمة کالتالى ( 5 دقائق ترحیب وتهیئة للأم و تحضیر الاوارق – 15 دقیقة مراجعة على التدریبات السابقة – 15 دقیقة مناقشة التدریبات والاهداف الجدیدة وتقنینها – 15 دقیقة تطبیق الأهداف والتدریبات مع الأم ) وذلک بعد التنسیق مع هیئة الاشراف والأخذ بالتوجیهات المباشرة منهم  .

 

-  الحدود المکانیة :

سیتم تنفیذ البرنامج داخل اطار أحد المراکز المتخصصة فى رعایة الأطفال التوحدیین والاعاقات الذهنیة وهو المرکز التخصصی لرعایة وتقویم الطفل الملحق بمقر مرکز شباب السادات التابع لوزارة الشباب والریاضة بالمنطقة الحادیة عشر بمدینة السادات - التابعة لمحافظة المنوفیة
 Auto-Mental Sadat City   وسوف یتم عمل الجلسات الارشادیة مع الأمهات التی یعانی أطفالهن من اضطراب التوحد بواقع عدد  3 جلسات اسبوعیا داخل غرفة الارشاد الاسری بالمرکز.

  

مصطلحات الدراسة

1 - فعالیة  

 هی النتیجة المرغوبة التی یحدثها البرنامج الارشادی المقترح لتحقیق الأهداف المرجوة والتی وضعت من أجلها المقاییس المستخدمة فى الدراسة .

2- البرنامج الارشادى

یعرف سلیمان عبد الواحد (2010) وأخرون البرنامج الارشادى بانه تلک المعاونه القائمه على اساس فردى شخصى فیما  یتعلق بالمشکلات الشخصیه والتعلیمیه , والمهنیه والتى تدرس فیها جمیع الحقائق المتعلقه بهذة المشکلات , ویبحث عن حلول لها وذلک بمساعدة المتخصصین , والاستفادة من امکانیات المدرسة والمجتمع , ومن خلال المقابلات الارشادیة التى یتعلم فیها المسترشد ان یتخذ فیها قراراتة الشخصیة. ( سلیمان عبد الواحد ، 2010 : 324 ) 

3 - البرنامج الارشادی الأسری
هو مجموعة من الاجراءات والخطوات والأنشطة المخططة المقدمة للأمهات التى یعانی أطفالهن من اضطراب التوحد ( البسیط ) وتهدف الی تنمیة بعض مهاراتهم فى التعامل مع أطفالهن ورعایتهم وفقا لمعاییر ومناهج علمیة صحیحة .تعریف اجرائی

4 - الطفل ذو اضطراب التوحد

یعرفه عادل عبد الله انه اضطراب نمائی وعصبی معقد یتعرض الطفل له قبل الثالثه من عمره ویلازمه مدی الحیاته ویمکن النظر الیه علی انه اضطراب نمائی عام او منتشر یؤثر سلبا علی العدید من جوانب نمو الطفل ویظهر علی هیئه استجابات سلوکیة قاصرة وسلبیة فى الغالب تدفع بالطفل الی التقوقع حول ذاته . ( عادل عبدا لله ، 2014 - 11 )

5- مهارات تعامل الأمهات مع أطفالهن (التوحدیین)

هی مجموعة من المهارات التى تحتوی على مجموعة من الاسالیب العلمیة والتربویة والتی یتم إکسابها للأم ویتسنى من خلال تعلمها ، کیفیة الوصول لأبسط وأسهل طرق التعامل مع اطفالهن ذوی اضطراب التوحد وفهم احتیاجاتهم. تعریف اجرائی

6- مهارات رعایة الأمهات لأطفالهن (التوحدیین)

هی مجموعة من الاحتیاطات والاجراءات الاحترازیة تتعلمها الأمهات ، وتتوفر بها مجموعة من عوامل الأمن والسلامة لأطفالهن ذوی اضطراب التوحد داخل المنزل. تعریف اجرائی

 

الدراسات السابقة

أولا : الدراسات العربیة

1-دراسة  قطب2013مبعنوان:" برنامج إرشاد الکترونی فی تطویر تصمیم الخطة التربویة الفردیة من قبل أمهات أطفال التوحد فی مرحلة التدخل المبکر واثر ذلک على أداء الطفل"

هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة برنامج الإرشاد الالکترونی ودعمه لأمهات أطفال التوحد فیتصمیم خطة تربویة فردیة والتی تقابل الحاجات التدریبیة الفعلیة لأبنائهن التوحدیین وتحدید مدى الأثرالذی ینعکس على أداء الطفل التوحدی فی کل من جوانب السلوک التکیفی و الأداء العقلی، تکونتعینة الدراسة من 12 من أمهات التوحد التحق أبناؤهن ببرامج التدخل المبکر. کان منهج الدراسةالمنهج شبه التجریبی وقد طبقت الباحثة أدوات عدیدة مثل: قائمة المعاییر الإکلینیکیة للکشف عناضطراب التوحد من إعداد عزة الغامدى   2003 مقیاس شبلر لتقدیر سلوک الطفل التوحدیتعریب الشمری والسرطاوی 2002  ومقیاس السلوک التکیفی للعتیبی  2004  ومقیاس الذکاءلجودارد وقائمة تفدیر کفاءة الخطة التربویة الفردیة إعداد الباحثة ومنهج مهارات التدخل المبکروبرنامج الإرشاد الالکترونی إعداد الباحثة وللوصول إلى نتائج الدراسة استخدمت أسلوب مان – واختبار کروسکال والس Wilcoxon واختبار ویلکوکسون Mann-Whitney وبیتیالإحصائیة. توصلت الد ا رسة لعدة نتائج أهمها: فاعلیة برنامج الإرشاد الالکترونی فی تطویر wallisتصمیم الخطة التربویة الفردیة من قبل والدة الطفل التوحدی فی المجموعات الثلاثة بفارق سجللصالح المجموعة الخارجیة والمجموعة التجریبیة على التوالی وفی ذلک دلالة لأثر البرنامج الایجابیکما سجل أطفال التوحد فی المجموعة التجریبیة تحسن فی جوانب السلوک التکیفی.

2- دراسة الخمیسی 2011م

بعنوان:" الضغوط الاسریة کما یدرکها اباء وامهات الاطفال والمراهقین التوحدین"

هدفت الدراسة الحالیة الى الکشف عن اشکال الضغوط التی تتعرض لها اسر الاشخاص التوحدینوکذلک الفروق بین هذه الضغوط بین اسر الأطفال والمراهقین التوحدین،وقد تکونت عینة الدارسة من 54 أب وأم لعدد ــــــ 49 من الأطفال والمراهقین التوحدیین فی مدارس ومراکز التوحد والتربیة الخاصة بمدینة جدة بالمملکة العربیة السعودیة وقد قام الباحث ببناء مقیاسالضغوط الأسریة کما یدرکها الوالدین وهو مکون من 80  عبارة موزعین على ستة اشکال للضغوط.أظهرت نتائج الدراسة أن کلا من الضغوط المتعلقة بنقص المعلومات والضغوط الناتجة عن خصائصالابن هو اکثر الضغوط التی تعانی منها الأسر الأطفال والمراهقین التوحدین، فی حین أن أسرالمراهقین التوحدیین لدیهم یعانون أکثر من اسر الأطفال التوحدیین فی کل من الضغوط النفسیةوالضغوط المنزلیة والضغوط المتعلقة بخصائص الطفل فی حین لم توجد فروق بین المجموعتین فیالضغوط المتعلقة بنقص المعلومات والضغوط المالیة.

ثانیا : الدراسات الاجنبیه

1 - اجرى مارى کارتر ( 2000 ) دراسه بعنوان :  فاعلیه استخدام الاختبارات فى اللعب التفاعلى فى زیاده مهارات اللغه لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد، هدفت الدراسه الى التاکید على  فاعلیه  مد الطفل بالخیارات فى تقلیل السلوکیات المضطربه , وتشجیع اللعب التفاعلى , وزیاده مهارات اللغه لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد , حیث تؤدى اتاحه الفرصه للطفل للاختیار عاده الى زیاده السلوکیات المقبوله والسلوک التکیفى لدى الطفل . وتکونت عینه الدراسه من (3 )اطفال ذوى اضطراب التوحد لدیهم مشکلات سلوکیه , ونقص فى اللعب التفاعلى , ومهارات اللغه , وتمت اتاحه الفرصه للاطفال الثلاثه لاختیار الدومى والالعاب المرغوبه اثناء التدخل لتنمیه مهارات التفاعل او مهارات اللغه , وفى المقابل کانت هناک مجموعه ضابطه لم تتح الفرصه لها للاختیار الالعاب والدومى . واستخدمت الباحثه فنیه اللعب التفاعلى , بواسطه مجموعه من الالعاب والدمى التى قام المعلمون  بتحدیدها . واشارت النتائج الدراسه الى انه بعد اتاحه الفرصه للطفل للاختیار اثناء اللعب  فأن السلوکیات المضطربه قلت بشکل واضح , کما زادت مستویات السلوک الاجتماعى المرغوبه , والاکثر من ذلک قأن الاطفال الذین اتیحت لهمالفرصه للاختبار اظهروا تحسنا فى مهارات اللغه عقب التدخل.

2-اجرى ویندى ستون وبول یودر ( 2001 ) دراسه بعنوان : التنبؤ بمستوى اللغه المنطوقه لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد "هدفت الدراسه الى تنمیه اللغه المنطوقه لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد . وتکونت عینه الدراسه من ( 35 ) طفلا تم تشخیصهم على انهم مصابون بالتوحد من خلال مقیاس کارز وتمثلت ادوات الدراسه فى الاتى : مقیاس کارز - مقیاس تقییم اللعب من اعداد   التقلید الحرکى المقابلة الشخصیة وافادت النتائج الدراسه ان العوامل البیئیه تسهم فى انتاج اللغه لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد کما افادت النتائج ایضا ان التقلیدالحرکى منبى مبکر على القدره اللغویه لدى هذه الفئه من الاطفال.

3- اجرت جینیفر ویز ( 2001) دراسه بعنوان : دعم استخدام کتب القصص التفاعلیة فى زیاده اللغة والتواصل لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد ، بنیت هذه الدراسه على فکره مؤداها ان الکمبیوتر اصبح مجالا مهما فى المیدان التربوی والإرشادی , وعلى ذلک استخدمت هذه الدراسة أسلوب القصص الاجتماعیة المنمذجه بالکومبیوتر فى تحسین الکلام والتواصل لدى طفل توحدى عمره  5  سنوات تم تصمیم الجلسات العلاجیه بحیث یقوم المعالج بوضع الطفل امام جهاز الکمبیوتر والملحق به سماعه اذن  وماوس صغیره "فاره" بحیث تظهر علىى شاشه الکمبیوتر مجموعه من الایقونات حینما یضغط الطفل على احداهما تظهر قصه قصیره جدا , فمثلا تظهر الشمس ومجموعه من الطیور تطیر من اعشاشها , فى هذه اللحظه یقوم المعالج باصدار صوت یدل على الانبهار ویقول للطفل" شمس! حان وقت الاستیقاظ " ویحاول ان یجعل الطفل یقوم بتقلید الصوت . وبعد استمرار البرنامج وجلساته الى قرابه ثلاثه اشهر لوحظ ان هناک تحسنا فى الکلام هذا الطفل بدرجه کبیره کما لوحظت زیاده معدل تواصله مع ابوایه.   

 4 - اجرت ماریلین ستیوارد ( 2003)  دراسه بعنوان انتاج اللغه لدى الاطفال المشخصین على انهم ذوى ااضطراب التوحد .وهدفت الدراسه الى التعرف على القدرات اللغویه لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد وکان التساؤل الذى قامت علىه الدراسة هو: هل الاطفال ذوواضطراب التوحد لهم نمط ممیز فى القدرات اللغویه والنمو اللغوى مقارنه بالاطفال ذوى الاضطرابات اللغویه الاخرى؟ وقد تکونت عینه الدراسه من مجموعتین , المجموعة الاولى تکونت من35 طفلا معوقا عقلیا وتکونت المجموعة الثانیة من  (40) طفلا ذوى اضطراب توحد , وحرصت الباحثه على تکافؤ عینه دراستها وخاصه فى مستوى الذکاء وذلک عن طریق تطبیق اختبار ستانفورد بینیه الصورة الرابعه وبدأت الباحثه فى تحلیل اللغه لدى کل عینه فى الدراسه . واشارت النتائج الدراسه الى ان الاطفال ذوى اضطراب التوحد سواء کانوا یستطعون التحدث ام لا یستطیعون فأن لدیهم لغه لها نسق ونمط ممیز فى التعبیر عن رغباتهم وعن انفسهم , لذا فأن اللغة التعبیریة لدیهم تختلف عن لغه الاطفال ذوى الاعاقه العقلیه.

5 - اجرت  جیاتا بیندلیتون  (2005) دراسه بعنوان : اللعب الاجتماعى والتواصل لدى طفل توحدى مرتفع الاداء الوظیفى.

تبنت هذه الدراسه منهج دراسه الحاله لتقییم فعالیه اللعب الاجتماعى فى تحسین التواصل اللفظى (الکلام مع الاخرین) لدى طفله تبلغ من العمر 5 سنوات وتعانىمن اضطراب التوحد , هذة الطفله خضعت لدراسه طولیه سابفه منذ کان عمرها 3 اشهر حتى تطبیق هذة الدراسه علیها.تمثلت فنیات هذه الدراسة فى اللعب والقران والقصص الاجماعیه اثناء جلسات اللعب مع الطفله, سواء فى فصلها المدراسى او فى قاعه خاصه تم اعدادها لذلک الغرض , وبعد الانتهاء من الدراسه خرجت بمجموعه من النتائج والتوصیات منها : اللعب الاجتماعى (اللعب مع الاشخاص البالغین والافران من نفس المرحلة العمریة ) یزید من قدرة الطفل ذوى اضطراب التوحد على الکلام وبالتالى التواصل مع البالغین والاخرین المحیطین فى بیئه الطفل . لابد ان تشتمل جلسات اللعب مع الاطفال ذوى اضطراب التوحد على معالج یکون بمنزله قرین للطفل وعلى مجموعه من القصص الاجتماعیة یتم تقدیمها  للطفل من خلال اللعب وکذلک لابد من اثراء بیئه لعب الطفل بالاقران بغیه تحسین مستوى التواصل لدیهم .

 

فروض الدراسة

مما سبق عرضه من  أدبیات الدراسة یمکن تحدید فروض الدراسة الحالیة کالتالی :

الفرض الأول :

والذی ینص علی : "توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی القیاسین ( القبلى / البعدی ) لأفراد مجموعة البحث فى مستوی تقییم مهارات تعامل الأمهات مع أطفالهن ذوی اضطراب التوحد ."

الفرض الثانی :

والذی ینص علی : "توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی القیاسین ( القبلى / البعدی ) لأفراد مجموعة البحث فى مستوی تقیم مدی رعایة الأمهات لأطفالهن ذوی اضطراب التوحد ."

الفرض الثالث :

والذی ینص علی : "توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی القیاسین ( القبلى / البعدی ) لأفراد مجموعة البحث فى درجات مقیاس مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی اضطراب التوحد ورعایتهن".

 

خطة و إجـراءات البحـث

أولاً : خطة البحث :

1-      منهج البحث:

استخدمت الباحثة المنهج التجریبی لملائمته لطبیعة البحث ، وقد استعانت الباحثة بأحد التصمیمات التجریبیة وهو التصمیم التجریبی لمجموعة واحدة مستخدمه القیاس القبلی والبعدی.

 

2-      مجتمع وعینة البحث :

‌أ-     مجتمع البحث :

اختیر مجتمع البحث فی هذه الدراسة ممثل فی امهات الاطفال ذوی اضطراب التوحد بمدینة السادات بمحافظة المنوفیة .

‌ب- عینة البحث :

قامت الباحثة باختیار عینة البحث بالطریقة العمدیة من امهات الاطفال ذوی اضطراب التوحد  البسیط  وعددهن (16) کعینة أساسیة داخل اطار أحد المراکز المتخصصة فى رعایة الأطفال التوحدیین وهو المرکز التخصصی لرعایة وتقویم الطفل - فرع السادات الملحق بمقر مرکز شباب السادات التابع لوزارة الشباب والریاضة بالمنطقة الحادیة عشر بمدینة السادات - التابعة لمحافظة المنوفیة - بجمهوریة مصر العربیة ، وقد تم تصنیفهم وفقا لتصنیف أطفالهن بالسجلات المعتمدة بإدارة المرکز .

 

 

ج - العینة الاستطلاعیة  :-

تم اختیار العینة الاستطلاعیة بطریقة عمدیة من امهات الاطفال ذوی اضطراب التوحد البسیط بالمرکز التخصصی لرعایة وتقویم الطفل بمدینة وادی النطرون محافظة البحیرة  وعددهن (10)أمهات.

3-      وسائل وأدوات جمع البیانات :

فی ضوء أهداف البحث ومن خلال توجیهات السادة المشرفین والمسح المرجعی قامت الباحثة بالإطلاع علی العدید من المراجع العلمیة والبحوث والدراسات السابقة التی تناولت مجالات الصحة النفسیة والارشاد ، وعلم النفس ، وعلم الاجتماع ، والاختبارات والمقاییس النفسیة والاجتماعیة ، حیث قامت الباحثة بتصمیم مقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن) ، حیث اتبعت الباحثة فی ذلک خطوات بناء المقیاس وفقاً لقواعد البحث العلمی کالتالی:

تحدید المحاور التی تم التوصل إلیها وهی کما یلی:

-       المحور الأول " ( تقییم مهارات تعامل الأمهات ) مع أطفالهن ذوی اضطراب التوحد " .

-       المحور الثانی " ( تقیم مدی رعایة الأمهات ) لأطفالهن ذوی اضطراب التوحد " .

وقد روعی عند تصمیم العبارات ما یلی :

* أن تکون الأسئلة واضحة لا تحتاج لکثیر من الشرح.

 

* أن تکون الأسئلة مغلقة.

 

* أن لا تستغرق وقتاً طویلاً فی الإجابة علیها.

 

 

4-    استطلاع رأی السادة الخبراء :

قامت الباحثة بوضع المحاور المقترحة  للمقیاس فی استمارة ثم تم عرضها علی السادة الخبراء فی مجال تناولت مجالات الصحة النفسیة والارشاد ، وعلم النفس ، وعلم الاجتماع ، والاختبارات والمقاییس النفسیة والاجتماعیة وعددهم (7) خبراء  .

ثم حددت الباحثة النسبة المئویة لهذه المحاور واختیار المحاور التی حصلت علی أهمیة نسبیة تتراوح ما بین (66.66 % - 100 %) و یتضح ذلک کما فی الجدول رقم (1) .

 

جدول (1)

النسبة المئویة لاتفاق الخبراء حول محاور مقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن)

ن= 7

م

المحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاور

اتفاق أراء الخبراء

النسبة المئویة

1

تقییم مهارات تعامل الأمهات مع أطفالهن ذوی اضطراب التوحد

7

100%

2

تقیم مدی رعایة الأمهات لأطفالهن ذوی اضطراب التوحد

7

100%

تم تحدید المحاور الخاصة بمقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن) ، والتی کانت الأهمیة النسبیة لها (100%) وذلک من خلال نتائج استمارة استطلاع رأی الخبراء، وقد ارتضت الباحثة نسبة لا تقل عن (71.43%) کحد أدنی لتحدید المحاور المبدئیة للمقیاس .

 

ثم قامت الباحثة بوضع عبارات المقیاس المقترحة وعرض العبارات الخاصة بکل محور علی السادة الخبراء   ، للتحقق من الصدق المنطقی لملائمة العبارات المقترحة لکل محور، ومدی ملائمة صیاغة العبارات المقترحة ومناسبتها للمحور الذی تنتمی إلیه، ومدی إمکانیة حذف وتعدیل أو إضافة عبارات أخری، وقد توصلت الباحثة من خلال استطلاع رأی الخبراء إلی تحدید الأهمیة النسبیة لاتفاق الخبراء ویتضح ذلک کما فی الجدول رقم (2).

جدول (2)

النسبة المئویة لاتفاق الخبراء حول تحدید عبارات محاور مقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن)

ن = 7

محور "تقییم مهارات تعامل الأمهات مع أطفالهن ذوی اضطراب التوحد"

محور "تقیم مدی رعایة الأمهات لأطفالهن ذوی اضطراب التوحد"

م

%

م

%

م

%

م

%

1

100%

14

100%

26

100%

39

100%

2

100%

15

85.71%

27

100%

40

100%

3

100%

16

100%

28

85.71%

41

85.71%

4

85.71%

17

100%

29

100%

42

85.71%

5

100%

18

100%

30

100%

43

100%

6

71.43%

19

100%

31

100%

44

100%

7

100%

20

71.43%

32

100%

45

100%

8

85.71%

21

100%

33

100%

46

100%

9

100%

22

85.71%

34

100%

47

100%

10

71.43%

23

100%

35

85.71%

48

71.43%

11

100%

24

100%

36

71.43%

49

100%

12

100%

25

100%

37

100%

50

100%

13

100%

 

 

38

100%

 

 

ویتضح من جدول (2) النسبة المئویة لأتفاق السادة الخبراء علی عبارات المقیاس حیث تراوحت ما بین (71.43% - 100.00%) وقد ارتضت الباحثة بنسبة موافقة للسادة الخبراء لا تقل عن (71.43%) وبذلک یکون عدد عبارات المقیاس (50) عبارة .

طریقة تصحیح المقیاس:

وقد أتفق السادة الخبراء علی أن یکون میزان تقدیر الدرجات للمقیاس "ثلاثی التقدیر" کالتالی :

بالنسبة للعبارات الإیجابیة :

* نعم : ثلاث درجات

* أحیاناً : درجتان

* لا : درجة واحدة

 

بالنسبة للعبارات السلبیة :

* نعم : درجة واحدة

* أحیاناً : درجتان

* لا : ثلاث درجات

5-    الدراسة الاستطلاعیة :

کان الهدف من هذه الدراسة هو التأکد من المعاملات العلمیة (الصدق، الثبات) لمقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن) ، حیث قامت الباحثة بوضع الصورة المبدئیة للمقیاس لتطبیقها علی العینة الاستطلاعیة تم اختیار العینة الاستطلاعیة بطریقة عمدیة من امهات الاطفال ذوی اضطراب التوحد البسیط بالمرکز التخصصی لرعایة وتقویم الطفل فرع مدینة وادی النطرون  وعددهم (10) أمهات .

6-    المعاملات العلمیة لأدوات جمع البیانات :

تم حساب معامل الصدق لمقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن) قید البحث باستخدام طریقتی " صدق المُحکمین (الصدق المنطقی) ، صدق الاتساق الداخلی " وذلک علی العینة الاستطلاعیة التی قوامها (10) أمهات

أ‌-       معاملات الصدق :

  • ·        صدق المُحکمین (الصدق المنطقی):

قامت الباحثة باستخدام صدق المُحکمین (الصدق المنطقی)، حیث تم عرض مقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن) فی صورته التمهیدیة   على مجموعة الخبراء (المُحکمین) والبالغ عددهم (7)، واعتبرت الباحثة نسبة اتفاق السادة الخبراء علی عبارات المقیاس معیاراً لصدقه .

  • ·        صدق الاتساق الداخلی :

کما قامت الباحثة بحساب صدق مقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن) قید البحث من خلال استخدام طریقة صدق الاتساق الداخلی ، حیث قامت الباحثة بحساب قیمة معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة علی حدة والدرجة الکلیة للمقیاس ، وکذلک حساب قیمة معاملات الارتباط لکل عبارة علی حدة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه ، وکذلک حساب قیمة معاملات الارتباط لکل محور علی حدة والدرجة الکلیة للمقیاس ، وذلک بعد تطبیق المقیاس علی عینة الدراسة.

.

ب‌-   مُعاملات ثبات المقیاس قید البحث :

قامت الباحثة بإیجاد معامل ثبات محاور مقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن) وعددهم (2) محاور وعباراتهم وعددها (50) عبارة ، باستخدام طریقتین هما طریقة التجزئة النصفیة لاستجابات عینة الدراسة الاستطلاعیة علی المقیاس باستخدام معادلة سبیرمان وبراون Spearman & Brown لإیجاد معامل الارتباط بین العبارات الزوجیة والعبارات الفردیة وکذلک إیجاد الثبات باستخدام معامل ألفا کرونباخ Cronbach`s alpha .

  • ·        الثبات باستخدام التجزئة النصفیة:

قامت الباحثة بإیجاد معامل ثبات عبارات المقیاس وعددها (50) عبارة باستخدام طریقة التجزئة النصفیة لاستجابات عینة الدراسة الاستطلاعیة علی المقیاس باستخدام معادلة سبیرمان وبراون Spearman & Brown لإیجاد معامل الارتباط بین العبارات الزوجیة والعبارات الفردیة.

جدول (6)

ثبات التجزئة النصفیة للمقیاس

ن = 10

مقیاس

العبارات الفردیة

العبارات الزوجیة

معامل الارتباط

س

ع

س

ع

مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن

45.100

15.220

45.700

14.885

0.979*

*قیمة (ر) الجدولیة عند مستوی معنویة (0.05) و درجة حریة (8) = 0.632

 

یتضح من الجدول (6) أن هناک ارتباط دال إحصائیاً بین عبارات المقیاس الفردیة والزوجیة مما یدل على ثبات المقیاس.

 

  • ·        الثبات باستخدام  معامل ألفا کرونباخ Cronbach`s alpha:

وقد کانت قیمة معامل ألفا کرونباخ لعبارات مقیاس (مستوی بعض مهارات الأمهات فی  التعامل مع أبنائهم ذوی " اضطراب التوحد " ورعایتهن والتی عددها (50) عبارة هو (0.9793)

 

 

 

 

 

7-    الدراسة الاستطلاعیة :

-         تم إجراء الدراسة الاستطلاعیة فی الفترة من یوم السبت الموافق  2  / 12 / 2017  م إلی یوم الأربعاء الموافق   6/ 12 / 2017  م، و کان الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على :

-         مدی صلاحیة الأدوات والأجهزة المستخدمة فی البرنامج .

-         مدی صلاحیة المکان المخصص لإجراء البرنامج والقیاسات .

-         تجریب وحدة من البرنامج .

-         حساب المعاملات العلمیة (الصدق والثبات) للمقیاس قید البحث

-         التعرف علی الأخطاء المحتمل ظهورها أثناء إجراء البرنامج والقیاسات لتلافیها فی الدراسة الأساسیة .

 

وقد أسفرت نتائج الدراسة عن :

-         التحقق من صلاحیة الأدوات والأجهزة المستخدمة فی البرنامج .

-         التحقق من صلاحیة المکان المخصص لإجراء البرنامج والقیاسات .

-         التحقق من صلاحیة المقیایس المستخدمة فی البحث .

-         تنسیق وتنظیم سیر العمل أثناء التطبیق .

-         التعرف علی الأخطاء المحتمل ظهورها والتی تم تلافیها أثناء التطبیق والمتمثلة فی :-

-         نقص فی بعض الأجهزة والأدوات المستخدمة فی العرض للأمهات عینة الدراسة.

-         التنظیم الجید للمکان قبل أجراء البرنامج .

 

8-    إعداد البرنامج الارشادی :-

v    خطوات إعداد البرنامج الارشادی:

-         تحدید الهدف من البرنامج الارشادی وهو "بناء برنامج ارشادی أسرى لتحسین بعض مهارات تعامل الامهات مع اطفالهن ذوی اضطراب التوحد ورعایتهن".

-         الإطلاع علی المراجع العلمیة والدراسات السابقة التی تحقق الهدف الذی وضع من اجله البرنامج.

-         تحدید محتوی البرنامج الارشادی.

-         وضع البرنامج فی شکله النهائی من حیث :

  • مدة البرنامج .
  • عدد الوحدات .
  • زمن الوحدة.

         

v    أسس وضع البرنامج الارشادی:

قامت الباحثه بتحدید أسس البرنامج الارشادی المقترح باستخدام مجموعة من الاسالیب والمهارات التربویة والتی تم اختیارها من خلال تحدید أفضل الأسس والمبادئ لتخطیط وإعداد البرامج الارشادیة والتی أمکن استخلاصها أیضا من آراء بعض الخبراء والدراسات والبحوث السابقة وفقاً لما یلی:

  • تحدید فترة وزمن تطبیق البرنامج الارشادی الاسری المقترح.
  • تحدید الجوانب الرئیسیة للبرنامج الارشادی الاسری المقترح.
  • تحدید نسب محتویات البرنامج من المهارات المختارة للأهداف الموضوعة.
  • مناسبة هذه المهارات لأفراد عینة البحث.
  • أن یتخلل محتوى البرنامج الارشادی الاسری المقترح علی بعض الأجزاء التى تحتوی على الإثارة والتشویق للمساعدة على استثارة "العینة" على التعلم والمعرفة والتطور.
  • التدرج فی کل جلسة ارشادیة من السهل إلى الصعب  حتى لا یمل " أفراد العینة".
  • توفیر الإمکانات والأدوات المستخدمة.
  • مرونة البرنامج الارشادی الاسری المقترح وقبوله للتعدیل والتطبیق العملی.
  • التکامل بین جمیع محتویات الارشادی الاسری المقترح.

 

v    تحدید محتوی البرنامج الارشادی:

فی ضوء أهداف البحث ومن خلال توجیهات المشرفین والمسح المرجعی قامت الباحثة بالإطلاع وفی ضوء ما توفر لدى الباحثة من مراجع علمیة متخصصة فی مجال الصحة النفسیة والارشاد ، وعلم النفس ، وعلم الاجتماع ، والاختبارات والمقاییس النفسیة والاجتماعیة ، قامت الباحثة بدراسة مسحیة لهذه المراجع بغرض تحدید محتوی البرنامج الارشادی ثم قامت الباحثة بوضعها فی استمارة  روعی فیها الإضافة والحذف بما یتناسب ورأی الخبیر وتم عرضها علی عدد (7) خبراء من أعضاء هیئة التدریس وذلک لتحدید محتوی البرنامج الارشادی.

 

 

 

 

v    التوزیع الزمنی لتطبیق البرنامج الارشادی:

قامت الباحثة بإعداد البرنامج بحیث یشتمل على (36) وحدة ارشادیة لمدة (12) أسبوع بواقع (ثلاث وحدات فی الأسبوع) ، وزمن الوحدة الارشادیة (50) دقیقة ، والجدول التالی یوضح التوزیع الزمنی للبرنامج الارشادی .

جدول (12)

التوزیع الزمنی للبرنامج الارشادی

م

محتوی البرنامج

التوزیع الزمنی للبرنامج

 

1

عدد الأسابیع

( 12 ) أسبوع

2

عدد الوحدات الارشادیة

( 36 ) وحدة

3

عدد الوحدات فی الأسبوع

( 3 ) وحدات فی الأسبوع

4

زمن الوحدة

( 50 ) دقیقة

5

الزمن الکلی لتطبیق البرنامج

( 1800 ) دقیقة بما یساوی ( 30 ) ساعة

         

 

ثانیاً: إجراءات البحث .

1-    القیاسات القبلیة :

قامت الباحثة بإجراء القیاسات القبلیة لمجموعة البحث وذلک یوم السبت الموافق 9/ 12/2017 م.

 

2-    تطبیق البرنامج الارشادی:

قامت الباحثة بتطبیق البرنامج الارشادی علی مجموعة البحث وذلک لمدة (12) أسبوع بواقع عدد وحدات أسبوعیة (3) وحدة وذلک فی الفترة من ( 30 / 12 / 2017م ) إلی ( 5 / 4 / 2018 م ).

 

3-    القیاسات البعدیة :

تم إجراء القیاسات البعدیة لمجموعة البحث بعد الإنتهاء من تطبیق البرنامج الارشادی مباشرة وذلک یوم السبت الموافق 7/  4 /  2018 م  و قد روعی أن یتم إجراء القیاسات البعدیة تحت نفس الظروف التی تم إجراء القیاسات القبلیة فیها .

 

4-    المعالجات الإحصائیة .

 

استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائی (SPSS) لمُعالجة البیانات إحصائیاً واستعانت بالأسالیب الإحصائیة التالیة :

-         المتوسط الحسابی Mean  Arithmetic .

-         الانحراف المعیاری Standard Deviation .

-         مُعامل الارتباط البسیط لبیرسون coefficient ( person ) Simple correlation.

-         مُعامل ألفا کرونباخ  Cronbach`s alpha .

-         اختبار "ت" لدلالة الفروق test "T" .

-         معدل التحسن .

 

 

 

 التوصیات

فی ضوء الهدف من البحث وفرضه وفى حدود وطبیعة العینة والمعالجات الإحصائیة الوصفة والمقارنة ومن خلال النتائج والاستخلاصات السابقة توصی الباحثة بما یلی :

  • استخدام نفس البرنامج الارشادی مع نفس العینة لفترة أطول وباستمرار حتى یتسنى أکسابهم العدید من المهارات الخاصة بتعاملهم مع اطفالهن ذوی اضطراب التوحد والمحافظة على ما تم التوصل إلیه وبالتالی تطور تواصلهم مع أطفالهن وتعلیمهم.
  • الحاجة الهامة لتنمیة مهارات التعامل والرعایة لتأهیل الامهات فیما بعد للمهام المختلفة مع اطفالهن ذوی اضطراب التوحد .
  • مساعدة الامهات الاتی یعانی اطفالهن من اضطراب التوحد فى الاعتماد على أنفسهم لتحقیق التکیف والاندماج مع أبنائهم والمجتمع.
  • الاستعانة بالبرنامج مع حالات مشابهة لأفراد عینة البحث.
  • إجراء المزید من البحوث فی المجال الارشادی للامهات التی یعانی اطفالهن من اضطراب التوحد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

   أولا : المراجع العربیة

فعالیة برنامج تدریبی لتنمیة مهارات التفاعل الاجتماعی فی خفض السلوک العدوانی لدى الاطفال التوحدیین ،مجلة العلوم التربویة ،جامعة قطر ،کلیة التربیة العدد الاول ، السنة الاولى .

أمیرة طه بخش ( 2002 )            :

1

اضرابات التواصل ، مطابع دار الزهراء ، الطابعة الثانیة.

ایهاب عبد العزیز الببلاوی ( 2005 ) :

2

"تعلیم المعوقین" ، ترجمة أحمد سلامة ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1996 م   

بیل جیرهارت (1996 )               :

3

أثر برنامج علاجی حرکی مقترح لتحسین بعض القدرات الحرکیة للمعوقین بدنیا (شلل الاطفال المخی ) " ، رسالة دکتوراه یر منشورة ، کلیة التربیة الریاضیة بالهرم ،القاهرة ،جامعة حلوان ، 1996 م  .

حسین محمد صادق داوود (1996 )  :

4

دراسه بعنوان  فاعلیه استخدام برنامج سلوکى لخفض مظاهر العجز فى التفاعل الاجتماعى لدى عینه من فئه التوحد البالغین رساله ماجستیر جامعه ام القرى .

خالد بن مساعد الزهرانى ( 2013 )   :

5

سیکولوجیه التوجد (الاوتیزم ) الطابعه الاولى ، المکتبه العصریه للنشر .

سلیمان عبد الواحد ابراهیم ( 2010 ) :

6

مدی فاعلیة برنامج علاجی لتنمیة الاتصال اللغوی لدی الأطفال التوحدین ‘ رسالة دکتوراة ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ،عین شمس

سهی أحمد أمین نصر ( 2001 )     :

7

دراسه بعنوان الضغوط الاسریه کما یدرکها اباء وامهات الاطفال والمراهقین التوحدیین .مجله کلیه التربیه بالمنصوره العدد 76 الجزء الاول.

السید سعد الخمیسى (2011)        :

8

مدخل الى اضطراب التوحد ، النظریة والتشخیص وأسالیب الرعایة ط 1 القاهرة ، الدار المصریة اللبنانیة .

عادل عبد الله محمد ( 2014 )       :

 9

دراسه بعنوان اثر التدریب القائم على القصص الاجتماعیه فى تنمیه المهارات الاجتماعیه والتواصل اللقظى لدى الاطفال التوحدیین .

عبد الحمید على (2008 )            :

9

اضطرابات النطق والکلام. شرکه الصفات الذهبیه المحدوده, الریاض . المملکه العربیه السعودیه  .

عبد العزیز السید الشخص ( 1997 ) :

10

مرجع فی علم التخلف العقلی" ، دار القلم ، الکویت .

کمال ابراهیم مرسی ( 1996 )        :

11

دراسه بعنوان فاعلیه برنامج تدریبى لتنمیه بعض المهارات العنایه بالذات لدى الاطفال التوحدیین رساله ماجستیر جامعه السویس.

لمیاء عبد الحمید بیومى ( 2008 )   :

12

دراسه بعنوان فاعلیه برنامج تدریبى فى تنمیه المهارات الاجتماعیه لدى عینه من الاطفال التوحدیین رساله ماجستیر الجامعه الاردنیه .

مجدى فتحى غزال ( 2007 )         :

13

دراسة "بعنوان فاعلیه برنامج ارشادى فردى لتنمیه بعض مهارات التواصل اللغوى لدى عینه من الاطفال التوحدیین " ، رسالة ماجستیر  .

محمد عبد السلام ( 2005 )         :

14

"سیکولوجیة الفئات الخاصة " ، مکتبة النهضة المصریة ،القاهرة ،1996م.

محمد علی کامل ( 1996 )          :

15

فعالیة التدخل المبکر المکثف فی تحسین السلوک التکیفی للأطفال التوحدیین باستخدام التحلیل التطبیقی للسلوک، مجلة کلیة التربیة بالزقازیق، العدد47 .

منى خلیفة على حسن ( 2004 )     :

16

دراسه بعنوان فاعلیه برنامج ارشادى لتنمیه الوعى الغذائى لامهات مشرفات اطفال التوحد جامعه ام القرى المملکه العربیه السعودیه .

نادیه عبد الرحمن صویلح (2009 )  :

17

فعالیه برنامج ارشادى لتنمیه مهارات التواصل لدى الاطفال التوحدیین .رساله ماجستیر, کلیه ریاض الاطفال, جامعه القاهره

نیفین حسین عبد الله ( 2011 )      :

18

الاوتیزم الایجابیه الصامته" استراتیجیات لتحسین اطفال الاوتیزم"(ط2),دار النهضه العربیه,القاهره .

هشام عبد الرحمن الخولى (2008)   :

19

سمات التوحد (تطورها وکیفیة التعامل معها )،سلسلة التوحد ،الکتاب الثانی ، جدة : الجمعیة الفیصلیة الخیریة النسویة ، مرکز جدة للتوحد .

وفاء على الشیمی ( 2004)           :

20

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیا : المراجع الأجنبیة

 

1

:

Carter Marie"Cynthia ( 2000 ) . Using choice with interactive play to increase language skills in children with Autism . A dissertation submitted in partial satisfaction of the requirements for the degree of doctor of philosophy in ,university of Salifornia , Santa Barbara.

 

2

:

Howlinep:RutterM:BergerM:HemsleyR:HersowL:&WilliamY, 1987

.Treatment of autistic children.Johey and sonsLtd. New York U.S.A .

3

:

Ingersoll, Brooke & Dvortcsak ,Anna (2010) Teaching Social Communication To Children with Autism. The Guilford press. New York.

4

:

Mazurek , Micaho . ; Konne , Stephen & Miles , Judith ( 2012 ) . predicting improvement in social - communication symptoms of autism spectrum disorders using retrospective treatment data . Research in autism spectrum disorders , vol 6, p.p530-545.

5

:

Mcconnell,Scott.R(2002).lntervention to facilitate Social interaction for youngchildren with autism:Review of available research and recommendation for educational intervention and future research journal of  autism and developmental disorders.,Vol.,32(5).pp.,351-370. 351

6

:

Parsons S.,& Mitchell P.,(2002).The potential of virtual reality in social skills training for people with autistic spectrum disorders.Journal of intellectual disability research.Vol.,45 (5) .pp.,430-443. 432-435

7

:

Pendleton , Jeanna .(2005) .Social play and Communication in a Children with High Functioning Autism . theses Presented to the Facult of the College Education  University of Alaska Anchorage in Partial Fulfillment of the Requirementy for the Degree of Master of Special Education.

8

:

Scott.Jack, Clark Claudia &Bradley Michael.(2000).Student with autism Characteristics and programming educator,Clifornia.SanDiego:Singular Publishing Group.

9

:

Steward , Marilyn (2003) . Differential Language   Proceessing in Children Diagnosed with Autism , Aretrospective lnvestigation . Dngineering Abstracts  lnternational  Section B the Sciences Engineering , US University'' Microfilms , lnternational Vol (63) N (8-B) P.394.

10

:

 Stone, Wender & ,Paul (2001) .Predicting spoken language level in children with  autism spectrum disorders. Sage up publication,autism, Vol.5,  N 4, p.p 341-361.

11

:

Watson , Linda R ; Baranek , Grace . T.and Dilavore , P . C . (2003) . Toddlers with autism developmental Perspectives , joumal of infants and young children , Vol . 16 (3) . pp.,201 -214 . pp., 30 – 34 .489.

12

:

Weiss, Jennifer .(2001). Support for the use of Lnteractive Story Books to lncrease Language and Communication in Children with Autism. Adissertation submitted in partial satisfaction of the requirements for the degree of doctor of psychology, Widener University.

13

:

 Stone, Wender & ,Paul (2001) .Predicting spoken language level in children with  autism spectrum disorders. Sage up publication,autism, Vol.5,  N 4, p.p 341-361.